113.docx
الفصل 113: مولين
” سيدي، هذا الرجل…” قاطع فارس الدوق لانجستر. كان فارسًا قد أُرسل مؤخرًا إلى الشمال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
نظر بازدراء إلى فرسانه. بعضهم كان كفؤًا، لكن الكثير منهم كانوا منبوذين أُرسلوا إلى الشمال بعد أن نُفوا عمليًا من عائلاتهم. أراد طرد كل هؤلاء الحمقى، لكن ذلك سيثير شكاوى من عائلاتهم بالعار. كان المجتمع النبيل معقدًا بشكل محبط.
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك تنين القارة الشرقية. مظهرهم مختلف. الذين هزمهم أولجارو كانوا أشرارًا يفترسون البشر.”
عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذاكرتي صحيحة… قد يكون من الحكمة معاملته معاملة حسنة. هذا الرجل هو يوريتش، الفائز ببطولة هامل للمبارزة. أول بربري يفوز بالمسابقة على الإطلاق، لذا أتذكره جيدًا.”
“هل تعرف أحدًا هنا؟” سأل يوريتش، وهو جالس على الشاطئ، سفين الذي يسير نحوه.
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
“قليل فقط ” أجاب سفين وهو ينظر إلى الأفق. بدا البحر متجمدًا، مما حال دون مغادرة أي سفينة خلال الشتاء. بدا البحر المتجمد مهيبًا.
“قليل فقط ” أجاب سفين وهو ينظر إلى الأفق. بدا البحر متجمدًا، مما حال دون مغادرة أي سفينة خلال الشتاء. بدا البحر المتجمد مهيبًا.
“بحرٌ مُتجمد! ما أروعه! لو عبرنا، هل تعتقد أننا سنصل إلى حافة العالم أم إلى القارة الشرقية؟” ضحك يوريتش ضحكةً خفيفةً وهو ينظر إلى البحر المُتجمد. نهض، وعندما رأى أطفال جوريجان الغريبين يوريتش وسفين، نظروا إليهما وهربوا.
“لو كان مثل هذا المحارب الشاب من نسلي.”
” ماذا ستفعل الآن؟ لقد رأيت ابنتك وعدت إلى جوريجان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
حرك يوريتش أصابعه. ظل دائمًا مستعدًا. هدفه الوحيد من اتباع سفين هو إرشاده إلى حقل السيوف. هذا دوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التقاليد والإيمان ليسا مجرد أمرين: الخير والشر، بل هما أمران متوارثان بصمت ” سعل سفين بهدوء، وهو يحدق في البحر. ومرت ذكريات الماضي في ذهنه.
“مولين ” قال سفين وهو يشير نحو الشمال.
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
“مولين؟ آه، الموقع المقدس في الشمال ” تأمل يوريتش بعد أن أمال رأسه في حيرة لثانية.
“نحن برابرة. إن حالفنا الحظ كالمرة السابقة وتعرّف عليكم أحد، فربما ننجو وإلا، فسيعذبوننا. علاوة على ذلك، نحن في طريقنا إلى مولين. سيظن الجيش الإمبراطوري أننا ننضم إليهم.”
“حتى هنا فقدوا تقاليدهم القديمة. هذا ليس الشمال الذي عرفته.”
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
“مكانٌ ليس سيئًا، أليس كذلك؟ إنه هادئٌ ومسالم.”
“هل بقايا التنين موجودة؟”
“التقاليد والإيمان ليسا مجرد أمرين: الخير والشر، بل هما أمران متوارثان بصمت ” سعل سفين بهدوء، وهو يحدق في البحر. ومرت ذكريات الماضي في ذهنه.
” ماذا ستفعل الآن؟ لقد رأيت ابنتك وعدت إلى جوريجان.”
“إذا كنت قد اتخذت قرارك، فلن نضطر إلى إضاعة المزيد من الوقت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
قام يوريتش وسفين بتجديد الإمدادات في جوريجان وركبا خيولهما.
