You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 116

المُسلّح العظمي

المُسلّح العظمي

الفصل 116 – المُسلّح العظمي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة! الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب… لكن الهيكل العظمي؟”

كان ميدان التجارب مشبعًا برائحة البارود.
تجمّع فيه أفراد قسم أبحاث البارود ومعهد التصميم العسكري، الفريقان اللذان لم يلتقيا سابقًا إلا في الجدال والسخرية. أما الآن، فقد جمعهم مشروعٌ واحد.

الملك ضحك بهدوء، وقال:

وقف السيد “راول”، معطفه مبعثر وعَرقه يبلل وجهه، يحدّق بتوتر نحو منتصف الساحة، ممسكًا براية في يده:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، تذمّر الفرسان. لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان. لكن… صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع… بل وحتى الخوف من راول نفسه!

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

وتحت دموع ابنته وزوجته… استسلم.

هزّ الراية بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوووم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للغباء…” قالها في نفسه. “هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

لهذا السبب… قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة. الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”، أما المصممون… ففكروا:

صرخ راول بصوتٍ مبحوح:

فتح الملك الرسالة.

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

حلّ الظلام.

لوّح بذراعيه بحماس، وانطلقت الهتافات من جميع من حوله.
كل العيون تحوّلت نحو الملك الجالس على الطاولة الخشبية النظيفة، خارج نطاق الانفجار، يُرافقه الشيطان.

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

“الانفجار هو الحقيقة.”

ردّ الملك بنبرة هادئة، بينما كانت يداه تتلمّسان حافة الطاولة:

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

“نعم، لقد نجحتم.”

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة: الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.” “أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

في قلب منطقة التجربة،
ركع هيكل عظمي على ركبةٍ واحدة، وعلى كتفه أنبوبٌ حديدي أسطواني بارتفاع يقارب المترين.

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

ابتسم ابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطلقة التي أطاحت بالهدف الخشبي خرجت من فوهة هذا المدفع المحمول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”،
مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

قال الشيطان متنهّدًا:

شعارهم الوحيد كان:

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

“الانفجار هو الحقيقة.”

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

لم يكتفِ هؤلاء بصناعة مدفعٍ يمكنه إسقاط حصن، بل أرادوا إدخال البارود في كل تفاصيل ساحة المعركة.
قال أحد الأخوين روجرز ذات مرة:

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسلحة البارود يجب أن تُستخدم في كل الجبهات، في البحر كما في اليابسة، لا أن تُختصر على الحصارات فقط!”

لكن حين كبُر، قيل له:

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة. كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

“طوّروا المدافع.”
إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر:
“قلب موازين الحرب كلها.”

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

نظروا في التاريخ…
في أواخر القرن الرابع عشر، ظهرت أولى البنادق اليدوية في منطقة البحر الداخلي، سُمّيت حينها “العصي النارية”.
وقبل اجتياح الطاعون الأسود، تسلّلت هذه البنادق إلى ليغراند عبر السفن.

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف. لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة. ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

هدوء غريب ساد الأرض.

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!”
هكذا كان الرأي العام.
لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة.
لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

وتحت دموع ابنته وزوجته… استسلم.

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف. لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة. ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، تذمّر الفرسان.
لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان.
لكن…
صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع…
بل وحتى الخوف من راول نفسه!

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

أحد الفرسان، بملامح ارتجاف، أجاب أخيرًا:

همس لنفسه:

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف.
لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة.
ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

لهذا السبب…
قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة.
الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”،
أما المصممون… ففكروا:

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النتيجة؟
اختراعٌ لا يخطر على بال أحد…
“الهيكل العظمي المسلّح.”
قال السيد راول بحماسة، وهو يشير إلى الهيكل العظمي الجاثي على ركبته:

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

“هذا هو! صنعنا نسخة مكبّرة من البندقية اليدوية — يمكن اعتبارها نسخة مصغّرة من المدفع.”
“ولأننا لم نحلّ مشكلة آلية الإشعال بعد، فالفرق بينها وبين المدفع الحقيقي لا يكاد يُذكر.”

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

ثم اقترب من “المُسلّح العظمي” وسحب كتفه العظمي بلطف، وقال بفخر:

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

“هؤلاء السادة العظام أقوياء للغاية! يستطيعون حمل هذه البنادق الثقيلة، ولا يتأثّرون بالارتداد مثل البشر.
بل وأكثر من ذلك…”

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

“ببساطة، يعضُّ عود الإشعال بأسنانه… نعم، بأسنانه! ثم يوجه السلاح بيديه ويطلق! بدون خوف من الحرارة، وبدقة غير متوقعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة!
الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب…
لكن الهيكل العظمي؟”

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

ابتسم ابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:

“ببساطة، يعضُّ عود الإشعال بأسنانه… نعم، بأسنانه!
ثم يوجه السلاح بيديه ويطلق! بدون خوف من الحرارة، وبدقة غير متوقعة.”

ثم اقترب من “المُسلّح العظمي” وسحب كتفه العظمي بلطف، وقال بفخر:

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

صرخ راول بصوتٍ مبحوح:

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة.
كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف. لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة. ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الملك نظر إليه بصمت، ثم سأل:

“تيا”…

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

الملك ضحك بهدوء، وقال:

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة.
هزّ رأسه وقال بسرعة:

شعارهم الوحيد كان:

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تابع:

أحد الفرسان، بملامح ارتجاف، أجاب أخيرًا:

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة:
الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.”
“أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

ما إن سمع الهيكل العظمي هذا الكلام حتى قفز رأسه من الأرض فرحًا، واستقرّ على جسده من جديد.

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

الشيطان، واقفًا في الظل، نظر إلى هذه المسرحية بازدراء.

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للغباء…”
قالها في نفسه.
“هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

هدوء غريب ساد الأرض.

الملك ضحك بهدوء، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للغباء…” قالها في نفسه. “هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

“إذاً… حان الوقت لأن أُصدر شارات جديدة، لفوج المسلّحين العظام؟”

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء.
من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

قال الشيطان متنهّدًا:

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء. من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة: الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.” “أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

ضحك الملك بصوت منخفض.
الشيطان فكّر في نفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتُتحت مناظرة الحقيقة في “ويل”، عاصمة الفن.

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

وقبل أن يكمل راول حديثه، حلّق غراب رسول في السماء وهبط بلطف أمام مكتب الملك.
وضع رسالة مختومة أمامه، ثم طار مجددًا.

“الانفجار هو الحقيقة.”

فتح الملك الرسالة.

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

الملك ضحك بهدوء، وقال:

همس لنفسه:

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

“قاعة الحقيقة؟”
—-
مدينة ويل، عاصمة الفنون.

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”، مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

الشمس كانت مشرقة، والحمائم البيضاء – رموز السلام والبهجة – تُحلّق في السماء مع دقّات أجراس الكنائس.
انقضى الشتاء، وأخذت نسمات الدفء تطرق الأبواب.

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر.
حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟
هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

“نعم، لقد نجحتم.”

همس الأب، بصوت متهدّج:

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!” هكذا كان الرأي العام. لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة. لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… الرياضيات لا تكذب…”

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

كان “تيا” واحدًا من علماء الفلك المدعوّين من قِبل الإمبراطورية المقدّسة، للمشاركة في مناظرة “الحقيقة”.

“نعم، لقد نجحتم.”

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

قال الشيطان متنهّدًا:

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

حتى جاءه أحد الأساقفة قبل أيّام قليلة… اقترب منه بهدوء، وقال له إن تنكّر لنظرية “مركزية الشمس” خلال المناظرة، فستُمنح زوجته وابنته المجوهرات التي يحلمان بها، وسينال هو منصب كاتب رسمي في المحكمة المقدّسة.

حتى جاءه أحد الأساقفة قبل أيّام قليلة…
اقترب منه بهدوء، وقال له إن تنكّر لنظرية “مركزية الشمس” خلال المناظرة، فستُمنح زوجته وابنته المجوهرات التي يحلمان بها، وسينال هو منصب كاتب رسمي في المحكمة المقدّسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة! الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب… لكن الهيكل العظمي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

هزّ الراية بعنف.

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

الشمس كانت مشرقة، والحمائم البيضاء – رموز السلام والبهجة – تُحلّق في السماء مع دقّات أجراس الكنائس. انقضى الشتاء، وأخذت نسمات الدفء تطرق الأبواب.

“أعرف…”
همس بحزن.

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

انسحبت الزوجة والابنة، وبقي الباب نصف مفتوح.

ما إن سمع الهيكل العظمي هذا الكلام حتى قفز رأسه من الأرض فرحًا، واستقرّ على جسده من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق “تيا” في أوراقه وهي تحترق، بينما الشمس تغيب خلف الجبال.

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة. هزّ رأسه وقال بسرعة:

حلّ الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء…
طرقت الباب مرارًا… دون رد.

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

هدوء غريب ساد الأرض.

الغرفة بلا شموع، النار خمدت… ورائحة دماء قوية في الأجواء.

همس لنفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يد والدها تتدلّى من الكرسي، شاحبة وصلبة.

حتى جاءه أحد الأساقفة قبل أيّام قليلة… اقترب منه بهدوء، وقال له إن تنكّر لنظرية “مركزية الشمس” خلال المناظرة، فستُمنح زوجته وابنته المجوهرات التي يحلمان بها، وسينال هو منصب كاتب رسمي في المحكمة المقدّسة.

صرخت بكل ما أوتيت من ألم، وركضت تنادي أمّها.

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

هدوء غريب ساد الأرض.

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

“تيا”…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… الرياضيات لا تكذب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الطفل الذي طارد غروب الشمس يومًا ما، معتقدًا أنه إن جرى كفاية، سيصل إليه.
ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يحسب زوايا الشمس والنجوم، لعله يومًا “يلمس الضوء”.

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

لكن حين كبُر، قيل له:

ضحك الملك بصوت منخفض. الشيطان فكّر في نفسه:

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

صرخت بكل ما أوتيت من ألم، وركضت تنادي أمّها.

وتحت دموع ابنته وزوجته…
استسلم.

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

كان “تيا” واحدًا من علماء الفلك المدعوّين من قِبل الإمبراطورية المقدّسة، للمشاركة في مناظرة “الحقيقة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

افتُتحت مناظرة الحقيقة في “ويل”، عاصمة الفن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، تذمّر الفرسان. لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان. لكن… صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع… بل وحتى الخوف من راول نفسه!

لم يعلم أحد، أن عالِم الفلك الصامت، الذي كان من المفترض أن يُدلي بكلمته،
قد أطفأ نجم حياته في ظلام تلك الليلة، تاركًا خلفه سؤالًا:

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟
وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الطفل الذي طارد غروب الشمس يومًا ما، معتقدًا أنه إن جرى كفاية، سيصل إليه. ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يحسب زوايا الشمس والنجوم، لعله يومًا “يلمس الضوء”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط