حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم
الفصل 12: حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹سو-يون› نظرت ذهاباً وإياباً بيني وبين المرأة قبل أن تفتح فمها بحذر للإجابة. ”‹لي سو-يون›…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت، وأطلقت صوت عواء مزعج من حنجرتي. الصوت جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء، لكنه تابع قائلاً، ”همم… لا أعلم حقاً ما الذي يجب علينا فعله.”
”‹لي سو-يون›؟ يا له من اسم جميل! كم عمركِ يا عزيزتي؟”
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”…ثماني سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”هذا. هل يعني أنك تبحث عن ملجأ؟”
‹سو-يون› تمسكت بقميصي وهي تجيب. كانت لا تزال تحتفظ بمسافة بينها وبين الغرباء. المرأة بدا أنها استشعرت ما كانت ‹سو-يون› تشعر به. ابتسمت وقالت،
”تشرفت بلقائكِ عزيزتي. اسمي ‹تشي دا-هي›.”
”‹لي سو-يون›؟ يا له من اسم جميل! كم عمركِ يا عزيزتي؟”
المرأة مسحت يدها اليمنى ببنطالها ومدتها للمصافحة. كانت تريد مصافحة ‹سو-يون›.
‹سو-يون› نظرت إليّ، عيناها تعكسان سؤالاً غير منطوق: ”هل يمكنني مصافحتها؟”
ضحكت وقالت، ”همم… لديكِ أب رائع.”
ابتسمت وأومأت لها بالموافقة. عندها فقط تركت يدي وصافحت يد المرأة. كانت تمسك الآن بيد إنسان حي، مليئة بالدفء، بعكس يدي.
سمعت مطالبه، لكنني بقيت صامتاً. لم أكن متأكداً إن كان بإمكاني الوثوق بهم مع ‹سو-يون›. كان متشككاً بكل شيء وكل شخص، باستثناء شعبه الخاص. كانت هذه صفة ضرورية للبقاء في هذا العالم، لكن الثقة القليلة جداً كانت سيئة مثل الثقة الزائدة.
نظرت إلى ‹دا-هي› وأومأت لها. كان ذلك أفضل وسيلة للتعبير عن امتناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹دا-هي› نظرت إليّ، وبلعت ريقها بشكل مرئي، ثم نظرت إلى ‹سو-يون›. ”هل هو والدكِ؟”
وحقيقة أنهم تم إحضارهم إليّ بواسطة الزومبي لم تكن لتجعل الأمور أسهل. كان من الطبيعي أن يكونوا في حالة تأهب قصوى. ومع ذلك، وعلى الرغم من اليأس الذي شعر به بالتأكيد بسبب ما حدث لعائلته، دفن ألمه في أعماقه لحماية من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أقل شيئاً. كنت أعلم إلى أين تتجه الأمور.
‹سو-يون› أومأت برأسها.
‹سو-يون› نظرت إليّ، عيناها تعكسان سؤالاً غير منطوق: ”هل يمكنني مصافحتها؟”
ضحكت وقالت، ”همم… لديكِ أب رائع.”
التقطت دفتر الرسم والأقلام من على أرضية غرفة المعيشة، وأخذتهم إلى المطبخ. فتحت دفتر الرسم وحاولت بأفضل ما لدي أن أشرح نفسي باستخدام مزيج من الصور والحروف. الرجل فرك ذقنه لبعض الوقت، ثم تحدث أخيراً. ”إذاً… إذا اعتنينا بطفلتك، ستزودنا بالطعام؟”
كانت لا تزال تحتفظ ببعض الحذر والخوف، لكنها كانت تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الابتسامة من أجل ‹سو-يون›. كنت أعلم أنها إنسانة طيبة. حتى في موقف كهذا، كانت تتعامل مع الأطفال وتحاول تحسين الأجواء.
اتسعت عينا ‹لي جيونغ-هيوك›. ”لا يمكنك قول ذلك!”
بفضلها، تلاشى قلق ‹سو-يون› أيضاً. ومع انفتاحها، بدأت ‹تشي دا-هي› تطرح الأسئلة التي أرادت أن تطرحها. ‹سو-يون› أجابت بأفضل ما لديها من معرفة. ‹تشي دا-هي› سألتها أسئلة بسيطة، على سبيل المثال، منذ متى كانت ‹سو-يون› في الوحدة السكنية، وكيف تحولت أنا إلى زومبي، وكيف كنت مختلفاً عن الآخرين.
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
حاولت أن أرسم وأخربش بعض الحروف على دفتر الرسم لتقديم إجابات عن الأسئلة التي لم تستطع ‹سو-يون› الإجابة عنها. ومع ذلك، ‹تشي دا-هي› لم تتمكن من فهم ما كنت أحاول إيصاله، فنادت الرجل الجالس على طاولة الطعام.
”مرحباً، ‹جيونغ-هيوك›.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
”‹لي جيونغ-هيوك›؟ ‹جيونغ-هيوك› أوبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”غرر…”
”ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت، وأطلقت صوت عواء مزعج من حنجرتي. الصوت جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء، لكنه تابع قائلاً، ”همم… لا أعلم حقاً ما الذي يجب علينا فعله.”
الرجل الذي كان يحمل السكين كان اسمه ‹لي جيونغ-هيوك›. الآن بعد أن هدأ أخوه الأكبر، ربت على ظهره ونهض. مشى نحو ‹تشي دا-هي› وألقى نظرة قريبة على الرسوم والحروف التي رسمتها. هز رأسه وكأنه مرتبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت بحاجة إلى وقت لبناء الثقة معهم. كانوا ناجين في هذا العالم الجحيمي ولم يتخلوا عن مبادئهم. الشرط الثالث الذي كنت قد وضعته سابقاً… لم يعد يهم بعد الآن. كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى في اليوم التالي، وإذا لم ينجح ذلك… ألم أستطع أن أجد اتجاهاً ما خلال الطريق؟
كنت أنوي إيجاد الشرط الثالث بنفسي، لذا كان عليهم فقط تلبية أول شرطين لي.
كنت أنوي إيجاد الشرط الثالث بنفسي، لذا كان عليهم فقط تلبية أول شرطين لي.
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
نظرت إلى ‹دا-هي› وأومأت لها. كان ذلك أفضل وسيلة للتعبير عن امتناني.
كان يعتذر لزومبي. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع هذا. نظرت إلى الرجل الجالس على طاولة الطعام. كان يحدق مباشرة في المطبخ المظلم، دون أن يتحرك. بدا وكأنه مر بالكثير. كنت أعلم ما يشعر به. ربما كان قد غمره خوف الموت عندما حاصرتهم الزومبي. حتى في مثل هذا الموقف، خاطر بحياته لإنقاذ ‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي دا-هي›.
‘هل هو متوتر؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحقيقة أنهم تم إحضارهم إليّ بواسطة الزومبي لم تكن لتجعل الأمور أسهل. كان من الطبيعي أن يكونوا في حالة تأهب قصوى. ومع ذلك، وعلى الرغم من اليأس الذي شعر به بالتأكيد بسبب ما حدث لعائلته، دفن ألمه في أعماقه لحماية من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أقدر جهوده وعقليته. حقيقة أنهم نجوا حتى هذا اليوم أثبتت أن لديهم مهارات بقاء جيدة أيضاً. كانوا مختلفين عني، حيث أنني لم أتمكن من الصمود حتى ليوم واحد ضد ‘هم’.
لكن ‹سو-يون› كانت المتغير الذي غير اللعبة. على الأرجح أنه قضى بعض الوقت لتحليل الوضع، واكتشف أن عقد صفقة معي كان مفتاح نجاتهم.
‹لي جيونغ-هيوك› فرك ذقنه بينما كان ينظر عن كثب إلى رسمي. ”إذاً… دعنا ندخل في صلب الموضوع. تريد منا حماية ابنتك؟ الكلمات هنا تبدو وكأنها ‘ابنة’ و’حماية’، أليس كذلك؟”
حاولت أن أرسم وأخربش بعض الحروف على دفتر الرسم لتقديم إجابات عن الأسئلة التي لم تستطع ‹سو-يون› الإجابة عنها. ومع ذلك، ‹تشي دا-هي› لم تتمكن من فهم ما كنت أحاول إيصاله، فنادت الرجل الجالس على طاولة الطعام.
أومأت بعنف. ثم قلب الصفحة التالية، باحثاً عن مزيد من التأكيد حول اتفاقنا.
أومأت، وأطلقت صوت عواء مزعج من حنجرتي. الصوت جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء، لكنه تابع قائلاً، ”همم… لا أعلم حقاً ما الذي يجب علينا فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أقل شيئاً. كنت أعلم إلى أين تتجه الأمور.
التحدث مع ميت. كان هذا أمراً مستحيلاً لعقل سليم. في تلك اللحظة، الرجل الجالس على طاولة الطعام تلعثم قائلاً، ”كيف يمكننا الوثوق بك؟ ماذا لو كانت هذه الطفلة مجرد طُعم لجذبنا إلى أمثالك؟”
أومأت، وتعبير جدي على وجهي. الرجل بلع ريقه بشكل مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرجل كان يمر بجميع السيناريوهات الممكنة. كقائد، كان عليه التفكير في أمور لا يفكر فيها أو يستطيع تحملها الآخرون. لم أعتبر كلماته إهانة. كان عليّ أن أجد وسيلة لكسب ثقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
نظرة الرجل لم تتحرك نحو أخيه مطلقاً. ظلت مركزة عليّ.
كنت مندهشاً لأنهم خلعوا أحذيتهم حتى مع حالة العالم كما هو.
كان الأمر يبدو تهديدياً بعض الشيء، لكنه كان أذكى سؤال ممكن في هذا الوضع. كانت المفاوضات أمراً لا مفر منه. هكذا تتم جميع الصفقات.
لو كانت نواياي مختلفة، لكانوا اضطروا للهرب حفاة. فكرة ذلك جعلتني أضحك بشكل لا إرادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
الرجل على طاولة الطعام ضيق عينيه، واعتبر ذلك سخرية. ”من الأفضل أن تشرح كل شيء.”
أملت رأسي ورفعت حاجباً، منتظراً ما سيطلبونه. أخذ نظرة قريبة على جميع رسوماتي وأشار إلى واحدة منها.
التحدث مع ميت. كان هذا أمراً مستحيلاً لعقل سليم. في تلك اللحظة، الرجل الجالس على طاولة الطعام تلعثم قائلاً، ”كيف يمكننا الوثوق بك؟ ماذا لو كانت هذه الطفلة مجرد طُعم لجذبنا إلى أمثالك؟”
رداً على ذلك، ذهبت إلى المدخل والتقطت حذاء ‹تشي دا-هي›. الناجون نظروا إليّ بلا فهم، ينتظرون تحركاتي التالية. أخذت حذاءها وعدت نحو غرفة المعيشة. وضعت الحذاء بين الباب وإطاره، موضحاً لهم كيف أن الباب لا يمكنه الإغلاق. نظروا إليّ بتعابير حائرة. ذهبت إلى غرفة النوم وجلبت ثلاث علب طعام وبعض الماء، لمساعدتهم على فهم ما أحاول التعبير عنه. دحرجت المواد الغذائية من خلال الشق في الباب.
”همم؟” فجأة، اتسعت عينا ‹تشي دا-هي› وكأنها أدركت شيئاً. أشارت إليّ بتردد، ثم نكزت ‹لي جيونغ-هيوك› في ذراعه، قائلةً بحماس متزايد، ”ألا تتذكر، أوبا؟ عندما أعطانا شخص ما الطعام بينما كنا محاصرين في المتجر؟”
”الكثير من الفرائس، ها؟”
”آه…”
بعد لحظة، ابتسم الرجل وقال، ”أليس هذا اتفاقاً غير عادل؟ ولكن، أعتقد أننا لا نملك خياراً.”
كان يعتذر لزومبي. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع هذا. نظرت إلى الرجل الجالس على طاولة الطعام. كان يحدق مباشرة في المطبخ المظلم، دون أن يتحرك. بدا وكأنه مر بالكثير. كنت أعلم ما يشعر به. ربما كان قد غمره خوف الموت عندما حاصرتهم الزومبي. حتى في مثل هذا الموقف، خاطر بحياته لإنقاذ ‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي دا-هي›.
”ألا تتذكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يحدق بي بنظرة مخترقة، وتابع، ”نريد الذهاب إلى ملجأ أيضاً. أريدك أن تحمينا حتى نجد واحداً. هذا شرطي الإضافي. عندما تذهب طفلتك، نذهب نحن أيضاً.”
”نعم! كان حذائي. لم يغلق الباب لأنه كان عالقاً!”
الرجل على طاولة الطعام ضيق عينيه، واعتبر ذلك سخرية. ”من الأفضل أن تشرح كل شيء.”
بعد لحظة، ابتسم الرجل وقال، ”أليس هذا اتفاقاً غير عادل؟ ولكن، أعتقد أننا لا نملك خياراً.”
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
كان يعلم أنني لم أكن أنوي قتلهم، وكان يعلم يقيناً أنني بحاجة إليهم. لو كنت أعتبرهم فرائس، لكنت قد أنهيت أمرهم منذ زمن.
التقطت دفتر الرسم والأقلام من على أرضية غرفة المعيشة، وأخذتهم إلى المطبخ. فتحت دفتر الرسم وحاولت بأفضل ما لدي أن أشرح نفسي باستخدام مزيج من الصور والحروف. الرجل فرك ذقنه لبعض الوقت، ثم تحدث أخيراً. ”إذاً… إذا اعتنينا بطفلتك، ستزودنا بالطعام؟”
ثم وقفت ‹دا-هي›. ”يا إلهي! لقد كنت أنت! الشخص الذي أعطانا الطعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت وأومأت لها بالموافقة. عندها فقط تركت يدي وصافحت يد المرأة. كانت تمسك الآن بيد إنسان حي، مليئة بالدفء، بعكس يدي.
”غرر…”
لم أتفاعل مع سؤاله. كان محقاً. لم يكن لديهم خيار. فرك أذنه، ثم أضاف، ”سنطلب شيئاً آخر.”
”إذاً ماذا يعني هذا؟ إذا تعرضت طفلتك للأذى أو ماتت… سنفقد حياتنا أيضاً؟”
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
مباشرة إلى صلب الموضوع.
كان يعتذر لزومبي. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع هذا. نظرت إلى الرجل الجالس على طاولة الطعام. كان يحدق مباشرة في المطبخ المظلم، دون أن يتحرك. بدا وكأنه مر بالكثير. كنت أعلم ما يشعر به. ربما كان قد غمره خوف الموت عندما حاصرتهم الزومبي. حتى في مثل هذا الموقف، خاطر بحياته لإنقاذ ‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي دا-هي›.
كان الأمر يبدو تهديدياً بعض الشيء، لكنه كان أذكى سؤال ممكن في هذا الوضع. كانت المفاوضات أمراً لا مفر منه. هكذا تتم جميع الصفقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقطت دفتر الرسم والأقلام من على أرضية غرفة المعيشة، وأخذتهم إلى المطبخ. فتحت دفتر الرسم وحاولت بأفضل ما لدي أن أشرح نفسي باستخدام مزيج من الصور والحروف. الرجل فرك ذقنه لبعض الوقت، ثم تحدث أخيراً. ”إذاً… إذا اعتنينا بطفلتك، ستزودنا بالطعام؟”
لكن ‹سو-يون› كانت المتغير الذي غير اللعبة. على الأرجح أنه قضى بعض الوقت لتحليل الوضع، واكتشف أن عقد صفقة معي كان مفتاح نجاتهم.
”غرر!”
أومأت بعنف. ثم قلب الصفحة التالية، باحثاً عن مزيد من التأكيد حول اتفاقنا.
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
”إذاً ماذا يعني هذا؟ إذا تعرضت طفلتك للأذى أو ماتت… سنفقد حياتنا أيضاً؟”
‘هل هو متوتر؟’
أومأت، وتعبير جدي على وجهي. الرجل بلع ريقه بشكل مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت، وأطلقت صوت عواء مزعج من حنجرتي. الصوت جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء، لكنه تابع قائلاً، ”همم… لا أعلم حقاً ما الذي يجب علينا فعله.”
‘هل هو متوتر؟’
اتسعت عينا ‹لي جيونغ-هيوك›. ”لا يمكنك قول ذلك!”
رغم هذا التفاعل، بقي تعبير وجهه خالياً من العواطف. ومع ذلك، ‹جيونغ-هيوك› و‹دا-هي› لم يتمكنا من إخفاء توترهما.
بعد لحظة، ابتسم الرجل وقال، ”أليس هذا اتفاقاً غير عادل؟ ولكن، أعتقد أننا لا نملك خياراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت أملك عواطف وعقلاً رشيداً، بالنسبة له، لم أكن مختلفاً عن ‘هم’. بالنسبة له، كنت مجرد جثة متحركة. لذا كان يستخدم ‹سو-يون› كمفتاح لإيصال الجميع إلى ملجأ. كان ذكياً. كان علي أن أكون أكثر حذراً. يمكنك القول إنه كان يستخدم شعبه كورقة تفاوض، ولكن ربما كان هذا للأفضل.
لم أتفاعل مع سؤاله. كان محقاً. لم يكن لديهم خيار. فرك أذنه، ثم أضاف، ”سنطلب شيئاً آخر.”
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
”همم؟” فجأة، اتسعت عينا ‹تشي دا-هي› وكأنها أدركت شيئاً. أشارت إليّ بتردد، ثم نكزت ‹لي جيونغ-هيوك› في ذراعه، قائلةً بحماس متزايد، ”ألا تتذكر، أوبا؟ عندما أعطانا شخص ما الطعام بينما كنا محاصرين في المتجر؟”
أملت رأسي ورفعت حاجباً، منتظراً ما سيطلبونه. أخذ نظرة قريبة على جميع رسوماتي وأشار إلى واحدة منها.
”هذا. هل يعني أنك تبحث عن ملجأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
لم أقل شيئاً. كنت أعلم إلى أين تتجه الأمور.
نظرت إلى ‹دا-هي› وأومأت لها. كان ذلك أفضل وسيلة للتعبير عن امتناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني كنت أملك عواطف وعقلاً رشيداً، بالنسبة له، لم أكن مختلفاً عن ‘هم’. بالنسبة له، كنت مجرد جثة متحركة. لذا كان يستخدم ‹سو-يون› كمفتاح لإيصال الجميع إلى ملجأ. كان ذكياً. كان علي أن أكون أكثر حذراً. يمكنك القول إنه كان يستخدم شعبه كورقة تفاوض، ولكن ربما كان هذا للأفضل.
”كنت تبحث عن واحد لطفلتك. أو ربما عن مكان به فرائس للصيد.”
الجميع أنزل حذره، لكن هذا الرجل لا يزال متيقظاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”الكثير من الفرائس، ها؟”
لاحظ صمتي، وطوى ذراعيه. ”إذا لم توافق، يمكنك قتلنا جميعاً هنا والآن.”
تصريحاته كانت سخيفة تماماً، لكنها كانت منطقية بحكم الحذر الطبيعي في هذا العالم الملعون.
كنت بحاجة إلى وقت لبناء الثقة معهم. كانوا ناجين في هذا العالم الجحيمي ولم يتخلوا عن مبادئهم. الشرط الثالث الذي كنت قد وضعته سابقاً… لم يعد يهم بعد الآن. كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى في اليوم التالي، وإذا لم ينجح ذلك… ألم أستطع أن أجد اتجاهاً ما خلال الطريق؟
‘هل هو متوتر؟’
ظل يحدق بي بنظرة مخترقة، وتابع، ”نريد الذهاب إلى ملجأ أيضاً. أريدك أن تحمينا حتى نجد واحداً. هذا شرطي الإضافي. عندما تذهب طفلتك، نذهب نحن أيضاً.”
بمجرد أن فهمت نواياه، لم أستطع إلا أن أضحك. هو ضيق عينيه وقال، ”تظن أنني أمزح؟”
الفصل 12: حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
سمعت مطالبه، لكنني بقيت صامتاً. لم أكن متأكداً إن كان بإمكاني الوثوق بهم مع ‹سو-يون›. كان متشككاً بكل شيء وكل شخص، باستثناء شعبه الخاص. كانت هذه صفة ضرورية للبقاء في هذا العالم، لكن الثقة القليلة جداً كانت سيئة مثل الثقة الزائدة.
‹سو-يون› تمسكت بقميصي وهي تجيب. كانت لا تزال تحتفظ بمسافة بينها وبين الغرباء. المرأة بدا أنها استشعرت ما كانت ‹سو-يون› تشعر به. ابتسمت وقالت،
لاحظ صمتي، وطوى ذراعيه. ”إذا لم توافق، يمكنك قتلنا جميعاً هنا والآن.”
المرأة مسحت يدها اليمنى ببنطالها ومدتها للمصافحة. كانت تريد مصافحة ‹سو-يون›.
اتسعت عينا ‹لي جيونغ-هيوك›. ”لا يمكنك قول ذلك!”
‹سو-يون› أومأت برأسها.
”همم؟” فجأة، اتسعت عينا ‹تشي دا-هي› وكأنها أدركت شيئاً. أشارت إليّ بتردد، ثم نكزت ‹لي جيونغ-هيوك› في ذراعه، قائلةً بحماس متزايد، ”ألا تتذكر، أوبا؟ عندما أعطانا شخص ما الطعام بينما كنا محاصرين في المتجر؟”
نظرة الرجل لم تتحرك نحو أخيه مطلقاً. ظلت مركزة عليّ.
ثم وقفت ‹دا-هي›. ”يا إلهي! لقد كنت أنت! الشخص الذي أعطانا الطعام؟”
‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن فهمت نواياه، لم أستطع إلا أن أضحك. هو ضيق عينيه وقال، ”تظن أنني أمزح؟”
كان هناك بريق من اليقين في عينيه. كنت أعرف ذلك فقط من خلال النظر إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يعلم أنني لم أكن أنوي قتلهم، وكان يعلم يقيناً أنني بحاجة إليهم. لو كنت أعتبرهم فرائس، لكنت قد أنهيت أمرهم منذ زمن.
لكن ‹سو-يون› كانت المتغير الذي غير اللعبة. على الأرجح أنه قضى بعض الوقت لتحليل الوضع، واكتشف أن عقد صفقة معي كان مفتاح نجاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
التقطت دفتر الرسم والأقلام من على أرضية غرفة المعيشة، وأخذتهم إلى المطبخ. فتحت دفتر الرسم وحاولت بأفضل ما لدي أن أشرح نفسي باستخدام مزيج من الصور والحروف. الرجل فرك ذقنه لبعض الوقت، ثم تحدث أخيراً. ”إذاً… إذا اعتنينا بطفلتك، ستزودنا بالطعام؟”
ومع ذلك، فإن عقد صفقة بشروطي تركه مع الكثير من الشكوك. كانت احتمالية أن يتم تحويلهم مثلي تقلقه. وأيضاً، إذا وجدت ملجأ، كان قلقاً من أنني قد أرسل ‹سو-يون› بمفردها وألتهم الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنني كنت أملك عواطف وعقلاً رشيداً، بالنسبة له، لم أكن مختلفاً عن ‘هم’. بالنسبة له، كنت مجرد جثة متحركة. لذا كان يستخدم ‹سو-يون› كمفتاح لإيصال الجميع إلى ملجأ. كان ذكياً. كان علي أن أكون أكثر حذراً. يمكنك القول إنه كان يستخدم شعبه كورقة تفاوض، ولكن ربما كان هذا للأفضل.
لكن ‹سو-يون› كانت المتغير الذي غير اللعبة. على الأرجح أنه قضى بعض الوقت لتحليل الوضع، واكتشف أن عقد صفقة معي كان مفتاح نجاتهم.
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
بمجرد أن فهمت نواياه، لم أستطع إلا أن أضحك. هو ضيق عينيه وقال، ”تظن أنني أمزح؟”
”آه…”
لا، كان العكس تماماً. لقد أعجبت بعرضه.
كنت أقدر جهوده وعقليته. حقيقة أنهم نجوا حتى هذا اليوم أثبتت أن لديهم مهارات بقاء جيدة أيضاً. كانوا مختلفين عني، حيث أنني لم أتمكن من الصمود حتى ليوم واحد ضد ‘هم’.
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
لو وجد نفسه وحيداً، لتحول إلى وحش مطلق، بلا رحمة. ومع ذلك، الدموع التي ذرفها، والكيمياء التي شاركها مع رفاقه… كان لا يزال يحتفظ بالقدرة على الإحساس، وكانت لديه صفات قيادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دا-هي› كانا بمثابة حواجزه. طالما كانوا موجودين، لن يتحول إلى الأسوأ. إذا كان بإمكان ‹سو-يون› وأنا الانضمام إليهم، فسيكونون حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”غرر…”
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات