You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 51

قضية التعدي على الأرض

قضية التعدي على الأرض

الفصل 51:

مع انتهاء الانقلاب الشتوي، العام يقترب من نهايته. ينبغي أن يكون هذا وقتًا للتخلي عن القديم والترحيب بالجديد، وقت الفرح والإثارة، لكن الجو في العاصمة أصبح متوترًا بشكل غير متوقع نتيجة لأحد المراسيم الإمبراطورية للإمبراطور. “بموجب مرسوم ملكي، سيبدأ الآن التحقيق في قضية التعدي على الأراضي في مقاطعة بن، بقيادة الأمير جينج شياو جينجيان بصفته المحقق الرئيسي، وبمساعدة المقاطعات الثلاث. يُطلب منك بموجب هذا التحقيق وإصدار الأحكام على جميع المتورطين دون تحيز شخصي “. في اليوم التالي لتلقيه بنفسه لفافة من الحرير الأصفر المشرق من المرسوم الإمبراطوري من يد الخصي الإمبراطوري، أعلن شياو جينجيان عن قائمة أسماء مسؤولي الإدارات الثلاث الذين سيساعدون في التحقيق، والتي هزت على الفور بالفعل بالفعل. اهتزت المحكمة. إذا كان تعيين الأمير جينج المحقق الرئيسي في هذه القضية قد قلل من فرص دوق تشينج في الإفلات من اللوم في هذه الحالة إلى جزء متناهي الصغر، فإن قائمة أسماء المسؤولين المساعدين دفعته بالتأكيد إلى الجحيم. على الرغم من أنه من بين مسؤولي المحكمة، وقف البعض على الهامش، وكان لبعضهم تحيزاتهم الخاصة، والبعض الآخر حاول إرضاء كلا الجانبين، فإن أي شخص كان قادرًا على النهوض في صفوف المحكمة لديه قدر من الذكاء، ولدى الجميع فكرة جيدة عن من اختاره الأمير جينج وادعى أنه سيدهم. سرعان ما تم الاتفاق بين المحكمة على أن دوق تشينج لن يكون قادرًا على تجنب الكارثة هذه المرة. لم يجرؤ أصدقاؤه المقربون وأقاربه على مساعدته فحسب، بل إن الشخص الذي اعترف به علنًا باعتباره أحد أعمدة الدعم، الأمير يو شياو جينجهوان، كان يتصرف بغرابة شديدة. وزارة العدل تابعة للأمير يو، وستجري غالبية تحقيقات الأمير جينج هناك، ولذا اعتقد الجميع أنه سيواجه بالتأكيد بعض الصعوبات، ولم يتوقع أن يرحب به الأمير يو بشكل ودي، دون أدنى إشارة. من نية إحداث أي مشكلة على الإطلاق، حتى توبيخًا صارمًا لأي شخص يتأخر عن غير قصد في الاستجابة لطلباته. لذلك تم تأكيد الموقف المحفوف بالمخاطر بالفعل لدوق تشينج، والشكوك الوحيدة الآن تكمن في ما إذا كان الإمبراطور سينقذ حياته، وفيما يتعلق بمنصبه العسكري الرسمي المجيد المصنف أولًا، فقد فقد ذلك بالتأكيد. بعد عشرة أيام، قضية التعدي على الأراضي لم تنته بعد، لكن الأخبار بدأت تنتشر. بدأت حالات مماثلة تتدفق على العاصمة، وبدأت بعض المنازل النبيلة المتورطة بإعادة الأراضي بهدوء إلى أصحابها الفلاحين مع تعويض، حتى أنها أجبرتهم في بعض الأحيان على التزام الصمت. في التعامل مع الأمور اللاحقة، أظهر الأمير جينج مستوى غير مرئي حتى الآن من القدرة، مع مرونة ذكية بالإضافة إلى تصميمه الثابت الذي لا يتزعزع، وعمل بشكل جميل بالتعاون مع المسؤولين الذين يساعدون في التحقيق. وهكذا، بسبب دعم الإمبراطور، و الأمير يو، وموثوقية مساعديه، تم التعامل مع القضية التي كان من الممكن أن تسبب ضجة وفوضى بشكل نظيف للغاية تحت إشراف الأمير جينج لدرجة أنه نال ثناء كل من سمع عنها. بعد أقل من شهر، تم الانتهاء من القضية بشكل أساسي، ووصل عدد المدانين من بين دوق تشينج وأقاربه وأصدقائه المقربين إلى سبعة عشر في المجموع، وحُكم عليهم بالسجن في انتظار الإعدام، مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وإبعاد الذكور من أهلهم لقضاء الأحكام الجزائية والإناث للخدمة في القصر. بعد أن ختم المخطوطة النهائية، قاد الأمير جينج بقية مسؤولي التحقيق إلى القصر لرؤية الإمبراطور. استدعاهما الإمبراطور على الفور إلى القاعة. بعد دخول أبواب القاعة، اكتشف الأمير جينج أن الأمير يو كان بالفعل أمام الإمبراطور، ولا يبدو أنه وصل للتو. “يان، لقد أكملت مهمتك.” سأل الإمبراطور. “لقد أطاع ابنك إرادة والدي، وأكمل الحكم على دوق تشينج وأقاربه في جريمة التعدي على الأرض وجريمة قتل واحدة. هذا هو اللفيف، كمرجع للآب “. أخذ الإمبراطور اللفافة التي مر بها الخصي وقرأها مرة واحدة من البداية إلى النهاية، وقال “ننن” غير مبال قبل تمرير اللفافة إلى الأمير يو، ثم حول نظره إلى الشخصيات التي تم جمعها أمام العرش وسأل: “من المسؤول؟ لكتابة القضية؟ ” أجاب الأمير جينج ” تساي تشيوان، الوزير الأقدم في وزارة العدل ” وأشار إلى تساي تشيوان للتقدم إلى الأمام. ” مكتوبة بشكل جيد. الهيكل منظم بشكل واضح، و الكلمات تحمل مضمونًا جيدًا “. نظر الإمبراطور إلى تساي تشيوان، ثم أعاد نظره إلى الأمير جينج وظل صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “لم يكن عملك سيئًا أيضًا، يجب عليك التعامل مع الأمور النهائية بشكل صحيح، والاستمرار في استقرار الوضع.” “نعم ابي.” بدأ الأمير يو بابتسامة ” لقد تم التعامل مع هذه القضية بشكل جميل بالفعل، وقد اختار الأب حقًا الشخص المناسب للوظيفة. مثل هذه القضية المهمة، كان من حسن الحظ أن جينجيان كان مسؤولًا، إذا كان شخصًا آخر، أخشى أن يظلوا يركضون في دوائر “. نظر إليه الإمبراطور بحرارة وانتشرت ابتسامة على وجهه “لقد تصرفت جيدًا هذه المرة أيضًا، وخففت قدرًا كبيرًا من أعبائنا. من بين جميع أمرائنا، أنت الأكثر جدية مع أفضل فهم للصورة الأكبر. لقد سمعنا أنك ساعدت جينجيان طواعية في الاهتمام ببعض الأمور، هل هذا صحيح؟ ” “كنت أخشى ألا يكون جينجيان على دراية بوزارة العدل، لأنه نادرًا ما يكون لديه سبب للمجيء إلى هناك، ولذلك ساعده”. ابتسم الأمير يو ولوح بيده باستخفاف. “كان ذلك مراعيًا للغاية، نحن سعداء. هنا….” رفع الإمبراطور يده قليلاً وأمر خادمًا ” أحضر سلسلة ذهبية وأربعة مسامير من الساتان، وامنحها للأمير يو.” “ابنك يشكر والدي على فضله العظيم.” حقق الأمير جينج في القضية بجد وانتهى من ذلك بسرعة وبشكل جميل، ولم يتلق سوى بضع عبارات فاترة من المديح، بينما امتنع الأمير يو عن التسبب في المتاعب، لكنه تلقى مثل هذه الهدايا السخية. رأى مسؤولو الإدارات الثلاث الذين رافقوا الأمير جينج كل هذا، وعلى الرغم من أنهم لم يقلوا شيئًا، فقد شعروا بسخط شديد يتصاعد في قلوبهم. أمام تحيز الإمبراطور وتعاطف الأمير يو بالرضا عن نفسه، لم يشعر الأمير جينج بشيء. لقد اعتاد منذ فترة طويلة تلقي معاملة غير عادلة والتعرض للظلم، ولم تعد المحسوبية العمياء للإمبراطور تسبب له أدنى فزع، بل أشعلت شعلة روحه القتالية. بعد الانسحاب من قاعة شيانان، ذهب الأمير جينج والمسؤولون الآخرون في طريقهم الخاص، لكن الأمير يو هرع من القاعة ونادى من بعدهم ” جينجيان، انتظر”. من قبل، كان يتظاهر بأنه لا يسمع ويستمر في المشي، ولكن بالنسبة إلى شياو جينجيان الآن، لم تعد إبداءات الإعجاب والكره الخاصة به تعني له أي شيء، لذا توقف واستدار بهدوء. سارع الأمير يو نحوه، وابتسامة ودية على وجهه، وأمسك بيد الأمير جينج كما أوضح ” لا تغضب، الأب سعيد حقًا بالطريقة التي تعاملت بها مع القضية، وهو يخطط للانتظار حتى تنتهي من كل شيء قبل منح المكافآت … لقد جنيت المكافآت دون القيام بأي عمل اليوم، وقد سرقت مجدك، وإذا كنت لا تمانع، فسوف يتم إرسال سلسلة الذهب ومسامير الساتان إلى قصرك .. ” “أخي الملكي مهذب للغاية. أنا رجل عسكري، ولا فائدة من مثل هذه الأشياء “. “ليس لك، إنه أنسب لزوجاتك …” رفع الأمير جينج حاجبه وقال بلا مبالاة ” أخي الملكي لا يعلم أن لدي فقط محظية إمبراطورية؟ وفقا لقواعد القصر، لا يحق لها استخدام مثل هذه الأشياء، لكنني أشكرك على لطفك “. بدا الأمير يو متفاجئًا، وعلى الرغم من أنه كان عادةً الأكثر مهارة في الكلمات الجميلة والمجاملات الفارغة، إلا أنه لم يجد شيئًا ليقوله في هذه اللحظة. وفقًا لقواعد السلوك الصحيحة، الأمير جينج مجرد أمير، وليس أميرًا ملكيًا، وبالتالي رتبة محظيته الإمبراطورية منخفضة جدًا بحيث لا يمكنها ارتداء المجوهرات الذهبية أو الساتان الإمبراطوري، لكن هذه القواعد لم تُنفذ بصرامة، ولكي لا نقول شيئًا عن المحظيات الإمبراطورية، حتى زوجات الماركيز يرتدون أحيانًا مجوهرات ذهبية أمام الإمبراطور، وتظاهر الإمبراطور بعدم ملاحظة ذلك، ولم يضغط على الأمر أبدًا. لم يكن سوى مزاج الأمير جينج الصارم هو الذي دفعه إلى الالتزام بهذه القاعدة، لكنه لم يستطع القول إنه كان مخطئًا، ولذلك ضحك فقط من الحرج ويقول ” لقد أغفلت الأمر، لكن من خلال قدراتك، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتم ترقيتك إلى أمير ملكي، لا يوجد شيء يعيقك … هذا صحيح، العام الجديد قادم قريبًا، سأقيم مأدبة في اليوم الخامس من العام الجديد، جينجيان، يجب أن تأتي، لم تأت من قبل .. ” بالطبع، فهم أن دعوة الأمير يو لإظهار للجميع العلاقات الودية التي تطورت بين الاثنين، وبالتالي لم يجعل الأمور صعبة عليه، لكنه أومأ برأسه قليلاً وأجاب ” يجب أن آتي لأحضر تمنياتي الطيبة إلى أخي الملكي وزوجة أخي “. رأى الأمير يو أنه على الرغم من أن تعبيره لا يزال رائعًا، إلا أنه بدا وكأنه يعطي ردًا إيجابيًا، ويبدو أن جهوده الأخيرة قد أحرزت بعض التقدم، وهكذا نشأ الفرح في قلبه وكان على وشك التحدث مرة أخرى عندما جاءت الخادمات للإمبراطورة لاستدعائه على الفور إلى قصر تشنجيانج، ولذلك لم يستطع إلا أن يقول لفترة وجيزة ” لا تتردد في العثور علي إذا واجهت أي صعوبات” قبل المغادرة على عجل. ظل شياو جينجيان باردًا نوعًا ما تجاه كل جهود الأمير يو الدافئة، ولم يكن يبدو أنه يرد بحماس شديد، ولم يعط سوى تلميح طفيف من الميل نحوه، ولكن لأنه عادة ما يعطي مثل هذا الانطباع البارد والمتصلب، كان هذا التلميح الطفيف للتحيز كافياً لخلق كل أنواع التكهنات. رأى ولي العهد أنه بعد أن تخلص بسهولة من دوق تشينج، ظهر الأمير جينج الأكثر قوة، و أصبح محبطًا للغاية، لكن شي يو حافظ على رباطة جأشه، وعلى الرغم من أنه تلقى العديد من الانتقادات اللاذعة من الأمير يو في المحكمة، إلا أنه لم يرتفع إلى الطعم. بالإضافة إلى “قضية التعدي على الأراضي ” فإن الحالتين الكبيرتين الأخريين اللتين استحوذتا على اهتمام المحكمة لهما تطورات خاصة بهما. وكانت هاتان القضيتان قد أحيلتا إلى وزارة العدل من مكتب قاضي العاصمة عملياً في نفس اليوم، لكن وزارة العدل استخدمت أساليب مختلفة في معالجتهما. تم التعامل مع الجثث في قضية البئر بأقسى طريقة، ولم يترك أي حجر دون أن يقلب في التحقيق حيث تم جمع الأدلة واستجواب الشهود وإصدار الحكم في القضية. تم الحصول على إذن بإصدار حكم على وزير من نفس الرتبة، وعلى الرغم من أن لوه تشيجينج رفض الاعتراف بذنبه، إلا أن ثقل الأدلة كان ضده وتم تجريده من منصبه وسجنه، وبمجرد أن أصدر الإمبراطور المرسوم، فإن وزير الدخل الذي كان في يوم من الأيام قد أصبح مصدر قلق للماضي. بالنسبة لقضية قتل هي وينشين، على الرغم من أن الأدلة كانت واضحة، إلا أنها تُركت في حالة ركود، وكلما جاء إيرل وين لتقديم شكوى، كان تشي مين يبرز قائمة طويلة من الشكوك والتردد، ويرد بأن التحقيق لا يزال معلقًا.، وبدا تدريجيًا وكأنه يتجه نحو عقوبة القتل غير العمد، الأمر الذي أثار حفيظة إيرل وين لدرجة أنه لم يعد قادرًا على النهوض من سريره. على أي حال، بدت رياح القدر وكأنها تهب لصالح الأمير يو مع اقتراب العام من نهايته، وكان بجانبه بفرح. الشخص الذي أيقظه من أحلام اليقظة اللطيفة مثل دلو من الماء البارد ملقى على رأسه هو موهبة بيت الكُم القرمزي، تشين بانرو.

مع انتهاء الانقلاب الشتوي، العام يقترب من نهايته. ينبغي أن يكون هذا وقتًا للتخلي عن القديم والترحيب بالجديد، وقت الفرح والإثارة، لكن الجو في العاصمة أصبح متوترًا بشكل غير متوقع نتيجة لأحد المراسيم الإمبراطورية للإمبراطور.
“بموجب مرسوم ملكي، سيبدأ الآن التحقيق في قضية التعدي على الأراضي في مقاطعة بن، بقيادة الأمير جينج شياو جينجيان بصفته المحقق الرئيسي، وبمساعدة المقاطعات الثلاث. يُطلب منك بموجب هذا التحقيق وإصدار الأحكام على جميع المتورطين دون تحيز شخصي “.
في اليوم التالي لتلقيه بنفسه لفافة من الحرير الأصفر المشرق من المرسوم الإمبراطوري من يد الخصي الإمبراطوري، أعلن شياو جينجيان عن قائمة أسماء مسؤولي الإدارات الثلاث الذين سيساعدون في التحقيق، والتي هزت على الفور بالفعل بالفعل. اهتزت المحكمة.
إذا كان تعيين الأمير جينج المحقق الرئيسي في هذه القضية قد قلل من فرص دوق تشينج في الإفلات من اللوم في هذه الحالة إلى جزء متناهي الصغر، فإن قائمة أسماء المسؤولين المساعدين دفعته بالتأكيد إلى الجحيم.
على الرغم من أنه من بين مسؤولي المحكمة، وقف البعض على الهامش، وكان لبعضهم تحيزاتهم الخاصة، والبعض الآخر حاول إرضاء كلا الجانبين، فإن أي شخص كان قادرًا على النهوض في صفوف المحكمة لديه قدر من الذكاء، ولدى الجميع فكرة جيدة عن من اختاره الأمير جينج وادعى أنه سيدهم.
سرعان ما تم الاتفاق بين المحكمة على أن دوق تشينج لن يكون قادرًا على تجنب الكارثة هذه المرة. لم يجرؤ أصدقاؤه المقربون وأقاربه على مساعدته فحسب، بل إن الشخص الذي اعترف به علنًا باعتباره أحد أعمدة الدعم، الأمير يو شياو جينجهوان، كان يتصرف بغرابة شديدة.
وزارة العدل تابعة للأمير يو، وستجري غالبية تحقيقات الأمير جينج هناك، ولذا اعتقد الجميع أنه سيواجه بالتأكيد بعض الصعوبات، ولم يتوقع أن يرحب به الأمير يو بشكل ودي، دون أدنى إشارة. من نية إحداث أي مشكلة على الإطلاق، حتى توبيخًا صارمًا لأي شخص يتأخر عن غير قصد في الاستجابة لطلباته.
لذلك تم تأكيد الموقف المحفوف بالمخاطر بالفعل لدوق تشينج، والشكوك الوحيدة الآن تكمن في ما إذا كان الإمبراطور سينقذ حياته، وفيما يتعلق بمنصبه العسكري الرسمي المجيد المصنف أولًا، فقد فقد ذلك بالتأكيد.
بعد عشرة أيام، قضية التعدي على الأراضي لم تنته بعد، لكن الأخبار بدأت تنتشر. بدأت حالات مماثلة تتدفق على العاصمة، وبدأت بعض المنازل النبيلة المتورطة بإعادة الأراضي بهدوء إلى أصحابها الفلاحين مع تعويض، حتى أنها أجبرتهم في بعض الأحيان على التزام الصمت. في التعامل مع الأمور اللاحقة، أظهر الأمير جينج مستوى غير مرئي حتى الآن من القدرة، مع مرونة ذكية بالإضافة إلى تصميمه الثابت الذي لا يتزعزع، وعمل بشكل جميل بالتعاون مع المسؤولين الذين يساعدون في التحقيق. وهكذا، بسبب دعم الإمبراطور، و الأمير يو، وموثوقية مساعديه، تم التعامل مع القضية التي كان من الممكن أن تسبب ضجة وفوضى بشكل نظيف للغاية تحت إشراف الأمير جينج لدرجة أنه نال ثناء كل من سمع عنها.
بعد أقل من شهر، تم الانتهاء من القضية بشكل أساسي، ووصل عدد المدانين من بين دوق تشينج وأقاربه وأصدقائه المقربين إلى سبعة عشر في المجموع، وحُكم عليهم بالسجن في انتظار الإعدام، مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وإبعاد الذكور من أهلهم لقضاء الأحكام الجزائية والإناث للخدمة في القصر.
بعد أن ختم المخطوطة النهائية، قاد الأمير جينج بقية مسؤولي التحقيق إلى القصر لرؤية الإمبراطور.
استدعاهما الإمبراطور على الفور إلى القاعة. بعد دخول أبواب القاعة، اكتشف الأمير جينج أن الأمير يو كان بالفعل أمام الإمبراطور، ولا يبدو أنه وصل للتو.
“يان، لقد أكملت مهمتك.” سأل الإمبراطور.
“لقد أطاع ابنك إرادة والدي، وأكمل الحكم على دوق تشينج وأقاربه في جريمة التعدي على الأرض وجريمة قتل واحدة. هذا هو اللفيف، كمرجع للآب “.
أخذ الإمبراطور اللفافة التي مر بها الخصي وقرأها مرة واحدة من البداية إلى النهاية، وقال “ننن” غير مبال قبل تمرير اللفافة إلى الأمير يو، ثم حول نظره إلى الشخصيات التي تم جمعها أمام العرش وسأل: “من المسؤول؟ لكتابة القضية؟ ”
أجاب الأمير جينج ” تساي تشيوان، الوزير الأقدم في وزارة العدل ” وأشار إلى تساي تشيوان للتقدم إلى الأمام.
” مكتوبة بشكل جيد. الهيكل منظم بشكل واضح، و الكلمات تحمل مضمونًا جيدًا “. نظر الإمبراطور إلى تساي تشيوان، ثم أعاد نظره إلى الأمير جينج وظل صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “لم يكن عملك سيئًا أيضًا، يجب عليك التعامل مع الأمور النهائية بشكل صحيح، والاستمرار في استقرار الوضع.”
“نعم ابي.”
بدأ الأمير يو بابتسامة ” لقد تم التعامل مع هذه القضية بشكل جميل بالفعل، وقد اختار الأب حقًا الشخص المناسب للوظيفة. مثل هذه القضية المهمة، كان من حسن الحظ أن جينجيان كان مسؤولًا، إذا كان شخصًا آخر، أخشى أن يظلوا يركضون في دوائر “.
نظر إليه الإمبراطور بحرارة وانتشرت ابتسامة على وجهه “لقد تصرفت جيدًا هذه المرة أيضًا، وخففت قدرًا كبيرًا من أعبائنا. من بين جميع أمرائنا، أنت الأكثر جدية مع أفضل فهم للصورة الأكبر. لقد سمعنا أنك ساعدت جينجيان طواعية في الاهتمام ببعض الأمور، هل هذا صحيح؟ ”
“كنت أخشى ألا يكون جينجيان على دراية بوزارة العدل، لأنه نادرًا ما يكون لديه سبب للمجيء إلى هناك، ولذلك ساعده”. ابتسم الأمير يو ولوح بيده باستخفاف.
“كان ذلك مراعيًا للغاية، نحن سعداء. هنا….” رفع الإمبراطور يده قليلاً وأمر خادمًا ” أحضر سلسلة ذهبية وأربعة مسامير من الساتان، وامنحها للأمير يو.”
“ابنك يشكر والدي على فضله العظيم.”
حقق الأمير جينج في القضية بجد وانتهى من ذلك بسرعة وبشكل جميل، ولم يتلق سوى بضع عبارات فاترة من المديح، بينما امتنع الأمير يو عن التسبب في المتاعب، لكنه تلقى مثل هذه الهدايا السخية. رأى مسؤولو الإدارات الثلاث الذين رافقوا الأمير جينج كل هذا، وعلى الرغم من أنهم لم يقلوا شيئًا، فقد شعروا بسخط شديد يتصاعد في قلوبهم.
أمام تحيز الإمبراطور وتعاطف الأمير يو بالرضا عن نفسه، لم يشعر الأمير جينج بشيء. لقد اعتاد منذ فترة طويلة تلقي معاملة غير عادلة والتعرض للظلم، ولم تعد المحسوبية العمياء للإمبراطور تسبب له أدنى فزع، بل أشعلت شعلة روحه القتالية.
بعد الانسحاب من قاعة شيانان، ذهب الأمير جينج والمسؤولون الآخرون في طريقهم الخاص، لكن الأمير يو هرع من القاعة ونادى من بعدهم ” جينجيان، انتظر”.
من قبل، كان يتظاهر بأنه لا يسمع ويستمر في المشي، ولكن بالنسبة إلى شياو جينجيان الآن، لم تعد إبداءات الإعجاب والكره الخاصة به تعني له أي شيء، لذا توقف واستدار بهدوء.
سارع الأمير يو نحوه، وابتسامة ودية على وجهه، وأمسك بيد الأمير جينج كما أوضح ” لا تغضب، الأب سعيد حقًا بالطريقة التي تعاملت بها مع القضية، وهو يخطط للانتظار حتى تنتهي من كل شيء قبل منح المكافآت … لقد جنيت المكافآت دون القيام بأي عمل اليوم، وقد سرقت مجدك، وإذا كنت لا تمانع، فسوف يتم إرسال سلسلة الذهب ومسامير الساتان إلى قصرك .. ”
“أخي الملكي مهذب للغاية. أنا رجل عسكري، ولا فائدة من مثل هذه الأشياء “.
“ليس لك، إنه أنسب لزوجاتك …”
رفع الأمير جينج حاجبه وقال بلا مبالاة ” أخي الملكي لا يعلم أن لدي فقط محظية إمبراطورية؟ وفقا لقواعد القصر، لا يحق لها استخدام مثل هذه الأشياء، لكنني أشكرك على لطفك “.
بدا الأمير يو متفاجئًا، وعلى الرغم من أنه كان عادةً الأكثر مهارة في الكلمات الجميلة والمجاملات الفارغة، إلا أنه لم يجد شيئًا ليقوله في هذه اللحظة. وفقًا لقواعد السلوك الصحيحة، الأمير جينج مجرد أمير، وليس أميرًا ملكيًا، وبالتالي رتبة محظيته الإمبراطورية منخفضة جدًا بحيث لا يمكنها ارتداء المجوهرات الذهبية أو الساتان الإمبراطوري، لكن هذه القواعد لم تُنفذ بصرامة، ولكي لا نقول شيئًا عن المحظيات الإمبراطورية، حتى زوجات الماركيز يرتدون أحيانًا مجوهرات ذهبية أمام الإمبراطور، وتظاهر الإمبراطور بعدم ملاحظة ذلك، ولم يضغط على الأمر أبدًا. لم يكن سوى مزاج الأمير جينج الصارم هو الذي دفعه إلى الالتزام بهذه القاعدة، لكنه لم يستطع القول إنه كان مخطئًا، ولذلك ضحك فقط من الحرج ويقول ” لقد أغفلت الأمر، لكن من خلال قدراتك، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتم ترقيتك إلى أمير ملكي، لا يوجد شيء يعيقك … هذا صحيح، العام الجديد قادم قريبًا، سأقيم مأدبة في اليوم الخامس من العام الجديد، جينجيان، يجب أن تأتي، لم تأت من قبل .. ”
بالطبع، فهم أن دعوة الأمير يو لإظهار للجميع العلاقات الودية التي تطورت بين الاثنين، وبالتالي لم يجعل الأمور صعبة عليه، لكنه أومأ برأسه قليلاً وأجاب ” يجب أن آتي لأحضر تمنياتي الطيبة إلى أخي الملكي وزوجة أخي “.
رأى الأمير يو أنه على الرغم من أن تعبيره لا يزال رائعًا، إلا أنه بدا وكأنه يعطي ردًا إيجابيًا، ويبدو أن جهوده الأخيرة قد أحرزت بعض التقدم، وهكذا نشأ الفرح في قلبه وكان على وشك التحدث مرة أخرى عندما جاءت الخادمات للإمبراطورة لاستدعائه على الفور إلى قصر تشنجيانج، ولذلك لم يستطع إلا أن يقول لفترة وجيزة ” لا تتردد في العثور علي إذا واجهت أي صعوبات” قبل المغادرة على عجل.
ظل شياو جينجيان باردًا نوعًا ما تجاه كل جهود الأمير يو الدافئة، ولم يكن يبدو أنه يرد بحماس شديد، ولم يعط سوى تلميح طفيف من الميل نحوه، ولكن لأنه عادة ما يعطي مثل هذا الانطباع البارد والمتصلب، كان هذا التلميح الطفيف للتحيز كافياً لخلق كل أنواع التكهنات. رأى ولي العهد أنه بعد أن تخلص بسهولة من دوق تشينج، ظهر الأمير جينج الأكثر قوة، و أصبح محبطًا للغاية، لكن شي يو حافظ على رباطة جأشه، وعلى الرغم من أنه تلقى العديد من الانتقادات اللاذعة من الأمير يو في المحكمة، إلا أنه لم يرتفع إلى الطعم.
بالإضافة إلى “قضية التعدي على الأراضي ” فإن الحالتين الكبيرتين الأخريين اللتين استحوذتا على اهتمام المحكمة لهما تطورات خاصة بهما.
وكانت هاتان القضيتان قد أحيلتا إلى وزارة العدل من مكتب قاضي العاصمة عملياً في نفس اليوم، لكن وزارة العدل استخدمت أساليب مختلفة في معالجتهما. تم التعامل مع الجثث في قضية البئر بأقسى طريقة، ولم يترك أي حجر دون أن يقلب في التحقيق حيث تم جمع الأدلة واستجواب الشهود وإصدار الحكم في القضية. تم الحصول على إذن بإصدار حكم على وزير من نفس الرتبة، وعلى الرغم من أن لوه تشيجينج رفض الاعتراف بذنبه، إلا أن ثقل الأدلة كان ضده وتم تجريده من منصبه وسجنه، وبمجرد أن أصدر الإمبراطور المرسوم، فإن وزير الدخل الذي كان في يوم من الأيام قد أصبح مصدر قلق للماضي. بالنسبة لقضية قتل هي وينشين، على الرغم من أن الأدلة كانت واضحة، إلا أنها تُركت في حالة ركود، وكلما جاء إيرل وين لتقديم شكوى، كان تشي مين يبرز قائمة طويلة من الشكوك والتردد، ويرد بأن التحقيق لا يزال معلقًا.، وبدا تدريجيًا وكأنه يتجه نحو عقوبة القتل غير العمد، الأمر الذي أثار حفيظة إيرل وين لدرجة أنه لم يعد قادرًا على النهوض من سريره.
على أي حال، بدت رياح القدر وكأنها تهب لصالح الأمير يو مع اقتراب العام من نهايته، وكان بجانبه بفرح.
الشخص الذي أيقظه من أحلام اليقظة اللطيفة مثل دلو من الماء البارد ملقى على رأسه هو موهبة بيت الكُم القرمزي، تشين بانرو.

مع انتهاء الانقلاب الشتوي، العام يقترب من نهايته. ينبغي أن يكون هذا وقتًا للتخلي عن القديم والترحيب بالجديد، وقت الفرح والإثارة، لكن الجو في العاصمة أصبح متوترًا بشكل غير متوقع نتيجة لأحد المراسيم الإمبراطورية للإمبراطور. “بموجب مرسوم ملكي، سيبدأ الآن التحقيق في قضية التعدي على الأراضي في مقاطعة بن، بقيادة الأمير جينج شياو جينجيان بصفته المحقق الرئيسي، وبمساعدة المقاطعات الثلاث. يُطلب منك بموجب هذا التحقيق وإصدار الأحكام على جميع المتورطين دون تحيز شخصي “. في اليوم التالي لتلقيه بنفسه لفافة من الحرير الأصفر المشرق من المرسوم الإمبراطوري من يد الخصي الإمبراطوري، أعلن شياو جينجيان عن قائمة أسماء مسؤولي الإدارات الثلاث الذين سيساعدون في التحقيق، والتي هزت على الفور بالفعل بالفعل. اهتزت المحكمة. إذا كان تعيين الأمير جينج المحقق الرئيسي في هذه القضية قد قلل من فرص دوق تشينج في الإفلات من اللوم في هذه الحالة إلى جزء متناهي الصغر، فإن قائمة أسماء المسؤولين المساعدين دفعته بالتأكيد إلى الجحيم. على الرغم من أنه من بين مسؤولي المحكمة، وقف البعض على الهامش، وكان لبعضهم تحيزاتهم الخاصة، والبعض الآخر حاول إرضاء كلا الجانبين، فإن أي شخص كان قادرًا على النهوض في صفوف المحكمة لديه قدر من الذكاء، ولدى الجميع فكرة جيدة عن من اختاره الأمير جينج وادعى أنه سيدهم. سرعان ما تم الاتفاق بين المحكمة على أن دوق تشينج لن يكون قادرًا على تجنب الكارثة هذه المرة. لم يجرؤ أصدقاؤه المقربون وأقاربه على مساعدته فحسب، بل إن الشخص الذي اعترف به علنًا باعتباره أحد أعمدة الدعم، الأمير يو شياو جينجهوان، كان يتصرف بغرابة شديدة. وزارة العدل تابعة للأمير يو، وستجري غالبية تحقيقات الأمير جينج هناك، ولذا اعتقد الجميع أنه سيواجه بالتأكيد بعض الصعوبات، ولم يتوقع أن يرحب به الأمير يو بشكل ودي، دون أدنى إشارة. من نية إحداث أي مشكلة على الإطلاق، حتى توبيخًا صارمًا لأي شخص يتأخر عن غير قصد في الاستجابة لطلباته. لذلك تم تأكيد الموقف المحفوف بالمخاطر بالفعل لدوق تشينج، والشكوك الوحيدة الآن تكمن في ما إذا كان الإمبراطور سينقذ حياته، وفيما يتعلق بمنصبه العسكري الرسمي المجيد المصنف أولًا، فقد فقد ذلك بالتأكيد. بعد عشرة أيام، قضية التعدي على الأراضي لم تنته بعد، لكن الأخبار بدأت تنتشر. بدأت حالات مماثلة تتدفق على العاصمة، وبدأت بعض المنازل النبيلة المتورطة بإعادة الأراضي بهدوء إلى أصحابها الفلاحين مع تعويض، حتى أنها أجبرتهم في بعض الأحيان على التزام الصمت. في التعامل مع الأمور اللاحقة، أظهر الأمير جينج مستوى غير مرئي حتى الآن من القدرة، مع مرونة ذكية بالإضافة إلى تصميمه الثابت الذي لا يتزعزع، وعمل بشكل جميل بالتعاون مع المسؤولين الذين يساعدون في التحقيق. وهكذا، بسبب دعم الإمبراطور، و الأمير يو، وموثوقية مساعديه، تم التعامل مع القضية التي كان من الممكن أن تسبب ضجة وفوضى بشكل نظيف للغاية تحت إشراف الأمير جينج لدرجة أنه نال ثناء كل من سمع عنها. بعد أقل من شهر، تم الانتهاء من القضية بشكل أساسي، ووصل عدد المدانين من بين دوق تشينج وأقاربه وأصدقائه المقربين إلى سبعة عشر في المجموع، وحُكم عليهم بالسجن في انتظار الإعدام، مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وإبعاد الذكور من أهلهم لقضاء الأحكام الجزائية والإناث للخدمة في القصر. بعد أن ختم المخطوطة النهائية، قاد الأمير جينج بقية مسؤولي التحقيق إلى القصر لرؤية الإمبراطور. استدعاهما الإمبراطور على الفور إلى القاعة. بعد دخول أبواب القاعة، اكتشف الأمير جينج أن الأمير يو كان بالفعل أمام الإمبراطور، ولا يبدو أنه وصل للتو. “يان، لقد أكملت مهمتك.” سأل الإمبراطور. “لقد أطاع ابنك إرادة والدي، وأكمل الحكم على دوق تشينج وأقاربه في جريمة التعدي على الأرض وجريمة قتل واحدة. هذا هو اللفيف، كمرجع للآب “. أخذ الإمبراطور اللفافة التي مر بها الخصي وقرأها مرة واحدة من البداية إلى النهاية، وقال “ننن” غير مبال قبل تمرير اللفافة إلى الأمير يو، ثم حول نظره إلى الشخصيات التي تم جمعها أمام العرش وسأل: “من المسؤول؟ لكتابة القضية؟ ” أجاب الأمير جينج ” تساي تشيوان، الوزير الأقدم في وزارة العدل ” وأشار إلى تساي تشيوان للتقدم إلى الأمام. ” مكتوبة بشكل جيد. الهيكل منظم بشكل واضح، و الكلمات تحمل مضمونًا جيدًا “. نظر الإمبراطور إلى تساي تشيوان، ثم أعاد نظره إلى الأمير جينج وظل صامتًا لبعض الوقت قبل أن يقول: “لم يكن عملك سيئًا أيضًا، يجب عليك التعامل مع الأمور النهائية بشكل صحيح، والاستمرار في استقرار الوضع.” “نعم ابي.” بدأ الأمير يو بابتسامة ” لقد تم التعامل مع هذه القضية بشكل جميل بالفعل، وقد اختار الأب حقًا الشخص المناسب للوظيفة. مثل هذه القضية المهمة، كان من حسن الحظ أن جينجيان كان مسؤولًا، إذا كان شخصًا آخر، أخشى أن يظلوا يركضون في دوائر “. نظر إليه الإمبراطور بحرارة وانتشرت ابتسامة على وجهه “لقد تصرفت جيدًا هذه المرة أيضًا، وخففت قدرًا كبيرًا من أعبائنا. من بين جميع أمرائنا، أنت الأكثر جدية مع أفضل فهم للصورة الأكبر. لقد سمعنا أنك ساعدت جينجيان طواعية في الاهتمام ببعض الأمور، هل هذا صحيح؟ ” “كنت أخشى ألا يكون جينجيان على دراية بوزارة العدل، لأنه نادرًا ما يكون لديه سبب للمجيء إلى هناك، ولذلك ساعده”. ابتسم الأمير يو ولوح بيده باستخفاف. “كان ذلك مراعيًا للغاية، نحن سعداء. هنا….” رفع الإمبراطور يده قليلاً وأمر خادمًا ” أحضر سلسلة ذهبية وأربعة مسامير من الساتان، وامنحها للأمير يو.” “ابنك يشكر والدي على فضله العظيم.” حقق الأمير جينج في القضية بجد وانتهى من ذلك بسرعة وبشكل جميل، ولم يتلق سوى بضع عبارات فاترة من المديح، بينما امتنع الأمير يو عن التسبب في المتاعب، لكنه تلقى مثل هذه الهدايا السخية. رأى مسؤولو الإدارات الثلاث الذين رافقوا الأمير جينج كل هذا، وعلى الرغم من أنهم لم يقلوا شيئًا، فقد شعروا بسخط شديد يتصاعد في قلوبهم. أمام تحيز الإمبراطور وتعاطف الأمير يو بالرضا عن نفسه، لم يشعر الأمير جينج بشيء. لقد اعتاد منذ فترة طويلة تلقي معاملة غير عادلة والتعرض للظلم، ولم تعد المحسوبية العمياء للإمبراطور تسبب له أدنى فزع، بل أشعلت شعلة روحه القتالية. بعد الانسحاب من قاعة شيانان، ذهب الأمير جينج والمسؤولون الآخرون في طريقهم الخاص، لكن الأمير يو هرع من القاعة ونادى من بعدهم ” جينجيان، انتظر”. من قبل، كان يتظاهر بأنه لا يسمع ويستمر في المشي، ولكن بالنسبة إلى شياو جينجيان الآن، لم تعد إبداءات الإعجاب والكره الخاصة به تعني له أي شيء، لذا توقف واستدار بهدوء. سارع الأمير يو نحوه، وابتسامة ودية على وجهه، وأمسك بيد الأمير جينج كما أوضح ” لا تغضب، الأب سعيد حقًا بالطريقة التي تعاملت بها مع القضية، وهو يخطط للانتظار حتى تنتهي من كل شيء قبل منح المكافآت … لقد جنيت المكافآت دون القيام بأي عمل اليوم، وقد سرقت مجدك، وإذا كنت لا تمانع، فسوف يتم إرسال سلسلة الذهب ومسامير الساتان إلى قصرك .. ” “أخي الملكي مهذب للغاية. أنا رجل عسكري، ولا فائدة من مثل هذه الأشياء “. “ليس لك، إنه أنسب لزوجاتك …” رفع الأمير جينج حاجبه وقال بلا مبالاة ” أخي الملكي لا يعلم أن لدي فقط محظية إمبراطورية؟ وفقا لقواعد القصر، لا يحق لها استخدام مثل هذه الأشياء، لكنني أشكرك على لطفك “. بدا الأمير يو متفاجئًا، وعلى الرغم من أنه كان عادةً الأكثر مهارة في الكلمات الجميلة والمجاملات الفارغة، إلا أنه لم يجد شيئًا ليقوله في هذه اللحظة. وفقًا لقواعد السلوك الصحيحة، الأمير جينج مجرد أمير، وليس أميرًا ملكيًا، وبالتالي رتبة محظيته الإمبراطورية منخفضة جدًا بحيث لا يمكنها ارتداء المجوهرات الذهبية أو الساتان الإمبراطوري، لكن هذه القواعد لم تُنفذ بصرامة، ولكي لا نقول شيئًا عن المحظيات الإمبراطورية، حتى زوجات الماركيز يرتدون أحيانًا مجوهرات ذهبية أمام الإمبراطور، وتظاهر الإمبراطور بعدم ملاحظة ذلك، ولم يضغط على الأمر أبدًا. لم يكن سوى مزاج الأمير جينج الصارم هو الذي دفعه إلى الالتزام بهذه القاعدة، لكنه لم يستطع القول إنه كان مخطئًا، ولذلك ضحك فقط من الحرج ويقول ” لقد أغفلت الأمر، لكن من خلال قدراتك، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتم ترقيتك إلى أمير ملكي، لا يوجد شيء يعيقك … هذا صحيح، العام الجديد قادم قريبًا، سأقيم مأدبة في اليوم الخامس من العام الجديد، جينجيان، يجب أن تأتي، لم تأت من قبل .. ” بالطبع، فهم أن دعوة الأمير يو لإظهار للجميع العلاقات الودية التي تطورت بين الاثنين، وبالتالي لم يجعل الأمور صعبة عليه، لكنه أومأ برأسه قليلاً وأجاب ” يجب أن آتي لأحضر تمنياتي الطيبة إلى أخي الملكي وزوجة أخي “. رأى الأمير يو أنه على الرغم من أن تعبيره لا يزال رائعًا، إلا أنه بدا وكأنه يعطي ردًا إيجابيًا، ويبدو أن جهوده الأخيرة قد أحرزت بعض التقدم، وهكذا نشأ الفرح في قلبه وكان على وشك التحدث مرة أخرى عندما جاءت الخادمات للإمبراطورة لاستدعائه على الفور إلى قصر تشنجيانج، ولذلك لم يستطع إلا أن يقول لفترة وجيزة ” لا تتردد في العثور علي إذا واجهت أي صعوبات” قبل المغادرة على عجل. ظل شياو جينجيان باردًا نوعًا ما تجاه كل جهود الأمير يو الدافئة، ولم يكن يبدو أنه يرد بحماس شديد، ولم يعط سوى تلميح طفيف من الميل نحوه، ولكن لأنه عادة ما يعطي مثل هذا الانطباع البارد والمتصلب، كان هذا التلميح الطفيف للتحيز كافياً لخلق كل أنواع التكهنات. رأى ولي العهد أنه بعد أن تخلص بسهولة من دوق تشينج، ظهر الأمير جينج الأكثر قوة، و أصبح محبطًا للغاية، لكن شي يو حافظ على رباطة جأشه، وعلى الرغم من أنه تلقى العديد من الانتقادات اللاذعة من الأمير يو في المحكمة، إلا أنه لم يرتفع إلى الطعم. بالإضافة إلى “قضية التعدي على الأراضي ” فإن الحالتين الكبيرتين الأخريين اللتين استحوذتا على اهتمام المحكمة لهما تطورات خاصة بهما. وكانت هاتان القضيتان قد أحيلتا إلى وزارة العدل من مكتب قاضي العاصمة عملياً في نفس اليوم، لكن وزارة العدل استخدمت أساليب مختلفة في معالجتهما. تم التعامل مع الجثث في قضية البئر بأقسى طريقة، ولم يترك أي حجر دون أن يقلب في التحقيق حيث تم جمع الأدلة واستجواب الشهود وإصدار الحكم في القضية. تم الحصول على إذن بإصدار حكم على وزير من نفس الرتبة، وعلى الرغم من أن لوه تشيجينج رفض الاعتراف بذنبه، إلا أن ثقل الأدلة كان ضده وتم تجريده من منصبه وسجنه، وبمجرد أن أصدر الإمبراطور المرسوم، فإن وزير الدخل الذي كان في يوم من الأيام قد أصبح مصدر قلق للماضي. بالنسبة لقضية قتل هي وينشين، على الرغم من أن الأدلة كانت واضحة، إلا أنها تُركت في حالة ركود، وكلما جاء إيرل وين لتقديم شكوى، كان تشي مين يبرز قائمة طويلة من الشكوك والتردد، ويرد بأن التحقيق لا يزال معلقًا.، وبدا تدريجيًا وكأنه يتجه نحو عقوبة القتل غير العمد، الأمر الذي أثار حفيظة إيرل وين لدرجة أنه لم يعد قادرًا على النهوض من سريره. على أي حال، بدت رياح القدر وكأنها تهب لصالح الأمير يو مع اقتراب العام من نهايته، وكان بجانبه بفرح. الشخص الذي أيقظه من أحلام اليقظة اللطيفة مثل دلو من الماء البارد ملقى على رأسه هو موهبة بيت الكُم القرمزي، تشين بانرو.

الفصل 51:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط