الفصل 3: مصدر السعادة
الفصل 3: مصدر السعادة
بفضل سرعتها القصوى البالغة 7 ماخ، وصلت الطائرة الصغيرة التي تنقل تاتسويا و رفاقه إلى اليابان في غضون ساعتين. بسبب فارق التوقيت، الوقت متأخر بالفعل في الليل بحلول الوقت الذي هبطوا فيه على جزيرة مياكي.
“تقول السجلات أنها لم تتواجد في نفس المكان طوال الوقت، بل تم التخلي عنها و إعادة بنائها عدة مرات.”
ذهب تاتسويا و ميوكي و لينا مباشرة إلى مقر إقامتهم المعتاد هناك، و ذهب هيوغو إلى السكن المخصص له. لم يستأنفوا أنشطتهم إلا في صباح اليوم التالي.
“هذا حذر جدا منك.”
وجد تاتسويا في انتظاره كومة من المستندات المراد معالجتها. على الرغم من عدم وجود شيء مثل وثائق ورقية تتراكم في كومة على مكتبه، كما هو الحال في القرن الماضي، إلا أن نماذج التفويض جاءت مع تقارير أكبر بعدة مرات في حجم البيانات من المستندات نفسها. لا عجب أن فوجيباياشي أصبحت في عجلة من أمرها في غيابه. حتى مع قوته في المعالجة، لم يتمكن أبدا من متابعة جميع القرارات المعلقة هذا الصباح وحده.
“الشياطين…؟”
“…شكرا لك على عملك الشاق يا تاتسويا-ساما.”
لم ينكر تاتسويا الإحتمال الذي ذكرته مينامي.
على طاولة الغداء، قالت ميوكي بعناية إلى تاتسويا. لينا حاضرة أيضا، لكنها تعطي تاتسويا نظرة تعاطف خفيفة فقط. ربما محاولة لإظهار بعض التمييز عن الطريقة التي تُعامل بها تاتسويا عادة دون أن تصبح مراعية له أو وقحة تجاهه بشكل خاص.
ميوكي، و أيضا الثلاثة الآخرون على الطاولة، عدلوا أنفسهم في مقاعدهم بطريقتهم الخاصة. لم يتم تضمين هيوغو بين هؤلاء، لأنه في مثل هذا الموقف منذ البداية.
لكن ليس هناك تغيير في تعبيرات وجهها أو نبرة صوتها تجاه تاتسويا. على السطح، قليلون هم الذين يعتبرون لينا باردة القلب بشكل خاص.
بعد كلمات تاتسويا، أضاف مينورو:
“ميوكي، قدمي لي معروفا.”
هذه المرة مينورو هو الذي سأل.
“نعم، أي شيء.”
“ربما هو أمر متهور، لكنه ضروري. من أجل الدخول إلى مركز المعلومات في لاسا، يجب أن يكون هناك شخص لديه سلطة الملكية مع العصا. إذا المعلومات الواردة من المكتبة صحيحة، فلن يُفتح الباب بسلطة مستعارة. هذه هي الطريقة التي تم بها إعداد الأمان.”
ردت ميوكي بنبرتها المعتادة دون أي توتر معين.
“نعم فعلت. لقد حصلت على واحدة من الموروثات.”
“عندما يصبح الخط المؤدي إلى تاكاتشيهو متاحا، هل يمكنك أن تطلبي من مينورو و مينامي النزول إلى جزيرة مياكي؟ لدي ما أقوله لكم جميعا عن أنقاض شامبالا.”
“إذا الطفيليات التي نعرفها هي في الواقع شياطين من حضارة شامبالا، فربما هناك أيضا في “إرثها” طريقة لتحويل الطفيليات مرة أخرى إلى بشر. لكن إلى أن نجد مؤشرات قاطعة على وجود طريقة، فلا ينبغي لنا أن نناقش هذا الإحتمال.”
الآن أصبح تعبيرها كئيبا، فهمت من صوته أن هذه ليست مسألة تافهة.
“بالضبط. و لهذا السبب يا مينورو طلبت منك أنت و مينامي النزول لمناقشة التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها.”
“في أي وقت يجب أن يتم الإجتماع؟”
“هل يمكن أنه حتى الطفيليات التي نحن عليها هي أيضا نتاج لحضارة سحرية ما قبل التاريخ؟”
“الساعة الثالثة من فضلك. يجب أن أنجز جميع الأعمال الورقية بحلول هذا الوقت.”
“على سبيل المثال، التثبيت على ساحر دون موافقته؟”
“فهمت.”
“بالضبط. و لهذا السبب يا مينورو طلبت منك أنت و مينامي النزول لمناقشة التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها.”
انحنت ميوكي بأدب.
“البحث عن شامبالا لم ينتهي بعد.”
ليس فقط هي، توقفت لينا عن الأكل و ألقت نظرة غامضة أيضا.
أومأ تاتسويا برأسه موافقا على تخمين ميوكي و أجاب: “كلاهما.”
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس فقط هي، توقفت لينا عن الأكل و ألقت نظرة غامضة أيضا.
قام هيوغو بتقديم مشروبات باردة إلى الطاولة التي يتجمع حولها الأشخاص الخمسة. تبدو مينامي غير مرتاحة، على الأرجح لأن كونها “خادمة” يظل جزءا من هويتها.
◇ ◇ ◇
“من فضلك يا هيوغو سان، خذ مقعدا أيضا.”
يمكنهم أن يفهموا مما قاله لماذا وصل تاتسويا إلى هذا الحد. لقد فهموا أيضا أنه لا يستطيع ترك المخاطر التي هو قلق بشأنها دون مراقبة.
تاتسويا منع هيوغو من مغادرة الغرفة بعد أن انتهى من تقديم المشروبات.
“أتساءل عما إذا الآلهة التي نراها في الأساطير المختلفة مستوحاة من السحرة من شامبالا؟”
امتنع هيوغو عن التحفظ، قائلا “كما يحلو لك يا سيدي” و أخذ مقعدا، و ليس حول الطاولة، على كرسي احتياطي في زاوية الغرفة. لم يضيع تاتسويا المزيد من الوقت أو الطاقة على كلا الجانبين في مطالبته بتقديم مشروب لنفسه، لأنه يعلم أن هذا عديم الجدوى.
“إذن فهي، بعد كل شيء، الأرض المقدسة لطائفة شيفا؟”
“البحث عن شامبالا لم ينتهي بعد.”
“ميوكي، قدمي لي معروفا.”
قال تاتسويا هذا على الفور، دون حتى رشفة أولى من شرابه.
“في جميع أنحاء العالم؟”
“إيه، ماذا تقصد؟”
◇ ◇ ◇
جاء رد الفعل الأول من لينا.
“هذا شيء لا يمكنني تأكيده أو إنكاره. ربما هناك بعض العناصر من هذا القبيل في بعض الأساطير، لكنني لا أعتقد أنها تنطبق على جميع الأساطير.”
“ألم تحصل على إرث شامبالا في بخارى في أوزبكستان؟”
سألت لينا بنبرة متشككة.
تبعها مينورو بسؤاله. نبرته هادئة، على عكس لينا، لكن المفاجأة لا تزال موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شامبالا هي نوع من الملاجئ الذي تم بناؤها في جميع أنحاء العالم.”
“نعم فعلت. لقد حصلت على واحدة من الموروثات.”
“…شكرا لك على عملك الشاق يا تاتسويا-ساما.”
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“يتم إنشاؤها عن طريق تعديل تسلسل سحري جنبا إلى جنب مع وظيفة من أجل استخلاص قوة التداخل من الساحر إلى جسم معلومات مستقل. ثم يتم زرعها في منطقة الحساب السحري مثل الطفيلي. و ها نحن ذا، هذا هو نظام النقل السحري في حضارة شامبالا.”
الآن حان دور ميوكي لطرح سؤالها بمفاجأة كبيرة و غير مخفية.
“المعذرة…”
“اسمحوا لي أن أبدأ بشرح الطبيعة الحقيقية لما نسميه شامبالا.”
“بالضبط. إذا أخذنا منطقة الحساب السحري كمثال، فمن المتوقع أن يشغل سحر واحد ثلث سعتها الإجمالية. رغم هذا، لا يمكنني تثبيت أي شيء بينما يتم شغل منطقة الحساب السحري الخاصة بي بالفعل. إذا سأقوم بتثبيت واحد، فهناك احتمال أن أفقد إما {التحلل} أو {إعادة النمو} في هذه العملية. إنه أمر لا يستحق كل هذا العناء.”
بدلا من الرد عليها مباشرة، استمر تاتسويا على هذا النحو.
لم ينكر تاتسويا الإحتمال الذي ذكرته مينامي.
ميوكي، و أيضا الثلاثة الآخرون على الطاولة، عدلوا أنفسهم في مقاعدهم بطريقتهم الخاصة. لم يتم تضمين هيوغو بين هؤلاء، لأنه في مثل هذا الموقف منذ البداية.
على طاولة الغداء، قالت ميوكي بعناية إلى تاتسويا. لينا حاضرة أيضا، لكنها تعطي تاتسويا نظرة تعاطف خفيفة فقط. ربما محاولة لإظهار بعض التمييز عن الطريقة التي تُعامل بها تاتسويا عادة دون أن تصبح مراعية له أو وقحة تجاهه بشكل خاص.
“يمكن تفسير كلمة “شامبالا” في التبت بكلمات “منغمس في مصدر السعادة”.”
“الساعة الثالثة من فضلك. يجب أن أنجز جميع الأعمال الورقية بحلول هذا الوقت.”
“إذا أتذكر بشكل صحيح، أليس “مصدر السعادة” هو لقب شيفا، أحد الآلهة الرئيسية في الديانة الهندوسية؟”
“على سبيل المثال، التثبيت على ساحر دون موافقته؟”
يبدو أن مينورو على دراية أيضا بأصل كلمة شامبالا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و سأبذل قصارى جهدي لأدعمكما.”
“نعم.”
تبعها مينورو بسؤاله. نبرته هادئة، على عكس لينا، لكن المفاجأة لا تزال موجودة.
“إذن فهي، بعد كل شيء، الأرض المقدسة لطائفة شيفا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن إذا أنت سمحت بهذا، حتى أنا يمكنني استخدامها؟”
ربما هو سؤال يدور في ذهنه منذ فترة من الوقت و طرحه الآن عن غير قصد.
“عندما يصبح الخط المؤدي إلى تاكاتشيهو متاحا، هل يمكنك أن تطلبي من مينورو و مينامي النزول إلى جزيرة مياكي؟ لدي ما أقوله لكم جميعا عن أنقاض شامبالا.”
“ليس تماما، في هذه الحالة، من الأفضل تفسير الأمر على أن له معنى مباشر أكثر.”
قال تاتسويا هذا على الفور، دون حتى رشفة أولى من شرابه.
“هل تقصد أن هناك شيئا، أو ربما شخصا ما، يجلب السعادة للناس، و الأرض التي يحميها هي شامبالا…؟”
◇ ◇ ◇
أومأ تاتسويا برأسه موافقا على تخمين ميوكي و أجاب: “كلاهما.”
“موافقة الشخص ضرورية. بالإضافة إلى هذا، سجلتني هذه العصا كمالك، لذا لا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر ما لم أأذن بهذا.”
“تقصد مكانا استخدم فيه الحكام مهارات و معرفة خاصة لحكم الأرض…؟ توقف عن كل التشويق و أخبرنا بالفعل يا تاتسويا.”
“إذن يا تاتسويا-ساما، هل تتساءل عمن يجب السماح له بالحصول على سحر الأنقاض؟”
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
“ميوكي، قدمي لي معروفا.”
لكن على عكس ما قالته، تاتسويا لا يلعب من أجل التشويق.
“في أي وقت يجب أن يتم الإجتماع؟”
“شامبالا هي نوع من الملاجئ الذي تم بناؤها في جميع أنحاء العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد التقطته فقط.”
“في جميع أنحاء العالم؟”
“باختصار، هل تقصد أنها أجسام معلومات مستقلة تمتلك قدرات سحرية، أنشأتها حضارة شامبالا؟”
“ما الشيء الذي يجب أن تحمي منه هذه الملاجئ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم بناء شامبالا في العديد من المناطق التي تتراوح اليوم من خطوط العرض الوسطى إلى خطوط العرض العالية. الإطار الزمني هو مجرد تقدير غامض، لكن بناء على المعرفة التي تم الحصول عليها في بخارى، أقدر أنها استمرت بين 35 ألف و 15 ألف سنة مضت.”
طرحت لينا و مينورو أسئلتهما على التوالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب ذكر اسمها، نطقت مينامي بهذا السؤال قبل ميوكي و لينا.
أما بالنسبة إلى ميوكي و مينامي، حدقتا في تاتسويا، في انتظار أن يواصل شرحه.
“إذن شامبالا تعني مصطلحا عاما للملجأ، و ليس اسما لقطعة أرض؟”
“تم بناء شامبالا في العديد من المناطق التي تتراوح اليوم من خطوط العرض الوسطى إلى خطوط العرض العالية. الإطار الزمني هو مجرد تقدير غامض، لكن بناء على المعرفة التي تم الحصول عليها في بخارى، أقدر أنها استمرت بين 35 ألف و 15 ألف سنة مضت.”
جاء رد الفعل الأول من لينا.
“هل استمرت حقا 20 ألف عام؟”
على طاولة الغداء، قالت ميوكي بعناية إلى تاتسويا. لينا حاضرة أيضا، لكنها تعطي تاتسويا نظرة تعاطف خفيفة فقط. ربما محاولة لإظهار بعض التمييز عن الطريقة التي تُعامل بها تاتسويا عادة دون أن تصبح مراعية له أو وقحة تجاهه بشكل خاص.
سألت لينا بنبرة متشككة.
هذه المرة مينورو هو الذي سأل.
“تقول السجلات أنها لم تتواجد في نفس المكان طوال الوقت، بل تم التخلي عنها و إعادة بنائها عدة مرات.”
وجد تاتسويا في انتظاره كومة من المستندات المراد معالجتها. على الرغم من عدم وجود شيء مثل وثائق ورقية تتراكم في كومة على مكتبه، كما هو الحال في القرن الماضي، إلا أن نماذج التفويض جاءت مع تقارير أكبر بعدة مرات في حجم البيانات من المستندات نفسها. لا عجب أن فوجيباياشي أصبحت في عجلة من أمرها في غيابه. حتى مع قوته في المعالجة، لم يتمكن أبدا من متابعة جميع القرارات المعلقة هذا الصباح وحده.
“إذن شامبالا تعني مصطلحا عاما للملجأ، و ليس اسما لقطعة أرض؟”
“موافقة الشخص ضرورية. بالإضافة إلى هذا، سجلتني هذه العصا كمالك، لذا لا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر ما لم أأذن بهذا.”
“أعتقد أنه من الأكثر دقة أن نقول إن هذا ما أطلقه الناس في فترات لاحقة على الملاجئ في ذلك الوقت.”
“…من السابق لأوانه قول أي شيء.”
“لقد قلتَ قبل 35 ألف سنة، هذا في منتصف العصر الجليدي الأخير… هل يمكن أن شامبالا هي ملجأ للناس للهروب من برد العصر الجليدي؟”
نفى تاتسويا سؤال مينامي.
أخذ مينورو الدور من لينا كشخص يطرح السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و سأبذل قصارى جهدي لأدعمكما.”
“هذا صحيح. شامبالا هي ملجأ يضمن فيه السحر بيئة معيشية و إنتاجية للناس.”
لم ينكر تاتسويا الإحتمال الذي ذكرته مينامي.
“…إنه أمر منطقي من عدة نواح على ما أعتقد. إذا اعتبرنا أن أسطورة شامبالا كأرض مثالية محاطة بالجبال الثلجية، و حقيقة أن منطقة القطب الشمالي تعتبر موقعا مرشحا، إذا تجاهلنا جزئيا وصف الكالاتشاكرا تانترا، فمن المؤكد أنها ستعكس ذكرى بيئة طبيعية شديدة البرودة حدثت خلال العصر الجليدي، عندما دُفن كل شيء في الثلج و الجليد.”
نفى تاتسويا سؤال مينامي.
اعترف مينورو بشدة بإجابة تاتسويا.
الآن حان دور ميوكي لطرح سؤالها بمفاجأة كبيرة و غير مخفية.
“إذن… هل شامبالا هي دولة تأسست على السحر؟”
“لا أعرف الموقع الدقيق للمنشأة نفسها، لكن كتاب التاريخ من المكتبة في بخارى يخبرني على الأقل من أين أبدأ البحث.”
“أود أن أقول إنها دولة مدينة أكثر من دولة، لكن نعم، يبدو بالتأكيد أن السحرة كانوا مسؤولين عن إدارة المجتمع.”
“ليس لدي أي هواجس. سأرافقك طوال الطريق إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا.”
قام تاتسويا أولا بإجراء تصحيح صغير قبل الإجابة على سؤال ميوكي.
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“مملكة ملكية حيث يعمل السحرة كنبلاء؟”
دحضت إجابة تاتسويا الرؤية الفاضلة لهم.
تدخلت لينا في سؤال ميوكي.
أثارت ميوكي جوهر المسألة بسؤالها.
“تم ضمان سبل عيش آمنة للسحرة في شامبالا مقابل الحفاظ على الملاجئ. لا أستطيع أن أقول حتى الآن ما إذا تمتعوا بمعاملة تفضيلية على غيرهم من السكان، لكنني أفترض أنه يمكن اعتبارهم نوعا من النبلاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا هذا صحيح… لا، لا شيء.”
“أتساءل عما إذا الآلهة التي نراها في الأساطير المختلفة مستوحاة من السحرة من شامبالا؟”
لكن على عكس ما قالته، تاتسويا لا يلعب من أجل التشويق.
“هذا شيء لا يمكنني تأكيده أو إنكاره. ربما هناك بعض العناصر من هذا القبيل في بعض الأساطير، لكنني لا أعتقد أنها تنطبق على جميع الأساطير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز تاتسويا رأسه مشيرا إلى “لا” على سؤال ميوكي.
“هذا حذر جدا منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن استخدام العصا على أي شخص؟”
“إنها قضية حساسة. علاوة على هذا، هذا ليس ما نحتاج إلى التفكير فيه الآن.”
“كيف يمكن أن تحتوي هذه الأنقاض على شيء من هذا القبيل…؟”
“إذن ما هي القضية التي تريد مناقشتها يا تاتسويا-ساما؟”
انحنت ميوكي بأدب.
سألت مينامي بتحفظ، و أعادت الجميع إلى النقطة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قضية حساسة. علاوة على هذا، هذا ليس ما نحتاج إلى التفكير فيه الآن.”
“ما أخبرتكم به للتو هو ما كُتب في كتب التاريخ التي وجدناها في أنقاض بخارى. لكن السجلات التاريخية ليست الشيء الوحيد الذي وجدناه في الأنقاض. هناك أيضا سجلات تركت وراءها سحر غير معروف.”
“بالضبط. و لهذا السبب يا مينورو طلبت منك أنت و مينامي النزول لمناقشة التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها.”
“تاتسويا-ساما، هل تعلمتَ سحرا جديدا!؟”
“ربما هو أمر متهور، لكنه ضروري. من أجل الدخول إلى مركز المعلومات في لاسا، يجب أن يكون هناك شخص لديه سلطة الملكية مع العصا. إذا المعلومات الواردة من المكتبة صحيحة، فلن يُفتح الباب بسلطة مستعارة. هذه هي الطريقة التي تم بها إعداد الأمان.”
“لا، لقد التقطته فقط.”
“هذه الأنقاض، إذا صح التعبير، مكتبة منزّلة من السماء للباحثين المدنيين. من ناحية أخرى، لم يكن هناك مكان آمن لتخزين السحر الخطير الذي يمكن استخدامه في أي وقت في التطبيقات العسكرية.”
سألت ميوكي بفرح، لكن إجابة تاتسويا هي “لا” بطريقة غريبة.
“تضمنت الألواح الحجرية المثبتة على جدار المسارات نفس وظيفة نقل السحر مثل “حجر الغورو”. تحتوي كل الألواح على سحر واحد لكل منها، بإجمالي 12 سحرا مخزنا في المكان. لكن كل سحر هو من الطبيعة التي سيضعه في منطقة الحساب السحري الخاصة بك.”
“ماذا تقصد؟”
“مثل الفرق بين الكمبيوتر المركزي و الكمبيوتر الشخصي؟”
كما هو الحال عادة، يقع على عاتق لينا أن تسأل دون تحفظ عن النقاط التي لا تفهمها.
“نعم، أي شيء.”
“سأشرح في أجزاء.”
“إيه، ماذا تقصد؟”
لينا ليست الوحيدة التي استمعت باهتمام بعد نطق هذه الكلمات.
استطاع تاتسويا تخمين ما أوشك مينورو على قوله قبل أن يوقف نفسه.
“تضمنت الألواح الحجرية المثبتة على جدار المسارات نفس وظيفة نقل السحر مثل “حجر الغورو”. تحتوي كل الألواح على سحر واحد لكل منها، بإجمالي 12 سحرا مخزنا في المكان. لكن كل سحر هو من الطبيعة التي سيضعه في منطقة الحساب السحري الخاصة بك.”
“إذن يا تاتسويا-ساما، هل تتساءل عمن يجب السماح له بالحصول على سحر الأنقاض؟”
“…تاتسويا-ساما، هل تقصد أنهم سيشغلون جزءا من منطقة الحساب السحري، و سيمنعونك من استخدام السحر الآخر مثل {التحلل} و {إعادة النمو}؟”
“هذا حذر جدا منك.”
“بالضبط. إذا أخذنا منطقة الحساب السحري كمثال، فمن المتوقع أن يشغل سحر واحد ثلث سعتها الإجمالية. رغم هذا، لا يمكنني تثبيت أي شيء بينما يتم شغل منطقة الحساب السحري الخاصة بي بالفعل. إذا سأقوم بتثبيت واحد، فهناك احتمال أن أفقد إما {التحلل} أو {إعادة النمو} في هذه العملية. إنه أمر لا يستحق كل هذا العناء.”
“ليس تماما، في هذه الحالة، من الأفضل تفسير الأمر على أن له معنى مباشر أكثر.”
“تاتسويا-ساما… هل يمكن أنه، الآن، يمكنك تثبيت السحر الذي حصلنا عليه من الأنقاض؟ هل هناك طريقة للقيام بهذا؟”
قال مينورو بإيماءة عميقة.
“من خلال التثبيت، هل تقصد أنه يمكنك حفظ السحر في عقل الساحر كما لو تقوم بتثبيت برنامج في جهاز كمبيوتر؟”
“من المحتمل جدا أن “حجر الغورو” يعمل بنظام مماثل. عندما ضربت ميوكي ملقي سحر {بابل} في ألاميدا، كاليفورنيا، جسم المعلومات الذي انزلق من جسده و اختفى هو بالتأكيد الشيطان الذي جعل استخدام {بابل} ممكنا.”
“نعم، هذا ممكن.”
“تقصد مكانا استخدم فيه الحكام مهارات و معرفة خاصة لحكم الأرض…؟ توقف عن كل التشويق و أخبرنا بالفعل يا تاتسويا.”
تناولت إجابة تاتسويا أسئلة كل من ميوكي و لينا في وقت واحد.
“هذا سخيف!”
“من أجل الراحة، دعونا نسمي هذه الحضارة السحرية في وقت إنشاء الملاجئ “حضارة شامبالا”، حيث ليس لدينا بدائل في هذه المرحلة. في حضارة شامبالا هذه، السحر في صميم الحفاظ على البيئة من أجل عيشهم، لذا أنشأوا تقنية لنقل السحر بطريقة سريعة و موثوقة. لنأخذ “حجر الغورو”، على سبيل المثال، الذي تم صنعه أيضا باستخدام هذه التقنية من حضارة شامبالا.”
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
“إذن فالألواح الموجودة في الأنقاض هي أيضا “أحجار غورو” بعد كل شيء؟”
هذه المرة مينورو هو الذي سأل.
هز تاتسويا رأسه مشيرا إلى “لا” على سؤال ميوكي.
أثارت ميوكي جوهر المسألة بسؤالها.
“المستوى التقني المستخدم مختلف تماما. بمعنى أن “حجر الغورو” هو نسخة مبسطة، من المفترض أنها محمولة، في حين أن التكنولوجيا المستخدمة في الأنقاض أكثر تقدما بعدة درجات.”
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“مثل الفرق بين الكمبيوتر المركزي و الكمبيوتر الشخصي؟”
“إنها استعارة عفا عليها الزمن… لكن حسنا، إنها شيء من هذا القبيل.”
هذه الإجابة من تاتسويا فعلت أكثر من مجرد تأكيد السؤال.
عند مداخلة لينا، أومأ تاتسويا برأسه، مسربا ضحكة مكتومة في هذه العملية.
“هل استمرت حقا 20 ألف عام؟”
“لكن يا تاتسويا-ساما. إذا الألواح الحجرية في الأنقاض تشبه جهاز كمبيوتر مكتبي في هذا التشبيه، أليس من المستحيل الوصول إليها من مسافة بعيدة؟”
ردت ميوكي بنبرتها المعتادة دون أي توتر معين.
أثارت ميوكي سؤالا مشروعا.
هذه الإجابة من تاتسويا فعلت أكثر من مجرد تأكيد السؤال.
“هناك محطات بعيدة.”
إجابة تاتسويا ليست في غير محلها إذا تعاملوا مع قطعة من التكنولوجيا الحديثة، أي تكنولوجيا القرن 21.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”الشياطين” هي أجسام معلومات مستقلة و معيارية، أليس كذلك؟ فهمت… أفترض أن هذا اسم مناسب.”
“كيف يمكن أن تحتوي هذه الأنقاض على شيء من هذا القبيل…؟”
“ربما هو أمر متهور، لكنه ضروري. من أجل الدخول إلى مركز المعلومات في لاسا، يجب أن يكون هناك شخص لديه سلطة الملكية مع العصا. إذا المعلومات الواردة من المكتبة صحيحة، فلن يُفتح الباب بسلطة مستعارة. هذه هي الطريقة التي تم بها إعداد الأمان.”
“انظروا.”
“هذا شيء لا يمكنني تأكيده أو إنكاره. ربما هناك بعض العناصر من هذا القبيل في بعض الأساطير، لكنني لا أعتقد أنها تنطبق على جميع الأساطير.”
وضع تاتسويا، بشكل عرضي على الطاولة، “العصا” التي جلبوها من الأنقاض.
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
“باستخدام هذه العصا، أو بشكل أكثر دقة، بإرفاق حجر الشينتاماني، يمكن استدعاء الشياطين في الأنقاض.”
“تضمنت الألواح الحجرية المثبتة على جدار المسارات نفس وظيفة نقل السحر مثل “حجر الغورو”. تحتوي كل الألواح على سحر واحد لكل منها، بإجمالي 12 سحرا مخزنا في المكان. لكن كل سحر هو من الطبيعة التي سيضعه في منطقة الحساب السحري الخاصة بك.”
“الشياطين…؟”
“إذن… هل شامبالا هي دولة تأسست على السحر؟”
“أنت لا تتحدث عن الشياطين حقا، أليس كذلك؟”
“باستخدام هذه العصا، أو بشكل أكثر دقة، بإرفاق حجر الشينتاماني، يمكن استدعاء الشياطين في الأنقاض.”
**المترجم: “الشياطين” التي ذكرتها لينا تختلف عن “الشياطين” التي ذكرتها ميوكي. لينا تقصد الشياطين التي نعرفها جميعا، و ميوكي تقصد الكائنات من خارج هذا العالم (مثل الطفيليات)**
“ما أخبرتكم به للتو هو ما كُتب في كتب التاريخ التي وجدناها في أنقاض بخارى. لكن السجلات التاريخية ليست الشيء الوحيد الذي وجدناه في الأنقاض. هناك أيضا سجلات تركت وراءها سحر غير معروف.”
قامت ميوكي و لينا بإمالة رؤوسهما على التوالي.
قامت ميوكي و لينا بإمالة رؤوسهما على التوالي.
لدى مينامي علامات استفهام ملتصقة في جميع أنحاء وجهها، و طالبت مينورو بإجابة بنظرة شديدة.
طلبت مينامي الإذن بكلمة متحفظة.
“أنا أقصد أجسام معلومات لا ترتبط بأي ظواهر طبيعية، و التي يمكن أن تندرج على الأرجح تحت فكرة الشياطين أو الأرواح الإلهية من الشينتو، لكن من بين جميع الأشكال التي نعرفها، فهي أقرب إلى شيء مثل الأرواح الإصطناعية.”
“تاتسويا-ساما، هل تعلمتَ سحرا جديدا!؟”
“باختصار، هل تقصد أنها أجسام معلومات مستقلة تمتلك قدرات سحرية، أنشأتها حضارة شامبالا؟”
“هذا صحيح. شامبالا هي ملجأ يضمن فيه السحر بيئة معيشية و إنتاجية للناس.”
مينورو هو أول من أدرك ما يقصده تاتسويا.
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“يتم إنشاؤها عن طريق تعديل تسلسل سحري جنبا إلى جنب مع وظيفة من أجل استخلاص قوة التداخل من الساحر إلى جسم معلومات مستقل. ثم يتم زرعها في منطقة الحساب السحري مثل الطفيلي. و ها نحن ذا، هذا هو نظام النقل السحري في حضارة شامبالا.”
نفى تاتسويا سؤال مينامي.
“طفيلي!؟”
“إذن فالألواح الموجودة في الأنقاض هي أيضا “أحجار غورو” بعد كل شيء؟”
صرخت لينا، كادت أن تقفز من مقعدها.
“لا أعرف الموقع الدقيق للمنشأة نفسها، لكن كتاب التاريخ من المكتبة في بخارى يخبرني على الأقل من أين أبدأ البحث.”
أصبحت ميوكي بجانبها عاجزة عن الكلام.
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
“”الشياطين” هي أجسام معلومات مستقلة و معيارية، أليس كذلك؟ فهمت… أفترض أن هذا اسم مناسب.”
“في جميع أنحاء العالم؟”
قال مينورو بإيماءة عميقة.
“تقصد مكانا استخدم فيه الحكام مهارات و معرفة خاصة لحكم الأرض…؟ توقف عن كل التشويق و أخبرنا بالفعل يا تاتسويا.”
“من المحتمل جدا أن “حجر الغورو” يعمل بنظام مماثل. عندما ضربت ميوكي ملقي سحر {بابل} في ألاميدا، كاليفورنيا، جسم المعلومات الذي انزلق من جسده و اختفى هو بالتأكيد الشيطان الذي جعل استخدام {بابل} ممكنا.”
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
بعد كلمات تاتسويا، أضاف مينورو:
عند مداخلة لينا، أومأ تاتسويا برأسه، مسربا ضحكة مكتومة في هذه العملية.
“بالحديث عن هذا… أتساءل عما إذا الكائن المركب الذي رأيته يهرب من جثة ساحر FAIR في سان فرانسيسكو هو كائن روحي من الممكن أنه أيضا شيطان من حضارة شامبالا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، على الإطلاق.”
“من الممكن أن هناك أكثر من عدد قليل من الشياطين الضالة تطفو في الجوار، متشابهة لكنها غير مقيدة مثل تلك الموجودة في كتب التعاويذ مثل “الألواح الحجرية”، تطارد البشر و تستحوذ عليهم.”
أما بالنسبة إلى ميوكي و مينامي، حدقتا في تاتسويا، في انتظار أن يواصل شرحه.
“هل سيصبح الطفل الذي استحوذت عليه مثل هذه الشياطين ساحر أرواح…؟”
إجابة تاتسويا ليست في غير محلها إذا تعاملوا مع قطعة من التكنولوجيا الحديثة، أي تكنولوجيا القرن 21.
ارتجف جسد ميوكي من الفكرة عندما سمعت تكهنات تاتسويا.
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“المعذرة…”
استطاع تاتسويا تخمين ما أوشك مينورو على قوله قبل أن يوقف نفسه.
طلبت مينامي الإذن بكلمة متحفظة.
“أنا هو الشخص الذي سيتسلل إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا. سيرافقني مينورو، و سأطلب منك يا مينامي دعمنا من تاكاتشيهو.”
“ماذا؟” “ما الأمر؟”
“أنت لا تتحدث عن الشياطين حقا، أليس كذلك؟”
حثها تاتسويا و مينورو على الإستمرار في نفس الوقت.
وضع تاتسويا، بشكل عرضي على الطاولة، “العصا” التي جلبوها من الأنقاض.
“هل يمكن أنه حتى الطفيليات التي نحن عليها هي أيضا نتاج لحضارة سحرية ما قبل التاريخ؟”
“كيف يمكن أن تحتوي هذه الأنقاض على شيء من هذا القبيل…؟”
“…من السابق لأوانه قول أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه من الأكثر دقة أن نقول إن هذا ما أطلقه الناس في فترات لاحقة على الملاجئ في ذلك الوقت.”
لم ينكر تاتسويا الإحتمال الذي ذكرته مينامي.
“لا أستطيع أن أقول الآن من هم أعداؤهم، لكن تم وصفهم بأنهم يمتلكون جيشا قويا للغاية.”
“إذا هذا صحيح… لا، لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف مينورو بشدة بإجابة تاتسويا.
استطاع تاتسويا تخمين ما أوشك مينورو على قوله قبل أن يوقف نفسه.
“أنا هو الشخص الذي سيتسلل إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا. سيرافقني مينورو، و سأطلب منك يا مينامي دعمنا من تاكاتشيهو.”
“على أي حال، هذه العصا لديها وظيفة استدعاء الشياطين و جعلها طفيلية على السحرة.”
“موافقة الشخص ضرورية. بالإضافة إلى هذا، سجلتني هذه العصا كمالك، لذا لا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر ما لم أأذن بهذا.”
على وجه التحديد لأنه استطاع التخمين، لم يسأل عن البقية، و أعاد المحادثة إلى النقطة الرئيسية.
على وجه التحديد لأنه استطاع التخمين، لم يسأل عن البقية، و أعاد المحادثة إلى النقطة الرئيسية.
“إذا الطفيليات التي نعرفها هي في الواقع شياطين من حضارة شامبالا، فربما هناك أيضا في “إرثها” طريقة لتحويل الطفيليات مرة أخرى إلى بشر. لكن إلى أن نجد مؤشرات قاطعة على وجود طريقة، فلا ينبغي لنا أن نناقش هذا الإحتمال.”
الفصل 3: مصدر السعادة بفضل سرعتها القصوى البالغة 7 ماخ، وصلت الطائرة الصغيرة التي تنقل تاتسويا و رفاقه إلى اليابان في غضون ساعتين. بسبب فارق التوقيت، الوقت متأخر بالفعل في الليل بحلول الوقت الذي هبطوا فيه على جزيرة مياكي.
“هل يمكن استخدام العصا على أي شخص؟”
“تضمنت الألواح الحجرية المثبتة على جدار المسارات نفس وظيفة نقل السحر مثل “حجر الغورو”. تحتوي كل الألواح على سحر واحد لكل منها، بإجمالي 12 سحرا مخزنا في المكان. لكن كل سحر هو من الطبيعة التي سيضعه في منطقة الحساب السحري الخاصة بك.”
لا يعني هذا أن لينا على علم بنوايا تاتسويا و مينورو. لقد سألت فقط باهتمام جاد كساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و سأبذل قصارى جهدي لأدعمكما.”
“على سبيل المثال، التثبيت على ساحر دون موافقته؟”
“مملكة ملكية حيث يعمل السحرة كنبلاء؟”
إذا ما اقترحته ممكن، اعتمادا على نوع السحر المثبت، من الممكن استخدامه للحد من قدرات السحر العدائي.
“المستوى التقني المستخدم مختلف تماما. بمعنى أن “حجر الغورو” هو نسخة مبسطة، من المفترض أنها محمولة، في حين أن التكنولوجيا المستخدمة في الأنقاض أكثر تقدما بعدة درجات.”
“موافقة الشخص ضرورية. بالإضافة إلى هذا، سجلتني هذه العصا كمالك، لذا لا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر ما لم أأذن بهذا.”
“موافقة الشخص ضرورية. بالإضافة إلى هذا، سجلتني هذه العصا كمالك، لذا لا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر ما لم أأذن بهذا.”
“إذن إذا أنت سمحت بهذا، حتى أنا يمكنني استخدامها؟”
الآن حان دور ميوكي لطرح سؤالها بمفاجأة كبيرة و غير مخفية.
“إنها تسمح بخيار إعارة مؤقتة.”
سألت مينامي بتحفظ، و أعادت الجميع إلى النقطة الرئيسية.
“إذن يا تاتسويا-ساما، هل تتساءل عمن يجب السماح له بالحصول على سحر الأنقاض؟”
دحضت إجابة تاتسويا الرؤية الفاضلة لهم.
أثارت ميوكي جوهر المسألة بسؤالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قضية حساسة. علاوة على هذا، هذا ليس ما نحتاج إلى التفكير فيه الآن.”
“هذه الأنقاض، إذا صح التعبير، مكتبة منزّلة من السماء للباحثين المدنيين. من ناحية أخرى، لم يكن هناك مكان آمن لتخزين السحر الخطير الذي يمكن استخدامه في أي وقت في التطبيقات العسكرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد التقطته فقط.”
“حتى حضارة شامبالا، التي تُعرف باسم المدينة الفاضلة، كانت لها قوة عسكرية؟”
◇ ◇ ◇
سألت ميوكي بشكل لا يصدق.
صرخت لينا، كادت أن تقفز من مقعدها.
“لا أستطيع أن أقول الآن من هم أعداؤهم، لكن تم وصفهم بأنهم يمتلكون جيشا قويا للغاية.”
“المستوى التقني المستخدم مختلف تماما. بمعنى أن “حجر الغورو” هو نسخة مبسطة، من المفترض أنها محمولة، في حين أن التكنولوجيا المستخدمة في الأنقاض أكثر تقدما بعدة درجات.”
دحضت إجابة تاتسويا الرؤية الفاضلة لهم.
إجابة تاتسويا ليست في غير محلها إذا تعاملوا مع قطعة من التكنولوجيا الحديثة، أي تكنولوجيا القرن 21.
“لكن تلك المكتبة بالذات ليس لديها اعداء. لكن شامبالا ليست أمة واحدة، بل هي تعددية من المدن الدول، و هناك بالتأكيد مرافق أخرى تم تركها في الخلف.”
“…هل هذه ليست الأنقاض الوحيدة التي تخص شامبالا؟”
“بعبارة أخرى، لا يزال هناك عدد من الآثار الأخرى التي تضم سحرا خطيرا يمكن تحويله إلى قوة عسكرية في عالم اليوم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب ذكر اسمها، نطقت مينامي بهذا السؤال قبل ميوكي و لينا.
طرح مينورو سؤاله بتعبير جاد.
دحضت إجابة تاتسويا الرؤية الفاضلة لهم.
“بالضبط. و لهذا السبب يا مينورو طلبت منك أنت و مينامي النزول لمناقشة التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها.”
لكن على عكس ما قالته، تاتسويا لا يلعب من أجل التشويق.
هذه الإجابة من تاتسويا فعلت أكثر من مجرد تأكيد السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شامبالا هي نوع من الملاجئ الذي تم بناؤها في جميع أنحاء العالم.”
“هل تعرف موقع الأنقاض الخطيرة يا تاتسويا-ساما؟”
“…إنه أمر منطقي من عدة نواح على ما أعتقد. إذا اعتبرنا أن أسطورة شامبالا كأرض مثالية محاطة بالجبال الثلجية، و حقيقة أن منطقة القطب الشمالي تعتبر موقعا مرشحا، إذا تجاهلنا جزئيا وصف الكالاتشاكرا تانترا، فمن المؤكد أنها ستعكس ذكرى بيئة طبيعية شديدة البرودة حدثت خلال العصر الجليدي، عندما دُفن كل شيء في الثلج و الجليد.”
ربما بسبب ذكر اسمها، نطقت مينامي بهذا السؤال قبل ميوكي و لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يا تاتسويا-ساما. إذا الألواح الحجرية في الأنقاض تشبه جهاز كمبيوتر مكتبي في هذا التشبيه، أليس من المستحيل الوصول إليها من مسافة بعيدة؟”
“لا أعرف الموقع الدقيق للمنشأة نفسها، لكن كتاب التاريخ من المكتبة في بخارى يخبرني على الأقل من أين أبدأ البحث.”
“تم ضمان سبل عيش آمنة للسحرة في شامبالا مقابل الحفاظ على الملاجئ. لا أستطيع أن أقول حتى الآن ما إذا تمتعوا بمعاملة تفضيلية على غيرهم من السكان، لكنني أفترض أنه يمكن اعتبارهم نوعا من النبلاء.”
“من أين؟”
“إذن فهي، بعد كل شيء، الأرض المقدسة لطائفة شيفا؟”
هذه المرة مينورو هو الذي سأل.
“تقصد مكانا استخدم فيه الحكام مهارات و معرفة خاصة لحكم الأرض…؟ توقف عن كل التشويق و أخبرنا بالفعل يا تاتسويا.”
“عاصمة التبت، لاسا. تحت قصر بوتالا.”
ردت ميوكي بنبرتها المعتادة دون أي توتر معين.
مرة أخرى، هذه المرة، قدّم تاتسويا الإجابة سريعا.
“طفيلي!؟”
“لا أستطيع أن أقول بالضبط مدى عمقها، لكن هناك “مركز معلومات” للأنقاض هناك. إذا وصلنا إلى هناك، يجب أن نتمكن من معرفة المزيد عن المرافق العاملة، بما في هذا الأنقاض التي دُمرت.”
“أنا هو الشخص الذي سيتسلل إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا. سيرافقني مينورو، و سأطلب منك يا مينامي دعمنا من تاكاتشيهو.”
“لهذا السبب اتصلت بي، أليس كذلك؟ حتى أتمكن من التسلل إلى لاسا و معرفة موقع الآثار الأخرى في مركز المعلومات هذا؟”
“يمكن تفسير كلمة “شامبالا” في التبت بكلمات “منغمس في مصدر السعادة”.”
مينورو يتطلع إلى الطلب حتى قبل ذكره. لقد تسلل بالفعل إلى لاسا في الشهر الماضي. في تلك المناسبة، واجه وقتا عصيبا في الهروب ضد اثنين من السحرة القتاليين في التحالف الآسيوي العظيم. ربما هذا هو دافع مينورو للتعويض.
“من فضلك يا هيوغو سان، خذ مقعدا أيضا.”
“هل من المفترض أن أرافق مينورو-ساما؟”
“هل سيصبح الطفل الذي استحوذت عليه مثل هذه الشياطين ساحر أرواح…؟”
“لا، على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، هذه المرة، قدّم تاتسويا الإجابة سريعا.
نفى تاتسويا سؤال مينامي.
بعد نفاد صبرها، طالبته لينا بشرح بقية القصة.
“أنا هو الشخص الذي سيتسلل إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا. سيرافقني مينورو، و سأطلب منك يا مينامي دعمنا من تاكاتشيهو.”
“لا أستطيع أن أقول بالضبط مدى عمقها، لكن هناك “مركز معلومات” للأنقاض هناك. إذا وصلنا إلى هناك، يجب أن نتمكن من معرفة المزيد عن المرافق العاملة، بما في هذا الأنقاض التي دُمرت.”
“هذا سخيف!”
“إذن ما هي القضية التي تريد مناقشتها يا تاتسويا-ساما؟”
هرعت ميوكي لإيقاف تاتسويا.
“يمكن تفسير كلمة “شامبالا” في التبت بكلمات “منغمس في مصدر السعادة”.”
“إنها على حق يا تاتسويا. أنت شخصية عامة. حتى لو أنت واثق من قدراتك، إذا تم الكشف عن تسللك، فلن يصبح الأمر سهلا.”
“بالضبط. و لهذا السبب يا مينورو طلبت منك أنت و مينامي النزول لمناقشة التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها.”
انضمت لينا لإقناعه.
“إيه، ماذا تقصد؟”
“ربما هو أمر متهور، لكنه ضروري. من أجل الدخول إلى مركز المعلومات في لاسا، يجب أن يكون هناك شخص لديه سلطة الملكية مع العصا. إذا المعلومات الواردة من المكتبة صحيحة، فلن يُفتح الباب بسلطة مستعارة. هذه هي الطريقة التي تم بها إعداد الأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها على حق يا تاتسويا. أنت شخصية عامة. حتى لو أنت واثق من قدراتك، إذا تم الكشف عن تسللك، فلن يصبح الأمر سهلا.”
يمكنهم أن يفهموا مما قاله لماذا وصل تاتسويا إلى هذا الحد. لقد فهموا أيضا أنه لا يستطيع ترك المخاطر التي هو قلق بشأنها دون مراقبة.
“إنها تسمح بخيار إعارة مؤقتة.”
“ليس لدي أي هواجس. سأرافقك طوال الطريق إلى الطابق السفلي من قصر بوتالا.”
تبعها مينورو بسؤاله. نبرته هادئة، على عكس لينا، لكن المفاجأة لا تزال موجودة.
“و سأبذل قصارى جهدي لأدعمكما.”
“إذا الطفيليات التي نعرفها هي في الواقع شياطين من حضارة شامبالا، فربما هناك أيضا في “إرثها” طريقة لتحويل الطفيليات مرة أخرى إلى بشر. لكن إلى أن نجد مؤشرات قاطعة على وجود طريقة، فلا ينبغي لنا أن نناقش هذا الإحتمال.”
قبل كل من مينورو و مينامي طلب تاتسويا.
سألت ميوكي بشكل لا يصدق.
لم تستطع ميوكي و لينا المعارضة.
“إذن يا تاتسويا-ساما، هل تتساءل عمن يجب السماح له بالحصول على سحر الأنقاض؟”
“ماذا تقصد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات