25. الخروج مع التوأمين (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح سونغجين بيده للتوأم اللذين جاءا لتوديعه بوجوه مشرقة، وراح يترنح داخل ردهة القصر، يسحب قدميه المتثاقلتين.
انحنى مُحرّك الدمى برأسه بأدب نحوه.
نظر سونغجين إلى الوراء، لكن صاحب المكان كان قد أدار ظهره بالفعل ووقف هناك يملأ كأسًا جديدًا من البيرة.
شارفت مسرحية الدمى على نهايتها.
اقتربت كتلة صفراء من أخرى حمراء مائلة على جنبها.
أما رومان، الذي ظل يحدّق بصمت في ظهر الأمير المغادر، فقد تمتم فجأة لنفسه:
[حزن ملك الأحلام حزنًا عميقًا على وفاة ملك النار ،فبالرغم من أنهما أصبحا خصمين، فقد كانا يومًا رفيقين في معركة واحدة ضد عدو مشترك. ، لذا قرر أن ينعى موته البائس على يد المحارب الشرير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا انتهت القصة بهذا الشكل؟
من هم أولئك الذين كانوا يتقاتلون حتى الموت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأين ذهب المحارب؟
[نادى ملك الأحلام اسم صديقه، ونعى رحيله الحزين.]
“نخبك .”
كان الصوت الذي يسرد القصة هادئًا، لكنّه مشبع بحزن عميق لا يمكن إخفاؤه.
الخارج كان صغيرًا، ولكن الداخل كان أضيق كذلك. لم يكن هناك من الأثاث سوى خمس طاولات خشبية خشنة تقف أمام جدار خشبي عارٍ من الزينة.
قبل أن يدرك الأمر، كان الأطفال قد أمسكوا بأيدي بعضهم البعض وبدؤوا يذرفون الدموع.
“جئت فقط لأُلقي التحية.”
“…….”
هل هذا نوع من التنويم الجماعي؟
بينما راوده هذا الشعور الغريب، شعر سونغجين أيضًا وكأن شيئًا ما يلامس ركنًا من قلبه.
“ما امره بحق الجحيم! ولماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح سونغجين بيده للتوأم اللذين جاءا لتوديعه بوجوه مشرقة، وراح يترنح داخل ردهة القصر، يسحب قدميه المتثاقلتين.
كأن هناك ما يحفّز دماغه مباشرة، ويستحثّ فيه تغييرًا نفسيًا يُشبه التأثر العاطفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكنه فقط أن يخمّن أن صوت محرك الدمى هو ما يسبب ذلك، لكنه لا يملك وسيلة للتأكد.
ثم أعلن الصوت المليء بذلك السحر الغريب بهدوء:
“الراوي لن يخبرك بشيء، موريس.”
[وداعًا إلى الأبد، يا آلفاهاس، يا سيد النار.]
توقّف سونغجين عن المشي هذه المرة.
ززز –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، احذر! بما أنه غادر الان ، فقد بدأت الذبابات تحوم حولك كما لو كانت بانتظارك !”
في تلك اللحظة، انتشر صوت طقطقة في رأس سونغجين.
ززز –
“……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ارقد بسلام، يا آلفاهاس الناري.]
ززز.
شعر سونغجين بدوار خفيف مع الصدمة الصغيرة التي ترددت من جديد.
“…….”
“إن كان الأمر بهذا القدر من الأهمية، فلم يفعل ذلك لي ؟ انا شخص عظيم، و عال المكانة.”
“، يا سيد النار آلفاهاس!”
“ارقد بسلام، يا آلفاهاس!”
“أهكذا الأمر؟”
هتف الأطفال بصوت واحد
تمتم ليونارد وهو يحدّق في الفراغ بتعبير ساخط على وجهه.
ماسين أيضًا لم يكن لديه القلب ليأمر المالك بخدمته في هذا الجو، لذا التزم الصمت وتبع سونغجين عن قرب.
“وداعًا إلى الأبد، يا آلفاهاس الناري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك من يهتم به، سوى نظرات عابرة من المارة المشغولين.
يبدو أن العرض والسرد كانا من فعل شخص واحد،
“الراوي لن يخبرك بشيء، موريس.”
كل هذا حدث بعد يوم واحد فقط من دخول الإمبراطور للصلاة مغلقة .
قد يكون من غير الحكيم أن نثق بنصيحة التوأمين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح سونغجين بيده للتوأم اللذين جاءا لتوديعه بوجوه مشرقة، وراح يترنح داخل ردهة القصر، يسحب قدميه المتثاقلتين.
شعر بالغثيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان يحاول تهدئة قلبه الذي ينبض بعنف،
ززز –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ارقد بسلام، يا آلفاهاس الناري.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب رومان بهدوء. كان صوته ذكوريًا رقيقًا، عاديًا، دون ذلك الصدى الغريب الذي يستخدمه في عروض الدمى.
وشعره الفضي الطويل معقود ويتدلّى حتى ما دون خصره.
‘ هناك شيء خاطئ… وخاطئ جدًا ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ ما الذي يعرفه هذان الطفلان بحق السماء؟ وإلى أي حد؟’
هيرنا وقاديس لم يتبعوا الأطفال في الهتاف أو ترديد الشعارات.
بل تمسّكا بذراعي سونغجين وكأنهما يسندانه، ورفعا أعينهما التي يملؤها القلق الخافت نحوه
عرض الدمى، الذي بدا بلا سياق واضح قصة ثيمة متماسكة، انتهى فجأة بنهاية دافئة بشكل غريب.
شارفت مسرحية الدمى على نهايتها.
الأطفال الذين كانوا يبكون ويهتفون معًا لوداع سيد النار، بدأوا يغادرون واحدًا تلو الآخر،
‘ هناك شيء خاطئ… وخاطئ جدًا ‘
ولم يبقَ على المسرح المرتجل سوى لوح خشبي مهترئ وستارة سُحبت للأسفل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وشمعة قصيرة محترقة لم يبقَ فيها سوى وهج خافت.
يبدو أن العرض والسرد كانا من فعل شخص واحد،
جسده نحيل ويرتدي رداءً طويلًا واسع الأكمام،
يبدو أن العرض والسرد كانا من فعل شخص واحد،
لكن زوجين من الأذرع أمسكتاه من الخلف وجذبته بعيدًا.
إذ شوهد شخص واحد فقط يجمع الدمى ويُنزل الستارة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جسده نحيل ويرتدي رداءً طويلًا واسع الأكمام،
حواسه، التي باتت خاملة بوضوح، لم تعد موثوقة كما كانت.
ويصعب تمييز إن كان رجلاً أم امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يضع نصف قناع رثّ يكشف عن نصف وجه سفلي نحيل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وشعره الفضي الطويل معقود ويتدلّى حتى ما دون خصره.
قد يكون من غير الحكيم أن نثق بنصيحة التوأمين،
بمجرد انتهاء العرض، وهدوء حالة سونغجين فجأة كما لو كان الأمر بفعل سحر
“هممم…….”
حاول أن يقترب من محرك الدمى الذي كان ينظف الخشبة.
كأن هناك ما يحفّز دماغه مباشرة، ويستحثّ فيه تغييرًا نفسيًا يُشبه التأثر العاطفي.
كان من المستحيل ألا يشعر أن الظاهرة الغريبة التي مرّ بها، وقصة الدمى، لهما علاقة ما بملك الشياطين في جهنم.
وفوق ذلك، حين ذُكر اسم الإمبراطور ، تذكّر كلماته الأخيرة قبل أن يذهب للصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن زوجين من الأذرع أمسكتاه من الخلف وجذبته بعيدًا.
صرير. عندما فُتح الباب الخشبي المهترئ، اندفع الهواء الساخن من الداخل مصحوبًا برائحة الخمر النفاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح سونغجين بيده للتوأم اللذين جاءا لتوديعه بوجوه مشرقة، وراح يترنح داخل ردهة القصر، يسحب قدميه المتثاقلتين.
ردهة قصر اللؤلؤ كانت مليئة بصناديق الهدايا التي لا تُعد ولا تُحصى، بأحجام مختلفة، وعدد من الخدم يحملونها.
شعر محرك الدمى بنظرة غريبة تراقبه من مكان ما، فالتفت خلفه.
وأين ذهب المحارب؟
“لا ينبغي لك أن تقابل الراوي الآن، موريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الراوي لن يخبرك بشيء، موريس.”
وفوق ذلك، حين ذُكر اسم الإمبراطور ، تذكّر كلماته الأخيرة قبل أن يذهب للصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن… ألم تكونا أنتما من أحضراني إلى هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول سونغجين أن يتابع السير دون أن يُعر اهتمامًا لكلامهما
لكن هيرنا وقاديس أسرعا إليه، وتعلّقا بذراعيه بكل ثقلهما.
“أولًا… فلندخل، سيدي ماسين؟”
“لن يرضى والدي إذا علم أنك هنا.”
عندما وصلنا إلى قصر اللؤلؤ ، كان الظلام قد خيّم تمامًا.
” موريس ، لا يجب أن نُسبب لوالدي جلالته مزيدًا من المتاعب.”
توقّف سونغجين عن المشي هذه المرة.
وشمعة قصيرة محترقة لم يبقَ فيها سوى وهج خافت.
لكن… ألم تكونا أنتما من أحضراني إلى هنا؟
عينا التوأمين، اللتان اعتاد رؤيتهما هادئتين، بدتا الآن جادتين بشكل غير مألوف.
وقف هناك، متأملًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ ما الذي يعرفه هذان الطفلان بحق السماء؟ وإلى أي حد؟’
“كان عليك أن ترى نظرة الأميرة إليّ في حفلة عيد الميلاد العام الماضي… ، كانت نظرة فتاة مسكينة وقعت في الحب للمرة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، جلالتك. لم أعد أفهم شيئًا بعد الآن.”
قد يكون من غير الحكيم أن نثق بنصيحة التوأمين،
وصُدمت للحظة بما رأيته يتكشف أمام عينيّ.
لكن ما مدى احتمال أن يحصل سونغجين على أي معلومة إضافية لو تجاهلهما وتحدث إلى محرّك الدمى؟
وفوق ذلك، حين ذُكر اسم الإمبراطور ، تذكّر كلماته الأخيرة قبل أن يذهب للصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعلن الصوت المليء بذلك السحر الغريب بهدوء:
وفي اللحظة التي بدأ فيها الشك يتسلل إليّ أنه يعرف من أكون، مسح الرجل العجوز تاجه الخالي مرتين وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تدرب فقط ولا تفتعل المشاكل .”
حين يفكّر في الأمر… ربما كان هذا اليوم حقًا هو اللحظة التي عصى فيه الإمبراطور بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب سونغجين بأدب. لماذا استخدم كلمات الاحترام مع هذا العجوز تلقائيًا؟
صحيح أن التوأمين الغامضين هم السبب الرئيسي، لكن لا مفر من الإحساس بالذنب
شعر سونغجين بدوار خفيف مع الصدمة الصغيرة التي ترددت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعلن الصوت المليء بذلك السحر الغريب بهدوء:
وقبل كل شيء، حدسه – ذاك الذي يظهر فجأة في أكثر اللحظات غرابة – كان يصرخ داخله
نظر سونغجين إلى الوراء، لكن صاحب المكان كان قد أدار ظهره بالفعل ووقف هناك يملأ كأسًا جديدًا من البيرة.
‘ليس الآن ..! ‘
وبعد أن ألقى نظرة أخيرة على محرك الدمى، الذي كان لا يزال منشغلاً في لملمة الخشبة
الأطفال الذين كانوا يبكون ويهتفون معًا لوداع سيد النار، بدأوا يغادرون واحدًا تلو الآخر،
استسلم سونغجين بهدوء، وترك التوأمين يقودانه إلى العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر محرك الدمى بنظرة غريبة تراقبه من مكان ما، فالتفت خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن هناك من يهتم به، سوى نظرات عابرة من المارة المشغولين.
“جئت فقط لأُلقي التحية.”
وفي البعيد، كانت عربة صغيرة تبتعد عن الساحة، بينما كانت الشوارع تخلو تدريجيًا مع حلول الغروب.
صوت لم يسمعه أحد، تردّد مجوّفًا في الساحة الخالية.
هل كنت أتخيل ذلك؟ أمال رأسه باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا ينبغي لك أن تقابل الراوي الآن، موريس.”
حواسه، التي باتت خاملة بوضوح، لم تعد موثوقة كما كانت.
***
“كنت أتساءل أين اختفيت في هذا الوقت… وما الذي تفعله مع الأطفال؟”
بل تمسّكا بذراعي سونغجين وكأنهما يسندانه، ورفعا أعينهما التي يملؤها القلق الخافت نحوه
من الطرف الآخر للساحة، اقترب منه رجل طويل البنية، عريض الكتفين، يلوّح له بيده.
كان شابًا وسيمًا للغاية، بشرته لوّحتها الشمس، وشعره الأسود يلمع كأجنحة الغراب.
هيرنا وقاديس لم يتبعوا الأطفال في الهتاف أو ترديد الشعارات.
ثيابه، التي لم يُغلق منها سوى زر واحد، كانت أنيقة وفاخرة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يحاول تهدئة قلبه الذي ينبض بعنف،
وكانت هناك ابتسامة واثقة على ذقنه القوي، ابتسامة يبدو أنه وُلد بها.
وكانت الرسائل مكدسة مثل جبل على الصينية. عدد هائل من الدعوات التي تدعو الأمير الثالث إلى التجمعات الاجتماعية كانت بانتظاره.
انحنى مُحرّك الدمى برأسه بأدب نحوه.
“الأمير ليونارد.”
“حسنًا، ليو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”
وصُدمت للحظة بما رأيته يتكشف أمام عينيّ.
“قلت لك أن تناديني ليو. هذه زيارة غير رسمية، يا رومان.”
ربت ليونارد على كتف رومان بابتسامة عريضة، ثم استدار ولوّح له مودعًا.
“حسنًا، ليو.”
الخارج كان صغيرًا، ولكن الداخل كان أضيق كذلك. لم يكن هناك من الأثاث سوى خمس طاولات خشبية خشنة تقف أمام جدار خشبي عارٍ من الزينة.
ولم يبقَ على المسرح المرتجل سوى لوح خشبي مهترئ وستارة سُحبت للأسفل
اقترب ليونارد بخطى واسعة، ووضع ذراعه براحة على كتف مُحرّك الدمى الصغير.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة، اسمع يا رومان. مضت أيام منذ قدومي إلى العاصمة وطلبي لقاءً غير رسمي، وهؤلاء الأوغاد اللعناء لم يُبدوا أي رد حتى الآن.”
يمكنه فقط أن يخمّن أن صوت محرك الدمى هو ما يسبب ذلك، لكنه لا يملك وسيلة للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعب مع الأطفال ؟
***
“أهكذا الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكنه فقط أن يخمّن أن صوت محرك الدمى هو ما يسبب ذلك، لكنه لا يملك وسيلة للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يدرك الأمر، كان الأطفال قد أمسكوا بأيدي بعضهم البعض وبدؤوا يذرفون الدموع.
“ألا يُثير هذا غضبك؟ كنت أحاول التواصل معهم منذ شهور لأحصل على بعض الادلة ، لكنه تجاهل كل محاولاتي.”
تمتم ليونارد وهو يحدّق في الفراغ بتعبير ساخط على وجهه.
قال ليونارد بتعبير جاد، وقد أسند ذقنه إلى ذراعه المسترخية على كتف رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، التوأمان كانا يتناولان الوجبات الخفيفة في العربة كلما غاب سونغجين ورفاقه. وكان ذلك أكثر إزعاجًا.
وفوق ذلك، حين ذُكر اسم الإمبراطور ، تذكّر كلماته الأخيرة قبل أن يذهب للصلاة
“إن كان الأمر بهذا القدر من الأهمية، فلم يفعل ذلك لي ؟ انا شخص عظيم، و عال المكانة.”
عقد رومان ذراعيه، وبدأ يدفع بكتفيه للخلف وقد أثقلتهما ذراع الأمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصلنا إلى قصر اللؤلؤ ، كان الظلام قد خيّم تمامًا.
استسلم سونغجين بهدوء، وترك التوأمين يقودانه إلى العربة.
بالطبع، لم يكن ليونارد يعلم أن هذا الرجل لم يكن راضيًا عنه منذ البداية — لكونه الأحمق الذي اهتمت به ابنته.
وفي البعيد، كانت عربة صغيرة تبتعد عن الساحة، بينما كانت الشوارع تخلو تدريجيًا مع حلول الغروب.
حاول أن يقترب من محرك الدمى الذي كان ينظف الخشبة.
لكن… ألم تكونا أنتما من أحضراني إلى هنا؟
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن، بعد أن سقط تمامًا من شرف الإمبراطور… لأجل أمور لم يقترفها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يحاول تهدئة قلبه الذي ينبض بعنف،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل مفاجئ، كان هذا المتجر المتواضع مزدحمًا بالزبائن، كل واحد منهم يحمل كأسًا خشبيًا كبيرًا، ويضحك أو يتحدث بحماسة عن أمر مثير.
“طلبك للقاء، على الأرجح لن يُقبَل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، انتشر صوت طقطقة في رأس سونغجين.
أجاب رومان بهدوء. كان صوته ذكوريًا رقيقًا، عاديًا، دون ذلك الصدى الغريب الذي يستخدمه في عروض الدمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك ليونارد من صميم قلبه حين لاحظ ملامح النعاس على وجه رومان تحت القناع.
لعب مع الأطفال ؟
“ما امره بحق الجحيم! ولماذا؟”
وفي البعيد، كانت عربة صغيرة تبتعد عن الساحة، بينما كانت الشوارع تخلو تدريجيًا مع حلول الغروب.
“ليس الأمر أنه لن يُقبل، بل أعتقد أننا لا نستطيع لقائه ، يا ليو. فمنذ البارحة، بدأت الحماية التي تحرس ديلكروس تضعف بشكل ملحوظ. لعل حارس ديلكروس قد غادر العاصمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، احذر! بما أنه غادر الان ، فقد بدأت الذبابات تحوم حولك كما لو كانت بانتظارك !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول سونغجين أن يتابع السير دون أن يُعر اهتمامًا لكلامهما
إذن، أصبح بالإمكان تنفيذ مثل هذه الخدع أمام القصر مباشرة.
“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا هنا، موريس.”
انحنى مُحرّك الدمى برأسه بأدب نحوه.
لكن رومان لم يجد فائدة في التصريح بذلك علنًا.
“كنت أتساءل أين اختفيت في هذا الوقت… وما الذي تفعله مع الأطفال؟”
الأرض كانت مظلمة، وقد حل الظلام في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ليونارد بتعبير جاد، وقد أسند ذقنه إلى ذراعه المسترخية على كتف رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا يُثير هذا غضبك؟ كنت أحاول التواصل معهم منذ شهور لأحصل على بعض الادلة ، لكنه تجاهل كل محاولاتي.”
أما رومان، الذي ظل يحدّق بصمت في ظهر الأمير المغادر، فقد تمتم فجأة لنفسه:
“لم يتبقَ سوى سبيل واحد الآن. إنه الوسامة.”
[حزن ملك الأحلام حزنًا عميقًا على وفاة ملك النار ،فبالرغم من أنهما أصبحا خصمين، فقد كانا يومًا رفيقين في معركة واحدة ضد عدو مشترك. ، لذا قرر أن ينعى موته البائس على يد المحارب الشرير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا؟”
* * *
ويصعب تمييز إن كان رجلاً أم امرأة.
قال ليونارد بتعبير جاد، وقد أسند ذقنه إلى ذراعه المسترخية على كتف رومان.
…إلى من تتحدث؟
عينا التوأمين، اللتان اعتاد رؤيتهما هادئتين، بدتا الآن جادتين بشكل غير مألوف.
وفي اللحظة التي بدأ فيها الشك يتسلل إليّ أنه يعرف من أكون، مسح الرجل العجوز تاجه الخالي مرتين وقال:
ضحك ليونارد من صميم قلبه حين لاحظ ملامح النعاس على وجه رومان تحت القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طلبك للقاء، على الأرجح لن يُقبَل.”
“ألا تعرف؟ في ذلك القصر، ثمة وردة جميلة لم تتفتح بعد. ويُقال إن الامبراطور يحب ابنته حدّ الجنون، أليس كذلك؟”
كان يضع رقعة سوداء على عينه اليمنى، وبالنظر إلى الندبة الطويلة التي تبرز من تحت الرقعة، يبدو أنها كانت ضربة سكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولًا… فلندخل، سيدي ماسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت واثق بنفسك أكثر مما ينبغي.”
عقد رومان ذراعيه، وبدأ يدفع بكتفيه للخلف وقد أثقلتهما ذراع الأمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان عليك أن ترى نظرة الأميرة إليّ في حفلة عيد الميلاد العام الماضي… ، كانت نظرة فتاة مسكينة وقعت في الحب للمرة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند إعلان الأمير ذلك بفخر، ازداد عمق النظرة خلف قناع رومان.
جسده نحيل ويرتدي رداءً طويلًا واسع الأكمام،
ليونارد أشبه بشبح حين يتعلق الأمر بالنساء. وإن كان ما يقوله صحيحًا، فقد تسير الأمور بسهولة أكبر من المتوقع.
طريقة بسيطة للضغط بفعالية على أكثر أناس ديلكروس إزعاجًا، وتقييد أيدي الإمبراطور المقدّس.
الأرض كانت مظلمة، وقد حل الظلام في كل مكان.
“لا ينبغي لك أن تقابل الراوي الآن، موريس.”
“لذا، يا رومان . يجب أن تتوقف عن القيام بأمور عديمة الفائدة مثل اللعب مع الأطفال، وتركّز على ان تجد طريقة لنا للتواصل مع الأميرة.”
سرعان ما أدارت الرؤوس مرة أخرى، وراحوا يضحكون أو يصرخون.
شعر سونغجين بدوار خفيف مع الصدمة الصغيرة التي ترددت من جديد.
[وداعًا إلى الأبد، يا آلفاهاس، يا سيد النار.]
لعب مع الأطفال ؟
انحنى مُحرّك الدمى برأسه بأدب نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هيرنا وقاديس أسرعا إليه، وتعلّقا بذراعيه بكل ثقلهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربت ليونارد على كتف رومان بابتسامة عريضة، ثم استدار ولوّح له مودعًا.
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
ويصعب تمييز إن كان رجلاً أم امرأة.
“أعطني بعضًا هنا أيضًا!”
“ساتجه إلى حانة قريبة. وبما أن طلبي للقاء لن يُقبل على أي حال، فيبدو أنه ينوي الاستراحة من الحفلات حتى عيد ميلاده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[وداعًا إلى الأبد، يا آلفاهاس، يا سيد النار.]
أما رومان، الذي ظل يحدّق بصمت في ظهر الأمير المغادر، فقد تمتم فجأة لنفسه:
“ملك الأحلام الشيطاني الذي لا يمكننا أن نتحدث عنه لم يستطع أن يقضي عليه لا المحارب ولا ملك الشياطين . و الطريقة الوحيدة المتاحة له كانت هذه الأمور عديمة النفع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ملك الأحلام الشيطاني الذي لا يمكننا أن نتحدث عنه لم يستطع أن يقضي عليه لا المحارب ولا ملك الشياطين . و الطريقة الوحيدة المتاحة له كانت هذه الأمور عديمة النفع.”
هيرنا وقاديس لم يتبعوا الأطفال في الهتاف أو ترديد الشعارات.
صوت لم يسمعه أحد، تردّد مجوّفًا في الساحة الخالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك من يهتم به، سوى نظرات عابرة من المارة المشغولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“نخبك .”
ولم يبقَ على المسرح المرتجل سوى لوح خشبي مهترئ وستارة سُحبت للأسفل
جسده نحيل ويرتدي رداءً طويلًا واسع الأكمام،
لوّحا لسونغجين وماسين بمودة، واللذان كانت تعلو وجهيهما علامات الحيرة، ثم أغلقا باب العربة بعنف.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
“لقد قضيت وقتًا رائعًا. أنت رائع، موريس.”
وكانت هناك ابتسامة واثقة على ذقنه القوي، ابتسامة يبدو أنه وُلد بها.
الأرض كانت مظلمة، وقد حل الظلام في كل مكان.
وشعره الفضي الطويل معقود ويتدلّى حتى ما دون خصره.
من هم أولئك الذين كانوا يتقاتلون حتى الموت؟
سونغجين، الذي قضى فترة بعد الظهر وهو يُسحب هنا وهناك دون أن يعرف ما الذي يجري، بات يواجه الآن وجهته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برج القردة للمراقبة. حانة صغيرة يرتادها العديد من الزبائن الدائمين من الحرس.
“اسمي بريمان. شكرًا على تحيتك. سأرد لك الجميل قريبًا.”
من هم أولئك الذين كانوا يتقاتلون حتى الموت؟
“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا هنا، موريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طلبك للقاء، على الأرجح لن يُقبَل.”
“فقط ألقِ التحية على المالك وامضِ، موريس.”
“إذًا، تصبح على خير، موريس.”
كان من المستحيل ألا يشعر أن الظاهرة الغريبة التي مرّ بها، وقصة الدمى، لهما علاقة ما بملك الشياطين في جهنم.
هيرنا وقاديس، اللذان أوصلاه إلى ساحة النافورة، لم ينزلا من العربة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّحا لسونغجين وماسين بمودة، واللذان كانت تعلو وجهيهما علامات الحيرة، ثم أغلقا باب العربة بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولًا… فلندخل، سيدي ماسين؟”
عندما دخل سونغجين ورفاقه المدخل، نظر إليهم السكارى نظرة سريعة، لكنهم لم يتعرفوا عليهم، ولم يبدُ أنهم يهتمون بهم كثيرًا.
“…نعم، جلالتك. لم أعد أفهم شيئًا بعد الآن.”
قرر الاثنان أن يمضيا قدمًا قدر استطاعتهما.
من هم أولئك الذين كانوا يتقاتلون حتى الموت؟
سارا بخطى واهنة نحو الباب الخشبي الصغير للحانة. ومن خلف الباب، كان يمكن سماع ضجيج الزبائن السكارى بالفعل.
قال ليونارد بتعبير جاد، وقد أسند ذقنه إلى ذراعه المسترخية على كتف رومان.
صرير. عندما فُتح الباب الخشبي المهترئ، اندفع الهواء الساخن من الداخل مصحوبًا برائحة الخمر النفاذة.
الخارج كان صغيرًا، ولكن الداخل كان أضيق كذلك. لم يكن هناك من الأثاث سوى خمس طاولات خشبية خشنة تقف أمام جدار خشبي عارٍ من الزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل مفاجئ، كان هذا المتجر المتواضع مزدحمًا بالزبائن، كل واحد منهم يحمل كأسًا خشبيًا كبيرًا، ويضحك أو يتحدث بحماسة عن أمر مثير.
‘سمعت أن أسعار الخمر في هذا المكان رخيصة للغاية. بالطبع، لا يُقدّمون سوى البيرة السوداء السيئة.’
لعب مع الأطفال ؟
عندما دخل سونغجين ورفاقه المدخل، نظر إليهم السكارى نظرة سريعة، لكنهم لم يتعرفوا عليهم، ولم يبدُ أنهم يهتمون بهم كثيرًا.
“كان عليك أن ترى نظرة الأميرة إليّ في حفلة عيد الميلاد العام الماضي… ، كانت نظرة فتاة مسكينة وقعت في الحب للمرة الأولى.”
سرعان ما أدارت الرؤوس مرة أخرى، وراحوا يضحكون أو يصرخون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ززز –
ماسين أيضًا لم يكن لديه القلب ليأمر المالك بخدمته في هذا الجو، لذا التزم الصمت وتبع سونغجين عن قرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صاحب المتجر رجلاً مسنًا، ذا بنية قوية، يرتدي سترة جلدية قديمة ومئزرًا، وكان رأسه المستدير واللامع يلفت الانتباه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ شوهد شخص واحد فقط يجمع الدمى ويُنزل الستارة،
كان يضع رقعة سوداء على عينه اليمنى، وبالنظر إلى الندبة الطويلة التي تبرز من تحت الرقعة، يبدو أنها كانت ضربة سكين.
“ما زلت صغيرًا لتشارك الشراب. لكنك تأخرت قليلًا في تبادل التحية.”
انتظر حتى اقترب سونغجين، ثم بصق غليونه الخشبي السميك وسأل بصوت خشن:
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذ شوهد شخص واحد فقط يجمع الدمى ويُنزل الستارة،
“جئت فقط لأُلقي التحية.”
ثيابه، التي لم يُغلق منها سوى زر واحد، كانت أنيقة وفاخرة،
أجاب سونغجين بأدب. لماذا استخدم كلمات الاحترام مع هذا العجوز تلقائيًا؟
***
“هممم…….”
مضغ العجوز غليونه، وراح يتفحص سونغجين بعناية.
ربت ليونارد على كتف رومان بابتسامة عريضة، ثم استدار ولوّح له مودعًا.
وفي اللحظة التي بدأ فيها الشك يتسلل إليّ أنه يعرف من أكون، مسح الرجل العجوز تاجه الخالي مرتين وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، جلالتك. لم أعد أفهم شيئًا بعد الآن.”
“ما زلت صغيرًا لتشارك الشراب. لكنك تأخرت قليلًا في تبادل التحية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…….”
“، يا سيد النار آلفاهاس!”
بل تمسّكا بذراعي سونغجين وكأنهما يسندانه، ورفعا أعينهما التي يملؤها القلق الخافت نحوه
“اسمي بريمان. شكرًا على تحيتك. سأرد لك الجميل قريبًا.”
“قلت لك أن تناديني ليو. هذه زيارة غير رسمية، يا رومان.”
ما هذا؟ اليست هذه طريقة غريبة للرد على زبون ؟
‘سمعت أن أسعار الخمر في هذا المكان رخيصة للغاية. بالطبع، لا يُقدّمون سوى البيرة السوداء السيئة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه أمر هائل لدرجة يصعب معها تصديق أن كل شخص في العاصمة كتب له رسالة.
بينما كان سونغجين يفكر بقلق ، أصدر بريمان أمرًا بخدمة الزبائن .
” تدرب فقط ولا تفتعل المشاكل .”
“نخبك .”
تبادل سونغجين ماسين النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، كأس آخر لكل واحد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل تمسّكا بذراعي سونغجين وكأنهما يسندانه، ورفعا أعينهما التي يملؤها القلق الخافت نحوه
“أعطني بعضًا هنا أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، بدأت الطلبات تنهال. أردت أن أطرح المزيد من الأسئلة، لكن الجو لم يكن مناسبًا للوقوف هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، ليو.”
استدرت وخرجت من الباب، ولكن قبل أن أغلق الباب الخشبي، صاح بريمان نحونا.
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
“على أي حال، احذر! بما أنه غادر الان ، فقد بدأت الذبابات تحوم حولك كما لو كانت بانتظارك !”
“لم يتبقَ سوى سبيل واحد الآن. إنه الوسامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ارقد بسلام، يا آلفاهاس الناري.]
نظر سونغجين إلى الوراء، لكن صاحب المكان كان قد أدار ظهره بالفعل ووقف هناك يملأ كأسًا جديدًا من البيرة.
كان سونغجين شبه فاقد للوعي. لقد حدث الكثير خلال نصف يوم فقط، وتدهورت حالته بسرعة بعد مشاهدته لمسرحية الدمى.
عندما وصلنا إلى قصر اللؤلؤ ، كان الظلام قد خيّم تمامًا.
عقد رومان ذراعيه، وبدأ يدفع بكتفيه للخلف وقد أثقلتهما ذراع الأمير.
كان سونغجين شبه فاقد للوعي. لقد حدث الكثير خلال نصف يوم فقط، وتدهورت حالته بسرعة بعد مشاهدته لمسرحية الدمى.
“كنت أتساءل أين اختفيت في هذا الوقت… وما الذي تفعله مع الأطفال؟”
أولًا، كنت جائعًا حقًا. بينما كنت مستلقيًا في المقعد أشعر بالضعف، جاء إليّ هيرنا وقاديس وتحدثا إليّ بنبرة وكأنهما يشعران بالأسف.
وصُدمت للحظة بما رأيته يتكشف أمام عينيّ.
“لقد عملت بجد طوال اليوم، موريس.”
“لقد قضيت وقتًا رائعًا. أنت رائع، موريس.”
انحنى مُحرّك الدمى برأسه بأدب نحوه.
بالطبع، التوأمان كانا يتناولان الوجبات الخفيفة في العربة كلما غاب سونغجين ورفاقه. وكان ذلك أكثر إزعاجًا.
“ألا يُثير هذا غضبك؟ كنت أحاول التواصل معهم منذ شهور لأحصل على بعض الادلة ، لكنه تجاهل كل محاولاتي.”
“إذًا، تصبح على خير، موريس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحلامًا سعيدة، موريس.”
لوّح سونغجين بيده للتوأم اللذين جاءا لتوديعه بوجوه مشرقة، وراح يترنح داخل ردهة القصر، يسحب قدميه المتثاقلتين.
“ما امره بحق الجحيم! ولماذا؟”
وصُدمت للحظة بما رأيته يتكشف أمام عينيّ.
ردهة قصر اللؤلؤ كانت مليئة بصناديق الهدايا التي لا تُعد ولا تُحصى، بأحجام مختلفة، وعدد من الخدم يحملونها.
على جانب من الردهة، كانت القطع الفنية والتحف مكدسة بلا ترتيب، وعبوات الزهور التي لم تجد لها مكانًا كانت متناثرة هنا وهناك على الدرج.
سونغجين، الذي قضى فترة بعد الظهر وهو يُسحب هنا وهناك دون أن يعرف ما الذي يجري، بات يواجه الآن وجهته الأخيرة.
وكانت الرسائل مكدسة مثل جبل على الصينية. عدد هائل من الدعوات التي تدعو الأمير الثالث إلى التجمعات الاجتماعية كانت بانتظاره.
إنه أمر هائل لدرجة يصعب معها تصديق أن كل شخص في العاصمة كتب له رسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عملت بجد طوال اليوم، موريس.”
يوم واحد فقط.
كل هذا حدث بعد يوم واحد فقط من دخول الإمبراطور للصلاة مغلقة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
