أول مواجهة (1)
ظهر في المكان ذاته الذي كان يقوم فيه قصر عديم الروح، لكن لم يبقَ الآن سوى أنقاض ذلك القصر الشبحِي المهيب، علاوة على ذلك، أصبحت الطاقة السلبية الكثيفة التي كانت تملأ الجو ذات يوم بالغة التخلخل.
مشهد مفاجئ تداعى في رأسه: انهار الفراغ الذي كان يحلق فيه فجأة دون سابق إنذار، ثم تحول ذلك الفراغ المنهار إلى فك ذي قوة جذب لا نهائية، وسُحِب هو دون أن يملك أدنى قوة للمقاومة نحو الفراغ اللاّمتناهي!
اندهش قليلاً، إذ لم يكن يتوقع أن تتأثر الطاقة السلبية، رمز مجال الأشباح، بمجرد تحطيم الختم.
‘ج-جوهرة مجد مسار الخلود؟؟!’
كما نشر إحساسه الروحي فلم يعثر على أثر لأي كائن حي أو ميت.
توقفت أفكاره للحظةٍ من هول المفاجأة، قبل أن يلمع في ذهنه اسم واحد فقط.
وفي لمح البصر، اختفى من أنقاض قصر عديم الروح ليجد نفسه في السماء.
وفي لمح البصر، اختفى من أنقاض قصر عديم الروح ليجد نفسه في السماء.
‘لم يكن مصير قصر عديم الروح وحده هو الدمار، بل ينبغي أن تكون جميع الأشباح التي تسكنه قد هلكت، علاوة على ذلك، وفقاً لمعلومات العينة رقم 1 ومعرفتي بـ عديم الروح، أعتقد أن هاوية الأرواح هذه بأكملها بُنيت على الأرجح لتدمير مجال الأشباح كاملاً بمجرد تحرر عديم الروح من قيوده.’
وكأن شيئاً ما يجذبها، قوة الجذب خافتة، لكنها كافية لخلق سحب!
‘لكنني ظهرت وأفسدت كل شيء، وبدلاً من أن يُباد عرق الأشباح بأكمله، لم يُدمر سوى النقطة المركزية، واقتصر الدمار على قصر عديم الروح فقط، تسك كان ينبغي أن يكونوا شاكرين لي، لكنني مع ذلك أخطط لإبادة الأشباح الأسطورية المتبقية… وهذا يصب في مصلحتي…’
غير أن الأكثر رعبًا هو أن كائنًا شبه خيالي مثله، والذي يمتلك ثلاثة عشر طوطما قانونيًا بقدرات قانونية، وجوانب قوية، والأهم من ذلك كله، إرادة العملاق الخالد، قد رأى موته – أو ربما شيئًا أسوأ من الموت!
وفي تلك اللحظة بالذات، خفق فجأة نبضُ قلبه الملعون ناقراً خطراً؛ ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل بدأت جوهرة مجد المسار الملعون تشعّ بتموجات.
وليس هذا كل شيء، إذ حدث ما هو أعجب في اللحظة التالية مباشرة: قلادته اللانهائية، التي لم تبرح عنقه منذ ارتدائها إلا إذا حركه بنفسه، ارتفعت فجأة واتجهت بقوة نحو الشرق.
وليس هذا كل شيء، إذ حدث ما هو أعجب في اللحظة التالية مباشرة: قلادته اللانهائية، التي لم تبرح عنقه منذ ارتدائها إلا إذا حركه بنفسه، ارتفعت فجأة واتجهت بقوة نحو الشرق.
في تلك اللحظة، أصبحت رؤيته فارغة، لكن هذه المرة ليس السبب الصدمة…
وكأن شيئاً ما يجذبها، قوة الجذب خافتة، لكنها كافية لخلق سحب!
“تضحية الدم اللانهائية!”
توقفت أفكاره للحظةٍ من هول المفاجأة، قبل أن يلمع في ذهنه اسم واحد فقط.
أول ما أراده هو الابتعاد عن نقطة الكمين، وبالتحول الطوري، يستطيع التنقل بسهولة بين الأبعاد والضوء.
ما الذي قد يتسبب في نبض قلبه الملعون من تلقاء نفسه طربًا؟! ما الذي قد يتسبب في رد الفعل هذا من جوهرة مجد المسار الملعون؟! وما الذي قد يجعل قلادته اللانهائية تتحرك وحدها وتنجذب نحوها؟!
مشهد مفاجئ تداعى في رأسه: انهار الفراغ الذي كان يحلق فيه فجأة دون سابق إنذار، ثم تحول ذلك الفراغ المنهار إلى فك ذي قوة جذب لا نهائية، وسُحِب هو دون أن يملك أدنى قوة للمقاومة نحو الفراغ اللاّمتناهي!
‘ج-جوهرة مجد مسار الخلود؟؟!’
أول ما أراده هو الابتعاد عن نقطة الكمين، وبالتحول الطوري، يستطيع التنقل بسهولة بين الأبعاد والضوء.
لأول مرة منذ زمن طويل، اجتاحته صدمة مذهلة تزلزل كيانه، وامتلأت نفسه بالتشكك، في لحظة كهذه، لم يخطر بباله سوى جوهرة مجد مسار الخلود، لأنه لا يعرف أي شيء آخر قد يثير انجذاب القلادة اللانهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرّت في ذهنه ردود فعل قلبه الملعون وقلادة اللانهاية المفاجئة، وبعد فترة وجيزة جداً، تولّد رعب في صدره، أدرك أنه في خطر فادح.
فضلاً عن ذلك، فقد سبق وأن ألمح له الخلود إلى هذا وأخبره عن الخصائص الفريدة لـ الكتب الطاغوتية الكونية وعلاقتها بقطعها الأثرية الطاغوتية الكونية.
تجنب الكارثة بنقله الفضائي، لكنه ليس هادئاً البتة لأن قلادته اللانهائية ما زالت في تلك الحالة الغريبة، كان على وشك إخراج مكوك الفضاء الشاذ عندما عادت رؤيته الى الفراغ مرة أخرى، وتكررت رؤية أخرى للموت.
‘كيف لهذا أن يحدث؟! أليست جوهرة مجد مسار الخلود بحوزة شخصية بالغة القوة، حتى أن مجرد الأمل في استعادتها قد يكلفني مئات الملايين من السنين من العمر؟!’
قد يبدو الفرق ضئيلاً، لكن بالنسبة لكائنات من مستوى ملوك الأساطير، فإن جزءًا من الثانية قد يكون الفارق بين الحياة والموت.
‘بل والأكثر من ذلك، لقد أكد الخلود أنه يستطيع أن ينبهني بمجرد ظهورها ضمن نطاق معين، لكنه لا يزال صامتا، فلماذا إذن يضطرب قلبي الملعون، وكل من جوهرة مجد المسار الملعون والقلادة اللانهائية ينجذبان في هذا الاتجاه؟!’
كما نشر إحساسه الروحي فلم يعثر على أثر لأي كائن حي أو ميت.
أصبح في حيرة وخوف، لكنه ليس متحمسًا، لأن الموقف غريبًا ومريبًا للغاية، لم يخطر بباله حتى للحظة أن جوهرة مجد مسار الخلود قد تطير إليه بمفردها، أو أن حاملها قد يفقدها فجأة؛ فاحتمالية حدوث شيء مجنون كهذا تكاد تكون معدومة.
وفي لمح البصر، اختفى من أنقاض قصر عديم الروح ليجد نفسه في السماء.
في تلك اللحظة، أصبحت رؤيته فارغة، لكن هذه المرة ليس السبب الصدمة…
مشهد مفاجئ تداعى في رأسه: انهار الفراغ الذي كان يحلق فيه فجأة دون سابق إنذار، ثم تحول ذلك الفراغ المنهار إلى فك ذي قوة جذب لا نهائية، وسُحِب هو دون أن يملك أدنى قوة للمقاومة نحو الفراغ اللاّمتناهي!
مشهد مفاجئ تداعى في رأسه: انهار الفراغ الذي كان يحلق فيه فجأة دون سابق إنذار، ثم تحول ذلك الفراغ المنهار إلى فك ذي قوة جذب لا نهائية، وسُحِب هو دون أن يملك أدنى قوة للمقاومة نحو الفراغ اللاّمتناهي!
ظهر في المكان ذاته الذي كان يقوم فيه قصر عديم الروح، لكن لم يبقَ الآن سوى أنقاض ذلك القصر الشبحِي المهيب، علاوة على ذلك، أصبحت الطاقة السلبية الكثيفة التي كانت تملأ الجو ذات يوم بالغة التخلخل.
عادت رؤيته فجأة إلى طبيعتها، لكن عينيه تومضان بشراسة، لقد مر بتجربة مماثلة من قبل، ويعرف تمامًا ما حدث.
ظهر في المكان ذاته الذي كان يقوم فيه قصر عديم الروح، لكن لم يبقَ الآن سوى أنقاض ذلك القصر الشبحِي المهيب، علاوة على ذلك، أصبحت الطاقة السلبية الكثيفة التي كانت تملأ الجو ذات يوم بالغة التخلخل.
‘الإحساس بالخطر الفاني!’
فضلاً عن ذلك، فقد سبق وأن ألمح له الخلود إلى هذا وأخبره عن الخصائص الفريدة لـ الكتب الطاغوتية الكونية وعلاقتها بقطعها الأثرية الطاغوتية الكونية.
أدرك أنه قد أثار للتو الإحساس بالخطر بعد أن أصبح شبه خيالي، ازدادت قوة هذا الإحساس مثله مثل قدراته الأخرى، وأصبح بإمكانه الآن أن يُريه موته قبل حدوثه بثلاث ثوانٍ بدلاً من ثانيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
قد يبدو الفرق ضئيلاً، لكن بالنسبة لكائنات من مستوى ملوك الأساطير، فإن جزءًا من الثانية قد يكون الفارق بين الحياة والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لقد تطورتَ حقاً بما يفوق توقعاتي… أيها الملعون” طفت فجأة همسة غير واضحة في الفراغ خلف الفضاء المنهار، وتشكلت عين بنفسجية ضبابية قبل أن تختفي.
غير أن الأكثر رعبًا هو أن كائنًا شبه خيالي مثله، والذي يمتلك ثلاثة عشر طوطما قانونيًا بقدرات قانونية، وجوانب قوية، والأهم من ذلك كله، إرادة العملاق الخالد، قد رأى موته – أو ربما شيئًا أسوأ من الموت!
أدرك أنه قد أثار للتو الإحساس بالخطر بعد أن أصبح شبه خيالي، ازدادت قوة هذا الإحساس مثله مثل قدراته الأخرى، وأصبح بإمكانه الآن أن يُريه موته قبل حدوثه بثلاث ثوانٍ بدلاً من ثانيتين.
يعرف جيدًا أنه لا شيء في سهول الأساطير – باستثناء ملوك الخياليين – يمكنه أن يدفعه لاستخدام كل أوراقه الرابحة، ناهيك عن أن يقتله دون أن يمنحه حتى فرصة التفاعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرّت في ذهنه ردود فعل قلبه الملعون وقلادة اللانهاية المفاجئة، وبعد فترة وجيزة جداً، تولّد رعب في صدره، أدرك أنه في خطر فادح.
ثم مرّت في ذهنه ردود فعل قلبه الملعون وقلادة اللانهاية المفاجئة، وبعد فترة وجيزة جداً، تولّد رعب في صدره، أدرك أنه في خطر فادح.
‘ج-جوهرة مجد مسار الخلود؟؟!’
من دون أي تردد، حاول الدخول إلى الفضاء اللانهائي، في هذه اللحظة، أدرك أنه لا يستطيع، لأن قلادة اللانهاية لم تعد تستجيب لإرادته! الأمر وكأن القلادة اعتبرت مصدر الجاذبية أكثر أهميةً من أمره!
اندهش قليلاً، إذ لم يكن يتوقع أن تتأثر الطاقة السلبية، رمز مجال الأشباح، بمجرد تحطيم الختم.
ارتجف، لكنه علم أن أمامه ثانيةً واحدةً فقط قبل أن يتحقق مستقبل موته، لم يعد يبالي، واستخدم على الفور التحول الطوري للتسامي النجمي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنني ظهرت وأفسدت كل شيء، وبدلاً من أن يُباد عرق الأشباح بأكمله، لم يُدمر سوى النقطة المركزية، واقتصر الدمار على قصر عديم الروح فقط، تسك كان ينبغي أن يكونوا شاكرين لي، لكنني مع ذلك أخطط لإبادة الأشباح الأسطورية المتبقية… وهذا يصب في مصلحتي…’
أول ما أراده هو الابتعاد عن نقطة الكمين، وبالتحول الطوري، يستطيع التنقل بسهولة بين الأبعاد والضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الإحساس بالخطر الفاني!’
في اللحظة التي تحول فيها إلى ومضة ضوء واختفى، انهار الفضاء الذي كان واقفاً فيه على الفور، لو تأخر ولو قليلاً، لشهد بالضبط ما رآه في رؤية موته.
في اللحظة التي عادت فيها الرؤية الواضحة إلى عينيه، علم أنه سيكون بطيئاً جداً للهروب بالمكوك، أيًا كان ما يطارده، فهو مرعب، وقد نجح للتو في الهرب من هجومه ليشن عليه آخر مميتاً من دون أي تباطؤ.
“آه… لقد تطورتَ حقاً بما يفوق توقعاتي… أيها الملعون” طفت فجأة همسة غير واضحة في الفراغ خلف الفضاء المنهار، وتشكلت عين بنفسجية ضبابية قبل أن تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بل والأكثر من ذلك، لقد أكد الخلود أنه يستطيع أن ينبهني بمجرد ظهورها ضمن نطاق معين، لكنه لا يزال صامتا، فلماذا إذن يضطرب قلبي الملعون، وكل من جوهرة مجد المسار الملعون والقلادة اللانهائية ينجذبان في هذا الاتجاه؟!’
تجنب الكارثة بنقله الفضائي، لكنه ليس هادئاً البتة لأن قلادته اللانهائية ما زالت في تلك الحالة الغريبة، كان على وشك إخراج مكوك الفضاء الشاذ عندما عادت رؤيته الى الفراغ مرة أخرى، وتكررت رؤية أخرى للموت.
اندهش قليلاً، إذ لم يكن يتوقع أن تتأثر الطاقة السلبية، رمز مجال الأشباح، بمجرد تحطيم الختم.
في اللحظة التي عادت فيها الرؤية الواضحة إلى عينيه، علم أنه سيكون بطيئاً جداً للهروب بالمكوك، أيًا كان ما يطارده، فهو مرعب، وقد نجح للتو في الهرب من هجومه ليشن عليه آخر مميتاً من دون أي تباطؤ.
ارتجف، لكنه علم أن أمامه ثانيةً واحدةً فقط قبل أن يتحقق مستقبل موته، لم يعد يبالي، واستخدم على الفور التحول الطوري للتسامي النجمي!
لم يعد أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما، أحدهما يتطلب استخدام كنز ثمين للغاية، والآخر…
غير أن الأكثر رعبًا هو أن كائنًا شبه خيالي مثله، والذي يمتلك ثلاثة عشر طوطما قانونيًا بقدرات قانونية، وجوانب قوية، والأهم من ذلك كله، إرادة العملاق الخالد، قد رأى موته – أو ربما شيئًا أسوأ من الموت!
“تضحية الدم اللانهائية!”
وفي تلك اللحظة بالذات، خفق فجأة نبضُ قلبه الملعون ناقراً خطراً؛ ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل بدأت جوهرة مجد المسار الملعون تشعّ بتموجات.
♤♤♤
أول ما أراده هو الابتعاد عن نقطة الكمين، وبالتحول الطوري، يستطيع التنقل بسهولة بين الأبعاد والضوء.
يعرف جيدًا أنه لا شيء في سهول الأساطير – باستثناء ملوك الخياليين – يمكنه أن يدفعه لاستخدام كل أوراقه الرابحة، ناهيك عن أن يقتله دون أن يمنحه حتى فرصة التفاعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات