محاكمة المايسترو [2]
الفصل 88: محاكمة المايسترو [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما… توقعت. أنت خائف…”
“…..”
“آه…؟”
ساد الصمت التام في المسرح.
عقدة باردة التوت في معدتي، تشتد مع كل نبضة قلب بينما أحدق في المايسترو البعيد.
عقدة باردة التوت في معدتي، تشتد مع كل نبضة قلب بينما أحدق في المايسترو البعيد.
“تعلّم هذا جيدًا، وعندما يحين الوقت، أتوقع منك أن تعزف هذه القطعة بإتقان. إن فشلت في إبهاري، فحينها…”
إذاً…؟
الوصف: وافق المايسترو على شروط مقامرتك. بعد ثلاثة أشهر من الآن، سيلتقي بك. إن فشلت في إثبات خطئه، فستتحول إلى جزء دائم من جمهور المسرح. أما إن نجحت، فسيوافق المايسترو على خدمتك.
ما قراره؟
[مهمة جديدة تم تفعيلها!]
هل انطلت عليه؟ أرجوك، اقبل…
[مهمة جديدة تم تفعيلها!]
حاولت جهدي أن أظل متماسكًا، لكن التوتر كان ملموسًا. بالكاد استطعت التحكم بأنفاسي، حتى أنني وجدت صعوبة في بلع ريقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد.”
كان الأمر كما لو أن… كل ثانية صغيرة امتدت لدهر.
أمسكتها، ونظرت إليها لأكتشف أنها نوتة موسيقية.
لم أستطع سوى التعلق في الفراغ بينما عينا المايسترو المخيطتان تحدقان بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعلم جيدًا… أنني هاوٍ. من غير المنطقي أن تتوقع مني أن أعزف شيئًا بإتقان دون تدريب.. ولهذا السبب أطلب منك وقتًا. هل تخاف فعلًا من أن أثبت أنك على خطأ؟ ما الذي سيكلفك أن توافق؟”
ثم—
▶ [نعم] ▷ [لا]
خفّت القبضة عن عنقي، وسقطتُ على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعني المايسترو، وصوته مبحوح.
دبدبة!
كان الأمر كما لو أن… كل ثانية صغيرة امتدت لدهر.
“حسنًا.”
“وماذا عني؟ على ماذا أحصل إن فزت؟”
همس صوت المايسترو الهش في الهواء.
أمال المايسترو رأسه.
“…سأمنحك فرصة.”
لم يقتلني بعد.
تحرك المايسترو جانبًا وأشار نحو البيانو الواقف في مركز المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ المايسترو بدهشة من اقتراحي.
“أرِني مقطوعتك المثالية.”
“لم أقصد الآن. أعني—أوخ!!”
عاد الصمت من جديد، بينما ظلت الرؤوس تحدق نحوي.
إذاً…؟
شعرت وكأن آلاف العيون تحدق بي، تجعل جلدي يقشعر. وباهتزاز شفتي الخفيف، هززت رأسي.
بعد ثلاثة أشهر من الآن، عليّ أن أعزف مقطوعة يراها جديرة بما يكفي لأثبت له أنني لا أحتاج مساعدته لأبلغ الكمال.
“أنت… تسيء الفهم.”
تراخت القبضة عن عنقي، وسقطت مجددًا على المقعد، وصوت سعالي يملأ المكان.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
“لم أقصد الآن. أعني—أوخ!!”
امتدت يد إلى عنقي مجددًا، أسرع من ذي قبل، وقبضتها كانت محكمة لدرجة أنني كدت أفقد الوعي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحو الأشكال عديمة الوجوه من حولي، وكدت أصرخ. تخيّلي لنفسي كأحدهم كاد أن يدفعني للجنون.
“لا تلعب معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار صوته أكثر هشاشة كلما تكلم، ورؤيتي تدور بينما أقاتل لأبقى واعيًا.
طَررررررخ! طَررررررخ!
كان الأمر كما لو أن… كل ثانية صغيرة امتدت لدهر.
اهتزت الغرفة كلها بعنف. الكراسي تهتز، والستائر تتمايل، والآلات تصطدم ببعضها البعض. وفي قلب كل ذلك، تسلل صوت المايسترو في الهواء، سامًا… مُشبعًا المكان بحضور ملموس وشرير.
“إذاً…؟”
“هل أقتلك الآن وحسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قراره؟
ضغطت اليد التي تقبض على عنقي أكثر على جلدي، كما لو أنها تقبض على قصبتي الهوائية.
’نعم… أعلم أنك تأثرت. أعلم أنك تهتم. فالتقط الطُعم.’
“الأمر سهل بالنسبة لي.. أنت ضعيف. لا شيء سوى آفة واهنة يمكنني القضاء عليها بأبسط حركة.”
“ثلاثة أشهر هي الحد الأقصى. إما أن تقبل، أو ترحل.”
صار صوته أكثر هشاشة كلما تكلم، ورؤيتي تدور بينما أقاتل لأبقى واعيًا.
▶ [نعم] ▷ [لا]
“مهما يكن ما تحاول فعله، فأنا لا… أرغب في اللعب.”
ذلك…
هكذا قال، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’التقط الطُعم!!!!’
لم يقتلني بعد.
“ثلاثة أشهر هي الحد الأقصى. إما أن تقبل، أو ترحل.”
من الواضح جدًا أن سِمته ‘المثالية’ هي ما تمنعه من فعل ذلك.
تمتمت.
كنت أعلم.
أمال المايسترو رأسه.
كنت أعلم، في أعماقي، أن المايسترو لن يقتلني.
لم أستطع سوى التعلق في الفراغ بينما عينا المايسترو المخيطتان تحدقان بي.
ليس قبل أن يعزف مقطوعته.
▶ [نعم] ▷ [لا]
هكذا يكون المثاليون.
كان الأمر كما لو أن… كل ثانية صغيرة امتدت لدهر.
وسرعان ما…
تمتمت.
“كح! كح—!”
كنت أسمع كل ذلك وسط الصمت.
تراخت القبضة عن عنقي، وسقطت مجددًا على المقعد، وصوت سعالي يملأ المكان.
ساد الصمت التام في المسرح.
“هوووووررر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما… توقعت. أنت خائف…”
ألهث بشدة ألتقط أنفاسي، ومددت يدي نحو حلقي بينما أحدّق في المايسترو، الذي بدأ يتحرك نحو المنصة.
ساد الصمت على المايسترو لوهلة قصيرة قبل أن يسأل، “إذاً…؟ ماذا تريد؟”
“ابقَ هناك واستمع إلى أدائي. إن حاولت مجرد—”
“ابقَ هناك واستمع إلى أدائي. إن حاولت مجرد—”
“كما… توقعت. أنت خائف…”
لكن في اللحظة التي هممت فيها بالكلام، توقفت.
“…..”
“ثلاثة أشهر.”
صمت.
“مهما يكن ما تحاول فعله، فأنا لا… أرغب في اللعب.”
كل شيء غرق في الصمت.
ضغطت اليد التي تقبض على عنقي أكثر على جلدي، كما لو أنها تقبض على قصبتي الهوائية.
لكن رغم الصمت، بدا كل شيء صاخبًا.
دبدبة!
كل الأصوات الصغيرة تضخمت في أذني. من صرير المقاعد، وتمايل الستائر برفق، وصوت قلبي ذاته.
عاد الصمت من جديد، بينما ظلت الرؤوس تحدق نحوي.
كنت أسمع كل ذلك وسط الصمت.
هكذا يكون المثاليون.
…وكان يبدو صاخبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قراره؟
“أنت خائف… من أن أثبت أنك مخطئ.”
“مهما يكن ما تحاول فعله، فأنا لا… أرغب في اللعب.”
“…..”
همس صوت المايسترو الهش في الهواء.
“أنت تعلم جيدًا… أنني هاوٍ. من غير المنطقي أن تتوقع مني أن أعزف شيئًا بإتقان دون تدريب.. ولهذا السبب أطلب منك وقتًا. هل تخاف فعلًا من أن أثبت أنك على خطأ؟ ما الذي سيكلفك أن توافق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’التقط الطُعم!!!!’
استغليت صمت المايسترو لأضغط على الأوتار الصحيحة كلها.
“لا تلعب معي.”
وأنا أراقبه عن كثب، كنت أقيّم ردود فعله. من صمته إلى الارتجاف الطفيف في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نحو الأشكال عديمة الوجوه من حولي، وكدت أصرخ. تخيّلي لنفسي كأحدهم كاد أن يدفعني للجنون.
’نعم… أعلم أنك تأثرت. أعلم أنك تهتم. فالتقط الطُعم.’
“إذاً…؟”
هزّ المايسترو رأسه، ثم استدار نحوي ببطء مجددًا.
امتدت يد إلى عنقي مجددًا، أسرع من ذي قبل، وقبضتها كانت محكمة لدرجة أنني كدت أفقد الوعي في الحال.
’التقط الطُعم!!!!’
حاولت جهدي أن أظل متماسكًا، لكن التوتر كان ملموسًا. بالكاد استطعت التحكم بأنفاسي، حتى أنني وجدت صعوبة في بلع ريقي.
“أنت… أيها البشري، ماكر. لا تظن أنني لا أرى نواياك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ المايسترو بدهشة من اقتراحي.
عند سماعي كلماته، شعرت بالتوتر.
لذا، لم يكن أمامي سوى قبول شروطه.
رغم أن عينيه كانت مخيطة بخشونة، إلا أن نظراته إليّ جعلتني أشعر وكأنه يخترق عقلي.
دبدبة!
ومع ذلك…
ببطء، التوى فم المايسترو إلى ابتسامة مشوهة، وانسدلت حواف شفتيه الممزقة قليلًا بينما انحدر نظره نحو الأشكال عديمة الوجوه من حوله.
كان عيبه يمنعه من أن يفعل شيئًا حيال ذلك.
تحرك المايسترو نحو البيانو واستخرج ورقة قبل أن يُلقي بها نحوي.
“نصف سنة.”
الحد الزمني: 3 أشهر.
تمتمت.
هذا لا يكفي!
“أعطني نصف سنة وسأ—”
“الأمر سهل بالنسبة لي.. أنت ضعيف. لا شيء سوى آفة واهنة يمكنني القضاء عليها بأبسط حركة.”
“ثلاثة أشهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
قاطعني المايسترو، وصوته مبحوح.
“…..”
“سأمنحك ثلاثة أشهر.”
الفصل 88: محاكمة المايسترو [2]
“هذا ليس وقتًا كافيًا. أعطني على الأقل شهرًا آخر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إليّ المايسترو، تمكّنت بصعوبة من إخراج بضع كلمات.
“ثلاثة أشهر هي الحد الأقصى. إما أن تقبل، أو ترحل.”
دينغ!
فتحت فمي للاعتراض. ثلاثة أشهر؟ رغم أن هدفي منذ البداية كان كسب المزيد من الوقت، إلا أن ثلاثة أشهر لم تكن كافية لأجد طريقة للتعامل مع المايسترو.
فتح المايسترو فمه، لكنه سرعان ما ابتسم بمكر.
كنت بحاجة إلى المزيد من الوقت.
تمتمت.
هذا لا يكفي!
لم يقتلني بعد.
لكن في اللحظة التي هممت فيها بالكلام، توقفت.
اهتزت الغرفة كلها بعنف. الكراسي تهتز، والستائر تتمايل، والآلات تصطدم ببعضها البعض. وفي قلب كل ذلك، تسلل صوت المايسترو في الهواء، سامًا… مُشبعًا المكان بحضور ملموس وشرير.
وقف كل شعر في جسدي في تلك اللحظة حين اقتربت الأشكال عديمة الوجوه من حولي.
’نعم… أعلم أنك تأثرت. أعلم أنك تهتم. فالتقط الطُعم.’
ومن خلال شعوري بنظراتهم، أدركت…
دينغ!
هذا حقًا هو حد المايسترو.
“ثلاثة أشهر.”
لا مجال للتفاوض. المضي في التفاوض أكثر من ذلك يعني…
لم يقتلني بعد.
الموت.
[حظًا سعيدًا!]
“حسنًا.”
“سأقبل.”
لذا، لم يكن أمامي سوى قبول شروطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قراره؟
“هذا جيد.”
هكذا يكون المثاليون.
تحرك المايسترو نحو البيانو واستخرج ورقة قبل أن يُلقي بها نحوي.
لا مجال للتفاوض. المضي في التفاوض أكثر من ذلك يعني…
أمسكتها، ونظرت إليها لأكتشف أنها نوتة موسيقية.
حاولت جهدي أن أظل متماسكًا، لكن التوتر كان ملموسًا. بالكاد استطعت التحكم بأنفاسي، حتى أنني وجدت صعوبة في بلع ريقي.
“تعلّم هذا جيدًا، وعندما يحين الوقت، أتوقع منك أن تعزف هذه القطعة بإتقان. إن فشلت في إبهاري، فحينها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما… توقعت. أنت خائف…”
ببطء، التوى فم المايسترو إلى ابتسامة مشوهة، وانسدلت حواف شفتيه الممزقة قليلًا بينما انحدر نظره نحو الأشكال عديمة الوجوه من حوله.
فتح المايسترو فمه، لكنه سرعان ما ابتسم بمكر.
“ستُصبح جزءًا دائمًا من جمهوري.”
ساد الصمت على المايسترو لوهلة قصيرة قبل أن يسأل، “إذاً…؟ ماذا تريد؟”
“…..!”
“حسنًا.”
تجمدت أفكاري حين سمعت شرطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتردد حتى، وضغطت على [نعم].
أُصبح جزءًا دائمًا من جمهوره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا حقًا هو حد المايسترو.
ذلك…
“أرِني مقطوعتك المثالية.”
نظرت نحو الأشكال عديمة الوجوه من حولي، وكدت أصرخ. تخيّلي لنفسي كأحدهم كاد أن يدفعني للجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إليّ المايسترو، تمكّنت بصعوبة من إخراج بضع كلمات.
أي جحيمٍ هذا؟
“أنا؟”
لكن، لم يعد بإمكاني التراجع.
استغليت صمت المايسترو لأضغط على الأوتار الصحيحة كلها.
لقد حُسم القرار.
استغليت صمت المايسترو لأضغط على الأوتار الصحيحة كلها.
“إذاً…؟”
رغم أن عينيه كانت مخيطة بخشونة، إلا أن نظراته إليّ جعلتني أشعر وكأنه يخترق عقلي.
وعندما نظر إليّ المايسترو، تمكّنت بصعوبة من إخراج بضع كلمات.
“إن كان تحولي إلى جزء دائم من جمهورك هو عقابي عند الخسارة، فلتكن المكافأة على قدر الخطر. نعم، أريدك أنت.”
“وماذا عني؟ على ماذا أحصل إن فزت؟”
رغم أن عينيه كانت مخيطة بخشونة، إلا أن نظراته إليّ جعلتني أشعر وكأنه يخترق عقلي.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا حقًا هو حد المايسترو.
أمال المايسترو رأسه.
هزّ المايسترو رأسه، ثم استدار نحوي ببطء مجددًا.
“تحصل على الحياة. أيوجد مكافأة أعظم لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إليّ المايسترو، تمكّنت بصعوبة من إخراج بضع كلمات.
“هذا لا يكفي… ليست مقامرة عادلة، أليس كذلك؟”
الوصف: وافق المايسترو على شروط مقامرتك. بعد ثلاثة أشهر من الآن، سيلتقي بك. إن فشلت في إثبات خطئه، فستتحول إلى جزء دائم من جمهور المسرح. أما إن نجحت، فسيوافق المايسترو على خدمتك.
“…..”
فتحت فمي للاعتراض. ثلاثة أشهر؟ رغم أن هدفي منذ البداية كان كسب المزيد من الوقت، إلا أن ثلاثة أشهر لم تكن كافية لأجد طريقة للتعامل مع المايسترو.
ساد الصمت على المايسترو لوهلة قصيرة قبل أن يسأل، “إذاً…؟ ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • الصعوبة: غير متوفرة • (ذو رتبة)المكافأة: شذوذ مصنف <A> — المايسترو • الهدف: أثبت خطأ المايسترو • الموقع: غير متوفر • الفشل: سيتحوّل المستخدم إلى عضو دائم في المسرح
لم أجب، بل مددت يدي للأمام وأشرت إليه مباشرة.
“سأقبل.”
“أنا؟”
“الأمر سهل بالنسبة لي.. أنت ضعيف. لا شيء سوى آفة واهنة يمكنني القضاء عليها بأبسط حركة.”
نظر إليّ المايسترو بدهشة من اقتراحي.
عاد الصمت من جديد، بينما ظلت الرؤوس تحدق نحوي.
لكنني اكتفيت بالإيماء.
لا مجال للتفاوض. المضي في التفاوض أكثر من ذلك يعني…
“إن كان تحولي إلى جزء دائم من جمهورك هو عقابي عند الخسارة، فلتكن المكافأة على قدر الخطر. نعم، أريدك أنت.”
“…..”
فتح المايسترو فمه، لكنه سرعان ما ابتسم بمكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُصبح جزءًا دائمًا من جمهوري.”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلق ضحك خافت من حنجرته، وكان واضحًا أنه مستمتع.
عاد الصمت من جديد، بينما ظلت الرؤوس تحدق نحوي.
“سأقبل.”
وهكذا، وُضعت المقامرة.
دينغ!
ساد الصمت التام في المسرح.
ظهر إشعارٌ بعد ذلك بلحظات.
كنت أعلم، في أعماقي، أن المايسترو لن يقتلني.
[مهمة جديدة تم تفعيلها!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَررررررخ! طَررررررخ!
• الصعوبة: غير متوفرة
• (ذو رتبة)المكافأة: شذوذ مصنف <A> — المايسترو
• الهدف: أثبت خطأ المايسترو
• الموقع: غير متوفر
• الفشل: سيتحوّل المستخدم إلى عضو دائم في المسرح
هكذا يكون المثاليون.
الوصف: وافق المايسترو على شروط مقامرتك. بعد ثلاثة أشهر من الآن، سيلتقي بك. إن فشلت في إثبات خطئه، فستتحول إلى جزء دائم من جمهور المسرح. أما إن نجحت، فسيوافق المايسترو على خدمتك.
فتحت فمي للاعتراض. ثلاثة أشهر؟ رغم أن هدفي منذ البداية كان كسب المزيد من الوقت، إلا أن ثلاثة أشهر لم تكن كافية لأجد طريقة للتعامل مع المايسترو.
الحد الزمني: 3 أشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح! كح—!”
[هل ستقبل المهمة؟]
“هذا ليس وقتًا كافيًا. أعطني على الأقل شهرًا آخر—”
▶ [نعم] ▷ [لا]
“هوووووررر…”
لم أتردد حتى، وضغطت على [نعم].
أمال المايسترو رأسه.
[تم قبول المهمة]
“وماذا عني؟ على ماذا أحصل إن فزت؟”
[حظًا سعيدًا!]
رغم أن عينيه كانت مخيطة بخشونة، إلا أن نظراته إليّ جعلتني أشعر وكأنه يخترق عقلي.
وهكذا، وُضعت المقامرة.
كنت أعلم، في أعماقي، أن المايسترو لن يقتلني.
بعد ثلاثة أشهر من الآن، عليّ أن أعزف مقطوعة يراها جديرة بما يكفي لأثبت له أنني لا أحتاج مساعدته لأبلغ الكمال.
عقدة باردة التوت في معدتي، تشتد مع كل نبضة قلب بينما أحدق في المايسترو البعيد.
وقف كل شعر في جسدي في تلك اللحظة حين اقتربت الأشكال عديمة الوجوه من حولي.
[هل ستقبل المهمة؟]
ظهر إشعارٌ بعد ذلك بلحظات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
