التأمل [3]
الفصل 410: التأمل [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
“آه.”
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
“… نعم.”
مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
***
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
كانوا كهنة كنيسة كلورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
“… إذن هذا هو الهدف.”
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“هممم، نعم.”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
“ما هو هدفك؟”
بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا كان في صالحي.
“… إذن هذا هو الهدف.”
“حسنًا.”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“ليس بعد…”
فذلك كان تخصصه.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
“آه.”
“ليس بعد…”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
وضع يده الأخرى فوقها.
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
“… ليس بعد.”
فهي لا تؤمن بهم.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
“هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
“… ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
***
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“… هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
ضيقت ديليلا عينيها.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
ضيقت ديليلا عينيها.
“ما الذي حدث بالضبط في الرؤية؟”
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
فذلك كان تخصصه.
… ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“آه.”
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
خطر ببالي احتمال.
“لك—”
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
قريبًا…
“هممم، هذا جيد.”
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا.”
الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
***
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
“ماذا هناك؟”
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
“سأُبقي عيني عليك.”
“ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
“… لماذا استدعيتنا؟”
“هممم، هذا جيد.”
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
“….”
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
هذا مثير للاهتمام…
ابتسم البابا بلُطف.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“مراقبة؟”
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
“… نعم.”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
“… نعم.”
“أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
“ماذا هناك؟”
“هممم، نعم.”
“هل أنت—”
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
“…؟”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
وهذا كان في صالحي.
“هل أنت بخير؟”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
كانت يداه ترتجفان.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“هممم، هذا جيد.”
“لأنه يستطيع الطيران.”
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثير للاهتمام…
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“….”
“هذا لا ي—”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
“بل يفعل.”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“لك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
خطر ببالي احتمال.
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
“حسنًا…”
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
ضيقت ديليلا عينيها.
“…؟”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
أذهلني هذا المشهد.
ظلت ديليلا صامتة.
منذ متى…
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
“لقد عرف مكانته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
منذ متى…
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
“؟؟؟”
“…؟”
ما هذا بحق الجحيم…
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
فوووب—
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
“حسنًا.”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
“هل أنت بخير؟”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“… لا.”
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“كيف سقط الأقوياء…”
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
“ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
“ستتعافى قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
وليس هذا فقط…
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
“… أعلم.”
… وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
***
***
صرير——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
“هم؟”
“نعم.”
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
“هممم، نعم.”
“آه.”
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
ابتسم.
وليس هذا فقط…
“يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“…..”
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
“هممم، نعم.”
لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“….”
كانت يداه ترتجفان.
ظلت ديليلا صامتة.
“هل أنت—”
ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
“ما هو هدفك؟”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
فهي لا تؤمن بهم.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
“هدفي؟”
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
ابتسم البابا بلُطف.
“…..”
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
“… لا تتجاوز حدودك.”
“سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
“….”
فوووب—
ضيقت ديليلا عينيها.
“….”
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“…؟”
“… أعلم.”
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
الفصل 410: التأمل [3]
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
“…؟”
أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
كانت يداه ترتجفان.
“…؟”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
أمالت ديليلا رأسها.
منذ متى…
“سأموت قريبًا.”
لا، كان ذلك من الإثارة.
“…!”
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
لا، كان ذلك من الإثارة.
“هل أنت—”
“حسنًا.”
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
“…؟”
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
***
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
ابتسم البابا بلُطف.
“سأُبقي عيني عليك.”
“ما هو هدفك؟”
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
“… لا تتجاوز حدودك.”
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
كلنك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“….”
كلنك!
أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
“هم؟”
كانت يداه ترتجفان.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
لا، كان ذلك من الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا كان في صالحي.
قريبًا…
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
سوف يلتقي بـ “هو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
لم يعد يستطيع الانتظار.
كانت يداه ترتجفان.
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
____________________________________
لم يعد يستطيع الانتظار.
“… أعلم.”
ترجمة: TIFA
لم يعد يستطيع الانتظار.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
