الاجتماع مرة أخرى [1]
الفصل 411: الاجتماع مرة أخرى [1]
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
***********************************
أوقفها ليون بحركة من يده.
م: TIFA :ما يوجد في هذا الفصل من كفريات انا لا علاقة لي بها……. من يقرأ هذا الفصل فسوف يكون على مسؤوليته ولا علاقه لي به .
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
***********************************
******************************
“هل أنت متأكد أنك بخير؟”
“…لقد وجدتك.”
واقفًا أمام الأعضاء المجتمعين، مرتديًا عباءة بلون النيلي الداكن، رفع الكاردينال همسيا الكأس في الهواء.
كان عليه أن يغادر المكان.
“باسمه، لا نسعى فقط إلى هبة الخلود، بل إلى الحكمة لاحتضان رحلتنا الأبدية.”
قد خُطت خطواتنا على شاطئ الخلود.
ارتد صوته في أرجاء الغرفة ذات الإضاءة الخافتة.
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
“يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
كان مجرد نبيذ عادي.
في الظل والنور، تنقذ أرواحنا.
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
توقفت عن الكلام أخيرًا وهي تتفحص المكان بنظرها.
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
كانا يعرفان كل سطر عن ظهر قلب، فهذه لم تكن أول قدّاس يحضرانه.
“خخ… أنا بخير.”
…وكان الأمر كذلك بالنسبة لغالبية المتدربين، إذ لم يواجه أي منهم صعوبة في ترديد كلمات الكاردينال الذي رفع الكأس أعلى.
“لا أعلم بشأن هذا…”
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
وضعت يدها على جبينه.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
قد خُطت خطواتنا على شاطئ الخلود.
كراااك—
مع كل نفس، نلتمس عناقك،
“أوخ.”
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
بانغ!
حينها أنزل الكاردينال الكأس وتناول منه رشفة.
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
وبعد كلماته، بدأ المتدربون بالتحرك، مشكلين صفًا واحدًا طويلاً نحو الكاردينال.
“هل يجب أن نذهب؟”
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
“أنت تتعرق كثير.”
“لا أعلم بشأن هذا…”
“انظروا!”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
رمش ليون عدة مرات وأمال رأسه.
“سأكون بخير. إن كانت مجرد حمى، فبإمكاني تناول دواء وسأتعافى.”
“ما الخطب؟”
“لنذهب. ليون لا يريد الذهاب إلى الممرضة.”
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
“لقد فعلنا ذلك مرات عديدة من قبل.”
“خُذها واذهب.”
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
وغادروا.
عبس ليون أيضًا.
ارتعش فم ليون عند سماع كلمات جوليان. هذا… هل كان من الصعب حقا أن يكون لطيفا معه؟
ولكن، لم يكن بوسعه فعل شيء. لم يكن بوسعه أن يتراجع ويرفض شرب الكأس. فهذا طقس ثابت في كل قدّاس، ويمثل أحد الجداريات العديدة المتعلقة بمورتوم.
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
“ليتقدم التالي.”
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
رغم أن إيفلين بدت مترددة حيال الموقف، إلا أنها شربت رشفة وغادرت.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
تقدم ليون بعد مغادرتها.
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
“عسى أن تُبارك ببركة مورتوم.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
“….”
“لقد فعلنا ذلك مرات عديدة من قبل.”
أومأ ليون برأسه بشكل خافت وحول انتباهه نحو الكأس. لم يولي الكثير من الاهتمام للكأس منذ البداية ولكن الآن بعد أن أصبح أقرب إليه، لم يستطع تعبيره إلا أن يتغير بمهارة.
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
“أليس هذا…؟”
“أوخ.”
على الرغم من أنها لم تكن نسخة طبق الأصل منه، إلا أن الكأس… كان تقليدا واضحا للكأس الذي كان لديه.
وفي رقصة الكون، نجد مكاننا.”
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
اهتزت عينا ليون وهو يرفع رأسه لينظر نحو الكاردينال.
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
“ما الخطب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل نفس، نلتمس عناقك،
رمش الكاردينال بعينيه، مائلًا رأسه وهو يقرّب الكأس.
“…!”
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
كان مجرد نبيذ عادي.
“لكنه مريض!”
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
“…!”
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
***********************************
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
اشتد الإحساس الدافئ الذي يمر عبر جسده مع مرور كل ثانية وبدأ العرق يتدفق من جانب وجهه. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك في الخارج، إلا أن ليون كان يشعر بالذعر داخليا.
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
“يجب أن أجد طريقة للخروج من هنا. هناك شيء غير…”
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
كراااك—
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
تردد صدى صوت تكسير مرتفع في جميع أنحاء الغرفة بأكملها.
“إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة…”
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
الكأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو…
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها ليون.
“انظروا!”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
“ليتقدم التالي.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
تغيّر وجه الكاردينال بشكل كبير عندما رأى التشققات. اختفى هدوؤه، وحلّ محله الذعر، فأبعد الكأس ووضعها على طاولة قريبة.
“آه!”
كراااك—
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
تشكلت المزيد من الشقوق مع مرور الثواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
شاهد الجميع المشهد برعب، بينما حاول الكاردينال إصلاح الأمر. لكن رغم محاولاته، نمت الشقوق فقط مع كل محاولة من محاولاته لإصلاح الوضع.
“كيف يمكن أن يحدث هذا!؟”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
“أحضروا—”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
لكن كان قد فات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبرت إيفلين ليون على التوقف واقتربت لتتفقد وجهه.
بانغ!
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
تحطم الكأس إلى مئات القطع، وسكب النبيذ في كل مكان،
وضعت يدها على جبينه.
“لا، لا…!”
لكن حين نظرت إلى ليون ورأت حالته، هزت رأسها.
بوجه شاحب، نظر الكاردينال إلى بقايا الكأس بذهول، وهو يسرع بجمع القطع المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى مساعدتك.”
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
همست إيفلين بصوت خافت وهي تقف أمام ليون بينما يقصر الخط أمامها.
صدى صوته المملوء باليأس تردد في الأرجاء.
***
وأظهر الكهنة بجانبه نفس ملامح الصدمة.
_____________________________________
فهم وحدهم من يعرف قيمة الكأس.
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
نظر ليون إلى الوضع بأكمله بنظرة ضائعة. أصبح الإحساس الدافئ الذي يلف حول صدره أقوى من أي وقت مضى، ولكن حتى ذلك الحين، لا يزال لا يستطيع فهم ما حدث.
***
ومع ذلك، إذا كان هناك شيء واحد يفهمه، فهو أن…
لم يستطع تفسيره، لكنه شعر بالدفء. كبح الشعور وعاد نحو الجزء الخلفي من القاعة حيث كانت إيفلين تنتظره.
“أنا السبب في ذلك.”
لم يرد جوليان ولكنه سحب إيفلين من الكم.
هو…
“نعم، ولكن عندما كنا أطفالا. الآن بعد أن كبرنا، لا أعرف، من الغريب نوعا ما أن نشرب من نفس الكأس كما يفعل الجميع.”
كان مصدر الفوضى التي اجتاحت المكان.
أفاق ليون بسرعة، وخفض رأسه وأخذ رشفة من السائل.
“أوخ.”
“هناك شخص يجب أن أتعامل معه…”
شعور مفاجئ في صدره قطعه عن أفكاره، فوضع يده على فمه وانحنى قليلاً. أصبح وجهه أكثر شحوبا وأصبح جسده أضعف قليلا.
“ليون؟”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
اكتشفت إيفلين، التي كانت الأقرب إليه، بشكل طبيعي التشوهات مع ليون عندما بدأت تبدو قلقة.
كان هذا ما قصده ليون بكلماته.
أوقفها ليون بحركة من يده.
شعور مفاجئ في صدره قطعه عن أفكاره، فوضع يده على فمه وانحنى قليلاً. أصبح وجهه أكثر شحوبا وأصبح جسده أضعف قليلا.
“خخ… أنا بخير.”
“لكن—”
لم يكن كذلك، لكنه اضطر لادعاء ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى مساعدتك.”
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
“أنت تتعرق كثير.”
من كان يعرف ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أنه الشخص الذي تسبب في الفوضى بأكملها؟
كان مجرد نبيذ عادي.
“هل يجب أن نذهب؟”
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
“أوخ.”
نظر حوله ورأى أن بعض المتدربين بدأوا بالمغادرة. ومع انشغال الكهنة بالكأس، والأساتذة أيضًا في طريقهم للخروج، أومأ ليون بخفة.
“…يبدو كذلك.”
كان عليه أن يغادر المكان.
“هاه؟”
“لنذهب.”
“مورتوم، حارس الباب غير المرئي،
وغادروا.
“…!”
“أوورخ.”
“خُذها واذهب.”
“هل أنت متأكد أنك بخير؟”
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
حتى مع ابتعادهما عن موقع القدّاس، استمر الألم في صدر ليون، واشتد حتى أصبح وجهه أكثر شحوبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
أجبرت إيفلين ليون على التوقف واقتربت لتتفقد وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
“أنت تتعرق كثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
وضعت يدها على جبينه.
كان دورهم قد حان لتذوق السائل.
“يا إلهي! إنه ساخن!”
“لكن—”
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
***
“أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
“…لقد وجدتك.”
“….؟”
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
رفع ليون رأسه أيضًا، ونظر إلى جوليان الذي عبس عند رؤيته.
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
“ما خطبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“إنه مصاب بالحمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
أجابت إيفلين بدلًا من ليون.
“أقدم هذه الرشفة الأولى للحاكم نفسه، مورتوم. عسى أن تمنحنا هبة الصحة والحياة الأبدية.”
“…يبدو كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
لم يشك جوليان في كلامها. مظهر ليون كان كافيًا.
بقوتك اللامحدودة، تتسامى أرواحنا.”
نظرت إيفلين مجددًا إلى ليون بقلق قبل مخاطبة جوليان.
كان اقتراح إيفلين ما ساعده على تهدئة نفسه.
“هل يمكنك أن تأخذه إلى الممرضة؟ سأ—”
“أوخ.”
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد الجميع المشهد برعب، بينما حاول الكاردينال إصلاح الأمر. لكن رغم محاولاته، نمت الشقوق فقط مع كل محاولة من محاولاته لإصلاح الوضع.
“هاه؟”
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
وضعت يدها على جبينه.
“تريد التحدث إلي؟”
رغم أن إيفلين بدت مترددة حيال الموقف، إلا أنها شربت رشفة وغادرت.
“نعم.”
رفع ليون رأسه أيضًا، ونظر إلى جوليان الذي عبس عند رؤيته.
أجاب جوليان بنبرة جدية جدًا. نبرته وحدها كانت كافية لتفهم إيفلين أنه لا يمزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو…
لكن حين نظرت إلى ليون ورأت حالته، هزت رأسها.
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب.”
“لا، اذهبي.”
“…لا أشعر أن هذا صحي للغاية.”
قاطعها ليون.
“آه!”
“لكن—”
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
“اذهبي وتحدثي مع جوليان. سأبقى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا—”
حرك رأسه على عجل للنظر إلى أحد الكهنة، صرخ الكاردينال:
“سأكون بخير. إن كانت مجرد حمى، فبإمكاني تناول دواء وسأتعافى.”
“ما خطبك؟”
في الواقع، ظهر جوليان في الوقت المناسب. لم يكن ليون قادرًا على الذهاب إلى المستوصف. كان يعلم جيدًا أن ما يحدث له ليس شيئًا يمكن للطبيب معالجته.
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ليون أيضًا.
…جسده فقط يتصرف بغرابة بعد شربه من الكأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها ليون.
احتمال أن يعرف الطبيب ما به كان شبه معدوم. بل وقد يعقد الأمور أكثر.
لا، انسَ ذلك الآن…
ولم يكن ليون يحتمل ذلك.
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
ولهذا، كان ظهور جوليان بمثابة نعمة.
“لا، اذهبي.”
“خُذها واذهب.”
قبل أن يدركا، جاء دورهما.
كان هذا ما قصده ليون بكلماته.
ابتعدت إيفلين، وشد تعبيرها.
“….”
_____________________________________
لم يرد جوليان ولكنه سحب إيفلين من الكم.
“لكن—”
“مهلًا، انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا مورتوم، امنحنا حياة بعد القبر،
“لنذهب. ليون لا يريد الذهاب إلى الممرضة.”
لم يكن مريضًا، ولم يكن يحتضر.
“لكنه مريض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ليون أيضًا.
“وماذا في ذلك؟ في أسوأ الأحوال، سيموت…”
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
“….!”
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
“….”
“لا، اذهبي.”
ارتعش فم ليون عند سماع كلمات جوليان. هذا… هل كان من الصعب حقا أن يكون لطيفا معه؟
وقف ليون وإيفلين بجانب بعضهما البعض أثناء تلاوة الهتافات التي تم تعليمهما منذ الطفولة.
“مع كل عرض، نؤكد رابطنا مع الأبدية. احتضنوا هبة الخلود، ليس كعبء، ولكن كرحلة مقدسة.”
لا، انسَ ذلك الآن…
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هذا أثرٌ تم توارثه لأجيال… كيف ينكسر فجأة هكذا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
“أوخ.”
التفتت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت…
أمسك ليون برأسه بكلتا يديه.
رمشت إيفلين بدهشة من كلماته.
كان بحاجة إلى معالجة هذه المسألة أولا.
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
***
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
“مهلًا! إلى أين نحن ذاهبون؟ لا تبتعد كثيرًا عن ليون! إن حدث له شيء بسبب ابتعادنا، فسيكون اللوم عليك. من الواضح أنه مريض و—”
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
“أعلم، أعلم.”
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
كانت أذناي على وشك أن تنزفا بينما كنت أسحب إيفلين بجانبي.
“خُذها واذهب.”
“مدفع رشاش… إنها حقا مدفع رشاش…”
“في الحقيقة، لدي شيء أريد التحدث معك بشأنه أولًا.”
كنت أفتقد بشدة، بشدة، بشدة، إيفلين القديمة، المتحفظة.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
أما هذه، فهي لا تتوقف عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصاب بالحمى! لماذا لم—”
“ألم ترَ كم كان وجهه شاحبًا؟ والعرق! يا إلهي، العرق. كان الجزء الخلفي من قميصه غارقا في العرق، وإذا أوليت اهتماما وثيقا بما فيه الكفاية، فستلاحظ كيف كان جسده يرتجف في لحظات معي—”
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
“هذا المكان مناسب بما فيه الكفاية.”
نظرت حولي قبل أن أترك يد إيفلين أخيرًا.
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
توقفت عن الكلام أخيرًا وهي تتفحص المكان بنظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
كنا في جزء أكثر عزلة من الأكاديمية، في الجزء الخلفي من أحد مباني الأكاديمية.
صوت بارد قطع أفكار إيفلين. وعندما التفتت، رأت جوليان يقترب منهما من بعيد.
ولمّا تأكدت من عدم وجود أي حضور بالقرب منا، تكلمت:
“أيًا يكن، يمكننا الحديث لاحقًا. الأفضل أن نأخذ ليون إلى—”
“أحتاج إلى مساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار أحد المتدربين إلى الكأس. عندها لاحظ الجميع الشقوق الكبيرة التي غطت سطحها.
“….؟”
لا يمكنه القيام بأي تصرف مريب.
نظرت إليّ إيفلين بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شيء ما داخل صدره في اللحظة التي أخذ فيها رشفة من السائل.
تعابير وجهها كانت تقول: “مساعدتي؟ في ماذا؟”
“لا، لا…!”
ضممت شفتي وأخذت نفسًا عميقًا. وقبل أن تنطق بكلمة، قلت:
كراااك—
“….أحتاجك أن تدخلي إلى عقلي.”
اتسعت عيون إيفلين عندما فجر الإدراك عليها.
عبر نسيج الزمن اللامتناهي، ننهض وننحني،
“هناك شخص يجب أن أتعامل معه…”
رددت إيفلين وليون الترتيلة من جديد.
“ما خطبك؟”
_____________________________________
“….؟”
ترجمة: TIFA
وقف وجهًا لوجه مع الكاردينال الذي ابتسم بلطف وقرّب الكأس إليه.
ردد الكهنة والمتدربون معًا بصوت خافت، متناغم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
