ماضي مختوم [2]
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه— وجه كنت أعرفه جيدًا.
“هااا… هاا…”
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
“….؟”
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
تلك الفتاة…
“….!”
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة.
قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
اقترب الملاك أكثر.
‘ماذا…!؟’
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
اقترب الملاك أكثر.
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
كنت أفهم نية التمثال.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
‘….’
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
وصل الملاك إليّ بسرعة.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
لم أستطع التنفس.
‘….’
بدأ عنقي يؤلمني.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
“….”
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
وصل الملاك إليّ بسرعة.
قلبي كان ثابتًا.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
عقلي كان ثابتًا.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
أنا كنت ثابتًا.
كانت عيناها غير مركزة.
كراك—
____________________________________
ظهر شق خافت على عنق التمثال.
القتال… لم يكن معقولًا.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه—
وجه كنت أعرفه جيدًا.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
‘س-ساعدني…!’
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
“مفهوم، وليس مجال.”
كانت كيرا.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
كراك—
“مفهومي…”
تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
فليــك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
ظهر وجه جديد بعد قليل.
فليــك.
فليك. فليك. فليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
“….!”
مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
كنت أفهم نية التمثال.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة… لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
وبما أنني كنت قد خضت قتالًا صعبًا قبل لحظات، كانت هذه فرصة مثالية له للتسلل إلى ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘س-ساعدني…!’
دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
“….”
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
كان…
“حسنًا…”
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
لكنه كان مجرد وهم عابر.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
لم يتردد ليون.
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا…
لكن إن سمحت لي…’
عقلي كان ثابتًا.
“…سأرى حزنك.”
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
ضغطت على الورقة الثانية.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
“حسنًا…”
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
“مفهوم، وليس مجال.”
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
ترجمة: TIFA
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
“….!”
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
‘….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
راقبت كل هذا بصمت.
كانت عيناها غير مركزة.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
“….نعم؟”
كراك—
“لنذهب.”
القتال… لم يكن معقولًا.
“….؟”
كانت كيرا.
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
عقلي كان ثابتًا.
“لنذهب.”
***
سحبتها مبتعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
تلك الفتاة…
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
كانت عيناها غير مركزة.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
كان…
***
البرسيم ذو الأربع أوراق.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
***
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبتها مبتعدة.
“هااا… هاا…”
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
سيف أميل…
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
“….؟”
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
“لنذهب.”
“واو….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
لم أستطع التنفس.
القتال… لم يكن معقولًا.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
“مفهوم، وليس مجال.”
راقبت كل هذا بصمت.
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا… لكن إن سمحت لي…’
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية.
إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
“لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس.
لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
القتال… لم يكن معقولًا.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
كان مفهومه هو “السماء”.
فليــك.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
“لنذهب.”
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
“هووو.”
كانت عيناها غير مركزة.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
“هااا… هاا…”
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
____________________________________
أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
‘حسنًا.’
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
تموّج الفضاء حول السيف.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
سيف أميل…
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة…
لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
“حسنًا…”
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
لم يتردد ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
توقف جسده مرة أخرى.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
“…آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
القتال… لم يكن معقولًا.
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
‘لماذا أقاتل؟’
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
‘نعم، أعتقد أن هذا يكفي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه…!”
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
“مفهومي…”
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
كنت أفهم نية التمثال.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
‘أريد أن—’
ظهر وجه جديد بعد قليل.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
“مفهومي…”
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
“…هو الوحدة.”
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مفهومه هو “السماء”.
____________________________________
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
ترجمة: TIFA
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات