You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

i shall seal the heavens-45

45

45

الفصل 45 : استذكار عالم القتال قبل ثلاث سنوات

كان يوجد ثلاث أقاليم تحت جبل داتشينغ بالإضافة إلى إقليم (يونجي) , كان هناك (يونهاي) و إقليم (يونكاي). و منزل السمين كان متواجدا في يونكاي

 

ا”لطالما كان هذا الفتى ذكيا . و رفض دراسة النجارة مني . و أراد أن يقضي كل أيامه في التفكير عن الأشياء الأخرى . جيد , جيد . إذا كان بامكانه الدراسة في الخارج فهذا شيء جيد ” …اتسعت ابتسامة العم (وانغ) . و بحلول منتصف الظهيرة , غادر (مينغ هاو) , و اصطحبه العم (وانغ) إلى الباب

تحوم رياح الخريف حول جبل الداتشينغ في شمالي مقاطعة (تشاو) . كان الخيزران جافا و ذابلا , و كانت أوراق الأشجار تتساقط إلى النهر في الأسفل , ربما يكون مصيرهم كمصير اليقطين الذي وصل في نهاية رحلته إلى بحر درب التبانة ثم حلق إلى تانغ العظمى في  الأراضي الشرقية

ا”لطالما كان هذا الفتى ذكيا . و رفض دراسة النجارة مني . و أراد أن يقضي كل أيامه في التفكير عن الأشياء الأخرى . جيد , جيد . إذا كان بامكانه الدراسة في الخارج فهذا شيء جيد ” …اتسعت ابتسامة العم (وانغ) . و بحلول منتصف الظهيرة , غادر (مينغ هاو) , و اصطحبه العم (وانغ) إلى الباب

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بكل عاطفة جياشة , و كان على وشك مغادرة المكان و المضي قدما حتى فجأة فُتح الباب الرئيسي لمسكن الآنسة (صان)  ثم  ظهر كرسي ذو سندان . عندها تجمد (مينغ هاو) في مكانه . كم عدد المرات التي تطلع فيها (مينغ هاو) لهذا الفناء آملا أن يتمكن من إلقاء نظرة خاطفة على غرفة الآنسة (صان) ؟ رمشت عيناه حينما رأى ذلك الكرسي ذو السندان . و رفعت الرياح الستار السندان فجأة,  و لمح الفتاة السمينة في داخله ,  و كان وجهها مغطى بالبقع السوداء الداكنة . لقد كانت (يونغ) . صُدم (مينغ هاو) عندما رأى ذلك

في أسفل الجبل توجد ثلاث أقاليم . اقليم و كان اقليم يونجي أكثرها ازدهارا . لم تكن مساحته واسعة جدا و رغم ذلك فقد كان كثيف السكان . و عندما يحل يوم التسوق يقدم الناس من كامل أنحاء الجبل و يتجمعون هناك , و يمتلئ المكان بالضوضاء العالية

اختفى الكرسي ذو السندان في المسافة , و استمر (مينغ هاو) في السير ببعض من الأسف بالية على وجهه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

و في هذا اليوم , يسير شاب مرتدي رداء الطالب الأزرق النظيف باتجاه مدينة يونجي , و يبدوا منفعا و متؤثرا . و على الرغم من أنه غريب عن المكان إلا أن ملامح وجهه كانت معروفة لدى الجميع . إنه (مينغ هاو) ا

غادر المكان بصمت , و أخذ معه القليل من الأشياء و خزنها في حقيبته: بعضا من الأواني و الأطباق , و بعض ألحفه السرير . و قد كانت تلك الأواني و الأوعية قد أعطاها له من قبل والده كهدية , و والدته قدمت له لحاف السرير . بالنسبة إلى (مينغ هاو) كانت لا تقدر بثمن

سار في الشوارع المألوفة و مرّ على المنازل و المحلات التجارية وبينما يتجول في ناحية عالم القتال , توارت له ذكريات الماضي عن ذكريات طفولته الوحشية و مراهقته المريرة , و عن شدة حرصه بالعلم و الكثير من الأحداث التي لا تنسى

استمع (مينغ هاو) لحديثهما و شعور اللطف يشغل قلبه . ثم أخبرهم بقصة غامضة نوعا ما عن سفره إلى بلد لآخر للدراسة . و بعد أن أكمل وجبته قدم تحية للزوجين

و حين مرّ على الساحة الواسعة قال :”هذا هو المكان الذي تعيش فيه الآنسة (صان)**… “تلك الجدران التي كانت تبدوا عالية قديما صارت قصيرة نوعا ما . و و كان المكان القابع خلف  جدران حجرة الآنسة (صان) مصدرا لكل قصص الخيال في الماضي

ففي وقت سابق , جلس في وسط السرير , و حدق إلى سماء الليل ثم تنهد

و في إحدى المرات تخيل أنّ الآنسة (صان) تكن له الحب له , و في يوم من اأيام ستعرض له يد الزواج منه .كان شائع عن جمالها الذي ينافس جمال الآلهة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجئ الرجل و قال له  بينما ينظر باتجاهه بنظرة غير مصدقة ” هذا أنت ….أهذا أنت (مينغ هاو) ؟ أنت … أين كنت كل هذا الوقت ؟ تعال ادخل !” …و بنظرة تعمها الدهشة , سحب الرجل (مينغ هاو) إلى داخل المنزل

لقد مرت ثلاث سنوات و هو ليس بالوقت لطويل جدا , و لكن بالنسبة ل(مينغ هاو) كان كما لو جيل بأكمله ذهب و قدم آخر

فكر (مينغ هاو) للحظة , و فهو لم يكن متأكدا ما إذا كان (وانغ يوكاي) ميتا حقا . و بعد ان ترقى إلى الطائفة الداخلية , كان قد قام بالبحث عن النمر الصغير , ثم ذهب للتفقد حول الهاوية التي سقط فيها . و لكن لم يعثر على أي دليل يوضح ما حدث

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ رأسه بكل عاطفة جياشة , و كان على وشك مغادرة المكان و المضي قدما حتى فجأة فُتح الباب الرئيسي لمسكن الآنسة (صان)  ثم  ظهر كرسي ذو سندان . عندها تجمد (مينغ هاو) في مكانه . كم عدد المرات التي تطلع فيها (مينغ هاو) لهذا الفناء آملا أن يتمكن من إلقاء نظرة خاطفة على غرفة الآنسة (صان) ؟ رمشت عيناه حينما رأى ذلك الكرسي ذو السندان . و رفعت الرياح الستار السندان فجأة,  و لمح الفتاة السمينة في داخله ,  و كان وجهها مغطى بالبقع السوداء الداكنة . لقد كانت (يونغ) . صُدم (مينغ هاو) عندما رأى ذلك

ا”انه (مينغ هاو) حقا …” قال الرجل

ان لم يتعرف على تلك الفتاة في تلك اللحظة فإنه لن يتمكن من تصديق تلك الفتاة كانت في الحقيقة الآنسة (صان) ا

فكر (مينغ هاو) للحظة , و فهو لم يكن متأكدا ما إذا كان (وانغ يوكاي) ميتا حقا . و بعد ان ترقى إلى الطائفة الداخلية , كان قد قام بالبحث عن النمر الصغير , ثم ذهب للتفقد حول الهاوية التي سقط فيها . و لكن لم يعثر على أي دليل يوضح ما حدث

اختفى الكرسي ذو السندان في المسافة , و استمر (مينغ هاو) في السير ببعض من الأسف بالية على وجهه

ا”لطالما كان هذا الفتى ذكيا . و رفض دراسة النجارة مني . و أراد أن يقضي كل أيامه في التفكير عن الأشياء الأخرى . جيد , جيد . إذا كان بامكانه الدراسة في الخارج فهذا شيء جيد ” …اتسعت ابتسامة العم (وانغ) . و بحلول منتصف الظهيرة , غادر (مينغ هاو) , و اصطحبه العم (وانغ) إلى الباب

ثم قال :”لقد دمرت صورة حبيبتي التي كنت أتطلع إليها في الأحلام ..” ثم هزّ رأسه و قال :”حسنا , كان الحكماء على حق عندما قالوا : لا تنظر على ما لا يلائمك . كان لابد لي من عدم النظر , عدم النظر أبدا ” …بدت نظرة الشفقة على وجهه بينما أكمل مسيره قدما

لم يبقى ليلا و عوضا عن ذلك جمع بعض الأشياء من المنزل الذي يحوي الذكريات , ثم ودعهم و مضى في طريقه ليلا و لم يأخذ الفضة معه بل تركها على السرير

و في منتصف الظهر , وجد (مينغ هاو) نفسه يحدق إلى بطء إلى المنزل الكبير . د كان مهترئا و مخربا و كان من الواضح وجود ناس يعيشون بداخله . كان بامكانه سماع الأصوات المزعجة التي تحملها الرياح إلى خارج المنزل . و بدا كما لو أنهم يتجادلون

و بعد لحظات فُتح الباب و كان رجل متوسط من العمر واقفا خلفه , كان مقطب الوجه و تبدوا على تقاسيم وجهه كثرة المقاسي التي شهدها …ثم قال :”من أنت ؟ ما الذي تريده ؟”ا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان هذا مسكن الذي ورثه (مينغ هاو) و لكن قبل سنوات و بسبب فقره الشديد اضطر إلى بيعه . كان لديه الكثير  من الذكريات الجميلة و السعيدة مع هذا المنزل و كذا الذكريات المريرة و التي توارت بعدما اختفى والداه

بعد ظهر هذا اليوم , ذهب للبحث عن (ستيوارد تشو) , و لكن لم يتمكن من إيجاده بعدما سئل الجميع من حوله, و علم أنه انتقل من منزله منذ حوالي نصف عام . و قيل أنه انتقل للعاصمة في مقاطعة (تشاو) .و بعد إدراكه لهذا , لم يستفسر (مينغ هاو) عن شيء آخر و غادر إقليم (يونجي) فورا

صورة بعد صورة تتوالى على عقل (مينغ هاو) . وقف هناك إلى أن حل المساء

لقد مرت ثلاث سنوات و هو ليس بالوقت لطويل جدا , و لكن بالنسبة ل(مينغ هاو) كان كما لو جيل بأكمله ذهب و قدم آخر

و بصمت , اقترب من الباب ثم رفع يده و طرق عليه

ترجمة : Carlos_Smith

و بعد لحظات فُتح الباب و كان رجل متوسط من العمر واقفا خلفه , كان مقطب الوجه و تبدوا على تقاسيم وجهه كثرة المقاسي التي شهدها …ثم قال :”من أنت ؟ ما الذي تريده ؟”ا

كان يوجد ثلاث أقاليم تحت جبل داتشينغ بالإضافة إلى إقليم (يونجي) , كان هناك (يونهاي) و إقليم (يونكاي). و منزل السمين كان متواجدا في يونكاي

رد عليه (مينغ هاو) بهدوء :” أيها العم لي ..؟”

لقد مرت ثلاث سنوات و هو ليس بالوقت لطويل جدا , و لكن بالنسبة ل(مينغ هاو) كان كما لو جيل بأكمله ذهب و قدم آخر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجئ الرجل و قال له  بينما ينظر باتجاهه بنظرة غير مصدقة ” هذا أنت ….أهذا أنت (مينغ هاو) ؟ أنت … أين كنت كل هذا الوقت ؟ تعال ادخل !” …و بنظرة تعمها الدهشة , سحب الرجل (مينغ هاو) إلى داخل المنزل

و أخبره بأن حجرته كانت مصنوعة من الفضة , و لحاف سريره اشتراه من عاصمة مقاطعة (تشاو) ,و كانت الخادمات تقوم بتسخين سريره قبل أن يخلد لليوم و استمر ذلك حتى عندما بلغ , و كما قال أنه غير قادر على عد الخادمات اللائي لمسهنّ في حياته . و على أية حال فهو لم يكن يفتقر إلى أي شيء , و خطيبته كانت جميلة جدا و من أشهر عائلة عالمة في يونكاي .و قد خطط والده لإنفاق الكثير من الأموال لترتيب زواج ناجح لهما

ا”يا زوجتي , تعالي و ألقي نظرة على من جاء !”ا

استمع (مينغ هاو) لحديثهما و شعور اللطف يشغل قلبه . ثم أخبرهم بقصة غامضة نوعا ما عن سفره إلى بلد لآخر للدراسة . و بعد أن أكمل وجبته قدم تحية للزوجين

كانت امرأة في المتوسط من العمر جالسة في الداخل , و بدموع في عينيها و حينما سمعت كلمات زوجها و رأت (مينغ هاو) فتحت فمها في دهشة للحظة ثم عمتها الفرحة من عينيها إلى أخمص قدميها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في الفجر الذي يسبق الصباح , وجد (مينغ هاو) أسرة النجار (وانغ) . هناك رأى عمه النجار الطاعن في السن , تملئ التجاعيد وجهه جالس في المحل لا يحدق في أي شيء . و كان أمامه نحت خشبي يشبه (وانغ يوكاي) . و كان يبدوا وجه العم حزينا جدا

ا”انه (مينغ هاو) حقا …” قال الرجل

و أخبره بأن حجرته كانت مصنوعة من الفضة , و لحاف سريره اشتراه من عاصمة مقاطعة (تشاو) ,و كانت الخادمات تقوم بتسخين سريره قبل أن يخلد لليوم و استمر ذلك حتى عندما بلغ , و كما قال أنه غير قادر على عد الخادمات اللائي لمسهنّ في حياته . و على أية حال فهو لم يكن يفتقر إلى أي شيء , و خطيبته كانت جميلة جدا و من أشهر عائلة عالمة في يونكاي .و قد خطط والده لإنفاق الكثير من الأموال لترتيب زواج ناجح لهما

ا”أيها الولد , لقد قال الجميع أنك غادرت الحياة هذا العام . دع عمتك تلقي نظرة عليك ” ..وقفت مقابلة اياه و تفحصته من الأعلى إلى أسفل , و امتلأت عيناها بالسعادة . كان جليا أنها نسيت الجدال الذي حدث هذا المساء ..ثم أكملت قولها “لم أراك لسنوات . لقد ازددت طولا , ولكن , أي , أنت نحيف جدا . لابد أنك عشت الكثير من المؤاسي طوال كل تلك السنوات “ا

استمع (مينغ هاو) لحديثهما و شعور اللطف يشغل قلبه . ثم أخبرهم بقصة غامضة نوعا ما عن سفره إلى بلد لآخر للدراسة . و بعد أن أكمل وجبته قدم تحية للزوجين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ا”اجلس هنا , العمة سوف تقوم بتحضير بعض الأطباق لك . و بما انك عدت فلتبقى لفترة . و على الرغم من أنك بعت هذا المنزل لعمك (لي) إلا أنه لازال منزلك ” …منحت (مينغ هاو) ابتسامة لطيفة له , ثم نظرة بسخط تجاه الرجل و ذهبت إلى المطبخ

غادر المكان بصمت , و أخذ معه القليل من الأشياء و خزنها في حقيبته: بعضا من الأواني و الأطباق , و بعض ألحفه السرير . و قد كانت تلك الأواني و الأوعية قد أعطاها له من قبل والده كهدية , و والدته قدمت له لحاف السرير . بالنسبة إلى (مينغ هاو) كانت لا تقدر بثمن

و في وقت وجيز , امتلأت مائدة الأكل بالطعام . و عندما حدق (مينغ هاو) إلى الزوجين أمامه و اللطف البادر من عيونهما , استذكر (مينغ هاو) حياته بعد فقدان والديه . فدون مساعدة العم و العمة (لي) له , كان ليكون الأمر صعبا له

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ا”اجلس هنا , العمة سوف تقوم بتحضير بعض الأطباق لك . و بما انك عدت فلتبقى لفترة . و على الرغم من أنك بعت هذا المنزل لعمك (لي) إلا أنه لازال منزلك ” …منحت (مينغ هاو) ابتسامة لطيفة له , ثم نظرة بسخط تجاه الرجل و ذهبت إلى المطبخ

تحدثت العمة (لي) مقدما بعض من الطعام إلى (مينغ هاو) :”لم يكن المحصول جيدا هذا العام , و أعطينا البيت لابننا حتى يسنح له الزواج . و بما أن هذا المسكن كان فارغا فقررنا الإقامة فيه ” ..قدمت له نظرة لطيفة ..”أين كنت طوال هذه السنوات ؟ لقد بحثنا عنك في كل مكان , و لكن لم نتمكن من إيجادك “ا

صورة بعد صورة تتوالى على عقل (مينغ هاو) . وقف هناك إلى أن حل المساء

استمع (مينغ هاو) لحديثهما و شعور اللطف يشغل قلبه . ثم أخبرهم بقصة غامضة نوعا ما عن سفره إلى بلد لآخر للدراسة . و بعد أن أكمل وجبته قدم تحية للزوجين

ترجمة : Carlos_Smith

ا”أيها العم (لي) و العمة (لي) , أود أن إعادة شراء بيت أسلافي . فبعد كل شيء تركه لي والدي و كذا والدتي لي أنا . إليك بعض القطع الفضية . يمكنكما أنتما الاثنان أن تستمرا في العيش في هذا المكان و أن تعتنيا به ” …أخرج بعض القطع الفضية من بين طيات ثوبه و وضعهم بجانبه

تحوم رياح الخريف حول جبل الداتشينغ في شمالي مقاطعة (تشاو) . كان الخيزران جافا و ذابلا , و كانت أوراق الأشجار تتساقط إلى النهر في الأسفل , ربما يكون مصيرهم كمصير اليقطين الذي وصل في نهاية رحلته إلى بحر درب التبانة ثم حلق إلى تانغ العظمى في  الأراضي الشرقية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد العم (لي) في أخذهم و تأتأ “هذا …” ثم نظر ناحية زوجته . و لم تلفظ العمة أي شيء , و بعد مرور لحظات أومأت برأسها و قالت بحزم :”أنت محق …هذا المنزل لك , تركاه والدك و والدتك لك . و عمك (لي) و أنا كبرنا في السن و كما انت اقترحت فإننا سنبقى هنا . و لكن لا نحتاج للفضة . نحن سهرنا عليك حتى كبرت . أنت كواحد من أبنائنا ! كيف بإمكاننا أخذ المال منك ؟ ” …أعادت الفضة ليد (مينغ هاو)ا

و في وقت وجيز , امتلأت مائدة الأكل بالطعام . و عندما حدق (مينغ هاو) إلى الزوجين أمامه و اللطف البادر من عيونهما , استذكر (مينغ هاو) حياته بعد فقدان والديه . فدون مساعدة العم و العمة (لي) له , كان ليكون الأمر صعبا له

لم يقل (مينغ هاو) شيئا , و بدلا من ذلك قام بتشبيك يديه و انحنى إليهم مرة ثانية

…يتبع…

لم يبقى ليلا و عوضا عن ذلك جمع بعض الأشياء من المنزل الذي يحوي الذكريات , ثم ودعهم و مضى في طريقه ليلا و لم يأخذ الفضة معه بل تركها على السرير

رفع عمه (وانغ) رأسه حينما أحس بقدوم أحدهم . وعندما لمح (مينغ هاو) , بدا متفاجئا ثم فرك عينيه و وقف مرتجفا ثم قال :”أهذا أنت ….أنت…(مينغ هاو) ؟”ا

ففي وقت سابق , جلس في وسط السرير , و حدق إلى سماء الليل ثم تنهد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في الفجر الذي يسبق الصباح , وجد (مينغ هاو) أسرة النجار (وانغ) . هناك رأى عمه النجار الطاعن في السن , تملئ التجاعيد وجهه جالس في المحل لا يحدق في أي شيء . و كان أمامه نحت خشبي يشبه (وانغ يوكاي) . و كان يبدوا وجه العم حزينا جدا

ا”أنا لم أعد جزءُ من عالم القتال و مع ذلك فإنه من صعب قطع كل العلاقات ” ..أغلق عينيه ثم أكمل ” حسنا , إذا لم يكن بإمكاني قطعها فإنني سأسمح بالبقاء”ا

و في وقت وجيز , امتلأت مائدة الأكل بالطعام . و عندما حدق (مينغ هاو) إلى الزوجين أمامه و اللطف البادر من عيونهما , استذكر (مينغ هاو) حياته بعد فقدان والديه . فدون مساعدة العم و العمة (لي) له , كان ليكون الأمر صعبا له

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

و في الفجر الذي يسبق الصباح , وجد (مينغ هاو) أسرة النجار (وانغ) . هناك رأى عمه النجار الطاعن في السن , تملئ التجاعيد وجهه جالس في المحل لا يحدق في أي شيء . و كان أمامه نحت خشبي يشبه (وانغ يوكاي) . و كان يبدوا وجه العم حزينا جدا

سالت دموع الإثارة على وجه العم (وانغ) . و أنصت إلى قصة (مينغ هاو) بهدوء ثم أومأ رأسه و بدا كما لو أن بعض التجاعيد في الاختفاء من على وجهه . و بينما يكمل (مينغ هاو) رواية حكايته المشوقة , ابتسم الرجل العجوز

فكر (مينغ هاو) للحظة , و فهو لم يكن متأكدا ما إذا كان (وانغ يوكاي) ميتا حقا . و بعد ان ترقى إلى الطائفة الداخلية , كان قد قام بالبحث عن النمر الصغير , ثم ذهب للتفقد حول الهاوية التي سقط فيها . و لكن لم يعثر على أي دليل يوضح ما حدث

فكر (مينغ هاو) للحظة , و فهو لم يكن متأكدا ما إذا كان (وانغ يوكاي) ميتا حقا . و بعد ان ترقى إلى الطائفة الداخلية , كان قد قام بالبحث عن النمر الصغير , ثم ذهب للتفقد حول الهاوية التي سقط فيها . و لكن لم يعثر على أي دليل يوضح ما حدث

أخذ نفسا عميقة ثم سار إلى محل النجارة

رد عليه (مينغ هاو) بابتسامة :”(يوكاي) لم يكن قادرا على العودة , لهذا طلب مني أن أرسل إليك رسالة…سيعود بعد سنوات قليلة . يمكنك أن تطمئن الآن سيدي . ف(يوكاي) يعيش حياة جيدة “. ..ساعد العم (وانغ) في الجلوس على كرسيه , ثم جلس معه لفترة من الوقت لتبادل الحديث . أخبره بانهما ذهبا للدراسة و (يوكاي) كان موهوبا جدا لدرجة أنه رغب في إكمال دراسته لفترة أخرى من الوقت قبل أن يعود

رفع عمه (وانغ) رأسه حينما أحس بقدوم أحدهم . وعندما لمح (مينغ هاو) , بدا متفاجئا ثم فرك عينيه و وقف مرتجفا ثم قال :”أهذا أنت ….أنت…(مينغ هاو) ؟”ا

سالت دموع الإثارة على وجه العم (وانغ) . و أنصت إلى قصة (مينغ هاو) بهدوء ثم أومأ رأسه و بدا كما لو أن بعض التجاعيد في الاختفاء من على وجهه . و بينما يكمل (مينغ هاو) رواية حكايته المشوقة , ابتسم الرجل العجوز

ا”يا عم (وانغ) , هذا أنا ” …اتجه (مينغ هاو) لسند الرجل العجوز

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سأله :”أين هو (يوكاي) ؟” …يبدوا انه لم ينسى تفاصيل الأحداث التي صارت تلك السنة . و بدا متحسما حينما قابل (مينغ هاو) و أكمل حديثه :”كلاكما اختفى في نفس الوقت تلك السنة , أين هو ؟…”ا

و في إحدى المرات تخيل أنّ الآنسة (صان) تكن له الحب له , و في يوم من اأيام ستعرض له يد الزواج منه .كان شائع عن جمالها الذي ينافس جمال الآلهة

رد عليه (مينغ هاو) بابتسامة :”(يوكاي) لم يكن قادرا على العودة , لهذا طلب مني أن أرسل إليك رسالة…سيعود بعد سنوات قليلة . يمكنك أن تطمئن الآن سيدي . ف(يوكاي) يعيش حياة جيدة “. ..ساعد العم (وانغ) في الجلوس على كرسيه , ثم جلس معه لفترة من الوقت لتبادل الحديث . أخبره بانهما ذهبا للدراسة و (يوكاي) كان موهوبا جدا لدرجة أنه رغب في إكمال دراسته لفترة أخرى من الوقت قبل أن يعود

و قد لم يكن النمر الصغير و السمين من إقليم (يونجي) , بل من الإقليمين المجاورين . و لم يكن (مينغ هاو) رفيقا مع النمر الصغير , و لكنه كان واثقا من إمكانية أن يأخذ العناية بنفسه . و من جهة أخرى , كان لابد منه أن يذهب لزيارة عائلة السمين لتفقد أحوالهم

سالت دموع الإثارة على وجه العم (وانغ) . و أنصت إلى قصة (مينغ هاو) بهدوء ثم أومأ رأسه و بدا كما لو أن بعض التجاعيد في الاختفاء من على وجهه . و بينما يكمل (مينغ هاو) رواية حكايته المشوقة , ابتسم الرجل العجوز

و حين مرّ على الساحة الواسعة قال :”هذا هو المكان الذي تعيش فيه الآنسة (صان)**… “تلك الجدران التي كانت تبدوا عالية قديما صارت قصيرة نوعا ما . و و كان المكان القابع خلف  جدران حجرة الآنسة (صان) مصدرا لكل قصص الخيال في الماضي

ا”لطالما كان هذا الفتى ذكيا . و رفض دراسة النجارة مني . و أراد أن يقضي كل أيامه في التفكير عن الأشياء الأخرى . جيد , جيد . إذا كان بامكانه الدراسة في الخارج فهذا شيء جيد ” …اتسعت ابتسامة العم (وانغ) . و بحلول منتصف الظهيرة , غادر (مينغ هاو) , و اصطحبه العم (وانغ) إلى الباب

بعد ظهر هذا اليوم , ذهب للبحث عن (ستيوارد تشو) , و لكن لم يتمكن من إيجاده بعدما سئل الجميع من حوله, و علم أنه انتقل من منزله منذ حوالي نصف عام . و قيل أنه انتقل للعاصمة في مقاطعة (تشاو) .و بعد إدراكه لهذا , لم يستفسر (مينغ هاو) عن شيء آخر و غادر إقليم (يونجي) فورا

و قد لم يكن النمر الصغير و السمين من إقليم (يونجي) , بل من الإقليمين المجاورين . و لم يكن (مينغ هاو) رفيقا مع النمر الصغير , و لكنه كان واثقا من إمكانية أن يأخذ العناية بنفسه . و من جهة أخرى , كان لابد منه أن يذهب لزيارة عائلة السمين لتفقد أحوالهم

ترجمة : Carlos_Smith

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المرجح أن يكون السمين في المناطق الجنوبية الآن , تنهد (مينغ هاو) داخليا

كان والد السمين من أشهر أغنياء إقليم يوكاي حسب ما أخبره به (السمين) سابقا , و كانت عائلته توظف مئات العاملين , و بإمكانك قضاء يوما كاملا تتجول داخل مجمع العائلة و الذي كان مليئا بالحراس و الخادمات

بعد ظهر هذا اليوم , ذهب للبحث عن (ستيوارد تشو) , و لكن لم يتمكن من إيجاده بعدما سئل الجميع من حوله, و علم أنه انتقل من منزله منذ حوالي نصف عام . و قيل أنه انتقل للعاصمة في مقاطعة (تشاو) .و بعد إدراكه لهذا , لم يستفسر (مينغ هاو) عن شيء آخر و غادر إقليم (يونجي) فورا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد العم (لي) في أخذهم و تأتأ “هذا …” ثم نظر ناحية زوجته . و لم تلفظ العمة أي شيء , و بعد مرور لحظات أومأت برأسها و قالت بحزم :”أنت محق …هذا المنزل لك , تركاه والدك و والدتك لك . و عمك (لي) و أنا كبرنا في السن و كما انت اقترحت فإننا سنبقى هنا . و لكن لا نحتاج للفضة . نحن سهرنا عليك حتى كبرت . أنت كواحد من أبنائنا ! كيف بإمكاننا أخذ المال منك ؟ ” …أعادت الفضة ليد (مينغ هاو)ا

كانت هناك الكثير من الذكريات هنا , و لكن (مينغ هاو) منذ أن التحق بطائفة الاعتماد أن عليه التوجه مقاطعة (تشاو) و المناطق الجنوبية

ثم قال :”لقد دمرت صورة حبيبتي التي كنت أتطلع إليها في الأحلام ..” ثم هزّ رأسه و قال :”حسنا , كان الحكماء على حق عندما قالوا : لا تنظر على ما لا يلائمك . كان لابد لي من عدم النظر , عدم النظر أبدا ” …بدت نظرة الشفقة على وجهه بينما أكمل مسيره قدما

غادر المكان بصمت , و أخذ معه القليل من الأشياء و خزنها في حقيبته: بعضا من الأواني و الأطباق , و بعض ألحفه السرير . و قد كانت تلك الأواني و الأوعية قد أعطاها له من قبل والده كهدية , و والدته قدمت له لحاف السرير . بالنسبة إلى (مينغ هاو) كانت لا تقدر بثمن

لم يبقى ليلا و عوضا عن ذلك جمع بعض الأشياء من المنزل الذي يحوي الذكريات , ثم ودعهم و مضى في طريقه ليلا و لم يأخذ الفضة معه بل تركها على السرير

كان يوجد ثلاث أقاليم تحت جبل داتشينغ بالإضافة إلى إقليم (يونجي) , كان هناك (يونهاي) و إقليم (يونكاي). و منزل السمين كان متواجدا في يونكاي

استمع (مينغ هاو) لحديثهما و شعور اللطف يشغل قلبه . ثم أخبرهم بقصة غامضة نوعا ما عن سفره إلى بلد لآخر للدراسة . و بعد أن أكمل وجبته قدم تحية للزوجين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أصغر من (يونكي) , و على الرغم من أنها لم تكن مزدحمة إلا أنها كانت محاطة بالمساحات شاسعة من الأراضي , و لذلك فكان المكان ذو ثروة كبيرة . و لكنها كانت مقتصرة على بعض العائلات الكبيرة فقط و التي تمتلك الكثير من الأملاك

كان والد السمين من أشهر أغنياء إقليم يوكاي حسب ما أخبره به (السمين) سابقا , و كانت عائلته توظف مئات العاملين , و بإمكانك قضاء يوما كاملا تتجول داخل مجمع العائلة و الذي كان مليئا بالحراس و الخادمات

كانت هناك الكثير من الذكريات هنا , و لكن (مينغ هاو) منذ أن التحق بطائفة الاعتماد أن عليه التوجه مقاطعة (تشاو) و المناطق الجنوبية

و أخبره بأن حجرته كانت مصنوعة من الفضة , و لحاف سريره اشتراه من عاصمة مقاطعة (تشاو) ,و كانت الخادمات تقوم بتسخين سريره قبل أن يخلد لليوم و استمر ذلك حتى عندما بلغ , و كما قال أنه غير قادر على عد الخادمات اللائي لمسهنّ في حياته . و على أية حال فهو لم يكن يفتقر إلى أي شيء , و خطيبته كانت جميلة جدا و من أشهر عائلة عالمة في يونكاي .و قد خطط والده لإنفاق الكثير من الأموال لترتيب زواج ناجح لهما

و في إحدى المرات تخيل أنّ الآنسة (صان) تكن له الحب له , و في يوم من اأيام ستعرض له يد الزواج منه .كان شائع عن جمالها الذي ينافس جمال الآلهة

ابتسم (مينغ هاو) عندما استذكر تعابير السمين بينا أخبره كل ذلك .ثم أمضى قدمه نحو اقليم (يونكاي)ا

و في إحدى المرات تخيل أنّ الآنسة (صان) تكن له الحب له , و في يوم من اأيام ستعرض له يد الزواج منه .كان شائع عن جمالها الذي ينافس جمال الآلهة

…يتبع…

لم يبقى ليلا و عوضا عن ذلك جمع بعض الأشياء من المنزل الذي يحوي الذكريات , ثم ودعهم و مضى في طريقه ليلا و لم يأخذ الفضة معه بل تركها على السرير

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ففي وقت سابق , جلس في وسط السرير , و حدق إلى سماء الليل ثم تنهد

ترجمة : Carlos_Smith

ترجمة : Carlos_Smith

ا”أيها العم (لي) و العمة (لي) , أود أن إعادة شراء بيت أسلافي . فبعد كل شيء تركه لي والدي و كذا والدتي لي أنا . إليك بعض القطع الفضية . يمكنكما أنتما الاثنان أن تستمرا في العيش في هذا المكان و أن تعتنيا به ” …أخرج بعض القطع الفضية من بين طيات ثوبه و وضعهم بجانبه

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط