البث المباشر [4]
الفصل 42 – البث المباشر [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
“هااااااااااااااااااااااااااركخ!”
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
ومع هذا…
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
ثم أعدتها إلى مكانها.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
ها هي تعود من جديد.
جيمي، أليس كذلك؟
‘ألا يوجد حمام حقًا؟’
“هــــوو.”
ارتفع القيء إلى حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
كان من المخطط أن أرتدي النظارات منذ البداية. لكن السبب الرئيسي لارتدائي لها كان لأجل سبب مختلف تمامًا.
في هذا العالم، أصبح كل شيء من حولي واضحًا.
“هــــــااا…”
“يــا إلــهــي…”
سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
نعم، أزرق…
الجزيرة التي كنت أقف عليها كانت واحدة من العديد من الجزر التي تدور حول اليابسة المركزية لأدورا—القارة الرئيسية وموطن الـ BUA وقلب اتحاد الفيسبرين.
في هذا العالم، أصبح كل شيء من حولي واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
ضمن هذا الفلتر، أصبح العالم أكثر حدة. تلاشت الظلال. تفاصيل المتحف خرجت من العتمة كعظام في الظلام. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني أرتدي النظارات.
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
‘ما هذا النوع من…’
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك بلا فائدة.”
الفتاة أطلت برأسها أكثر من الباب وأشارت لي لأتبعها.
الفتاة أطلت برأسها أكثر من الباب وأشارت لي لأتبعها.
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
‘كما لو أنني…’
فوقنا.
ذلك كان آخر شيء أريده.
“ما الذي—!”
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
سوى—
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
ما الذي تسبب في هذا التغير؟
“أنت…”
‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
“أنت…”
كنت خائفًا حقًا من أن يكون الأمر كذلك.
أعدت تركيزي نحو الطفلة الصغيرة. لا تزال واقفة خلف التمثال، تحدق فيه وكأنها تحاول الإشارة إلى شيء ما. ضيقت عينيّ وأنا أحدق في التمثال.
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
ثــم—
ومع هذا…
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
قررت المضي قدمًا واتباعها.
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
بالنظر إلى أن أحدًا لم يعثر على أي شيء في هذا المبنى بأكمله، فإن التجول عبثًا لن يجلب سوى هدر الوقت.
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك بلا فائدة.”
تمامًا كما كانت تمثل خطرًا، كانت أيضًا دليلًا قد يساعدني في إتمام المهمة.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
“هــــوو.”
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
الردهة التالية فتحت على قاعة متداعية وواسعة. تمثال انتصب في المركز، تحيط به إطارات صور فارغة. النحت يصوّر امرأة محجّبة بعينين مغمضتين ويدين مطويتين تستقران بالقرب من بطنها.
تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
“انتظر، إلى أين أنت ذاهب؟”
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
جيمي، أليس كذلك؟
“ذلك تمثال القديسة ماري.”
استدرت لأنظر خلفي وأجبت:
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
“….أســتــكــشــف.”
رأيتُه يحاول الاتصال بشخصٍ ما.
ولأنني رأيت أنه لا يستطيع رؤية الفتاة الصغيرة، وكان من الأنسب أن أخفي المعلومات، فلم يكن لدي خيار سوى قول هذا.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
“تستكشف؟ بتلك النظارات…؟”
ذلك كان آخر شيء أريده.
“ما بها نظاراتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يكتب بسرعة كبيرة.
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو
الردهة التالية فتحت على قاعة متداعية وواسعة. تمثال انتصب في المركز، تحيط به إطارات صور فارغة. النحت يصوّر امرأة محجّبة بعينين مغمضتين ويدين مطويتين تستقران بالقرب من بطنها.
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
خلف التمثال، كانت الطفلة جاثية، نصف مختبئة، تراقب.
استدرت لأنظر خلفي وأجبت:
“ذلك تمثال القديسة ماري.”
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
‘لا بأس، لا يهم.’
ارتفع القيء إلى حلقي.
أعدت انتباهي إلى التمثال. كنت أعلم مسبقًا ما هو.
‘ما هذا النوع من…’
“لقد كانت من أوائل من استيقظوا، وأحد المهندسين الرئيسيين للجزيرة،” تمتم جيمي، وقد خيّمت الجديّة على تعبير وجهه. “لولاها، لما كانت الجزيرة تطفو… ولوقعنا تحت رحمة ما لا يزال يتحرك في الأسفل. لكن حتى مع ذلك، فهذا لم يكن كافيًا لإيقاف الضباب.”
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى أن أحدًا لم يعثر على أي شيء في هذا المبنى بأكمله، فإن التجول عبثًا لن يجلب سوى هدر الوقت.
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
وفقًا للأبحاث التي أجريتها، فإن الجزر الطافية لم تكن موجودة قبل قرن من الزمن. لقد نشأت فقط بعد حادثة معينة.
كان من المخطط أن أرتدي النظارات منذ البداية. لكن السبب الرئيسي لارتدائي لها كان لأجل سبب مختلف تمامًا.
لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
…الضباب، هكذا أطلقوا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق طَق!
الجزيرة التي كنت أقف عليها كانت واحدة من العديد من الجزر التي تدور حول اليابسة المركزية لأدورا—القارة الرئيسية وموطن الـ BUA وقلب اتحاد الفيسبرين.
“انتظر، إلى أين أنت ذاهب؟”
“هل هذا ما أردت رؤيته؟”
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
صوت جيمي أعادني إلى الواقع. التفت إليه ثم هززت رأسي.
دو. دو.
“لا.”
‘حيلة لإخافتي؟ هل حان الوقت؟’
أعدت تركيزي نحو الطفلة الصغيرة. لا تزال واقفة خلف التمثال، تحدق فيه وكأنها تحاول الإشارة إلى شيء ما. ضيقت عينيّ وأنا أحدق في التمثال.
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
من النظرة الأولى، لم يبدو أن هناك خطبًا فيه. شقوق دقيقة كانت تعبر سطحه، تتفرع في اتجاهات متعددة. كان منحوتًا من الحجر، وجزء من يدها مفقود.
‘لا بأس، لا يهم.’
‘لماذا تريدني أن أتحقق من التمثال؟’
ومع هذا…
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
كان أول ما خطر ببالي هو ذلك، متذكّرًا وضعي الحالي وكيف أنه من الممكن أن جيمي يحاول إخافتي.
“ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
“هل هذا ما أردت رؤيته؟”
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… كيف؟”
‘ما هذا النوع من…’
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
“انتظر، لحظة.”
كان بارداً عند اللمس.
“هــــــااا…”
لكن في الوقت ذاته…
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها هي تعود من جديد.
“ما الـ—”
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
“هااااااااااااااااااااااااااركخ!”
الفصل 42 – البث المباشر [4]
وسط إدراكي لهذا، دوّى صراخ مكتوم من بعيد. جاء من الطابق الثاني، وانقبض جسدي توترًا.
سوى—
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
‘حيلة لإخافتي؟ هل حان الوقت؟’
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
كان أول ما خطر ببالي هو ذلك، متذكّرًا وضعي الحالي وكيف أنه من الممكن أن جيمي يحاول إخافتي.
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق طَق!
بدا وكأنه يكتب بسرعة كبيرة.
تمامًا كما كانت تمثل خطرًا، كانت أيضًا دليلًا قد يساعدني في إتمام المهمة.
هل لم يكن هو؟ أم أنه كان يمثل؟
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
“انتظر، لحظة.”
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
ثم—
“إلى الداخل؟ ولكن—”
خَطْو! خَطْو! خَطْو
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
خطوات ثقيلة. كثيرة.
“هــــوو.”
فوقنا.
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
رأيتُه يحاول الاتصال بشخصٍ ما.
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
لكن—
في هذا العالم، أصبح كل شيء من حولي واضحًا.
دو. دو.
ثم—
لم يكن هناك رد.
كان بارداً عند اللمس.
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
“هــــل…”
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
قطّبتُ حاجبيّ وفتحتُ فمي عندما—
جيمي، أليس كذلك؟
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“….؟”
سمعتُ صوت الخطوات تبتعد، وتتجه نحو الدرج في الردهة الأولى، متجهة نحونا بسرعة.
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
“يــا إلــهــي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
“…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
“سنقابلهم وجهًا لوجه إن ذهبنا من هناك”، قلتُ، وسحبتُ ذراعي.
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
“ما الـ—”
“سيكون ذلك بلا فائدة.”
من النظرة الأولى، لم يبدو أن هناك خطبًا فيه. شقوق دقيقة كانت تعبر سطحه، تتفرع في اتجاهات متعددة. كان منحوتًا من الحجر، وجزء من يدها مفقود.
“علينا أن نحاول على الأقل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو
خَطْو! خَطْو! خَطْو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
لا شيء…
‘انتظر، التمثال!’
سوى—
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
‘انتظر، التمثال!’
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
لم أضِع ثانية واحدة وتقدّمتُ نحوه.
ومع هذا…
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
كان بارداً عند اللمس.
طَق طَق!
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
“ما الذي—!”
كانت كثيرة. سريعة. وموجهة نحونا.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
لقد شعر به أيضًا.
…الضباب، هكذا أطلقوا عليه.
التمثال… كان أجوفًا.
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
“لكن… كيف؟”
“إلى الداخل؟ ولكن—”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته…
الخطوات كانت الآن خلف الباب مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
كانت كثيرة. سريعة. وموجهة نحونا.
“علينا أن نحاول على الأقل!”
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
“…يا إلهي!”
ثــم—
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
دو. دو.
لم أُضِع وقتًا في النظر إلى التفاصيل، وفتحتُ الباب السري، كاشفًا عن درج طويل يقود إلى عتمةٍ غامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… كيف؟”
“ادخل.”
ذلك كان آخر شيء أريده.
“إلى الداخل؟ ولكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدت انتباهي إلى التمثال. كنت أعلم مسبقًا ما هو.
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
ثــم—
لم أضِع ثانية واحدة وتقدّمتُ نحوه.
طــنــيــن!
طــنــيــن!
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
‘انتظر، التمثال!’
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
