التطور
الفصل 469:
الفصل 469:
الوحش ذي القرون الذهبية ، الذي بدا كجبل أسود ضخم، مدّ أجنحته المتقشرة ببطء. في الوقت نفسه، بدأ تغييرٌ صادمٌ يطرأ على جسده بأكمله، إذ هبطت كمياتٌ هائلة من الضباب الذهبي من السماء، مُغطِّيةً سطحه المتقشر بالكامل. وبينما استمر جسده في امتصاصه، أمكن للمرء أن يرى بالعين المجردة كيف ازداد حجم القشور السوداء الكثيفة.
وأصبحت عظامها أيضًا أكثر سمكًا وأكبر حجمًا، وأكثر كثافة!
أصبحت مخالبها أقوى وأكثر حدة!
كدرعٍ يغطي جسده بالكامل، نمت النقوش الذهبية مع نمو الجسد. لم يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل طالت التغييرات الأجزاء الداخلية من الوحش ذي القرون الذهبية أيضًا، فكانت أشد دهشة. بدأت كل خلية وكل عظمة تمر بتغيراتٍ هائلة، تغيرٌ بدأ من جوهرها الداخلي.
من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، كان تطورًا هائلاً في جوهر الجسم!
“روور!” رفع الوحش ذي القرون الذهبية رأسه وأطلق عواءً خاليًا من الهموم.
ليس ببعيد عما حدث للتو، بدأت بلورة حياة سوداء، مليئة بنقوش ذهبية معقدة للغاية على سطحها، تُطلق أشعة ذهبية من الضوء. هذا هو المظهر الحقيقي لعشيرة موشا! عشيرة موشا في الأساس بلورة حياة، والطاقة التي أطلقتها سمحت لها باتخاذ أي شكل أو هيئة.
لذلك!
إن تطور عشيرة موشا في الحقيقة كان تطورًا لبلورة الحياة.
لأن أشكال حياتهم مختلفة تمامًا، كان تطورهم مختلفًا أيضًا. بالنسبة لأشكال الحياة من لحم ودم، الهدف الأساسي هو أن يتطور الجسد بالتزامن مع تطور الروح.
وبالنسبة لأشكال الحياة الطاقية، كان لا بد أن يتطور جوهر الحياة!
جوهر عشيرة موشا هو هذه البلورة الحيوية. مع التدريب، تستطيع هذه البلورة امتصاص المزيد من الطاقة لتغيير جسدها. وكما هو الحال في تطور جسم الإنسان، يمكن لهذه البلورة أيضًا أن تصبح أقوى وأكثر صلابة ومتانة. إلا أن عملية تطورها واجهت أيضًا عقبة. فقد تطلبت قوة الإرادة، وبلورة الحياة، والطاقة الوراثية، وعوامل أخرى عديدة تتعاون معًا لاختراقها.
ومع ذلك فإن عشيرة موشا التابعة للوه فنغ كانت مختلفة عن غيرها.
بما أن جوهر عشيرة موشا لم يكن بلورة الحياة، فحتى لو دُمِّرت، لا يزال بإمكانها التجدد! لم تكن أجساد لوه فنغ الرئيسية الثلاثة مهمة، إذ اعتمدت جميعها على النواة الرئيسية في داخلها. ما دام ذلك جيدًا، فلن تموت، ولكن إذا دُمِّرت، فستموت الأجساد العظيمة الثلاثة!
في هذه اللحظة، تمكنت روح النواة الرئيسية من الوصول إلى مستوى سيد المجال 1.
وهكذا، استطاعت الأجساد الثلاثة التدرب حتى هذا المستوى. المشكلة الوحيدة الأجساد المادية. تطور جسم الإنسان الأرضي بطيء جدًا. أما بلورة الحياة، فقد تطورت بسرعة فائقة مع امتصاص طاقة لا حدود له. مع ذلك، تطور الوحش ذي القرون الذهبية أسرع من غيره!
“دينغ…” بعد بضع ساعات، بدأت بلورة الحياة السوداء الدوارة في إصدار الضوضاء.
تقلص حجم بلورة الحياة بأكملها إلى حجمها الكامل.
“هو هو…”
من داخل البلورة، تم إصدار كميات كبيرة من الطاقة السوداء وشكلت فيما بعد شخصًا … لوه فنغ يرتدي ملابس سوداء!
مدينة الفوضى البدائية، كان لوه فنغ داخل غرفة الراحة في حي التدريب الخاص به.
“سيد المجال؟” أشرقت عينا لوه فنغ ” لا عجب أن تجار الرقيق ليس لديهم أي عبيد بمستوى سيد المجال.”
من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، ستبتلع الثقب الأسود المجرة بالكامل. هذه معجزة بكل معنى الكلمة. هذه هي الكرة الرمادية المستديرة التي كانت في جوهره الداخلي عندما تطور، والتي مثلت الخطوة نحو مستوى سيد المجال!
تلك النقطة المعجزة، على الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أنها ثقيلة بشكل لا يصدق!
نظريا…
كنقطة صغيرة جدًا تشكّلت من ابتلاع عدد لا يُحصى من المجرات، سيُنتج عالم داخلي ويُغذّى، هذه عملية سيد المجال من المستوى 1 إلى 9! بمجرد نجاح عملية التنشئة، سيحدث تغيير في جوهره، وسيُشكّل العالم الداخلي عالمًا حقيقيًا!
هذا سيكون مستوى سيد العالم!
سيد العالم، بعالمه الحقيقي، يستطيع بحركة يد واحدة امتلاك قوة العالم نفسه. عالم سيد العالم يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة، وتخزين الأغراض، وما إلى ذلك، تمامًا كما في العالم الحقيقي!
العالم الداخلي للوحش ذي القرون الذهبية مميزًا، فكل كائن حي أو عنصر يُوضع فيه يُهضم. وإذا وُضعت كمية زائدة ولم يستطع هضمها، سينفجر الفضاء الداخلي منه! هذا العالم الداخلي سينمو تدريجيًا…
حتى مستوى سيد العالم، هذا هو الوقت الذي يخضع فيه العالم الداخلي لتغيير في جوهره.
في ذلك الوقت فقط من الممكن السماح بوضع البشر والأشياء داخله.
والآن؟ لم يسمح إلا لجسد لوه فنغ بالدخول.
مواهب الوحش ذي القرون الذهبية مذهلة. ذكرياته الموروثة أكثر إثارة للصدمة، وعمره عشرة أضعاف عمر سيد العالم البشري، ومع ذلك، بعد أجيال عديدة من هذا الوحش ذي القرون الذهبية ، لا يزال من الصعب للغاية عليه الوصول إلى الخلود. يموت الكثيرون في قمة سادة العالم. أدرك لوه فنغ شيئًا واحدًا خلال تطوره إلى سيد العالم سابقًا.
الوحش ذي القرون الذهبية ، الذي بدا كجبل أسود ضخم، مدّ أجنحته المتقشرة ببطء. في الوقت نفسه، بدأ تغييرٌ صادمٌ يطرأ على جسده بأكمله، إذ هبطت كمياتٌ هائلة من الضباب الذهبي من السماء، مُغطِّيةً سطحه المتقشر بالكامل. وبينما استمر جسده في امتصاصه، أمكن للمرء أن يرى بالعين المجردة كيف ازداد حجم القشور السوداء الكثيفة. وأصبحت عظامها أيضًا أكثر سمكًا وأكبر حجمًا، وأكثر كثافة! أصبحت مخالبها أقوى وأكثر حدة! كدرعٍ يغطي جسده بالكامل، نمت النقوش الذهبية مع نمو الجسد. لم يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل طالت التغييرات الأجزاء الداخلية من الوحش ذي القرون الذهبية أيضًا، فكانت أشد دهشة. بدأت كل خلية وكل عظمة تمر بتغيراتٍ هائلة، تغيرٌ بدأ من جوهرها الداخلي. من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، كان تطورًا هائلاً في جوهر الجسم! “روور!” رفع الوحش ذي القرون الذهبية رأسه وأطلق عواءً خاليًا من الهموم. ليس ببعيد عما حدث للتو، بدأت بلورة حياة سوداء، مليئة بنقوش ذهبية معقدة للغاية على سطحها، تُطلق أشعة ذهبية من الضوء. هذا هو المظهر الحقيقي لعشيرة موشا! عشيرة موشا في الأساس بلورة حياة، والطاقة التي أطلقتها سمحت لها باتخاذ أي شكل أو هيئة. لذلك! إن تطور عشيرة موشا في الحقيقة كان تطورًا لبلورة الحياة. لأن أشكال حياتهم مختلفة تمامًا، كان تطورهم مختلفًا أيضًا. بالنسبة لأشكال الحياة من لحم ودم، الهدف الأساسي هو أن يتطور الجسد بالتزامن مع تطور الروح. وبالنسبة لأشكال الحياة الطاقية، كان لا بد أن يتطور جوهر الحياة! جوهر عشيرة موشا هو هذه البلورة الحيوية. مع التدريب، تستطيع هذه البلورة امتصاص المزيد من الطاقة لتغيير جسدها. وكما هو الحال في تطور جسم الإنسان، يمكن لهذه البلورة أيضًا أن تصبح أقوى وأكثر صلابة ومتانة. إلا أن عملية تطورها واجهت أيضًا عقبة. فقد تطلبت قوة الإرادة، وبلورة الحياة، والطاقة الوراثية، وعوامل أخرى عديدة تتعاون معًا لاختراقها. ومع ذلك فإن عشيرة موشا التابعة للوه فنغ كانت مختلفة عن غيرها. بما أن جوهر عشيرة موشا لم يكن بلورة الحياة، فحتى لو دُمِّرت، لا يزال بإمكانها التجدد! لم تكن أجساد لوه فنغ الرئيسية الثلاثة مهمة، إذ اعتمدت جميعها على النواة الرئيسية في داخلها. ما دام ذلك جيدًا، فلن تموت، ولكن إذا دُمِّرت، فستموت الأجساد العظيمة الثلاثة! في هذه اللحظة، تمكنت روح النواة الرئيسية من الوصول إلى مستوى سيد المجال 1. وهكذا، استطاعت الأجساد الثلاثة التدرب حتى هذا المستوى. المشكلة الوحيدة الأجساد المادية. تطور جسم الإنسان الأرضي بطيء جدًا. أما بلورة الحياة، فقد تطورت بسرعة فائقة مع امتصاص طاقة لا حدود له. مع ذلك، تطور الوحش ذي القرون الذهبية أسرع من غيره! “دينغ…” بعد بضع ساعات، بدأت بلورة الحياة السوداء الدوارة في إصدار الضوضاء. تقلص حجم بلورة الحياة بأكملها إلى حجمها الكامل. “هو هو…” من داخل البلورة، تم إصدار كميات كبيرة من الطاقة السوداء وشكلت فيما بعد شخصًا … لوه فنغ يرتدي ملابس سوداء! مدينة الفوضى البدائية، كان لوه فنغ داخل غرفة الراحة في حي التدريب الخاص به. “سيد المجال؟” أشرقت عينا لوه فنغ ” لا عجب أن تجار الرقيق ليس لديهم أي عبيد بمستوى سيد المجال.” من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، ستبتلع الثقب الأسود المجرة بالكامل. هذه معجزة بكل معنى الكلمة. هذه هي الكرة الرمادية المستديرة التي كانت في جوهره الداخلي عندما تطور، والتي مثلت الخطوة نحو مستوى سيد المجال! تلك النقطة المعجزة، على الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أنها ثقيلة بشكل لا يصدق! نظريا… كنقطة صغيرة جدًا تشكّلت من ابتلاع عدد لا يُحصى من المجرات، سيُنتج عالم داخلي ويُغذّى، هذه عملية سيد المجال من المستوى 1 إلى 9! بمجرد نجاح عملية التنشئة، سيحدث تغيير في جوهره، وسيُشكّل العالم الداخلي عالمًا حقيقيًا! هذا سيكون مستوى سيد العالم! سيد العالم، بعالمه الحقيقي، يستطيع بحركة يد واحدة امتلاك قوة العالم نفسه. عالم سيد العالم يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة، وتخزين الأغراض، وما إلى ذلك، تمامًا كما في العالم الحقيقي! العالم الداخلي للوحش ذي القرون الذهبية مميزًا، فكل كائن حي أو عنصر يُوضع فيه يُهضم. وإذا وُضعت كمية زائدة ولم يستطع هضمها، سينفجر الفضاء الداخلي منه! هذا العالم الداخلي سينمو تدريجيًا… حتى مستوى سيد العالم، هذا هو الوقت الذي يخضع فيه العالم الداخلي لتغيير في جوهره. في ذلك الوقت فقط من الممكن السماح بوضع البشر والأشياء داخله. والآن؟ لم يسمح إلا لجسد لوه فنغ بالدخول. مواهب الوحش ذي القرون الذهبية مذهلة. ذكرياته الموروثة أكثر إثارة للصدمة، وعمره عشرة أضعاف عمر سيد العالم البشري، ومع ذلك، بعد أجيال عديدة من هذا الوحش ذي القرون الذهبية ، لا يزال من الصعب للغاية عليه الوصول إلى الخلود. يموت الكثيرون في قمة سادة العالم. أدرك لوه فنغ شيئًا واحدًا خلال تطوره إلى سيد العالم سابقًا.
لكي يصبح سيد العالم خالداً، عليه أن يكسر عالمه الداخلي من القيود، ويدمجه مع الشقوق داخل فضاء الكون نفسه، ليشكل فضاء مستقراً وقوياً… بلد الحاكم!
كسر القيود.
هذه القيود بمثابة نقطة المعجزة من قبل.
هذه النقطة، مع نموها، ستزداد كثافةً وصلابةً باستمرار. لذا، سيكون كسرها صعبًا للغاية.
لكن الوحش ذي القرون الذهبية يواجه صعوبة أكبر، أصعب من الإنسان بـ10 إلى 100 مرة!
بما أن الوحش ذي القرون الذهبية يمتلك نقطة معجزة منذ ولادته، فإن النواة الرئيسية فيه ستُشكل العالم الداخلي. وهكذا، عندما وصل لوه فنغ إلى مستوى سيد المجال، وعندما انهارت المجرات في الداخل في الثقب الأسود وشكلت النقطة، اخترقت هذه النقطة قشرتها واندمجت مع النواة الرئيسية. ومع مرور الوقت، أصبحت النقطة جزءًا لا يتجزأ من النواة الرئيسية نفسها.
وذلك لأنهم كانوا في الأصل جسداً واحداً.
أصبح القلب الرئيسي بعد الاندماج أكثر صلابة، وأكثر صلابة بكثير من النقطة البشرية العادية.
الوحش ذي القرون الذهبية من المستوى الأول، سيد المجال. يبلغ طول عالمه الداخلي 100,000 كيلومتر. هتف لوه فنغ: “عندما يصل إلى سيد العالم، كيف سيكون؟”
كلما المساحة الداخلية أكبر، كلما أصبح ذلك أفضل.
ومع ذلك، فقد مثّل ذلك أيضًا أن النواة الرئيسية في الداخل أكثر صلابة. عندما يصل لوه فنغ إلى مستوى سيد العالم التاسع، في مواجهة نواة رئيسية ثابتة… سيعرف لماذا أجيال من الوحوش ذات القرون الذهبية عاجزة أمامها.
“كسر القيود. عليّ أن أُشكّل دولةً سماوية بعالمي الداخلي وفضاءي. لكن هذا ليس سوى الشرط الأخير لأصبح خالدًا. هناك العديد من الشروط التي تسبقه.” هزّ لوه فنغ رأسه ” أصبح خالدًا، أنا الآن في مستوى سيد المجال فقط. لا يزال الطريق طويلًا، سأتدرب ببطء. ليان لوه، الذي خلق الدم العائم، أصبح خالدًا في أقل من 100,000 عام، وحصل فورًا على لقب المسؤول.”
“هل من الممكن أنه على الرغم من أن لدي 10 أضعاف عمر سيد العالم البشري، إلا أنني لا أستطيع أن أصبح خالداً مع ذلك؟” مع هذا الفكر، ضحك لوه فنغ.
الحياة لها جوهر واحد وعالم داخلي واحد فقط.
تتقاسم أجساد لوه فنغ الثلاثة جوهرًا واحدًا وعالمًا داخليًا واحدًا.
لقد ازدهروا معًا وسقطوا معًا!
“سيدي، هناك شخص هنا يريد رؤيتك.” صدى صوت إلكتروني داخل أماكن التدريب.
همم. نهض لوه فنغ وخرج من غرفة الراحة. فتح باب غرفة المعيشة، فإذا بامرأة طويلة القامة ترتدي رداءً أسود، حدقتا فيه بعينيها أرجوانيتان.
“المحاربة ذو الرداء الأسود؟” فكر لوه فنغ.
“لوه فنغ، تهانينا على اجتيازك المستوى الثالث من الجسر السماوي.” ابتسمت السيدة ذات الرداء الأسود ” في مدينة الفوضى البدائية، ما دام المرء قد تجاوز المستوى الثالث، فهذا يعني أنه قد وصل إلى مستوى معين في دراسة الألواح وبالتالي، فقد اكتسب الحق في الاستماع إلى دروس قادة الطوائف. هؤلاء هم قادة الطوائف الفرعية الثمانية عشر في طائفة الكون التاسع ومعلوماتهم. يمكنك الذهاب إلى أي منهم للاستماع إلى دروسهم.”
وبعد ذلك سلمت كتابًا أسود السطح يبلغ سمكه تقريبًا سمك الإبهام.
“شكرا لك.” تلقى لوه فنغ.
“بعض النصائح، مع أنه بإمكانكِ الذهاب إلى أي شخص للاستماع، إلا أن زيارتكِ الأولى واختياركِ أمران في غاية الأهمية.” أكدت السيدة ذات الرداء الأسود: “أعتقد أن الكتاب يشرح التفاصيل، ولن أتحدث أكثر من ذلك”.
“همم.” أومأ لوه فنغ برأسه.
“بعد ذلك، شاهد رسول زعيم المدينة يغادر. هل يسمعون الدروس؟ لم يكن هناك أي داعٍ للاستعجال. ففي النهاية، درس بجد لعشر سنوات، مجتازًا مستويين متتاليين، ووصل للتو إلى مستوى سيد المجال. في هذه اللحظة من البهجة، رغب لوه فنغ بشدة في مشاركة كل شيء مع عائلته ، وامتلأت عيناه بالترقب: “لقد مرّ وقت طويل منذ أن زرت عائلتي، يجب أن أذهب لرؤيتهم.”
شبكة الكون الافتراضي، قارة جانوو.
مدينة منغ كا في قارة جانوو مدينة ضخمة للغاية، أكبر من جزيرة جبل التنين الأسود بعشر مرات.
شركة بينج هاي تعتبر من الشركات الكبرى في هذه المدينة، حيث احتلت المرتبة الأولى بين أفضل 100 شركة.
ناطحة سحاب شركة بينج هاي، الطابق 86، قاعة الاجتماعات.
“كيف حالك، يسعدني جدًا مقابلتك سيدتي لوه.”
“إنه لشرف لي أيضًا أن أتمكن من مقابلة رئيس مكتب شركة الكون الافتراضي في منغ كا بو تي لاي.”
ارتدت شو شين يرتدي رداءًا صينيًا أحمر اللون وتصافح رجلاً طويل القامة وضخمًا ذو أنف حاد.
جلس الاثنان على طرفي طاولة المؤتمرات داخل غرفة الاجتماعات.
ابتسم الرجل ذو الأنف الحاد ” ههه، أعتقد أن هذا الحديث لا ينبغي أن يُثقل كاهل السيدة لوه. زوجكِ عضوٌ رفيع المستوى في شركتنا الكون الافتراضي، وكون شركتكِ بينج هاي إحدى شركاتنا الرائدة له فوائد جمة عليكِ.”
ابتسمت شو شين ” قد يكون زوجي هو المساهم الأكبر ولكنني أقرر كل شيء”.
“همم، السيدة لوه، مهما كان ما يدور في ذهنك، فقط تحدثي.” ابتسم بو تي لاي ” إذا تحدث الجميع ببساطة عن آرائهم، يمكن مناقشة أي شيء.”
“أولاً، يجب أن تكون هذه الشركة تحت سيطرتي.” أكدت شو شين.
“السيدة لوه!”
ابتسم بو تي لاي، وقال: “يجب أن تعلمي أن شركة الكون الافتراضي، عند شراء أسهم في شركات واعدة كهذه، يجب أن نمتلك حصة مسيطرة! أقل حصة نصل إليها هي ٥١٪ من الأسهم.”
“أفهم. كل ما أقوله هو أن الشركة يجب أن تُدار بواسطتي. لا يحق لشركتكم التدخل في سير العمل، بل الاستفادة من المزايا والعوائد فقط.” قالت شو شين.
“آه؟” أومأ بو تي لاي برأسه قائلاً: “استمري”.
“أعتقد أنك تعرف ذلك.” ابتسمت شو شين ” شركتنا بينج هاي لديها ثلاثة أنشطة رئيسية. الرئيسي هو إدارة سلسلة المطاعم، والثاني هو الاستثمارات المالية، والثالث هو العقارات. أخي الصغير لوه هوا، حتى البنك الأول في العالم أرسل موظفين لتعيينه. هذه القدرة على الربح، لا بد أنك تعرفها مُسبقًا.”
“أنا متأكد تمامًا من قدرة شركة بينج هاي على الاستثمار.” ابتسم بو تي لاي ” هذا هو السبب أيضًا وراء شركتي التي تقدم لك ستة أضعاف السعر المعتاد.”
“لا، أنا بحاجة إلى 12 مرة!”
نظرت شو شين إلى بو تي لاي ” أعتقد أن السيد بو تي لاي يجب أن يفهم التعقيد وراء أعمال المطاعم في شركتي .”
“١٢؟ قطعًا لا.” هزّ بو تي لاي رأسه.
“السيد بو تي لاي!” كانت شو شين على وشك مواصلة الحديث.
“همم؟” فجأةً، خفضت رأسها لتنظر إلى معصمها. ظهرت رسالة صغيرة على الشاشة، فابتسمت بفرح: “لقد عاد أخيرًا للزيارة”.
الوحش ذي القرون الذهبية ، الذي بدا كجبل أسود ضخم، مدّ أجنحته المتقشرة ببطء. في الوقت نفسه، بدأ تغييرٌ صادمٌ يطرأ على جسده بأكمله، إذ هبطت كمياتٌ هائلة من الضباب الذهبي من السماء، مُغطِّيةً سطحه المتقشر بالكامل. وبينما استمر جسده في امتصاصه، أمكن للمرء أن يرى بالعين المجردة كيف ازداد حجم القشور السوداء الكثيفة. وأصبحت عظامها أيضًا أكثر سمكًا وأكبر حجمًا، وأكثر كثافة! أصبحت مخالبها أقوى وأكثر حدة! كدرعٍ يغطي جسده بالكامل، نمت النقوش الذهبية مع نمو الجسد. لم يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل طالت التغييرات الأجزاء الداخلية من الوحش ذي القرون الذهبية أيضًا، فكانت أشد دهشة. بدأت كل خلية وكل عظمة تمر بتغيراتٍ هائلة، تغيرٌ بدأ من جوهرها الداخلي. من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، كان تطورًا هائلاً في جوهر الجسم! “روور!” رفع الوحش ذي القرون الذهبية رأسه وأطلق عواءً خاليًا من الهموم. ليس ببعيد عما حدث للتو، بدأت بلورة حياة سوداء، مليئة بنقوش ذهبية معقدة للغاية على سطحها، تُطلق أشعة ذهبية من الضوء. هذا هو المظهر الحقيقي لعشيرة موشا! عشيرة موشا في الأساس بلورة حياة، والطاقة التي أطلقتها سمحت لها باتخاذ أي شكل أو هيئة. لذلك! إن تطور عشيرة موشا في الحقيقة كان تطورًا لبلورة الحياة. لأن أشكال حياتهم مختلفة تمامًا، كان تطورهم مختلفًا أيضًا. بالنسبة لأشكال الحياة من لحم ودم، الهدف الأساسي هو أن يتطور الجسد بالتزامن مع تطور الروح. وبالنسبة لأشكال الحياة الطاقية، كان لا بد أن يتطور جوهر الحياة! جوهر عشيرة موشا هو هذه البلورة الحيوية. مع التدريب، تستطيع هذه البلورة امتصاص المزيد من الطاقة لتغيير جسدها. وكما هو الحال في تطور جسم الإنسان، يمكن لهذه البلورة أيضًا أن تصبح أقوى وأكثر صلابة ومتانة. إلا أن عملية تطورها واجهت أيضًا عقبة. فقد تطلبت قوة الإرادة، وبلورة الحياة، والطاقة الوراثية، وعوامل أخرى عديدة تتعاون معًا لاختراقها. ومع ذلك فإن عشيرة موشا التابعة للوه فنغ كانت مختلفة عن غيرها. بما أن جوهر عشيرة موشا لم يكن بلورة الحياة، فحتى لو دُمِّرت، لا يزال بإمكانها التجدد! لم تكن أجساد لوه فنغ الرئيسية الثلاثة مهمة، إذ اعتمدت جميعها على النواة الرئيسية في داخلها. ما دام ذلك جيدًا، فلن تموت، ولكن إذا دُمِّرت، فستموت الأجساد العظيمة الثلاثة! في هذه اللحظة، تمكنت روح النواة الرئيسية من الوصول إلى مستوى سيد المجال 1. وهكذا، استطاعت الأجساد الثلاثة التدرب حتى هذا المستوى. المشكلة الوحيدة الأجساد المادية. تطور جسم الإنسان الأرضي بطيء جدًا. أما بلورة الحياة، فقد تطورت بسرعة فائقة مع امتصاص طاقة لا حدود له. مع ذلك، تطور الوحش ذي القرون الذهبية أسرع من غيره! “دينغ…” بعد بضع ساعات، بدأت بلورة الحياة السوداء الدوارة في إصدار الضوضاء. تقلص حجم بلورة الحياة بأكملها إلى حجمها الكامل. “هو هو…” من داخل البلورة، تم إصدار كميات كبيرة من الطاقة السوداء وشكلت فيما بعد شخصًا … لوه فنغ يرتدي ملابس سوداء! مدينة الفوضى البدائية، كان لوه فنغ داخل غرفة الراحة في حي التدريب الخاص به. “سيد المجال؟” أشرقت عينا لوه فنغ ” لا عجب أن تجار الرقيق ليس لديهم أي عبيد بمستوى سيد المجال.” من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، ستبتلع الثقب الأسود المجرة بالكامل. هذه معجزة بكل معنى الكلمة. هذه هي الكرة الرمادية المستديرة التي كانت في جوهره الداخلي عندما تطور، والتي مثلت الخطوة نحو مستوى سيد المجال! تلك النقطة المعجزة، على الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أنها ثقيلة بشكل لا يصدق! نظريا… كنقطة صغيرة جدًا تشكّلت من ابتلاع عدد لا يُحصى من المجرات، سيُنتج عالم داخلي ويُغذّى، هذه عملية سيد المجال من المستوى 1 إلى 9! بمجرد نجاح عملية التنشئة، سيحدث تغيير في جوهره، وسيُشكّل العالم الداخلي عالمًا حقيقيًا! هذا سيكون مستوى سيد العالم! سيد العالم، بعالمه الحقيقي، يستطيع بحركة يد واحدة امتلاك قوة العالم نفسه. عالم سيد العالم يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة، وتخزين الأغراض، وما إلى ذلك، تمامًا كما في العالم الحقيقي! العالم الداخلي للوحش ذي القرون الذهبية مميزًا، فكل كائن حي أو عنصر يُوضع فيه يُهضم. وإذا وُضعت كمية زائدة ولم يستطع هضمها، سينفجر الفضاء الداخلي منه! هذا العالم الداخلي سينمو تدريجيًا… حتى مستوى سيد العالم، هذا هو الوقت الذي يخضع فيه العالم الداخلي لتغيير في جوهره. في ذلك الوقت فقط من الممكن السماح بوضع البشر والأشياء داخله. والآن؟ لم يسمح إلا لجسد لوه فنغ بالدخول. مواهب الوحش ذي القرون الذهبية مذهلة. ذكرياته الموروثة أكثر إثارة للصدمة، وعمره عشرة أضعاف عمر سيد العالم البشري، ومع ذلك، بعد أجيال عديدة من هذا الوحش ذي القرون الذهبية ، لا يزال من الصعب للغاية عليه الوصول إلى الخلود. يموت الكثيرون في قمة سادة العالم. أدرك لوه فنغ شيئًا واحدًا خلال تطوره إلى سيد العالم سابقًا.
الوحش ذي القرون الذهبية ، الذي بدا كجبل أسود ضخم، مدّ أجنحته المتقشرة ببطء. في الوقت نفسه، بدأ تغييرٌ صادمٌ يطرأ على جسده بأكمله، إذ هبطت كمياتٌ هائلة من الضباب الذهبي من السماء، مُغطِّيةً سطحه المتقشر بالكامل. وبينما استمر جسده في امتصاصه، أمكن للمرء أن يرى بالعين المجردة كيف ازداد حجم القشور السوداء الكثيفة. وأصبحت عظامها أيضًا أكثر سمكًا وأكبر حجمًا، وأكثر كثافة! أصبحت مخالبها أقوى وأكثر حدة! كدرعٍ يغطي جسده بالكامل، نمت النقوش الذهبية مع نمو الجسد. لم يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل طالت التغييرات الأجزاء الداخلية من الوحش ذي القرون الذهبية أيضًا، فكانت أشد دهشة. بدأت كل خلية وكل عظمة تمر بتغيراتٍ هائلة، تغيرٌ بدأ من جوهرها الداخلي. من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، كان تطورًا هائلاً في جوهر الجسم! “روور!” رفع الوحش ذي القرون الذهبية رأسه وأطلق عواءً خاليًا من الهموم. ليس ببعيد عما حدث للتو، بدأت بلورة حياة سوداء، مليئة بنقوش ذهبية معقدة للغاية على سطحها، تُطلق أشعة ذهبية من الضوء. هذا هو المظهر الحقيقي لعشيرة موشا! عشيرة موشا في الأساس بلورة حياة، والطاقة التي أطلقتها سمحت لها باتخاذ أي شكل أو هيئة. لذلك! إن تطور عشيرة موشا في الحقيقة كان تطورًا لبلورة الحياة. لأن أشكال حياتهم مختلفة تمامًا، كان تطورهم مختلفًا أيضًا. بالنسبة لأشكال الحياة من لحم ودم، الهدف الأساسي هو أن يتطور الجسد بالتزامن مع تطور الروح. وبالنسبة لأشكال الحياة الطاقية، كان لا بد أن يتطور جوهر الحياة! جوهر عشيرة موشا هو هذه البلورة الحيوية. مع التدريب، تستطيع هذه البلورة امتصاص المزيد من الطاقة لتغيير جسدها. وكما هو الحال في تطور جسم الإنسان، يمكن لهذه البلورة أيضًا أن تصبح أقوى وأكثر صلابة ومتانة. إلا أن عملية تطورها واجهت أيضًا عقبة. فقد تطلبت قوة الإرادة، وبلورة الحياة، والطاقة الوراثية، وعوامل أخرى عديدة تتعاون معًا لاختراقها. ومع ذلك فإن عشيرة موشا التابعة للوه فنغ كانت مختلفة عن غيرها. بما أن جوهر عشيرة موشا لم يكن بلورة الحياة، فحتى لو دُمِّرت، لا يزال بإمكانها التجدد! لم تكن أجساد لوه فنغ الرئيسية الثلاثة مهمة، إذ اعتمدت جميعها على النواة الرئيسية في داخلها. ما دام ذلك جيدًا، فلن تموت، ولكن إذا دُمِّرت، فستموت الأجساد العظيمة الثلاثة! في هذه اللحظة، تمكنت روح النواة الرئيسية من الوصول إلى مستوى سيد المجال 1. وهكذا، استطاعت الأجساد الثلاثة التدرب حتى هذا المستوى. المشكلة الوحيدة الأجساد المادية. تطور جسم الإنسان الأرضي بطيء جدًا. أما بلورة الحياة، فقد تطورت بسرعة فائقة مع امتصاص طاقة لا حدود له. مع ذلك، تطور الوحش ذي القرون الذهبية أسرع من غيره! “دينغ…” بعد بضع ساعات، بدأت بلورة الحياة السوداء الدوارة في إصدار الضوضاء. تقلص حجم بلورة الحياة بأكملها إلى حجمها الكامل. “هو هو…” من داخل البلورة، تم إصدار كميات كبيرة من الطاقة السوداء وشكلت فيما بعد شخصًا … لوه فنغ يرتدي ملابس سوداء! مدينة الفوضى البدائية، كان لوه فنغ داخل غرفة الراحة في حي التدريب الخاص به. “سيد المجال؟” أشرقت عينا لوه فنغ ” لا عجب أن تجار الرقيق ليس لديهم أي عبيد بمستوى سيد المجال.” من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، ستبتلع الثقب الأسود المجرة بالكامل. هذه معجزة بكل معنى الكلمة. هذه هي الكرة الرمادية المستديرة التي كانت في جوهره الداخلي عندما تطور، والتي مثلت الخطوة نحو مستوى سيد المجال! تلك النقطة المعجزة، على الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أنها ثقيلة بشكل لا يصدق! نظريا… كنقطة صغيرة جدًا تشكّلت من ابتلاع عدد لا يُحصى من المجرات، سيُنتج عالم داخلي ويُغذّى، هذه عملية سيد المجال من المستوى 1 إلى 9! بمجرد نجاح عملية التنشئة، سيحدث تغيير في جوهره، وسيُشكّل العالم الداخلي عالمًا حقيقيًا! هذا سيكون مستوى سيد العالم! سيد العالم، بعالمه الحقيقي، يستطيع بحركة يد واحدة امتلاك قوة العالم نفسه. عالم سيد العالم يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة، وتخزين الأغراض، وما إلى ذلك، تمامًا كما في العالم الحقيقي! العالم الداخلي للوحش ذي القرون الذهبية مميزًا، فكل كائن حي أو عنصر يُوضع فيه يُهضم. وإذا وُضعت كمية زائدة ولم يستطع هضمها، سينفجر الفضاء الداخلي منه! هذا العالم الداخلي سينمو تدريجيًا… حتى مستوى سيد العالم، هذا هو الوقت الذي يخضع فيه العالم الداخلي لتغيير في جوهره. في ذلك الوقت فقط من الممكن السماح بوضع البشر والأشياء داخله. والآن؟ لم يسمح إلا لجسد لوه فنغ بالدخول. مواهب الوحش ذي القرون الذهبية مذهلة. ذكرياته الموروثة أكثر إثارة للصدمة، وعمره عشرة أضعاف عمر سيد العالم البشري، ومع ذلك، بعد أجيال عديدة من هذا الوحش ذي القرون الذهبية ، لا يزال من الصعب للغاية عليه الوصول إلى الخلود. يموت الكثيرون في قمة سادة العالم. أدرك لوه فنغ شيئًا واحدًا خلال تطوره إلى سيد العالم سابقًا.
الوحش ذي القرون الذهبية ، الذي بدا كجبل أسود ضخم، مدّ أجنحته المتقشرة ببطء. في الوقت نفسه، بدأ تغييرٌ صادمٌ يطرأ على جسده بأكمله، إذ هبطت كمياتٌ هائلة من الضباب الذهبي من السماء، مُغطِّيةً سطحه المتقشر بالكامل. وبينما استمر جسده في امتصاصه، أمكن للمرء أن يرى بالعين المجردة كيف ازداد حجم القشور السوداء الكثيفة. وأصبحت عظامها أيضًا أكثر سمكًا وأكبر حجمًا، وأكثر كثافة! أصبحت مخالبها أقوى وأكثر حدة! كدرعٍ يغطي جسده بالكامل، نمت النقوش الذهبية مع نمو الجسد. لم يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل طالت التغييرات الأجزاء الداخلية من الوحش ذي القرون الذهبية أيضًا، فكانت أشد دهشة. بدأت كل خلية وكل عظمة تمر بتغيراتٍ هائلة، تغيرٌ بدأ من جوهرها الداخلي. من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، كان تطورًا هائلاً في جوهر الجسم! “روور!” رفع الوحش ذي القرون الذهبية رأسه وأطلق عواءً خاليًا من الهموم. ليس ببعيد عما حدث للتو، بدأت بلورة حياة سوداء، مليئة بنقوش ذهبية معقدة للغاية على سطحها، تُطلق أشعة ذهبية من الضوء. هذا هو المظهر الحقيقي لعشيرة موشا! عشيرة موشا في الأساس بلورة حياة، والطاقة التي أطلقتها سمحت لها باتخاذ أي شكل أو هيئة. لذلك! إن تطور عشيرة موشا في الحقيقة كان تطورًا لبلورة الحياة. لأن أشكال حياتهم مختلفة تمامًا، كان تطورهم مختلفًا أيضًا. بالنسبة لأشكال الحياة من لحم ودم، الهدف الأساسي هو أن يتطور الجسد بالتزامن مع تطور الروح. وبالنسبة لأشكال الحياة الطاقية، كان لا بد أن يتطور جوهر الحياة! جوهر عشيرة موشا هو هذه البلورة الحيوية. مع التدريب، تستطيع هذه البلورة امتصاص المزيد من الطاقة لتغيير جسدها. وكما هو الحال في تطور جسم الإنسان، يمكن لهذه البلورة أيضًا أن تصبح أقوى وأكثر صلابة ومتانة. إلا أن عملية تطورها واجهت أيضًا عقبة. فقد تطلبت قوة الإرادة، وبلورة الحياة، والطاقة الوراثية، وعوامل أخرى عديدة تتعاون معًا لاختراقها. ومع ذلك فإن عشيرة موشا التابعة للوه فنغ كانت مختلفة عن غيرها. بما أن جوهر عشيرة موشا لم يكن بلورة الحياة، فحتى لو دُمِّرت، لا يزال بإمكانها التجدد! لم تكن أجساد لوه فنغ الرئيسية الثلاثة مهمة، إذ اعتمدت جميعها على النواة الرئيسية في داخلها. ما دام ذلك جيدًا، فلن تموت، ولكن إذا دُمِّرت، فستموت الأجساد العظيمة الثلاثة! في هذه اللحظة، تمكنت روح النواة الرئيسية من الوصول إلى مستوى سيد المجال 1. وهكذا، استطاعت الأجساد الثلاثة التدرب حتى هذا المستوى. المشكلة الوحيدة الأجساد المادية. تطور جسم الإنسان الأرضي بطيء جدًا. أما بلورة الحياة، فقد تطورت بسرعة فائقة مع امتصاص طاقة لا حدود له. مع ذلك، تطور الوحش ذي القرون الذهبية أسرع من غيره! “دينغ…” بعد بضع ساعات، بدأت بلورة الحياة السوداء الدوارة في إصدار الضوضاء. تقلص حجم بلورة الحياة بأكملها إلى حجمها الكامل. “هو هو…” من داخل البلورة، تم إصدار كميات كبيرة من الطاقة السوداء وشكلت فيما بعد شخصًا … لوه فنغ يرتدي ملابس سوداء! مدينة الفوضى البدائية، كان لوه فنغ داخل غرفة الراحة في حي التدريب الخاص به. “سيد المجال؟” أشرقت عينا لوه فنغ ” لا عجب أن تجار الرقيق ليس لديهم أي عبيد بمستوى سيد المجال.” من مستوى الكون إلى مستوى سيد المجال، ستبتلع الثقب الأسود المجرة بالكامل. هذه معجزة بكل معنى الكلمة. هذه هي الكرة الرمادية المستديرة التي كانت في جوهره الداخلي عندما تطور، والتي مثلت الخطوة نحو مستوى سيد المجال! تلك النقطة المعجزة، على الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أنها ثقيلة بشكل لا يصدق! نظريا… كنقطة صغيرة جدًا تشكّلت من ابتلاع عدد لا يُحصى من المجرات، سيُنتج عالم داخلي ويُغذّى، هذه عملية سيد المجال من المستوى 1 إلى 9! بمجرد نجاح عملية التنشئة، سيحدث تغيير في جوهره، وسيُشكّل العالم الداخلي عالمًا حقيقيًا! هذا سيكون مستوى سيد العالم! سيد العالم، بعالمه الحقيقي، يستطيع بحركة يد واحدة امتلاك قوة العالم نفسه. عالم سيد العالم يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة، وتخزين الأغراض، وما إلى ذلك، تمامًا كما في العالم الحقيقي! العالم الداخلي للوحش ذي القرون الذهبية مميزًا، فكل كائن حي أو عنصر يُوضع فيه يُهضم. وإذا وُضعت كمية زائدة ولم يستطع هضمها، سينفجر الفضاء الداخلي منه! هذا العالم الداخلي سينمو تدريجيًا… حتى مستوى سيد العالم، هذا هو الوقت الذي يخضع فيه العالم الداخلي لتغيير في جوهره. في ذلك الوقت فقط من الممكن السماح بوضع البشر والأشياء داخله. والآن؟ لم يسمح إلا لجسد لوه فنغ بالدخول. مواهب الوحش ذي القرون الذهبية مذهلة. ذكرياته الموروثة أكثر إثارة للصدمة، وعمره عشرة أضعاف عمر سيد العالم البشري، ومع ذلك، بعد أجيال عديدة من هذا الوحش ذي القرون الذهبية ، لا يزال من الصعب للغاية عليه الوصول إلى الخلود. يموت الكثيرون في قمة سادة العالم. أدرك لوه فنغ شيئًا واحدًا خلال تطوره إلى سيد العالم سابقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات