المتشكك VI
المتشكك VI
“…لأن كلا الجانبين يعرفان أنهما سيتأذيان.”
أول “من لا يجب ذكر اسمه” في التاريخ كان رجلًا إنجليزيًا أطاح به أحد المنسحبين من الدراسة. أمّا وريثة هذا اللقب في الجيل الثاني، فكانت شيئًا آخر تمامًا.
“هذا كلام غريب. لماذا؟”
ظهرت غو يوري كنجمة لامعة، واتّخذت من العالم مسرحًا لها. وما إن وطأت أقدامها الخشبة، حتى اجتاحت الجميع كالإعصار.
كل “ها” في ضحكتها حملت نبرة مختلفة. ازدادت حدّة، واقتربت أكثر فأكثر.
أنا ورفاقي مُحينا عن بكرة أبينا، ويُفترض أن البشرية قد انقرضت أيضًا.
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
في خواتيم حكايتي، وصفتُ الأمر هكذا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الطريف أن طريقة مناداتها لي كانت تتغيّر بحسب مستوى المودّة الذي تكنّه لي. من الأقل إلى الأكثر مودّة: السيد حانوتي، ثم حانوتي سيدي، وأخيرًا دوك.
منذ ذلك اليوم، لم أتواصل مع غو يوري مرة أخرى.
آه.
على الأقل، يمكن عدّ المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه على أصابع يد واحدة. تقابلنا ثلاث، وربما أربع مرات بالكاد، على امتداد مئات الدورات.
“شبكة السماء واسعة وواسعة، تبدو فضفاضة ولكنها لا تسمح لأي شيء بالتسرب منها… لدي مصادر معلومات لا تعرفي عنها شيئًا، لذلك بالطبع سأكون على دراية بموقظة من مستواك.”
يرجى الانتباه جيدًا لعبارة “المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه”.
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
آه.
على أي حال، لنعد إلى النقطة الأساسية.
قضمت الكلمات التي كادت أن تنزلق من لساني.
كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
“حتى لو كان ليفيثان يكبر،” بدأتُ بحذر. “لدي بالفعل إجراء مضاد.”
أولًا، غو يوري التي في الأحلام تُفضّل مناداتي بـ”قائد النقابة”. [[**: تم تغيير كل “زعيم نقابة” إلى “قائد نقابة” من الآن فصاعدًا.. هل سأعدل الفصول القديمة؟ .. لا أعتقد..]
لقد همست.
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل تعرف ذلك أيضًا؟”
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
رووووار!
غو يوري الحقيقية كانت عادةً تناديني بـ”السيد حانوتي”، أو “حانوتي سيدي”، أو ببساطة “دوك”. لم تكن تملك أدنى فكرة عن أننا كنا يومًا في النقابة نفسها، ولذا، فذاك الواقع لم يخطر على بالها قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ابتلع محيط دماء الفراغ اللانهائي جميع الشذوذات الأخرى، كافح ليفياثان وحده حتى النهاية المريرة. ورغم أن تشيون يوهوا دمّرت جسد ليفياثان بالكامل بحركة يد واحدة…
ومن الطريف أن طريقة مناداتها لي كانت تتغيّر بحسب مستوى المودّة الذي تكنّه لي. من الأقل إلى الأكثر مودّة: السيد حانوتي، ثم حانوتي سيدي، وأخيرًا دوك.
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
مثلًا:
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
“هُوَاه. يا له من أمر عجيب. تناديني باسمي تمامًا؟”
انحنت غو يوري بلطف لا نهائي، بالطريقة التي قد يشارك بها طفل إجاباته سرًا مع شريكه أثناء الاختبار.
صوتها الودود واللطيف انساب من خلفي.
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
“لا بدّ أن هذه أول مرة نلتقي فيها، أليس كذلك، حانوتي سيدي؟ كل ما حدث بيننا كان مجرد تلاقٍ للنظرات في محطة بوسان، أليس كذلك؟ لكن، هل يعقل أنك تعرفني منذ وقت أطول؟”
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
أجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
ما الحاجة إلى الإخفاء؟
“…”
هذه اللحظة، في هذه الدورة بالذات، كانت واحدة من تلك “الثلاث أو أربع مرات” التي التقيت فيها غو يوري وجهًا لوجه، كما ذكرت في الخاتمة. لقاء واقعيّ، حقيقي، مع إحدى المعجبات، للمرة الأولى منذ آلاف السنين.
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
شعرت وكأنني على وشك فقدان عقلي.
ها-ها-ها.
إذا حدث الأسوأ، سأقتل نفسي.
لماذا؟ لماذا؟ لقد تبادلنا سطرين فقط، فكيف قفزت فجأةً درجاتٍ عديدةً في سلم عناوين الحب؟
بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
لم يكن بيننا سوى بضع إنشات حين هبط ضحكها الوردي برفق مع أنفاسها.
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
سيلاحظ في البداية أن تلك التفاصيل الصغيرة المتناثرة بدت وكأنها “قشور درع” تكسو جسد الملك. لكنها في الحقيقة لم تكن قشورًا، بل كانت مكوّنة من بشر لا يُحصَون.
“ما الغريب في الأمر؟ لقد ناديتني بـ ‘حانوتي’ مع أننا التقينا للتو، لذا نحن متعادلان.”
في خواتيم حكايتي، وصفتُ الأمر هكذا:
“أهاها. يا دوك، أنت مشهور جدًا مقارنةً بشخص مثلي. الفرق في المكانة يبدو أكبر من شهرة غوان يو مقابل اسم بيان شي.”
“ولهذا السبب، من المتوقع أن نشهد هذا الصيف إعصارًا قويًا بشكل لا يصدق.”
[[**: في رواية رومانسية الممالك الثلاث، هزم اوان يي بسهولة وقتل بيان شي عندما خطط الأخير لشن كمين عليه.]
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
وي-وو! وي-وو! وي-وو!
بصراحة… ربما كانت غو يوري فتاةً صالحةً حقًا؟ ربما كانت هناك ظروفٌ لا مفرّ منها وراء موتي أنا وحلفائي في الدورة الثامنة والثمانين؟
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
“السيد تنين جائعٌ للغاية، ولهذا يشعر ببعض الغضب. ويريد أن يعرف من الذي جعله يتضوّر جوعًا كل هذا الوقت.”
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
“أوه، هذا من كتاب تاو تي تشينغ. هذا مقطعٌ يناقش طريق السماء والأرض، أليس كذلك؟ لقد كنتَ تُشير إلى السماء والأرض مرارًا وتكرارًا—هل هذا عمدًا؟”
هذا خطير.
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
لماذا؟ لماذا؟ لقد تبادلنا سطرين فقط، فكيف قفزت فجأةً درجاتٍ عديدةً في سلم عناوين الحب؟
[[**: في أطروحة توماس هوبز السياسية، ” ليفياثان” (1651)، يرمز الوحش “ليفياثان” إلى الدولة، وهي سلطة مركزية قوية مُصممة لمنع الانهيار الاجتماعي. وكان مفهوم الكتاب الشهير، “حرب الكل ضد الكل” (bellum omnium contra omnes)، يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الحكم المطلق لقمع الصراعات الإنسانية]
لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
كان ذلك الفيضان الدموي عشوائيًا، غمر عالم البشرية وفراغ الشذوذات على حد سواء. وفي اللحظة التي بدا فيها أن تشيون يوهوا ستسحق الأرض إلى الأبد، انفجر شذوذ من قلب ذلك البحر القرمزي.
“شبكة السماء واسعة وواسعة، تبدو فضفاضة ولكنها لا تسمح لأي شيء بالتسرب منها… لدي مصادر معلومات لا تعرفي عنها شيئًا، لذلك بالطبع سأكون على دراية بموقظة من مستواك.”
المتشكك VI
“أوه، هذا من كتاب تاو تي تشينغ. هذا مقطعٌ يناقش طريق السماء والأرض، أليس كذلك؟ لقد كنتَ تُشير إلى السماء والأرض مرارًا وتكرارًا—هل هذا عمدًا؟”
مثلًا:
أنقذوني.
يرجى الانتباه جيدًا لعبارة “المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه”.
من فضلك، دعيني أعيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قلدت زئير النمر بطريقة مرحة.
“أهاها. أيضًا، من المستحيل ألا أعرف عنك أصلًا يا دوك.”
“ولهذا السبب، من المتوقع أن نشهد هذا الصيف إعصارًا قويًا بشكل لا يصدق.”
“هذا كلام غريب. لماذا؟”
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
“لأن-”
صوتها الودود واللطيف انساب من خلفي.
ثم، ولسببٍ غامض، ساد صمتٌ للحظة، ربما لعشر ثوانٍ من التردد. كان قصيرًا لدرجة أنكم ما لم تعرفوا غو يوري عن قرب مثلي، فلن تلاحظوا ذلك أبدًا، لكن شفتيها انفرجتا للحظة، كما لو كانتا ترتعشان. بعد ذلك مباشرةً، عاد صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شذوذ تضخّم على نحوٍ هائل عبر خط الزمن الخاص بالعائد، وكان يشق طريقه نحونا الآن.
“لأنني… من كبار معجبي رواية رومانسية الممالك الثلاث: نسخة غونغسون زان، الرواية المتسلسلة التي ينشرها المؤلف مودانغ يوميًّا على شبكة س.غ، بمعدل فصلين في اليوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت حواف وجودي تتلاشى.
[[**: مودانغ هو التهجئة الصوتية لـ خالٍ من السكر في اللغة الكورية. ذكرتُ هذا من قبل.]
“مهلًا… كيف عرفت بذلك؟ الحظر ليس دليل مودة، بل علامة على اللامبالاة. ثم إن أولئك الوقحين الذين يسخرون من رومانسية الممالك الثلاث ويصفونها بأنها محتوى متخلف لجيل العجائز… لا يمكنني اعتبارهم قرّاء حقيقيين بأي حال.”
“…”
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
“هيه. لم أعلق قط، لكنني أتابع كل فصل وأضغط دائمًا على زر التوصية! حتى هذا الصباح.”
كان ليفياثان تنينًا. لكن على غلاف كتاب هوبز، ظهر ليفاياثان في هيئة ملك يعتمر تاجًا—تهديدٌ توراتي، ووحشٌ استُخدم كاستعارة لشعار الدولة.
“…”
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
“بصراحة، مودانغ يبالغ أحيانًا. في ملاحظاته، يتفاخر عفويًا بأنه لا يزال لديه أكثر من 200 فصل. لا تسئ فهمي، أنا ممتنة للتحديثات اليومية المزدوجة، ولكن من وجهة نظر القارئ، هذا يجعلك تتمنى خمسة تحديثات يوميًا.”
وقف شعر رقبتي.
“…….”
كل “ها” في ضحكتها حملت نبرة مختلفة. ازدادت حدّة، واقتربت أكثر فأكثر.
بصراحة… ربما كانت غو يوري فتاةً صالحةً حقًا؟ ربما كانت هناك ظروفٌ لا مفرّ منها وراء موتي أنا وحلفائي في الدورة الثامنة والثمانين؟
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
كما قد يلاحظ ذوو النظرة الثاقبة، كنت أمزح مع نفسي—متمسكًا بالحياة عمدًا. فالضحك، في النهاية، يخفف من وطأة الجاذبية. ولمقاومة جاذبية غو يوري، التي جذبت كل شيء نحوها، لم يكن أمامي خيار سوى التخلص من وزني.
“أوه حقًا؟”
“لنصل إلى النقطة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تقصده.
على عكس حالتي العقلية المحمومة، كانت نبرتي الخارجية وتعبيراتي ثقيلة مثل الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
إذا أتيتِ إلى هنا لمجرد أنك من المعجبين، فأنا أرفض هذا اللقاء،” تابعتُ. “لا أُفضّل قارئًا مُعيّنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وي-وو! وي-وو! وي-وو!
“إيه؟ لكن ألستَ الكاتبَ الأكثرَ حظرًا للقراء على شبكةِ س.غ؟”
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
“مهلًا… كيف عرفت بذلك؟ الحظر ليس دليل مودة، بل علامة على اللامبالاة. ثم إن أولئك الوقحين الذين يسخرون من رومانسية الممالك الثلاث ويصفونها بأنها محتوى متخلف لجيل العجائز… لا يمكنني اعتبارهم قرّاء حقيقيين بأي حال.”
“لكن… أليس تعريفك للقارئ الحقيقي هو **ذاك الذي بدأ مع رومانسية الممالك، ثم غاص في السجلات التاريخية، ومع ذلك ظل يُقدّر عظمة الحكاية المتخيلة، محافظًا بذلك على الروح الرومانسية والواقعية في آن؟”**
“لكن… أليس تعريفك للقارئ الحقيقي هو **ذاك الذي بدأ مع رومانسية الممالك، ثم غاص في السجلات التاريخية، ومع ذلك ظل يُقدّر عظمة الحكاية المتخيلة، محافظًا بذلك على الروح الرومانسية والواقعية في آن؟”**
منذ القدم، كان التحكم في المياه حقًا مقدسًا للإمبراطور.
“وماذا في ذلك؟”
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
“هذا معيار مرتفع جدًا!”
“هه. هكذا تكون الروائع. القرّاء يختارون الكتب، لكن الروائع تختار قرّاءها هي أيضًا. أما أنتم، الذين تعجزون عن تذوق بهاء الممالك الثلاث—”
بصراحة… ربما كانت غو يوري فتاةً صالحةً حقًا؟ ربما كانت هناك ظروفٌ لا مفرّ منها وراء موتي أنا وحلفائي في الدورة الثامنة والثمانين؟
آه.
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
…
[[**: في أطروحة توماس هوبز السياسية، ” ليفياثان” (1651)، يرمز الوحش “ليفياثان” إلى الدولة، وهي سلطة مركزية قوية مُصممة لمنع الانهيار الاجتماعي. وكان مفهوم الكتاب الشهير، “حرب الكل ضد الكل” (bellum omnium contra omnes)، يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الحكم المطلق لقمع الصراعات الإنسانية]
“أنتم؟…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <
أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
“ولكن كما قلتُ، فإن الجفاف استمر لفترة طويلة جدًا.”
“أوه؟ هيه.”
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
انبثق ضحك خافت.
رووووار!
ها-ها-ها.
في خضم الشكوك التي تتكاثر مثل الجراثيم، أسقطت غو يوري صاعقة.
كل “ها” في ضحكتها حملت نبرة مختلفة. ازدادت حدّة، واقتربت أكثر فأكثر.
ومن وجهة نظري—مما شهدته بأم عيني—كانت تلك هي المرة الوحيدة.
خلفي تمامًا.
ليفياثان.
لم يكن بيننا سوى بضع إنشات حين هبط ضحكها الوردي برفق مع أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وي-وو! وي-وو! وي-وو!
“كم هو مشوّق.”
وقف شعر رقبتي.
ليفياثان.
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
لقد التفت حول رقبتي من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت تلك الكلمات إلى ذهني ذكرى قديمة—مشهدًا بعيدًا من الماضي.
لو أمسك شخص آخر حلقي وضغط عليه، لكان التنفس أسهل. حتى حينها، لم ألتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
“مفهوم. من المؤسف أننا لا نستطيع التحدث وجهًا لوجه، ولكن—كما قلت يا دوك—سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً.”
لو أمسك شخص آخر حلقي وضغط عليه، لكان التنفس أسهل. حتى حينها، لم ألتفت.
لقد همست.
“ماذا؟”
“كان الشتاء والربيع المنصرمين جافين على غير العادة. وينطبق الأمر نفسه على العام الماضي، والعام الذي سبقه، والعام الذي سبقه. لقد عانينا من جفاف مستمر.”
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
“…”
“هيه. لم أعلق قط، لكنني أتابع كل فصل وأضغط دائمًا على زر التوصية! حتى هذا الصباح.”
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
همسة.
“هُوَاه. يا له من أمر عجيب. تناديني باسمي تمامًا؟”
“ولهذا السبب، من المتوقع أن نشهد هذا الصيف إعصارًا قويًا بشكل لا يصدق.”
“إيه؟ لكن ألستَ الكاتبَ الأكثرَ حظرًا للقراء على شبكةِ س.غ؟”
“…هل يمكنكِ التحدث من مسافة أبعد قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليفياثان.
“أنا بعيدة بما فيه الكفاية. بحق.”
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
“هذا كذب. أنت تهمسين في أذني تقريبًا.”
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
“أنا لا أكذب أبدًا. إن تشك، فلماذا لا تتحقق بنفسك؟”
“ولكن كما قلتُ، فإن الجفاف استمر لفترة طويلة جدًا.”
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
خلال هاتين الاستنشاقتين اللتين استغرقتا عشرين ثانية، لم أسمع أي صوت من خلفي—فقط نفس، ممزوج بضحكة خفيفة كرائحة التفاح، يلتصق برقبتي وظهري وعمودي الفقري وخصري. في البداية، كانت أنفاسها تضغط بخفة على رقبتي، لكن كأصابع تعدّ صعودًا، التفّت تدريجيًا حول جسدي كله. الآن، شعرتُ بكل شهيق من غو يوري يخترق بشرتي. أصبح من الصعب التمييز بين أنفاسي وأنفاسها.
“…”
بدأت حواف وجودي تتلاشى.
رووووار!
“إذا كان إعصارًا قويًا…”
“…”
ظل صوتي هو الشيء الوحيد المنفصل بوضوح، لذلك تشبثتُ به—كلمة بكلمة، جملة بجملة—مثل حبل النجاة على جرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
بهدوء.
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
بهدوء.
“أوه؟ هل تعرف ذلك أيضًا؟”
كان ذلك الفيضان الدموي عشوائيًا، غمر عالم البشرية وفراغ الشذوذات على حد سواء. وفي اللحظة التي بدا فيها أن تشيون يوهوا ستسحق الأرض إلى الأبد، انفجر شذوذ من قلب ذلك البحر القرمزي.
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
المتشكك VI
شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، ليفياثان. كان شذوذًا طُهِّرَ ذات مرة ببناء سفينة.
قضمت الكلمات التي كادت أن تنزلق من لساني.
“هذا مذهل! كما هو متوقع منك يا دوك. إذن ربما خمنت أيضًا أن التنين لا يزال يكبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
“أنت تقولين لي أنه يستمر في النمو؟”
صوتها الودود واللطيف انساب من خلفي.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت غو يوري بلطف.
هااااه، تنهدت يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
تسللت أنفاسها عبر جسدي كالكهرباء، من أعلى رأسي حتى عمودي الفقري. بالكاد حافظت على توازني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصراحة، أنا أيضًا متشوقة لمعرفة ما يحدث. في الظروف العادية، لا يُفترض أن ينمو بهذا الحجم. أمرٌ مُذهل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أتيتِ إلى هنا لمجرد أنك من المعجبين، فأنا أرفض هذا اللقاء،” تابعتُ. “لا أُفضّل قارئًا مُعيّنًا.”
أعادت تلك الكلمات إلى ذهني ذكرى قديمة—مشهدًا بعيدًا من الماضي.
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
في الدورة 687، وبينما كنا نُقمع العقل المدبر، ارتقت تشيون يوهوا حتى تضخمت قبضتها وحدها لتبلغ حجم الأرض بأكملها. في ذلك الوقت، كان العالم بأسره غارقًا في مياه دامية.
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
كان ذلك الفيضان الدموي عشوائيًا، غمر عالم البشرية وفراغ الشذوذات على حد سواء. وفي اللحظة التي بدا فيها أن تشيون يوهوا ستسحق الأرض إلى الأبد، انفجر شذوذ من قلب ذلك البحر القرمزي.
ليفياثان.
— غر҉ وو҉… وو҉… غرو҉… وو҉…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
ليفياثان.
مثلًا:
بينما ابتلع محيط دماء الفراغ اللانهائي جميع الشذوذات الأخرى، كافح ليفياثان وحده حتى النهاية المريرة. ورغم أن تشيون يوهوا دمّرت جسد ليفياثان بالكامل بحركة يد واحدة…
عبستُ. ظننتُ أن قوته اكتسبت لأن الأرض غمرتها المياه وأحدثت طوفانًا هائلًا، مما زاد من تقارب ليفياثان مع الماء، ولكن… هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
في ذلك الوقت، كانت تشيون يوهوا قد ابتلعت الفراغ اللانهائي والعقل المدبر، وهما نوعان الطواغيت الخارجية. كانت شذوذًا ذا قوة غير مسبوقة—قوية بما يكفي لإعادة كتابة ماضيّ. ومع ذلك، قاوم ليفياثان.
“نعم. إذا رأيتُ ليفياثان يقترب من شبه الجزيرة الكورية، أخططُ لطلاء الشواطئ بالحرف الصيني الذي يعني ‘النمر’ (虎).”
والأدهى، في الدورة 687، كان ليفياثان أكبر حجمًا بشكل ملحوظ من ذي قبل. تحولت كل قشور التنين إلى عين بشرية، تغطي جسده بالكامل بمئات المليارات من العيون.
سيلاحظ في البداية أن تلك التفاصيل الصغيرة المتناثرة بدت وكأنها “قشور درع” تكسو جسد الملك. لكنها في الحقيقة لم تكن قشورًا، بل كانت مكوّنة من بشر لا يُحصَون.
عبستُ. ظننتُ أن قوته اكتسبت لأن الأرض غمرتها المياه وأحدثت طوفانًا هائلًا، مما زاد من تقارب ليفياثان مع الماء، ولكن… هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
بصراحة… ربما كانت غو يوري فتاةً صالحةً حقًا؟ ربما كانت هناك ظروفٌ لا مفرّ منها وراء موتي أنا وحلفائي في الدورة الثامنة والثمانين؟
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
ما الحاجة إلى الإخفاء؟
تراكمت الأسئلة، مما حيرني أكثر.
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
“حتى لو كان ليفيثان يكبر،” بدأتُ بحذر. “لدي بالفعل إجراء مضاد.”
لماذا؟ لماذا؟ لقد تبادلنا سطرين فقط، فكيف قفزت فجأةً درجاتٍ عديدةً في سلم عناوين الحب؟
“أوه حقًا؟”
ليفياثان.
“نعم. إذا رأيتُ ليفياثان يقترب من شبه الجزيرة الكورية، أخططُ لطلاء الشواطئ بالحرف الصيني الذي يعني ‘النمر’ (虎).”
“إيه؟ لكن ألستَ الكاتبَ الأكثرَ حظرًا للقراء على شبكةِ س.غ؟”
“آه! واو! واو!” صفقت غو يوري بيديها فرحًا. “إذن كنتَ تعرف هذه الحيلة مُسبقًا! هذه المرة أنا مُندهشة حقًا. كما هو متوقع منك يا دوك. أنت مُذهل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
قضمت الكلمات التي كادت أن تنزلق من لساني.
قضمت الكلمات التي كادت أن تنزلق من لساني.
في الدورة 687، وبينما كنا نُقمع العقل المدبر، ارتقت تشيون يوهوا حتى تضخمت قبضتها وحدها لتبلغ حجم الأرض بأكملها. في ذلك الوقت، كان العالم بأسره غارقًا في مياه دامية.
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
“…”
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
ومن وجهة نظري—مما شهدته بأم عيني—كانت تلك هي المرة الوحيدة.
“لا بدّ أن هذه أول مرة نلتقي فيها، أليس كذلك، حانوتي سيدي؟ كل ما حدث بيننا كان مجرد تلاقٍ للنظرات في محطة بوسان، أليس كذلك؟ لكن، هل يعقل أنك تعرفني منذ وقت أطول؟”
لماذا إذًا؟ كان ليفياثان تهديدًا من فئة المحيط، بالتأكيد، ولكن لم يكن هناك سبب واضح لاهتمام غو يوري به بهذا القدر. هل يتشابهان نوعًا ما؟ هل هناك سببٌ ما أغفلته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ ذلك اليوم، لم أتواصل مع غو يوري مرة أخرى.
“لكن يا دوك، للأسف، لن تتمكن من تهدئة السيد تنين بهذه الطريقة فقط هذا الصيف.”
أنقذوني.
في خضم الشكوك التي تتكاثر مثل الجراثيم، أسقطت غو يوري صاعقة.
“لكن… أليس تعريفك للقارئ الحقيقي هو **ذاك الذي بدأ مع رومانسية الممالك، ثم غاص في السجلات التاريخية، ومع ذلك ظل يُقدّر عظمة الحكاية المتخيلة، محافظًا بذلك على الروح الرومانسية والواقعية في آن؟”**
“ماذا؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الطريف أن طريقة مناداتها لي كانت تتغيّر بحسب مستوى المودّة الذي تكنّه لي. من الأقل إلى الأكثر مودّة: السيد حانوتي، ثم حانوتي سيدي، وأخيرًا دوك.
ابتسمت غو يوري بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
كان جسدي، الذي بات متزامنًا بالفعل مع تنفسها، يشعر بكل اهتزاز خفيف من ضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراكمت الأسئلة، مما حيرني أكثر.
“أنا متأكد أنك تعلم يا دوك، لكن حتى الحيوانات المفترسة عادةً ما تُصدر هديرًا عند الاصطدام ببعضها. إنها لا تتقاتل في الواقع.”
على عكس حالتي العقلية المحمومة، كانت نبرتي الخارجية وتعبيراتي ثقيلة مثل الرصاص.
“…لأن كلا الجانبين يعرفان أنهما سيتأذيان.”
“…”
“صحيح. إذًا يمكنك إخافة حيوان مفترس بمجرد الزئير عليه.”
أنقذوني.
ثم قلدت زئير النمر بطريقة مرحة.
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
رووووار!
ثم، ولسببٍ غامض، ساد صمتٌ للحظة، ربما لعشر ثوانٍ من التردد. كان قصيرًا لدرجة أنكم ما لم تعرفوا غو يوري عن قرب مثلي، فلن تلاحظوا ذلك أبدًا، لكن شفتيها انفرجتا للحظة، كما لو كانتا ترتعشان. بعد ذلك مباشرةً، عاد صوتها.
“ولكن كما قلتُ، فإن الجفاف استمر لفترة طويلة جدًا.”
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
“إذا بلغ الجوع بالحيوان المفترس حدًّا لا يُطاق، فسوف يخرج للصيد، ولو اضطر أن ينزف، ليمزق قطعة لحم بين أنيابه.”
“…”
لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تقصده.
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
انحنت غو يوري بلطف لا نهائي، بالطريقة التي قد يشارك بها طفل إجاباته سرًا مع شريكه أثناء الاختبار.
“لا بدّ أن هذه أول مرة نلتقي فيها، أليس كذلك، حانوتي سيدي؟ كل ما حدث بيننا كان مجرد تلاقٍ للنظرات في محطة بوسان، أليس كذلك؟ لكن، هل يعقل أنك تعرفني منذ وقت أطول؟”
“أنا أسميه السيد تنين، ولكن أنت يا دوك… أنت تسميه ليفياثان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل تعرف ذلك أيضًا؟”
“…”
في اللغة الأصلية للكتاب المقدس البروتستانتي، يُلفظ الاسم “ليڤياتان”، وفي العربية: ليفياثان.
“ليفياثان. بعيدًا عن الكتاب المقدس، لا بد أن هذا الاسم يثير في بالك شيئًا آخر، أليس كذلك؟”
“إذا كان إعصارًا قويًا…”
ليفياثان.
“هيه. لم أعلق قط، لكنني أتابع كل فصل وأضغط دائمًا على زر التوصية! حتى هذا الصباح.”
في اللغة الأصلية للكتاب المقدس البروتستانتي، يُلفظ الاسم “ليڤياتان”، وفي العربية: ليفياثان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا إذًا؟ كان ليفياثان تهديدًا من فئة المحيط، بالتأكيد، ولكن لم يكن هناك سبب واضح لاهتمام غو يوري به بهذا القدر. هل يتشابهان نوعًا ما؟ هل هناك سببٌ ما أغفلته؟
ومن المصادفة أن كتابًا شهيرًا حمل الاسم نفسه.
“…”
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وي-وو! وي-وو! وي-وو!
“لنصل إلى النقطة الرئيسية.”
كان ليفياثان تنينًا. لكن على غلاف كتاب هوبز، ظهر ليفاياثان في هيئة ملك يعتمر تاجًا—تهديدٌ توراتي، ووحشٌ استُخدم كاستعارة لشعار الدولة.
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
كان ليفياثان ضخمًا إلى درجة خيالية، هائلًا بحيث يستطيع الإشراف على العالم من خلف الأفق. وعلى الرغم من أن ذلك لا يبدو واضحًا من بعيد، فإن من يتأمل الغلاف عن قرب…
“صحيح. إذًا يمكنك إخافة حيوان مفترس بمجرد الزئير عليه.”
ظل صوتي هو الشيء الوحيد المنفصل بوضوح، لذلك تشبثتُ به—كلمة بكلمة، جملة بجملة—مثل حبل النجاة على جرف.
سيلاحظ في البداية أن تلك التفاصيل الصغيرة المتناثرة بدت وكأنها “قشور درع” تكسو جسد الملك. لكنها في الحقيقة لم تكن قشورًا، بل كانت مكوّنة من بشر لا يُحصَون.
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت تلك الكلمات إلى ذهني ذكرى قديمة—مشهدًا بعيدًا من الماضي.
كانت رؤوس أولئك الناس جميعًا ملتفّة نحو المتأمل، وكأن كلًّا منهم بمثابة “حدقة عين” تحدّق فيّ مباشرةً.
“…….”
“…”
ظهرت غو يوري كنجمة لامعة، واتّخذت من العالم مسرحًا لها. وما إن وطأت أقدامها الخشبة، حتى اجتاحت الجميع كالإعصار.
تنين بحري مكوَّن من عدد لا يُحصى من العيون.
في خواتيم حكايتي، وصفتُ الأمر هكذا:
منذ القدم، كان التحكم في المياه حقًا مقدسًا للإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل تعرف ذلك أيضًا؟”
“آه. يبدو أنك أدركت الأمر، أليس كذلك؟”
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
“…”
كان ذلك الفيضان الدموي عشوائيًا، غمر عالم البشرية وفراغ الشذوذات على حد سواء. وفي اللحظة التي بدا فيها أن تشيون يوهوا ستسحق الأرض إلى الأبد، انفجر شذوذ من قلب ذلك البحر القرمزي.
“السيد تنين جائعٌ للغاية، ولهذا يشعر ببعض الغضب. ويريد أن يعرف من الذي جعله يتضوّر جوعًا كل هذا الوقت.”
ومن وجهة نظري—مما شهدته بأم عيني—كانت تلك هي المرة الوحيدة.
ليفياثان.
انبثق ضحك خافت.
كان له اسم آخر: الدولة.
“السيد تنين جائعٌ للغاية، ولهذا يشعر ببعض الغضب. ويريد أن يعرف من الذي جعله يتضوّر جوعًا كل هذا الوقت.”
شذوذ تضخّم على نحوٍ هائل عبر خط الزمن الخاص بالعائد، وكان يشق طريقه نحونا الآن.
“…”
————————
“…”
[[**: في أطروحة توماس هوبز السياسية، ” ليفياثان” (1651)، يرمز الوحش “ليفياثان” إلى الدولة، وهي سلطة مركزية قوية مُصممة لمنع الانهيار الاجتماعي. وكان مفهوم الكتاب الشهير، “حرب الكل ضد الكل” (bellum omnium contra omnes)، يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الحكم المطلق لقمع الصراعات الإنسانية]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ ذلك اليوم، لم أتواصل مع غو يوري مرة أخرى.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ما الغريب في الأمر؟ لقد ناديتني بـ ‘حانوتي’ مع أننا التقينا للتو، لذا نحن متعادلان.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
في الدورة 687، وبينما كنا نُقمع العقل المدبر، ارتقت تشيون يوهوا حتى تضخمت قبضتها وحدها لتبلغ حجم الأرض بأكملها. في ذلك الوقت، كان العالم بأسره غارقًا في مياه دامية.
<
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
