الحفلة التنكرية [2]
الفصل 63: الحفلة التنكرية [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
فعلتُ الشيء نفسه.
كما لو أنه تم التخطيط لذلك مسبقًا، سارع أعضاء النقابة إلى التزاوج، مُشكّلين مجموعات ثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
كان من المفترض أن تنجح.
قبل أن أدرك، كان الجميع قد وجدوا شريكًا… ما عداي.
“هل هذا كافٍ؟”
تــبًا…
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
“ماذا أفعل؟”
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
دانغ~
[لديك شريك بالفعل؟]
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
“…..!”
كنت الوحيد الذي لا يرقص، و…
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تــبًا…
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
كان ينتظر. ينتظر مني أن أتحرك.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
لكن…
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
لم يكن لدي شريك.
ولوّح بيده مرة واحدة.
كيف أتحرك من دون واحد؟
كيف أتحرك من دون واحد؟
اللعنة.
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
اللعنة، اللعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
[أليس لديك شريك؟]
لم يكن لدي شريك.
أخيرًا، صدح صوته، وشعرت بعدة أنظار تلتفت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
“من هذا؟”
لكنني ما إن تحركت، حتى شعرت بالسائر الليلي يشد على يدي بقوة.
“…لماذا لا يملك شريكًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
“أنا متأكد أننا عيّنا عددًا زوجيًا لكي لا تحدث مثل هذه الحالة. إلى أي مجموعة ينتمي؟”
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
كان السائر الليلي أفضل مني بكثير.
[إذاً…؟]
[أين؟ لا أرى شريكك.]
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
[رائع!]
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
صمت.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
مئات العيون ركّزت عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المضيف حوله.
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
الوضع كان سيئًا، لكن في مثل هذه اللحظات، كان الأهم هو التماسك.
“لدي شريك بالفعل.”
لم يُجب المضيف مباشرة. اكتفى بالتحديق بي في صمت.
[لديك شريك بالفعل؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
نظر المضيف حوله.
ذلك المهرج…
[أين؟ لا أرى شريكك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المضيف حوله.
“…ذلك لأنني لم أستدعِه بعد.”
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
[أه، هذا هو السبب…]
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
“…لماذا لا يملك شريكًا؟”
علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
أخذت نفسًا عميقًا.
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
“سأكون بخير. ينبغي أن تنجح هذه الخطة.”
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
كان من المفترض أن تنجح.
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
…ستنجح.
ولوّح بيده مرة واحدة.
تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
كيف أتحرك من دون واحد؟
ثم أمسكت يد سوداء بيدي مباشرة، وتجسد أمامي كيان مظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
تغيرت وجوه الحضور جميعًا عندما تجسّد السائر الليلي، لكنني تجاهلتهم تمامًا وثبّتّ نظري على المضيف.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
“هل هذا كافٍ؟”
[إذاً…؟]
لم يُجب المضيف مباشرة. اكتفى بالتحديق بي في صمت.
[لديك شريك بالفعل؟]
شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استؤنفت الموسيقى، واستؤنف الرقص.
[يا له من دخول مهيب! من كان يظن أنك ستجعل شريكك يظهر فجأة هكذا؟ مذهل!]
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
استؤنفت الموسيقى، واستؤنف الرقص.
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
فعلتُ الشيء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
لكنني ما إن تحركت، حتى شعرت بالسائر الليلي يشد على يدي بقوة.
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
“أعلم، أعلم… قاوم.”
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
نظرت نحو الأضواء الساطعة فوقنا.
[لديك شريك بالفعل؟]
أكبر نقاط ضعف السائر الليلي كانت الضوء. لم يكن قادرًا على التحرك بسهولة ضمنه، وكان الضوء ببطء يسممه. كنت أستطيع أن أسمع صرخاته في ذهني.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
“من هذا؟”
“قاوم قليلًا فقط. سأعيدك ما إن ينتهي هذا…”
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دانغ!
دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
[إذاً…؟]
كنت أبذل جهدي لمنعه من التلاشي في الحال.
كيف أتحرك من دون واحد؟
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
همست زوي بهدوء لشريكها في الرقص بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها قدر الإمكان.
تززز!
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
لكن صوت أزيز خافت وصل إلى أذني.
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
“….!”
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
شعرت بغصة في حلقي حين رأيت الأزيز ينبعث من السائر الليلي، وجسده يبدأ بالتحلل أمامي.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
لا، لا…
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
كان السائر الليلي أفضل مني بكثير.
“من هذا؟”
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
‘تماسك. فقط تماسك…’
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
***
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
من بحق الجحيم يكون هذا؟
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
ظهر من العدم فجأة واستولى على الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
انزلق جسده فوق أرضية الحفل، وكانت حركاته متناغمة مع ذلك الكائن الأسود الغريب، حتى بدت خطواتهما شبه مثالية. وتحت أضواء الثريا الساطعة، لمع الاثنان أكثر من أي أحد آخر.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
ذلك المهرج…
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
من هو؟
من هو؟
لم يكن موجودًا في تقرير الاستطلاع.
دانغ!
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
وبدأ بعضهم يشعر بالذعر داخليًا من مجرد الفكرة. كانت هناك أوقات، تحدث أحيانًا، عندما تقع حوادث كهذه، وعندها غالبًا ما تزداد صعوبة البوابة، وكذلك نسبة الوفيات.
“…..!”
لكن، كان هناك ما هو أخطر من ذلك.
كان السائر الليلي أفضل مني بكثير.
مع التغييرات المفاجئة التي تحدث في السيناريو، فهل لا تزال استعداداتهم وكل ما خططوا له للتعامل مع البوابة، قابلة للتنفيذ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دا دا—
“لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
[أين؟ لا أرى شريكك.]
همست زوي بهدوء لشريكها في الرقص بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها قدر الإمكان.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
الوضع كان سيئًا، لكن في مثل هذه اللحظات، كان الأهم هو التماسك.
ولوّح بيده مرة واحدة.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
[أه، هذا هو السبب…]
فبعد الصدمة الأولى، استأنف أعضاء النقابة الآخرون رقصهم، وعاد الحفل لينبض بالحياة من جديد.
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
في الوقت الراهن، كان هذا هو التصرف الأنسب.
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
…كان من المؤسف فقط أن إحدى المجموعات تعثرت نتيجة الموقف المفاجئ.
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
[رائع! مذهل! مدهش!]
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
اللعنة، اللعنة!
كان الجميع يرقص بأقصى ما يستطيع، لكن مجموعة واحدة فقط تمكنت من جذب انتباه المضيف أكثر من مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كانت مجموعة المهرج وذلك الكائن الأسود. كان رقصهما يهيمن على القاعة، كل خطوة لهما كانت تجذب الأنظار كالمغناطيس. وعندما أصبح من المستحيل تجاهلهما، بدأ الدخان يتصاعد من جسد الكائن، وقد بدأت هيئته تخف مع كل حركة، يتلاشى، ومع ذلك لا يزال يرقص.
كدت؟
وكان هذا المنظر…
لا، لا…
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
دانغ!
ولوّح بيده مرة واحدة.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
وكل الأنظار كانت عليهما.
صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
كان من المفترض أن تنجح.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
[يا له من دخول مهيب! من كان يظن أنك ستجعل شريكك يظهر فجأة هكذا؟ مذهل!]
ثم—
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
بدأ اللحن في الجو يهدأ، وبدأت حركة المهرج وشريكه تخفّ تدريجيًا.
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
لقد شارف الرقصة على نهايتها.
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
دا دا—
…كان من المؤسف فقط أن إحدى المجموعات تعثرت نتيجة الموقف المفاجئ.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
وبدأ الجميع يهدأون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهى المضيف كلماته، التفت نحو مجموعة بعينها.
وكل الأنظار كانت عليهما.
وكان هذا المنظر…
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
دا دا!
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
“…..”
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
[رائع!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الراهن، كان هذا هو التصرف الأنسب.
لكن الصمت لم يدم طويلًا.
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
وانفجرت القاعة بتصفيق مدوٍّ، فيما أغدق المضيف على المهرج الوحيد بالثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
[رائع!]
كدت؟
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
لقد ارتفعت صعوبة السيناريو.
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
تززز!
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
وحين أنهى المضيف كلماته، التفت نحو مجموعة بعينها.
كدت؟
[والآن، بالحديث عن المجموعة التي أثارت إعجابي أقلّ ما يمكن…]
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
ولوّح بيده مرة واحدة.
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
وكل الأنظار كانت عليهما.
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