“مكانٌ ليس سيئًا، أليس كذلك؟ إنه هادئٌ ومسالم.”
كانت مولين أرضًا شديدة البرودة، حتى في الشمال. قاسية جدًا على سكانها. ولكن هذا أيضًا سبب بقاء هذا الموقع المقدس في الشمال خارج حدود الإمبراطورية، إذ إن ظروفه جعلت من الصعب على الإمبراطورية الحفاظ على سيطرتها حتى لو تمكنت من السيطرة عليه.
* * *
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
“لقد سمعت هذه القصة مرارا وتكرارا، سفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وفي مولين تقع بقايا التنين الذي ألحق جروحًا عميقة بأولجارو.”
“مولين؟ آه، الموقع المقدس في الشمال ” تأمل يوريتش بعد أن أمال رأسه في حيرة لثانية.
تحدث سفين بحذر. الأمر سر حتى بين الشماليين.
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
“ماذا؟”
“هل هذا صحيح…” لاحظ سفين يوريتش.
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اعتقد أنك تريد رؤية بقايا التنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
“هل بقايا التنين موجودة؟”
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
“رأيتها بنفسي وأنا صغير. كان والدي قادرًا على الوصول إليها بفضل مكانته المرموقة.”
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
تذكرت عينا سفين، الممتلئتان بالتجاعيد، ذلك اليوم الذي بدا كحلم. “في أعماق كهف الموقع المقدس، أسير طويلًا بمصباح مُشبع بدهن الحوت…”
“إنهم يقتربون من جميع الاتجاهات.”
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
“كان ذلك تنين القارة الشرقية. مظهرهم مختلف. الذين هزمهم أولجارو كانوا أشرارًا يفترسون البشر.”
“ماذا؟”
اندهش يوريتش. لم تبدُ كلمات سفين مبالغةً. ما كان سفين ليقول مثل هذه الأشياء عفويًا لو لم تكن حقيقية.
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
“هذه هديتي لك لمرافقتي حتى هنا. إذا مولين لا تزال مكانا مقدسًا للشماليين، فسيتعرفون على محارب حقيقي مثلك. سيُظهرون لك بقايا التنين بكل سرور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقد أنك تريد رؤية بقايا التنين.”
“حقا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأبذل قصارى جهدي.”
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
“اسمي يوريتش ” أعلن للجنود المحيطين به.
” وامحو فعلتي الشنيعة.”
“هذه هديتي لك لمرافقتي حتى هنا. إذا مولين لا تزال مكانا مقدسًا للشماليين، فسيتعرفون على محارب حقيقي مثلك. سيُظهرون لك بقايا التنين بكل سرور.”
عاد الندم إلى ذهنه متأخرًا. كان اختطاف كارهي خطأً. لا ينبغي أن يتجه سيف المحارب إلى عائلته أبدًا. شعر سفين بالخجل من خطئه. لم يكن من حقه مواجهة أسلافه في حقل السيوف.
” وامحو فعلتي الشنيعة.”
“التنانين، هاه ” تمتم يوريتش وهو يمسد لحيته الخشنة. أصبحت عيناه تلمعان كعيني صبي.
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
نظر يوريتش غربًا، حيث تغرب الشمس. لم تكن جبال السماء مرئية من هنا.
لدى يوريتش إمكانيات ومستقبل باهر. بدا محاربًا لامعًا. حسده سفين. بجانبه، شعر سفين بالضآلة، ينتظر الموت وقد سُدّت كل الاحتمالات.
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
“لو كان مثل هذا المحارب الشاب من نسلي.”
تذكر يوريتش كلمات القائد جريمور.
أراد سفين أن يجعل كارهي مثل يوريتش. لو دمه مثل يوريتش، لكان بإمكانه أن يموت دون ندم ويواجه أسلافه في حقل السيوف بفخر.
“سأبذل قصارى جهدي.”
“أخبرني عن وطنك. لا أحد يسمع الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد يوريتش قبل أن يروي قصص وطنه. كان وطنه أرضًا تتميز بفصول جفاف وأمطار مميزة، حيث تتعايش الغابات والأراضي القاحلة. وقد حال ندرة الموارد دون إقامة مستوطنات دائمة، مما أدى إلى نزوح متكرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وكنتُ دائمًا أنظر إلى جبال السماء. قال الشامان إنها عالم الأرواح. عندما نموت، نذهب إلى هناك، ونُعامل وفقًا لأعمالنا في الحياة. بالطبع، يُعامل المحاربون بأفضل طريقة.”
” وكنتُ دائمًا أنظر إلى جبال السماء. قال الشامان إنها عالم الأرواح. عندما نموت، نذهب إلى هناك، ونُعامل وفقًا لأعمالنا في الحياة. بالطبع، يُعامل المحاربون بأفضل طريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
نظر يوريتش غربًا، حيث تغرب الشمس. لم تكن جبال السماء مرئية من هنا.
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
“هل هذا صحيح…” لاحظ سفين يوريتش.
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
بدا يوريتش شابًا منفتحًا. عندما أدرك أن عالم الأرواح ليس حقيقيًا، قرر الاستمتاع باستكشاف الحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى يوريتش إمكانيات ومستقبل باهر. بدا محاربًا لامعًا. حسده سفين. بجانبه، شعر سفين بالضآلة، ينتظر الموت وقد سُدّت كل الاحتمالات.
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
“اللعنة.”
لم يكن يوريتش خائفًا من تحطيم نظرته للعالم، ولا يُمكن أن يكون ذلك بسبب صغر سنه فحسب؛ فقد بدا مزاجه مختلفًا. صدّق لو بسهولة ثم تخلى عنه.
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
“تخلى يوريتش عن حاكمه لكنه ظل محاربًا مباركًا ”
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
كان سفين يسعل كل ليلة. أصبحت علامات مرضه تتزايد وضوحًا. مازح يوريتش سفين المحتضر دون أن يغيّر وجهه.
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
“أليس هذا أفضل لك على أي حال؟ في هذا العالم، حتى عائلتك الوحيدة تتجنبك. إن متَّ سريعًا، فستلتقي بابنك في حقل السيوف. لا بد أن هذا رائع، رائع جدًا.”
“نحن برابرة. إن حالفنا الحظ كالمرة السابقة وتعرّف عليكم أحد، فربما ننجو وإلا، فسيعذبوننا. علاوة على ذلك، نحن في طريقنا إلى مولين. سيظن الجيش الإمبراطوري أننا ننضم إليهم.”
“كيكي.”
“حتى هنا فقدوا تقاليدهم القديمة. هذا ليس الشمال الذي عرفته.”
ضحك سفين قرب نار المخيم، ممسكًا ببطنه. كل نفس أو ضحكة تُسبب له ألمًا. أصبح مرض رئته يتفاقم يومًا بعد يوم.
” وامحو فعلتي الشنيعة.”
في اليوم التالي، واصل يوريتش وسفين رحلتهما. وبينما يقتربان من مولين، مرّا أحيانًا بقرى مهدمة.
“إنهم يقتربون من جميع الاتجاهات.”
“يبدو أن شائعات غارات محاربي مولين على القرى المحيطة صحيحة. لا بد أن سكان هذه القرية إما فروا أو أُبيدوا ” لاحظ سفين، وهو يفحص الأنقاض بحثًا عن أي طعام قد يكون متبقٍ. لكن من الواضح أن القرية قد نُهبت بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
أمسك يوريتش بفؤوسه.
“حسنًا، أعتقد أن هناك طريقة واحدة فقط ” قال يوريتش وهو يدور بفؤوسه، وينظر إلى مواقع الجنود.
“جنود الإمبراطورية؟”
“كايليوس!” صفرَ يوريتش. انطلقَ حصانُ كايليوس وسفين نحوهما.
من بين الأنقاض، ظهر جنود الإمبراطورية يرتدون دروعًا جلدية، يحيطون بيوريتش وسفين. بدا عددهم خمسة.
“مولين؟ آه، الموقع المقدس في الشمال ” تأمل يوريتش بعد أن أمال رأسه في حيرة لثانية.
“بالحكم على ملابسهم، فهم كشافة.”
“رجل عجوز ” ابتسم يوريتش بسخرية، ورفع يده لتحية الجنود الإمبراطوريين المقتربين.
اصطف سفين ويوريتش في مواجهة بعضهما البعض. تردد الجنود في الاقتراب بتهور.
“ماذا؟”
“نحن مجرد مسافرين عابرين ” قال سفين للجنود.
“هل هذا صحيح…” لاحظ سفين يوريتش.
“إذن انضم إلينا للتحقق من هويتك. نحتاج للتأكد من أنك لست جزءًا من مولين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
صاح الجنود، مُجهّزين دروعهم وسيوفهم. كانوا كشافين أُرسلوا لتفقد القرى التي هاجمها مولين. اكتشفوا أفرادًا مشبوهين، وخططوا لاستجوابهم.
“لو كان مثل هذا المحارب الشاب من نسلي.”
“أُفضّل عدم استفزاز هؤلاء الجنود الإمبراطوريين ” تمتم يوريتش. لم تكن هزيمتهم هي المشكلة، لكن استفزاز الجيش الإمبراطوري قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يوريتش يُدرك تمامًا قوة الإمبراطورية.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“نحن برابرة. إن حالفنا الحظ كالمرة السابقة وتعرّف عليكم أحد، فربما ننجو وإلا، فسيعذبوننا. علاوة على ذلك، نحن في طريقنا إلى مولين. سيظن الجيش الإمبراطوري أننا ننضم إليهم.”
من بين الأنقاض، ظهر جنود الإمبراطورية يرتدون دروعًا جلدية، يحيطون بيوريتش وسفين. بدا عددهم خمسة.
بدا سفين مستعدًا للقتال على الفور.
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
“حسنًا، أعتقد أن هناك طريقة واحدة فقط ” قال يوريتش وهو يدور بفؤوسه، وينظر إلى مواقع الجنود.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
بدا يوريتش وسفين على وشك الاشتباك، لكن الجنود تراجعوا بدلاً من ذلك، وتجنبوا المواجهة.
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش خائفًا من تحطيم نظرته للعالم، ولا يُمكن أن يكون ذلك بسبب صغر سنه فحسب؛ فقد بدا مزاجه مختلفًا. صدّق لو بسهولة ثم تخلى عنه.
تراجع الجنود مثل الكشافة الحقيقيين وأطلقوا سهمًا صفيرًا في الهواء.
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
بييي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصعد يا يوريتش!” صرخ سفين. عليهم الهروب من المنطقة بسرعة.
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
“اللعنة.”
“اللعنة.”
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
شتم يوريتش وركض خلف الجنود الهاربين، لكنهم كانوا أسرع منه. من الواضح أن المنطقة تخضع لحراسة مشددة من الجيش الإمبراطوري.
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
“اصعد يا يوريتش!” صرخ سفين. عليهم الهروب من المنطقة بسرعة.
“جنود الإمبراطورية؟”
“كايليوس!” صفرَ يوريتش. انطلقَ حصانُ كايليوس وسفين نحوهما.
“هل هذا صحيح…” لاحظ سفين يوريتش.
ركب يوريتش كايليوس، ومسح المناطق المحيطة به وحفز الحصان على المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
“إنهم يقتربون من جميع الاتجاهات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
ضحك يوريتش وهو ينظر حوله إلى المناظر الطبيعية الثلجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي يوريتش! أطالب بمعاملة لائقة كرجل حر، لا أسير ” أعلن يوريتش مواجهًا الدوق لانجستر.
“هذا يعني أن جيشهم قريب. ليس هذا وقت الضحك!” صرخ سفين، باحثًا عن مخرج.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“سيكون هناك صدام مع مولين قريبا.”
“حتى هنا فقدوا تقاليدهم القديمة. هذا ليس الشمال الذي عرفته.”
تذكر يوريتش كلمات القائد جريمور.
“حقا؟”
“هل هذا هو الجيش الذي يستعد للاشتباك مع مولين؟”
“أخبرني عن وطنك. لا أحد يسمع الآن.”
على يوريتش أن يتخذ قرارًا: إما القتال للخروج من هنا أو الرهان على شهرته.
بييي!
بوو!
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
لم يكن هناك وقت للتفكير. نظر يوريتش جانبًا. أصيب سفين بسهم وسقط عن حصانه. لم يستطع جسده الضعيف الصمود حتى لسهم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني أن جيشهم قريب. ليس هذا وقت الضحك!” صرخ سفين، باحثًا عن مخرج.
“رجل عجوز ” ابتسم يوريتش بسخرية، ورفع يده لتحية الجنود الإمبراطوريين المقتربين.
“كيكي.”
“اسمي يوريتش ” أعلن للجنود المحيطين به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي يوريتش! أطالب بمعاملة لائقة كرجل حر، لا أسير ” أعلن يوريتش مواجهًا الدوق لانجستر.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصعد يا يوريتش!” صرخ سفين. عليهم الهروب من المنطقة بسرعة.
“يا له من صداع، يا هؤلاء البرابرة المولينيون!” تمتم الدوق لانجستر، نائب الملك في المقاطعات الشمالية، في البرد. شدّ معطفه ونظر إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
” يبدو أن جميع القرى المجاورة قد تعرضت للهجوم. يا لهم من وحوش وحشية!” أبلغ أحد الفرسان الدوق لانجستر، الذي أومأ برأسه موافقًا.
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
شتم يوريتش وركض خلف الجنود الهاربين، لكنهم كانوا أسرع منه. من الواضح أن المنطقة تخضع لحراسة مشددة من الجيش الإمبراطوري.
كانت مولين أرضًا يخشى منها حتى الجيش الإمبراطوري. الهجوم على موقع مقدس، حتى لو من ديانة مختلفة، كافيًا لإثارة غضب الحكام. علاوة على ذلك، البرد القارس يقتل رجالهم بمجرد التقدم نحو مولين.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، الجو بارد بشكل كبير هنا.”
سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
“يا للمنافقين اللعينين! لا أصدق أنني معي هؤلاء الحمقى معي.”
“كأنهم يعرفون كيف يرتجفون، أيها الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقد أنك تريد رؤية بقايا التنين.”
كان الدوق لانجستر قريبًا بعيدًا للعائلة المالكة، لكنه لم يُعيَّن نائبًا للملك لمجرد نسبه. بل أيضًا فارسًا واجه الشماليين في معارك عديدة، وهو على دراية تامة بأساليبهم.
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
“يا للمنافقين اللعينين! لا أصدق أنني معي هؤلاء الحمقى معي.”
“كأنهم يعرفون كيف يرتجفون، أيها الأحمق.”
نظر بازدراء إلى فرسانه. بعضهم كان كفؤًا، لكن الكثير منهم كانوا منبوذين أُرسلوا إلى الشمال بعد أن نُفوا عمليًا من عائلاتهم. أراد طرد كل هؤلاء الحمقى، لكن ذلك سيثير شكاوى من عائلاتهم بالعار. كان المجتمع النبيل معقدًا بشكل محبط.
من بين الأنقاض، ظهر جنود الإمبراطورية يرتدون دروعًا جلدية، يحيطون بيوريتش وسفين. بدا عددهم خمسة.
“أوه، الجو بارد بشكل كبير هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مجرد مسافرين عابرين ” قال سفين للجنود.
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
“يبدو أن شائعات غارات محاربي مولين على القرى المحيطة صحيحة. لا بد أن سكان هذه القرية إما فروا أو أُبيدوا ” لاحظ سفين، وهو يفحص الأنقاض بحثًا عن أي طعام قد يكون متبقٍ. لكن من الواضح أن القرية قد نُهبت بالكامل.
“لقد أسرنا رجلين يُفترض أنهما من كشافة مولين ” أبلغ أحد الكشافة. ابتسم الدوق لانجستر بارتياح.“ لن تقل المعلومات عن أعدائي.”
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
“جيد، جيد.”
اندهش يوريتش. لم تبدُ كلمات سفين مبالغةً. ما كان سفين ليقول مثل هذه الأشياء عفويًا لو لم تكن حقيقية.
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
“حتى هنا فقدوا تقاليدهم القديمة. هذا ليس الشمال الذي عرفته.”
“اسمي يوريتش! أطالب بمعاملة لائقة كرجل حر، لا أسير ” أعلن يوريتش مواجهًا الدوق لانجستر.
بدا سفين مستلقيًا بجانبه، مصابًا بجرح السهم السابق، بالإضافة إلى المرض الذي كان يعاني منه سابقًا. بدون رعاية طبية فورية، كان سفين في خطر.
بدا سفين مستلقيًا بجانبه، مصابًا بجرح السهم السابق، بالإضافة إلى المرض الذي كان يعاني منه سابقًا. بدون رعاية طبية فورية، كان سفين في خطر.
“أُفضّل عدم استفزاز هؤلاء الجنود الإمبراطوريين ” تمتم يوريتش. لم تكن هزيمتهم هي المشكلة، لكن استفزاز الجيش الإمبراطوري قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يوريتش يُدرك تمامًا قوة الإمبراطورية.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بفؤوسه.
” سيدي، هذا الرجل…” قاطع فارس الدوق لانجستر. كان فارسًا قد أُرسل مؤخرًا إلى الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
“ماذا عن هذا البربري؟” عبس الدوق.
“كأنهم يعرفون كيف يرتجفون، أيها الأحمق.”
“إذا ذاكرتي صحيحة… قد يكون من الحكمة معاملته معاملة حسنة. هذا الرجل هو يوريتش، الفائز ببطولة هامل للمبارزة. أول بربري يفوز بالمسابقة على الإطلاق، لذا أتذكره جيدًا.”
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
نظر بازدراء إلى فرسانه. بعضهم كان كفؤًا، لكن الكثير منهم كانوا منبوذين أُرسلوا إلى الشمال بعد أن نُفوا عمليًا من عائلاتهم. أراد طرد كل هؤلاء الحمقى، لكن ذلك سيثير شكاوى من عائلاتهم بالعار. كان المجتمع النبيل معقدًا بشكل محبط.
“العديد من الجنود يعرفونه بالفعل. إنه بربري، لكن يبدو أن له صلات بالعائلة المالكة. لن يكون من الجيد أن تنتشر أخبار سوء معاملتنا له.”
شتم يوريتش وركض خلف الجنود الهاربين، لكنهم كانوا أسرع منه. من الواضح أن المنطقة تخضع لحراسة مشددة من الجيش الإمبراطوري.
قدّم الفارس نصيحته بألطف طريقة ممكنة. استدار الدوق لانجستر ناظرًا إلى الوراء.
كان الدوق لانجستر قريبًا بعيدًا للعائلة المالكة، لكنه لم يُعيَّن نائبًا للملك لمجرد نسبه. بل أيضًا فارسًا واجه الشماليين في معارك عديدة، وهو على دراية تامة بأساليبهم.
“تسك، عاملهم كضيوف، لا كسجناء!” لوّح الدوق لانجستر بيده رافضًا. ثم نادى الفارس الذي نصحه جانبًا ليستمع إلى مزيد من التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا سفين مستعدًا للقتال على الفور.
“هل تعرف أحدًا هنا؟” سأل يوريتش، وهو جالس على الشاطئ، سفين الذي يسير نحوه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
