بخصوص تلك البطاطس
الفصل 556 : بخصوص تلك البطاطس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كانوا يعرفونه أنه سيكون خطيرًا، وقاتلًا، ومروعًا.
جلس كاي، وإيفي، وكاسي في غرفة المعيشة وتبادلوا أطراف الحديث بينما عاد ساني إلى المطبخ. لم يكن هناك فاصل حقيقي بين المنطقتين، بل مجرد مسافة صغيرة ومنضدة طويلة، لذا كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح. جعلت مشاهدة أصدقائه وهم مرتاحون وسعداء بلقائهم مجددًا بالفتاة العمياء، ملامح ساني تزداد قتامةً للحظة قصيرة، ولكنه سرعان ما ارتدى قناعًا من اللامبالاة.
“لا! لا تفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
“للوهلة الأولى، يبدو كأنه موقع حدودي لفرسان فالور، قاعدة انتقالية كانت مُعدة لتكون نقطة انطلاق لتقدمهم شمالًا خلال عقود التوسع السابقة. لكن، كما تعلم، بعد أن واجه البشر الجبال الجوفاء، توقّف تقدمنا في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، ما زال معبد الليل قائمًا.”
توقفت نظراتها عند كاي لبرهة، ثم انتقلت إلى كاسي. وأخيرًا، نظرت إلى إيفي وحدقت في وجهها بتعابير معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ها قد بدأت!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظات قليلة، اتسعت عيناها. لم يظن ساني أن الفتاة المراهقة يمكن أن تصبح أشحب مما كانت عليه أصلًا، لكنه كان مخطئًا. وبملامح أشبه بالشبح، التفتت رَين إليه ببطء وهمست:
***
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
“إيفي… إنها… هي…”
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
ارتعشت، ونظرت إلى مئزرها مجددًا، ثم أجابت بصوت ضعيف:
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
عبس ساني.
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
ثم نظر نحو غرفة المعيشة ورفع حاجبيه.
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
“آه، هل تريدين أن أناديها لتأتي؟ لا مشكلة. هي، إيفـ…”
الفصل 556 : بخصوص تلك البطاطس
لوّحت رَين بيديها ووضعت إحداهما على فمه.
“لا! لا تفعل!”
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
ثم نظر نحو غرفة المعيشة ورفع حاجبيه.
نظرت إليه، ثم إلى يدها، ثم تراجعت للخلف بخجل.
ثم وقفت رَين وركضت نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كنت أحاول قوله هو… إيفي، هل هي…”
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
عبس ساني.
***
“…المستيقظة أثينا، والمعروفة أيضًا باسم ‘ربتها الذئاب’؟ ماذا، ألم تعلمي؟”
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
تأرجحت رَين فجأة وأمسكت بالمنضدة لتثبت نفسها. وظهرا على وجهها تعابير مرعوبة بشكل هزلي.
في الحقيقة، لم يكن يلومها على عدم التعرّف على إيفي. فاهتمام الفتاة بالمستيقظين كان ضئيلًا من الأساس، وكانت الحكومة تروّج لصورة بطولية لربتها الذئاب كما تظهر في عالم الأحلام – قوية، طويلة، ومفعمة بالحيوية – في دعاياتها.
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ساني الباب وهو يُغلق خلفها، ثم انفجر ضاحكًا.
“لكن… لكنها وأنا… يا إلهي! لقد قلت حتى… أوه، لا. لااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت رَين عينيها.
انخفض رأسها، ثم رفعت عينيها فجأة لتخترق ساني بنظرة غاضبة بشكل غير متوقع.
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
“اللعنة! ساني… لماذا أنت صديق لربتها الذئاب، والعندليب، وأغنية الساقطين؟ إنهم أشخاص مشهورون!”
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
عبس محتارًا، ثم اكتفى بهز كتفيه.
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
***
“وما المشكلة؟ كنا ضمن الفوج ذاته سابقًا.”
أخفضت كاسي رأسها.
رمشت رَين عدة مرات. وأصبح صوتها أكثر خفوتًا:
شعر بالانتقام. شعر… بشعورٍ رائع!.
“لكن… لكن أغنية الساقطين، وربتها الذئاب، والعندليب كانوا أعضاء في فوج الآنسة نجمة التغيير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كانوا يعرفونه أنه سيكون خطيرًا، وقاتلًا، ومروعًا.
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
ابتسم ساني ببراءة:
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
“أوه؟ نعم، إنه نفس الفوج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
أخفضت كاسي رأسها.
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
بقيت صامتة لوقت طويل، ثم سألت ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ساني الباب وهو يُغلق خلفها، ثم انفجر ضاحكًا.
“ساني… هل تعرف الآنسة نيفيس؟ الآنسة نيفيس؟ نجمة التغيير من عشيرة الشعلة الخالدة؟ أنت من… من فوجها؟”
“إيفي… إنها… هي…”
أظهر ابتسامةً كبيرة:
“من، نيف؟ نعم، بالتأكيد. أعتقد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، آسفة. في الواقع، يجب أن أذهب للبيت. أنا، آه… نسيت أن لدي واجب منزلي. آسفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما المشكلة؟ كنا ضمن الفوج ذاته سابقًا.”
أغلقت رَين عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
توقفت للحظة، ثم تابعت:
انتظر لحظات إضافية، ثم قال بلطف:
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
انتظر لحظات إضافية، ثم قال بلطف:
بقيت صامتة لوقت طويل، ثم سألت ببطء:
ارتعشت، ونظرت إلى مئزرها مجددًا، ثم أجابت بصوت ضعيف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخفضت كاسي رأسها.
“أوه، آسفة. في الواقع، يجب أن أذهب للبيت. أنا، آه… نسيت أن لدي واجب منزلي. آسفة.”
“منطقيًا، من المُفترض أن يكون كذلك. لكنه ليس كذلك.”
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
ثم وقفت رَين وركضت نحو الباب.
توقفت نظراتها عند كاي لبرهة، ثم انتقلت إلى كاسي. وأخيرًا، نظرت إلى إيفي وحدقت في وجهها بتعابير معقدة.
صرخ ساني خلفها:
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
لذلك، قضوا ساعات طويلة في مراجعة كل تفصيل صغير، وتبادل المعارف، وإيجاد حلول للمشاكل المحتملة التي قد تواجههم. كان الكابوس نفسه لغزًا بطبيعة الحال، لذا مهما حاولوا الاستعداد لكل احتمال، لم يكن لديهم وسيلة لمعرفة ما ينتظرهم في الداخل.
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
***
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
راقب ساني الباب وهو يُغلق خلفها، ثم انفجر ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر بالانتقام. شعر… بشعورٍ رائع!.
“أوه؟ نعم، إنه نفس الفوج.”
“آه، هذا لا تُقدّر بثمن. حقًا لا تُقدّر بثمن… كنت أتمنى فقط أن تنهي تقشير البطاطس أولًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
***
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
بعد العشاء، جلس الأربعة حول الطاولة وانتقلوا إلى السبب الحقيقي لاجتماع اليوم – مناقشة خطتهم لمواجهة بذرة الكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
كان من الممكن عقد هذه المحادثة في الملاذ، لكن رغم العلاقة الجيدة نوعًا ما مع عشيرة الريشة البيضاء، لم يكن ساني يرغب في قول بعض الأمور صراحةً في أراضيهم.
ومع ذلك، كانت هناك أمور يمكنهم القيام بها لتحسين فرصهم: أن يصبحوا أقوى، وأن يطوّروا ترساناتهم. ولكن الأهم من ذلك كله، أن يسعوا إلى أقصى درجات المرونة في ما يملكون من أدوات. ففي النهاية، لم يكن الأقوى هو من ينجو… بل الأكثر قدرة على التكيّف.
فأراضيهم كانت أيضًا أراضي سيادي، في نهاية المطاف.
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… هو فارغ في الأساس؟”
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
كان هناك الكثير لمناقشته. الكابوس الثاني كان تحديًا مميتًا، وكان عليهم أن يكونوا مستعدين له بأقصى قدر ممكن. كما أن هناك العديد من التحضيرات اللازمة للرحلة نحو البذرة نفسها – المغامرة في السماء السفلى والعثور على الصدع في محيط اللهب الذي يختبئ في أعماقها لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
لذلك، قضوا ساعات طويلة في مراجعة كل تفصيل صغير، وتبادل المعارف، وإيجاد حلول للمشاكل المحتملة التي قد تواجههم. كان الكابوس نفسه لغزًا بطبيعة الحال، لذا مهما حاولوا الاستعداد لكل احتمال، لم يكن لديهم وسيلة لمعرفة ما ينتظرهم في الداخل.
جلس كاي، وإيفي، وكاسي في غرفة المعيشة وتبادلوا أطراف الحديث بينما عاد ساني إلى المطبخ. لم يكن هناك فاصل حقيقي بين المنطقتين، بل مجرد مسافة صغيرة ومنضدة طويلة، لذا كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح. جعلت مشاهدة أصدقائه وهم مرتاحون وسعداء بلقائهم مجددًا بالفتاة العمياء، ملامح ساني تزداد قتامةً للحظة قصيرة، ولكنه سرعان ما ارتدى قناعًا من اللامبالاة.
كل ما كانوا يعرفونه أنه سيكون خطيرًا، وقاتلًا، ومروعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
ومع ذلك، كانت هناك أمور يمكنهم القيام بها لتحسين فرصهم: أن يصبحوا أقوى، وأن يطوّروا ترساناتهم. ولكن الأهم من ذلك كله، أن يسعوا إلى أقصى درجات المرونة في ما يملكون من أدوات. ففي النهاية، لم يكن الأقوى هو من ينجو… بل الأكثر قدرة على التكيّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ها قد بدأت!’
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل تريدين أن أناديها لتأتي؟ لا مشكلة. هي، إيفـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
أعدّ ساني إبريق قهوة للجميع، ووزّعها في الأكواب، ثم جلس مقابل كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والآن بعد أن أنهينا كل شيء آخر… دعينا نتحدث عن معبد الليل. كلما سمعت عنه أكثر، شعرت أنه أغرب مما توقعت… أليس من المفترض أن يكون مجرد قلعة خاصة بعشيرة فالور؟ ما قصته؟”
“ساني… هل تعرف الآنسة نيفيس؟ الآنسة نيفيس؟ نجمة التغيير من عشيرة الشعلة الخالدة؟ أنت من… من فوجها؟”
صمتت كاسي قليلًا، ثم أخذت رشفة من القهوة وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
“معبد الليل… كيف أصفه؟ إنه مكان مريب. أول شيء يجب أن تعرفه، أظن، هو أنه في الواقع يقع أسفل الجزيرة الشمالية، لا على سطحها. في ظل أبدي… ما يجعل الوصول إليه أصعب، لكنه أيضًا أسهل في الدفاع عنه. أشك في أن جيشًا من مخلوقات الكابوس – أو حتى من المستيقظين – يمكنه أن يستولي عليه بالقوة.”
توقفت للحظة، ثم تابعت:
توقفت نظراتها عند كاي لبرهة، ثم انتقلت إلى كاسي. وأخيرًا، نظرت إلى إيفي وحدقت في وجهها بتعابير معقدة.
“للوهلة الأولى، يبدو كأنه موقع حدودي لفرسان فالور، قاعدة انتقالية كانت مُعدة لتكون نقطة انطلاق لتقدمهم شمالًا خلال عقود التوسع السابقة. لكن، كما تعلم، بعد أن واجه البشر الجبال الجوفاء، توقّف تقدمنا في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، ما زال معبد الليل قائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت نظراتها عند كاي لبرهة، ثم انتقلت إلى كاسي. وأخيرًا، نظرت إلى إيفي وحدقت في وجهها بتعابير معقدة.
عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل تريدين أن أناديها لتأتي؟ لا مشكلة. هي، إيفـ…”
“إذًا… هو فارغ في الأساس؟”
كان هناك الكثير لمناقشته. الكابوس الثاني كان تحديًا مميتًا، وكان عليهم أن يكونوا مستعدين له بأقصى قدر ممكن. كما أن هناك العديد من التحضيرات اللازمة للرحلة نحو البذرة نفسها – المغامرة في السماء السفلى والعثور على الصدع في محيط اللهب الذي يختبئ في أعماقها لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.
فأراضيهم كانت أيضًا أراضي سيادي، في نهاية المطاف.
أخفضت كاسي رأسها.
“من، نيف؟ نعم، بالتأكيد. أعتقد ذلك.”
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
وحين تحدثت، بدا في صوتها شيء من التوتر:
“معبد الليل… كيف أصفه؟ إنه مكان مريب. أول شيء يجب أن تعرفه، أظن، هو أنه في الواقع يقع أسفل الجزيرة الشمالية، لا على سطحها. في ظل أبدي… ما يجعل الوصول إليه أصعب، لكنه أيضًا أسهل في الدفاع عنه. أشك في أن جيشًا من مخلوقات الكابوس – أو حتى من المستيقظين – يمكنه أن يستولي عليه بالقوة.”
“منطقيًا، من المُفترض أن يكون كذلك. لكنه ليس كذلك.”
صرخ ساني خلفها:
“ساني… هل تعرف الآنسة نيفيس؟ الآنسة نيفيس؟ نجمة التغيير من عشيرة الشعلة الخالدة؟ أنت من… من فوجها؟”
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
