الفتاة الصغيرة [4]
الفصل 75: الفتاة الصغيرة [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، دمية دب.”
في اللحظة التي عرضتُ فيها دمية الدب على الطفلة، تجمّد كلّ شيء.
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
الارتجاج، الاهتزاز.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
‘ربما لا تريدها، لكن في الوقت الحالي، يكفي أنها أوقفتها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
لقد كان لدمية الدب هذا التأثير…
حاولت أن أدفَع الدمية نحوها بينما أتركها، لكنني أدركتُ أنني لا أستطيع.
وهذا كلّ ما كنت أريده فعلًا بينما خطوتُ خطوة نحوها.
“….!”
“هل تعجبك هذه؟ تبدو لطيفة، أليس كذلك؟”
“حقًا؟ حقًا؟”
هززتُ دمية الدب قليلًا، بينما كانت عيناي تتفحّصان الغرفة. كانت شبه خالية، لا تحتوي سوى الضروريات الأساسية: سرير، خزانة، مكتب صغير. بدت الغرفة أشبه بخزانة احتياطية أكثر منها غرفة نوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وهي تضغط على دمية الدب بقوة، أومأت برأسها الصغير.
لا شيء أكثر.
للحظة، لم أستطع التنفس. كان نظرها يخترقني بطريقة تخنقني.
وكانت أيضًا أصغر بكثير من الغرف الأخرى التي اجتزتها للوصول إلى هنا.
“حقًا؟ حقًا؟”
لقد كانت أشبه بخزانة إضافية تم تحويلها إلى غرفة نوم.
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
“دب…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
ابتسمتُ لها بينما كنت أسحب يدي.
ابتسمتُ قبل أن أقترب منها.
اجتاحتني موجة من القلق. لم يخطر ببالي أبدًا أن حياتي ستعتمد على شيء بسيط كهذا: الإفلات من دمية دب.
“نعم، دمية دب.”
‘ربما هذا هو الواقع فعلًا.’
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
وبينما طرحتُ هذا السؤال البسيط، رأيتها تنظر إليّ من جديد.
“المسيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة!
“….أيمكنني؟”
ازداد الاهتزاز وضوحًا، وصوت الخطوات خلفي أصبح أكثر تسرّعًا.
بدت مترددة.
لم أتمالك نفسي. عضضت بقوة أكبر، ملامح وجهي تتلوى بالألم. لكن في اللحظة نفسها، توقفت الخشخشة.
‘لا، ليست فقط مترددة… إنها أيضًا خائفة.’
ليس أنني أستطيع…
ضممتُ شفتيّ وأنا أقرّبها منها أكثر.
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
“لا تقلقي. لن أؤذيكِ.”
ابتسمتُ قبل أن أقترب منها.
ليس أنني أستطيع…
ثم إليها.
“والدمية أيضًا لن تؤذيكِ.”
التقت نظراتنا.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تبًّا! تبًّا! تبًّا! تبًّا!’
مدّت الطفلة يدها الصغيرة نحو الدمية.
“نعم.”
ثم—
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
لامست يدها أخيرًا الدمية، واتسعت عيناها الصغيرتان.
كان الظلام ما يزال في عينيها، لكنه كان أقل بكثير من السابق.
“ناعمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
“أليس كذلك؟”
“حقًا؟”
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
“نعم.”
“يمكنكِ الاحتفاظ بها إن أردتِ.”
‘تبًّا.’
شعرتُ بوخزة خفيفة في قلبي وأنا أعطيها الدمية. لم تكن رخيصة تمامًا، لكن حين فكرتُ بالنقاط التي سأتلقّاها من مبيعات اللعبة قريبًا، شعرت براحة أكبر.
وبعد صمت قصير، تفتحت ابتسامة على وجه الطفلة بينما كانت تضغط على الدمية بشدة. كان الظلام في عينيها قد تراجع تقريبًا بالكامل، وبينما كنت أحدّق بها، مددتُ يدي إلى الأمام.
وفوق ذلك، كنتُ بحاجة لفعل هذا من أجل البقاء، لذا…
التقت نظراتنا.
“…..”
ثم إليها.
ترددت الطفلة للحظة. ثم، بعدما رأت أنني أريد حقًا أن أعطيها إياها، مدت يدها نحو الدمية وحاولت سحبها إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
‘أفلِت. أفلِت.’
“….”
‘تبًّا.’
الكلمة المفتاح.
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
حاولت.
“هاه؟”
في اللحظة التي لامست فيها أصابعها الدمية، لم تتحرك. بقيت ثابتة في قبضتي.
“….”
“هاه؟”
بدت مترددة.
نظرتُ إلى الدمية، مذهولًا.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
ثم إليها.
“المسيها.”
“لا، انتظري…”
“حقًا؟”
عاد الظلام ليطفو في عيني الطفلة بينما كانت تنظر إليّ، وقبضة خانقة أمسكت بصدري.
جذبتُها بلطف نحو الباب.
“أنت تكذب.”
“….هيهي.”
للحظة، لم أستطع التنفس. كان نظرها يخترقني بطريقة تخنقني.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
كافحتُ لأستعيد أنفاسي.
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
“لا، لا… لست كذلك.”
مدّت الطفلة يدها الصغيرة نحو الدمية.
حاولت أن أدفَع الدمية نحوها بينما أتركها، لكنني أدركتُ أنني لا أستطيع.
بيأس، عضضت على لساني.
يداي…
فهمتُ. كان هذا إعادة بناء لذكرياتها الماضية. لم يكن للخدم وجوه لأنها لم تتذكر أياً منهم، وينطبق الأمر نفسه على والديها، اللذين ظهرا فقط كجِلْدٍ أجوف مرميٍّ على الأطباق.
كانتا ترفضان الإفلات من الدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يقتربون.
‘تبًّا.’
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
فجأة، تذكرتُ وصف الدمية، وغاص قلبي.
وبعد صمت قصير، تفتحت ابتسامة على وجه الطفلة بينما كانت تضغط على الدمية بشدة. كان الظلام في عينيها قد تراجع تقريبًا بالكامل، وبينما كنت أحدّق بها، مددتُ يدي إلى الأمام.
خشخشة! خشخشة!
ثم إليها.
مرة أخرى، اهتزّ المكان.
ضممتُ شفتيّ وأنا أقرّبها منها أكثر.
ارتجفت الغرفة مجددًا. تمايلت الستائر، وازداد صوت الخطوات خارج الباب وضوحًا وثقلاً.
رمشت الطفلة، وعيناها تتفحصان الدمية.
الخدم…
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
كانوا يقتربون.
رمشت الطفلة، وعيناها تتفحصان الدمية.
عضضتُ شفتيّ بينما كنت أحدّق في دمية الدب بين يديّ.
عاد الظلام ليطفو في عيني الطفلة بينما كانت تنظر إليّ، وقبضة خانقة أمسكت بصدري.
‘أفلِت. أفلِت.’
عضضتُ شفتيّ بينما كنت أحدّق في دمية الدب بين يديّ.
اجتاحتني موجة من القلق. لم يخطر ببالي أبدًا أن حياتي ستعتمد على شيء بسيط كهذا: الإفلات من دمية دب.
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
ومع ذلك، ها أنا، أعيش تلك اللحظة تحديدًا.
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
خشخشة!
‘ربما لا تريدها، لكن في الوقت الحالي، يكفي أنها أوقفتها.’
ازداد الاهتزاز وضوحًا، وصوت الخطوات خلفي أصبح أكثر تسرّعًا.
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
كان قلبي يكاد يقفز من صدري، ينبض بعنف داخل رأسي.
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
با… خفقة! با… خفقة.
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
لكن وعلى الرغم من كل محاولاتي، كانت يداي ترفضان الإفلات من الدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
وكأنهما ملتصقتان بها. ترفضان أن تتركاها.
لم أكن قادرًا إلا على مراقبتها، وقلبي يخفق بعنف، فيما كانت عيناها السوداوان تحدّقان في دمية الدب، دون أن ترمشا.
نظرتُ إلى الباب. كان الخدم يقتربون. لم يكن أمامي خيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت أيضًا أصغر بكثير من الغرف الأخرى التي اجتزتها للوصول إلى هنا.
بيأس، عضضت على لساني.
لامست يدها أخيرًا الدمية، واتسعت عيناها الصغيرتان.
“….!”
في اللحظة التي لامست فيها أصابعها الدمية، لم تتحرك. بقيت ثابتة في قبضتي.
وفي اللحظة التي فعلتُ فيها ذلك، اجتاح فمي ألم ناري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
‘تبًّا! تبًّا! تبًّا! تبًّا!’
نظرتُ إلى الباب. كان الخدم يقتربون. لم يكن أمامي خيار.
لم أتمالك نفسي. عضضت بقوة أكبر، ملامح وجهي تتلوى بالألم. لكن في اللحظة نفسها، توقفت الخشخشة.
“بالطبع.”
“هيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت أيضًا أصغر بكثير من الغرف الأخرى التي اجتزتها للوصول إلى هنا.
ضحكة ناعمة، شبه بريئة، ترددت في السكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ جائعة؟”
وتوقفت الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت.
أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
التقت نظراتنا.
“….هيهي.”
الخدم…
ضحكتها كانت خفيفة، كأنها شيء لم يصدر عنها منذ وقت طويل.
‘هذا المكان… السبب في أنهم بلا وجوه…’
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي. هناك، على السرير، كانت الطفلة تلعب بدُمية الدب. عيناها السوداوان، اللتان كانتا مظلمتين بالكامل من قبل، بدأتا بالصفاء، وكانت تبدو… سعيدة تقريبًا.
كان الأمر كما لو أن… هذه أول مرة تلعب فيها بدمية دب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، ليست فقط مترددة… إنها أيضًا خائفة.’
‘ربما هذا هو الواقع فعلًا.’
وبينما طرحتُ هذا السؤال البسيط، رأيتها تنظر إليّ من جديد.
نظرتُ إلى الخدم عند الباب، وجوههم مخفية، أجسادهم أشبه بالظلال. كنت أشعر بوجودهم هناك، يراقبون، لكنهم لم يتحركوا.
وفي اللحظة التي فعلتُ فيها ذلك، اجتاح فمي ألم ناري.
‘هذا المكان… السبب في أنهم بلا وجوه…’
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
فهمتُ. كان هذا إعادة بناء لذكرياتها الماضية. لم يكن للخدم وجوه لأنها لم تتذكر أياً منهم، وينطبق الأمر نفسه على والديها، اللذين ظهرا فقط كجِلْدٍ أجوف مرميٍّ على الأطباق.
“أهكذا إذاً؟”
وبهذا المعنى، كانت هي… مفتاح كل شيء.
عضضتُ شفتيّ بينما كنت أحدّق في دمية الدب بين يديّ.
“هل أعجبتكِ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهما ملتصقتان بها. ترفضان أن تتركاها.
وبينما طرحتُ هذا السؤال البسيط، رأيتها تنظر إليّ من جديد.
“والدمية أيضًا لن تؤذيكِ.”
كان الظلام ما يزال في عينيها، لكنه كان أقل بكثير من السابق.
“نعم.”
التقت نظراتنا.
“…..”
وأخيرًا، وهي تضغط على دمية الدب بقوة، أومأت برأسها الصغير.
البريق في عينيها كان كأنها وجدت شيئًا لم تره من قبل.
“…نعم.”
قرّبتُ دمية الدب منها أكثر.
“أهكذا إذاً؟”
“هيهي.”
ابتسمتُ لها بينما كنت أسحب يدي.
وللحظة وجيزة، نسيت الألم في فمي.
“إذاً، يمكنكِ الاحتفاظ بها.”
“هيا نذهب.”
“…..”
كافحتُ لأستعيد أنفاسي.
رمشت الطفلة، وعيناها تتفحصان الدمية.
“بالطبع.”
“أيمكنني؟”
بدت مترددة.
“بالطبع.”
ابتسمتُ قبل أن أقترب منها.
“حقًا؟”
لا شيء أكثر.
“حقًا.”
لم أتمالك نفسي. عضضت بقوة أكبر، ملامح وجهي تتلوى بالألم. لكن في اللحظة نفسها، توقفت الخشخشة.
“حقًا؟ حقًا؟”
“بالطبع.”
“نعم.”
وفوق ذلك، كنتُ بحاجة لفعل هذا من أجل البقاء، لذا…
“…..”
‘تبًّا.’
وبعد صمت قصير، تفتحت ابتسامة على وجه الطفلة بينما كانت تضغط على الدمية بشدة. كان الظلام في عينيها قد تراجع تقريبًا بالكامل، وبينما كنت أحدّق بها، مددتُ يدي إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“هل أنتِ جائعة؟”
لم أتمالك نفسي. عضضت بقوة أكبر، ملامح وجهي تتلوى بالألم. لكن في اللحظة نفسها، توقفت الخشخشة.
“….؟”
أمالت الطفلة رأسها وهي تنظر إلى دمية الدب، وعيناها الكبيرتان ترمشان.
عادت نظرتها إليّ، مرتبكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، ليست فقط مترددة… إنها أيضًا خائفة.’
فكرتُ في كلماتها السابقة، وواصلتُ قائلًا:
كان قلبي يكاد يقفز من صدري، ينبض بعنف داخل رأسي.
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
“لا تقلقي. لن أؤذيكِ.”
“طعام؟”
‘ربما هذا هو الواقع فعلًا.’
“…نعم.”
فهمتُ. كان هذا إعادة بناء لذكرياتها الماضية. لم يكن للخدم وجوه لأنها لم تتذكر أياً منهم، وينطبق الأمر نفسه على والديها، اللذين ظهرا فقط كجِلْدٍ أجوف مرميٍّ على الأطباق.
شدّت الفتاة الصغيرة يديها حول دمية الدب للحظة، ثم أرخت قبضتها قليلًا. وضعت يدها على بطنها، وعندها فقط لاحظتُ كم كانت ذراعاها نحيلتين. انعقدت شفتاي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا.”
وأخيرًا، مدّت يدها نحوي، كفّها الصغيرة أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يقتربون.
فتحتُ شفتيّ، لكنني سرعان ما أطبقتُهما وأنا أمدّ يدي نحوها.
وفي اللحظة نفسها، أصبحت عيناها السوداوان أكثر صفاء.
كانت باردة.
يداي…
“هيا نذهب.”
“سمعتُ أنك كنتِ جائعة. يمكنني أن أقدّم لك طعامًا. هل ترغبين به؟”
جذبتُها بلطف نحو الباب.
التفاصيل الصغيرة، وكلّ ما سمعته، أخبرني بكلّ ما أحتاج لمعرفته عن حالتها. وبينما اقتربت أكثر وانحنيت ببطء لألتقي بنظرتها، قرّبتُ الدمية منها.
“سأُحضِر لك طعامًا.”
حاولت أن أدفَع الدمية نحوها بينما أتركها، لكنني أدركتُ أنني لا أستطيع.
“هيهي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
