القيمة
الفصل السادس : القيمة
“لا تسأل عما لا يعنيك يا بني. عد إلى غرفتك بسرعة. وإذا رأيت العجوز ليو، فأخبرني على الفور. يبدو أنه تهرب من تناول أدويته مرة أخرى.” قال الرجل على عجل، ثم استدار وانطلق نحو الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما لاحظت يانغ نا تصرّفات لي هووانغ، شعرت بالذعر وتراجعت خطوة إلى الوراء، وقالت: “ماذا تفعل؟ محطة التمريض يمكنها سماع كل ما نقوله.”
استمتع الاثنان بفرحتهما لفترة طويلة قبل أن يهدآ أخيرًا. “هل تسبب طلبي لمساعدتك في تعطيل حياتك أو دراستك؟” سأل لي هو وانغ يانغ نا بصوت مليء بالقلق، وهما جالسان بجانب أحواض الزهور في الحديقة.
انطلقت ضحكة من مكبرات الصوت بجانب السرير، تبعها صوت يقول: “هاها، لا تقلقي! نحن لا نسمع شيئًا. هيا يا لي الصغير، واصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضى يوم، ثم يومان، ثم ثلاثة أيام، وازداد قلق لي هووانغ. “لي الصغير، صديقتك الصغيرة في زيارتك!” ما إن سمع لي هووانغ إعلان الممرضة، حتى قفز من السرير كسمكة مسعورة واندفع نحو مدخل المستشفى.
فردّ لي هووانغ نحو مكبرات الصوت: “يا سيدات، هل يمكنكّن التوقف عن التطفل والتركيز على وحدة العناية المركزة؟” ثم أمسك بيد يانغ نا وسحبها إلى ركن آخر من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج قلادة يشم من جيبه ووضعها في كفّها، ثم اقترب من أذنها وهمس. كلما استمعت، اتسعت عيناها أكثر. “هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا… هذا…” قبل أن تتم جملتها، وضع لي هووانغ يده على فمها.
التقت نظراتهما، ونظر لي هووانغ إلى يانغ نا بعينين تحملان شوقًا عميقًا. “ساعديني! كل ما أخبرتك به صحيح. لا أحد خارج هذه الجدران يثق بي، حتى والداي يعتقدان أنني مجنون. أنتِ الشخص الوحيد الذي أثق به في هذا العالم. أنا لست مجنونًا!” بعد لحظات، أومأت يانغ نا أخيرًا وهي تعض على شفتيها.
“هو وانغ! توقف! ماذا تفعل؟!”
وفي الوقت نفسه، أصبح ذهنه المشوش صافيًا بشكل مذهل. بانغ! وجه لكمة قوية إلى ذقن الرجل السمين، فتطايرت بعض أسنانه الصفراء، وتركت فمه شبه خالٍ منها.
بعد التأكد من قيمة قلادة اليشم، بدأت الأفكار والأسئلة تزدحم في ذهنه.
عند مغادرتها، التفتت إليه مرارًا بعيون دامعة، بدا القلق على حاله واضحًا. في المقابل، راقب لي هووانغ ظهرها المبتعد بمشاعر مختلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أنه لم يعد يكترث لآراء الآخرين، إلا أن يانغ نا كانت مختلفة. “نانا، أرجوكِ ثقي بي! هذه المرة فقط!” تجول لي هووانغ في غرفته بعصبية، فالوقت الذي يمضيه المرء في الانتظار يبدو أطول من المعتاد.
بعد التأكد من قيمة قلادة اليشم، بدأت الأفكار والأسئلة تزدحم في ذهنه.
” حسنًا. اعتني بنفسك. ولا تنس ما وعدتني به.” قالت يانغ نا قبل أن تستدير وتسير نحو مدخل المستشفى البعيد.
وخلال هذه الفترة، عانى من نوبة هلوسة أخرى، لكنه سرعان ما استعاد وعيه. ورغم أن الطبيب أخبره أن هذا ليس جيدًا، كان يخشى أن يخلف وعده مع يانغ نا.
الفصل السادس : القيمة
انقضى يوم، ثم يومان، ثم ثلاثة أيام، وازداد قلق لي هووانغ. “لي الصغير، صديقتك الصغيرة في زيارتك!” ما إن سمع لي هووانغ إعلان الممرضة، حتى قفز من السرير كسمكة مسعورة واندفع نحو مدخل المستشفى.
لم يلتفت لي هو وانغ إلى السمين الملطخ بالدماء وهو يسقط على الأرض. بدلًا من ذلك، خطا خطوات واسعة نحو ليو العجوز، وداس على صدره النحيل.
التقى لي هووانغ بيانغ نا في حديقة المستشفى، وتعانقا بحرارة. كتمت صوتها وهمست في أذنه: “هووانغ، الأمر حقيقي، قلادة اليشم حقيقية!”
“أليس هناك حاجز حديدي حول منطقة الحالات الحرجة؟ كيف تمكن العجوز ليو بجسده النحيل من الهرب؟” تساءل لي هووانغ وهو ينظر بعينين متشككتين نحو منطقة الحالات الحرجة.
“أنا لست مريضًا! هاها! أنا لست مريضًا!” صرخ لي هو وانغ، وهو يعانق الفتاة بقوة ويدور بها في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبرت قدم متورمة، مغطاة بثوب المستشفى، مجال رؤية لي هو وانغ المحمر، متجهة نحو يانغ نا التي كانت تصرخ وتقاوم.
استمتع الاثنان بفرحتهما لفترة طويلة قبل أن يهدآ أخيرًا. “هل تسبب طلبي لمساعدتك في تعطيل حياتك أو دراستك؟” سأل لي هو وانغ يانغ نا بصوت مليء بالقلق، وهما جالسان بجانب أحواض الزهور في الحديقة.
وفي الوقت نفسه، أصبح ذهنه المشوش صافيًا بشكل مذهل. بانغ! وجه لكمة قوية إلى ذقن الرجل السمين، فتطايرت بعض أسنانه الصفراء، وتركت فمه شبه خالٍ منها.
لكن يانغ نا تجنبت السؤال بتغيير الموضوع، ومدت أربعة أصابع نحيفة نحو لي هو وانغ قائلة: “هل تعرف كم قيمة هذه القلادة؟ هذا المبلغ!”
وفي الوقت نفسه، أصبح ذهنه المشوش صافيًا بشكل مذهل. بانغ! وجه لكمة قوية إلى ذقن الرجل السمين، فتطايرت بعض أسنانه الصفراء، وتركت فمه شبه خالٍ منها.
لم يلتفت لي هو وانغ إلى السمين الملطخ بالدماء وهو يسقط على الأرض. بدلًا من ذلك، خطا خطوات واسعة نحو ليو العجوز، وداس على صدره النحيل.
“أربعون ألفًا؟”
عبرت قدم متورمة، مغطاة بثوب المستشفى، مجال رؤية لي هو وانغ المحمر، متجهة نحو يانغ نا التي كانت تصرخ وتقاوم.
“أربعمائة ألف! وأنا متأكدة أنه قلل من قيمتها. سنحصل بالتأكيد على عرض أفضل إذا بحثنا أكثر.”
“أربعمائة ألف! يا إلهي، أربعمائة ألف!” ضحك لي هو وانغ. هذا المبلغ يمكن أن يغطي نفقات علاجه لسنوات، بل ويتبقى منه شيء.
والأهم من ذلك، أن هذه مجرد البداية. “آنسة يانغ نا، هل أنتِ مستعدة لتصبحي زوجة ثرية؟” تسبب مزاح لي هو وانغ في احمرار خفيف لخدي يانغ نا.
والأهم من ذلك، أن هذه مجرد البداية. “آنسة يانغ نا، هل أنتِ مستعدة لتصبحي زوجة ثرية؟” تسبب مزاح لي هو وانغ في احمرار خفيف لخدي يانغ نا.
سأل لي هو وانغ أحد الوجوه المألوفة بفضول: “ما الذي حدث للسيد تشاو؟ هل من مشكلة ما؟”
“توقف عن المزاح، فالأمر برمته غريب جدًا. هل أنت متأكد أن هذا لن يضر جسدك؟”
استمتع الاثنان بفرحتهما لفترة طويلة قبل أن يهدآ أخيرًا. “هل تسبب طلبي لمساعدتك في تعطيل حياتك أو دراستك؟” سأل لي هو وانغ يانغ نا بصوت مليء بالقلق، وهما جالسان بجانب أحواض الزهور في الحديقة.
عند سماع هذا الكلام، توترت ملامح يانغ نا وردت بقلق: “هو وانغ، هذان أمران منفصلان. المال لا يهمني. يجب ألا تتوقف عن العلاج أو تناول الأدوية. أعطني وعدًا بذلك، وإلا لن أساعدك بعد الآن.”
“لا عليك! أنا بخير تمامًا. ما الذي يمكن أن يحدث لي؟ في أسوأ الأحوال، قد أضطر إلى إطالة فترة علاجي. هذا الشيء ثمين للغاية، ولا يمكنني التعافي بسرعة كبيرة.”
فكر لي هو وانغ مليًا في رد مناسب، لكن شعورًا دافئًا تملك قلبه وهو ينظر إلى عينيها القلقتين. “حسنًا، أعدكِ.”
عند سماع هذا الكلام، توترت ملامح يانغ نا وردت بقلق: “هو وانغ، هذان أمران منفصلان. المال لا يهمني. يجب ألا تتوقف عن العلاج أو تناول الأدوية. أعطني وعدًا بذلك، وإلا لن أساعدك بعد الآن.”
فكر لي هو وانغ مليًا في رد مناسب، لكن شعورًا دافئًا تملك قلبه وهو ينظر إلى عينيها القلقتين. “حسنًا، أعدكِ.”
“هو وانغ! توقف! ماذا تفعل؟!”
ابتسمت يانغ نا وربتت برفق على رأسه قائلة: “هذا أفضل، يا لك من عنيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانا يتناقشان حول كيفية بيع قلادة اليشم، مرت مجموعة من الرجال الأشداء في منتصف العمر وهم يحملون عصيان مكافحة الشغب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر لي هو وانغ بالدنيا تدور حوله، ثم سقط أرضاً بقوة. بدأت رؤيته تتحول تدريجياً إلى اللون الأحمر بسبب الجرح الذي انفتح في رأسه.
سأل لي هو وانغ أحد الوجوه المألوفة بفضول: “ما الذي حدث للسيد تشاو؟ هل من مشكلة ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن المزاح، فالأمر برمته غريب جدًا. هل أنت متأكد أن هذا لن يضر جسدك؟”
“هوهوهو~” ملأ صوت الأزيز الهواء بينما حلقت لبنة سداسية نحو لي هو وانغ، لتصطدم برأسه مباشرة.
“لا تسأل عما لا يعنيك يا بني. عد إلى غرفتك بسرعة. وإذا رأيت العجوز ليو، فأخبرني على الفور. يبدو أنه تهرب من تناول أدويته مرة أخرى.” قال الرجل على عجل، ثم استدار وانطلق نحو الدرج.
“أنا لست مريضًا! هاها! أنا لست مريضًا!” صرخ لي هو وانغ، وهو يعانق الفتاة بقوة ويدور بها في الهواء.
عبرت قدم متورمة، مغطاة بثوب المستشفى، مجال رؤية لي هو وانغ المحمر، متجهة نحو يانغ نا التي كانت تصرخ وتقاوم.
“أليس هناك حاجز حديدي حول منطقة الحالات الحرجة؟ كيف تمكن العجوز ليو بجسده النحيل من الهرب؟” تساءل لي هووانغ وهو ينظر بعينين متشككتين نحو منطقة الحالات الحرجة.
عند سماع هذا الكلام، توترت ملامح يانغ نا وردت بقلق: “هو وانغ، هذان أمران منفصلان. المال لا يهمني. يجب ألا تتوقف عن العلاج أو تناول الأدوية. أعطني وعدًا بذلك، وإلا لن أساعدك بعد الآن.”
انطلقت ضحكة من مكبرات الصوت بجانب السرير، تبعها صوت يقول: “هاها، لا تقلقي! نحن لا نسمع شيئًا. هيا يا لي الصغير، واصل!”
لقد احتُجز هناك لفترة عندما كان يخلط بين الهلوسة والواقع، وتلك الذكريات لم تكن ممتعة على الإطلاق. رأى لي هووانغ الممرضات يرافقن المرضى الآخرين إلى غرفهم.
“لا تسأل عما لا يعنيك يا بني. عد إلى غرفتك بسرعة. وإذا رأيت العجوز ليو، فأخبرني على الفور. يبدو أنه تهرب من تناول أدويته مرة أخرى.” قال الرجل على عجل، ثم استدار وانطلق نحو الدرج.
عندما لاحظت يانغ نا تصرّفات لي هووانغ، شعرت بالذعر وتراجعت خطوة إلى الوراء، وقالت: “ماذا تفعل؟ محطة التمريض يمكنها سماع كل ما نقوله.”
وعند رؤية ذلك، التفت إلى يانغ نا وقال: “الوضع هنا متوتر قليلًا، من الأفضل أن تعودي الآن. اتصلي بي الليلة وسنتحدث عبر الهاتف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لي هو وانغ، فرأى رجلاً عجوزاً، أصلعاً ونحيفاً، يدفع يانغ نا إلى الأرض.
” حسنًا. اعتني بنفسك. ولا تنس ما وعدتني به.” قالت يانغ نا قبل أن تستدير وتسير نحو مدخل المستشفى البعيد.
سأل لي هو وانغ أحد الوجوه المألوفة بفضول: “ما الذي حدث للسيد تشاو؟ هل من مشكلة ما؟”
“أربعمائة ألف! وأنا متأكدة أنه قلل من قيمتها. سنحصل بالتأكيد على عرض أفضل إذا بحثنا أكثر.”
«أربعمائة ألف!» تنهد لي هو وانغ وهو يتجه نحو غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن المزاح، فالأمر برمته غريب جدًا. هل أنت متأكد أن هذا لن يضر جسدك؟”
فكر لي هو وانغ مليًا في رد مناسب، لكن شعورًا دافئًا تملك قلبه وهو ينظر إلى عينيها القلقتين. “حسنًا، أعدكِ.”
بعد التأكد من قيمة قلادة اليشم، بدأت الأفكار والأسئلة تزدحم في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند رؤية ذلك، التفت إلى يانغ نا وقال: “الوضع هنا متوتر قليلًا، من الأفضل أن تعودي الآن. اتصلي بي الليلة وسنتحدث عبر الهاتف.”
هل هذا حلم أم حقيقة؟ لكن إذا كان شيء من ذلك العالم بهذه القيمة، فما عاد يهم إن كان وهماً أم واقعاً. لم يخطُ بضع خطوات حتى دوى خلفه صوت صراخ مألوف.
أخرج قلادة يشم من جيبه ووضعها في كفّها، ثم اقترب من أذنها وهمس. كلما استمعت، اتسعت عيناها أكثر. “هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا… هذا…” قبل أن تتم جملتها، وضع لي هووانغ يده على فمها.
استدار لي هو وانغ، فرأى رجلاً عجوزاً، أصلعاً ونحيفاً، يدفع يانغ نا إلى الأرض.
” حسنًا. اعتني بنفسك. ولا تنس ما وعدتني به.” قالت يانغ نا قبل أن تستدير وتسير نحو مدخل المستشفى البعيد.
عندما لاحظت يانغ نا تصرّفات لي هووانغ، شعرت بالذعر وتراجعت خطوة إلى الوراء، وقالت: “ماذا تفعل؟ محطة التمريض يمكنها سماع كل ما نقوله.”
ثارت ثائرة لي هو وانغ لرؤية هذا المشهد. ضغط على أسنانه واندفع بغضب: “أيها العجوز ليو! إنها صديقتي، اتركها!”
ثارت ثائرة لي هو وانغ لرؤية هذا المشهد. ضغط على أسنانه واندفع بغضب: “أيها العجوز ليو! إنها صديقتي، اتركها!”
فكر لي هو وانغ مليًا في رد مناسب، لكن شعورًا دافئًا تملك قلبه وهو ينظر إلى عينيها القلقتين. “حسنًا، أعدكِ.”
“هوهوهو~” ملأ صوت الأزيز الهواء بينما حلقت لبنة سداسية نحو لي هو وانغ، لتصطدم برأسه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن المزاح، فالأمر برمته غريب جدًا. هل أنت متأكد أن هذا لن يضر جسدك؟”
شعر لي هو وانغ بالدنيا تدور حوله، ثم سقط أرضاً بقوة. بدأت رؤيته تتحول تدريجياً إلى اللون الأحمر بسبب الجرح الذي انفتح في رأسه.
الفصل السادس : القيمة
استمتع الاثنان بفرحتهما لفترة طويلة قبل أن يهدآ أخيرًا. “هل تسبب طلبي لمساعدتك في تعطيل حياتك أو دراستك؟” سأل لي هو وانغ يانغ نا بصوت مليء بالقلق، وهما جالسان بجانب أحواض الزهور في الحديقة.
عبرت قدم متورمة، مغطاة بثوب المستشفى، مجال رؤية لي هو وانغ المحمر، متجهة نحو يانغ نا التي كانت تصرخ وتقاوم.
التقى لي هووانغ بيانغ نا في حديقة المستشفى، وتعانقا بحرارة. كتمت صوتها وهمست في أذنه: “هووانغ، الأمر حقيقي، قلادة اليشم حقيقية!”
ثارت ثائرة لي هو وانغ لرؤية هذا المشهد. ضغط على أسنانه واندفع بغضب: “أيها العجوز ليو! إنها صديقتي، اتركها!”
كانت فكرة واحدة تسيطر على ذهن لي هو وانغ: “يجب ألا أدع يانغ نا تتأذى!” ارتعش وأخرج حبة من تلك التي أعطاها له السيد، ووضعها في فمه.
استمتع الاثنان بفرحتهما لفترة طويلة قبل أن يهدآ أخيرًا. “هل تسبب طلبي لمساعدتك في تعطيل حياتك أو دراستك؟” سأل لي هو وانغ يانغ نا بصوت مليء بالقلق، وهما جالسان بجانب أحواض الزهور في الحديقة.
امتزجت الحبة بدمائه المتدفقة من جرح رأسه. في لحظة، اندفعت طاقة حارة جدًا من بطنه إلى أطرافه، فملأته بالقوة.
“أليس هناك حاجز حديدي حول منطقة الحالات الحرجة؟ كيف تمكن العجوز ليو بجسده النحيل من الهرب؟” تساءل لي هووانغ وهو ينظر بعينين متشككتين نحو منطقة الحالات الحرجة.
وفي الوقت نفسه، أصبح ذهنه المشوش صافيًا بشكل مذهل. بانغ! وجه لكمة قوية إلى ذقن الرجل السمين، فتطايرت بعض أسنانه الصفراء، وتركت فمه شبه خالٍ منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلتفت لي هو وانغ إلى السمين الملطخ بالدماء وهو يسقط على الأرض. بدلًا من ذلك، خطا خطوات واسعة نحو ليو العجوز، وداس على صدره النحيل.
“هوهوهو~” ملأ صوت الأزيز الهواء بينما حلقت لبنة سداسية نحو لي هو وانغ، لتصطدم برأسه مباشرة.
كراك-كراك.
تردد صوت تكسر العظام مرارًا وتكرارًا، بينما كان ليو العجوز يتقيأ دمًا، وتتحطم عظامه كالمعكرونة. في هذه الأثناء، كانت يانغ نا تبكي على الأرض، ممسكة بسترتها الممزقة.
كراك-كراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية ذلك، ضغط لي هو وانغ على أسنانه بقوة، حتى نزفت لثته. حدق بعينين حمراوين داميتين في الرجلين الممددين على الأرض.
لم يلتفت لي هو وانغ إلى السمين الملطخ بالدماء وهو يسقط على الأرض. بدلًا من ذلك، خطا خطوات واسعة نحو ليو العجوز، وداس على صدره النحيل.
داس بقدمه على الأرضية الخرسانية، ثم قفز نحوهما كالفهد.
“هو وانغ! توقف! ماذا تفعل؟!”
بعد التأكد من قيمة قلادة اليشم، بدأت الأفكار والأسئلة تزدحم في ذهنه.
هل هذا حلم أم حقيقة؟ لكن إذا كان شيء من ذلك العالم بهذه القيمة، فما عاد يهم إن كان وهماً أم واقعاً. لم يخطُ بضع خطوات حتى دوى خلفه صوت صراخ مألوف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
