ناجي هاتسين (1)
مصطلحات مهمة:
لقد أحضر كامون كشريك؛ كان بحاجة لشخص ما للعب دور السيد جيدو، والجميع يعلم أن كامون أفضل من يبرع في ذلك.
الملتزم: (obligator) هو مسؤول قانوني يعمل لدى الوزارة ، تتم استشارة الملتزمين في كل قضية يحتاجها النبلاء ، من الصفقات التجارية إلى الزواج ، يجمعون الضرائب من هذه القضايا القانونية ، ويساعدون في تمويل جيوش اللورد الحاكم.
العوام : (skaa) طبقة اجتماعية متدنية ، أقل من النبلاء…يمكن الإشارة لهم أحيانا كخدم أو عبيد.
– المترجم : سأقوم بتغيير مصطلح السيد الحاكم إلى اللورد الحاكم من الآن فصاعدا بناء على طلب أحد القراء.
لقد كان متعجرفًا بما يكفي لدرجة أنه كان من الممكن أن يكون من أحد القصور العظيمة.
***
إذا تم القبض عليه. . . حسنا، كان خداع النبلاء والملتزمين مهنة خطيرة للغاية – لكنها بالتأكيد أفضل من العمل في الدكاكين أو مصانع النسيج.
أعتبر نفسي رجل مبدأ. لكن ،ما الذي يجب على الرجل عدم فعله؟ حتى السفاح، كما لاحظت، يعتبر أفعاله “أخلاقية” تتبع منهجا محددا.
ربما ،شخص آخر ،يقرأ عن حياتي ،قد يسميني طاغية مستبد. يمكنه أن يناديني مغرورا. ما الذي يجعل رأي هذا الرجل أقل صحة من رأيي؟
أعتقد أن كل ذلك يعود إلى حقيقة واحدة: في النهاية، أنا من معه الجيوش.
خرجت فين من الزقاق، وانتقلت إلى مكان مظلم- شارع مصطف في أحد الأحياء الفقيرة للعوام بالمدينة. العوام أيضا منهكون من العمل و الاحتشاد في الزوايا و القنوات، الرماد ينجرف حولهم. أبقت فين رأسها لأسفل وسحبت غطاء عباءتها ضد الرقائق التي لا تزال تتساقط.
الجزء الأول: “ناجي هاتسين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأول: “ناجي هاتسين”
—————————————————-1————————————————
مسحت فين شفتها بينما كان كامون يبتعد. اللص بدا مقنعًا جدًا في زيه النبيل. كانت بذلة فاخرة لم تر فين مثيلا لها من قبل – بها قميص أبيض مغطى بسترة خضراء داكنة بأزرار ذهبية منقوشة. كان معطف البذلة السوداء طويلًا، يناسب الموضة الحالية، كما ارتدى قبعة سوداء مطابقة. تلألأت أصابعه بالخواتم، حتى أنه حمل عصا مبارزة أنيقة.
سقط الرماد من السماء.
شاهدت فين الرقائق الناعمة تنجرف في الهواء.
على مهل. غير مبالية. حرة. نفث من السخام يسقط مثل رقاقات ثلج سوداء، تنزل على مدينة لوثديل المظلمة. تندفع في الزوايا، تهب في النسيم و تركب الزوابع الصغيرة فوق الحصى. بدت غير مكترثة.
تشبه ماذا يا ترى؟
مصطلحات مهمة:
جلست فين بهدوء في إحدى فتحات مراقبة الطاقم – فتحة مخفية بنيت في الطوب على جانب المنزل الآمن.
—————————————————-1————————————————
من داخلها، يمكن لأحد أفراد الطاقم مشاهدة الشارع بحثًا عن علامات تدل على الخطر. لم تكن فين تعمل الآن. كانت فتحة الساعة، واحدة فقط من الأماكن القليلة التي يمكن أن تجد فيها العزلة.
وفين أحبت العزلة.
أوضح كامون كلامه مع تلويحه بيده كناية على عدم الاكتراث – كان هناك سبب لتقمصه دور الأرستقراطي بمثل هذه البراعة.
حين تكون بمفردك، لا أحد يستطيع أن يخونك. كلمات رين.
بالطبع، هذا لا يعني أنه لن يخونها. لا علاقة للخيانة بالصداقة؛ كانت حقيقة بسيطة للنجاة. حياة الشوارع قاسية، وإذا أراد لص عامي أن لا يتم القبض عليه وإعدامه يجب أن يكون عمليا. و القسوة هي أكثر المشاعر عملية. أقوال أخرى لرين.
علمها شقيقها الكثير من الأشياء، ثم عزز ذلك بفعل ما وعد به دائمًا – بخيانتها بنفسه. إنها الطريقة الوحيدة التي ستتعلم بها. أي شخص سيخونك يا فين. أي شخص.
رد كامون: “حسنًا ، نحن بحاجة إليها”. “تجاهلها. في النهاية مهمتي ليست من شأنك “.
استمر الرماد في السقوط. في بعض الأحيان، تخيلت فين نفسها مثل الرماد، أو الريح، أو الضباب نفسه. شيء بدون وعي قادر ببساطة على أن يكون، بدون تفكير، أو اهتمام، أو ألم. عند إذ يمكن أن تكون… حرة.
كانت وظيفة معقدة – واحدة من أكثر الوظائف تعقيدًا سبق أن شاهدتها فين من أي وقت مضى. على افتراض أنه لم يتم القبض على كامون، فإن المردود سيكون رائعًا حقًا.
سمعت صوت خطوات بطيئة على بعد مسافة قصيرة، ثم انفتح *باب السقف في الجزء الخلفي من الغرفة الصغيرة.
لقد كان متعجرفًا بما يكفي لدرجة أنه كان من الممكن أن يكون من أحد القصور العظيمة.
“فين!” تحدث أوليف داسا رأسه في الغرفة. “ها أنت ذا! كان كامون يبحث عنك منذ نصف ساعة”.
لقد أحضر كامون كشريك؛ كان بحاجة لشخص ما للعب دور السيد جيدو، والجميع يعلم أن كامون أفضل من يبرع في ذلك.
لهذا السبب اختبأت في المقام الأول.
قال أوليف: “يجب أن تذهبي”.
“العمل سيبدأ قريبا.”
أوضح كامون كلامه مع تلويحه بيده كناية على عدم الاكتراث – كان هناك سبب لتقمصه دور الأرستقراطي بمثل هذه البراعة.
أوليف فتى عصبي. لطيف، على طريقته الخاصة – ساذج،
إذا كان الشخص الذي نشأ في العالم السفلي يمكن حقًا أن يطلق عليه “ساذج”.
متى لا يكون؟ مع ذلك، أومأت فين، وخرجت من المساحة الضيقة والمريحة في نفس الوقت – *فتحة الساعة.
بالطبع، هذا لا يعني أنه لن يخونها. لا علاقة للخيانة بالصداقة؛ كانت حقيقة بسيطة للنجاة. حياة الشوارع قاسية، وإذا أراد لص عامي أن لا يتم القبض عليه وإعدامه يجب أن يكون عمليا.
و القسوة هي أكثر المشاعر عملية.
أقوال أخرى لرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعملت فين القليل من حظها. لقد أنفقت فقط بعضه. ستحتاج إلى الباقي من أجل العمل. وجهت الحظ في كامون، مما أدى إلى تهدئة توتره.
“إذا؟” طلب أوليف. “يجب أن تذهبي. كامون غاضب”.
كانت هناك طرق أخرى لتكون قويًا. هذا الدرس تعلمته من تلقاء نفسها.
متى لا يكون؟ مع ذلك، أومأت فين، وخرجت من المساحة الضيقة والمريحة في نفس الوقت – *فتحة الساعة.
لم تدع فين التمرد أو الكراهية تظهر في عينيها. نظرت ببساطة إلى الأسفل، معطية كامون ما كان يتوقع أن يراه.
تجاوزت أوليف وقفزت من باب السقف، عبرت الرواق، ثم نزلت مسرعة إلى المخزن. كانت الغرفة واحدة من عدة غرف في الجزء الخلفي من المتجر الذي كان بمثابة واجهة للـمنزل الآمن. مخبأ الطاقم نفسه يختبأ في نفق كهف حجري تحت المبنى.
مسحت فين شفتها بينما كان كامون يبتعد. اللص بدا مقنعًا جدًا في زيه النبيل. كانت بذلة فاخرة لم تر فين مثيلا لها من قبل – بها قميص أبيض مغطى بسترة خضراء داكنة بأزرار ذهبية منقوشة. كان معطف البذلة السوداء طويلًا، يناسب الموضة الحالية، كما ارتدى قبعة سوداء مطابقة. تلألأت أصابعه بالخواتم، حتى أنه حمل عصا مبارزة أنيقة.
غادرت المبنى بواسطة باب خلفي، واتبع خلفها أوليف. مقر الوظيفة على بعد بضع بنايات ، في القسم الأكثر ثراءً من المدينة.
خرجت فين من الزقاق، وانتقلت إلى مكان مظلم- شارع مصطف في أحد الأحياء الفقيرة للعوام بالمدينة. العوام أيضا منهكون من العمل و الاحتشاد في الزوايا و القنوات، الرماد ينجرف حولهم. أبقت فين رأسها لأسفل وسحبت غطاء عباءتها ضد الرقائق التي لا تزال تتساقط.
كانت وظيفة معقدة – واحدة من أكثر الوظائف تعقيدًا سبق أن شاهدتها فين من أي وقت مضى. على افتراض أنه لم يتم القبض على كامون، فإن المردود سيكون رائعًا حقًا.
كان منزعجًا من شيء ما – شيء أهم بكثير من مجرد فين. ربما سمع عن تمرد العوام قبل عدة أيام في الشمال. أحد أسياد الأقاليم الريفية، ثيموس تريستينج، على ما يبدو، قُتل، وأحرق قصره إلى رماد. كانت مثل هذه الاضطرابات ضارة بالعمل. جعلت الأرستقراطيين أكثر يقظة وأقل سذاجة. والذي بدوره، يمكن أن يخفض بجدية من أرباح كامون.
إذا تم القبض عليه. . . حسنا، كان خداع النبلاء والملتزمين مهنة خطيرة للغاية – لكنها بالتأكيد أفضل من العمل في الدكاكين أو مصانع النسيج.
تعتقد فين أنه يبحث عن شخص ما لمعاقبته. هو دائما يتوتر قبل العمل. حدقت في كامون وهي تتذوق الدم على شفتها. يجب أن تكون قد تركت بعض ثقتها تظهر، لما لمحها من زاوية عينه، اسود وجهه. رفع يده ،كأنه سيضربها مجددا.
خرجت فين من الزقاق، وانتقلت إلى مكان مظلم- شارع مصطف في أحد الأحياء الفقيرة للعوام بالمدينة. العوام أيضا منهكون من العمل و الاحتشاد في الزوايا و القنوات، الرماد ينجرف حولهم. أبقت فين رأسها لأسفل وسحبت غطاء عباءتها ضد الرقائق التي لا تزال تتساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاوزت أوليف وقفزت من باب السقف، عبرت الرواق، ثم نزلت مسرعة إلى المخزن. كانت الغرفة واحدة من عدة غرف في الجزء الخلفي من المتجر الذي كان بمثابة واجهة للـمنزل الآمن. مخبأ الطاقم نفسه يختبأ في نفق كهف حجري تحت المبنى.
حر. لا ، لن أكون حرا أبدا. تأكد رين من ذلك عندما غادر.
كان منزعجًا من شيء ما – شيء أهم بكثير من مجرد فين. ربما سمع عن تمرد العوام قبل عدة أيام في الشمال. أحد أسياد الأقاليم الريفية، ثيموس تريستينج، على ما يبدو، قُتل، وأحرق قصره إلى رماد. كانت مثل هذه الاضطرابات ضارة بالعمل. جعلت الأرستقراطيين أكثر يقظة وأقل سذاجة. والذي بدوره، يمكن أن يخفض بجدية من أرباح كامون.
“ها أنت ذا!” رفع كامون إصبعه البدين و طعنه تجاه وجهها.
“أين كنت؟”
كان منزعجًا من شيء ما – شيء أهم بكثير من مجرد فين. ربما سمع عن تمرد العوام قبل عدة أيام في الشمال. أحد أسياد الأقاليم الريفية، ثيموس تريستينج، على ما يبدو، قُتل، وأحرق قصره إلى رماد. كانت مثل هذه الاضطرابات ضارة بالعمل. جعلت الأرستقراطيين أكثر يقظة وأقل سذاجة. والذي بدوره، يمكن أن يخفض بجدية من أرباح كامون.
لم تدع فين التمرد أو الكراهية تظهر في عينيها. نظرت ببساطة إلى الأسفل، معطية كامون ما كان يتوقع أن يراه.
تذمر كامون بخفة ،ثم رفع كفه و صفعها بظهر يده على وجهها. رمت قوة الضربة فين على الحائط، واشتعلت النيران في خدها من شدة الألم. سقطت على الحطب، لكنها تحملت العقاب بصمت. مجرد كدمة أخرى. كانت قوية بما يكفي للتعامل معها. لقد فعلت ذلك من قبل.
كانت هناك طرق أخرى لتكون قويًا. هذا الدرس تعلمته من تلقاء نفسها.
أشاحت بنظرها بعيدا. بقيت عينا ثيرون تحدق تجاهها وهي تتفحص على طول جسدها.
تذمر كامون بخفة ،ثم رفع كفه و صفعها بظهر يده على وجهها. رمت قوة الضربة فين على الحائط، واشتعلت النيران في خدها من شدة الألم. سقطت على الحطب، لكنها تحملت العقاب بصمت.
مجرد كدمة أخرى. كانت قوية بما يكفي للتعامل معها.
لقد فعلت ذلك من قبل.
غادرت المبنى بواسطة باب خلفي، واتبع خلفها أوليف. مقر الوظيفة على بعد بضع بنايات ، في القسم الأكثر ثراءً من المدينة.
“اسمعي” ، همس كامون باستهجان. “هذه وظيفة مهمة. إنها تستحق آلاف العملات – تساوي أكثر منك مائة مرة. لن أتركك تفسدينها. مفهوم ؟”
توقف قائد الطاقم – بدا غافلاً عن لمسة فين، و مع ذلك بعد الشعور بآثارها. توقف للحظة. ثم تنهد، مبتعدا وخافضا يده.
أومأت فين.
غادرت المبنى بواسطة باب خلفي، واتبع خلفها أوليف. مقر الوظيفة على بعد بضع بنايات ، في القسم الأكثر ثراءً من المدينة.
شاهدها كامون للحظة، احمر وجهه الممتلئ بالغضب. أخيرًا، نظر بعيدًا، وتمتم في نفسه.
كانت هناك طرق أخرى لتكون قويًا. هذا الدرس تعلمته من تلقاء نفسها.
كان منزعجًا من شيء ما – شيء أهم بكثير من مجرد فين. ربما سمع عن تمرد العوام قبل عدة أيام في الشمال. أحد أسياد الأقاليم الريفية، ثيموس تريستينج، على ما يبدو، قُتل، وأحرق قصره إلى رماد. كانت مثل هذه الاضطرابات ضارة بالعمل. جعلت الأرستقراطيين أكثر يقظة وأقل سذاجة. والذي بدوره، يمكن أن يخفض بجدية من أرباح كامون.
الملتزم: (obligator) هو مسؤول قانوني يعمل لدى الوزارة ، تتم استشارة الملتزمين في كل قضية يحتاجها النبلاء ، من الصفقات التجارية إلى الزواج ، يجمعون الضرائب من هذه القضايا القانونية ، ويساعدون في تمويل جيوش اللورد الحاكم. العوام : (skaa) طبقة اجتماعية متدنية ، أقل من النبلاء…يمكن الإشارة لهم أحيانا كخدم أو عبيد.
تعتقد فين أنه يبحث عن شخص ما لمعاقبته. هو دائما يتوتر قبل العمل. حدقت في كامون وهي تتذوق الدم على شفتها. يجب أن تكون قد تركت بعض ثقتها تظهر، لما لمحها من زاوية عينه، اسود وجهه. رفع يده ،كأنه سيضربها مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استأجروا أحد الأجنحة في الجزء العلوي من فندق محلي. ليس فخمًا جدًا – لكن هذه كانت الفكرة. كامون سيلعب دور “السيد جيدو”، نبيل من نبلاء البلد الذي مر بأزمة مالية صعبة وجاء إلى لوثاديل للحصول على بعض العقود النهائية اليائسة.
استعملت فين القليل من حظها. لقد أنفقت فقط بعضه. ستحتاج إلى الباقي من أجل العمل. وجهت الحظ في كامون، مما أدى إلى تهدئة توتره.
“ها أنت ذا!” رفع كامون إصبعه البدين و طعنه تجاه وجهها. “أين كنت؟”
توقف قائد الطاقم – بدا غافلاً عن لمسة فين، و مع ذلك بعد الشعور بآثارها. توقف للحظة. ثم تنهد، مبتعدا وخافضا يده.
أشاحت بنظرها بعيدا. بقيت عينا ثيرون تحدق تجاهها وهي تتفحص على طول جسدها.
مسحت فين شفتها بينما كان كامون يبتعد. اللص بدا مقنعًا جدًا في زيه النبيل. كانت بذلة فاخرة لم تر فين مثيلا لها من قبل – بها قميص أبيض مغطى بسترة خضراء داكنة بأزرار ذهبية منقوشة. كان معطف البذلة السوداء طويلًا، يناسب الموضة الحالية، كما ارتدى قبعة سوداء مطابقة. تلألأت أصابعه بالخواتم، حتى أنه حمل عصا مبارزة أنيقة.
سمعت صوت خطوات بطيئة على بعد مسافة قصيرة، ثم انفتح *باب السقف في الجزء الخلفي من الغرفة الصغيرة.
في الواقع، قام كامون بعمل ممتاز في تقليد نبيل؛ عندما يتعلق الأمر بلعب دور، كان هناك عدد قليل من اللصوص أكثر كفاءة من كامون. على افتراض أنه يستطيع السيطرة على أعصابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في استخدام القليل من الحظ معه ، لكن في النهاية ابتعد.
كانت الغرفة بحد ذاتها أقل إثارة للإعجاب. رفعت فين نفسها ووقفت على قدميها كما بدأ كامون يصرخ بسخط على بعض أعضاء الطاقم الآخرين.
قال كامون: “مجرد فرد من طاقمي”.
لقد استأجروا أحد الأجنحة في الجزء العلوي من فندق محلي. ليس فخمًا جدًا – لكن هذه كانت الفكرة. كامون سيلعب دور “السيد جيدو”، نبيل من نبلاء البلد الذي مر بأزمة مالية صعبة وجاء إلى لوثاديل للحصول على بعض العقود النهائية اليائسة.
علمها شقيقها الكثير من الأشياء، ثم عزز ذلك بفعل ما وعد به دائمًا – بخيانتها بنفسه. إنها الطريقة الوحيدة التي ستتعلم بها. أي شخص سيخونك يا فين. أي شخص.
تم تحويل الحجرة الرئيسية إلى نوع من قاعة الجماهير، مزودة بمكتب كبير ليجلس خلفه كامون، الجدران مزينة بقطع فنية رخيصة. وقف رجلان بجانب المكتب، يرتديان ملابس المضيفين الرسمية؛ هؤلاء من شأنهم أن يلعبوا دور خدم كامون.
أومأت فين.
“ما هذه المشاجرة؟” سأل رجل يدخل الغرفة.
في الواقع، قام كامون بعمل ممتاز في تقليد نبيل؛ عندما يتعلق الأمر بلعب دور، كان هناك عدد قليل من اللصوص أكثر كفاءة من كامون. على افتراض أنه يستطيع السيطرة على أعصابه.
كان طويل القامة يرتدي قميصًا رماديًا بسيطًا وسروالا، مع سيف رفيع مقيد عند خصره. كان ثيرون قائد الطاقم الآخر – في الحقيقة هذا الخداع بالذات كان خطته.
“ها أنت ذا!” رفع كامون إصبعه البدين و طعنه تجاه وجهها. “أين كنت؟”
لقد أحضر كامون كشريك؛ كان بحاجة لشخص ما للعب دور السيد جيدو، والجميع يعلم أن كامون أفضل من يبرع في ذلك.
في الواقع، قام كامون بعمل ممتاز في تقليد نبيل؛ عندما يتعلق الأمر بلعب دور، كان هناك عدد قليل من اللصوص أكثر كفاءة من كامون. على افتراض أنه يستطيع السيطرة على أعصابه.
نظر كامون. “هممم..؟ مشاجرة؟ أوه، كان هذا مجرد مشكلة عدم انضباط بسيطة. لا تزعج نفسك، ثيرون “.
لقد كان متعجرفًا بما يكفي لدرجة أنه كان من الممكن أن يكون من أحد القصور العظيمة.
أوضح كامون كلامه مع تلويحه بيده كناية على عدم الاكتراث – كان هناك سبب لتقمصه دور الأرستقراطي بمثل هذه البراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في استخدام القليل من الحظ معه ، لكن في النهاية ابتعد.
لقد كان متعجرفًا بما يكفي لدرجة أنه كان من الممكن أن يكون من أحد القصور العظيمة.
“فين!” تحدث أوليف داسا رأسه في الغرفة. “ها أنت ذا! كان كامون يبحث عنك منذ نصف ساعة”.
ضاقت عيون ثيرون. عرفت فين ما كان يفكر به الرجل ،على الأرجح حول مدى خطورة طعن سكين في ظهر كامون السمين بمجرد انتهاء عملية الاحتيال. في النهاية، نظر القائد الأطول بعيدًا عن كامون، ألقى لمحة سريعة على فين.
و سأل “من هذه؟”.
ضاقت عيون ثيرون. عرفت فين ما كان يفكر به الرجل ،على الأرجح حول مدى خطورة طعن سكين في ظهر كامون السمين بمجرد انتهاء عملية الاحتيال. في النهاية، نظر القائد الأطول بعيدًا عن كامون، ألقى لمحة سريعة على فين. و سأل “من هذه؟”.
قال كامون: “مجرد فرد من طاقمي”.
ضاقت عيون ثيرون. عرفت فين ما كان يفكر به الرجل ،على الأرجح حول مدى خطورة طعن سكين في ظهر كامون السمين بمجرد انتهاء عملية الاحتيال. في النهاية، نظر القائد الأطول بعيدًا عن كامون، ألقى لمحة سريعة على فين. و سأل “من هذه؟”.
“اعتقدت أننا لسنا بحاجة إلى أي شخص آخر.”
“فين!” تحدث أوليف داسا رأسه في الغرفة. “ها أنت ذا! كان كامون يبحث عنك منذ نصف ساعة”.
رد كامون: “حسنًا ، نحن بحاجة إليها”.
“تجاهلها. في النهاية مهمتي ليست من شأنك “.
خرجت فين من الزقاق، وانتقلت إلى مكان مظلم- شارع مصطف في أحد الأحياء الفقيرة للعوام بالمدينة. العوام أيضا منهكون من العمل و الاحتشاد في الزوايا و القنوات، الرماد ينجرف حولهم. أبقت فين رأسها لأسفل وسحبت غطاء عباءتها ضد الرقائق التي لا تزال تتساقط.
حدق ثيرون بفين ، من الواضح أنه لاحظ شفتها الدموية.
جلست فين بهدوء في إحدى فتحات مراقبة الطاقم – فتحة مخفية بنيت في الطوب على جانب المنزل الآمن.
أشاحت بنظرها بعيدا.
بقيت عينا ثيرون تحدق تجاهها وهي تتفحص على طول جسدها.
من داخلها، يمكن لأحد أفراد الطاقم مشاهدة الشارع بحثًا عن علامات تدل على الخطر. لم تكن فين تعمل الآن. كانت فتحة الساعة، واحدة فقط من الأماكن القليلة التي يمكن أن تجد فيها العزلة. وفين أحبت العزلة.
كانت ترتدي قميصا أبيض بسيط بأزرار مع وزرة فوقه. في الواقع ، كانت بالكاد إغراء ،هزيلة مع وجه طفولي، من المفترض أنها لم تبدو حتى بعمر السادسة عشر. و مع ذلك، فضل بعض الرجال مثل هذا النوع من النساء.
من داخلها، يمكن لأحد أفراد الطاقم مشاهدة الشارع بحثًا عن علامات تدل على الخطر. لم تكن فين تعمل الآن. كانت فتحة الساعة، واحدة فقط من الأماكن القليلة التي يمكن أن تجد فيها العزلة. وفين أحبت العزلة.
فكرت في استخدام القليل من الحظ معه ، لكن في النهاية ابتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أننا لسنا بحاجة إلى أي شخص آخر.”
من داخلها، يمكن لأحد أفراد الطاقم مشاهدة الشارع بحثًا عن علامات تدل على الخطر. لم تكن فين تعمل الآن. كانت فتحة الساعة، واحدة فقط من الأماكن القليلة التي يمكن أن تجد فيها العزلة. وفين أحبت العزلة.
***
سقط الرماد من السماء. شاهدت فين الرقائق الناعمة تنجرف في الهواء. على مهل. غير مبالية. حرة. نفث من السخام يسقط مثل رقاقات ثلج سوداء، تنزل على مدينة لوثديل المظلمة. تندفع في الزوايا، تهب في النسيم و تركب الزوابع الصغيرة فوق الحصى. بدت غير مكترثة. تشبه ماذا يا ترى؟
“ما هذه المشاجرة؟” سأل رجل يدخل الغرفة.
—————————————————-1————————————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
