بعد خمس سنوات…
بعد خمس سنوات…
اذكروا الله:
اخترقت أشعة الشمس الصباحية ضباب الجبل، وألقت نمطًا ذهبيًا من الضوء والظل على أرضية الغابة، وتسللت من خلال مظلة الأشجار والفجوات بين الأوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > ملاحظة من المترجم:
انهمرت دموع ساخنة على خديه، وسقطت على جسد العجوز شو البارد الجامد. همس لي شوانفينغ ببضع كلمات بين شهقاته، ثم غطى جسد الرجل العجوز وبكى بصوت عالٍ. بكى بمزيج من الحزن والغضب حتى اجتاحته موجة من المشاعر المذهلة.
كانت عائلة لي تزرع قرب بحيرة مونغازي لخمس سنوات أخرى. مرّ ستة عشر أو سبعة عشر عامًا منذ أن التقطوا المرآة. اكتست الممرات الحجرية على جبل ليجينغ الآن بلون أخضر فاتح بفعل الطحالب. غردت الطيور على الأغصان احتفالًا ببداية يوم جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس شو العجوز، متكئًا بجسده المنحني على شاهد قبر بارد مغطى بالطحالب. أمسكت يده الضعيفة بحفنة من التراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عائلة لي تزرع قرب بحيرة مونغازي لخمس سنوات أخرى. مرّ ستة عشر أو سبعة عشر عامًا منذ أن التقطوا المرآة. اكتست الممرات الحجرية على جبل ليجينغ الآن بلون أخضر فاتح بفعل الطحالب. غردت الطيور على الأغصان احتفالًا ببداية يوم جديد.
“لماذا… أنا لم أمت بعد؟” تساءل بصوت عالٍ.
قبل بضع سنوات، انتقل العجوز شو إلى جبل ليجينغ وقرر رعاية مقابر عائلة لي. ورغم احتجاجات لي شيانغ بينغ وآخرين، رضخت العائلة في النهاية.
حدّق به لي شوانفينغ بنظرة فارغة. بعد لحظات، همس: “والآن… أنت أيضًا ميت يا شو سان.”
تجمدت عينا شو العجوز وقال: “أنتِ حقيرة حقًا! يبدو أن جنون عائلة لي يبدأ في الصغر.”
بنى لي شوان شوان كوخًا صغيرًا له بجانب المقبرة. كانت عائلته تزوره بانتظام، وتقدم له الهدايا. كان شو العجوز بارعًا في صنع صراصير العشب والرسم، فكان أطفال عائلة لي يهرعون إليه كل يومين أو ثلاثة. لم يكن لدى لي شوان فنغ أصدقاء في مثل سنه في الجبل، وكان والده اسمًا شهيرًا، فنشأ يلعب مع شو العجوز.
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
حدّق في تلة بعيدة. غمرته أشعة الشمس الذهبية، فلمح على التلة شخصية صغيرة تُلوّح بيدها نحوه. ألقت أشعة الشمس الذهبية بظلها على الطفل، ممدودةً إياه عبر التضاريس.
بينما كانت أيام العجوز شو مليئة بالضحك واللعب مع الأطفال، كانت تغمره رغبة خفية في الموت. كل ليلة قبل أن ينام، كان يتساءل إن كان هذا يومه الأخير، ليستيقظ كعادته في صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اليوم السابق فقط، تمكن الرجل العجوز شو من تجاوز عامه الثمانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
“يا إلهي، كيف يمكن لشخص أن يعيش حتى سن الثمانين ولا يموت بعد؟” تساءل.
اخترقت أشعة الشمس الصباحية ضباب الجبل، وألقت نمطًا ذهبيًا من الضوء والظل على أرضية الغابة، وتسللت من خلال مظلة الأشجار والفجوات بين الأوراق.
حدّق في تلة بعيدة. غمرته أشعة الشمس الذهبية، فلمح على التلة شخصية صغيرة تُلوّح بيدها نحوه. ألقت أشعة الشمس الذهبية بظلها على الطفل، ممدودةً إياه عبر التضاريس.
اذكروا الله:
جلس شو العجوز، متكئًا بجسده المنحني على شاهد قبر بارد مغطى بالطحالب. أمسكت يده الضعيفة بحفنة من التراب.
“شوانفينج هنا لرؤيتك، يا سيدنا العجوز شوووووووووووووووو!”
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
رفع شو العجوز رأسه بعد أن استعاد وعيه للحظة وقال: “شوان شيوان، أنت هنا”.
كانت ملابس الطفل متسخة، ووجهه ملطخًا بالتراب، وشعره الأشعث أضفى عليه مظهرًا جامحًا. كان يحمل في قبضته عقدة خشبية صغيرة، وجعبة صغيرة مربوطة حول خصره.
بينما كان الطفل يقفز بنشاطٍ أسفل التل المشمس، برزت طاقته النابضة بالحياة في تناقضٍ حاد مع العجوز شو، الذي ظلّ متكوّرًا في زاويةٍ معتمةٍ منعزلة. في هذه اللحظة، جسّدا طرفي نقيض في طيف الحياة نفسها، حيث تلاقت حيوية الشباب وجلال الرحيل الوشيك على جبل ليجينغ.
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت تعيش عائلة على أطراف القرية. كان الأب رجلاً مجتهدًا، وكانت الأم تُعنى بأطفالها الثلاثة عنايةً فائقة. في أحد الأيام، رأى الأب دخانًا يتصاعد من قرية مجاورة. أرسل ابنه الأصغر، شو سان، لجمع الحطب من الجبل. صعد شو سان الجبل فرحًا ولعب هناك حتى غروب الشمس.
رفع شو العجوز رأسه بعد أن استعاد وعيه للحظة وقال: “شوان شيوان، أنت هنا”.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
“أنا لي شوانفينغ، يا سيدي العجوز شو. والدي هو لي شيانغ بينغ، وليس لي تشانغ هو،” صحّحه الصبي، الذي كان في السابعة أو الثامنة من عمره تقريبًا، بابتسامة ماكرة، ثم سار بتكاسل نحو شاهد قبر يناسب طوله بالقرب من الرجل العجوز. فكّ شريط بنطاله وبدأ يقضي حاجته وهو يدندن لحنًا.
حدّق به لي شوانفينغ بنظرة فارغة. بعد لحظات، همس: “والآن… أنت أيضًا ميت يا شو سان.”
بينما كان لي شوانفينغ يقضي حاجته ويستعد لرفع بنطاله، اشتعلت عينا العجوز شو فجأةً بشدّة. بدفعة مفاجئة من الطاقة، التقط عصاه وضرب بها لي شوانفينغ على مؤخرته.
انهمرت دموع ساخنة على خديه، وسقطت على جسد العجوز شو البارد الجامد. همس لي شوانفينغ ببضع كلمات بين شهقاته، ثم غطى جسد الرجل العجوز وبكى بصوت عالٍ. بكى بمزيج من الحزن والغضب حتى اجتاحته موجة من المشاعر المذهلة.
ماذا تفعل يا بني؟ هذا قبر جدك الأكبر، قال العجوز شو بغضب.
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
“لقد تم تسميمه”، أجاب أولد شو، وعادت روحه إلى الحياة مؤقتًا بفضل الصبي الذي تمكن من الجلوس وسرد قصة من الماضي.
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
قبل سنوات طويلة، عندما لم تكن عائلة لي بنفس نفوذها اليوم، كانت هناك عائلة بارزة – عائلة يوان. سمّموا جدك الأكبر وشقيق جدك في محاولة للاستيلاء على أراضيهم. لكن جدك عاد مدججًا بالسلاح، ساعيًا للانتقام من عائلة يوان. قتل جميع أفرادها وأعاد توزيع الأراضي.
“أنا لي شوانفينغ، يا سيدي العجوز شو. والدي هو لي شيانغ بينغ، وليس لي تشانغ هو،” صحّحه الصبي، الذي كان في السابعة أو الثامنة من عمره تقريبًا، بابتسامة ماكرة، ثم سار بتكاسل نحو شاهد قبر يناسب طوله بالقرب من الرجل العجوز. فكّ شريط بنطاله وبدأ يقضي حاجته وهو يدندن لحنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت تعيش عائلة على أطراف القرية. كان الأب رجلاً مجتهدًا، وكانت الأم تُعنى بأطفالها الثلاثة عنايةً فائقة. في أحد الأيام، رأى الأب دخانًا يتصاعد من قرية مجاورة. أرسل ابنه الأصغر، شو سان، لجمع الحطب من الجبل. صعد شو سان الجبل فرحًا ولعب هناك حتى غروب الشمس.
جلس لي شوانفينج على حجر قبر مغطى بالطحالب وذو الحجم المثالي، وصفق بيديه الصغيرتين وهتف بوقاحة، “لقد كان جدي عظيماً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شو سان كان جبانًا. عاش في خوف صامت طوال حياته. لم يجرؤ على التحدث مع أحد، واختبأ في القرية طوال حياته. شو سان كان يكره هؤلاء الرجال! كان يكره ذلك العصفور الضخم! كان يكره ذلك الخالد! صرخ شو العجوز.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
هزّ العجوز شو رأسه وتنهد. “الانتقام حلقة مفرغة…”
تجمدت عينا شو العجوز وقال: “أنتِ حقيرة حقًا! يبدو أن جنون عائلة لي يبدأ في الصغر.”
بينما كان الطفل يقفز بنشاطٍ أسفل التل المشمس، برزت طاقته النابضة بالحياة في تناقضٍ حاد مع العجوز شو، الذي ظلّ متكوّرًا في زاويةٍ معتمةٍ منعزلة. في هذه اللحظة، جسّدا طرفي نقيض في طيف الحياة نفسها، حيث تلاقت حيوية الشباب وجلال الرحيل الوشيك على جبل ليجينغ.
هز لي شوانفينغ رأسه ساخطًا وصرخ: “حسنًا، عائلة يوان هي من ضربت أولًا، فقتلت أفراد عائلتنا! ما عاد الجد إلا للانتقام. ولأن الجد أهمل طفلًا، فلا عجب أن يعود الطفل للانتقام أيضًا.”
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
كان لي شوانفينج منغمسًا تمامًا في الحكاية.
هزّ العجوز شو رأسه وتنهد. “الانتقام حلقة مفرغة…”
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنتَ ضعيفًا، فهذه حلقة مفرغة. لكن إذا استطعتَ إبادة العائلة الأخرى تمامًا، فلن يستطيع أحدٌ الانتقام بعد الآن”، ردّ لي شوانفينغ بوجهٍ عابس، ووجهه الشابّ ملتوٍ بتعبيرٍ من الازدراء بدا أكبر من سنّه.
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
أرجع لي شوانفينغ ظهره، مقلّدًا نظرة والده الصارمة. بصوتٍ مُلوّن بحكمةٍ قديمة، قال: “فنغ إير! العالم بحد ذاته مكانٌ للصراعات الكبيرة!”
بهذه الكلمات، انفجر ضاحكًا وهو يتدحرج على الأرض. أثارت تصرفاته مزيجًا من السعال والضحك من العجوز شو.
بهذه الكلمات، انفجر ضاحكًا وهو يتدحرج على الأرض. أثارت تصرفاته مزيجًا من السعال والضحك من العجوز شو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
“لقد تم تسميمه”، أجاب أولد شو، وعادت روحه إلى الحياة مؤقتًا بفضل الصبي الذي تمكن من الجلوس وسرد قصة من الماضي.
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
في الماضي، كانت تعيش عائلة على أطراف القرية. كان الأب رجلاً مجتهدًا، وكانت الأم تُعنى بأطفالها الثلاثة عنايةً فائقة. في أحد الأيام، رأى الأب دخانًا يتصاعد من قرية مجاورة. أرسل ابنه الأصغر، شو سان، لجمع الحطب من الجبل. صعد شو سان الجبل فرحًا ولعب هناك حتى غروب الشمس.
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
عاد إلى منزله، فوجد مشهدًا دمويًا. كان هناك نحو اثني عشر رجلاً متجمعين في فناء منزله، يحيطون بقدر كبير. في القدر، رأى والديه بداخله. كان شقيقاه الأكبران قد قُطِّعا ووُضِعا جانبًا في كومتين.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
كان لي شوانفينج منغمسًا تمامًا في الحكاية.
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لي شوانفينج منغمسًا تمامًا في الحكاية.
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
“سأقتلهم جميعًا”، قال بفظاظة.
“إذا كنتَ ضعيفًا، فهذه حلقة مفرغة. لكن إذا استطعتَ إبادة العائلة الأخرى تمامًا، فلن يستطيع أحدٌ الانتقام بعد الآن”، ردّ لي شوانفينغ بوجهٍ عابس، ووجهه الشابّ ملتوٍ بتعبيرٍ من الازدراء بدا أكبر من سنّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شو سان كان جبانًا. عاش في خوف صامت طوال حياته. لم يجرؤ على التحدث مع أحد، واختبأ في القرية طوال حياته. شو سان كان يكره هؤلاء الرجال! كان يكره ذلك العصفور الضخم! كان يكره ذلك الخالد! صرخ شو العجوز.
لكن شو سان كان جبانًا. عاش في خوف صامت طوال حياته. لم يجرؤ على التحدث مع أحد، واختبأ في القرية طوال حياته. شو سان كان يكره هؤلاء الرجال! كان يكره ذلك العصفور الضخم! كان يكره ذلك الخالد! صرخ شو العجوز.
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
“سأقتلهم جميعًا”، قال بفظاظة.
شهق شو العجوز مرتين يائسًا. كانت عيناه محتقنتين بالدم وهو يسعل دمًا ويسقط على جانبه. تشبثت يده بساق بنطال لي شوانفينغ للحظة قبل أن تخف قبضته تدريجيًا.
بعد خمس سنوات…
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
حدّق به لي شوانفينغ بنظرة فارغة. بعد لحظات، همس: “والآن… أنت أيضًا ميت يا شو سان.”
هزّ العجوز شو رأسه وتنهد. “الانتقام حلقة مفرغة…”
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
انهمرت دموع ساخنة على خديه، وسقطت على جسد العجوز شو البارد الجامد. همس لي شوانفينغ ببضع كلمات بين شهقاته، ثم غطى جسد الرجل العجوز وبكى بصوت عالٍ. بكى بمزيج من الحزن والغضب حتى اجتاحته موجة من المشاعر المذهلة.
انهمرت دموع ساخنة على خديه، وسقطت على جسد العجوز شو البارد الجامد. همس لي شوانفينغ ببضع كلمات بين شهقاته، ثم غطى جسد الرجل العجوز وبكى بصوت عالٍ. بكى بمزيج من الحزن والغضب حتى اجتاحته موجة من المشاعر المذهلة.
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > ملاحظة من المترجم:
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
بهذه الكلمات، انفجر ضاحكًا وهو يتدحرج على الأرض. أثارت تصرفاته مزيجًا من السعال والضحك من العجوز شو.
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
بنى لي شوان شوان كوخًا صغيرًا له بجانب المقبرة. كانت عائلته تزوره بانتظام، وتقدم له الهدايا. كان شو العجوز بارعًا في صنع صراصير العشب والرسم، فكان أطفال عائلة لي يهرعون إليه كل يومين أو ثلاثة. لم يكن لدى لي شوان فنغ أصدقاء في مثل سنه في الجبل، وكان والده اسمًا شهيرًا، فنشأ يلعب مع شو العجوز.
قبل سنوات طويلة، عندما لم تكن عائلة لي بنفس نفوذها اليوم، كانت هناك عائلة بارزة – عائلة يوان. سمّموا جدك الأكبر وشقيق جدك في محاولة للاستيلاء على أراضيهم. لكن جدك عاد مدججًا بالسلاح، ساعيًا للانتقام من عائلة يوان. قتل جميع أفرادها وأعاد توزيع الأراضي.
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
اذكروا الله:
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
ماذا تفعل يا بني؟ هذا قبر جدك الأكبر، قال العجوز شو بغضب.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات