القلعة والرقصة
الفصل 114 – القلعة والرقصة
أخذها الشيطان، ونهض به عن العرش.
الجميع يخشى الجحيم…
ذاك المكان الذي تتراكم فيه جميع الخطايا،
حيث تصبّ أرواح المدانين كما لو أنها نفايات الروح الكونية.
وخرجت منها:
على ضفاف النهر الملتفّ للاموات،
تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة،
بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت.
كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط،
لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة.
حكاية عن العقود، والدم، والعظم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:
في أغنيته،
العالم ليس وحدةً، بل شظايا سلطةٍ متناحرة،
وأعراقٌ شتّى تتزاحم على الأرض،
تسعى كل واحدة منها إلى اعتلاء العرش الأعلى.
فجأة! جسده كله انتفض.
وحدهم البشر،
ولدوا دون قوة.
كأنهم أبناء منسيون بين السماء والأرض،
زرعٌ هشّ لا يُروى،
حطبٌ ينتظر أن يُحرَق.
بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.
في ذاك الزمان…
أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق رأسي الملك والشيطان، تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق، وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم، وقف الشيطان وسط الشعاع، مرتديًا حلّة رقص سوداء، ومدّ يده…
أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة.
وبلا شيء يملكه…
أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.
“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”
كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده،
قدرًا جديدًا للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…
تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح،
كأن الأغنية تهزّ الكون:
• الهياكل تزحف
• أفران الحدادة تخنقها الأدخنة
• النيازك تتهاوى
• والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا طمأن نفسه.
وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول بلا تعبير، والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.
قلعة عظام التنين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.
وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ،
تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.
“مرحبًا بعودتك.”
العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم،
أصغرها وأشرسها،
ركّبت بعناية مذهلة،
كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.
فالقلعة، بعد صمتها الطويل، أقامت حفلة ملكها.
لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة…
لكن اليوم، عاد له مالك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى القلعة نفسها بدت فرِحة، تنتظر يد الملك، تنتظر أن يبدأ الرقص.
جلس الملك على العرش.
ظهر…
لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي،
بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك،
مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.
كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده، قدرًا جديدًا للعالم.
انحدر شعره الفضيّ على كتفيه،
وكانت أطراف ردائه المطرّز بالفضة تتماوج بهدوء.
سكت الجحيم.
فتح عينيه.
“دعوة لحضور الوليمة.”
فانعكست أبهى وأبرد وأشدّ قصور العالم ظلمةً في زُرقة عينيه الجليدية.
تألفت نغمة… لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.
أعمدة العظام النحيلة ارتفعت كالرماح،
تسند القباب،
مصنوعة من أضلاع كائنات أسطورية.
دعائمها الجانبية تنتشر كأجنحة وحوش مجهّزة للطيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الريح بين الأعمدة العظمية، وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس، انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو، تقطع الهواء… فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار، نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.
في كل ركن، ورد.
ربما… الأمر ليس بتلك الخطورة.
ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة،
فروعها تتدلّى على العرش،
كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”
هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم، كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.
شعورٌ قديم…
كما لو أنّ الزمن دار دورته الكاملة.
أكثر من ألف عام انقضت،
وها هو يعود.
وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.
الكل في مكانه… كما كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”
في صوته فرحٌ لا يُخفى، رغم الانحناءة الرسمية.
تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء،
ببدلة سوداء،
وزهرة متفتّحة عند طوقه.
وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.
هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم،
كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.
في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان… تغيّر الإيقاع.
أهلاً بك… عدت لتُمزّق هذا العالم برفقتي.
وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.
في صوته فرحٌ لا يُخفى،
رغم الانحناءة الرسمية.
ظهر…
سأل الملك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذاك الزمان… أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.
“ما هذا المكان؟”
“يا لهم من وقحين، إنه يوم مجيد، يوم مجيئك، وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”
أجابه الشيطان:
فجأة! جسده كله انتفض.
“قلعة عظام التنين… قصرك.”
تألفت نغمة… لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.
منغلا كادت تبكي من فرط المشهد،
كم حلمت بهذا اليوم…
بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.
لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه،
وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.
فالقلعة، بعد صمتها الطويل، أقامت حفلة ملكها.
الأول بلا تعبير،
والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.
سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر، لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا. ومن هم أعلم… كانوا أقوى منه بكثير، ولا يجرؤ على سؤالهم.
قال الشيطان، بمرح:
الكل في مكانه… كما كان.
“يا لهم من وقحين،
إنه يوم مجيد، يوم مجيئك،
وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”
لكنه سرعان ما أدرك…
ثم أضاف مبتسمًا:
وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.
“لكن… أعذرهم،
فالسفر من أطراف الجحيم يستغرق وقتًا.”
فالقلعة، بعد صمتها الطويل، أقامت حفلة ملكها.
كان يقصد:
سادة الجحيم،
خصوم الملك… أو حلفاءه.
لكنه سرعان ما أدرك…
ثم قال:
قال الشيطان، مبتسمًا:
“فما رأيك…
أن تحضر رقصة صغيرة؟
إنها دعوة القلعة ذاتها لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.
اهتزت أوراق الورود التي تتسلّق الجدران،
كأن الأرواح الجميلة التي ماتت هنا،
تُهمس وتبتسم.
سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر، لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا. ومن هم أعلم… كانوا أقوى منه بكثير، ولا يجرؤ على سؤالهم.
سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة،
وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.
وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد. كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.
مرّت الريح بين الأعمدة العظمية،
وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس،
انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو،
تقطع الهواء…
فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار،
نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.
قال الشيطان، بمرح:
تألفت نغمة…
لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.
أخذها الشيطان، ونهض به عن العرش.
الشيطان كان محقًا…
ليس دمًا، ولا كبريتًا، بل ضوءٌ أبيض كثلج، كأن القمر وُلد للتوّ.
إنها فعلاً رقصة ترحيب.
على ضفاف النهر الملتفّ للاموات، تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة، بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت. كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط، لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة. حكاية عن العقود، والدم، والعظم.
فالقلعة،
بعد صمتها الطويل،
أقامت حفلة ملكها.
“يا لهم من وقحين، إنه يوم مجيد، يوم مجيئك، وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”
فوق رأسي الملك والشيطان،
تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق،
وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم،
وقف الشيطان وسط الشعاع،
مرتديًا حلّة رقص سوداء،
ومدّ يده…
كل مخلوق في الجحيم يعرف…
منغلا، الغراب،
هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة،
التقط عصيين كأنهما دُفوف،
وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.
منغلا، الغراب، هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة، التقط عصيين كأنهما دُفوف، وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.
قال الشيطان، مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الريح بين الأعمدة العظمية، وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس، انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو، تقطع الهواء… فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار، نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.
“في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”
حاول أن يفهم…
المعزوفة المؤلفة من نغمة الريح ونبض الطبول…
كانت حزينة، مهيبة، فاتنة.
هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم، كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.
حتى القلعة نفسها بدت فرِحة،
تنتظر يد الملك،
تنتظر أن يبدأ الرقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.
مدّ الملك يده…
لكن قبل أن يطمئن طويلًا، دخلت فراشة سوداء واهنة إلى وكره، تحوم ببطء…
أخذها الشيطان،
ونهض به عن العرش.
تألفت نغمة… لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.
في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان…
تغيّر الإيقاع.
“مرحبًا بعودتك.”
صارت النغمة أكثر دفئًا…
كأنها موسيقى رقص كلاسيكي،
لكن مشبعة برهبة عظيمة.
ربما… الأمر ليس بتلك الخطورة.
قاد الشيطان الملك في رقصة،
وسط قاعة خالية…
لكن كل شيء فيها حيّ.
— للي تلخبط ترى الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.
ولأن الملك قد حضر العديد من الحفلات،
فقد تعلّم كل البروتوكولات،
منها الرقص.
“قلعة عظام التنين… قصرك.”
لكنه سرعان ما أدرك…
الجميع يخشى الجحيم… ذاك المكان الذي تتراكم فيه جميع الخطايا، حيث تصبّ أرواح المدانين كما لو أنها نفايات الروح الكونية.
هذه الرقصة…
ليست بشرية.
كان عزاؤه الوحيد: منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.
كانت الرياح نفسها تُغني،
والورد الذي تسلّق العظام بدأ يُزهر،
وتساقطت بتلاته في الهواء،
وحملتها الرياح إلى أنحاء القصر.
تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح، كأن الأغنية تهزّ الكون: • الهياكل تزحف • أفران الحدادة تخنقها الأدخنة • النيازك تتهاوى • والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.
في الحجرات المظلمة للقلعة،
حيث تسكن نعوش فضية،
تفتّحت التوابيت…
بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.
وخرجت منها:
وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد. كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.
وصيفاتٌ وخدّام،
بملابس ملوكية،
وجوه شاحبة وعينان قرمزيتان.
قال الشيطان، بمرح:
بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.
ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة، فروعها تتدلّى على العرش، كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”
في أحلك مكان من العالم،
كان الشيطان يرقص مع ملكه،
في لحنٍ من الريح والعظام.
لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه، وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.
وعند استيقاظ القلعة،
سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.
— للي تلخبط ترى الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.
ليس دمًا،
ولا كبريتًا،
بل ضوءٌ أبيض كثلج،
كأن القمر وُلد للتوّ.
وفي اللحظة ذاتها، وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.
سكت كل شيء…
• الشعراء الأموات توقفوا عن غنائهم
• الهياكل العظمية رفعت رؤوسها
• الجثث المعلّقة على قمة الألف رمح التفتت
• سيد الهاوية الكاسر سكت أيضًا
“ما هذا؟…”
بعد سنين طويلة…
ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.
على ضفاف النهر الملتفّ للاموات، تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة، بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت. كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط، لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة. حكاية عن العقود، والدم، والعظم.
ظهر…
سكت الجحيم.
قمر أبيض،
نحيل ومنحنٍ،
يشبه منجلًا معلقًا في السماء.
يا للجحيم… هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟
سكت الجحيم.
ليس دمًا، ولا كبريتًا، بل ضوءٌ أبيض كثلج، كأن القمر وُلد للتوّ.
همس الشيطان:
كانت مختومة… بورقة ورد.
“مرحبًا بعودتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذاك الزمان… أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.
وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد.
كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.
هذه الرقصة… ليست بشرية.
وحين ارتفع القمر الأبيض في ذلك الأفق الدموي…
شعر برعشةٍ ما،
إحساسٌ داخلي أن ما يجري… لن يكون خيرًا.
سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة، وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.
حاول أن يفهم…
شعورٌ قديم… كما لو أنّ الزمن دار دورته الكاملة. أكثر من ألف عام انقضت، وها هو يعود.
سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر،
لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا.
ومن هم أعلم…
كانوا أقوى منه بكثير،
ولا يجرؤ على سؤالهم.
سكت كل شيء… • الشعراء الأموات توقفوا عن غنائهم • الهياكل العظمية رفعت رؤوسها • الجثث المعلّقة على قمة الألف رمح التفتت • سيد الهاوية الكاسر سكت أيضًا
كان عزاؤه الوحيد:
منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.
ظهر…
ربما…
الأمر ليس بتلك الخطورة.
سكت الجحيم.
هكذا طمأن نفسه.
صارت النغمة أكثر دفئًا… كأنها موسيقى رقص كلاسيكي، لكن مشبعة برهبة عظيمة.
لكن قبل أن يطمئن طويلًا،
دخلت فراشة سوداء واهنة إلى وكره، تحوم ببطء…
صارت النغمة أكثر دفئًا… كأنها موسيقى رقص كلاسيكي، لكن مشبعة برهبة عظيمة.
فجأة!
جسده كله انتفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق رأسي الملك والشيطان، تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق، وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم، وقف الشيطان وسط الشعاع، مرتديًا حلّة رقص سوداء، ومدّ يده…
كل مخلوق في الجحيم يعرف…
يا للجحيم… هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟
يا للجحيم…
هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟
منغلا، الغراب، هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة، التقط عصيين كأنهما دُفوف، وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.
انهارت الفراشة في الهواء،
وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.
منغلا، الغراب، هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة، التقط عصيين كأنهما دُفوف، وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.
نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم،
ثم، بعد تأكد طويل،
رفعها واقترب بعين حذرة…
شعورٌ قديم… كما لو أنّ الزمن دار دورته الكاملة. أكثر من ألف عام انقضت، وها هو يعود.
كانت بطاقة دعوة.
في أحلك مكان من العالم، كان الشيطان يرقص مع ملكه، في لحنٍ من الريح والعظام.
أنحف من الورق،
مصمّمة بنمط أنيق،
يُذكّر بتصاميم أرستقراطيين انقرضوا من الجحيم منذ قرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.
كانت مختومة…
بورقة ورد.
أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.
همس تيلج:
العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم، أصغرها وأشرسها، ركّبت بعناية مذهلة، كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.
“ما هذا؟…”
منغلا، الغراب، هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة، التقط عصيين كأنهما دُفوف، وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.
وفي اللحظة ذاتها،
وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.
نفس الورقة، نفس الوردة، نفس الكلمات:
نفس الورقة،
نفس الوردة،
نفس الكلمات:
“في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”
“دعوة لحضور الوليمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى القلعة نفسها بدت فرِحة، تنتظر يد الملك، تنتظر أن يبدأ الرقص.
المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا طمأن نفسه.
قلعة الحجر الأسود.
على ضفاف النهر الملتفّ للاموات، تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة، بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت. كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط، لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة. حكاية عن العقود، والدم، والعظم.
والزمان:
أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.
بعد أيامٍ قليلة فقط…
“ما هذا؟…”
—
للي تلخبط ترى
الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.
سكت كل شيء… • الشعراء الأموات توقفوا عن غنائهم • الهياكل العظمية رفعت رؤوسها • الجثث المعلّقة على قمة الألف رمح التفتت • سيد الهاوية الكاسر سكت أيضًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد الشيطان الملك في رقصة، وسط قاعة خالية… لكن كل شيء فيها حيّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات