الأنواع المختلفة من البشر ٢
..
لم يرفع رأسه أبدا .
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
كلانج!!
لم يرفع رأسه أبدا .
مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“ ” هل أنت تلومني ؟ “
سلااام!
” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “
” هاه ؟! “
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
سبلات .سبلات .
سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هاه ؟ “
” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .
عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .
عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
برؤية رأس سيول المتدلي بسبب النوم تشكلت إبتسامة ساخرة على وجه كانغ سيوك ، ثم نفض سيجارته قبل أن يتذمر .
” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “
كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
” همم….“
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
” اذا ماذا بشأنك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “
غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ . ” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“
نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .
رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“
” هل أنت تلومني ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
_______
” ….”
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
” …هذا صحيح.“
ليس قبل أن إنقطعت جميع الصرخات .
” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق .
” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رييي!
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “
” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“
مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .
” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
صفق كانغ سيوك بيديه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” ماذا ؟ “
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مالك….هذا الحاجز ؟ “
تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .
عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ . ” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“
” أوه ؟ كيف إكتشفت ذلك ؟ “
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “
” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “
حدق كانغ سيوك في هيون سانغ مين بينما أشار إلى حاجز موجود في الجانب الآخر .
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
” حسنا ، كل الممرات الوجودة على هذا الجانب ملكنا الآن ، لهذا يجب عليك أخذ واحد من ذلك الجانب ، كل ما عليك فعله هو لمس القضبان ، هذا بسيط صحيح ؟ “
” أنا لا أريد “
بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ .
” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
” همم….“
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” ماذا ؟ “
بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
لديهم أكثر من ثلاث ساعات متبقية حتى إنتهاء الوقت ، و بدا أن النوم أفضل طريقة لإراحة عينيه و عقله المتعبين ، إنه يعرف أن هذا ليس أفضل وقت لإغلاق عينيه و الإنجراف بعيدا إلى أرض الأحلام لكن… يجب عليه إسترداد قوته بطريقة ما ، سيكون أمرا غبيا بشكل مميت إذا خسرها مجددا بسبب الإفراط في إستخدامها.
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
سمح سيول للنعاس بأن يغلبه .
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
و لهذا لم يستطع سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
*
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
برؤية رأس سيول المتدلي بسبب النوم تشكلت إبتسامة ساخرة على وجه كانغ سيوك ، ثم نفض سيجارته قبل أن يتذمر .
” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “
” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“
و لهذا لم يستطع سماعه.
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
” …هذا صحيح.“
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.
” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
” يا لها من مضيعة “
عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
” من ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “
” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “ كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
” من ؟ من هو ؟ “
” لم يفت الأوان بعد “
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” لم يفت الأوان بعد “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.
أخرج كانغ سيوك تنهدا ثم وقف هناك و يداه متقاطعتان فوق صدره ، كان تصرفه لرجل وجد شيئا مثيرا للإهتمام يتسلى به.
” من ؟ “
إقتربت الضجة بسرعة .
” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .
بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
” ساعدنا !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.
” أدخلنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .
مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.
مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “
” يا لها من مضيعة “
لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
سبلات .سبلات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
خطوة بخطوة ، إقتربت الخطوات اللزجة ، تشوه تعبير الرجل بسبب الدموع و المخاط ثم نظر إلى كانغ سيوك بعدم يقين طالبا المساعدة مرة أخرى ، ومع ذلك بصق الرجل الشاب بحدة .
رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
” ….هاه ؟ “
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
سلااام!
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
” أبي ؟! “
*
” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.
إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.
” أبييييييي!! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رييي!
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .
أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .
[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]
رييي!
نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
لم يرفع رأسه أبدا .
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
ليس قبل أن إنقطعت جميع
الصرخات .
” ماذا ؟ “
*
لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
لم يقل أحد شيئا لكنه أخرج كلاما غير مفهوم بإستمرار بينما بكى بشكل مثير للشقة فوق الأرض.
” أنا لا أريد “
” هممف ”
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
“ بواهاهاها!!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .
” همم….“
عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” …هذا صحيح.“
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
إستنتج سيول أنه لا يجب أن يكون أن يكون هناك أي ناجين متبقين ، لكن إتضح أن إستنتاجه خاطئ قبل المهلة المحددة بثلاثين دقيقة.
“ بواهاهاها!!! ”
” نحن تقريبا هناك ، جميعا سوف نصل إلى هناك قريبا لذلك إصعدوا بكل هدوء “
” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“
خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
للأسف لقد سلكوا الممر الذي كان ينتمي إلى كانغ سيوك و أتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
” هاه ؟ “
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
” أوه ، هذا ؟ “
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
” ماذا ؟ “
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
” مالك….هذا الحاجز ؟ “
” يا لها من مضيعة “
إنفجر كانغ سيوك من الضحك قبل أن يبدأ الشرح بإبتهاج ، بدا و كأنه تحول إلى مدرس خاص لقد شرح كل شيئ واحدا تلو الآخر ، شيئا فشيئا بتفصيل ممل.
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
” فهمت الآن ، إذا يمكنك فتح هذا الحاجز صحيح ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
” ….”
” فهمت ، لذلك قم بفتحه ! “
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
” لا أعلم ، كنا على وشك أن يتم إكتشافنا لكن هذا الفتى إستعمل شيئا حصل عليه من الصندوق العشوائي . بعدها نجونا جميعا بطريقة ما حتى هذه اللحظة ، حسنا ؟ “
لم يرفع رأسه أبدا .
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
*
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
” همم….“
” نحن تقريبا هناك ، جميعا سوف نصل إلى هناك قريبا لذلك إصعدوا بكل هدوء “
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
” أنا لا أريد “
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .
_______
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
