You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 525

خطة الصيد

خطة الصيد

الفصل 525:

من المبنى المنهار، طارت صورة ظلية. بدأ الجنرال الشاحب يبصق دمًا. ركع باحترام، قائلًا: “يا قائد المدينة، أنا مخطئ، أعرف خطأي.” ” تذكر!” “أرض تيانيو ملكي!” رمق الرجل بنظرة باردة. “من أطالبه بالموت فليموت! إن تجرأت على سؤالي مجددًا… لن يكون هذا هو الحل.” “مفهوم، مفهوم.” أصبح  الجنرال مرعوبًا للغاية. “اذهب، ودمر عائلة موزي بأكملها. إن   عليه أن يلوم أحدًا، فليُلقي اللوم على ذلك الوغد. كان مزاجي جيدًا اليوم، لكن ذلك الوغد الصغير دمّره تمامًا. عليه أن يُراجع نفسه أولًا. شيء تافه كهذا، ومع ذلك يجرؤ على استفزازني… سأدمر عائلتهم بأكملها. الأمر بسيط كقتل حشرة صغيرة. ” جلس الرجل على جندبه، آمرًا المجموعة التي تحته قبل دخول قصر زعيم مدينته. ولقد وقف ذلك الجنرال للتو. “جنرال.” نظر إليه البقية. “إلى ماذا تنظرون؟ أسرعوا واجمعوا الجيش. سندمر عائلة موزي!” صاح الجنرال. “نعم!” “عائلة موزي في مدينة تيانيو هذه تُصنّف على الأقل ضمن أفضل عشر عائلات. فقط بسبب ذلك الوغد الصغير الذي أساء إلى قائد المدينة، انتهى أمرهم. يا للأسف!” “كيف أساء شاب مو تشونغ إلى زعيم المدينة؟” “لا أعرف.” “سمعتُ أن زعيم المدينة ارتدى زيّ شخص عاديّ، وأحضر حارسين إلى برج جيويا الغربي. لا أعرف ما الذي حدث بينه وبين السيد مو تشونغ، لقد تصادما فحسب  ولطالما كان السيد الشابّ متغطرسًا… واليوم،   من سوء حظّه أن التقى بزعيم المدينة. بأمره، انتهت عائلة موزي بأكملها.:

في حفرة ضخمة، كان لوه فنغ الذي   يرتدي الدروع البرونزية يجلس على الكرسي الحجري ويتأمل.
“تشي نيو لديه بلورات نهر الدم. مع أنني أستطيع الحصول على ما أريد، إلا أن المحاربين العاديين لا يستطيعون استيعاب سوى كمية محدودة. لذا، فإن عدد البلورات التي يملكها محدود بالتأكيد، وأخشى أنني لن أحصل منه على أكثر من بلورة أو اثنتين.” هز لوه فنغ رأسه. هذا بالتأكيد ليس كافيًا.
“ثم…” حدق ” هناك طريقة واحدة فقط.”
سو!
اندفع جسد إلى طبقات السحاب، ثم اندفع مباشرةً إلى المستوى الثامن عشر.   جسد موشا لوه فنغ، وبجانبه ظهر هرمٌ أبيض فضي. دخل من باب الكابينة إلى السفينة.
غرفة التحكم.
“لوه فنغ، ماذا تفعل؟” صدر صوت باباتا في غرفة التحكم ” لماذا تستخدم جسد عشيرة موشا؟”
جلس جسد موشا لوه فنغ ذو الدرع الأسود على الأريكة الواسعة المريحة، كاشفًا عن ابتسامة. “باباتا، لا تقلق، سأستخدم جسد موشا للحصول على البلورات…” كرّر بسرعة قصة الوحش ذي القرون الذهبية والبلورات، وأخبره أيضًا عن الهدف من كل هذا.
“هل استيعاب ١٥ ليس كافيًا؟ استيعاب ١٠   فقط أمرٌ رائع، فماذا سيحدث لو واصلتَ؟ ” أصبح  باباتا متحمسًا للغاية.
أومأ جسد موشا لوه فنغ ” لذا، سأضعك، وكرمة السحابة، وجميع الكنوز المهمة مع جسد موشا، بما في ذلك نوارة الحياة… داخل هذا الجسد. الآن، كل ما تبقى في تلك الحفرة الضخمة هو جسدي البشري الأرضي. حتى لو لقي حتفه، فلن يكون له قيمة.”
“طالما أن النواة لم تتعرض لأي ضرر، حتى بعد تدمير الأجسام الثلاثة، فمن الممكن تجديدها.”
“ما تفعله منطقي، ترك النواة في جسم موشا. من ناحية النجاة… جسد موشا مع هذه السفينة الآلية أكثر أمانًا بكثير. ” اعترف باباتا ” لماذا تُحضّر الآن؟”
“مطاردة!”
ابتسم جسد موشا لوه فنغ قائلًا: “قارة نهر الدم لا حدود لها، فيها عوالم متعددة، كل منها تحت سيطرة سادة العالم ومدن العالم هنا يصل عددها إلى عشرات الملايين… عدد سادة العالم أيضًا يجب أن يكون بهذا العدد. أما عدد سادة المجال، فهم مئة ضعف عدد سادة العالم، وهذا أكثر إثارة للصدمة.”
“قارة نهر الدم تفضل الأقوياء، وكل هذه العوالم في داخلها تتنافس مع بعضها البعض.”
“يموت عدد كبير من البشر كل يوم، ويموت العديد من سادة المجال كل عام.”
“ما أحتاج إلى فعله هو مطاردة عدد قليل من سادة المجال سراً.”
“لن أقتل الكثير. بما أن هناك عشرات الملايين من العوالم في هذه القارة… مع آلاف الأماكن المُسيطر عليها في كل عالم، عليّ فقط قتل سيد مجال واحد لكلٍّ منها! مطاردة ما يقارب عشرة آلاف سيد مجال في جميع أنحاء القارة لن تكون شيئًا يُذكر.” لمعت عينا جسد موشا لوه فنغ حماسًا. “من سيد مجال واحد، يُمكنني في المتوسط الحصول على بلورة واحدة. بهذه الطريقة، يُمكنني الحصول على ما يقارب عشرة آلاف بلورة نهر الدم!”
“أعتقد أن هذا ممكن!”
”  10000 بلورة ستكون كافية.” قال جسد موشا لوه فنغ بهدوء.
“هاها… شرس! قريب من ١٠٠٠٠؟ هاها، افعلها إذًا. هذا مثير للغاية. أسرع وارحل… استخدم أقوى قوة اغتيال في عالمك.” باباتا أيضًا أصبح  متأثرًا بحماس لوه فنغ.
اصطد! عوالم قارة نهر الدم، التي لا تُحصى، هدفه…
صيد سري، غير قابل للكشف!
“دعنا نذهب!” أمر جسد موشا لوه فنغ.
سو!
بدت السفينة الآلية تشبه النيزك وحلقت بسرعة في الفضاء خارج العالم.
قارة نهر الدم، مدينة تيانيو، هذه المدينة القديمة تبعد أكثر من مليار كيلومتر عن حواف أطلال الحكام القديمة.
قصر زعيم مدينة تيانيو، الممر خارج المدخل.
“هل تجرؤ على تحديي في أرضي؟ أنت تسعى للموت! حتى لو ندمت الآن، فقد فات الأوان!” جلس الرجل الأخضر ذو العينين الباردتين، المدرع، على جندب ضخم طوله عشرة أمتار. نظر إلى أسفل وأمر: “أعطِ الأمر، أحضروا زعيم عائلة موزي إلى هنا!”
“يا زعيم المدينة، هذا الوغد موزي الصغير متغطرسٌ جدًا. إنه يُجادلك باستمرار يا سيدي، يجب أن يموت! مع ذلك، عائلة موزي ضخمة. لذا، من الصعب ألا يكون لديك تلميذٌ فخور، لا داعي…” قال جنرالٌ بمستوى السحابة يرتدي درعًا باحترام.
أبا!
ارتطمت سحابة من الضباب بالجنرال، مما أدى إلى سقوطه على مبنى فندق ضخم خلفه، و أدى إلى انفجار المبنى بأكمله وانهياره، وتطاير الأنقاض بعيدًا وارتطمت برؤوس المارة. قُتل بعضهم على الفور. وعلى الفور، عمّت الفوضى الشوارع.
سو!

“يا للعار، قائد المدينة ليس شخصًا صالحًا. مو تشونغ أيضًا وغد. من الأفضل أن يموت المزيد منهم.” تجمعت مجموعة كبيرة من الناس في الأفق يتناقشون. من بينهم، وقف لوه فنغ، مرتديًا رداءً أسود طويلًا غير رسمي، يستمع. ابتسم ابتسامة عريضة، ثم تمتم: “لم أتوقع رؤية عرض رائع كهذا هنا في مدينة تيانيو. همم…   زعيم المدينة؟ هذه الوحشية، أتمنى أن أحصل على المزيد من البلورات منك.” هو! اختفى لوه فنغ ذو الملابس السوداء دون أن يترك أثراً بين الحشد، وقام بغزو قصر زعيم المدينة. …… بدا   هذا القصر الفاخر مكونًا من 7 طوابق داخل قصر زعيم المدينة. كان رجلٌ باردُ الوجهِ مستلقيًا على سريرٍ ضخمٍ طوله عشرةُ أمتار    وامرأتان جميلتان ذواتا حراشف على جباههما تدلكانه. “أخف، أخف. هكذا تمامًا.” كان الرجل مغمض العينين، وهو يأمرهما. “زعيم المدينة، أنا وأختي رأينا قطعة ملابس في جناح الملابس الملونة.” “اشترِ ما تراه، اشترِيه فحسب. سَوِّ المبلغ مع إدارة القصر، مهما كان. “قال الرجل ذو العينين الباردتين بلا مبالاة. “شكرًا لك يا زعيم المدينة.” قالت الشابتان بحماس. لكن   الرجل ارتسمت على شفتيه ابتسامة. امتلاك هذه القوة، هذه السيطرة على حياة الناس، شعور جعل عدد لا يحصى من الناس يتوسلون إليه… بدا  شعورًا رائعًا للغاية. “كان الشيخ غبيًا حقًا، يتدرب بجد لمجرد أن يصبح سيد عالم. هل هناك حاجة لذلك أصلًا؟ أنا أستمتع بوقتي… هاها، سيد عالم للمدينة؟ هل الوصول إلى هذا بهذه السهولة؟” “الحياة.” “يجب أن تكون بهذه الطريقة!” بو تشي! ثلاث ومضات بلون الدم، حدق الرجل ذو العينين الباردتين بصدمة. بجانب سريره الضخم الفاخر، وقف رجل يرتدي ملابس سوداء، يحمل في يديه شفرة وينظر إليه ببرود. “أنا ميت؟ كيف، كيف يُمكن لهذا أن…” شعر الرجل بأن نواة حياته تتحطم ورغم صدمته، ظلّ يُحدّق، وفي الوقت نفسه تبدّد وعيه. لقد انتهت حياته المليئة بالإسراف. “يا له من فساد! “وقف لوه فنغ ذو الثياب السوداء بجانب السرير.   ينظر إلى الأجساد الثلاثة العارية، وعيناه باردتان. “أن يعيش حياةً فاسدةً كهذه، وأن يصبح سيدًا، فهذا ببساطة حظ. أو لنقل… إنه بسبب خلفيته؟ كلما كبرت خلفيته، زاد إعجابي به. كلما كبرت، زادت احتمالية امتلاكهم للبلورات.” سحب بسرعة على خاتم  زعيم المدينة. “همم؟” “بلورتان؟” ابتسم لوه فنغ ” ليس سيئًا، إنها بداية جيدة.” بعد ذلك، لوّح بيده، فحُفظت الجثث الثلاث، بما فيها ذلك السرير الضخم، في خاتمه. كان مستعدًا لتدمير جميع الأدلة. شوا! بدا   لوه فنغ، بملابسه السوداء،  كالسراب، إذ غادر القصر على الفور واندفع نحو السماء مباشرةً حتى وصل إلى مستوى السحابة الثامن عشر. ثم جلس على متن سفينة آلية، مُحلقًا في الفضاء فوق قارة نهر الدم. …… اقتل شخصًا واحدًا وقم بتغيير الموقع على الفور. لقد  بدا  حذرا للغاية! مع اشتداد المنافسة والقتل بين أطراف العالمين، اندلعت الحروب في كثير من الأحيان. وفي ظل هذه الظروف العصيبة،  يعد موت أحد سادة المجال أمرًا طبيعيًا! وأحيانًا، عندما يُقتل سادة المجال، لا يعلم مرؤوسوهم بذلك… ظنًا منهم أنهم ربما ذهبوا إلى مكان ما للتدرب. …… في الفضاء، في غرفة جانبية من القصر،   المسؤول عن مراقبة قارة نهر الدم بأكملها. “آه؟” “ماذا يفعل جلالته لوه فنغ؟ لماذا هو دائمًا في تلك السفينة الآلية، يطير في كل مكان. يدخل لفترة ويخرج مرة أخرى.” “ولكن هذا التحرك مرتفع للغاية.” “ماذا يفعل بالضبط؟” أصبحت  مجموعة سادة العالم المسؤولين عن المراقبة فضوليين جميعًا، لأنهم لم يفهموا ما  يفعله لوه فنغ. بينما   جسد موشا لوه فنغ يصطاد، داخل الحفرة الضخمة لأطلال الحكام القديمة، كان لوه فنغ يرتدي الدرع البرونزي وجلس هناك وعيناه مغلقتان. “هذه السرعة عالية جدًا. أحصل على بلورة واحدة يوميًا في المتوسط.” “خطة الصيد حتى الآن استمرت بالفعل لمدة نصف عام.” “بما في ذلك غنائم الليلة الماضية، يُفترض أن يكون العدد ٩٨ بلورة.” ابتسم لوه فنغ وفتح عينيه. “همم، بلورتان أخريان، أي ما يعادل مئة.”

من المبنى المنهار، طارت صورة ظلية. بدأ الجنرال الشاحب يبصق دمًا. ركع باحترام، قائلًا: “يا قائد المدينة، أنا مخطئ، أعرف خطأي.”
” تذكر!”
“أرض تيانيو ملكي!” رمق الرجل بنظرة باردة. “من أطالبه بالموت فليموت! إن تجرأت على سؤالي مجددًا… لن يكون هذا هو الحل.”
“مفهوم، مفهوم.” أصبح  الجنرال مرعوبًا للغاية.
“اذهب، ودمر عائلة موزي بأكملها. إن   عليه أن يلوم أحدًا، فليُلقي اللوم على ذلك الوغد. كان مزاجي جيدًا اليوم، لكن ذلك الوغد الصغير دمّره تمامًا. عليه أن يُراجع نفسه أولًا. شيء تافه كهذا، ومع ذلك يجرؤ على استفزازني… سأدمر عائلتهم بأكملها. الأمر بسيط كقتل حشرة صغيرة. ” جلس الرجل على جندبه، آمرًا المجموعة التي تحته قبل دخول قصر زعيم مدينته.
ولقد وقف ذلك الجنرال للتو.
“جنرال.” نظر إليه البقية.
“إلى ماذا تنظرون؟ أسرعوا واجمعوا الجيش. سندمر عائلة موزي!” صاح الجنرال.
“نعم!”
“عائلة موزي في مدينة تيانيو هذه تُصنّف على الأقل ضمن أفضل عشر عائلات. فقط بسبب ذلك الوغد الصغير الذي أساء إلى قائد المدينة، انتهى أمرهم. يا للأسف!”
“كيف أساء شاب مو تشونغ إلى زعيم المدينة؟”
“لا أعرف.”
“سمعتُ أن زعيم المدينة ارتدى زيّ شخص عاديّ، وأحضر حارسين إلى برج جيويا الغربي. لا أعرف ما الذي حدث بينه وبين السيد مو تشونغ، لقد تصادما فحسب  ولطالما كان السيد الشابّ متغطرسًا… واليوم،   من سوء حظّه أن التقى بزعيم المدينة. بأمره، انتهت عائلة موزي بأكملها.:

“يا للعار، قائد المدينة ليس شخصًا صالحًا. مو تشونغ أيضًا وغد. من الأفضل أن يموت المزيد منهم.” تجمعت مجموعة كبيرة من الناس في الأفق يتناقشون. من بينهم، وقف لوه فنغ، مرتديًا رداءً أسود طويلًا غير رسمي، يستمع. ابتسم ابتسامة عريضة، ثم تمتم: “لم أتوقع رؤية عرض رائع كهذا هنا في مدينة تيانيو. همم…   زعيم المدينة؟ هذه الوحشية، أتمنى أن أحصل على المزيد من البلورات منك.” هو! اختفى لوه فنغ ذو الملابس السوداء دون أن يترك أثراً بين الحشد، وقام بغزو قصر زعيم المدينة. …… بدا   هذا القصر الفاخر مكونًا من 7 طوابق داخل قصر زعيم المدينة. كان رجلٌ باردُ الوجهِ مستلقيًا على سريرٍ ضخمٍ طوله عشرةُ أمتار    وامرأتان جميلتان ذواتا حراشف على جباههما تدلكانه. “أخف، أخف. هكذا تمامًا.” كان الرجل مغمض العينين، وهو يأمرهما. “زعيم المدينة، أنا وأختي رأينا قطعة ملابس في جناح الملابس الملونة.” “اشترِ ما تراه، اشترِيه فحسب. سَوِّ المبلغ مع إدارة القصر، مهما كان. “قال الرجل ذو العينين الباردتين بلا مبالاة. “شكرًا لك يا زعيم المدينة.” قالت الشابتان بحماس. لكن   الرجل ارتسمت على شفتيه ابتسامة. امتلاك هذه القوة، هذه السيطرة على حياة الناس، شعور جعل عدد لا يحصى من الناس يتوسلون إليه… بدا  شعورًا رائعًا للغاية. “كان الشيخ غبيًا حقًا، يتدرب بجد لمجرد أن يصبح سيد عالم. هل هناك حاجة لذلك أصلًا؟ أنا أستمتع بوقتي… هاها، سيد عالم للمدينة؟ هل الوصول إلى هذا بهذه السهولة؟” “الحياة.” “يجب أن تكون بهذه الطريقة!” بو تشي! ثلاث ومضات بلون الدم، حدق الرجل ذو العينين الباردتين بصدمة. بجانب سريره الضخم الفاخر، وقف رجل يرتدي ملابس سوداء، يحمل في يديه شفرة وينظر إليه ببرود. “أنا ميت؟ كيف، كيف يُمكن لهذا أن…” شعر الرجل بأن نواة حياته تتحطم ورغم صدمته، ظلّ يُحدّق، وفي الوقت نفسه تبدّد وعيه. لقد انتهت حياته المليئة بالإسراف. “يا له من فساد! “وقف لوه فنغ ذو الثياب السوداء بجانب السرير.   ينظر إلى الأجساد الثلاثة العارية، وعيناه باردتان. “أن يعيش حياةً فاسدةً كهذه، وأن يصبح سيدًا، فهذا ببساطة حظ. أو لنقل… إنه بسبب خلفيته؟ كلما كبرت خلفيته، زاد إعجابي به. كلما كبرت، زادت احتمالية امتلاكهم للبلورات.” سحب بسرعة على خاتم  زعيم المدينة. “همم؟” “بلورتان؟” ابتسم لوه فنغ ” ليس سيئًا، إنها بداية جيدة.” بعد ذلك، لوّح بيده، فحُفظت الجثث الثلاث، بما فيها ذلك السرير الضخم، في خاتمه. كان مستعدًا لتدمير جميع الأدلة. شوا! بدا   لوه فنغ، بملابسه السوداء،  كالسراب، إذ غادر القصر على الفور واندفع نحو السماء مباشرةً حتى وصل إلى مستوى السحابة الثامن عشر. ثم جلس على متن سفينة آلية، مُحلقًا في الفضاء فوق قارة نهر الدم. …… اقتل شخصًا واحدًا وقم بتغيير الموقع على الفور. لقد  بدا  حذرا للغاية! مع اشتداد المنافسة والقتل بين أطراف العالمين، اندلعت الحروب في كثير من الأحيان. وفي ظل هذه الظروف العصيبة،  يعد موت أحد سادة المجال أمرًا طبيعيًا! وأحيانًا، عندما يُقتل سادة المجال، لا يعلم مرؤوسوهم بذلك… ظنًا منهم أنهم ربما ذهبوا إلى مكان ما للتدرب. …… في الفضاء، في غرفة جانبية من القصر،   المسؤول عن مراقبة قارة نهر الدم بأكملها. “آه؟” “ماذا يفعل جلالته لوه فنغ؟ لماذا هو دائمًا في تلك السفينة الآلية، يطير في كل مكان. يدخل لفترة ويخرج مرة أخرى.” “ولكن هذا التحرك مرتفع للغاية.” “ماذا يفعل بالضبط؟” أصبحت  مجموعة سادة العالم المسؤولين عن المراقبة فضوليين جميعًا، لأنهم لم يفهموا ما  يفعله لوه فنغ. بينما   جسد موشا لوه فنغ يصطاد، داخل الحفرة الضخمة لأطلال الحكام القديمة، كان لوه فنغ يرتدي الدرع البرونزي وجلس هناك وعيناه مغلقتان. “هذه السرعة عالية جدًا. أحصل على بلورة واحدة يوميًا في المتوسط.” “خطة الصيد حتى الآن استمرت بالفعل لمدة نصف عام.” “بما في ذلك غنائم الليلة الماضية، يُفترض أن يكون العدد ٩٨ بلورة.” ابتسم لوه فنغ وفتح عينيه. “همم، بلورتان أخريان، أي ما يعادل مئة.”

“يا للعار، قائد المدينة ليس شخصًا صالحًا. مو تشونغ أيضًا وغد. من الأفضل أن يموت المزيد منهم.”
تجمعت مجموعة كبيرة من الناس في الأفق يتناقشون. من بينهم، وقف لوه فنغ، مرتديًا رداءً أسود طويلًا غير رسمي، يستمع. ابتسم ابتسامة عريضة، ثم تمتم: “لم أتوقع رؤية عرض رائع كهذا هنا في مدينة تيانيو. همم…   زعيم المدينة؟ هذه الوحشية، أتمنى أن أحصل على المزيد من البلورات منك.”
هو!
اختفى لوه فنغ ذو الملابس السوداء دون أن يترك أثراً بين الحشد، وقام بغزو قصر زعيم المدينة.
……
بدا   هذا القصر الفاخر مكونًا من 7 طوابق داخل قصر زعيم المدينة.
كان رجلٌ باردُ الوجهِ مستلقيًا على سريرٍ ضخمٍ طوله عشرةُ أمتار    وامرأتان جميلتان ذواتا حراشف على جباههما تدلكانه.
“أخف، أخف. هكذا تمامًا.”
كان الرجل مغمض العينين، وهو يأمرهما.
“زعيم المدينة، أنا وأختي رأينا قطعة ملابس في جناح الملابس الملونة.”
“اشترِ ما تراه، اشترِيه فحسب. سَوِّ المبلغ مع إدارة القصر، مهما كان. “قال الرجل ذو العينين الباردتين بلا مبالاة.
“شكرًا لك يا زعيم المدينة.” قالت الشابتان بحماس.
لكن   الرجل ارتسمت على شفتيه ابتسامة. امتلاك هذه القوة، هذه السيطرة على حياة الناس، شعور جعل عدد لا يحصى من الناس يتوسلون إليه… بدا  شعورًا رائعًا للغاية. “كان الشيخ غبيًا حقًا، يتدرب بجد لمجرد أن يصبح سيد عالم. هل هناك حاجة لذلك أصلًا؟ أنا أستمتع بوقتي… هاها، سيد عالم للمدينة؟ هل الوصول إلى هذا بهذه السهولة؟”
“الحياة.”
“يجب أن تكون بهذه الطريقة!”
بو تشي!
ثلاث ومضات بلون الدم، حدق الرجل ذو العينين الباردتين بصدمة. بجانب سريره الضخم الفاخر، وقف رجل يرتدي ملابس سوداء، يحمل في يديه شفرة وينظر إليه ببرود.
“أنا ميت؟ كيف، كيف يُمكن لهذا أن…” شعر الرجل بأن نواة حياته تتحطم ورغم صدمته، ظلّ يُحدّق، وفي الوقت نفسه تبدّد وعيه.
لقد انتهت حياته المليئة بالإسراف.
“يا له من فساد! “وقف لوه فنغ ذو الثياب السوداء بجانب السرير.   ينظر إلى الأجساد الثلاثة العارية، وعيناه باردتان. “أن يعيش حياةً فاسدةً كهذه، وأن يصبح سيدًا، فهذا ببساطة حظ. أو لنقل… إنه بسبب خلفيته؟ كلما كبرت خلفيته، زاد إعجابي به. كلما كبرت، زادت احتمالية امتلاكهم للبلورات.”
سحب بسرعة على خاتم  زعيم المدينة.
“همم؟”
“بلورتان؟” ابتسم لوه فنغ ” ليس سيئًا، إنها بداية جيدة.”
بعد ذلك، لوّح بيده، فحُفظت الجثث الثلاث، بما فيها ذلك السرير الضخم، في خاتمه. كان مستعدًا لتدمير جميع الأدلة.
شوا!
بدا   لوه فنغ، بملابسه السوداء،  كالسراب، إذ غادر القصر على الفور واندفع نحو السماء مباشرةً حتى وصل إلى مستوى السحابة الثامن عشر. ثم جلس على متن سفينة آلية، مُحلقًا في الفضاء فوق قارة نهر الدم.
……
اقتل شخصًا واحدًا وقم بتغيير الموقع على الفور.
لقد  بدا  حذرا للغاية!
مع اشتداد المنافسة والقتل بين أطراف العالمين، اندلعت الحروب في كثير من الأحيان. وفي ظل هذه الظروف العصيبة،  يعد موت أحد سادة المجال أمرًا طبيعيًا! وأحيانًا، عندما يُقتل سادة المجال، لا يعلم مرؤوسوهم بذلك… ظنًا منهم أنهم ربما ذهبوا إلى مكان ما للتدرب.
……
في الفضاء، في غرفة جانبية من القصر،   المسؤول عن مراقبة قارة نهر الدم بأكملها.
“آه؟”
“ماذا يفعل جلالته لوه فنغ؟ لماذا هو دائمًا في تلك السفينة الآلية، يطير في كل مكان. يدخل لفترة ويخرج مرة أخرى.”
“ولكن هذا التحرك مرتفع للغاية.”
“ماذا يفعل بالضبط؟”
أصبحت  مجموعة سادة العالم المسؤولين عن المراقبة فضوليين جميعًا، لأنهم لم يفهموا ما  يفعله لوه فنغ.
بينما   جسد موشا لوه فنغ يصطاد، داخل الحفرة الضخمة لأطلال الحكام القديمة، كان لوه فنغ يرتدي الدرع البرونزي وجلس هناك وعيناه مغلقتان.
“هذه السرعة عالية جدًا. أحصل على بلورة واحدة يوميًا في المتوسط.”
“خطة الصيد حتى الآن استمرت بالفعل لمدة نصف عام.”
“بما في ذلك غنائم الليلة الماضية، يُفترض أن يكون العدد ٩٨ بلورة.” ابتسم لوه فنغ وفتح عينيه. “همم، بلورتان أخريان، أي ما يعادل مئة.”

من المبنى المنهار، طارت صورة ظلية. بدأ الجنرال الشاحب يبصق دمًا. ركع باحترام، قائلًا: “يا قائد المدينة، أنا مخطئ، أعرف خطأي.” ” تذكر!” “أرض تيانيو ملكي!” رمق الرجل بنظرة باردة. “من أطالبه بالموت فليموت! إن تجرأت على سؤالي مجددًا… لن يكون هذا هو الحل.” “مفهوم، مفهوم.” أصبح  الجنرال مرعوبًا للغاية. “اذهب، ودمر عائلة موزي بأكملها. إن   عليه أن يلوم أحدًا، فليُلقي اللوم على ذلك الوغد. كان مزاجي جيدًا اليوم، لكن ذلك الوغد الصغير دمّره تمامًا. عليه أن يُراجع نفسه أولًا. شيء تافه كهذا، ومع ذلك يجرؤ على استفزازني… سأدمر عائلتهم بأكملها. الأمر بسيط كقتل حشرة صغيرة. ” جلس الرجل على جندبه، آمرًا المجموعة التي تحته قبل دخول قصر زعيم مدينته. ولقد وقف ذلك الجنرال للتو. “جنرال.” نظر إليه البقية. “إلى ماذا تنظرون؟ أسرعوا واجمعوا الجيش. سندمر عائلة موزي!” صاح الجنرال. “نعم!” “عائلة موزي في مدينة تيانيو هذه تُصنّف على الأقل ضمن أفضل عشر عائلات. فقط بسبب ذلك الوغد الصغير الذي أساء إلى قائد المدينة، انتهى أمرهم. يا للأسف!” “كيف أساء شاب مو تشونغ إلى زعيم المدينة؟” “لا أعرف.” “سمعتُ أن زعيم المدينة ارتدى زيّ شخص عاديّ، وأحضر حارسين إلى برج جيويا الغربي. لا أعرف ما الذي حدث بينه وبين السيد مو تشونغ، لقد تصادما فحسب  ولطالما كان السيد الشابّ متغطرسًا… واليوم،   من سوء حظّه أن التقى بزعيم المدينة. بأمره، انتهت عائلة موزي بأكملها.:

في حفرة ضخمة، كان لوه فنغ الذي   يرتدي الدروع البرونزية يجلس على الكرسي الحجري ويتأمل. “تشي نيو لديه بلورات نهر الدم. مع أنني أستطيع الحصول على ما أريد، إلا أن المحاربين العاديين لا يستطيعون استيعاب سوى كمية محدودة. لذا، فإن عدد البلورات التي يملكها محدود بالتأكيد، وأخشى أنني لن أحصل منه على أكثر من بلورة أو اثنتين.” هز لوه فنغ رأسه. هذا بالتأكيد ليس كافيًا. “ثم…” حدق ” هناك طريقة واحدة فقط.” سو! اندفع جسد إلى طبقات السحاب، ثم اندفع مباشرةً إلى المستوى الثامن عشر.   جسد موشا لوه فنغ، وبجانبه ظهر هرمٌ أبيض فضي. دخل من باب الكابينة إلى السفينة. غرفة التحكم. “لوه فنغ، ماذا تفعل؟” صدر صوت باباتا في غرفة التحكم ” لماذا تستخدم جسد عشيرة موشا؟” جلس جسد موشا لوه فنغ ذو الدرع الأسود على الأريكة الواسعة المريحة، كاشفًا عن ابتسامة. “باباتا، لا تقلق، سأستخدم جسد موشا للحصول على البلورات…” كرّر بسرعة قصة الوحش ذي القرون الذهبية والبلورات، وأخبره أيضًا عن الهدف من كل هذا. “هل استيعاب ١٥ ليس كافيًا؟ استيعاب ١٠   فقط أمرٌ رائع، فماذا سيحدث لو واصلتَ؟ ” أصبح  باباتا متحمسًا للغاية. أومأ جسد موشا لوه فنغ ” لذا، سأضعك، وكرمة السحابة، وجميع الكنوز المهمة مع جسد موشا، بما في ذلك نوارة الحياة… داخل هذا الجسد. الآن، كل ما تبقى في تلك الحفرة الضخمة هو جسدي البشري الأرضي. حتى لو لقي حتفه، فلن يكون له قيمة.” “طالما أن النواة لم تتعرض لأي ضرر، حتى بعد تدمير الأجسام الثلاثة، فمن الممكن تجديدها.” “ما تفعله منطقي، ترك النواة في جسم موشا. من ناحية النجاة… جسد موشا مع هذه السفينة الآلية أكثر أمانًا بكثير. ” اعترف باباتا ” لماذا تُحضّر الآن؟” “مطاردة!” ابتسم جسد موشا لوه فنغ قائلًا: “قارة نهر الدم لا حدود لها، فيها عوالم متعددة، كل منها تحت سيطرة سادة العالم ومدن العالم هنا يصل عددها إلى عشرات الملايين… عدد سادة العالم أيضًا يجب أن يكون بهذا العدد. أما عدد سادة المجال، فهم مئة ضعف عدد سادة العالم، وهذا أكثر إثارة للصدمة.” “قارة نهر الدم تفضل الأقوياء، وكل هذه العوالم في داخلها تتنافس مع بعضها البعض.” “يموت عدد كبير من البشر كل يوم، ويموت العديد من سادة المجال كل عام.” “ما أحتاج إلى فعله هو مطاردة عدد قليل من سادة المجال سراً.” “لن أقتل الكثير. بما أن هناك عشرات الملايين من العوالم في هذه القارة… مع آلاف الأماكن المُسيطر عليها في كل عالم، عليّ فقط قتل سيد مجال واحد لكلٍّ منها! مطاردة ما يقارب عشرة آلاف سيد مجال في جميع أنحاء القارة لن تكون شيئًا يُذكر.” لمعت عينا جسد موشا لوه فنغ حماسًا. “من سيد مجال واحد، يُمكنني في المتوسط الحصول على بلورة واحدة. بهذه الطريقة، يُمكنني الحصول على ما يقارب عشرة آلاف بلورة نهر الدم!” “أعتقد أن هذا ممكن!” ”  10000 بلورة ستكون كافية.” قال جسد موشا لوه فنغ بهدوء. “هاها… شرس! قريب من ١٠٠٠٠؟ هاها، افعلها إذًا. هذا مثير للغاية. أسرع وارحل… استخدم أقوى قوة اغتيال في عالمك.” باباتا أيضًا أصبح  متأثرًا بحماس لوه فنغ. اصطد! عوالم قارة نهر الدم، التي لا تُحصى، هدفه… صيد سري، غير قابل للكشف! “دعنا نذهب!” أمر جسد موشا لوه فنغ. سو! بدت السفينة الآلية تشبه النيزك وحلقت بسرعة في الفضاء خارج العالم. قارة نهر الدم، مدينة تيانيو، هذه المدينة القديمة تبعد أكثر من مليار كيلومتر عن حواف أطلال الحكام القديمة. قصر زعيم مدينة تيانيو، الممر خارج المدخل. “هل تجرؤ على تحديي في أرضي؟ أنت تسعى للموت! حتى لو ندمت الآن، فقد فات الأوان!” جلس الرجل الأخضر ذو العينين الباردتين، المدرع، على جندب ضخم طوله عشرة أمتار. نظر إلى أسفل وأمر: “أعطِ الأمر، أحضروا زعيم عائلة موزي إلى هنا!” “يا زعيم المدينة، هذا الوغد موزي الصغير متغطرسٌ جدًا. إنه يُجادلك باستمرار يا سيدي، يجب أن يموت! مع ذلك، عائلة موزي ضخمة. لذا، من الصعب ألا يكون لديك تلميذٌ فخور، لا داعي…” قال جنرالٌ بمستوى السحابة يرتدي درعًا باحترام. أبا! ارتطمت سحابة من الضباب بالجنرال، مما أدى إلى سقوطه على مبنى فندق ضخم خلفه، و أدى إلى انفجار المبنى بأكمله وانهياره، وتطاير الأنقاض بعيدًا وارتطمت برؤوس المارة. قُتل بعضهم على الفور. وعلى الفور، عمّت الفوضى الشوارع. سو!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط