موقف مفاجئ [3]
الفصل 327: موقف مفاجئ [3]
“…جيد.”
كان العالم مظلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر السائل الأخضر اللزج إلى مناطق أخرى من جسدي، وازداد الألم في ساقي.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
“…إذاً، الفرح يزيد سرعتي.”
كنت غارقًا في أفكاري، أحدق بلا وعي في الكرات الست التي كانت تقف أمامي. كانت تطفو بصمت في الهواء، بينما الكلمات التي تحتها تتوهج بخفوت.
عليك أن تكون حذرًا.
الوقت لم يعد له معنى في هذه اللحظة.
“آخ!”
كل ما جذب انتباهي كان الكرات الست التي أمامي.
“آه؟! انتظر!”
“الغضب، الخوف، الفرح…”
“…..”
كنت أتمتم باستمرار بأسماء كل كرة منها.
انهار المنزل من الداخل تمامًا لحظة خروجنا.
كان العالم لا يزال مظلمًا تمامًا، عالمًا غير مكتمل يفتقر إلى كل شيء.
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
عالم غير مكتمل…
كنتَ مخطئًا.
“…..”
“آهخ!”
استعدت جزءًا من وعيي.
كنت ألهث بصعوبة، على وشك السقوط، وساقاي على وشك الانهيار.
أحدّق في العالم المظلم من حولي، ثم إلى الكرات الست أمامي، وشعرت بجفاف في فمي.
في الحالة الحالية لساقي، لم أكن قادرًا على الحركة أو اللحاق به.
“….هل سينجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام.
مددت يدي نحو أقرب كرة.
رأيت ليون يستعد لمواجهة الظل الغريب، بينما اندفع هذا الأخير نحوه.
كانت كرة “الفرح”.
“هيهي.”
وكأنها شعرت بيدي، بدأت الكرة بالنبض. ثم بدأت تتحرك وتتمايل وكأنها تحاول الوصول إليّ. الكرة… كانت تريد الانضمام إليّ. كنت أشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتبكًا، أخذت الرسالة وبدأت بقراءتها.
“….!”
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
ما إن لمست أصابعي الكرة، حتى توتر جسدي بالكامل.
أما ليون، فبدا وكأنه اعتمد على حدسه.
تصلبت عضلات وجهي، وانقبضت عضلات ساقي، وخفق دماغي. فتحت الكرة نفسها وبدأت تزحف نحو يدي.
لكن كان…
في نفس الوقت، نظرت إلى العالم من حولي وهززت يدي.
وأخيرًا، وضع الرسالة ونظر إليّ.
اهتز الظلام الذي أمامي. بدأت الأرض تحت قدمي تليِن، بعد أن كانت صلبة وفارغة، تحولت إلى شيء ناعم بشكل مزعج.
شعرت بالنشوة، واستمررت في الركض.
خفضت رأسي، فصُدمت عندما رأيت نفسي واقفًا على بقعة من العشب، أوراقها الخضراء تتمايل بلطف حيث كان الظلام سابقًا.
“ما…؟”
انحنيت ولمست العشب بأصابعي، كان خشناً يخدش بشرتي.
عالم غير مكتمل…
لقد بدا… حقيقياً.
“نعم، أعتقد أنني بخير…”
خطوت خطوة للأمام.
وهذا يعني أن إيفلين بخير، وأنها نجحت في مقاومة تأثيره.
“واو.”
نظرت إلى الرسالة، ثم قلبتها لأتأكد مما إذا كان ما أقرأه حقيقيًا. وبعد أن تأكدت من أنها حقيقية، تنفست نفسًا باردًا.
شعرت وكأنني أمشي على عشب حقيقي.
وكأن ليون لاحظ ما كنت أفكر فيه، فقال:
نظرت أمامي، وكان العشب يمتد بلا نهاية. خطوت خطوة أخرى، ثم أخرى.
وبما أن أحدهم كان ينتظرنا، فهذا يعني أن الملاك كان قادرًا على الرؤية من خلال عيني إيفلين.
وقبل أن أدرك، كنت أركض فوق العشب، وسرعتي تزداد مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر السائل الأخضر اللزج إلى مناطق أخرى من جسدي، وازداد الألم في ساقي.
بدأت أركض.
“هاه… هاه…”
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
شعرت بالنشوة، واستمررت في الركض.
“إنها بخط يدها.”
دون أن أدرك، تركت خطواتي آثارًا عميقة في الأرض، وسرعتي استمرت في الازدياد، وكأن تسارعي بلا حدود.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
في مرحلة ما، بدأت أتساءل عن مدى سرعتي، لكن الفكرة توقفت تمامًا كما توقفت أنا.
“ما هذا…”
“خه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الرسالة مزيفة.”
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
“….هل تعتقد ذلك؟”
جاء الألم من ساقي، وعندما تفقدت جسمي، أدركت أن ألياف عضلاتي كانت تتمزق.
شد ليون أسنانه وألقى بي إلى الأمام.
“ما…؟”
لكن كان…
فوجئت بالتطور المفاجئ، فتوقفت عن الحركة. لكن فجأة، شعرت بوخز غريب في صدري. حاولت التخلص منه، لكنه ازداد سوءًا.
===
“هاه، آه…!”
كان العالم لا يزال مظلمًا تمامًا، عالمًا غير مكتمل يفتقر إلى كل شيء.
وضعت يدي على فمي وأنا أشعر بأن ظهري يرتجف.
جالسًا في وسط الزقاق، وظهري مسنود إلى الجدار، نظرت إلى ساقي.
كان شيء ما يغلي في داخلي، يرتفع تدريجيًا، وبرغم محاولاتي لقمع الإحساس، تغلّب عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
“هيهيهي.”
سرعان ما هربت الضحكة من شفتي.
لم أعد قادرًا على تحريك ساقي.
كانت ضحكة خافتة، لكنها أثارت سلسلة من ردود الفعل.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
السائل الأخضر اللزج الذي كان يزحف على ذراعي بدأ يسرع، زاحفًا نحو كتفي. ومع تمدده، اشتد الوخز، وتحول من إزعاج بسيط إلى حكة زاحفة لا تطاق.
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
“هيهي.”
سقطت على وجهي في العشب خارجًا، ثم رفعت نفسي بذراعي ونظرت إلى المشهد من خلفي بدهشة.
أصبح من الصعب كبت الضحك.
“هاهاهاها!”
وإلى جانب ذلك، بدأت أسمع أصوات تمزق خافتة تأتي من جسدي.
استمر ذلك لبضع ثوانٍ، قبل أن يهزني شيء ويعيدني إلى الواقع.
شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
فكرت في سؤاله عن ذلك، لكنني توقفت.
“هاهاها.”
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
ومع مرور كل ثانية، أصبح الضحك أقوى، وقبل أن أدرك، كنت أضحك بجنون.
“ما هذا…”
“هاهاهاها!”
“يمكنك النزول الآن.”
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
ما إن لمست أصابعي الكرة، حتى توتر جسدي بالكامل.
انتشر السائل الأخضر اللزج إلى مناطق أخرى من جسدي، وازداد الألم في ساقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرة “الفرح”.
استمر ذلك لبضع ثوانٍ، قبل أن يهزني شيء ويعيدني إلى الواقع.
كنتَ مخطئًا.
“…..!”
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
نظرت إليهما في حيرة.
“آخ!”
كان فمي متعبًا، والمشاعر الغريبة لا تزال بداخلي. شفتاي ترتجفان، وكل شيء يتحرك ببطء.
تصلبت عضلات وجهي، وانقبضت عضلات ساقي، وخفق دماغي. فتحت الكرة نفسها وبدأت تزحف نحو يدي.
رأيت ليون يستعد لمواجهة الظل الغريب، بينما اندفع هذا الأخير نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….كيف أعود الآن؟”
كل شيء حدث أمام عيني.
“بالفعل.”
لكن كان…
لم أعد قادرًا على تحريك ساقي.
“بطيئًا…”
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
كل شيء بطيء جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قال ذلك، استدار وانطلق بالجري.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي تحرك فيها، اهتز المنزل. الأثاث ارتجف، والزجاج تحطم من إطاراته. اندفع ليون للأمام، وسحبني من ذراعي بينما لم أستطع إلا أن أشاهد بلا حول ولا قوة، والهزات تنمو أكثر وضوحا.
شعرت بألم حاد في ساقي لحظة الحركة، لكن صدري شعر بالخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
نظرت بالتناوب إلى ليون والظل الغريب.
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
اقترب من ليون، ذراعيه ممدودتين لقطع رأسه.
كنت أرغب في قراءتها أيضًا، لكني لم أستطع النهوض.
“لا يمكن.”
ولولا أن ليون أمسك بذراعي، لسقطت.
مددت يدي، أمسكت برقبة الظل، وبحركة من كتفي، رميته نحو الجدار.
عالم غير مكتمل…
تحطم الخشب ببطء، الشظايا تطايرت في الهواء.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
من زاوية عيني، رأيت ليون يراقب تحركاتي، تعابيره متجمدة. ومع شد قبضتي، بدأ السائل الأخضر ينسحب من ذراعي وكتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتبكًا، أخذت الرسالة وبدأت بقراءتها.
وفي نفس اللحظة، عاد العالم لسرعته الطبيعية.
ترجمة: TIFA
بوووم—!
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
وصل صوت الانفجار إلى أذني، وصدى الاصطدام ملأ الغرفة، والجسد ارتطم بالجدار بقوة، محطماً الخشب إلى شظايا.
نظرت إليهما في حيرة.
انسحب السائل الأخضر أكثر، وابتسمت.
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
“هههه.”
“هممم، ربما لم يكن عليّ أن ألعن تلك الرؤى… لها بعض الفائدة على ما يبدو…”
ضحكت رغم الموقف.
“اذهب للراحة. سأبحث عن إيفلين. سأوافيك بالتفاصيل لاحقًا.”
“هذا…”
“آه؟! انتظر!”
عندما سمعت صوت ليون المذهول، أفقت أخيرًا، وتركت الظل يسقط أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الزاوية التالية، توقف ليون أخيرًا.
“آهخ!”
“…..”
بمجرد أن أفلتت يدي، اجتاحتني دوخة شديدة، وبدأت أترنح.
“….!”
“تبًا…!”
سقطت على وجهي في العشب خارجًا، ثم رفعت نفسي بذراعي ونظرت إلى المشهد من خلفي بدهشة.
تمسكت بالجدار لأدعم جسدي.
عيناه مغلقتان تمامًا وهو ممدد على الأرض.
“هاه… هاه…”
الملاك ليس هو المسؤول عن كل هذا.
كنت ألهث بصعوبة، على وشك السقوط، وساقاي على وشك الانهيار.
“هاهاها.”
ولولا أن ليون أمسك بذراعي، لسقطت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما جذب انتباهي كان الكرات الست التي أمامي.
نظر إليّ ليون بقلق.
الملاك… كان ماكرًا جدًا.
استغرقني الأمر لحظة لأرد، محاولًا تجاهل المشاعر المتبقية في ذهني.
“هممم، ربما لم يكن عليّ أن ألعن تلك الرؤى… لها بعض الفائدة على ما يبدو…”
ثم أومأت أخيرًا.
مددت يدي، أمسكت برقبة الظل، وبحركة من كتفي، رميته نحو الجدار.
“نعم، أعتقد أنني بخير…”
الملاك ليس هو المسؤول عن كل هذا.
“…جيد.”
تصلبت عضلات وجهي، وانقبضت عضلات ساقي، وخفق دماغي. فتحت الكرة نفسها وبدأت تزحف نحو يدي.
ضغط ليون شفتيه، ثم نظر إلى الظل. لدهشته، كان مجرد متدرب من إمبراطورية أورورا، شخصًا مألوفًا وغريبًا في نفس الوقت.
نظر حوله، ثم انعطف بزاوية حادة أخرى.
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
===
عيناه مغلقتان تمامًا وهو ممدد على الأرض.
ومع مرور كل ثانية، أصبح الضحك أقوى، وقبل أن أدرك، كنت أضحك بجنون.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ضحكة خافتة، لكنها أثارت سلسلة من ردود الفعل.
كنت أرغب في قراءتها أيضًا، لكني لم أستطع النهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتبكًا، أخذت الرسالة وبدأت بقراءتها.
ساقاي لم تستجب، وذهني لا يزال يعاني من آثار ما حدث. بين الحين والآخر، كانت شفتاي ترتجف رغمًا عني.
ومع مرور كل ثانية، أصبح الضحك أقوى، وقبل أن أدرك، كنت أضحك بجنون.
بدأت أفكر فيما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسكت بالجدار لأدعم جسدي.
“…إذاً، الفرح يزيد سرعتي.”
كان العالم مظلمًا.
كنت أعلم هذا مسبقًا. لكن التأثير والآثار الجانبية كانت أقوى مما توقعت.
انحنيت ولمست العشب بأصابعي، كان خشناً يخدش بشرتي.
لم أعد قادرًا على تحريك ساقي.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
…كنت مشلولًا، مؤقتًا على الأقل.
ترجمة: TIFA
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
“الغضب، الخوف، الفرح…”
جلست بصمت، أفكر في حالتي، بينما كانت ملامح ليون تزداد جدية.
في الحالة الحالية لساقي، لم أكن قادرًا على الحركة أو اللحاق به.
وأخيرًا، وضع الرسالة ونظر إليّ.
“هل أنت بخير؟”
“علينا أن نغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ ليون بقلق.
“هاه؟”
قبل أن أتمكن من الاحتجاج أكثر، ناولني الرسالة.
قبل أن أتمكن من السؤال، أمسك بي وسحبني.
قبل أن أتمكن من الاحتجاج أكثر، ناولني الرسالة.
“آه؟! انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بطيء جدًا.
ثم، وهو ينظر حوله، اندفع خارج المنزل.
جاء الألم من ساقي، وعندما تفقدت جسمي، أدركت أن ألياف عضلاتي كانت تتمزق.
رررمبل! رررمبل!
دون أن أدرك، تركت خطواتي آثارًا عميقة في الأرض، وسرعتي استمرت في الازدياد، وكأن تسارعي بلا حدود.
في اللحظة التي تحرك فيها، اهتز المنزل. الأثاث ارتجف، والزجاج تحطم من إطاراته. اندفع ليون للأمام، وسحبني من ذراعي بينما لم أستطع إلا أن أشاهد بلا حول ولا قوة، والهزات تنمو أكثر وضوحا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
في الحالة الحالية لساقي، لم أكن قادرًا على الحركة أو اللحاق به.
“…..!”
الشيء الوحيد الذي استطعت فعله هو ترك نفسي أُسحب خارجًا، وعندما عبرنا الباب المؤدي إلى خارج المنزل، دوّى صوت ارتطام قوي من خلفنا.
ومع مرور كل ثانية، أصبح الضحك أقوى، وقبل أن أدرك، كنت أضحك بجنون.
شد ليون أسنانه وألقى بي إلى الأمام.
نظرت إلى الرسالة، ثم قلبتها لأتأكد مما إذا كان ما أقرأه حقيقيًا. وبعد أن تأكدت من أنها حقيقية، تنفست نفسًا باردًا.
في نفس اللحظة، داس الأرض بقوة محدثًا صوت “فرقعة”، وانطلق جسده كالرصاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الزاوية التالية، توقف ليون أخيرًا.
بوووم—!
انهار المنزل من الداخل تمامًا لحظة خروجنا.
اقترب من ليون، ذراعيه ممدودتين لقطع رأسه.
“ما هذا…”
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
سقطت على وجهي في العشب خارجًا، ثم رفعت نفسي بذراعي ونظرت إلى المشهد من خلفي بدهشة.
ضحكت رغم الموقف.
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
استمر ذلك لبضع ثوانٍ، قبل أن يهزني شيء ويعيدني إلى الواقع.
أمسكني من خصري وسحبني فوق كتفه كما لو أنني كيس بطاطا.
“…..!”
“آخ!”
أحدّق في العالم المظلم من حولي، ثم إلى الكرات الست أمامي، وشعرت بجفاف في فمي.
حاولت الاعتراض، لكنه لم يمنحني أي فرصة لذلك، فقد انطلق بالجري بأقصى سرعة. كان متجهًا نحو نفس الطريق الذي أتينا منه، نحو المساكن البسيطة.
أنزلني، فاستندت إلى الحائط. كانت ساقاي ترتجفان، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر إبقاؤهما ثابتتين.
قبل أن أتمكن من الاحتجاج أكثر، ناولني الرسالة.
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
“اقرأها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
مرتبكًا، أخذت الرسالة وبدأت بقراءتها.
كان العالم لا يزال مظلمًا تمامًا، عالمًا غير مكتمل يفتقر إلى كل شيء.
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
===
السائل الأخضر اللزج الذي كان يزحف على ذراعي بدأ يسرع، زاحفًا نحو كتفي. ومع تمدده، اشتد الوخز، وتحول من إزعاج بسيط إلى حكة زاحفة لا تطاق.
كنتَ مخطئًا.
خفضت رأسي، فصُدمت عندما رأيت نفسي واقفًا على بقعة من العشب، أوراقها الخضراء تتمايل بلطف حيث كان الظلام سابقًا.
الملاك ليس هو المسؤول عن كل هذا.
تحطم الخشب ببطء، الشظايا تطايرت في الهواء.
هناك شيء أكثر شراً يحدث، شيء يستولي على عقول الجميع. أعتقد أنه نوع من الطاعون.
“هل أنت بخير؟”
عليك أن تكون حذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
“…..”
إيفلين.
“إنها بخط يدها.”
===
لقد بدا… حقيقياً.
دون أن أدرك، تركت خطواتي آثارًا عميقة في الأرض، وسرعتي استمرت في الازدياد، وكأن تسارعي بلا حدود.
“…..”
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
نظرت إلى الرسالة، ثم قلبتها لأتأكد مما إذا كان ما أقرأه حقيقيًا. وبعد أن تأكدت من أنها حقيقية، تنفست نفسًا باردًا.
“بالفعل.”
“إنها بخط يدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
قال ليون وهو ينعطف إلى منطقة أكثر عزلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام.
“لكن الرسالة مزيفة.”
قبل أن أتمكن من السؤال، أمسك بي وسحبني.
“….هل تعتقد ذلك؟”
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ ليون بقلق.
“بالفعل.”
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
حتى لو كان ليون يصدق الرسالة، أنا لم أصدقها للحظة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن.”
لقد رأيت الرؤية، وكنت شبه واثق من أن لها علاقة بما يحدث.
“هيهيهي.”
وبما أن أحدهم كان ينتظرنا، فهذا يعني أن الملاك كان قادرًا على الرؤية من خلال عيني إيفلين.
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
أي تصرف تقوم به، يمكن للملاك أن يراه.
“اذهب للراحة. سأبحث عن إيفلين. سأوافيك بالتفاصيل لاحقًا.”
وهذا يعني أن إيفلين بخير، وأنها نجحت في مقاومة تأثيره.
أما ليون، فبدا وكأنه اعتمد على حدسه.
وكأن ليون لاحظ ما كنت أفكر فيه، فقال:
قبل أن أتمكن من الاحتجاج أكثر، ناولني الرسالة.
“من المحتمل أن إيفلين كتبت الرسالة بالفعل، لكن الملاك وجدها. ومنذ ذلك الحين، استبدل الرسالة بأخرى، وانتظر ليرى مع من تتعاون. إيفلين بخير.”
جاء الألم من ساقي، وعندما تفقدت جسمي، أدركت أن ألياف عضلاتي كانت تتمزق.
بدا ليون سعيدًا بهذه الفكرة، بأن إيفلين على قيد الحياة.
“…إذاً، الفرح يزيد سرعتي.”
نظر حوله، ثم انعطف بزاوية حادة أخرى.
“….!”
“….الموقف بأكمله قد يكون فخًا من الملاك. يريدنا أن نصدق أن الرسالة حقيقية كي يضللنا. لهذا السبب نصب لنا الفخ هناك. ليجعل الأمر يبدو وكأن الرسالة لم تُبدل. في الواقع، ربما لا يوجد أحد يلاحقنا أصلًا.”
شعرت بالنشوة، واستمررت في الركض.
“نعم.”
“هل أنت بخير؟”
كنت أرى ذلك بوضوح.
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
الملاك… كان ماكرًا جدًا.
أي تصرف تقوم به، يمكن للملاك أن يراه.
“هممم، ربما لم يكن عليّ أن ألعن تلك الرؤى… لها بعض الفائدة على ما يبدو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….كيف أعود الآن؟”
لولا تلك الرؤية، كان من المحتمل أن أقع في الفخ. لكن بما أنني كنت شبه واثق من أن التمثال مرتبط بهذا، استطعت أن أكتشف أن الرسالة مزيفة.
فكرت في سؤاله عن ذلك، لكنني توقفت.
أما ليون، فبدا وكأنه اعتمد على حدسه.
كان العالم مظلمًا.
عند الزاوية التالية، توقف ليون أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“يمكنك النزول الآن.”
أي تصرف تقوم به، يمكن للملاك أن يراه.
أنزلني، فاستندت إلى الحائط. كانت ساقاي ترتجفان، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر إبقاؤهما ثابتتين.
===
لم يقل ليون شيئًا عن ذلك، بل نظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت، نظرت إلى العالم من حولي وهززت يدي.
وجدنا أنفسنا في زقاق مهجور، مليء بحاويات القمامة، وجدرانه مغطاة بالرسومات المشوهة. ألقى ليون نظرة سريعة، وتعابيره ازدادت عبوسًا وهو ينقر بلسانه في انزعاج.
“واو.”
“تسك.”
“هيهيهي.”
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
“هههه.”
فكرت في سؤاله عن ذلك، لكنني توقفت.
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
أمسكت بساقي المرتجفتين، ولم أستطع سوى أن أبتسم له بمرارة. نظر إليّ للحظة قبل أن يتنهد.
اهتز الظلام الذي أمامي. بدأت الأرض تحت قدمي تليِن، بعد أن كانت صلبة وفارغة، تحولت إلى شيء ناعم بشكل مزعج.
“اذهب للراحة. سأبحث عن إيفلين. سأوافيك بالتفاصيل لاحقًا.”
رأيت ليون يستعد لمواجهة الظل الغريب، بينما اندفع هذا الأخير نحوه.
وبعد أن قال ذلك، استدار وانطلق بالجري.
كنت أرغب في قراءتها أيضًا، لكني لم أستطع النهوض.
“انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساقاي لم تستجب، وذهني لا يزال يعاني من آثار ما حدث. بين الحين والآخر، كانت شفتاي ترتجف رغمًا عني.
مددت يدي نحوه، لكنه كان سريعًا جدًا، بالكاد أتيحت لي فرصة للكلام. وبمجرد أن اختفى، ساد الصمت في الزقاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام.
“آه.”
ضحكت رغم الموقف.
جالسًا في وسط الزقاق، وظهري مسنود إلى الجدار، نظرت إلى ساقي.
بدا ليون سعيدًا بهذه الفكرة، بأن إيفلين على قيد الحياة.
“….كيف أعود الآن؟”
أي تصرف تقوم به، يمكن للملاك أن يراه.
فوجئت بالتطور المفاجئ، فتوقفت عن الحركة. لكن فجأة، شعرت بوخز غريب في صدري. حاولت التخلص منه، لكنه ازداد سوءًا.
__________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط ليون شفتيه، ثم نظر إلى الظل. لدهشته، كان مجرد متدرب من إمبراطورية أورورا، شخصًا مألوفًا وغريبًا في نفس الوقت.
ترجمة: TIFA
قبل أن أتمكن من السؤال، أمسك بي وسحبني.
“بطيئًا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
