You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أختام الخراب 6

ظهور الغريب

ظهور الغريب

ظهور الغريب
مع أول خيوط الفجر التي بدأت تخترق ظلال غابة “ألدرون”، كان المعسكر يعج بالهمسات والنقاشات بعد معركة الأمس التي تركت أثرها على الجميع. الجروح على أجساد المحاربين لم تكن فقط جسدية، بل كانت روحية أيضًا. كانت هناك علامات تعب وقلق في عيونهم، خاصة في عيني سيرين الذي لم يغفل عن الشعور بالثقل المتزايد في قلبه.
في تلك الأثناء، حلّ هدوء مفاجئ على المكان، كأنه صمت ما قبل العاصفة. فجأة، ظهر من بين الأشجار ظل طويل يتحرك بخفة غير مألوفة، رجل يرتدي معطفًا أسود طويلًا، يتلألأ في ضوء الصباح شعره الفضي كخيوط القمر، وعيناه البنيتان الغامضتان تتوهجان بحكمة دفينة.
تقدم الرجل بخطى واثقة نحو المعسكر، ووقف أمام سيرين، وابتسم ابتسامة نصف غامضة.
قال بهدوء:
“اسمي رهيف، وقد جئت لأريك ما لا يُرى، لتكشف عينيك عما ينتظرك.”
أطلت ميرسا النظر إليه بحذر، حملت قوسها بهدوء، لكنها لم تتحرك. بدا رهيف لا يهاب أحدًا، بل يحمل هالة من القوة والسرية التي تجعل الجميع يستمعون له بترقب.
بدأ رهيف سرد حكايته:
“لقد جئت من بعيد، من ممالك لم تسمع بها، حيث كانت هناك حرب قديمة بين السحرة القدماء وحراس الأختام. كنتُ من أتباع حكيم يُدعى إليوس، الذي كرّس حياته لحماية التوازن بين العوالم.”
تابع:
“لكن حكيمنا خُدع من داخل دائرته. أحدهم سرق قوة الأختام، وفتح أبوابًا لم يكن يجب فتحها. منذ ذلك الحين، أصبحت العوالم مهددة بالخراب، والدمار الذي شهدتموه هو جزء منه.”
تحدث رهيف عن مغامراته التي امتدت لعقود، تنقّل بين الممالك بحثًا عن معرفة مخفية وأدوات قد تساعد في قتال روح الخراب.
لكن ما جعل الجميع في حالة من الدهشة هو ما قاله عن سر الأختام الحقيقي:
“الأختام ليست مجرد أدوات للقتال أو الحماية. هي محطات بين العوالم، ومفتاح للسفر بين الأبعاد المختلفة. كل ختم يحمل جزءًا من روح خارقة لا يمكن للبشر السيطرة عليها إلا إذا امتلكوا إرادة لا تلين.”
سيرين، وهو ينظر إلى الختم المتوهج في يده، شعر بارتباط أقوى من أي وقت مضى. قال:
“هل هذا يعني أن قوتي ليست مجرد هبة… بل مسؤولية قد تقودني إلى عوالم أخرى؟”
رد رهيف بابتسامة حزينة:
“نعم… وستواجه الكثير من الأخطار هناك، وليس فقط من الأعداء في عالمنا.”
ثم تحدث عن تحالف سري يجمع بعض ملوك الممالك وصيادي الأختام، الذين يرغبون في السيطرة على قوى الأختام لتحقيق أهدافهم الخاصة، مهما كانت التضحيات.
“يجب أن نتحرك بسرعة،” قال رهيف، “فالعدو لا ينتظر، وأبواب الأبعاد ستبدأ بالفتح قريبًا إذا لم نوقفهم.”
وأخيرًا، كشف رهيف عن خريطة قديمة من جلد البقر، رسمت عليها أماكن الأختام السبعة، وأماكن أخرى مخفية تُعرف باسم “بوابات الظلال”.
هذه البوابات، قال، هي مداخل لعوالم مظلمة لا يستطيع الكثيرون دخولها والعودة منها.
مرّت دقائق في صمتٍ مشحون بالتوتر، قبل أن تكسر ميرسا الصمت:
“إذاً رحلتنا لم تنتهِ بعد، بل بدأت للتو، وعليك أن تختار… هل ستكمل الطريق معي ومع قبائل الظلال، أم أنك ستبحث عن طريقك وحدك؟”
سيرين نظر إلى الختم، ثم إلى ميرسا ورهيف، ثم أخذ نفسًا عميقًا وقال بحزم:
“أنا لست وحدي. هذه القوة في داخلي… ليست لعالم واحد فقط. سأقاتل لأجل كل العوالم.”
كانت كلمات سيرين بداية عهد جديد، بداية فصل لا يعلمون إلى أين سيقودهم

ظهور الغريب مع أول خيوط الفجر التي بدأت تخترق ظلال غابة “ألدرون”، كان المعسكر يعج بالهمسات والنقاشات بعد معركة الأمس التي تركت أثرها على الجميع. الجروح على أجساد المحاربين لم تكن فقط جسدية، بل كانت روحية أيضًا. كانت هناك علامات تعب وقلق في عيونهم، خاصة في عيني سيرين الذي لم يغفل عن الشعور بالثقل المتزايد في قلبه. في تلك الأثناء، حلّ هدوء مفاجئ على المكان، كأنه صمت ما قبل العاصفة. فجأة، ظهر من بين الأشجار ظل طويل يتحرك بخفة غير مألوفة، رجل يرتدي معطفًا أسود طويلًا، يتلألأ في ضوء الصباح شعره الفضي كخيوط القمر، وعيناه البنيتان الغامضتان تتوهجان بحكمة دفينة. تقدم الرجل بخطى واثقة نحو المعسكر، ووقف أمام سيرين، وابتسم ابتسامة نصف غامضة. قال بهدوء: “اسمي رهيف، وقد جئت لأريك ما لا يُرى، لتكشف عينيك عما ينتظرك.” أطلت ميرسا النظر إليه بحذر، حملت قوسها بهدوء، لكنها لم تتحرك. بدا رهيف لا يهاب أحدًا، بل يحمل هالة من القوة والسرية التي تجعل الجميع يستمعون له بترقب. بدأ رهيف سرد حكايته: “لقد جئت من بعيد، من ممالك لم تسمع بها، حيث كانت هناك حرب قديمة بين السحرة القدماء وحراس الأختام. كنتُ من أتباع حكيم يُدعى إليوس، الذي كرّس حياته لحماية التوازن بين العوالم.” تابع: “لكن حكيمنا خُدع من داخل دائرته. أحدهم سرق قوة الأختام، وفتح أبوابًا لم يكن يجب فتحها. منذ ذلك الحين، أصبحت العوالم مهددة بالخراب، والدمار الذي شهدتموه هو جزء منه.” تحدث رهيف عن مغامراته التي امتدت لعقود، تنقّل بين الممالك بحثًا عن معرفة مخفية وأدوات قد تساعد في قتال روح الخراب. لكن ما جعل الجميع في حالة من الدهشة هو ما قاله عن سر الأختام الحقيقي: “الأختام ليست مجرد أدوات للقتال أو الحماية. هي محطات بين العوالم، ومفتاح للسفر بين الأبعاد المختلفة. كل ختم يحمل جزءًا من روح خارقة لا يمكن للبشر السيطرة عليها إلا إذا امتلكوا إرادة لا تلين.” سيرين، وهو ينظر إلى الختم المتوهج في يده، شعر بارتباط أقوى من أي وقت مضى. قال: “هل هذا يعني أن قوتي ليست مجرد هبة… بل مسؤولية قد تقودني إلى عوالم أخرى؟” رد رهيف بابتسامة حزينة: “نعم… وستواجه الكثير من الأخطار هناك، وليس فقط من الأعداء في عالمنا.” ثم تحدث عن تحالف سري يجمع بعض ملوك الممالك وصيادي الأختام، الذين يرغبون في السيطرة على قوى الأختام لتحقيق أهدافهم الخاصة، مهما كانت التضحيات. “يجب أن نتحرك بسرعة،” قال رهيف، “فالعدو لا ينتظر، وأبواب الأبعاد ستبدأ بالفتح قريبًا إذا لم نوقفهم.” وأخيرًا، كشف رهيف عن خريطة قديمة من جلد البقر، رسمت عليها أماكن الأختام السبعة، وأماكن أخرى مخفية تُعرف باسم “بوابات الظلال”. هذه البوابات، قال، هي مداخل لعوالم مظلمة لا يستطيع الكثيرون دخولها والعودة منها. مرّت دقائق في صمتٍ مشحون بالتوتر، قبل أن تكسر ميرسا الصمت: “إذاً رحلتنا لم تنتهِ بعد، بل بدأت للتو، وعليك أن تختار… هل ستكمل الطريق معي ومع قبائل الظلال، أم أنك ستبحث عن طريقك وحدك؟” سيرين نظر إلى الختم، ثم إلى ميرسا ورهيف، ثم أخذ نفسًا عميقًا وقال بحزم: “أنا لست وحدي. هذه القوة في داخلي… ليست لعالم واحد فقط. سأقاتل لأجل كل العوالم.” كانت كلمات سيرين بداية عهد جديد، بداية فصل لا يعلمون إلى أين سيقودهم

ظهور الغريب مع أول خيوط الفجر التي بدأت تخترق ظلال غابة “ألدرون”، كان المعسكر يعج بالهمسات والنقاشات بعد معركة الأمس التي تركت أثرها على الجميع. الجروح على أجساد المحاربين لم تكن فقط جسدية، بل كانت روحية أيضًا. كانت هناك علامات تعب وقلق في عيونهم، خاصة في عيني سيرين الذي لم يغفل عن الشعور بالثقل المتزايد في قلبه. في تلك الأثناء، حلّ هدوء مفاجئ على المكان، كأنه صمت ما قبل العاصفة. فجأة، ظهر من بين الأشجار ظل طويل يتحرك بخفة غير مألوفة، رجل يرتدي معطفًا أسود طويلًا، يتلألأ في ضوء الصباح شعره الفضي كخيوط القمر، وعيناه البنيتان الغامضتان تتوهجان بحكمة دفينة. تقدم الرجل بخطى واثقة نحو المعسكر، ووقف أمام سيرين، وابتسم ابتسامة نصف غامضة. قال بهدوء: “اسمي رهيف، وقد جئت لأريك ما لا يُرى، لتكشف عينيك عما ينتظرك.” أطلت ميرسا النظر إليه بحذر، حملت قوسها بهدوء، لكنها لم تتحرك. بدا رهيف لا يهاب أحدًا، بل يحمل هالة من القوة والسرية التي تجعل الجميع يستمعون له بترقب. بدأ رهيف سرد حكايته: “لقد جئت من بعيد، من ممالك لم تسمع بها، حيث كانت هناك حرب قديمة بين السحرة القدماء وحراس الأختام. كنتُ من أتباع حكيم يُدعى إليوس، الذي كرّس حياته لحماية التوازن بين العوالم.” تابع: “لكن حكيمنا خُدع من داخل دائرته. أحدهم سرق قوة الأختام، وفتح أبوابًا لم يكن يجب فتحها. منذ ذلك الحين، أصبحت العوالم مهددة بالخراب، والدمار الذي شهدتموه هو جزء منه.” تحدث رهيف عن مغامراته التي امتدت لعقود، تنقّل بين الممالك بحثًا عن معرفة مخفية وأدوات قد تساعد في قتال روح الخراب. لكن ما جعل الجميع في حالة من الدهشة هو ما قاله عن سر الأختام الحقيقي: “الأختام ليست مجرد أدوات للقتال أو الحماية. هي محطات بين العوالم، ومفتاح للسفر بين الأبعاد المختلفة. كل ختم يحمل جزءًا من روح خارقة لا يمكن للبشر السيطرة عليها إلا إذا امتلكوا إرادة لا تلين.” سيرين، وهو ينظر إلى الختم المتوهج في يده، شعر بارتباط أقوى من أي وقت مضى. قال: “هل هذا يعني أن قوتي ليست مجرد هبة… بل مسؤولية قد تقودني إلى عوالم أخرى؟” رد رهيف بابتسامة حزينة: “نعم… وستواجه الكثير من الأخطار هناك، وليس فقط من الأعداء في عالمنا.” ثم تحدث عن تحالف سري يجمع بعض ملوك الممالك وصيادي الأختام، الذين يرغبون في السيطرة على قوى الأختام لتحقيق أهدافهم الخاصة، مهما كانت التضحيات. “يجب أن نتحرك بسرعة،” قال رهيف، “فالعدو لا ينتظر، وأبواب الأبعاد ستبدأ بالفتح قريبًا إذا لم نوقفهم.” وأخيرًا، كشف رهيف عن خريطة قديمة من جلد البقر، رسمت عليها أماكن الأختام السبعة، وأماكن أخرى مخفية تُعرف باسم “بوابات الظلال”. هذه البوابات، قال، هي مداخل لعوالم مظلمة لا يستطيع الكثيرون دخولها والعودة منها. مرّت دقائق في صمتٍ مشحون بالتوتر، قبل أن تكسر ميرسا الصمت: “إذاً رحلتنا لم تنتهِ بعد، بل بدأت للتو، وعليك أن تختار… هل ستكمل الطريق معي ومع قبائل الظلال، أم أنك ستبحث عن طريقك وحدك؟” سيرين نظر إلى الختم، ثم إلى ميرسا ورهيف، ثم أخذ نفسًا عميقًا وقال بحزم: “أنا لست وحدي. هذه القوة في داخلي… ليست لعالم واحد فقط. سأقاتل لأجل كل العوالم.” كانت كلمات سيرين بداية عهد جديد، بداية فصل لا يعلمون إلى أين سيقودهم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط