المنفى VII
المنفى VII
ج: أرجوك، تذكره كله، أيها الحانوتي. ثم أعد خلقه، وانقلْه إلى جيسو التالية.
“يمكنك فتح عينيك الآن.”
بعدما أوصلت الطلاب بأمان إلى بوسان وقضيت قرابة شهرين في خضم جدول مزدحم، تمكنت أخيرًا من ترتيب لقاء شخصي مع جيسو.
حدث ذلك بعد مرور أسبوعٍ على إبرام جيسو وأنا ميثاقنا السري في الغابة.
كانت تلك الجملة كافية لإقناع جيوون بحقيقة أن هناك من يعود بالزمن أمامها، يعمل كساعي يوصل وصيتها الأخيرة إلى الدورة التالية. بل إنها تجاوزت كل التوقعات، مزامنةً بين ماضيها وحاضرها، تمامًا كما يكمب لاعب ملف حفظ.
لم يكن لقاءً ذا طابع خاص بأي شكل. فلو كان كذلك، لما كنت لأرتكب جريمة اصطحاب دوكسيو معنا كمرافقة غير مرغوبة فيها.
بالطبع، لكل شيء في الحياة حسناته وسيئاته. لكن قدرة دوكسيو يمكن أيضًا أن تُستخدَم لإنقاذ شخصٍ ما.
وبجانبي، فتحت دوكسيو الكبسولة الزمنية.
ساد صمت ثقيل، كأنه يمتص الهواء من الغرفة.
التكرار، تحديد الهدف، الوهم، التعديل—هذه الأبيات الأربعة شكلت لحنًا متناغمًا، يحيط بالفضاء من حولنا.
“إذًا، آه… هذه الشخص…؟”
“نادِني دوكسيو،” قالت الأوتاكو، مرتدية قبعة بيسبول منخفضة الحواف تخفي وجهها. “لكن لا تهتمي لأمري. أنا مجرد—إيهه—لنقل ’متفرجة‘. أرى أن الصمت فضيلة. فإن أراد المرء الوقوف في طليعة المسرح، فليس هذا موسم الحصاد بعد. نسيم الخريف… لا يزال خافتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثّقتْ كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي لأن تشغلي بالك بهذه الطفلة، جيسو،” سارعتُ بالتدخل عندما لاحظت تعابيرها تزداد كآبة. “أحضرتها فقط لأنها موقظة مفيدة للغاية. والآن، أرجوكِ، استمعي إلي.”
“أوه. حسنًا، إذًا.”
مرّت ساعة.
بعد خريفٍ واحد وشتاءٍ واحد، كانت الذكريات التي دفنتها جيسو في ذهن العائد قد وصلت أخيرًا إلى وجهتها.
كانت كافية لأكشف عن كوني عائدًا، وأشرح الحوادث التي وقعت في الدورة السابقة. انتقت جيسو كلماتها بعناية عند الرد.
“إذًا، ما تقصده هو… أن هناك منشآت ضخمة سرية تعمل تحت مظلة منظمات الدولة، وتستخدم لاختطاف الأيتام وتعذيبهم. وأنني وقعت في قبضتهم، وخضعت لهذه الأساليب، وحُوِّلت قسرًا إلى موقظة ذات قدرات خارقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالضبط.”
من خلال ذكرياتي، بلغَت الرغبة الغامضة ولكن الجلية لدى هايول—أن تصبح أكثر سعادة ولو قليلًا—إلى هايول في الدورة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم…” تمتمت بهدوء، بينما كانت ملامحها تصرخ: ما هذا الهراء؟
س: لماذا صمدت جيسو طوال أسبوعٍ كامل قبل أن تنهي حياتها؟
كان ذلك متوقعًا، حقًا. لو أخبرك أحدهم أن مختلًا احتجز ذاتك السابقة، وحطّم روحك إلى درجة اللاعودة، وانتهى بك الأمر إلى إنهاء حياتك بنفسك—تلك النهاية الوحشية التي تشبه حكايات الخرافة—فهل سيكون تقبلها أمرًا يسيرًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… حسنًا، أستطيع استيعاب الأمر حتى النقطة التي تقول فيها إنني مررت بمصائب مروعة في الدورة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ج: أرجوك، تذكره كله، أيها الحانوتي. ثم أعد خلقه، وانقلْه إلى جيسو التالية.
رغم ذلك، بذلت جيسو جهدها لتظل مهذبة معي. فقد أنقذتها هي وزملاءها الكبار في المدرسة من موت محقق، وقُدتهم بأمان إلى بوسان. لم تكن قد نسيت هذا الدين بعد.
لكن هذا السؤال كان معيبًا في جوهره.
لمعت عينا جيسو السوداوان وهي تقول، “حتى لو كان هذا صحيحًا، أليس من الأفضل قطع علاقتي بتلك الحثالة البشرية؟ عليّ أن أركز على عيش حياة سعيدة لنفسي.”
هنا برز سؤالٌ قديم.
رأي معقول بشكل مدهش!
الجزء الذي أجده أكثر غموضًا هو القرار الذي اتخذته في الماضي. أن أفعل ذلك باسم الانتقام من تلك المختلة عقليًا شيء—نعم، الانتقام أمرٌ مقبول—ولكن لماذا أختار طريقًا يجعلني بائسًا؟
الإجابة كانت بسيطة.
كانت هذه نقطة وجيهة. جيسو من الدورة 704، التي لم تختبر أهوال ورشة البؤس، تمتلك طريقة تفكير عقلانية تمامًا. لو ذهبت إلى مركز استشارات نفسية وأجرت اختبار مينيسوتا متعدد الأوجه للشخصية (MMPI-2)، لقال لها الطبيب على الأرجح: “عقلكِ سليم تمامًا! فقط انتبهي لجرعات الكافيين التي تتناولينها. لا نعامل أشخاصًا عاديين مثلكِ هنا، لذا يُرجى المغادرة!”
أمالت جيسو رأسها في حيرة، وتنقلت نظراتها بيننا.
تجمدت جيسو هذه الدورة، واستنشقت بقوة.
[**: يُعد اختبار مينيسوتا متعدد المراحل للشخصية (MMPI-2) الاختبار النفسي الأكثر استخدامًا على نطاق واسع لقياس الأمراض النفسية لدى البالغين في العالم.]
مسلّحة بهذه المعرفة، شرعت جيسو في وضع خطة.
للتوضيح، سيُطلب من جيوون أيضًا المغادرة، ولكن لسبب معاكس، حيث قد يصرخ الطبيب: “تبًا! أخرجوا هذه الوحشة من مستشفانا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: إن لم تفعل، فهنا ينتهي كل شيء. حقدي. ألمي. جراحي. هذا القلب المشتعل… لن يكون أكثر من شيء لم يستطع تجاوز عمرٍ واحد.
“أنا آسف، لكن لا يمكنني أن أرث إرادة ذاتي السابقة. ولا أريد ذلك. مع تقديري لجهودك يا حانوتي…”
————
“لا، هذا هو الرد الطبيعي.”
“صحيح…”
أدركتُ أن رد فعلها كان عكس رد فعل جيوون تمامًا من نواحٍ عديدة. مع تلك المختلة عقليًا فضية الشعر، كانت هناك كلمة سرّية—عبارة سحرية واحدة قادرة على إقناعها فورًا بأي ظاهرة غريبة.
ج: لستُ عائدةً مثلك، أيها الحانوتي. لا أملك معجزة التحدث مع ذاتي القادمة.
‘أعلم أنه في صيف عامك الرابع عشر، عندما كنت في المدرسة المتوسطة، قمت بتقطيع عائلتك وإلقائها في بركة ميناري في جبل دوبونغ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك الجملة كافية لإقناع جيوون بحقيقة أن هناك من يعود بالزمن أمامها، يعمل كساعي يوصل وصيتها الأخيرة إلى الدورة التالية. بل إنها تجاوزت كل التوقعات، مزامنةً بين ماضيها وحاضرها، تمامًا كما يكمب لاعب ملف حفظ.
“ربما يكون من الأنسب أن أقول، ‘تشرفت بلقائك’. أنا من الدورة 703.”
فتحت جيسو عيناها السوداوان الفاحمتان. “آه؟”
لكن معظم الناس لم يفكروا بهذه الطريقة. حتى لو عانوا من الجحيم نفسه، حتى لو أحرقوا أرواحهم بكراهية الآخرين، فإن نقل هذا الشعور إلى أنفسهم المستقبلية درب من المحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادِني دوكسيو،” قالت الأوتاكو، مرتدية قبعة بيسبول منخفضة الحواف تخفي وجهها. “لكن لا تهتمي لأمري. أنا مجرد—إيهه—لنقل ’متفرجة‘. أرى أن الصمت فضيلة. فإن أراد المرء الوقوف في طليعة المسرح، فليس هذا موسم الحصاد بعد. نسيم الخريف… لا يزال خافتًا.”
أحيانًا، كانت المسافة بين الذات والآخر أكبر من المسافة بين شخصين غريبين. كيم جيسو أدركت ذلك جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، بذلت جيسو جهدها لتظل مهذبة معي. فقد أنقذتها هي وزملاءها الكبار في المدرسة من موت محقق، وقُدتهم بأمان إلى بوسان. لم تكن قد نسيت هذا الدين بعد.
بعدما أوصلت الطلاب بأمان إلى بوسان وقضيت قرابة شهرين في خضم جدول مزدحم، تمكنت أخيرًا من ترتيب لقاء شخصي مع جيسو.
“لهذا السبب أخطط لتجربة شيء غير عادي قليلًا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: إن لم تفعل، فهنا ينتهي كل شيء. حقدي. ألمي. جراحي. هذا القلب المشتعل… لن يكون أكثر من شيء لم يستطع تجاوز عمرٍ واحد.
كان هذا شيئًا توقعه جيسو من الدورة 703 بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغابة حيث رحلت جيوون واختفت، دار حديث بين شخصين.
“ماذا تقصد؟” سألت جيسو الواقفة أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما قلتُ، أرادت ذاتكِ السابقة، بطريقةٍ ما، أن تضمن انتقال كراهيتها إلى الدورة التالية. لكنها كانت تعلم أيضًا أن مجرد شرح كل شيء لن يجعلك تقولين فجأةً: ‘آه، أجل، سأعيش حياةً غارقةً في الغضب الآن’. قد يبدو هذا إطراءً، لكن جيسو من الدورة 703 كانت ذكية جدًا.”
دوكسيو.
س: لماذا صمدت جيسو طوال أسبوعٍ كامل قبل أن تنهي حياتها؟
لقد تيبست جيسو بشكل واضح.
ج: نعم.
كان هناك انزعاج طفيف في سلوكها. ورغم قلة الانفعالات التي بدت على وجهها، بدا أنها شعرت بقلق كامن.
“ربما يكون من الأنسب أن أقول، ‘تشرفت بلقائك’. أنا من الدورة 703.”
لم أشعر بالحاجة لتصحيح افتراضها، فالتفتُّ ونظرتُ إلى دوكسيو حيث تجلس بجانبي. “هل أنتِ مستعدة؟”
أومأت دوكسيو برأسه. “بالتأكيد. لقد كنتُ مستعدة لهذه اللحظة منذ ١٢ ألف عام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت جيسو رأسها في حيرة، وتنقلت نظراتها بيننا.
ج: …هذا مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، بدأ لحن خافت يملأ هواء المقهى، الذي كان هادئًا على الرغم من امتلاء المكان بالناس.
ج: مشاعري.
بعد أن أمضت جيسو قرابة شهرين في بوسان، كانت على دراية كافية بحقيقة أن الشذوذات قد تظهر في أي مكان وفي أي وقت. فحصت محيطها بغريزتها.
أحيانًا، كانت المسافة بين الذات والآخر أكبر من المسافة بين شخصين غريبين. كيم جيسو أدركت ذلك جيدًا.
“هل هذا شذوذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
س: لماذا أنهت جيسو حياتها في غضون أسبوعٍ فقط؟
“لا. لا تقلقي، إنها مجرد أغنية طلبت من مُوقظة أعرفها أن تعزفها. مع ذلك، إنها ليست أغنية عادية،” أضفتُ ضاحكًا بسخرية. “جيسو، هل يمكنكِ أن تُغمضي عينيكِ للحظة؟”
مسلّحة بهذه المعرفة، شرعت جيسو في وضع خطة.
“حسنًا… حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ أن رد فعلها كان عكس رد فعل جيوون تمامًا من نواحٍ عديدة. مع تلك المختلة عقليًا فضية الشعر، كانت هناك كلمة سرّية—عبارة سحرية واحدة قادرة على إقناعها فورًا بأي ظاهرة غريبة.
ازداد اللحن قوةً تدريجيًا. ما بدأ همهمةً رتيبةً، بسيطةً كخرير ماء الصنبور، ازداد تدريجيًا في الحجم والغنى.
“أنا آسف، لكن لا يمكنني أن أرث إرادة ذاتي السابقة. ولا أريد ذلك. مع تقديري لجهودك يا حانوتي…”
“آه.”
س: دوكسيو تملك القدرة على تجسيد كيانٍ من دورةٍ سابقة بإتقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مستعدة لكل شيء.”
على الرغم من أن عينيها ظلتا مغلقتين، إلا أن حاجبا جيسو عبسا قليلًا.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
في هذه المرحلة، لا بد أنها أدركت ماهية الأغنية. كانت أغنية بوسان الشهيرة، “تعويذة سيورين الملعونة”. بالنسبة لعامة الناس، كان سماع هذا اللحن رفاهية نادرة، تُتاح مرة واحدة شهريًا عبر موجات الراديو. الآن، يتردد صداها في هذا المقهى، تُعزف لشخص واحد.
لا، ربما لشخصين.
لا، ربما لشخصين.
كانت كافية لأكشف عن كوني عائدًا، وأشرح الحوادث التي وقعت في الدورة السابقة. انتقت جيسو كلماتها بعناية عند الرد.
التكرار، تحديد الهدف، الوهم، التعديل—هذه الأبيات الأربعة شكلت لحنًا متناغمًا، يحيط بالفضاء من حولنا.
“أنا آسف، لكن لا يمكنني أن أرث إرادة ذاتي السابقة. ولا أريد ذلك. مع تقديري لجهودك يا حانوتي…”
أدركتُ هذه الحقيقة البديهية أثناء حديثي مع جيسو من الدورة الـ 703.
وبعد قليل، انخفض مستوى صوت مكبر الصوت، وتحولت الأغنية إلى مسار خلفي ناعم ومتكرر.
توجهت عينا دوكسيو بلون أخضر عميق يشبه لون المستنقع، ونظرت إليها.
“تحياتي.”
“يمكنك فتح عينيك الآن.”
“بالضبط.”
لم أشعر بالحاجة لتصحيح افتراضها، فالتفتُّ ونظرتُ إلى دوكسيو حيث تجلس بجانبي. “هل أنتِ مستعدة؟”
فتحت جيسو عيناها السوداوان الفاحمتان. “آه؟”
جمعت كل جزءٍ ثمينٍ من حياتها، وأودعته عندي—العائد الذي عمل بمثابة كبسولةٍ زمنية.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
لم يكن لقاءً ذا طابع خاص بأي شكل. فلو كان كذلك، لما كنت لأرتكب جريمة اصطحاب دوكسيو معنا كمرافقة غير مرغوبة فيها.
وهكذا…
“تحياتي.”
لأسبوعٍ كامل، كنّا نلتقي سرًا كل ليلة، ونعقد عشرات الآلاف من جلسات الأسئلة والأجوبة.
لكن الوجه المنعكس في عيني جيسو لم يكن وجه دوكسيو. حتى الصوت الذي تداخل مع لحن أغنية “اللعنة” الخلفية لم يكن صوت دوكسيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد قليل، انخفض مستوى صوت مكبر الصوت، وتحولت الأغنية إلى مسار خلفي ناعم ومتكرر.
حرصتْ على أن تُحفَر صورتها في ذاكرتي بأكبر وضوحٍ ممكن. معًا، رتّبنا كل سؤالٍ محتمل قد تطرحه ذاتها المستقبلية، وأجابت جيسو من الدورة الـ 703 عنها جميعًا.
“الدورة رقم 704 أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال ذكرياتي، وصلت الأمنية الشفافة لسيورين—أن تسافر يومًا ما حول العالم عبر سكك القطارات—إلى سيورين في الدورة التالية.
توجهت عينا دوكسيو بلون أخضر عميق يشبه لون المستنقع، ونظرت إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما يكون من الأنسب أن أقول، ‘تشرفت بلقائك’. أنا من الدورة 703.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: قد يكون من الممكن إيصال رسالتي.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
تجمدت جيسو هذه الدورة، واستنشقت بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ما تقصده هو… أن هناك منشآت ضخمة سرية تعمل تحت مظلة منظمات الدولة، وتستخدم لاختطاف الأيتام وتعذيبهم. وأنني وقعت في قبضتهم، وخضعت لهذه الأساليب، وحُوِّلت قسرًا إلى موقظة ذات قدرات خارقة؟”
“الدورة رقم 704 أنا.”
“أنا جيسو.”
“أنا آسف، لكن لا يمكنني أن أرث إرادة ذاتي السابقة. ولا أريد ذلك. مع تقديري لجهودك يا حانوتي…”
والآن بدأ العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مستعدة لكل شيء.”
ج: هايول سونباي تملك القدرة على التحكم بالدمى. إن صنعت دميةً تشبهني، وعملتما أنتَ ولي سنباي معًا على تحريكها، فستتمكنان من استنساخ هيئتي.
————
س: لماذا أنهت جيسو حياتها في غضون أسبوعٍ فقط؟
في الغابة حيث رحلت جيوون واختفت، دار حديث بين شخصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسبوعٌ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
س: فكّري بالأمر. بالنسبة إلى جيسو في الدورة القادمة، فإن حياتها ستُحدَّد وفقًا لاختيارات شخص عاش مسارًا مختلفًا تمامًا. هل تعتقدين أن ذاتك القادمة ستتقبل ذلك حقًا؟
للتوضيح، سيُطلب من جيوون أيضًا المغادرة، ولكن لسبب معاكس، حيث قد يصرخ الطبيب: “تبًا! أخرجوا هذه الوحشة من مستشفانا!”
في هذه المرحلة، لا بد أنها أدركت ماهية الأغنية. كانت أغنية بوسان الشهيرة، “تعويذة سيورين الملعونة”. بالنسبة لعامة الناس، كان سماع هذا اللحن رفاهية نادرة، تُتاح مرة واحدة شهريًا عبر موجات الراديو. الآن، يتردد صداها في هذا المقهى، تُعزف لشخص واحد.
ج: إن لم تفعل، فهنا ينتهي كل شيء. حقدي. ألمي. جراحي. هذا القلب المشتعل… لن يكون أكثر من شيء لم يستطع تجاوز عمرٍ واحد.
لقد تيبست جيسو بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد قليل، انخفض مستوى صوت مكبر الصوت، وتحولت الأغنية إلى مسار خلفي ناعم ومتكرر.
حين طرحتُ هذا السؤال في حياة أخرى، كان هذا هو جواب جيسو من الدورة الـ 703، إذ اعترفت بإمكانية أن يفشل حقدها في الوصول إلى ذاتها القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوجه المنعكس في عيني جيسو لم يكن وجه دوكسيو. حتى الصوت الذي تداخل مع لحن أغنية “اللعنة” الخلفية لم يكن صوت دوكسيو.
ج: لستُ عائدةً مثلك، أيها الحانوتي. لا أملك معجزة التحدث مع ذاتي القادمة.
ج: لكن… هناك طريقة.
التكرار، تحديد الهدف، الوهم، التعديل—هذه الأبيات الأربعة شكلت لحنًا متناغمًا، يحيط بالفضاء من حولنا.
مسلّحة بهذه المعرفة، شرعت جيسو في وضع خطة.
الجزء الذي أجده أكثر غموضًا هو القرار الذي اتخذته في الماضي. أن أفعل ذلك باسم الانتقام من تلك المختلة عقليًا شيء—نعم، الانتقام أمرٌ مقبول—ولكن لماذا أختار طريقًا يجعلني بائسًا؟
لم تكن تؤمن بالمفاهيم العاطفية مثل “الإرادة القوية تتجاوز الدورات” أو “العزيمة يمكن أن تُورّث عبر الزمن”، حتى في ذروة حياتها التي التهمها الغضب، بقيت مخططة عقلانية.
تمامًا كما كانت أمها الروحية.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
توجهت عينا دوكسيو بلون أخضر عميق يشبه لون المستنقع، ونظرت إليها.
س: طريقة؟
“لا، هذا هو الرد الطبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ج: نعم. لطالما قصّت علينا أمي الروحية حكايات عنك، أيها الحانوتي. ومن بين تلك الحكايا، ذكرت أنك تمتلك ذاكرةً كاملة.
“صحيح…”
س: وإن كان ذلك صحيحًا؟
طفلةٌ كانت جزءًا من وحدة العقاب 703 معنا، وزميلةٌ لنا مؤخرًا بعد أن أيقظت قدرة تُدعى إنشاء القصة الجانبية.
“أنا… حسنًا، أستطيع استيعاب الأمر حتى النقطة التي تقول فيها إنني مررت بمصائب مروعة في الدورة السابقة.”
أخذت جيسو من الدورة الـ 703 نفسًا عميقًا وحدّقت مباشرةً في وجهي.
هل يمكن نقل المشاعر؟ هل يمكن توريث الإرادة؟
ج: إذن، أرجوك… تصرّف كأنك أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
س: ماذا؟
دوكسيو.
ج: لن تستطيع جيسو القادمة أن تتعاطف معي بمجرد سماع الكلمات. لهذا السبب… لا بدّ من تواصل مباشر.
ج: لستُ عائدةً مثلك، أيها الحانوتي. لا أملك معجزة التحدث مع ذاتي القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ج: لكن… عبرك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ج: قد يكون من الممكن إيصال رسالتي.
كانت كافية لأكشف عن كوني عائدًا، وأشرح الحوادث التي وقعت في الدورة السابقة. انتقت جيسو كلماتها بعناية عند الرد.
س: …
حرصتْ على أن تُحفَر صورتها في ذاكرتي بأكبر وضوحٍ ممكن. معًا، رتّبنا كل سؤالٍ محتمل قد تطرحه ذاتها المستقبلية، وأجابت جيسو من الدورة الـ 703 عنها جميعًا.
ج: سأجيب مسبقًا عن كل سؤال قد تطرحه جيسو القادمة. كل شكوكها. كل تردداتها التي لا تُحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: وما هو؟
ج: إجاباتي. تعابيري. صوتي.
ازداد اللحن قوةً تدريجيًا. ما بدأ همهمةً رتيبةً، بسيطةً كخرير ماء الصنبور، ازداد تدريجيًا في الحجم والغنى.
ج: مشاعري.
هل يمكن نقل المشاعر؟ هل يمكن توريث الإرادة؟
ج: …كل شيء عني.
ذكرتُ سابقًا أن جيسو وضعت حدًا لحياتها بعد أسبوعٍ واحد. قد يطرح البعض تساؤلًا عند سماع هذه القصة.
“لا داعي لأن تشغلي بالك بهذه الطفلة، جيسو،” سارعتُ بالتدخل عندما لاحظت تعابيرها تزداد كآبة. “أحضرتها فقط لأنها موقظة مفيدة للغاية. والآن، أرجوكِ، استمعي إلي.”
ج: أرجوك، تذكره كله، أيها الحانوتي. ثم أعد خلقه، وانقلْه إلى جيسو التالية.
مسلّحة بهذه المعرفة، شرعت جيسو في وضع خطة.
س: دوكسيو تملك القدرة على تجسيد كيانٍ من دورةٍ سابقة بإتقان.
س: …
“هل هذا شذوذ؟”
ج: هايول سونباي تملك القدرة على التحكم بالدمى. إن صنعت دميةً تشبهني، وعملتما أنتَ ولي سنباي معًا على تحريكها، فستتمكنان من استنساخ هيئتي.
س: لا. هذه طريقة صالحة، لكنها ليست الأفضل. هناك حلٌّ أنسب.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
ج: وما هو؟
“لا داعي لأن تشغلي بالك بهذه الطفلة، جيسو،” سارعتُ بالتدخل عندما لاحظت تعابيرها تزداد كآبة. “أحضرتها فقط لأنها موقظة مفيدة للغاية. والآن، أرجوكِ، استمعي إلي.”
دوكسيو.
في تلك اللحظة، بدأ لحن خافت يملأ هواء المقهى، الذي كان هادئًا على الرغم من امتلاء المكان بالناس.
طفلةٌ كانت جزءًا من وحدة العقاب 703 معنا، وزميلةٌ لنا مؤخرًا بعد أن أيقظت قدرة تُدعى إنشاء القصة الجانبية.
للتوضيح، سيُطلب من جيوون أيضًا المغادرة، ولكن لسبب معاكس، حيث قد يصرخ الطبيب: “تبًا! أخرجوا هذه الوحشة من مستشفانا!”
س: دوكسيو تملك القدرة على تجسيد كيانٍ من دورةٍ سابقة بإتقان.
ج: …هذا مذهل.
باستخدام إنشاء القصة الجانبية، سبق أن جسّدت قديسةً طواها النسيان، وأعادت تمثيل غضب عصرٍ جليدي. صحيح أن قدرتها كانت محدودة بإعادة خلق الأشخاص الذين التقيتُ بهم شخصيًا وتذكّرتهم، لكن مع ذاكرتي الكاملة، كنت قادرًا على استرجاع أدق تفاصيل أفعالهم وسلوكهم. واستنادًا إلى بياناتي، وصلت تمثيليات دوكسيو إلى مستوى من الدقة جعلها تلامس الواقع.
ج: هايول سونباي تملك القدرة على التحكم بالدمى. إن صنعت دميةً تشبهني، وعملتما أنتَ ولي سنباي معًا على تحريكها، فستتمكنان من استنساخ هيئتي.
لقد انغمستُ أنا نفسي ذات مرة في إحدى قصصها الجانبية لدرجة أن القديسة وبّختني قائلةً إنني أتصرف كمن أدمن الإنترنت وعزل نفسه عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لكل شيء في الحياة حسناته وسيئاته. لكن قدرة دوكسيو يمكن أيضًا أن تُستخدَم لإنقاذ شخصٍ ما.
“لا داعي لأن تشغلي بالك بهذه الطفلة، جيسو،” سارعتُ بالتدخل عندما لاحظت تعابيرها تزداد كآبة. “أحضرتها فقط لأنها موقظة مفيدة للغاية. والآن، أرجوكِ، استمعي إلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركتُ هذه الحقيقة البديهية أثناء حديثي مع جيسو من الدورة الـ 703.
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
هنا برز سؤالٌ قديم.
س: سأجمع ذلك مع تعويذة الأغنية الملعونة بسيورين. بما أن تمثيل دوكسيو لا يشمل تقليد المظهر أو الصوت، سأطلب من سورين دمج تقنيات تعديل الصوت والإيهام في الأغنية. سيتكفل ذلك بسدّ الفجوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجيسو كانت دومًا على حافة الاستسلام لحياتها. واللحظة التي أدركت فيها أنها لن تستطيع يومًا إيذاء قلب أمها الروحية، لم تكن إلا النقطة التي بلغت عندها رغبتها في الرحيل ذروتها. لذا، كان ينبغي إعادة صياغة السؤال على النحو التالي:
ج: …هذا مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: إن لم تفعل، فهنا ينتهي كل شيء. حقدي. ألمي. جراحي. هذا القلب المشتعل… لن يكون أكثر من شيء لم يستطع تجاوز عمرٍ واحد.
س: إذن، لنبدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في وسع القلوب البشرية أن تتصل ببعضها مباشرةً، ولم تكن للإرادة أي مادةٍ تمكّنها من القفز عبر هوة الزمن بين الدورات.
ج: لستُ عائدةً مثلك، أيها الحانوتي. لا أملك معجزة التحدث مع ذاتي القادمة.
ج: نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
س: حان وقت جلسة الأسئلة والأجوبة.
في هذه المرحلة، لا بد أنها أدركت ماهية الأغنية. كانت أغنية بوسان الشهيرة، “تعويذة سيورين الملعونة”. بالنسبة لعامة الناس، كان سماع هذا اللحن رفاهية نادرة، تُتاح مرة واحدة شهريًا عبر موجات الراديو. الآن، يتردد صداها في هذا المقهى، تُعزف لشخص واحد.
هنا برز سؤالٌ قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوجه المنعكس في عيني جيسو لم يكن وجه دوكسيو. حتى الصوت الذي تداخل مع لحن أغنية “اللعنة” الخلفية لم يكن صوت دوكسيو.
هل يمكن نقل المشاعر؟ هل يمكن توريث الإرادة؟
في تلك اللحظة، بدأ لحن خافت يملأ هواء المقهى، الذي كان هادئًا على الرغم من امتلاء المكان بالناس.
لم يكن في وسع القلوب البشرية أن تتصل ببعضها مباشرةً، ولم تكن للإرادة أي مادةٍ تمكّنها من القفز عبر هوة الزمن بين الدورات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسبوعٌ واحد.
لكن العائدين وُجدوا. والعائدون يملكون القدرة على تذكّر كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: وما هو؟
من خلال ذكرياتي، وصلت الأمنية الشفافة لسيورين—أن تسافر يومًا ما حول العالم عبر سكك القطارات—إلى سيورين في الدورة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادِني دوكسيو،” قالت الأوتاكو، مرتدية قبعة بيسبول منخفضة الحواف تخفي وجهها. “لكن لا تهتمي لأمري. أنا مجرد—إيهه—لنقل ’متفرجة‘. أرى أن الصمت فضيلة. فإن أراد المرء الوقوف في طليعة المسرح، فليس هذا موسم الحصاد بعد. نسيم الخريف… لا يزال خافتًا.”
من خلال ذكرياتي، بلغَت الرغبة الغامضة ولكن الجلية لدى هايول—أن تصبح أكثر سعادة ولو قليلًا—إلى هايول في الدورة التالية.
وكان الأمر ذاته ينطبق على جيسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ج: إن لم تفعل، فهنا ينتهي كل شيء. حقدي. ألمي. جراحي. هذا القلب المشتعل… لن يكون أكثر من شيء لم يستطع تجاوز عمرٍ واحد.
“ماذا تقصد؟” سألت جيسو الواقفة أمامي.
أسبوعٌ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أمضت جيسو قرابة شهرين في بوسان، كانت على دراية كافية بحقيقة أن الشذوذات قد تظهر في أي مكان وفي أي وقت. فحصت محيطها بغريزتها.
حدث ذلك بعد مرور أسبوعٍ على إبرام جيسو وأنا ميثاقنا السري في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسبوعٌ واحد.
ذكرتُ سابقًا أن جيسو وضعت حدًا لحياتها بعد أسبوعٍ واحد. قد يطرح البعض تساؤلًا عند سماع هذه القصة.
“هل هذا شذوذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوجه المنعكس في عيني جيسو لم يكن وجه دوكسيو. حتى الصوت الذي تداخل مع لحن أغنية “اللعنة” الخلفية لم يكن صوت دوكسيو.
س: لماذا أنهت جيسو حياتها في غضون أسبوعٍ فقط؟
‘أعلم أنه في صيف عامك الرابع عشر، عندما كنت في المدرسة المتوسطة، قمت بتقطيع عائلتك وإلقائها في بركة ميناري في جبل دوبونغ.’
“أوه. حسنًا، إذًا.”
لكن هذا السؤال كان معيبًا في جوهره.
س: دوكسيو تملك القدرة على تجسيد كيانٍ من دورةٍ سابقة بإتقان.
فجيسو كانت دومًا على حافة الاستسلام لحياتها. واللحظة التي أدركت فيها أنها لن تستطيع يومًا إيذاء قلب أمها الروحية، لم تكن إلا النقطة التي بلغت عندها رغبتها في الرحيل ذروتها. لذا، كان ينبغي إعادة صياغة السؤال على النحو التالي:
لمعت عينا جيسو السوداوان وهي تقول، “حتى لو كان هذا صحيحًا، أليس من الأفضل قطع علاقتي بتلك الحثالة البشرية؟ عليّ أن أركز على عيش حياة سعيدة لنفسي.”
س: لماذا صمدت جيسو طوال أسبوعٍ كامل قبل أن تنهي حياتها؟
والآن بدأ العرض.
الإجابة كانت بسيطة.
س: لماذا صمدت جيسو طوال أسبوعٍ كامل قبل أن تنهي حياتها؟
كانت كافية لأكشف عن كوني عائدًا، وأشرح الحوادث التي وقعت في الدورة السابقة. انتقت جيسو كلماتها بعناية عند الرد.
لأسبوعٍ كامل، كنّا نلتقي سرًا كل ليلة، ونعقد عشرات الآلاف من جلسات الأسئلة والأجوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ أن رد فعلها كان عكس رد فعل جيوون تمامًا من نواحٍ عديدة. مع تلك المختلة عقليًا فضية الشعر، كانت هناك كلمة سرّية—عبارة سحرية واحدة قادرة على إقناعها فورًا بأي ظاهرة غريبة.
مرّت ساعة.
حرصتْ على أن تُحفَر صورتها في ذاكرتي بأكبر وضوحٍ ممكن. معًا، رتّبنا كل سؤالٍ محتمل قد تطرحه ذاتها المستقبلية، وأجابت جيسو من الدورة الـ 703 عنها جميعًا.
وثّقتْ كل شيء.
الجزء الذي أجده أكثر غموضًا هو القرار الذي اتخذته في الماضي. أن أفعل ذلك باسم الانتقام من تلك المختلة عقليًا شيء—نعم، الانتقام أمرٌ مقبول—ولكن لماذا أختار طريقًا يجعلني بائسًا؟
جمعت كل جزءٍ ثمينٍ من حياتها، وأودعته عندي—العائد الذي عمل بمثابة كبسولةٍ زمنية.
مرّت ساعة.
وهكذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازداد اللحن قوةً تدريجيًا. ما بدأ همهمةً رتيبةً، بسيطةً كخرير ماء الصنبور، ازداد تدريجيًا في الحجم والغنى.
“اسأليني عن أي شيء.”
ارتجف ضوء النجوم فيهما بينما ألقى ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة بريقه، خالقًا ظلالًا خافتة للأشياء، مُخففًا من وضوح الأشكال في نظرتها. في عينيها، استقر انعكاس صورة دوكسيو الجالسة بجانبي.
كانت هذه نقطة وجيهة. جيسو من الدورة 704، التي لم تختبر أهوال ورشة البؤس، تمتلك طريقة تفكير عقلانية تمامًا. لو ذهبت إلى مركز استشارات نفسية وأجرت اختبار مينيسوتا متعدد الأوجه للشخصية (MMPI-2)، لقال لها الطبيب على الأرجح: “عقلكِ سليم تمامًا! فقط انتبهي لجرعات الكافيين التي تتناولينها. لا نعامل أشخاصًا عاديين مثلكِ هنا، لذا يُرجى المغادرة!”
قالت دوكسيو بصوتٍ ثابتٍ لا يرتجف.
“أنا مستعدة لكل شيء.”
للتوضيح، سيُطلب من جيوون أيضًا المغادرة، ولكن لسبب معاكس، حيث قد يصرخ الطبيب: “تبًا! أخرجوا هذه الوحشة من مستشفانا!”
بعد خريفٍ واحد وشتاءٍ واحد، كانت الذكريات التي دفنتها جيسو في ذهن العائد قد وصلت أخيرًا إلى وجهتها.
مسلّحة بهذه المعرفة، شرعت جيسو في وضع خطة.
وبجانبي، فتحت دوكسيو الكبسولة الزمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جيسو.”
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثّقتْ كل شيء.
“لا. لا تقلقي، إنها مجرد أغنية طلبت من مُوقظة أعرفها أن تعزفها. مع ذلك، إنها ليست أغنية عادية،” أضفتُ ضاحكًا بسخرية. “جيسو، هل يمكنكِ أن تُغمضي عينيكِ للحظة؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
جمعت كل جزءٍ ثمينٍ من حياتها، وأودعته عندي—العائد الذي عمل بمثابة كبسولةٍ زمنية.
س: ماذا؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات