في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.
خطواته كانت ثقيلة وهو يغادر القاعة، محاطًا بوجوه تحمل مزيجًا من الفضول، الخوف، والترقب. كان يعلم أن كل شيء تغيّر تلك الليلة، لكنه لم يعرف بعد كيف.
“لماذا سمحت له بأن يُذلني أمام الجميع؟” قال ديرن بصوت متوتر، لكن الغضب كان يطفو على كلماته. “كنت سأُظهر لهم حقيقته… مجرد هجين غير نقي، عبء على اسم ڤالماريون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله إلى القاعة المزدحمة، محاولًا استعادة توازنه، لكن عقله لم يستطع التركيز على شيء سوى النبوءة. شعور ثقيل بدأ يزحف إلى روحه، أشبه بخيوط خفية تلتف حوله ببطء.
ابتسم مورفيلان ابتسامة باردة، وخطا خطوة أقرب، حتى أصبحت المسافة بينهما تكفي لهمسة تُحفر في الروح. صوته كان أشبه بنصل حاد:
قطع صمت الغرفة صوت طرق خافت على الباب.
“أنت أعمى يا ديرن، أو ربما تظن أن غضبك يجعل كلماتك ذات وزن. لكن دعني أوضح لك… نوكس ليس مجرد هجين. إنه أكثر من ذلك. وأكثر منك.”
ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.
ارتفع حاجبا ديرن بتوتر، لكنه استجمع شجاعته وقال:
ارتفع حاجبا ديرن بتوتر، لكنه استجمع شجاعته وقال:
“ماذا تقصد؟ هل تلمّح إلى أنه أقوى مما يُظهر؟ إنه قنبلة موقوتة، وكلنا نعرف ما يحدث حين تنفجر القنابل.”
رفع ديرن رأسه بسرعة، عينيه تلمعان بالترقب.
مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك مورفيلان بخفة، لكن الضحكة كانت خالية من أي دفء.
“قنبلة موقوتة؟ صحيح… لكنك لا تعرف طبيعة هذه القنبلة. إنها ليست عادية، وليست قابلة للإبطال. نوكس هو الابن غير الشرعي للوسيفر… أمير الجحيم. ولكنه أيضًا شيء أكبر… إنه مفتاح نبوءة قديمة، مكتوبة بالدماء واللعنات.”
جاءه صوت هادئ، لكنه يحمل شيئًا لم يستطع تفسيره:
شحب وجه ديرن، وكأن الهواء أصبح ثقيلًا حوله.
“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”
“النبوءة؟ أي نبوءة؟”
أغلق الباب خلفه بقوة، وكأنه يحاول إبعاد العالم الخارجي عن أفكاره المتلاطمة. توجه إلى النافذة المطلة على ساحة القصر، حيث سطع القمر القرمزي فوق نيفاليس، ينظر إليه كعين تراقب خطواته.
ضحك مورفيلان بخفة، لكن الضحكة كانت خالية من أي دفء.
“النبوءة؟ أي نبوءة؟”
“النبوءة التي تم نفيها من كتبنا… النبوءة التي تخشى حتى أقدم العائلات ذكرها. تتحدث عن وريث يحمل في دمه قوتين متناقضتين: النار الملكية والجحيم الأبدي. وريث سيغير مصير نيفاليس إلى الأبد. إما أن يقودنا إلى عصر جديد من القوة والسيطرة… أو أن يُسقط المملكة في ظلال لا يمكن الهروب منها.”
“أنت أعمى يا ديرن، أو ربما تظن أن غضبك يجعل كلماتك ذات وزن. لكن دعني أوضح لك… نوكس ليس مجرد هجين. إنه أكثر من ذلك. وأكثر منك.”
تجمد ديرن، وكأن الدم انسحب من جسده.
“إن كانت النبوءة حقيقية، وإن كان نوكس هو المفتاح… ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا جميعًا؟ هل أنا على الجانب الصحيح؟ أم أنني مجرد أداة في لعبة مورفيلان؟”
“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”
“يبدو أن حديث الملك أثقل عليك، يا ديرن.”
اقترب مورفيلان منه ببطء، نظراته تزداد قتامة، وهمس بصوت منخفض، لكن كل كلمة منه كانت تحمل رهبة لا يمكن إنكارها:
ارتفع حاجبا ديرن بتوتر، لكنه استجمع شجاعته وقال:
“لعنة؟ ربما. ولكن، أليست اللعنات أحيانًا أعظم الأسلحة إذا عرفت كيف تستخدمها؟”
شحب وجه ديرن، وكأن الهواء أصبح ثقيلًا حوله.
حاول ديرن أن يتماسك، لكنه لم يستطع إخفاء ارتعاش صوته:
“حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.”
“وماذا لو فقدنا السيطرة عليه؟ ماذا لو قرر أن يكون سيد مصيره؟ ماذا لو…”
ظل ديرن واقفًا في مكانه، أنفاسه ثقيلة وكأن الغرفة أصبحت أضيق من أن تحتويه. الكلمات التي همس بها مورفيلان ترددت في ذهنه كصدى لا يتوقف:
قاطعه مورفيلان، صوته أصبح كالصقيع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يغادر، اقترب مورفيلان مرة أخرى، وضع يده على كتف ديرن، وقال بهمس مميت:
“هذا لن يحدث طالما أنه يرى ولائي له كخيار أفضل من معاداته. ولكن تذكر هذا، يا ديرن… حين يلتقي الدم بالنار، ينكسر القيد. وحين ينكسر القيد، ما تحته لن يتوقف حتى يبتلع كل شيء. إذا أثرت غضبه أو حاولت العبث بمصيره، فإنك تخاطر بما لا يمكنك استيعابه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، قرر ديرن أنه بحاجة إلى إجابات.
قبل أن يغادر، اقترب مورفيلان مرة أخرى، وضع يده على كتف ديرن، وقال بهمس مميت:
“لا تعبث مع نوكس…”
“النبوءة تحمل جملة أخيرة لم يسمعها إلا القليلون… ‘حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.’ والآن عد إلى مكانك، يا ديرن. ولا تجعلني أكرر هذا الحديث مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ديرن للحظة، مترددًا بين طردها أو سماع ما تريد قوله. لكنه سأل بصوت حذر:
غادر مورفيلان بخطوات هادئة، تاركًا ديرن واقفًا في مكانه، وجهه ممتقع وجسده يرتعش، كأن الظلال نفسها كانت تهمس له بأسرار لم يكن مستعدًا لسماعها.
“النبوءة تحمل جملة أخيرة لم يسمعها إلا القليلون… ‘حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.’ والآن عد إلى مكانك، يا ديرن. ولا تجعلني أكرر هذا الحديث مرة أخرى.”
ظل ديرن واقفًا في مكانه، أنفاسه ثقيلة وكأن الغرفة أصبحت أضيق من أن تحتويه. الكلمات التي همس بها مورفيلان ترددت في ذهنه كصدى لا يتوقف:
“أنت أعمى يا ديرن، أو ربما تظن أن غضبك يجعل كلماتك ذات وزن. لكن دعني أوضح لك… نوكس ليس مجرد هجين. إنه أكثر من ذلك. وأكثر منك.”
“حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.”
جلس على كرسيه، رأسه بين يديه، لكن الشعور الذي بدأ يتسلل إلى داخله كان واضحًا: خوف مجهول… وكأن شيئًا يراقبه من الظلال.
نظر حوله إلى القاعة المزدحمة، محاولًا استعادة توازنه، لكن عقله لم يستطع التركيز على شيء سوى النبوءة. شعور ثقيل بدأ يزحف إلى روحه، أشبه بخيوط خفية تلتف حوله ببطء.
قطع أفكاره صوت ناعم لكنه مشحون بالسخرية:
همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:
تقدمت نحوه بخطوات هادئة، عيناها لم تترك عينيه، ثم قالت بصوت منخفض لكنه يحمل ثقلًا خفيًا:
“إذا كانت هذه النبوءة صحيحة… ماذا يعني ذلك لنا؟ هل نحن مجرد أدوات في لعبة أكبر مما نستطيع فهمه؟”
“حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.”
قطع أفكاره صوت ناعم لكنه مشحون بالسخرية:
همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:
“يبدو أن حديث الملك أثقل عليك، يا ديرن.”
“إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لا يتصرف أحد؟ لماذا يراهن الملك على ولاء كائن قد يدمرنا جميعًا؟”
التفت بسرعة، ليجد أليثيا تقف هناك، عيناها القرمزيتان تلمعان بخبث، وابتسامة باهتة تزين شفتيها.
مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:
قال بصوت متوتر، محاولًا إخفاء ارتباكه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟ هل تلمّح إلى أنه أقوى مما يُظهر؟ إنه قنبلة موقوتة، وكلنا نعرف ما يحدث حين تنفجر القنابل.”
“ليس من شأنك، أليثيا. هذا حديث بيني وبين الملك.”
ابتسم مورفيلان ابتسامة باردة، وخطا خطوة أقرب، حتى أصبحت المسافة بينهما تكفي لهمسة تُحفر في الروح. صوته كان أشبه بنصل حاد:
تقدمت نحوه بخطوات هادئة، عيناها لم تترك عينيه، ثم قالت بصوت منخفض لكنه يحمل ثقلًا خفيًا:
تصاعد الغضب في صدره، لكنه كبحه بصعوبة. كلماتها قطعت أعماقه كالسكاكين، لكنه لم يرد.
“أوه، لكن كل ما يدور هنا هو من شأني. هل تعلم لماذا؟ لأنني الوحيدة التي ترى الأمور كما هي حقًا.”
قطع صمت الغرفة صوت طرق خافت على الباب.
توقف ديرن للحظة، مترددًا بين طردها أو سماع ما تريد قوله. لكنه سأل بصوت حذر:
ردت أليثيا بهدوء، وكأنها تضعه أمام حقيقة لم يرغب في مواجهتها:
“وما الذي تعتقدين أنك ترينه؟”
ابتسم مورفيلان ابتسامة باردة، وخطا خطوة أقرب، حتى أصبحت المسافة بينهما تكفي لهمسة تُحفر في الروح. صوته كان أشبه بنصل حاد:
قبض ديرن يده لا إراديًا، لكنه سرعان ما أخفاها خلف ظهره، محاولًا الحفاظ على رباطة جأشه.
اقترب مورفيلان منه ببطء، نظراته تزداد قتامة، وهمس بصوت منخفض، لكن كل كلمة منه كانت تحمل رهبة لا يمكن إنكارها:
“إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لا يتصرف أحد؟ لماذا يراهن الملك على ولاء كائن قد يدمرنا جميعًا؟”
“إذا كانت هذه النبوءة صحيحة… ماذا يعني ذلك لنا؟ هل نحن مجرد أدوات في لعبة أكبر مما نستطيع فهمه؟”
ردت أليثيا بهدوء، وكأنها تضعه أمام حقيقة لم يرغب في مواجهتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأننا لسنا سوى قطع شطرنج على رقعة أكبر مما نستطيع رؤيتها. الملك يلعب لعبته، لكنه يعلم أن هناك حدودًا. أما أنت، يا ديرن، فأنت مجرد بيدق يحاول أن يصبح ملكًا.”
“لأننا لسنا سوى قطع شطرنج على رقعة أكبر مما نستطيع رؤيتها. الملك يلعب لعبته، لكنه يعلم أن هناك حدودًا. أما أنت، يا ديرن، فأنت مجرد بيدق يحاول أن يصبح ملكًا.”
“يبدو أن حديث الملك أثقل عليك، يا ديرن.”
تصاعد الغضب في صدره، لكنه كبحه بصعوبة. كلماتها قطعت أعماقه كالسكاكين، لكنه لم يرد.
“النبوءة التي تم نفيها من كتبنا… النبوءة التي تخشى حتى أقدم العائلات ذكرها. تتحدث عن وريث يحمل في دمه قوتين متناقضتين: النار الملكية والجحيم الأبدي. وريث سيغير مصير نيفاليس إلى الأبد. إما أن يقودنا إلى عصر جديد من القوة والسيطرة… أو أن يُسقط المملكة في ظلال لا يمكن الهروب منها.”
قبل أن تغادر، توقفت بجانبه، مالت قليلاً وهمست بنبرة أشبه بتهديد خفي:
غادر مورفيلان بخطوات هادئة، تاركًا ديرن واقفًا في مكانه، وجهه ممتقع وجسده يرتعش، كأن الظلال نفسها كانت تهمس له بأسرار لم يكن مستعدًا لسماعها.
“إن كنت تريد نصيحتي… لا تعبث مع نوكس. لأنك إذا فعلت، فستكتشف أن هناك أمورًا أسوأ من الموت.”
“يبدو أن حديث الملك أثقل عليك، يا ديرن.”
ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.
ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.
في تلك اللحظة، قرر ديرن أنه بحاجة إلى إجابات.
ارتفع حاجبا ديرن بتوتر، لكنه استجمع شجاعته وقال:
خطواته كانت ثقيلة وهو يغادر القاعة، محاطًا بوجوه تحمل مزيجًا من الفضول، الخوف، والترقب. كان يعلم أن كل شيء تغيّر تلك الليلة، لكنه لم يعرف بعد كيف.
خطواته كانت ثقيلة وهو يغادر القاعة، محاطًا بوجوه تحمل مزيجًا من الفضول، الخوف، والترقب. كان يعلم أن كل شيء تغيّر تلك الليلة، لكنه لم يعرف بعد كيف.
حين وصل إلى جناحه الخاص، شعر بظلال أليثيا لا تزال تلاحقه، وكلماتها تتردد في عقله.
همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:
“لا تعبث مع نوكس…”
مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:
أغلق الباب خلفه بقوة، وكأنه يحاول إبعاد العالم الخارجي عن أفكاره المتلاطمة. توجه إلى النافذة المطلة على ساحة القصر، حيث سطع القمر القرمزي فوق نيفاليس، ينظر إليه كعين تراقب خطواته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هناك؟”
همس لنفسه:
“لماذا سمحت له بأن يُذلني أمام الجميع؟” قال ديرن بصوت متوتر، لكن الغضب كان يطفو على كلماته. “كنت سأُظهر لهم حقيقته… مجرد هجين غير نقي، عبء على اسم ڤالماريون!”
“إن كانت النبوءة حقيقية، وإن كان نوكس هو المفتاح… ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا جميعًا؟ هل أنا على الجانب الصحيح؟ أم أنني مجرد أداة في لعبة مورفيلان؟”
ابتسم مورفيلان ابتسامة باردة، وخطا خطوة أقرب، حتى أصبحت المسافة بينهما تكفي لهمسة تُحفر في الروح. صوته كان أشبه بنصل حاد:
جلس على كرسيه، رأسه بين يديه، لكن الشعور الذي بدأ يتسلل إلى داخله كان واضحًا: خوف مجهول… وكأن شيئًا يراقبه من الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعنة؟ ربما. ولكن، أليست اللعنات أحيانًا أعظم الأسلحة إذا عرفت كيف تستخدمها؟”
قطع صمت الغرفة صوت طرق خافت على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هناك؟”
رفع ديرن رأسه بسرعة، عينيه تلمعان بالترقب.
“إنه أنا، أليثيا. لدي شيء يهمك.”
“من هناك؟”
“ليس من شأنك، أليثيا. هذا حديث بيني وبين الملك.”
جاءه صوت هادئ، لكنه يحمل شيئًا لم يستطع تفسيره:
حاول ديرن أن يتماسك، لكنه لم يستطع إخفاء ارتعاش صوته:
“إنه أنا، أليثيا. لدي شيء يهمك.”
تصاعد الغضب في صدره، لكنه كبحه بصعوبة. كلماتها قطعت أعماقه كالسكاكين، لكنه لم يرد.
شحب وجه ديرن، وكأن الهواء أصبح ثقيلًا حوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات