البكاء [3]
الفصل 71: البكاء [3]
لكن…
“ما الذي ينبغي علينا فعله؟ هل نغادر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا، ليس بعد.”
ربما، فقط ربما، كنت أزيد الطين بلّة على نفسي.
أوقف توم فريقه مباشرة أمام البوابة وهو ينظر إلى الخلف نحو القصر، ضاقت عيناه خلف القناع.
ثم—
كان يرى أفراد سقوط التاج لا يزالون متجمهرين عند البوابة.
لم أستطع أن أشيح بنظري عن المشهد أمامي. ليس خوفًا، بل لأني عرفتهم.
يبدو أنهم كانوا يفكرون في الشيء ذاته الذي يفكرون فيه.
ارتفعت حاجبه للحظة وجيزة.
“المهمة الخفية…”
ما هذا…
حقًا، رغم أن السيناريو الرئيسي قد اكتمل تمامًا، إلا أنّ هناك سيناريو خفي لا يزال بالإمكان إتمامه.
“لا تهتموا لأمرهم كثيرًا. من الأفضل لنا أنهم يغادرون. فهذا يعني أننا سنحصل على مكافآت أكثر عندما ننهي السيناريو.”
السيناريوهات الخفية كانت نادرة جدًا عمومًا، وغالبًا ما تُمنح جوائز وفيرة عند إكمالها. وبمعرفة هذا، كيف يمكنهم أن يقرروا العودة؟
كان جهازًا مكلفًا للغاية، وكل مكالمة به تُكلف ثروة صغيرة.
سيكون ذلك مضيعة هائلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَك… طَك…
“قائد الفرقة، أولئك من نجوم ممزقة يغادرون.”
“أوووه، تبًا! اللعنة! اللعنة…! افتح! بحقك!”
“هم؟”
شعرت بالضغط يتصاعد ويخنقني، فيما الباب في آخر الممر يئن ويتزحزح ببطء، ومفصلاته تصرخ مع كل شبر يقطعه.
أزاح توم نظره عن المبنى الرئيسي، والتفت ليرى أعضاء نقابة نجوم ممزقة وهم يتحركون ببطء داخل البوابة ويدخلونها.
…وسحبت نفسي على الفور، ابتعدت عن الباب ممسكًا قلبي الخافق بقوة.
ارتفعت حاجبه للحظة وجيزة.
اخترق صوت جاف غريب الصمت، تلاه صوت شوكة تسقط على الأرض.
إنهم يغادرون…؟ هكذا فحسب؟ ألا ينوون محاولة خوض السيناريو الخفي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد جلد أملس مكان ملامح الوجه، وكأنها قد مُحيت. ومع ذلك، كانوا يمضغون، ويتحدثون… بطريقة ما.
“هاه.”
هزّ توم رأسه.
انفلتت ضحكة صغيرة من شفتي توم وهو ينظر إليهم.
وكل واحد منهم… بلا وجه.
كما هو متوقّع منهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت القيء الذي كان يتصاعد من أحشائي وتقدّمت أكثر نحو الباب، أُميل رأسي ببطء لأتسلل بنظري عبر الفتحة الضيقة.
هذا هو الفارق بين نقاباتهم. هذه هي الفجوة بين نقابة بدرجة ملكٍ وأخرى بدرجة ملكة.
كان يرى أفراد سقوط التاج لا يزالون متجمهرين عند البوابة.
كانوا يخاطرون ولم يكونوا جبناء حينما تُتاح الفرص لهم.
كان جهازًا مكلفًا للغاية، وكل مكالمة به تُكلف ثروة صغيرة.
‘لهذا السبب كان ينبغي لها أن تنضم إلى العاج بدلاً من تلك النقابة التافهة.’
أوقف توم فريقه مباشرة أمام البوابة وهو ينظر إلى الخلف نحو القصر، ضاقت عيناه خلف القناع.
هزّ توم رأسه.
بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.
كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.
كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.
كانت درجات زوي أعلى من درجاته، لكنها في النهاية اختارت النجوم الممزقة بدلًا من أي من النقابات ذات الدرجة الملكية الأخرى.
…وسحبت نفسي على الفور، ابتعدت عن الباب ممسكًا قلبي الخافق بقوة.
ونتيجة لذلك، بدأت الفجوة بينهما تتقلص، حتى وصل الأمر إلى هذه اللحظة، حيث شعر توم بثقة أنه قد تجاوزها أخيرًا.
كان عليّ أن أذكّر نفسي مرارًا وتكرارًا أن أتمالك نفسي.
لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.
“لا تهتموا لأمرهم كثيرًا. من الأفضل لنا أنهم يغادرون. فهذا يعني أننا سنحصل على مكافآت أكثر عندما ننهي السيناريو.”
“…..!”
تقدّم توم من مجموعته وأخرج جهازًا محددًا يمكن استخدامه داخل البوابات.
الفصل 71: البكاء [3]
كان جهازًا مكلفًا للغاية، وكل مكالمة به تُكلف ثروة صغيرة.
‘لا ترتبك. ابقَ مركزًا. يجب أن تبقى هادئًا إن أردت اجتياز هذا السيناريو.’
ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.
كان مغلقًا.
كان عليه أن يستفسر من نقابته عن السيناريو قبل أن يتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه، اللعنة…’
وهذا بالضبط ما فعله.
هذا هو الفارق بين نقاباتهم. هذه هي الفجوة بين نقابة بدرجة ملكٍ وأخرى بدرجة ملكة.
—
هزّ توم رأسه.
كان العالم مظلمًا.
هذا هو الفارق بين نقاباتهم. هذه هي الفجوة بين نقابة بدرجة ملكٍ وأخرى بدرجة ملكة.
…على الأقل، في البداية.
وقع أقدام خافت اخترق السكون.
ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
ضوء؟
كان يقترب ببطء نحو الباب.
شعرت بجسدي يتشنّج قليلًا عند المشهد.
‘اللوحة…’
“هل أتوهم، أم…؟”
انفلتت ضحكة صغيرة من شفتي توم وهو ينظر إليهم.
نزعت نظاراتي ببطء لأتأكد، وبالفعل، كان الضوء لا يزال ينبعث من الباب المفتوح قليلًا في البعد.
ربما، فقط ربما، كنت أزيد الطين بلّة على نفسي.
لحست شفتيّ وأنا أحدّق في ذلك الاتجاه.
السيناريوهات الخفية كانت نادرة جدًا عمومًا، وغالبًا ما تُمنح جوائز وفيرة عند إكمالها. وبمعرفة هذا، كيف يمكنهم أن يقرروا العودة؟
لكن فجأة—
الاختلاف الوحيد أنهم بلا وجوه. الدليل الوحيد كان ملابسهم. كانت مطابقة تمامًا لما في اللوحة.
كلانك! كلانك!
إنهم يغادرون…؟ هكذا فحسب؟ ألا ينوون محاولة خوض السيناريو الخفي؟
بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجرؤ على التنفس.
بدت كهمسات خافتة، ممزوجة برنين معدني رقيق. من الصعب وصفه، لكن لم يكن لدي شعور جيد حيال الوضع.
استدارت رؤوسهم دفعة واحدة نحو الصوت، تحدّق وجوههم الخالية في الأداة الساقطة وهي تنزلق على الأرض حتى…
ومع ذلك، قررت أن أتحرّك لأقترب وأتقصى الأمر.
مع كل خطوة كنت أخطوها، كان قلبي يضغط بقوة في صدري.
‘لا ترتبك. ابقَ مركزًا. يجب أن تبقى هادئًا إن أردت اجتياز هذا السيناريو.’
مع كل خطوة كنت أخطوها، كان قلبي يضغط بقوة في صدري.
مع كل خطوة كنت أخطوها، كان قلبي يضغط بقوة في صدري.
لكن ما جمدني… ما غرس إبرةً باردة في عمودي الفقري…
كان عليّ أن أذكّر نفسي مرارًا وتكرارًا أن أتمالك نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد واجهت للتو مايسترو قد يطاردك غدًا، ومضيفًا غريبًا لا يزال في الأسفل، وكائنًا شاذًا يتغذّى على الظلام وسيقتلك إن استدعيته مجددًا…’
لم يكن بوسعي أن أترك الخوف يسيطر على ذهني، رغم أنني كنت أرغب فقط في الفرار.
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
‘لقد واجهت للتو مايسترو قد يطاردك غدًا، ومضيفًا غريبًا لا يزال في الأسفل، وكائنًا شاذًا يتغذّى على الظلام وسيقتلك إن استدعيته مجددًا…’
كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.
آه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقًا، كانوا الأربعة أنفسهم في اللوحة في الأسفل.
ربما، فقط ربما، كنت أزيد الطين بلّة على نفسي.
الاختلاف الوحيد أنهم بلا وجوه. الدليل الوحيد كان ملابسهم. كانت مطابقة تمامًا لما في اللوحة.
لا، أنا فعلًا كذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لهذا السبب كان ينبغي لها أن تنضم إلى العاج بدلاً من تلك النقابة التافهة.’
‘اللعنة، أشعر أنني سأتقيأ.’
اخترق صوت جاف غريب الصمت، تلاه صوت شوكة تسقط على الأرض.
ابتلعت القيء الذي كان يتصاعد من أحشائي وتقدّمت أكثر نحو الباب، أُميل رأسي ببطء لأتسلل بنظري عبر الفتحة الضيقة.
مع كل خطوة كنت أخطوها، كان قلبي يضغط بقوة في صدري.
حينها رأيت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجرؤ على التنفس.
‘ما هذا بحق الجحيم…’
“هم؟”
غرفة طعام كبيرة. تمتد في وسطها طاولة طويلة، مغطاة بمفرش أبيض ناصع، أبيض أكثر من اللازم، كأنه عظام مبيّضة. تتلألأ الشموع على امتدادها، تلقي بظلال راقصة على صحون مصطفة بعناية وزهور ذابلة.
كان بعيدًا، لكن…
تتدلّى ثريا من الأعلى، بلّوراتها تعكس توهّج الشموع المرتعش أسفلها.
كان العالم مظلمًا.
لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.
“لا تهتموا لأمرهم كثيرًا. من الأفضل لنا أنهم يغادرون. فهذا يعني أننا سنحصل على مكافآت أكثر عندما ننهي السيناريو.”
لكن ما جمدني… ما غرس إبرةً باردة في عمودي الفقري…
—
كان أولئك الأربعة الجالسين حول الطاولة.
الفصل 71: البكاء [3]
جلسوا مستقيمين، يأكلون ويتحدثون بأصوات مكتومة، شوكهم تضرب الأطباق، منتجة الرنين المعدني المألوف الذي سمعته. كان الخدم ينزلقون بينهم، يدخلون ويخرجون من أحد الأبواب بصمت تام.
صمت خانق بكل ما تعنيه الكلمة، وأنا أتراجع بخطى ثقيلة إلى الوراء.
وكل واحد منهم… بلا وجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَك… طَك…
مجرد جلد أملس مكان ملامح الوجه، وكأنها قد مُحيت. ومع ذلك، كانوا يمضغون، ويتحدثون… بطريقة ما.
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
اضطررت أن أتنفس بعمق، وبارد، عندما رأيت المشهد.
أوقف توم فريقه مباشرة أمام البوابة وهو ينظر إلى الخلف نحو القصر، ضاقت عيناه خلف القناع.
ما هذا…
وهذا بالضبط ما فعله.
لم أستطع أن أشيح بنظري عن المشهد أمامي. ليس خوفًا، بل لأني عرفتهم.
شعرت بجسدي يتشنّج قليلًا عند المشهد.
‘اللوحة…’
وصلت إلى نهاية الممر، مددت يدي نحو الباب الذي دخلت منه.
حقًا، كانوا الأربعة أنفسهم في اللوحة في الأسفل.
كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.
الاختلاف الوحيد أنهم بلا وجوه. الدليل الوحيد كان ملابسهم. كانت مطابقة تمامًا لما في اللوحة.
ضوء؟
هل يمكن أن يكونوا هم أصحاب القصر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدح صوت بكاء فجأة في المكان.
إن كان الأمر كذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.
كليك!
لا، أنا فعلًا كذلك…
“…..!”
اضطررت أن أتنفس بعمق، وبارد، عندما رأيت المشهد.
اخترق صوت جاف غريب الصمت، تلاه صوت شوكة تسقط على الأرض.
كان يعرف زوي جيدًا. فقد كانا ينتميان لنفس الأكاديمية التدريبية سابقًا.
استدارت رؤوسهم دفعة واحدة نحو الصوت، تحدّق وجوههم الخالية في الأداة الساقطة وهي تنزلق على الأرض حتى…
ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.
توقفت في الاتجاه نفسه، حيث الباب الذي كنت أقف خلفه.
ما هذا…
“…..!”
الفصل 71: البكاء [3]
توقّف قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ما لبثت النظارات أن اشتغلت، فتبدّدت العتمة وتجلّت الرؤية. ممر طويل امتد أمامي، وسجاد أحمر قانٍ ينسدل تحت قدميّ، يقود الطريق نحو باب نصف مفتوح. ومن الداخل، انبعث ضوء برتقالي دافئ.
سوووش!
وكل واحد منهم… بلا وجه.
…وسحبت نفسي على الفور، ابتعدت عن الباب ممسكًا قلبي الخافق بقوة.
‘ما هذا بحق الجحيم…’
تبع ذلك صمت غريب.
—
صمت خانق بكل ما تعنيه الكلمة، وأنا أتراجع بخطى ثقيلة إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.
‘هل لاحظوا وجودي؟ لماذا لا يوجد صوت؟ لقد رأوني…’
كان مغلقًا.
ثم—
غرفة طعام كبيرة. تمتد في وسطها طاولة طويلة، مغطاة بمفرش أبيض ناصع، أبيض أكثر من اللازم، كأنه عظام مبيّضة. تتلألأ الشموع على امتدادها، تلقي بظلال راقصة على صحون مصطفة بعناية وزهور ذابلة.
طَك.
بدأت أسمع أصواتًا قادمة من خلف الباب.
وقع أقدام خافت اخترق السكون.
…على الأقل، في البداية.
كان بعيدًا، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يستفسر من نقابته عن السيناريو قبل أن يتقدم.
طَك… طَك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.
كان يقترب ببطء نحو الباب.
بدت كهمسات خافتة، ممزوجة برنين معدني رقيق. من الصعب وصفه، لكن لم يكن لدي شعور جيد حيال الوضع.
تقطّرت قطرة عرق على جانب وجهي بينما واصلت التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وكأن أفكاره لم تكن دليلًا كافيًا، فإنّ ما شهده للتو كان الدليل الذي احتاجه وهو يهز رأسه ويلتفت إلى أفراد فريقه.
طَك.
استدارت رؤوسهم دفعة واحدة نحو الصوت، تحدّق وجوههم الخالية في الأداة الساقطة وهي تنزلق على الأرض حتى…
كل خطوة كانت تجر نفسها، تقترب أكثر فأكثر من الباب.
كان العالم مظلمًا.
لم أجرؤ على التنفس.
لكن فجأة—
لم أستطع أن أتنفس.
بدت كهمسات خافتة، ممزوجة برنين معدني رقيق. من الصعب وصفه، لكن لم يكن لدي شعور جيد حيال الوضع.
وصلت إلى نهاية الممر، مددت يدي نحو الباب الذي دخلت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحات فنية، وجوهها مطموسة أو مطلية أو مُدارة، تتدلّى مائلة على الجدران، بينما في طرفي الغرفة بابان خشبيان كبيران، مغلقان تمامًا.
لكن…
طَك.
كان مغلقًا.
ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.
‘أوه، اللعنة…’
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
شعرت بالضغط يتصاعد ويخنقني، فيما الباب في آخر الممر يئن ويتزحزح ببطء، ومفصلاته تصرخ مع كل شبر يقطعه.
…على الأقل، في البداية.
“أوووه، تبًا! اللعنة! اللعنة…! افتح! بحقك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدح صوت بكاء فجأة في المكان.
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائد الفرقة، أولئك من نجوم ممزقة يغادرون.”
هيك… هيك…
…وسحبت نفسي على الفور، ابتعدت عن الباب ممسكًا قلبي الخافق بقوة.
صدح صوت بكاء فجأة في المكان.
كانت درجات زوي أعلى من درجاته، لكنها في النهاية اختارت النجوم الممزقة بدلًا من أي من النقابات ذات الدرجة الملكية الأخرى.
توقّف الباب عن الحركة.
توجّهت عيناي نحو المتجر أمامي وأنا أتهيأ لشراء غرض معين، حين—
وتبع ذلك صوت مرتجف، ضعيف.
لكن فجأة—
“أنا جائعة. أنا حقًا… جـ-جائعة.”
الفصل 71: البكاء [3]
ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع الحالي، شعر بأنه مضطر لإجراء تلك المكالمة.
انفلتت ضحكة صغيرة من شفتي توم وهو ينظر إليهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
