الفصل السادس
“صباح الخير يا صفر.” هذه هي الجملة الأولى التي يقولها سو تشينغيان بعد الإستيقاظ في الصباح.
لم يكن لدى سو تشينغيان ما يدعو للقلق من الصباح حتى الظهر. بعد كل شيء ، حيث تم تحديد وقت وفاته في الساعة 4 مساء حتى لو أراد أن يموت ظهرًا ، فلن يموت. في فترة ما بعد الظهر ، أصبح خائفًا أكثر فأكثر و بدأ يتصبب عرقا باردا. على الرغم من أن صفر شجعه دائمًا لمنعه من أن يصبح شديد التوتر ، إلا أن سو تشينغيان ما زال غير مرتاح. عندما رأى المعلمون في المكتب أنه غير مرتاح ، نصحوه بالعودة إلى المنزل والراحة. وافق سو تشينغيان على ذلك أيضا.
بدون أن يعي ، موعد الست سنوات النهائي يقترب. قضى سو تشينغيان ست سنوات مع صفر. في السنوات الست الماضية ، أصبح سو تشينغيان من طالب جامعي إلى معلم جامعي ، ومن الرجل الذي لم يجرؤ على التحدث أولا مع الآخرين ، أصبح رجلًا يمكنه التفاعل مع الآخرين. العيون الساخنة من حوله في حالة تزايد ، و حتى والدته قد حثته على إيجاد هدف بسرعة ، ولكن سو تشينغيان لم يكن لديه هذه الفكرة.
“أنت ، أنتَ إهدأ ، أنا، أنا فقط أريد أن أقنعكَ بعدم القيام بشيء غبي.” لوح سو تشينغيان إلى الرجل أمامه.
في بعض الأحيان أصدقاء و زملاء سو تشينغيان يسألونه ، ما نوع الشخص الذي يحبه ، أو هل هناك أي شخص مميز. أجاب سو تشينغيان أن لديه شخصًا يحبه ، لكنه لم يخبرهم أبدًا بمن أو أي نوع من الأشخاص هو.
شعر سو تشينجيان فجأة بأن أنفه كان حامضًا ، و خرج منه سائل دافئ من عينيه و تدفق على خديه. رأى صفر أمامه و هو يمد يده. بدا أنه يريد أن يلمس خده ، لكن في اللحظة التي لمسه فيها صفر ، لم يشعر سوى بالبرد في وجهه.
بعد كل شيء ، إذا تحدث ، فسيتم معاملته كمرض عقلي ، ثم يتم إعتقاله في مستشفى للأمراض العقلية ليتم علاجه. سيقوم الطبيب بتشخيصه على أنه يعاني من إزدواجية في الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
ذلك لأنهم لم يكونوا يعرفون أنه ليس الوجود الوحيد بجسده و لكن صفر موجود به أيضًا. على الرغم من أنه لم يرى قط شكل صفر و لم يسمع سوى صوته. على الرغم من هذا ، يمكن لسو تشينغيان أن يشعر بإهتمام و مراعات صفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“صفر ، هل تعرف أين هو هو شو الآن؟” نظرًا لأنه كان يقترب أكثر فأكثر من ذلك اليوم ، أصبح سو تشينغيان أكثر قلقًا.
بعد كل شيء ، إذا تحدث ، فسيتم معاملته كمرض عقلي ، ثم يتم إعتقاله في مستشفى للأمراض العقلية ليتم علاجه. سيقوم الطبيب بتشخيصه على أنه يعاني من إزدواجية في الشخصية.
[آسف ، أنا لا أعرف. الخط العالمي قد إنحرف ، لذلك لا يمكنني التنبؤ بمكان هو شو.] عندما سمع الصوت ، كان صوت صفر لطيفًا للغاية ، مع القليل من الإعتذار. قد يعتقد البعض أنه يخص رجلا ناضجا.
كان الأمر كما لو كان سو تشينغيان يريد أن يمسكَ يد صفر ، لكنه لم يستطع القيام بذلك.
“حسنا ، صفر ، أنا لا ألومك.” تنهد سو تشينغيان. كان يمكن أن يتنبأ بأن قدرة صفر ليست في التنبؤ بالمستقبل ، و لكن في تذكر ما حدث في الماضي ، تلك المؤشرات من ماضي تلك العوالم التي عاشها صفر.
“صفر …” إرتجف سو تشينغيان و مد يده، محاولا لمس صفر. و لكن عندما وصل ليد صفر ، شعر أنه يمر عبر برد. و الباقي لم يمكن الشعور به على الإطلاق. لقد تذكر أن صفر قال إنه ليس لديه جسد ، و أن هذا الشخص الذي أمامه من المحتمل أن يكون مجرد طيف.
سو تشينغيان يعتقد أنه لابد من أن صفر يحبه. خلاف ذلك ، لم يكن ليمر عبر العديد من العوالم من أجله.
[لا تبكي،] قال صفر. [أريد أن امسح دموعك ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.]
وصل سو تشينغيان إلى المدرسة و إستقبل زملائه. بدأ يوم عمله ، على الرغم من أن عقله لم يكن مركزا على العمل و إنما على الحياة خاصتة.
في بعض الأحيان أصدقاء و زملاء سو تشينغيان يسألونه ، ما نوع الشخص الذي يحبه ، أو هل هناك أي شخص مميز. أجاب سو تشينغيان أن لديه شخصًا يحبه ، لكنه لم يخبرهم أبدًا بمن أو أي نوع من الأشخاص هو.
في الليلة التي سبقت وقوع الحادث ، كان سو تشينغيان مستلقيا على السرير. تم إطفاء الأضواء. مد يده و نظر إلى الخمس أصابع الضبابية في الظلام و بدأ في التحدث إلى صفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكونوا في الطريق ، لكنني خائفة ، هو …”
“صفر ، هل تعتقد أنني أستطيع العيش؟” سو تشينغيان نفسه كان غير متأكد ، بعد كل شيء ، لقد مات 98 مرة.
“إخرس! لا تأتي!”
[ممكن بالتأكيد.]
“نعم ، لقد تم ذلك!”
“هذا ، صفر ، إذا أنا مت …”
“إخرس! لا تأتي!”
[لن تموت!] لهجة صفر كانت جدية. [لن أسمح لكَ بالموت.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكونوا في الطريق ، لكنني خائفة ، هو …”
“أعني إذا أنا مت ، أيمكنكَ ألا تمحوا ذاكرتي في المرة القادمة التي ألتقي بكَ فيها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكونوا في الطريق ، لكنني خائفة ، هو …”
[تشينغيان ……]
صفر لم يرد عليه. عرف سو تشينغيان أنه كان يفكر بخصوص الطلب. عرف سو تشينغيان أن صفر لديه شيء ما يخفيه. خلاف ذلك ، لم يكن ليهرب دائما. لم يستمر في الإلحاح على صفر بل إنتظر بهدوء.
“أريد أن أتذكرك.” لم يكن يريد أن ينسى من هو صفر. أراد أن يعتز بالوقت الذي قضاه مع صفر.
“أنت ، فلتهدأ!” سو تشينغيان رأى هو شو يقف على حافة السطح و فجأة أصيب بالفزع. لقد رأى قدم هو شو تتحرك إلى الوراء ، و بسرعة ، نصف قدمه كانت معلقة في الهواء.
[حسنا …] صوت صفر إرتجف قليلاً بينما وافق.
“$#$*@!” في الثانية التالية ، شعر سو تشينغيان أن العالم كان رأسًا على عقب. أمسك بهو شو ، ثم قام الإثنان بتغيير مواقفهم. سو تشينغيان شعر بعدم الإستقرار تماما عندما سقطوا. بعدها ، لم يسقطوا على بلاط السطح.
“صفر ، لدي طلب آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الليلة التي سبقت وقوع الحادث ، كان سو تشينغيان مستلقيا على السرير. تم إطفاء الأضواء. مد يده و نظر إلى الخمس أصابع الضبابية في الظلام و بدأ في التحدث إلى صفر.
[قل ، ما دمتُ أستطيع القيام به.]
[حسنا …] صوت صفر إرتجف قليلاً بينما وافق.
“أعتقد … النظر إليك.” أراد أن يرى صفر. لم يكن مجرد فضول. أراد فقط أن يعرف شخصه المفضل.
[تشينغيان ……]
[آسف ، قلت …]
“نعم.”
“أريد أن أرى الآن. لا يمكنني تشغيل الأنوار. عليكَ فقط أن تظهر.” قال سو تشينغيان ، جالسا في السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
صفر لم يرد عليه. عرف سو تشينغيان أنه كان يفكر بخصوص الطلب. عرف سو تشينغيان أن صفر لديه شيء ما يخفيه. خلاف ذلك ، لم يكن ليهرب دائما. لم يستمر في الإلحاح على صفر بل إنتظر بهدوء.
“هذا ليس من شأنك.”
بعد فترة ، رأى سو تشينغيان رجلاً جالسًا على سريره. في الظلام ، لم يستطع سو تشينغيان رؤية وجهه و لم ير سوى شكله.
لم يكن لدى سو تشينغيان ما يدعو للقلق من الصباح حتى الظهر. بعد كل شيء ، حيث تم تحديد وقت وفاته في الساعة 4 مساء حتى لو أراد أن يموت ظهرًا ، فلن يموت. في فترة ما بعد الظهر ، أصبح خائفًا أكثر فأكثر و بدأ يتصبب عرقا باردا. على الرغم من أن صفر شجعه دائمًا لمنعه من أن يصبح شديد التوتر ، إلا أن سو تشينغيان ما زال غير مرتاح. عندما رأى المعلمون في المكتب أنه غير مرتاح ، نصحوه بالعودة إلى المنزل والراحة. وافق سو تشينغيان على ذلك أيضا.
“صفر …” إرتجف سو تشينغيان و مد يده، محاولا لمس صفر. و لكن عندما وصل ليد صفر ، شعر أنه يمر عبر برد. و الباقي لم يمكن الشعور به على الإطلاق. لقد تذكر أن صفر قال إنه ليس لديه جسد ، و أن هذا الشخص الذي أمامه من المحتمل أن يكون مجرد طيف.
“أريد أن أتذكرك.” لم يكن يريد أن ينسى من هو صفر. أراد أن يعتز بالوقت الذي قضاه مع صفر.
شعر سو تشينجيان فجأة بأن أنفه كان حامضًا ، و خرج منه سائل دافئ من عينيه و تدفق على خديه. رأى صفر أمامه و هو يمد يده. بدا أنه يريد أن يلمس خده ، لكن في اللحظة التي لمسه فيها صفر ، لم يشعر سوى بالبرد في وجهه.
“سأذهب وأرى.” قال سو تشينغيان للطلاب من حوله. تعرف عليه الطلاب بإعتباره مدرسا بما أنه قال ذلك ، لقد أفسحوا الطريق لسو تشينغيان لإنقاذه.
[لا تبكي،] قال صفر. [أريد أن امسح دموعك ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.]
كان الأمر كما لو كان سو تشينغيان يريد أن يمسكَ يد صفر ، لكنه لم يستطع القيام بذلك.
كان الأمر كما لو كان سو تشينغيان يريد أن يمسكَ يد صفر ، لكنه لم يستطع القيام بذلك.
“نعم.”
***
سو تشينغيان لم يتوقع أبدا أن الرجل الذي أمامه هو هو شو. كان عليه أن يلوم أن العالم صغير جدًا. لم يفهم لماذا كان هو شو على وشك الإنتحار. و مع ذلك ، فمن المستحيل بالنسبة له أن يهرب الآن. يمكنه فقط محاولة إقناع الرجل أمامه بالهدوء و عدم القيام بأشياء غبية.
عندما وصل اليوم التالي ، كانت عيون سو تشينغيان حمراء. بدى المعلمون في المكتب قلقين. سرعان ما سألوا سو تشينغيان ما الذي حدث الليلة الماضية. إبتسم سو تشينغيان ببساطة و قال أنه شاهد فيلما حزينا.
“ما الذي تفعله هنا؟” فوجئ الرجل من ظهور سو تشينغيان المفاجئ.
لم يكن لدى سو تشينغيان ما يدعو للقلق من الصباح حتى الظهر. بعد كل شيء ، حيث تم تحديد وقت وفاته في الساعة 4 مساء حتى لو أراد أن يموت ظهرًا ، فلن يموت. في فترة ما بعد الظهر ، أصبح خائفًا أكثر فأكثر و بدأ يتصبب عرقا باردا. على الرغم من أن صفر شجعه دائمًا لمنعه من أن يصبح شديد التوتر ، إلا أن سو تشينغيان ما زال غير مرتاح. عندما رأى المعلمون في المكتب أنه غير مرتاح ، نصحوه بالعودة إلى المنزل والراحة. وافق سو تشينغيان على ذلك أيضا.
“ما الذي تفعله هنا؟” فوجئ الرجل من ظهور سو تشينغيان المفاجئ.
عند الساعة 4:30 بعد الظهر ، سو تشينغيان إستعد للعودة إلى المنزل.
“صفر ، هل تعتقد أنني أستطيع العيش؟” سو تشينغيان نفسه كان غير متأكد ، بعد كل شيء ، لقد مات 98 مرة.
عندما مر بجوار مبنى تعليمي ، وجد أن الطابق السفلي للمبنى كان ممتلئا بأناس يحدقون في الطابق العلوي. رفع سو تشينغيان رأسه ، لكن عندما لم يستطع رؤية أي شيء ، سحب طالبة بجانبه و سأل عما يحدث.
[لا تبكي،] قال صفر. [أريد أن امسح دموعك ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.]
“شخص ما يريد القفز!” صاحت الفتاة.
وصل سو تشينغيان إلى المدرسة و إستقبل زملائه. بدأ يوم عمله ، على الرغم من أن عقله لم يكن مركزا على العمل و إنما على الحياة خاصتة.
القفز؟ رفع سو تشينغيان مرة أخرى رأسه و راقب للحظة. عندها فقط وجد أن شخصًا ما كان واقفًا على السطح و كان ينظر إلى أسفل من وقت لآخر.
سو تشينغيان يعتقد أنه لابد من أن صفر يحبه. خلاف ذلك ، لم يكن ليمر عبر العديد من العوالم من أجله.
“هل إتصلتم بقسم الإطفاء؟” سأل سو تشينغيان.
رأى رجلا واقفا ليس ببعيد. يبدو أنه أطول منه. كان ظهره يقابله. لم يستطع رؤية وجه الرجل. سو تشينغيان لم يجرؤ على التصرف بتهور أمام أولئك الذين أرادوا الإنتحار. لقد تجرأ فقط على الإقتراب منه.
“نعم ، لقد تم ذلك!”
[لا تبكي،] قال صفر. [أريد أن امسح دموعك ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.]
“ماذا عن السيارات؟ أين هم؟”
لم يكن لدى سو تشينغيان ما يدعو للقلق من الصباح حتى الظهر. بعد كل شيء ، حيث تم تحديد وقت وفاته في الساعة 4 مساء حتى لو أراد أن يموت ظهرًا ، فلن يموت. في فترة ما بعد الظهر ، أصبح خائفًا أكثر فأكثر و بدأ يتصبب عرقا باردا. على الرغم من أن صفر شجعه دائمًا لمنعه من أن يصبح شديد التوتر ، إلا أن سو تشينغيان ما زال غير مرتاح. عندما رأى المعلمون في المكتب أنه غير مرتاح ، نصحوه بالعودة إلى المنزل والراحة. وافق سو تشينغيان على ذلك أيضا.
“يجب أن يكونوا في الطريق ، لكنني خائفة ، هو …”
“أنا لا أعرفك. ليس لدينا ما نتحدث عنه.” لم يرد هو شو أن يعطي سو تشينغيان فرصة للتأخير.
قد يقفز الشخص في الطابق الأعلى لأسفل في أي وقت ، لكن شاحنة الإطفاء عالقة في الطريق. سو تشينغيان صر على أسنانه و لم يعرف ماذا يفعل. إنه يعلم أنه لا يجب أن يشارك في هذا الأمر الآن ، لكنه معلم. لا يجب أن يقف و يشاهد شخص ما يريد القفز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
[تشينغيان ، هل تريد أن تنقذه؟] سأل صفر.
“أريد أن أتذكرك.” لم يكن يريد أن ينسى من هو صفر. أراد أن يعتز بالوقت الذي قضاه مع صفر.
“نعم.”
“أعتقد أن لديكَ حياة رائعة. أنتَ حقا لا يجب عليكَ أن تنتحر.”
[لكن أنت…]
“لماذا علي أن أخبرك؟”
“لا أستطيع مشاهدة شخص ما ليموت!”
وصل سو تشينغيان إلى المدرسة و إستقبل زملائه. بدأ يوم عمله ، على الرغم من أن عقله لم يكن مركزا على العمل و إنما على الحياة خاصتة.
“سأذهب وأرى.” قال سو تشينغيان للطلاب من حوله. تعرف عليه الطلاب بإعتباره مدرسا بما أنه قال ذلك ، لقد أفسحوا الطريق لسو تشينغيان لإنقاذه.
شعر سو تشينجيان فجأة بأن أنفه كان حامضًا ، و خرج منه سائل دافئ من عينيه و تدفق على خديه. رأى صفر أمامه و هو يمد يده. بدا أنه يريد أن يلمس خده ، لكن في اللحظة التي لمسه فيها صفر ، لم يشعر سوى بالبرد في وجهه.
لا يوجد مصعد في مبنى التدريس. ركض سو تشينغيان إلى الطابق السادس. عندما وصل إلى السطح ، كان متعبًا جدًا لدرجة أنه يبدو و كأنه سيموت.
[تشينغيان ……]
في الساعة 4:44 ، فتح سو تشينغيان الباب إلى السطح.
[ممكن بالتأكيد.]
رأى رجلا واقفا ليس ببعيد. يبدو أنه أطول منه. كان ظهره يقابله. لم يستطع رؤية وجه الرجل. سو تشينغيان لم يجرؤ على التصرف بتهور أمام أولئك الذين أرادوا الإنتحار. لقد تجرأ فقط على الإقتراب منه.
عندما وصل اليوم التالي ، كانت عيون سو تشينغيان حمراء. بدى المعلمون في المكتب قلقين. سرعان ما سألوا سو تشينغيان ما الذي حدث الليلة الماضية. إبتسم سو تشينغيان ببساطة و قال أنه شاهد فيلما حزينا.
في الساعة 4:45 ، إقترب سو تشينغيان من الطرف الآخر. فجأة ، إستدار الرجل و نظر إلى سو تشينغيان.
“لماذا علي أن أخبرك؟”
وجهه كان وسيما للغاية ، و لكنه أيضًا كان مألوفا للغاية. سو تشينغيان لم يستطع أن يتذكر أين رآه.
“صفر …” إرتجف سو تشينغيان و مد يده، محاولا لمس صفر. و لكن عندما وصل ليد صفر ، شعر أنه يمر عبر برد. و الباقي لم يمكن الشعور به على الإطلاق. لقد تذكر أن صفر قال إنه ليس لديه جسد ، و أن هذا الشخص الذي أمامه من المحتمل أن يكون مجرد طيف.
“ما الذي تفعله هنا؟” فوجئ الرجل من ظهور سو تشينغيان المفاجئ.
في بعض الأحيان أصدقاء و زملاء سو تشينغيان يسألونه ، ما نوع الشخص الذي يحبه ، أو هل هناك أي شخص مميز. أجاب سو تشينغيان أن لديه شخصًا يحبه ، لكنه لم يخبرهم أبدًا بمن أو أي نوع من الأشخاص هو.
“أنت ، أنتَ إهدأ ، أنا، أنا فقط أريد أن أقنعكَ بعدم القيام بشيء غبي.” لوح سو تشينغيان إلى الرجل أمامه.
شعر سو تشينجيان فجأة بأن أنفه كان حامضًا ، و خرج منه سائل دافئ من عينيه و تدفق على خديه. رأى صفر أمامه و هو يمد يده. بدا أنه يريد أن يلمس خده ، لكن في اللحظة التي لمسه فيها صفر ، لم يشعر سوى بالبرد في وجهه.
[تشينغيان ، تشينغيان ، هذا ليس جيدا!]
[إنه هو شو.]
“ما الخطب؟”
“نعم ، لقد تم ذلك!”
[إنه هو شو.]
سو تشينغيان لم يتوقع أبدا أن الرجل الذي أمامه هو هو شو. كان عليه أن يلوم أن العالم صغير جدًا. لم يفهم لماذا كان هو شو على وشك الإنتحار. و مع ذلك ، فمن المستحيل بالنسبة له أن يهرب الآن. يمكنه فقط محاولة إقناع الرجل أمامه بالهدوء و عدم القيام بأشياء غبية.
“هذا ليس من شأنك.”
“أيمكننا أن نتحدث؟” أراد سو تشينغيان محاولة مماطلة الوقت و الدردشة مع هو شو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: khalidos
“أنا لا أعرفك. ليس لدينا ما نتحدث عنه.” لم يرد هو شو أن يعطي سو تشينغيان فرصة للتأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب؟”
4:46.
[لكن أنت…]
“أنت إهدء. أريد فقط أن أتحدث إليك. أريد أن أعرف لماذا يجب عليكَ الإنتحار من خلال القفز من المبنى.” سو تشينغيان عمدا أبطء من وتيرته و إقترب ببطء من هو شو.
“حسنا ، صفر ، أنا لا ألومك.” تنهد سو تشينغيان. كان يمكن أن يتنبأ بأن قدرة صفر ليست في التنبؤ بالمستقبل ، و لكن في تذكر ما حدث في الماضي ، تلك المؤشرات من ماضي تلك العوالم التي عاشها صفر.
“لماذا علي أن أخبرك؟”
عند الساعة 4:30 بعد الظهر ، سو تشينغيان إستعد للعودة إلى المنزل.
“أعتقد أن لديكَ حياة رائعة. أنتَ حقا لا يجب عليكَ أن تنتحر.”
“أنت ، فلتهدأ!” سو تشينغيان رأى هو شو يقف على حافة السطح و فجأة أصيب بالفزع. لقد رأى قدم هو شو تتحرك إلى الوراء ، و بسرعة ، نصف قدمه كانت معلقة في الهواء.
“هذا ليس من شأنك.”
“ماذا عن السيارات؟ أين هم؟”
“الحياة ثمينة ، وحتى إذا كنتَ لا تهتم بحياتك ، فيجب أن تفكر بها من أجل الناس من حولك و الذين يهتمون لأمرك”. إقترب سو تشينغيان أكثر فأكثر ، و قد إكتشف هو شو أيضًا إقترابه و تحرك قليلاً إلى الخلف.
القفز؟ رفع سو تشينغيان مرة أخرى رأسه و راقب للحظة. عندها فقط وجد أن شخصًا ما كان واقفًا على السطح و كان ينظر إلى أسفل من وقت لآخر.
“إخرس! لا تأتي!”
عند الساعة 4:30 بعد الظهر ، سو تشينغيان إستعد للعودة إلى المنزل.
في الساعة 4:47 ، وقف هو شو على حافة السطح.
“$#$*@!” في الثانية التالية ، شعر سو تشينغيان أن العالم كان رأسًا على عقب. أمسك بهو شو ، ثم قام الإثنان بتغيير مواقفهم. سو تشينغيان شعر بعدم الإستقرار تماما عندما سقطوا. بعدها ، لم يسقطوا على بلاط السطح.
“إخرس! لا تتحدث!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: khalidos
“أنت ، فلتهدأ!” سو تشينغيان رأى هو شو يقف على حافة السطح و فجأة أصيب بالفزع. لقد رأى قدم هو شو تتحرك إلى الوراء ، و بسرعة ، نصف قدمه كانت معلقة في الهواء.
[لن تموت!] لهجة صفر كانت جدية. [لن أسمح لكَ بالموت.]
“كن حذرا!” سو تشينغيان لم يعد يهتم بعد الآن. هرع إلى الأمام وعانق جسد هو شو ، محاولا إمساكه و تثبيته.
“صفر …” إرتجف سو تشينغيان و مد يده، محاولا لمس صفر. و لكن عندما وصل ليد صفر ، شعر أنه يمر عبر برد. و الباقي لم يمكن الشعور به على الإطلاق. لقد تذكر أن صفر قال إنه ليس لديه جسد ، و أن هذا الشخص الذي أمامه من المحتمل أن يكون مجرد طيف.
“$#$*@!” في الثانية التالية ، شعر سو تشينغيان أن العالم كان رأسًا على عقب. أمسك بهو شو ، ثم قام الإثنان بتغيير مواقفهم. سو تشينغيان شعر بعدم الإستقرار تماما عندما سقطوا. بعدها ، لم يسقطوا على بلاط السطح.
“نعم.”
[تشينغيان!] لقد سمع صفر يناديه.
رأى رجلا واقفا ليس ببعيد. يبدو أنه أطول منه. كان ظهره يقابله. لم يستطع رؤية وجه الرجل. سو تشينغيان لم يجرؤ على التصرف بتهور أمام أولئك الذين أرادوا الإنتحار. لقد تجرأ فقط على الإقتراب منه.
في الساعة 4.48 مساءً ، مدرس جامعي من مدرسة XX ، للأسف ، سقط من الطابق العلوي عندما أنقذ رجلاً قفز من المبنى. مات في الحال.
شعر سو تشينجيان فجأة بأن أنفه كان حامضًا ، و خرج منه سائل دافئ من عينيه و تدفق على خديه. رأى صفر أمامه و هو يمد يده. بدا أنه يريد أن يلمس خده ، لكن في اللحظة التي لمسه فيها صفر ، لم يشعر سوى بالبرد في وجهه.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص ما يريد القفز!” صاحت الفتاة.
ترجمة: khalidos
بدون أن يعي ، موعد الست سنوات النهائي يقترب. قضى سو تشينغيان ست سنوات مع صفر. في السنوات الست الماضية ، أصبح سو تشينغيان من طالب جامعي إلى معلم جامعي ، ومن الرجل الذي لم يجرؤ على التحدث أولا مع الآخرين ، أصبح رجلًا يمكنه التفاعل مع الآخرين. العيون الساخنة من حوله في حالة تزايد ، و حتى والدته قد حثته على إيجاد هدف بسرعة ، ولكن سو تشينغيان لم يكن لديه هذه الفكرة.
“أنت ، فلتهدأ!” سو تشينغيان رأى هو شو يقف على حافة السطح و فجأة أصيب بالفزع. لقد رأى قدم هو شو تتحرك إلى الوراء ، و بسرعة ، نصف قدمه كانت معلقة في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
