وانغ تنغ فاي
الفصل 10: وانغ تنغ فاي
بعد ابتلاعه لقمة من الدجاج، فتح الدهني فمه ليكشف عن مجموعة من الأسنان الطويلة التي تتلألأ في ضوء الشمس. عندما فحصهم، أصبح تعبير منغ هاو أكثر غرابة. كاد ألا يصدق ذلك. من الواضح أنه يمكن أن يشعر بأن الطاقة الروحية تتقلب داخل أسنان الدهني.
قرب نهاية شهر سبتمبر، ارتفعت درجة الحرارة كالمعتاد. رفضت الحرارة أن تتبدد، وبدلاً من ذلك نمت أكثر فأكثر. في أراضي السماء الجنوبية، بدأ الطقس عادةً في البرودة بحلول الشهر الحادي عشر تقريبًا من العام في المجال الجنوبي في ولاية تشاو. بحلول الشهر الأول من العام التالي، يمكن الشعور بقبضة الشتاء المتجمدة.
“لقد سرقت زوجتي والمانتو خاصتي. سأقطعك حتى الموت! سوف أعضك حتى الموت!” لم يفقد الدهني أي وزن. في الواقع، كان أكثر بدانةً قليلاً. بدا وكأنه كرة مستديرة.
ذات صباح عند الفجر، غادر منغ هاو الكهف الخالد، وعيناه مشرقة، مليئة بالأمل فيما يتعلق بالمستقبل.
مر الوقت، وسرعان ما كانت الشمس على وشك الغروب. تجاذب مينغ هاو والدهني محادثات كما اعتادوا في الأيام الخوالي. أخبر منغ هاو – الدهني بكل ما حدث في الطائفة الخارجية، باستثناء المرآة النحاسية بالطبع.
قال، وهو يأخذ نفسًا عميقًا: “قاعدة تدريبي هي مجرد شعرة بعيدًا عن ذروة المستوى الثالث لتكثيف التشي. ربما لا يمكن اعتباري قويًا في الطائفة الخارجية، لكن على الأقل لن ينتقدني أحد.” نظر بعيدًا في المسافة. رفع نسيم الجبل شعره لأعلى مع مروره، وفجأة بدا أنيقًا تمامًا.
كان تعبيره لطيفًا وغير مبالٍ، وكأن لا شيء يستحق أن يغيره. حتى لو انهارت الجبال أمامه، فإنه سيبقى هادئًا. كان الضباب الذي تحته يتأرجح ويتضارب.
كان في الأصل باحثًا متقلبًا، ولكنه دخل عالم الخالدين. عندما فكر في الأحداث التي وقعت في الأيام السابقة، بدت وكأنها غير واقعية.
مر الوقت، وسرعان ما كانت الشمس على وشك الغروب. تجاذب مينغ هاو والدهني محادثات كما اعتادوا في الأيام الخوالي. أخبر منغ هاو – الدهني بكل ما حدث في الطائفة الخارجية، باستثناء المرآة النحاسية بالطبع.
“إنه لأمر سيء للغاية أنه ليس لدي ما يكفي من حجارة الروح. وحبوب تكثيف الروح ليست قوية بما يكفي لتكون ذات فائدة…” تلاشت حماسته إلى خيبة أمل عندما فكر في أحجار الروح.
كان في الأصل باحثًا متقلبًا، ولكنه دخل عالم الخالدين. عندما فكر في الأحداث التي وقعت في الأيام السابقة، بدت وكأنها غير واقعية.
“الدهني، وانغ يوكاي، وهذا الشاب الآخر العنيد.” تمتم منغ هاو في نفسه. “جئنا الأربعة إلى طائفة الاعتماد معًا. أتساءل كيف هم الآن.” تحرك جسده إلى الأمام في ومضة. دورَ الطاقة الروحية في جسده، و توجه على الفور نحو الجبل الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرَ الدهني منذ حوالي شهرين، أتساءل عما إذا كان قد فقد أي وزن.” بالتفكير في الدهني، ابتسم منغ هاو. ثم ومضت عيناه وتوقف عن المشي.
ارتفعت الجبال الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية لطائفة الاعتماد بقوة في السماء، مغطاة بأجنحة منحوتة من اليشم. إذا نظرت إلى الجبال عن كثب، يمكنك أن ترى أشعة ضوء الفجر تتسرب فوق قممها، وتبدأ للتو في إلقاء الضوء على المناطق المحيطة.
بعد ذلك بقليل، أحاطت النار بالدجاجتين، وامتلأ الهواء برائحة عطرة. جلس منغ هاو والدهني معًا، تمامًا كما كان الحال عندما كانا خادمين. التهموا الدجاجتين.
التفت الغيوم البيضاء حول القمم، مخفيةً أجزاء من الجبال. لقد بدا حقًا وكأنه مكان للخالدين.
بعد ابتلاعه لقمة من الدجاج، فتح الدهني فمه ليكشف عن مجموعة من الأسنان الطويلة التي تتلألأ في ضوء الشمس. عندما فحصهم، أصبح تعبير منغ هاو أكثر غرابة. كاد ألا يصدق ذلك. من الواضح أنه يمكن أن يشعر بأن الطاقة الروحية تتقلب داخل أسنان الدهني.
إذا كنت ترغب في الانتقال من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، لكنك أردت الالتفاف على الطائفة الخارجية، فسيتعين عليك المرور على طول الشرق أو الجبل الغربي. سار منغ هاو على طول الطريق مرورا بالجبل الشرقي، وفي يده دجاجتان بريتان.
كان مترددًا في إيقاظه من عدمه، عندها ارتعش أنف الدهني فجأة وفرك عينيه. نظر إليه، وعيناه تلمعان، وبدا وكأنه على وشك أن يسيل لعابه.
“لم أرَ الدهني منذ حوالي شهرين، أتساءل عما إذا كان قد فقد أي وزن.” بالتفكير في الدهني، ابتسم منغ هاو. ثم ومضت عيناه وتوقف عن المشي.
“كيف حال تدريبك على التدريب؟” سأل. “هل استطعت أن تشعر بالطاقة الروحية؟”
لقد شعر بنسيم لطيف من الأمام، حمل معه ضبابًا خفيفًا. وسط الضباب سار شاب يرتدي رداء أبيض فاخر.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
من الواضح أنه كان مختلفًا عن تلاميذ الطائفة الخارجية الآخرين. كان ثوبه أبيض كالثلج وشعره الطويل ينساب على كتفيه. وسيم بشكل لا يصدق، جميل تقريبًا، أعطى إحساسًا بالكمال في كل شيء، جسديًا ومزاجيًا. كان الأمر كما لو أن السماء قد باركته، اختارته الطبيعة.
الفصل 10: وانغ تنغ فاي
كان تعبيره لطيفًا وغير مبالٍ، وكأن لا شيء يستحق أن يغيره. حتى لو انهارت الجبال أمامه، فإنه سيبقى هادئًا. كان الضباب الذي تحته يتأرجح ويتضارب.
كان على وشك أن يوجه تحية، ثم توقف وتراجع خطوة إلى الوراء.
وسار خلفه شابان، كانا أيضًا وسيمين، لكن عند مقارنته بالشاب ذي الرداء الأبيض بدا وكأنهما قمامة.
“نعم. عندما دخل الأخ الأكبر وانغ إلى الطائفة، كان مشهورًا بالفعل. حتى أنه أثار اهتمام الطوائف الثلاث الكبرى الأخرى. لكن في النهاية، قررت التمسك بطائفة الاعتماد. يا لها من شهامة غير عادية! رفضت مخالفة آداب الطائفة، وتجاهلت دعوات الغرباء، وصلت إلى المستوى السادس من تكثيف التشي في هذين العامين. حتى أنني سمعت أحد البطاركة يقول إن تدريب الترقية كان فقط للأخ الأكبر وانغ.”
“الأخ الأكبر وانغ، سمعنا أنه في غضون بضع سنوات، ستحصل الطائفة على تدريب خاص لترقية التلاميذ إلى الطائفة الداخلية. نحن الصغار نود أن ننتهز هذه الفرصة لنهنئك مقدمًا.”
قرب نهاية شهر سبتمبر، ارتفعت درجة الحرارة كالمعتاد. رفضت الحرارة أن تتبدد، وبدلاً من ذلك نمت أكثر فأكثر. في أراضي السماء الجنوبية، بدأ الطقس عادةً في البرودة بحلول الشهر الحادي عشر تقريبًا من العام في المجال الجنوبي في ولاية تشاو. بحلول الشهر الأول من العام التالي، يمكن الشعور بقبضة الشتاء المتجمدة.
“نعم. عندما دخل الأخ الأكبر وانغ إلى الطائفة، كان مشهورًا بالفعل. حتى أنه أثار اهتمام الطوائف الثلاث الكبرى الأخرى. لكن في النهاية، قررت التمسك بطائفة الاعتماد. يا لها من شهامة غير عادية! رفضت مخالفة آداب الطائفة، وتجاهلت دعوات الغرباء، وصلت إلى المستوى السادس من تكثيف التشي في هذين العامين. حتى أنني سمعت أحد البطاركة يقول إن تدريب الترقية كان فقط للأخ الأكبر وانغ.”
قرب نهاية شهر سبتمبر، ارتفعت درجة الحرارة كالمعتاد. رفضت الحرارة أن تتبدد، وبدلاً من ذلك نمت أكثر فأكثر. في أراضي السماء الجنوبية، بدأ الطقس عادةً في البرودة بحلول الشهر الحادي عشر تقريبًا من العام في المجال الجنوبي في ولاية تشاو. بحلول الشهر الأول من العام التالي، يمكن الشعور بقبضة الشتاء المتجمدة.
“هذا صحيح. بمجرد دخول الأخ الأكبر وانغ إلى الطائفة الداخلية، لن يمر وقت طويل قبل أن يتفوق على الأخت الكبرى شو والأخ الأكبر تشن. سيكون التلميذ الأول الشهير في طائفة الاعتماد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الأكبر وانغ، سمعنا أنه في غضون بضع سنوات، ستحصل الطائفة على تدريب خاص لترقية التلاميذ إلى الطائفة الداخلية. نحن الصغار نود أن ننتهز هذه الفرصة لنهنئك مقدمًا.”
قال الرجل في العباءة البيضاء بصوت رقيق: “لا تتكلموا بحماقة. الأخت الكبرى شو هي المختارة، والأخ الأكبر تشن يركز بإخلاص على الداو. كلاهما تلاميذ زملاء وأنا معجب بهما وأحترمهما.” كان صوته خفيفًا ودافئًا، ولكنه أيضًا رجولي وممتع للأذن. كان هذا هو التلميذ الأول للطائفة الخارجية، وانغ تنغ فاي.
كان هناك المزيد من الكلمات على الجانب، كانت صغيرة. وأوضحت أن تلاميذ المستوى الرابع من تكثيف التشي ممنوعون من الدخول. فقط من الأول إلى الثالث يمكن أن يدخل المنطقة العامة هذه.
“لقد حقق الأخ الأكبر إتقانًا متميزًا في التدريب. مع هذه الموهبة الكامنة والطبيعة الجيدة، يسعدنا نحن الصغار أن نتلقى تعليماتك.”
لقد جاء عن طريق الجبل الشرقي، لذلك قرر منغ هاو العودة من الجبل الغربي. كانت هذه المرة الأولى التي يجتاز فيها كل طائفة الاعتماد. بحلول الوقت الذي حل فيه الغسق، كان يسير بجوار هضبة تخرج من الجبل الغربي. على الهضبة كان هناك لوح حجري ضخم.
“نعم، يعامل الأخ الأكبر وانغ الجميع بلطف، حتى تلاميذ المستوى الأول من تكثيف التشي. كل فرد في الطائفة يعرف ذلك. أنا معجب بك حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى منغ هاو ضحكة غامضة ولم يقدم أي تفسير. أخذ قطعة من الدجاج، و نظر إلى الدهني. ثم لاحظ أن أسنان الدهني بدت أطول من ذي قبل.
تحدث الثلاثة، وساروا ببطء نحو منغ هاو. رأى الأخ الأكبر وانغ، في رداءه الأبيض، منغ هاو وأومأ برأسه. لقد تجاوزهم، ولم يلقي له الشخصان الآخران نظرة واحدة. أثناء مغادرتهم، نظر منغ هاو إلى الوراء. عندها لاحظ أن قدمي الرجل الأبيض لم تكن على الأرض. بدلاً من ذلك، طاف بطول حوالي سبع بوصات من الأرض. غرق منغ هاو في الصدمة.
قال منغ هاو فجأة: “افتح فمك. دعني أرى أسنانك.” انصدم منغ هاو مما رآه.
لقد أدرك أنه لا يمكنه المقارنة بأي شكل من الأشكال. كان ضعيفًا ودافئًا، ولم يكن جذابًا بأي شكل من الأشكال. علاوة على ذلك، حمل دجاجتين في يديه.
كان مترددًا في إيقاظه من عدمه، عندها ارتعش أنف الدهني فجأة وفرك عينيه. نظر إليه، وعيناه تلمعان، وبدا وكأنه على وشك أن يسيل لعابه.
“هذا هو الأخ الأكبر وانغ تنغ فاي. لديه القدرة على الطفو في الهواء، وهي مهارة تأتي في المستوى الخامس من تكثيف التشي.” كان قد سمع شائعات عن الأخ الأكبر وانغ، وكان يعرف الكثير عنه. عندما دخل وانغ تنغ فاي إلى الطائفة، تسبب ذلك في ضجة كبيرة في عالم التدريب في ولاية تشاو. لم يعرف أحد الثمن الحقيقي الذي دفعته طائفة الاعتماد لتهدئة موجات الاضطراب، أو لماذا قرر البقاء.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
كان في الأصل باحثًا متقلبًا، ولكنه دخل عالم الخالدين. عندما فكر في الأحداث التي وقعت في الأيام السابقة، بدت وكأنها غير واقعية.
مليئ بالإعجاب، استدار منغ هاو واستمر نحو الجبل الشمالي.
لم يتوقف عن الطريق بالكامل، وبحلول منتصف النهار، وصل إلى الجبال البرية المتاخمة للجبل الشمالي. كان هذا هو المكان الذي كان يأتي فيه هو والدهني عادةً لتقطيع الأخشاب. بمجرد وصوله، سمع أصوات التقطيع. مشى بابتسامة إلى الأمام بسرعة، وسرعان ما رأى الدهني وهو يقطع شجرة بعيدًا.
لم يتوقف عن الطريق بالكامل، وبحلول منتصف النهار، وصل إلى الجبال البرية المتاخمة للجبل الشمالي. كان هذا هو المكان الذي كان يأتي فيه هو والدهني عادةً لتقطيع الأخشاب. بمجرد وصوله، سمع أصوات التقطيع. مشى بابتسامة إلى الأمام بسرعة، وسرعان ما رأى الدهني وهو يقطع شجرة بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لأمر سيء للغاية أنه ليس لدي ما يكفي من حجارة الروح. وحبوب تكثيف الروح ليست قوية بما يكفي لتكون ذات فائدة…” تلاشت حماسته إلى خيبة أمل عندما فكر في أحجار الروح.
كان على وشك أن يوجه تحية، ثم توقف وتراجع خطوة إلى الوراء.
لم يتوقف عن الطريق بالكامل، وبحلول منتصف النهار، وصل إلى الجبال البرية المتاخمة للجبل الشمالي. كان هذا هو المكان الذي كان يأتي فيه هو والدهني عادةً لتقطيع الأخشاب. بمجرد وصوله، سمع أصوات التقطيع. مشى بابتسامة إلى الأمام بسرعة، وسرعان ما رأى الدهني وهو يقطع شجرة بعيدًا.
“لقد سرقت زوجتي والمانتو خاصتي. سأقطعك حتى الموت! سوف أعضك حتى الموت!” لم يفقد الدهني أي وزن. في الواقع، كان أكثر بدانةً قليلاً. بدا وكأنه كرة مستديرة.
قال بعاطفة “آه، منغ هاو، أنت لطيف للغاية. لقد مر وقت طويل جدًا، لكنك تستمر في العودة سرًا لمساعدتي في تقطيع الخشب. لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة شهرين تقريبًا. منغ هاو، أنا، لي فو غوي، لم يكن لدي صديق أفضل منك في حياتي كلها.”
كانت عيناه مغمضتين، ووقف هناك وهو يعوي، محاطًا بقطع من الخشب المقطعة. قام بقطع الأشجار، وجسده ملتوي. ثم أسقط الفأس ووقع في النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مليئ بالإعجاب، استدار منغ هاو واستمر نحو الجبل الشمالي.
يمكن رؤية علامات العضة العميقة على المقبض الطويل للفأس.
بينما كان يراقب، هرع شخص ما إلى أسفل الجبل، صارخًا، تبعه رجل ضخم بابتسامة بشعة.
صُدِمَ منغ هاو. لم يتخيل أبدًا أنه في غضون شهرين من وجوده، سيصبح سلوك الدهني أثناء النوم أكثر حدة. الآن لم يكن هذا يحدث في الليل فقط، ولكن أثناء النهار أيضًا.
لقد جاء عن طريق الجبل الشرقي، لذلك قرر منغ هاو العودة من الجبل الغربي. كانت هذه المرة الأولى التي يجتاز فيها كل طائفة الاعتماد. بحلول الوقت الذي حل فيه الغسق، كان يسير بجوار هضبة تخرج من الجبل الغربي. على الهضبة كان هناك لوح حجري ضخم.
كان مترددًا في إيقاظه من عدمه، عندها ارتعش أنف الدهني فجأة وفرك عينيه. نظر إليه، وعيناه تلمعان، وبدا وكأنه على وشك أن يسيل لعابه.
عندما ظهر، بدا أن الدهني يمكن أن يشعر به. أدار رأسه ورأه، ووجهه مليء بالإثارة.
“أشم رائحة الدجاج البري! نعم، اثنان منهما!” قفز ونظر حوله، رغم أنه لم ير منغ هاو يقف هناك في الغابة. ثم نظر في الأشجار المقطوعة من حوله، وملأت عينيه نظرة امتنان فجأة.
قال بعاطفة “آه، منغ هاو، أنت لطيف للغاية. لقد مر وقت طويل جدًا، لكنك تستمر في العودة سرًا لمساعدتي في تقطيع الخشب. لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة شهرين تقريبًا. منغ هاو، أنا، لي فو غوي، لم يكن لدي صديق أفضل منك في حياتي كلها.”
قال بعاطفة “آه، منغ هاو، أنت لطيف للغاية. لقد مر وقت طويل جدًا، لكنك تستمر في العودة سرًا لمساعدتي في تقطيع الخشب. لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة شهرين تقريبًا. منغ هاو، أنا، لي فو غوي، لم يكن لدي صديق أفضل منك في حياتي كلها.”
ذات صباح عند الفجر، غادر منغ هاو الكهف الخالد، وعيناه مشرقة، مليئة بالأمل فيما يتعلق بالمستقبل.
سمع منغ هاو هذا، الذي كان لا يزال يقف بعيدًا كل هذا وكان مذهولًا. نظر بغرابة إلى الدهني، ثم سعل بخفة وتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الأكبر وانغ، سمعنا أنه في غضون بضع سنوات، ستحصل الطائفة على تدريب خاص لترقية التلاميذ إلى الطائفة الداخلية. نحن الصغار نود أن ننتهز هذه الفرصة لنهنئك مقدمًا.”
عندما ظهر، بدا أن الدهني يمكن أن يشعر به. أدار رأسه ورأه، ووجهه مليء بالإثارة.
بينما كان يراقب، هرع شخص ما إلى أسفل الجبل، صارخًا، تبعه رجل ضخم بابتسامة بشعة.
قال بلهفة “منغ هاو، أخيرًا تظهر وجهك. في كل مرة أستيقظ، أنادي من أجلك، لكنك لا تظهر أبدًا… آه؟” سقطت بصره على الدجاجتين البريتين، واتسعت عيناه.
وسار خلفه شابان، كانا أيضًا وسيمين، لكن عند مقارنته بالشاب ذي الرداء الأبيض بدا وكأنهما قمامة.
بعد ذلك بقليل، أحاطت النار بالدجاجتين، وامتلأ الهواء برائحة عطرة. جلس منغ هاو والدهني معًا، تمامًا كما كان الحال عندما كانا خادمين. التهموا الدجاجتين.
مر الوقت، وسرعان ما كانت الشمس على وشك الغروب. تجاذب مينغ هاو والدهني محادثات كما اعتادوا في الأيام الخوالي. أخبر منغ هاو – الدهني بكل ما حدث في الطائفة الخارجية، باستثناء المرآة النحاسية بالطبع.
قال الدهني وفمه مليء بالدجاج: “لم أتناول دجاجة برية منذ شهرين. لماذا لم تظهر وجهك طوال هذا الوقت؟ نظرًا لأنك تأتي دائمًا لمساعدتي في تقطيع الخشب، فلماذا لا تحضر الدجاج أيضًا؟” كان الفرح على وجهه واضحًا عندما نظر إلى منغ هاو. يبدو أنه في الفترة التي قضاها في طائفة الاعتماد، كان يرى منغ هاو من أقاربه.
قال منغ هاو فجأة: “افتح فمك. دعني أرى أسنانك.” انصدم منغ هاو مما رآه.
أعطى منغ هاو ضحكة غامضة ولم يقدم أي تفسير. أخذ قطعة من الدجاج، و نظر إلى الدهني. ثم لاحظ أن أسنان الدهني بدت أطول من ذي قبل.
قال بحسرة عميقة: “لا تتحدثي عن الأمر. أتدرب كل ليلة، لكن الشيء الغريب هو أنني لم أتمكن من الشعور حتى بالقليل من الطاقة الروحية. الشيء الوحيد الذي يحدث هو أن أسناني تنمو. أنا قلق من أنني قد أعض لساني.” بدا مكتئبًا جدًا.
“كيف حال تدريبك على التدريب؟” سأل. “هل استطعت أن تشعر بالطاقة الروحية؟”
لقد جاء عن طريق الجبل الشرقي، لذلك قرر منغ هاو العودة من الجبل الغربي. كانت هذه المرة الأولى التي يجتاز فيها كل طائفة الاعتماد. بحلول الوقت الذي حل فيه الغسق، كان يسير بجوار هضبة تخرج من الجبل الغربي. على الهضبة كان هناك لوح حجري ضخم.
قال بحسرة عميقة: “لا تتحدثي عن الأمر. أتدرب كل ليلة، لكن الشيء الغريب هو أنني لم أتمكن من الشعور حتى بالقليل من الطاقة الروحية. الشيء الوحيد الذي يحدث هو أن أسناني تنمو. أنا قلق من أنني قد أعض لساني.” بدا مكتئبًا جدًا.
لقد أدرك أنه لا يمكنه المقارنة بأي شكل من الأشكال. كان ضعيفًا ودافئًا، ولم يكن جذابًا بأي شكل من الأشكال. علاوة على ذلك، حمل دجاجتين في يديه.
قال منغ هاو فجأة: “افتح فمك. دعني أرى أسنانك.” انصدم منغ هاو مما رآه.
كان على وشك أن يوجه تحية، ثم توقف وتراجع خطوة إلى الوراء.
بعد ابتلاعه لقمة من الدجاج، فتح الدهني فمه ليكشف عن مجموعة من الأسنان الطويلة التي تتلألأ في ضوء الشمس. عندما فحصهم، أصبح تعبير منغ هاو أكثر غرابة. كاد ألا يصدق ذلك. من الواضح أنه يمكن أن يشعر بأن الطاقة الروحية تتقلب داخل أسنان الدهني.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
‘كيف يقوم الدهني بتدريب أسنانه؟’ فكر منغ هاو. ‘كيف يمكن أن تتحرك الطاقة الروحية في أسنانه؟ لقد أصبحوا أسنان روحية؟ إذا استمر في التدريب بهذه الطريقة، فسوف يتحولون إلى كنوز حقيقية…’ هز رأسه مندهشًا.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
مر الوقت، وسرعان ما كانت الشمس على وشك الغروب. تجاذب مينغ هاو والدهني محادثات كما اعتادوا في الأيام الخوالي. أخبر منغ هاو – الدهني بكل ما حدث في الطائفة الخارجية، باستثناء المرآة النحاسية بالطبع.
وسار خلفه شابان، كانا أيضًا وسيمين، لكن عند مقارنته بالشاب ذي الرداء الأبيض بدا وكأنهما قمامة.
استمع الدهني بحنان، مليئًا بالرغبة في الوصول إلى المستوى الأول من تكثيف التشي والترقية.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
عندما حان وقت المغادرة، أعطى منغ هاو حبة تكثيف الروح للدهني. ابتلعها ثم افترقا. شاهد الدهني – مينغ هاو وهو يختفي في الغابة، بدا حزينًا بعض الشيء، مؤكداً لنفسه أنه سيكرس نفسه بجد للتدريب.
“إذا كنت مثله، سيكون بإمكاني أن أكون الأول في الامتحانات الإمبراطورية وسيكون بإمكاني أن أتزوج ابنة الإمبراطور.”
لقد جاء عن طريق الجبل الشرقي، لذلك قرر منغ هاو العودة من الجبل الغربي. كانت هذه المرة الأولى التي يجتاز فيها كل طائفة الاعتماد. بحلول الوقت الذي حل فيه الغسق، كان يسير بجوار هضبة تخرج من الجبل الغربي. على الهضبة كان هناك لوح حجري ضخم.
من الواضح أنه كان مختلفًا عن تلاميذ الطائفة الخارجية الآخرين. كان ثوبه أبيض كالثلج وشعره الطويل ينساب على كتفيه. وسيم بشكل لا يصدق، جميل تقريبًا، أعطى إحساسًا بالكمال في كل شيء، جسديًا ومزاجيًا. كان الأمر كما لو أن السماء قد باركته، اختارته الطبيعة.
كان لون اللوح الحجري هو لون الدم، كما لو كان مصبوغًا بالدماء. تم نحت العديد من الكلمات على الحجر البارد.
“الدهني، وانغ يوكاي، وهذا الشاب الآخر العنيد.” تمتم منغ هاو في نفسه. “جئنا الأربعة إلى طائفة الاعتماد معًا. أتساءل كيف هم الآن.” تحرك جسده إلى الأمام في ومضة. دورَ الطاقة الروحية في جسده، و توجه على الفور نحو الجبل الشمالي.
منطقة عامة منخفضة المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لون اللوح الحجري هو لون الدم، كما لو كان مصبوغًا بالدماء. تم نحت العديد من الكلمات على الحجر البارد.
كان هناك المزيد من الكلمات على الجانب، كانت صغيرة. وأوضحت أن تلاميذ المستوى الرابع من تكثيف التشي ممنوعون من الدخول. فقط من الأول إلى الثالث يمكن أن يدخل المنطقة العامة هذه.
لقد جاء عن طريق الجبل الشرقي، لذلك قرر منغ هاو العودة من الجبل الغربي. كانت هذه المرة الأولى التي يجتاز فيها كل طائفة الاعتماد. بحلول الوقت الذي حل فيه الغسق، كان يسير بجوار هضبة تخرج من الجبل الغربي. على الهضبة كان هناك لوح حجري ضخم.
نظر منغ هاو لأعلى، يمكن أن يرى شخصيات متعددة متشابكة في قتال. تم استخدام العديد من التقنيات أثناء قتالهم بشكل يائس. تناثرت الدماء في كل الاتجاهات، وسُمِعَ صيحات بائسة. تم قطع ذراع أحدهم، وخطف حقيبة حمله.
منطقة عامة منخفضة المستوى.
بينما كان يراقب، هرع شخص ما إلى أسفل الجبل، صارخًا، تبعه رجل ضخم بابتسامة بشعة.
قال بعاطفة “آه، منغ هاو، أنت لطيف للغاية. لقد مر وقت طويل جدًا، لكنك تستمر في العودة سرًا لمساعدتي في تقطيع الخشب. لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة شهرين تقريبًا. منغ هاو، أنا، لي فو غوي، لم يكن لدي صديق أفضل منك في حياتي كلها.”
“ساعدني!”
كان هناك المزيد من الكلمات على الجانب، كانت صغيرة. وأوضحت أن تلاميذ المستوى الرابع من تكثيف التشي ممنوعون من الدخول. فقط من الأول إلى الثالث يمكن أن يدخل المنطقة العامة هذه.
“من يستطيع أن ينقذك من تساو؟!”
بعد ذلك بقليل، أحاطت النار بالدجاجتين، وامتلأ الهواء برائحة عطرة. جلس منغ هاو والدهني معًا، تمامًا كما كان الحال عندما كانا خادمين. التهموا الدجاجتين.
_____________
قال بعاطفة “آه، منغ هاو، أنت لطيف للغاية. لقد مر وقت طويل جدًا، لكنك تستمر في العودة سرًا لمساعدتي في تقطيع الخشب. لقد كان الأمر على هذا النحو لمدة شهرين تقريبًا. منغ هاو، أنا، لي فو غوي، لم يكن لدي صديق أفضل منك في حياتي كلها.”
ترجمة: Scrub
قال، وهو يأخذ نفسًا عميقًا: “قاعدة تدريبي هي مجرد شعرة بعيدًا عن ذروة المستوى الثالث لتكثيف التشي. ربما لا يمكن اعتباري قويًا في الطائفة الخارجية، لكن على الأقل لن ينتقدني أحد.” نظر بعيدًا في المسافة. رفع نسيم الجبل شعره لأعلى مع مروره، وفجأة بدا أنيقًا تمامًا.
“هذا صحيح. بمجرد دخول الأخ الأكبر وانغ إلى الطائفة الداخلية، لن يمر وقت طويل قبل أن يتفوق على الأخت الكبرى شو والأخ الأكبر تشن. سيكون التلميذ الأول الشهير في طائفة الاعتماد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات