دخول البلدة.
28: دخول البلدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك سيارات بيضاء حليبيّة، عربة صغيرة فضية، شاحنة طويلة وكبيرة، حافلة متوسطة الحجم تتسع لأكثر من عشرة أشخاص، وسيارة كهربائية ذات تصميم فريد…
صمتت باي تشين. لقد نظرت حولها وغيرت الموضوع. “هل مازلتم تقبلون البدو الأجانب؟”
اتسعت عينا تيان إرهي بينما تكشفت التجاعيد على وجهه واحدة تلو الأخرى. ”هذه أشياء جيدة! لماذا؟ ما هو الأمر؟ ما الذي تريدين استبداله أيضًا؟”
تابع تيان إرهي نظرتها ونظر إلى خيمة قديمة ومتهلكة. “ليس بعد الآن.” تنهد بصراحة. “تكاد الأراضي الصالحة للزراعة التي يمكن تقاسمها تنفد”.
ابتسمت جيانغ بايميان. “أريد أن أسمع قصصًا عن العالم القديم. كما تعلم، المعرفة تساوي الثروة”.
عند قول ذلك، ضحك بسخرية من النفس. “إن الأشخاص مثلي فقط الذين يميلون إلى أن يكونوا رقيقين هم من سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الآخرين لمجرد أنهم لا يريدون أن يعاني الآخرون. الآخرين في البلدة ليسوا مستعدين. فبعد كل شيء، التضاريس هنا خاصة، مما يجعل من المستحيل فتح حقول جديدة. هناك حد لمقدار الحصاد. مع زيادة عدد الأشخاص، ستنخفض الحصة التي يتلقاها الجميع بشكل طبيعي.”
”الفطر جيد. إنه لذيذة للغاية “. ابتسمت باي تشين. توقفت قليلاً وقالت، “لا يمكنني أن أعدك بأي شيء. لا يسعني إلا أن أقول أنه يمكنني بيع بعض البذور والأسمدة عالية الجودة إذا كانت هناك فرصة في المستقبل”.
“لقد تمكنت من استخدام أسباب مثل نقص عدد السكان وقلة استخدام الحقول لقمع أصواتهم في الماضي. ومع ذلك، فنحن نزرع الفطر في الغابة خلفنا الآن. هيه هيه، أنا عجوز بالفعل. أصبح جسدي أضعف، لذلك ربما لن تتاح لي الفرصة للخروج مرةً أخرى. بما أنني لن أرى مثل هذه الأشياء، فلن أكون رقيق القلب”.
إنخفضت عيون باي تشين قليلاً. بعد دقيقة من الصمت، قالت: “نعم، إنها آمنة”.
لم تستطع باي تشين إلا أن تقول، “لا تستمر في ذكر عمرك. تبدو نشيطًا جدًا، أليس كذلك؟ ”
اتسعت عينا تيان إرهي بينما تكشفت التجاعيد على وجهه واحدة تلو الأخرى. ”هذه أشياء جيدة! لماذا؟ ما هو الأمر؟ ما الذي تريدين استبداله أيضًا؟”
“حسنًا، حسنًا، حسنًا.” قام تيان إرهي بتقويم قبعته الفرائية وابتسم. “هناك أشياء جيدة حقًا في أنقاض مدن العالم القديم. العجوز وحشي و الثور الصغير و البقية وجدوا كتابًا يسمى “تكنولوجيا زراعة الفطر”. لقد اتبعناه وتمكنا بالفعل من إنتاج شيء ما”.
“لا يزال هناك الكثير من الغاز المتبقي في أحد مستودعات غاز أنقاض مدينة.” ضحك تيان إرهي مثل الثعلب العجوز. “ماذا يمكن أن تستخدمي في المقابل؟ إلى جانب المظهر الجيد، ما فائدة هذه الدراجة النارية بالنسبة لنا؟ كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن تحملهم دفعة واحدة؟”
”الفطر جيد. إنه لذيذة للغاية “. ابتسمت باي تشين. توقفت قليلاً وقالت، “لا يمكنني أن أعدك بأي شيء. لا يسعني إلا أن أقول أنه يمكنني بيع بعض البذور والأسمدة عالية الجودة إذا كانت هناك فرصة في المستقبل”.
“قائدة الفريق، أليس هذا خطيرًا بعض الشيء؟ ألم تقولي أن العديد من البدو الرحل قد يصبحون قطاع طرق برية في أي لحظة؟” لم يخفي لونغ يويهونغ قلقه.
أضاءت عيون تيان إرهي. “ذلك جيد!”
ابتسمت جيانغ بايميان. “أريد أن أسمع قصصًا عن العالم القديم. كما تعلم، المعرفة تساوي الثروة”.
أثناء حديثهم، مر الاثنان عبر ساحة البلدة ووصلوا بالقرب من المباني الثلاثة المرتبة على شكل مثلث. على الجانب الأيمن من ساحة البلدة الصغيرة المصنوعة من الإسمنت- أمام الحمام العام- كانت هناك مساحة فارغة بها ست سيارات مهجورة متوقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماما، لن يهتم الناس كثيرًا في الشتاء عندما يكونون على وشك الموت جوعاً. الى جانب ذلك، المستوطنة بيئة محدودة. المنطقة الصغيرة هي في الواقع أكثر فائدة لمجموعة أصغر من النخب مثلنا”. بينما كانت تتحدث، نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو بابتسامة.
كانت هناك سيارات بيضاء حليبيّة، عربة صغيرة فضية، شاحنة طويلة وكبيرة، حافلة متوسطة الحجم تتسع لأكثر من عشرة أشخاص، وسيارة كهربائية ذات تصميم فريد…
اتسعت عينا تيان إرهي بينما تكشفت التجاعيد على وجهه واحدة تلو الأخرى. ”هذه أشياء جيدة! لماذا؟ ما هو الأمر؟ ما الذي تريدين استبداله أيضًا؟”
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضًا العديد من المركبات ذات الثلاث عجلات أو عجلتين مزدحمة على الجانب. كان البعض يعتمد على الكهرباء، والبعض الآخر يحتاج إلى البنزين، والبعض الآخر يعتمد فقط على القوى العاملة.
أضاءت عيون تيان إرهي. “ذلك جيد!”
غطت سقيفة كبيرة جميع المركبات. على الجانب الأيسر من السقيفة كانت توجد ثلاث غرف فردية جنبًا إلى جنب. كانت مترابطة إلى حد ما، وتم وضع جميع أنواع قطع الغيار في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تذكر جيانغ بايميان احتمال أن يكون لدى تيان إرهي أو الناس من بلدة الخندق دوافع خفية. سألت باهتمام “العمدة تيان يبلغ من العمر 77 عامًا؟ لقد مر بتدمير العالم القديم؟”
بعضها كان قد تضرر بالفعل. بدا البعض الآخر قديمًا جدًا. كان بعضها في حالة جيدة، وبعضها كان مختلطًا بكرات السلة وكرات القدم المفرغة.
ركض تيان إرهي في ذكرياته وقال، “ليس في الوقت الحالي. على الرغم من أن الطقس كان غير طبيعي إلى حد ما هذا العام وأن المحاصيل لم تكن جيدة جدًا، فقد انخفض إنتاجنا بنسبة 20٪ فقط. مع الفائض من السنوات الثلاث الماضية، لا ينبغي أن يكون النجاة من الشتاء مشكلة. إذا استطعت الحصول على عدد قليل من الخنازير وبضع أبقار هنا، فلن أرحب بكم بيدي وقدمي فحسب، بل سأقوم بتقديم أكثر! ومع ذلك، أعتقد أن هذا غير مرجح، أليس كذلك؟”
“انظري إذا كان هناك أي شيء تحتاجينه.” أشار تيان إرهي إلى المباني الثلاثة وقال، “تمت إزالتها جميعًا وإعادتها من أنقاض المدن”.
تحت إشراف باي تشين، دخلوا المستنقع وأبحروا ببطء في متاهة المسارات التي لا يمكن تمييزها فعليًا.
لم تقل باي تشين أي شيء آخر. دخلت المبنى الذي كان بمثابة مستودع ولفته. ثم أشارت إلى بعض الأشياء بتتابع سريع. “هذا، هذا، وذاك…”
“حسنًا، لكن لا بد لي من العودة ومناقشة الأمر معهم.” وافقت باي تشين دون تردد. كان هذا على الرغم من أنها تواصلت مع جيانغ بايميان ومنحتها الحق في التفاوض. على أي حال، لم يكن المدفع الرشاش الخفيف عديم الفائدة لهم فحسب، بل احتل أيضًا مساحة.
أومأ تيان إرهي برأسه. “ليس هناك أى مشكلة. باي، ما الذي تنوي إستعماله في التبادل؟” على الرغم من أنه كان عمدة، لم يكن له الحق في التخلي عن الأشياء الموجودة في المدينة مجانًا. بالطبع، بسلطته ومستوى الاحترام الذي تلقاه في المدينة، لن يعترض أحد إذا فعل ذلك حقًا. ومع ذلك، لم ينتهك تيان إرهي مبادئه لعقود. كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلت منه محترمًا جدًا.
تحت إشراف باي تشين، دخلوا المستنقع وأبحروا ببطء في متاهة المسارات التي لا يمكن تمييزها فعليًا.
أجابت باي تشين لا شعوريًا، “طعام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ يمسحان بفضول داخل مدينة الخندق. لم تتفاجأ جيانغ بايميان وابتسمت في تيان إرهي. ”مفهوم! عمدة، أتساءل إذا كان بإمكاني دعوتك لتناول العشاء؟ ”
ركض تيان إرهي في ذكرياته وقال، “ليس في الوقت الحالي. على الرغم من أن الطقس كان غير طبيعي إلى حد ما هذا العام وأن المحاصيل لم تكن جيدة جدًا، فقد انخفض إنتاجنا بنسبة 20٪ فقط. مع الفائض من السنوات الثلاث الماضية، لا ينبغي أن يكون النجاة من الشتاء مشكلة. إذا استطعت الحصول على عدد قليل من الخنازير وبضع أبقار هنا، فلن أرحب بكم بيدي وقدمي فحسب، بل سأقوم بتقديم أكثر! ومع ذلك، أعتقد أن هذا غير مرجح، أليس كذلك؟”
عند قول ذلك، ضحك بسخرية من النفس. “إن الأشخاص مثلي فقط الذين يميلون إلى أن يكونوا رقيقين هم من سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الآخرين لمجرد أنهم لا يريدون أن يعاني الآخرون. الآخرين في البلدة ليسوا مستعدين. فبعد كل شيء، التضاريس هنا خاصة، مما يجعل من المستحيل فتح حقول جديدة. هناك حد لمقدار الحصاد. مع زيادة عدد الأشخاص، ستنخفض الحصة التي يتلقاها الجميع بشكل طبيعي.”
أكثر ما إفتقرت إليه بلدة الخندق هو اللحوم. لم يمكنهم إلا الاعتماد على إرسال فرق صغيرة للصيد لإعادة الإمداد. مع غداء غير كفاي للبشر، استمرت أعداد الدجاج والبط والإوز في الإنخفاض. علاوةً على ذلك، فإن الأمراض ستقضي عليهم جميعًا من وقت لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل باي تشين أي شيء آخر. دخلت المبنى الذي كان بمثابة مستودع ولفته. ثم أشارت إلى بعض الأشياء بتتابع سريع. “هذا، هذا، وذاك…”
اعترفت باي تشين بكلماته بإيجاز. “ما رأيك في دراجتي النارية؟ تستخدم البنزين. يجب أن تكون قادرًا على العثور على الإمدادات اللازمة لها”.
عند قول ذلك، ضحك بسخرية من النفس. “إن الأشخاص مثلي فقط الذين يميلون إلى أن يكونوا رقيقين هم من سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الآخرين لمجرد أنهم لا يريدون أن يعاني الآخرون. الآخرين في البلدة ليسوا مستعدين. فبعد كل شيء، التضاريس هنا خاصة، مما يجعل من المستحيل فتح حقول جديدة. هناك حد لمقدار الحصاد. مع زيادة عدد الأشخاص، ستنخفض الحصة التي يتلقاها الجميع بشكل طبيعي.”
“لا يزال هناك الكثير من الغاز المتبقي في أحد مستودعات غاز أنقاض مدينة.” ضحك تيان إرهي مثل الثعلب العجوز. “ماذا يمكن أن تستخدمي في المقابل؟ إلى جانب المظهر الجيد، ما فائدة هذه الدراجة النارية بالنسبة لنا؟ كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن تحملهم دفعة واحدة؟”
بعضها كان قد تضرر بالفعل. بدا البعض الآخر قديمًا جدًا. كان بعضها في حالة جيدة، وبعضها كان مختلطًا بكرات السلة وكرات القدم المفرغة.
مستعدة، قالت باي تشين، “مدفع رشاش خفيف يستخدم رصاصات عيار 7.92 ملم…” وصفت طول الرصاصة ومعايير أخرى بالتفصيل.
إنخفضت عيون باي تشين قليلاً. بعد دقيقة من الصمت، قالت: “نعم، إنها آمنة”.
“رشاش خفيف؟” بدا وكأن وجه تيان إرهي المجعد قد توهج. هذا سلاح رائع لحراسة المدينة. لدينا مثل هذه العيارات”. دون انتظار رد باي تشين، صفق بيديه وقال، “إنها صفقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تيان إرهي إلى السماء وعبس قليلاً. بعد بعض التفكير، قال: “ستمطر قريبًا، والوقت متأخر. ليس من المناسب لنا أن نستمر في التحرك في البرية. نعم… يمكنك إحضار رفاقك والراحة هنا طوال الليل. لا يجب أن يتم نزع سلاحهم. أنا أثق في حكمك على الرفاق “.
“حسنًا، لكن لا بد لي من العودة ومناقشة الأمر معهم.” وافقت باي تشين دون تردد. كان هذا على الرغم من أنها تواصلت مع جيانغ بايميان ومنحتها الحق في التفاوض. على أي حال، لم يكن المدفع الرشاش الخفيف عديم الفائدة لهم فحسب، بل احتل أيضًا مساحة.
“انظري إذا كان هناك أي شيء تحتاجينه.” أشار تيان إرهي إلى المباني الثلاثة وقال، “تمت إزالتها جميعًا وإعادتها من أنقاض المدن”.
نظر تيان إرهي إلى السماء وعبس قليلاً. بعد بعض التفكير، قال: “ستمطر قريبًا، والوقت متأخر. ليس من المناسب لنا أن نستمر في التحرك في البرية. نعم… يمكنك إحضار رفاقك والراحة هنا طوال الليل. لا يجب أن يتم نزع سلاحهم. أنا أثق في حكمك على الرفاق “.
أومأت باي تشين دون تردد. “نعم، أنا متأكدة. كان يقول ذلك طوال هذه السنوات، وغالبًا ما يروي الماضي. قد تستمر الكذبة لفترة طويلة، لكنها ستستمر فقط إذا كانت ستحقق فوائد بالتأكيد. أيضًا، لم يستخدم هذه الهوية مطلقًا لخداع الآخرين من أي شيء”.
نظرت باي تشين إلى تيان إرهي في ارتباك قبل أن تنظر إلى الغيوم الداكنة التي إقتربت تدريجياً من الأفق. ثم أجابت “سأطلب آرائهم أولاً”.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضًا العديد من المركبات ذات الثلاث عجلات أو عجلتين مزدحمة على الجانب. كان البعض يعتمد على الكهرباء، والبعض الآخر يحتاج إلى البنزين، والبعض الآخر يعتمد فقط على القوى العاملة.
لم يلوم تيان إرهي باي تشين على ترددها. ابتسم فقط وقال: “كوني سريعة. سوف تمطر قريبا”.
التفت جيانغ بايميان لإلقاء نظرة على تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “إذا دعونا نذهب.”
خرجت باي تشين على الفور من بلدة الخندق واستعادت أسلحتها النارية وركبت الدراجة النارية. عادت إلى جيانغ بايميان و تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ وأخبرتهم بتفاصيل الصفقة ونوايا تيان إرهي الحسنة.
“صفقة!” ابتسم تيان إرهي بسعادة بالغة. سرعان ما أدار رأسه وأمر الحارس المجاور له، “كُليب، بسرعة، أحضر موقدي! أسرع!”
“قائدة الفريق، ما رأيك؟” انحنت باي تشين على الدراجة النارية الثقيلة وانتظرت إتخاد جيانغ بايميان لقرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تذكر جيانغ بايميان احتمال أن يكون لدى تيان إرهي أو الناس من بلدة الخندق دوافع خفية. سألت باهتمام “العمدة تيان يبلغ من العمر 77 عامًا؟ لقد مر بتدمير العالم القديم؟”
لم تذكر جيانغ بايميان احتمال أن يكون لدى تيان إرهي أو الناس من بلدة الخندق دوافع خفية. سألت باهتمام “العمدة تيان يبلغ من العمر 77 عامًا؟ لقد مر بتدمير العالم القديم؟”
“لقد تمكنت من استخدام أسباب مثل نقص عدد السكان وقلة استخدام الحقول لقمع أصواتهم في الماضي. ومع ذلك، فنحن نزرع الفطر في الغابة خلفنا الآن. هيه هيه، أنا عجوز بالفعل. أصبح جسدي أضعف، لذلك ربما لن تتاح لي الفرصة للخروج مرةً أخرى. بما أنني لن أرى مثل هذه الأشياء، فلن أكون رقيق القلب”.
أومأت باي تشين دون تردد. “نعم، أنا متأكدة. كان يقول ذلك طوال هذه السنوات، وغالبًا ما يروي الماضي. قد تستمر الكذبة لفترة طويلة، لكنها ستستمر فقط إذا كانت ستحقق فوائد بالتأكيد. أيضًا، لم يستخدم هذه الهوية مطلقًا لخداع الآخرين من أي شيء”.
صمتت باي تشين. لقد نظرت حولها وغيرت الموضوع. “هل مازلتم تقبلون البدو الأجانب؟”
التفت جيانغ بايميان لإلقاء نظرة على تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ. “إذا دعونا نذهب.”
28: دخول البلدة.
“قائدة الفريق، أليس هذا خطيرًا بعض الشيء؟ ألم تقولي أن العديد من البدو الرحل قد يصبحون قطاع طرق برية في أي لحظة؟” لم يخفي لونغ يويهونغ قلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحارس المسمى كلب لم يجرؤ على التذمر. ركض بسرعة إلى المباني الثلاثة.
ابتسمت جيانغ بايميان. “وواااه، لا يزال بإمكانك تذكر هذا؟ ليس سيئا. وجود مثل هذه المخاوف يعني أنك تحسنت. ومع ذلك، مع قوتنا النارية، لن يجرؤوا على فعل أي شيء طالما أننا نتخذ الاحتياطات. إذا أرادوا القضاء علينا، فسيتعين عليهم دفع ما لا يقل عن الـ30 إلى الـ50 روحًا. علاوة على ذلك، لا يزال هناك أكثر من شهر حتى الشتاء. حتى لو لم يكن لديهم الكثير ليأكلوه، فلن يكونوا مستعدين لدفع مثل هذا الثمن الباهظ. من الأكثر خطورة؟ نحن ام الوحوش في البرية؟”
أثناء حديثهم، مر الاثنان عبر ساحة البلدة ووصلوا بالقرب من المباني الثلاثة المرتبة على شكل مثلث. على الجانب الأيمن من ساحة البلدة الصغيرة المصنوعة من الإسمنت- أمام الحمام العام- كانت هناك مساحة فارغة بها ست سيارات مهجورة متوقفة.
“تماما، لن يهتم الناس كثيرًا في الشتاء عندما يكونون على وشك الموت جوعاً. الى جانب ذلك، المستوطنة بيئة محدودة. المنطقة الصغيرة هي في الواقع أكثر فائدة لمجموعة أصغر من النخب مثلنا”. بينما كانت تتحدث، نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو بابتسامة.
ابتسمت جيانغ بايميان. “وواااه، لا يزال بإمكانك تذكر هذا؟ ليس سيئا. وجود مثل هذه المخاوف يعني أنك تحسنت. ومع ذلك، مع قوتنا النارية، لن يجرؤوا على فعل أي شيء طالما أننا نتخذ الاحتياطات. إذا أرادوا القضاء علينا، فسيتعين عليهم دفع ما لا يقل عن الـ30 إلى الـ50 روحًا. علاوة على ذلك، لا يزال هناك أكثر من شهر حتى الشتاء. حتى لو لم يكن لديهم الكثير ليأكلوه، فلن يكونوا مستعدين لدفع مثل هذا الثمن الباهظ. من الأكثر خطورة؟ نحن ام الوحوش في البرية؟”
أدار تشانغ جيان ياو رأسه على الفور للنظر إلى لونغ يويهونغ وتظاهر بالسؤال بجدية، “هل نسيت اسم فريقنا؟ هل نسيت ما هو واجبنا؟”
“فـ.. فرقة العمل القديمة، وحدة التحقيق في سبب تدمير العالم القديم…” لم يكن لونغ يويهونغ غبيًا. لقد فهم على الفور السبب وراء السؤالين اللذين طرحتهما جيانغ بايميان على باي تشين. “قائدة الفريق، هل تحاولين الحصول على أدلة من العمدة تيان؟”
أدار تشانغ جيان ياو رأسه على الفور للنظر إلى لونغ يويهونغ وتظاهر بالسؤال بجدية، “هل نسيت اسم فريقنا؟ هل نسيت ما هو واجبنا؟”
استدارت جيانغ بايميان ونظرت إلى باي تشين. قالت بابتسامة مشرقة، “ربما لا توجد أية أدلة. لم يكن العمدة تيان كبيرًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، علينا أن نسأل لأننا التقينا ببعضنا البعض. نظرًا لأنك وجدتي بلدة الخندق جديرة بالثقة، فسيكون نفس الأمر بالنسبة لي. أنا أثق بك.”
”الفطر جيد. إنه لذيذة للغاية “. ابتسمت باي تشين. توقفت قليلاً وقالت، “لا يمكنني أن أعدك بأي شيء. لا يسعني إلا أن أقول أنه يمكنني بيع بعض البذور والأسمدة عالية الجودة إذا كانت هناك فرصة في المستقبل”.
إنخفضت عيون باي تشين قليلاً. بعد دقيقة من الصمت، قالت: “نعم، إنها آمنة”.
أصبحت البلدة الصغيرة مفعمة بالحيوية، ونظر أزواج من العيون الفضوليين نحو الزاوية حيث كانت سيارة الجيب متوقفة.
“لنذهب!” انكمشت جيانغ بايميان مرةً أخرى في مقعد السائق وبدأت تشغيل الجيب.
أكثر ما إفتقرت إليه بلدة الخندق هو اللحوم. لم يمكنهم إلا الاعتماد على إرسال فرق صغيرة للصيد لإعادة الإمداد. مع غداء غير كفاي للبشر، استمرت أعداد الدجاج والبط والإوز في الإنخفاض. علاوةً على ذلك، فإن الأمراض ستقضي عليهم جميعًا من وقت لآخر.
تحت إشراف باي تشين، دخلوا المستنقع وأبحروا ببطء في متاهة المسارات التي لا يمكن تمييزها فعليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع باي تشين إلا أن تقول، “لا تستمر في ذكر عمرك. تبدو نشيطًا جدًا، أليس كذلك؟ ”
وصلوا إلى بلدة الخندق قبل أن تصبح السماء قاتمة تمامًا.
“صفقة!” ابتسم تيان إرهي بسعادة بالغة. سرعان ما أدار رأسه وأمر الحارس المجاور له، “كُليب، بسرعة، أحضر موقدي! أسرع!”
هذه المرة، بأوامر من تيان إرهي، لم يطلب حراس البلدة منهم تسليم أسلحتهم. قادوهم إلى اليمين فقط بعد دخولهم قبل أن يجعلوهم يركنون خارج سقيفة خشبية في الزاوية.
تحت إشراف باي تشين، دخلوا المستنقع وأبحروا ببطء في متاهة المسارات التي لا يمكن تمييزها فعليًا.
“يمكنكم النوم في السقيفة الليلة. بالنسبة للسيارة، يمكنها التعامل مع التبلل”. أوضح تيان إرهي بإيجاز “لا تشعلوا النار. سأجعل شخصًا يحضر لكم موقدًا ويعطيكم بعض الفحم كهدية لهذه الصفقة. سيقوم أشخاصنا بدوريات ويقومون بالحراسة. أثق في أنكم تفهمون السبب”.
“حسنًا، حسنًا، حسنًا.” قام تيان إرهي بتقويم قبعته الفرائية وابتسم. “هناك أشياء جيدة حقًا في أنقاض مدن العالم القديم. العجوز وحشي و الثور الصغير و البقية وجدوا كتابًا يسمى “تكنولوجيا زراعة الفطر”. لقد اتبعناه وتمكنا بالفعل من إنتاج شيء ما”.
كان تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ يمسحان بفضول داخل مدينة الخندق. لم تتفاجأ جيانغ بايميان وابتسمت في تيان إرهي. ”مفهوم! عمدة، أتساءل إذا كان بإمكاني دعوتك لتناول العشاء؟ ”
نظرت باي تشين إلى تيان إرهي في ارتباك قبل أن تنظر إلى الغيوم الداكنة التي إقتربت تدريجياً من الأفق. ثم أجابت “سأطلب آرائهم أولاً”.
وبينما كانت تتحدث، أخرجت علبة من لحم البقر المطهو ببطء وسيجارة ذات أوراق سوداء صفراء كانت قد أعدتها مسبقًا.
هذه المرة، بأوامر من تيان إرهي، لم يطلب حراس البلدة منهم تسليم أسلحتهم. قادوهم إلى اليمين فقط بعد دخولهم قبل أن يجعلوهم يركنون خارج سقيفة خشبية في الزاوية.
اتسعت عينا تيان إرهي بينما تكشفت التجاعيد على وجهه واحدة تلو الأخرى. ”هذه أشياء جيدة! لماذا؟ ما هو الأمر؟ ما الذي تريدين استبداله أيضًا؟”
أضاءت عيون تيان إرهي. “ذلك جيد!”
ابتسمت جيانغ بايميان. “أريد أن أسمع قصصًا عن العالم القديم. كما تعلم، المعرفة تساوي الثروة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تذكر جيانغ بايميان احتمال أن يكون لدى تيان إرهي أو الناس من بلدة الخندق دوافع خفية. سألت باهتمام “العمدة تيان يبلغ من العمر 77 عامًا؟ لقد مر بتدمير العالم القديم؟”
“صفقة!” ابتسم تيان إرهي بسعادة بالغة. سرعان ما أدار رأسه وأمر الحارس المجاور له، “كُليب، بسرعة، أحضر موقدي! أسرع!”
أومأت باي تشين دون تردد. “نعم، أنا متأكدة. كان يقول ذلك طوال هذه السنوات، وغالبًا ما يروي الماضي. قد تستمر الكذبة لفترة طويلة، لكنها ستستمر فقط إذا كانت ستحقق فوائد بالتأكيد. أيضًا، لم يستخدم هذه الهوية مطلقًا لخداع الآخرين من أي شيء”.
الحارس المسمى كلب لم يجرؤ على التذمر. ركض بسرعة إلى المباني الثلاثة.
أضاءت عيون تيان إرهي. “ذلك جيد!”
في هذه اللحظة، أصبحت السماء أغمق وأكثر قتامة. عاد العاملون في الحقول الواقعة خلف بلدة الخندق واحدًا تلو الآخر، كما فعلت فرق الصيد الأقرب إليهم.
لم يلوم تيان إرهي باي تشين على ترددها. ابتسم فقط وقال: “كوني سريعة. سوف تمطر قريبا”.
أصبحت البلدة الصغيرة مفعمة بالحيوية، ونظر أزواج من العيون الفضوليين نحو الزاوية حيث كانت سيارة الجيب متوقفة.
تابع تيان إرهي نظرتها ونظر إلى خيمة قديمة ومتهلكة. “ليس بعد الآن.” تنهد بصراحة. “تكاد الأراضي الصالحة للزراعة التي يمكن تقاسمها تنفد”.
“انظري إذا كان هناك أي شيء تحتاجينه.” أشار تيان إرهي إلى المباني الثلاثة وقال، “تمت إزالتها جميعًا وإعادتها من أنقاض المدن”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات