ليس بسيطًا
46: ليس بسيطًا
كان جيانغ بايميان على وشك الرد بـ “لم نعد صغارًا بعد الآن” عندما واصل الرجل في منتصف العمر الحديث.
عند سماع إجابة جيانغ بايميان، وجد الرجل في منتصف العمر ذو الشعر الأسود الطويل والرداء الأسود الفضفاض مقعدًا بجوار النار وجلس بشكل عرضي، وبدا مبتهجًا للغاية.
46: ليس بسيطًا
المرأة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء- والتي كانت ترتدي رداءًا أزرق رمادي- جلست بشكل عرضي أيضًا. لم تكن قلقة من أن تشانغ جيان ياو والآخرين سيضمرون أي نوايا سيئة.
جعلت هذه الثقة والموقف جيانغ بايميان غير قادرة على منع نفسها من الضحك. “هل نبدو غير مؤذيين لهذه الدرجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، قاطعته غالوران بتعبير لطيف. “هناك فرصة أن رهبان تجمع الرهبان الميكانيكيين الذين يرتدون الكاسايا الحمراء قد دخلوا بالفعل بحر الأصول.”
ظهرت أفكار مماثلة في عقول باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الوقت- ‘من الواضح أن هذين الشخصين واثقان جدًا!’
“اسمي دو هينغ. أنا مؤرخ وعالم آثار. أشعر بالخجل من قول هذا، لكنني كنت دائمًا مبتدئًا، على الرغم من أنني كنت في نقابة الصيادين لأكثر من الـ20 عامًا. لقد تمت ترقيتي إلى صياد رسمي مؤخرًا فقط. تنهد، لم أقوم بالعديد من المهام. استخدمت مواردهم وأخبارهم في الغالب لإكمال بحثي. أترون؟ أنا هنا في اللحظة التي تم فيها إكتشاف أنقاض مدينة- لم يتم استكشافه مطلقًا-“.
“ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
عادت جيانغ بايميان إلى مقعدها الأصلي وأجابت بصراحة: “جيانغ بايميان. نحن من فصيل معين وقد أتينا إلى برية المستنقع الأسود لإكمال مهام معينة.”
عرفت باي تشين مدى ندرة المعلومات التي سمعوها للتو، لذلك لم تقاوم على الإطلاق. بعد أن تركت الأرنب المشوي يبرد، مزقت رجلي الأرنب الخلفيتين وسلمتهما إلى دو هينغ و غالوران.
بادرت بالكشف عن القليل من المعلومات عن هويتها، لكنها لم تكشف عنها بالكامل. كانت تأمل في جعل الطرف الآخر يشعر ببعض الهواجس. كان من الأفضل أن يقضي الجميع الليل في وئام ويفترقون في اليوم التالي.
أخذ تشانغ جيان ياو قضمة وشعر أن اللحم كان جاف جدًا بالفعل. ومع ذلك، عندما مضغ، وجده أكثر عطرة من أطباق اللحوم المعروضة في الشركة.
سبب موافقتها على السماح للاثنين بالحضور إلى النار للتواصل هو أن قدرات تشانغ جيان ياو كمستيقظ كانت محدودة النطاق. كان من الأفضل بالتأكيد التواصل من مسافة قريبة بدلاً من التواصل من مسافة بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجرأ عالم آثار ومؤرخ، الذي بدا وكأنه إمتلك مسدس فقط، في الواقع على التجول في أراضي الرماد وحده واستكشاف أنقاض مدينة. علاوة على ذلك، فقد عاش حتى بلغ منتصف العمر- وهذا في حد ذاته قد عنى أنه بالتأكيد لم يكن بسيطًا.
حتى لو كان لدى الطرف الآخر أيضًا مستيقظ، فإن هدفهم الرئيسي سيكون بالتأكيد جيانغ بايميان، التي تصرفت كقائد. من شأن ذلك أن يعطي تشانغ جيان ياو فرصة. حتى لو تمكن الطرف الآخر من استخدام قدرة بعيدة المدى مماثلة لعالم الأشباح الجائعة، فإنه سلايزال بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان مستعدًا بالفعل- الهجوم بشكل مضاد من هذه المسافة وتنفيذ التأثير المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استطيع أن أميز.” لم يكن لدى الرجل في منتصف العمر شك في هوية جيانغ بايميان. “سواء كان مظهركم، طولكم، أو بشرتكم ملابسكم أو أسلحتكم، فأنتم لا تبدون كبدو برية. هاها، فقط تلك السيدة الشابة هناك تجعلني أشك في نفسي.”
“استطيع أن أميز.” لم يكن لدى الرجل في منتصف العمر شك في هوية جيانغ بايميان. “سواء كان مظهركم، طولكم، أو بشرتكم ملابسكم أو أسلحتكم، فأنتم لا تبدون كبدو برية. هاها، فقط تلك السيدة الشابة هناك تجعلني أشك في نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجرأ عالم آثار ومؤرخ، الذي بدا وكأنه إمتلك مسدس فقط، في الواقع على التجول في أراضي الرماد وحده واستكشاف أنقاض مدينة. علاوة على ذلك، فقد عاش حتى بلغ منتصف العمر- وهذا في حد ذاته قد عنى أنه بالتأكيد لم يكن بسيطًا.
كان يشير إلى باي تشين، التي كانت تشوي الأرنب.
نظر دو هينغ بعناية إلى غالوران وأشار إلى الأرنب. “رأيت اثنين من الأرانب عندما أتيت. هذا يعني أنه ليس هناك عدد قليل جدًا من الفرائس هنا. لماذا التقطتم واحد فقط؟ هناك الكثير من الناس هنا…”
كان جيانغ بايميان على وشك الرد بـ “لم نعد صغارًا بعد الآن” عندما واصل الرجل في منتصف العمر الحديث.
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
“اسمي دو هينغ. أنا مؤرخ وعالم آثار. أشعر بالخجل من قول هذا، لكنني كنت دائمًا مبتدئًا، على الرغم من أنني كنت في نقابة الصيادين لأكثر من الـ20 عامًا. لقد تمت ترقيتي إلى صياد رسمي مؤخرًا فقط. تنهد، لم أقوم بالعديد من المهام. استخدمت مواردهم وأخبارهم في الغالب لإكمال بحثي. أترون؟ أنا هنا في اللحظة التي تم فيها إكتشاف أنقاض مدينة- لم يتم استكشافه مطلقًا-“.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
حافظ على ابتسامته وهو يتحدث، وبدا لطيفًا للغاية. ومع ذلك، فإن إجابته جعلت جيانغ بايميان و تشانغ جيان ياو والبقية أكثر يقظة. لم يجرؤوا على التقليل من شأنه.
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
لقد تجرأ عالم آثار ومؤرخ، الذي بدا وكأنه إمتلك مسدس فقط، في الواقع على التجول في أراضي الرماد وحده واستكشاف أنقاض مدينة. علاوة على ذلك، فقد عاش حتى بلغ منتصف العمر- وهذا في حد ذاته قد عنى أنه بالتأكيد لم يكن بسيطًا.
بادرت بالكشف عن القليل من المعلومات عن هويتها، لكنها لم تكشف عنها بالكامل. كانت تأمل في جعل الطرف الآخر يشعر ببعض الهواجس. كان من الأفضل أن يقضي الجميع الليل في وئام ويفترقون في اليوم التالي.
قدمت المرأة الشقراء نفسها. “اسمي غالوران، كاهنة طاوية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف دو هينغ عن نظرة إستنارة. “هل أنتم رهبان من تجمع الرهبان، أم أنتم من الوعي البلوري؟”
على الرغم من أنها كانت تتحدث بلغة أراضي الرماد، إلا أن بعض طرق نطقها كانت لا تزال غريبة بعض الشيء. جعل هذا تشانغ جيان ياو والآخرين يشعرون أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
46: ليس بسيطًا
تابعت غالوران بابتسامة خافتة، “أتيت إلى هنا لأن الكثير من الناس كانوا يسيرون في هذا الطريق. ولذا أتيت لإلقاء نظرة.”
“لا.” أوضحت جيانغ بايميان عرضيا، “لقد صادفنا راهبًا ميكانيكيًا من تجمع الرهبان وتنازعنا معه. خضنا معركة كبيرة.”
“يا للعشوائية…” أعطت جيانغ بايميان تقييمًا بصراحة.
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
أجابت غالوران بابتسامة، “وإلا؟ منذ تدمير العالم القديم، فهم الكثير من الناس حقيقة واحدة: على الرغم من أننا نحن البشر ندعو أنفسنا بالمخلوقات المتقدمة، فإننا مثل الأوراق المتساقطة في عاصفة عندما نواجه العالم والقدر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استطيع أن أميز.” لم يكن لدى الرجل في منتصف العمر شك في هوية جيانغ بايميان. “سواء كان مظهركم، طولكم، أو بشرتكم ملابسكم أو أسلحتكم، فأنتم لا تبدون كبدو برية. هاها، فقط تلك السيدة الشابة هناك تجعلني أشك في نفسي.”
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
“يا للعشوائية…” أعطت جيانغ بايميان تقييمًا بصراحة.
“كما يقول المثل الطاوي: البشرية محكومة من قبل الأرض، والأرض محكومة من قبل السماء؛ والسماء محكومة من قبل الطاو، والطاو محكوم من قبل طريق الطبيعة.”
قام دو هينغ وغالوران بمسح الفريق المكون من أربعة أفراد مرةً أخرى.
ذهل لونغ يويهونغ والآخرون قليلاً عندما رأوا مثل هذه المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر وذات العيون الزرقاء تتحدث بثقة ورباطة جأش أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يتم العثور على أنقاض مدينة مؤخرًا؟ لدى كل شخص شيء ليتطلع إليه، فلماذا قد يكون لدى أي شخص الوقت لقتل بعضهم البعض؟” مد الرجل في منتصف العمر يديه ودفئهما من النار. “كيف لي أن أخاطبكم؟”
كان بإمكانهم فهم كل كلمة تخرج من فم الطرف الآخر، لكنهم كانوا لا يزالون مرتبكين عندما اجتمعت الكلمات معًا.
عرفت باي تشين مدى ندرة المعلومات التي سمعوها للتو، لذلك لم تقاوم على الإطلاق. بعد أن تركت الأرنب المشوي يبرد، مزقت رجلي الأرنب الخلفيتين وسلمتهما إلى دو هينغ و غالوران.
أخيرًا، لم يتمكنوا إلا من استنتاج أن فلسفتها في الحياة كانت: تُكيف نفسها مع الظروف.
نظرت غالوران إلى النار القرمزية المتلألئة وقالت، “كل شخص يدعو ذلك المكان بشكل مختلف.”
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
“لماذا تقول هذا؟” سألت جيانغ بايميان نيابةً عن باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
نظر دو هينغ بعناية إلى غالوران وأشار إلى الأرنب. “رأيت اثنين من الأرانب عندما أتيت. هذا يعني أنه ليس هناك عدد قليل جدًا من الفرائس هنا. لماذا التقطتم واحد فقط؟ هناك الكثير من الناس هنا…”
تمامًا عندما قال ذلك، انطلق فجأة عواء أجش ووحيد من الشمال. “عواء!”
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
“ليس سيئًا؛ لقد تم شويه بمثالية…” بينما كان يأكل، مدح بالطعام بشكل بسيط.
قامت جيانغ بايميان بمسحهما من زاوية عينها وهزت رأسها بضحكة مكتومة. “لدى السماء لها فضيلة حماية الحياة.”
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
كشف دو هينغ عن نظرة إستنارة. “هل أنتم رهبان من تجمع الرهبان، أم أنتم من الوعي البلوري؟”
“نعم، يسمي تجمع الرهبان العالم الجديد بالأراضي النقية.”
“لا.” أوضحت جيانغ بايميان عرضيا، “لقد صادفنا راهبًا ميكانيكيًا من تجمع الرهبان وتنازعنا معه. خضنا معركة كبيرة.”
“اسمي دو هينغ. أنا مؤرخ وعالم آثار. أشعر بالخجل من قول هذا، لكنني كنت دائمًا مبتدئًا، على الرغم من أنني كنت في نقابة الصيادين لأكثر من الـ20 عامًا. لقد تمت ترقيتي إلى صياد رسمي مؤخرًا فقط. تنهد، لم أقوم بالعديد من المهام. استخدمت مواردهم وأخبارهم في الغالب لإكمال بحثي. أترون؟ أنا هنا في اللحظة التي تم فيها إكتشاف أنقاض مدينة- لم يتم استكشافه مطلقًا-“.
فتح فم دو هينغ بينما كان يفكر للحظة. “هل كان هذا الراهب يرتدي كاسايا حمراء؟”
صفع دو هينغ على فخذه وقال، “هذا صحيح، هذا صحيح. بحر الأصول! لقد ذكروا هذا المصطلح.”
“نعم.” لم تخفي جيانغ بايميان الحقيقة.
حافظ على ابتسامته وهو يتحدث، وبدا لطيفًا للغاية. ومع ذلك، فإن إجابته جعلت جيانغ بايميان و تشانغ جيان ياو والبقية أكثر يقظة. لم يجرؤوا على التقليل من شأنه.
قام دو هينغ وغالوران بمسح الفريق المكون من أربعة أفراد مرةً أخرى.
كان يشير إلى باي تشين، التي كانت تشوي الأرنب.
أرجع الأول نظرته وابتسم. “أنتم يا رفاق جيدون. على حد علمي، فإن احتمال أن يكون راهب تجمع رهبان ميكانيكي يرتدي كاسايا حمراء مستيقظًا ليس منخفضًا للغاية.”
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
“إنه واحد.” أكدت جيانغ بايميان تخمينهم. نظرت حولها، ولم تدع نظرتها تتطلع إلى أي شخص. ثم سألت بابتسامة، “يبدو أنه لدى كلاكما فهم عميق للمستيقظين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت جيانغ بايميان لمدة ثانيتين قبل أن تسأل، “إذن، أين ندخل بحر الأصول؟”
بما من أن دو هينغ قد نطق ‘أليس من الجيد أن يتحدث الجميع؟’ وأخذت غالوران وضعها، لم تقف جيانغ بايميان عند الأداب. بدأت تطلب معلومات كانت بالتأكيد نادرة أو غير معروفة للناس العاديين.
استمعت جيانغ بايميان بهدوء وسألت بتمعن، “إلى أين سيصل المرء بعد عبور بحر الأصول؟”
إذا لم يرد الطرف الآخر، فلن تجبره بالتأكيد. إذا فعلوا ذلك، فسوف تفكر في مشاركة ساق أرنب معهم. فبعد كل شيء، لم يكن لدى الأربعة منهم أي نية في تناول طعامهم مع مثل هذه الفريسة الصغيرة. الطبق الرئيسي كان لا يزال يتكون من قضبان الطاقة والبسكويت المضغوط. إذا لم يكفي ذلك حقًا، فقد كان لا يزال لديهم عدد قليل من علب الطعام.
حتى لو كان لدى الطرف الآخر أيضًا مستيقظ، فإن هدفهم الرئيسي سيكون بالتأكيد جيانغ بايميان، التي تصرفت كقائد. من شأن ذلك أن يعطي تشانغ جيان ياو فرصة. حتى لو تمكن الطرف الآخر من استخدام قدرة بعيدة المدى مماثلة لعالم الأشباح الجائعة، فإنه سلايزال بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان مستعدًا بالفعل- الهجوم بشكل مضاد من هذه المسافة وتنفيذ التأثير المقابل.
قام دو هينغ بمداعبة لحيته. “يا إلهي، ذلك يحيرني.”
“يا للعشوائية…” أعطت جيانغ بايميان تقييمًا بصراحة.
وبينما كان يتحدث ابتسم ابتسامة عريضة.
“يا للعشوائية…” أعطت جيانغ بايميان تقييمًا بصراحة.
قبل أن تتمكن الكاهنة الطاوية الشقراء- غالوران- من التحدث، أضاف دو هينغ متعجرفًا “ومع ذلك، فأنا أعرف العديد من المستيقظين. يخبرونني أن المستيقظين أيضًا يبحثون ويسعون عن العالم الجديد في أذهانهم. لا يختلف الأمر عن كيف يبحث الجميع في أراضي الرماد عن باب العالم الجديد في الواقع، على أمل وقف المجاعة ووباء الأمراض والتشوهات.”
تابعت غالوران بابتسامة خافتة، “أتيت إلى هنا لأن الكثير من الناس كانوا يسيرون في هذا الطريق. ولذا أتيت لإلقاء نظرة.”
“نعم، يسمي تجمع الرهبان العالم الجديد بالأراضي النقية.”
“كما يقول المثل الطاوي: البشرية محكومة من قبل الأرض، والأرض محكومة من قبل السماء؛ والسماء محكومة من قبل الطاو، والطاو محكوم من قبل طريق الطبيعة.”
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
قدمت المرأة الشقراء نفسها. “اسمي غالوران، كاهنة طاوية”.
في هذه اللحظة، قاطعته غالوران بتعبير لطيف. “هناك فرصة أن رهبان تجمع الرهبان الميكانيكيين الذين يرتدون الكاسايا الحمراء قد دخلوا بالفعل بحر الأصول.”
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
صفع دو هينغ على فخذه وقال، “هذا صحيح، هذا صحيح. بحر الأصول! لقد ذكروا هذا المصطلح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت غالوران بابتسامة، “وإلا؟ منذ تدمير العالم القديم، فهم الكثير من الناس حقيقة واحدة: على الرغم من أننا نحن البشر ندعو أنفسنا بالمخلوقات المتقدمة، فإننا مثل الأوراق المتساقطة في عاصفة عندما نواجه العالم والقدر…”
استمعت جيانغ بايميان بهدوء وسألت بتمعن، “إلى أين سيصل المرء بعد عبور بحر الأصول؟”
أومضت عيون تشانغ جيان ياو، لكن تعبيره لم يتغير بشكل واضح.
“لا أعرف”. أجابت غالوران بهدوء.
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
ابتسم دو هينغ ولم يرد، لكنه لم يعبر عن جهله.
46: ليس بسيطًا
فكرت جيانغ بايميان لمدة ثانيتين قبل أن تسأل، “إذن، أين ندخل بحر الأصول؟”
جعلت هذه الثقة والموقف جيانغ بايميان غير قادرة على منع نفسها من الضحك. “هل نبدو غير مؤذيين لهذه الدرجة؟”
نظرت غالوران إلى النار القرمزية المتلألئة وقالت، “كل شخص يدعو ذلك المكان بشكل مختلف.”
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
في هذه اللحظة، قاطعها دو هينغ بابتسامة. “الاسم الأكثر شيوعًا هو قاعة التجمعات النجمية.”
أشع وجها تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ باللون الأحمر عندما سمعوا هذا السؤال.
أومضت عيون تشانغ جيان ياو، لكن تعبيره لم يتغير بشكل واضح.
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
“هل هذا صحيح.” أومئت جيانغ بايميان برأسها قليلا. “لم أتواصل مع مستيقظ أبدًا، لذلك لا أعرف الكثير عنهم.”
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
مع ذلك، لم تمنح دو هينغ و غالوران فرصة للتحدث. التفتت إلى باي تشين وسألت، “كيف حال الشوي؟”
استمع تشانغ جيان ياو بجدية بالغة، وقد بدا وكأنه توصل إلى إدراك.
“جاهز تقريبا.” أرجعت باي تشين عن الغصن الذي إخترق الأرنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقف دو هينغ على الأداب. لقد مد يده لاستلامه، وأمسك طرف عظم الفخذ، وأكله وهو يهسهس حول سخونته.
“إنهم ضيوف. أعطي بعضه لهما”. وجهت جيانغ بايميان تعليمات.
وبينما كان يتحدث ابتسم ابتسامة عريضة.
عرفت باي تشين مدى ندرة المعلومات التي سمعوها للتو، لذلك لم تقاوم على الإطلاق. بعد أن تركت الأرنب المشوي يبرد، مزقت رجلي الأرنب الخلفيتين وسلمتهما إلى دو هينغ و غالوران.
“لا أعرف”. أجابت غالوران بهدوء.
تجولت باي تشين في أراضي الرماد لسنوات عديدة، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تسمع فيها عن بحر الأصول وقاعة التجمعات النجمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم تمنح دو هينغ و غالوران فرصة للتحدث. التفتت إلى باي تشين وسألت، “كيف حال الشوي؟”
لم يقف دو هينغ على الأداب. لقد مد يده لاستلامه، وأمسك طرف عظم الفخذ، وأكله وهو يهسهس حول سخونته.
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
“ليس سيئًا؛ لقد تم شويه بمثالية…” بينما كان يأكل، مدح بالطعام بشكل بسيط.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت جيانغ بايميان لمدة ثانيتين قبل أن تسأل، “إذن، أين ندخل بحر الأصول؟”
في الوقت نفسه، قسمت باي تشين الأرانب المشوي المتبقي إلى أربعة أجزاء ووضعتها في صناديق الغداء الخاصة بهم.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
أخذ تشانغ جيان ياو قضمة وشعر أن اللحم كان جاف جدًا بالفعل. ومع ذلك، عندما مضغ، وجده أكثر عطرة من أطباق اللحوم المعروضة في الشركة.
حتى لو كان لدى الطرف الآخر أيضًا مستيقظ، فإن هدفهم الرئيسي سيكون بالتأكيد جيانغ بايميان، التي تصرفت كقائد. من شأن ذلك أن يعطي تشانغ جيان ياو فرصة. حتى لو تمكن الطرف الآخر من استخدام قدرة بعيدة المدى مماثلة لعالم الأشباح الجائعة، فإنه سلايزال بإمكان تشانغ جيان ياو- الذي كان مستعدًا بالفعل- الهجوم بشكل مضاد من هذه المسافة وتنفيذ التأثير المقابل.
كان لونغ يويهونغ مسؤولاً عن حراسة المناطق المحيطة، لذلك كان كل ما أمكنه فعله هو المشاهدة بلا حول ولا قوة. لم يستطع الاستمتاع بالطعام على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، لم يتمكنوا إلا من استنتاج أن فلسفتها في الحياة كانت: تُكيف نفسها مع الظروف.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقف دو هينغ على الأداب. لقد مد يده لاستلامه، وأمسك طرف عظم الفخذ، وأكله وهو يهسهس حول سخونته.
أخرج دو هينغ منديلًا مجعدًا ومسح يديه وضحك. “لا أعرف. فُقدت العديد من معلومات العالم القديم أثناء تدميره، وكذلك أثناء عصر الفوضى. وشمل ذلك العديد من الخرائط الدقيقة للغاية. ومع ذلك، أنا متأكد من شيء واحد. هناك بالتأكيد شيء غير طبيعي حول أنقاض المدينة المكتشف حديثًا. وله قيمة بحثية كبيرة”.
كان بإمكانهم فهم كل كلمة تخرج من فم الطرف الآخر، لكنهم كانوا لا يزالون مرتبكين عندما اجتمعت الكلمات معًا.
“لماذا تقول هذا؟” سألت جيانغ بايميان نيابةً عن باي تشين وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ.
كانت غالوران أكثر تأدبا منه. لقد قرصت العظم البارز- الذي لم يكن شديد السخونة- وقضمت لحم الأرانب.
نظر دو هينغ إلى السماء الشمالية. “عندما تم تدمير العالم القديم، نجا العديد من الأشخاص الذين يعيشون في البلدات والقرى المحيطة بالمدينة. ومع ذلك، لم يذكر أحد أو حاول استكشاف أنقاض المدينة. نعم، تم الحصول على هذه المعلومات من صائدي الأنقاض الذين اكتشفوا الآثار لاحقًا.”
قام دو هينغ وغالوران بمسح الفريق المكون من أربعة أفراد مرةً أخرى.
وافقت جيانغ بايميان وباي تشين على هذه النقطة. كان تيان إرهي من بلدة الخندق صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، لكنه كان لا يزال يتوق للعودة إلى المدينة للعثور على والديه.
أومأت غالوران برأسها، مشيرةً إلى أنها قد سمعت عن حديث مماثل.
“مثل هذه التفاصيل تعني أن أنقاض المدينة ليست بسيطة بالتأكيد”. أعطى دو هينغ استنتاجًا آخر.
بعد الانتهاء من قطعة لحم الأرانب الصغيرة، ابتسمت جيانغ بايميان عندما رأت دو هينغ يمص إصبعه دون أي اعتبار لصورته. “دو… سيدي، ألم تقل أنك مؤرخ وأنك ذو معرفة؟ إذا ماذا تعرف عن أنقاض المدينة المكتشفة حديثًا شمال محطة يويلو؟ هل تعرف المدينة التي تتوافق معها في العالم القديم؟”
تمامًا عندما قال ذلك، انطلق فجأة عواء أجش ووحيد من الشمال. “عواء!”
وبينما كانت تتحدث، أشارت إلى الأشجار المتناثرة البعيدة. “يمكنني فقط الرقص وسط الريح، غير قادرة على تحديد المكان الذي سأهبط فيه. وبما أنني لا أستطيع مقاومة مكائد القدر، فلما لا أتخلى عن مثل هذه الأفكار. سأذهب حيث تأخذني الريح وأغير الطريقة التي أرى بها الأشياء. سأختبر المشاهد المختلفة على طول الطريق وأبحث عن وجود الطريق الحقيقي من خلالها. وبعد ذلك، سأستغل هذه الفرصة لتمييز الواقع والوهم وأتخلص تمامًا من أغلالي أملاً في بلوغ الحياة الأبدية.”
في الليل الهادئ، بدا الأمر وكأن كابوسًا قد نزل.
سبب موافقتها على السماح للاثنين بالحضور إلى النار للتواصل هو أن قدرات تشانغ جيان ياو كمستيقظ كانت محدودة النطاق. كان من الأفضل بالتأكيد التواصل من مسافة قريبة بدلاً من التواصل من مسافة بعيدة.
أومئت جيانغ بايميان بجدية. “اعتقد انني فهمت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
