المتسابقون النهائيون [2]
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني.”
“الفائز هو…”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
ما مشكلتها مع توقيتها دائمًا؟
“…ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
ثم بدأ رأسه يتحرك ذهابًا وإيابًا بيني وبينها.
ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
ثم…
ثم…
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
بوووم—
“آه.”
اندلع الكولوسيوم بأكمله، وهتافات وموجات من التصفيق في كل مكان.
“لكن—”
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
“ما الأمر؟”
ثم…
“…”
“…”
لم يُجب على الفور، بل عبس قليلًا بينما كانت عيناه تتفحصان جانب وجهي.
“فقط هذا.”
بشكل تلقائي، لمست وجهي، وهناك شعرت بشيء رطب ينزلق على خدي الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه.”
___________________________________
أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
“…إنها آثار جانبية من استخدامي للمجال.”
ترجمة: TIFA
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
هز رأسه بتفهم.
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
“لقد كان قويًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
“وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
“فقط هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أتحمل فكرة أن تكتشف سرّي.
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
“فقط هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت.”
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
“…إنها آثار جانبية من استخدامي للمجال.”
“اعذرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
“انتظر.”
“لا حاجة لذلك.”
كانت يد كايليون مجددًا.
“نعم؟”
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
“بخصوص ذلك الأمر الذي تحدثت إليّ بشأنه سابقًا… هل أنت…؟”
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
“لكن—”
لوّحت له بيدي بإهمال.
“هوووه.”
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
اندلع الكولوسيوم بأكمله، وهتافات وموجات من التصفيق في كل مكان.
مثل…
“…أنك وجدت خليفة.”
“العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
لم أكن أعلم كم من الوقت لديّ، لكن كان عليّ الإسراع.
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
نظرة.
لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
“صحيح.”
“لكن—”
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
“لاحقًا.”
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
“دعني أقابله.”
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
“أنتِ…”
ذكّرني ذلك بتلك الأوقات على الأرض، عندما كنت أشاهد فيلمًا رائعًا مع أخي، ثم نخرج نتحدث عنه لساعة أو أكثر.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
“…أوقات جميلة.”
لوّحت له بيدي بإهمال.
ضغطت قلبي وأنا أنظر حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، والممر ضيقًا، لكنني واصلت السير.
“هم.”
الوقت كان جوهريًا.
“هم؟”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
“هذا مطمئن.”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
انحنى أطلس برأسه علامة على التفهم. وكان على وشك قول شيء آخر، لكنه توقف.
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
“لقد وصلت.”
صحيح…
وكانت تقصدني…
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
“ليس مجددًا.”
“لكن—”
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
“إيميت قد تحرّك.”
رغم أنني كنت فضوليًا تجاه بعض كلماتها، إلا أن هذا ليس الوقت المناسب. هناك أمور أكثر أهمية عليّ التعامل معها، وفكرة أنها ظهرت الآن أزعجتني.
“نعم؟”
ما مشكلتها مع توقيتها دائمًا؟
“هم؟”
“الوقت غير مناسب الآن. عليّ أن أتعامل مع—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
“الوقت غير مناسب الآن؟”
استدار أطلس فورًا.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
نظرة.
“أجل، في الواقع.”
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
صحيح…
“إذن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت كان جوهريًا.
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
قاطعتني إيفلين، مما أربكني تمامًا. ليس عن ذلك الموضوع؟ إذن…
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
“الوقت غير مناسب الآن؟”
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
“آه.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت إيفلين ابتسامة خفيفة عندما لاحظت رد فعلي، ثم خفضت رأسها وهمست، “كما توقعت…”
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
كيف عرفت؟
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
ابتسمت إيفلين ابتسامة خفيفة عندما لاحظت رد فعلي، ثم خفضت رأسها وهمست، “كما توقعت…”
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
“كما توقعت؟”
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
رغم أنها قالتها بهدوء، إلا أنني سمعتها بوضوح. هل كانت تتوقع ردة فعلي هذه منذ البداية؟ لا، انتظر…
كيف عرفت؟
“أنتِ…”
“لقد كان قويًا للغاية.”
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
صحيح…
“نعم، لقد تعاملت مع الوضع. باستثناء عدد قليل، لا أحد ينبغي أن يتذكر شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، في الواقع.”
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
“هذا مطمئن.”
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
وميض برق ظهر في الهواء.
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت فضوليًا تجاه بعض كلماتها، إلا أن هذا ليس الوقت المناسب. هناك أمور أكثر أهمية عليّ التعامل معها، وفكرة أنها ظهرت الآن أزعجتني.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
“إيميت قد تحرّك.”
“صحيح.”
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
أغمضت عيناي، وقد بدأت أفهم ما تحاول قوله.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
كانت هذه أخبارًا رائعة، خففت كثيرًا من الضغط الذي كنت أشعر به، لكنني لم أشعر بالسعادة إطلاقًا. خصوصًا لأن…
وميض برق ظهر في الهواء.
“…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
اتسعت عينا إيفلين فجأة عندما وضعت يدي على فمها. ارتجف جسدها بالكامل، واحمر وجهها، لكنني لم أكن مهتمًا، بل نظرت حولي أتأكد من عدم وجود أحد يراقبنا.
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
“لاحقًا.”
“قد يكون هناك من يتنصت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك!
فرص حدوث ذلك لم تكن عالية، لكن بما أن ديليلا كانت تظهر فجأة من وقت لآخر، كنت خائفًا من أنها تختبئ في أحد زوايا الممر، تراقب حديثنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
لم أكن أتحمل فكرة أن تكتشف سرّي.
“كما توقعت؟”
نعم، ليس هي.
قاطعتني إيفلين، مما أربكني تمامًا. ليس عن ذلك الموضوع؟ إذن…
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
إيفلين لم تتمكن من الرد، لكنها توقفت عن المقاومة، وأومأت برأسها بهدوء.
كسر صوت خاضع الصمت الذي خيّم على الغرفة.
“حسنًا.”
قبضة.
“جيد.”
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
شعرت بحضور خلفي، وتجمد جسدي بالكامل.
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
هز رأسه بتفهم.
بلاك!
“نعم…؟”
ثم بدأ رأسه يتحرك ذهابًا وإيابًا بيني وبينها.
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
نظرة. نظرة. نظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت كان جوهريًا.
“آه.”
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
أغلقت عينيّ بصمت، ولعنت في داخلي.
“الفائز هو…”
هذا الشخص…
استدار أطلس فورًا.
نظرة.
أغلقت عينيّ بصمت، ولعنت في داخلي.
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
___________________________________
“حدس؟”
“فقط هذا.”
“حدس.”
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
أومأ برأسه.
“آه.”
صحيح…
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
“تخلص منه.”
“نعم…؟”
قدرة تافهة…
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
***
“كيف تشعر؟”
“آه.”
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“كما طلبت.”
كرا كراك!
“هاه؟”
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
“تخلص منه.”
وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
كرا كراك!
“هوووه.”
“…آه.”
وضع حدًّا لكل شيء كان نفسًا واحدًا نقيًا، تبعه دخول شخص إلى الغرفة وهو يحمل رداءً داكنًا مطرزًا بالخيوط الذهبية.
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
قدّمه للأمام ورأسه منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
أدخل الرجل يده في فتحة الرداء وضبطه قبل أن يربط الحزام حول خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
لوّح سيثروس بيده.
“كيف تشعر؟”
“…أوقات جميلة.”
كسر صوت خاضع الصمت الذي خيّم على الغرفة.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
“…أنا بخير.”
“الفائز هو…”
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
“صحيح.”
مدّ يده للأمام، وبدأ يقبضها ويفتحها ببطء.
أغمضت عيناي، وقد بدأت أفهم ما تحاول قوله.
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
تجمّد وجه أطلس للحظة.
“هذا مطمئن.”
كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
شعر بأنه لا شيء أمام تلك العيون الفارغة المقابلة له، لدرجة أنه أنزل رأسه لتجنّب النظر إليها.
“أنتِ…”
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
“هم.”
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
هز رأسه بتفهم.
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
كانت هذه أخبارًا رائعة، خففت كثيرًا من الضغط الذي كنت أشعر به، لكنني لم أشعر بالسعادة إطلاقًا. خصوصًا لأن…
“كما طلبت.”
___________________________________
“أمم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
من دون تردد، فتح سيثروس القارورة وابتلع محتواها.
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
قبضة.
كسر صوت خاضع الصمت الذي خيّم على الغرفة.
كسر القارورة الزجاجية في يده، وانجرفت عيناه الفارغتان نحو ذراعه. كانت هناك خطوط رفيعة ترسم الأوردة بشكل واضح على امتداد ذراعه. وقف بلا حركة، يدرس جسده بصمت لبضع لحظات قبل أن يتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
“…آه.”
“تخلص منه.”
بدا أطلس مضطربًا قليلًا، لكنه قوبل بإشارة يد تُنهي الموضوع.
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
“…!”
“نعم…؟”
“كما طلبت.”
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
طقطق، طقطق—
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
“إيميت قد تحرّك.”
“الوقت غير مناسب الآن؟”
“…!”
“لقد كان قويًا للغاية.”
تجمّد وجه أطلس للحظة.
ترجمة: TIFA
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
“…لم أعد أملك حاسة شم جيدة.”
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
“هل ترغب بأن…؟”
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
“لا حاجة لذلك.”
مثل…
لوّح سيثروس بيده.
“لا حاجة لذلك.”
“جينيسيس يجب أن يكون هنا أيضًا. سأزوره، فهناك بعض الأمور التي يجب تسويتها الآن بعد أن بدأ أوراكلوس بالتحرك.”
شعر بأنه لا شيء أمام تلك العيون الفارغة المقابلة له، لدرجة أنه أنزل رأسه لتجنّب النظر إليها.
“مفهوم.”
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
انحنى أطلس برأسه علامة على التفهم. وكان على وشك قول شيء آخر، لكنه توقف.
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
“صحيح، الفجر (دون)…”
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
استدار أطلس فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت فضوليًا تجاه بعض كلماتها، إلا أن هذا ليس الوقت المناسب. هناك أمور أكثر أهمية عليّ التعامل معها، وفكرة أنها ظهرت الآن أزعجتني.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
“لاحقًا.”
أرجع سيثروس خصلات شعره الأشقر الطويل إلى الخلف، كاشفًا عن ملامحه القوية المحفورة.
كيف عرفت؟
“…أنك وجدت خليفة.”
“كما طلبت.”
“آه.”
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
صحيح، لقد كان هناك ذلك…
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
“فقط هذا؟”
“دعني أقابله.”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
“أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك!
___________________________________
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
“فقط هذا.”
ترجمة: TIFA
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
