بعد خمس سنوات…
اخترقت أشعة الشمس الصباحية ضباب الجبل، وألقت نمطًا ذهبيًا من الضوء والظل على أرضية الغابة، وتسللت من خلال مظلة الأشجار والفجوات بين الأوراق.
كانت عائلة لي تزرع قرب بحيرة مونغازي لخمس سنوات أخرى. مرّ ستة عشر أو سبعة عشر عامًا منذ أن التقطوا المرآة. اكتست الممرات الحجرية على جبل ليجينغ الآن بلون أخضر فاتح بفعل الطحالب. غردت الطيور على الأغصان احتفالًا ببداية يوم جديد.
جلس شو العجوز، متكئًا بجسده المنحني على شاهد قبر بارد مغطى بالطحالب. أمسكت يده الضعيفة بحفنة من التراب.
“سأقتلهم جميعًا”، قال بفظاظة.
“لماذا… أنا لم أمت بعد؟” تساءل بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت تعيش عائلة على أطراف القرية. كان الأب رجلاً مجتهدًا، وكانت الأم تُعنى بأطفالها الثلاثة عنايةً فائقة. في أحد الأيام، رأى الأب دخانًا يتصاعد من قرية مجاورة. أرسل ابنه الأصغر، شو سان، لجمع الحطب من الجبل. صعد شو سان الجبل فرحًا ولعب هناك حتى غروب الشمس.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
قبل بضع سنوات، انتقل العجوز شو إلى جبل ليجينغ وقرر رعاية مقابر عائلة لي. ورغم احتجاجات لي شيانغ بينغ وآخرين، رضخت العائلة في النهاية.
حدّق في تلة بعيدة. غمرته أشعة الشمس الذهبية، فلمح على التلة شخصية صغيرة تُلوّح بيدها نحوه. ألقت أشعة الشمس الذهبية بظلها على الطفل، ممدودةً إياه عبر التضاريس.
بنى لي شوان شوان كوخًا صغيرًا له بجانب المقبرة. كانت عائلته تزوره بانتظام، وتقدم له الهدايا. كان شو العجوز بارعًا في صنع صراصير العشب والرسم، فكان أطفال عائلة لي يهرعون إليه كل يومين أو ثلاثة. لم يكن لدى لي شوان فنغ أصدقاء في مثل سنه في الجبل، وكان والده اسمًا شهيرًا، فنشأ يلعب مع شو العجوز.
بينما كانت أيام العجوز شو مليئة بالضحك واللعب مع الأطفال، كانت تغمره رغبة خفية في الموت. كل ليلة قبل أن ينام، كان يتساءل إن كان هذا يومه الأخير، ليستيقظ كعادته في صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
في اليوم السابق فقط، تمكن الرجل العجوز شو من تجاوز عامه الثمانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إلهي، كيف يمكن لشخص أن يعيش حتى سن الثمانين ولا يموت بعد؟” تساءل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق في تلة بعيدة. غمرته أشعة الشمس الذهبية، فلمح على التلة شخصية صغيرة تُلوّح بيدها نحوه. ألقت أشعة الشمس الذهبية بظلها على الطفل، ممدودةً إياه عبر التضاريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا… أنا لم أمت بعد؟” تساءل بصوت عالٍ.
“شوانفينج هنا لرؤيتك، يا سيدنا العجوز شوووووووووووووووو!”
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ملابس الطفل متسخة، ووجهه ملطخًا بالتراب، وشعره الأشعث أضفى عليه مظهرًا جامحًا. كان يحمل في قبضته عقدة خشبية صغيرة، وجعبة صغيرة مربوطة حول خصره.
بينما كان الطفل يقفز بنشاطٍ أسفل التل المشمس، برزت طاقته النابضة بالحياة في تناقضٍ حاد مع العجوز شو، الذي ظلّ متكوّرًا في زاويةٍ معتمةٍ منعزلة. في هذه اللحظة، جسّدا طرفي نقيض في طيف الحياة نفسها، حيث تلاقت حيوية الشباب وجلال الرحيل الوشيك على جبل ليجينغ.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
رفع شو العجوز رأسه بعد أن استعاد وعيه للحظة وقال: “شوان شيوان، أنت هنا”.
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
“أنا لي شوانفينغ، يا سيدي العجوز شو. والدي هو لي شيانغ بينغ، وليس لي تشانغ هو،” صحّحه الصبي، الذي كان في السابعة أو الثامنة من عمره تقريبًا، بابتسامة ماكرة، ثم سار بتكاسل نحو شاهد قبر يناسب طوله بالقرب من الرجل العجوز. فكّ شريط بنطاله وبدأ يقضي حاجته وهو يدندن لحنًا.
“أنا لي شوانفينغ، يا سيدي العجوز شو. والدي هو لي شيانغ بينغ، وليس لي تشانغ هو،” صحّحه الصبي، الذي كان في السابعة أو الثامنة من عمره تقريبًا، بابتسامة ماكرة، ثم سار بتكاسل نحو شاهد قبر يناسب طوله بالقرب من الرجل العجوز. فكّ شريط بنطاله وبدأ يقضي حاجته وهو يدندن لحنًا.
–
بينما كان لي شوانفينغ يقضي حاجته ويستعد لرفع بنطاله، اشتعلت عينا العجوز شو فجأةً بشدّة. بدفعة مفاجئة من الطاقة، التقط عصاه وضرب بها لي شوانفينغ على مؤخرته.
بهذه الكلمات، انفجر ضاحكًا وهو يتدحرج على الأرض. أثارت تصرفاته مزيجًا من السعال والضحك من العجوز شو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا تفعل يا بني؟ هذا قبر جدك الأكبر، قال العجوز شو بغضب.
رفع شو العجوز رأسه بعد أن استعاد وعيه للحظة وقال: “شوان شيوان، أنت هنا”.
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
“لقد تم تسميمه”، أجاب أولد شو، وعادت روحه إلى الحياة مؤقتًا بفضل الصبي الذي تمكن من الجلوس وسرد قصة من الماضي.
“لقد تم تسميمه”، أجاب أولد شو، وعادت روحه إلى الحياة مؤقتًا بفضل الصبي الذي تمكن من الجلوس وسرد قصة من الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
قبل سنوات طويلة، عندما لم تكن عائلة لي بنفس نفوذها اليوم، كانت هناك عائلة بارزة – عائلة يوان. سمّموا جدك الأكبر وشقيق جدك في محاولة للاستيلاء على أراضيهم. لكن جدك عاد مدججًا بالسلاح، ساعيًا للانتقام من عائلة يوان. قتل جميع أفرادها وأعاد توزيع الأراضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
جلس لي شوانفينج على حجر قبر مغطى بالطحالب وذو الحجم المثالي، وصفق بيديه الصغيرتين وهتف بوقاحة، “لقد كان جدي عظيماً!”
قبل سنوات طويلة، عندما لم تكن عائلة لي بنفس نفوذها اليوم، كانت هناك عائلة بارزة – عائلة يوان. سمّموا جدك الأكبر وشقيق جدك في محاولة للاستيلاء على أراضيهم. لكن جدك عاد مدججًا بالسلاح، ساعيًا للانتقام من عائلة يوان. قتل جميع أفرادها وأعاد توزيع الأراضي.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
بعد خمس سنوات…
اخترقت أشعة الشمس الصباحية ضباب الجبل، وألقت نمطًا ذهبيًا من الضوء والظل على أرضية الغابة، وتسللت من خلال مظلة الأشجار والفجوات بين الأوراق.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت عينا شو العجوز وقال: “أنتِ حقيرة حقًا! يبدو أن جنون عائلة لي يبدأ في الصغر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز لي شوانفينغ رأسه ساخطًا وصرخ: “حسنًا، عائلة يوان هي من ضربت أولًا، فقتلت أفراد عائلتنا! ما عاد الجد إلا للانتقام. ولأن الجد أهمل طفلًا، فلا عجب أن يعود الطفل للانتقام أيضًا.”
هزّ العجوز شو رأسه وتنهد. “الانتقام حلقة مفرغة…”
ماذا تفعل يا بني؟ هذا قبر جدك الأكبر، قال العجوز شو بغضب.
“إذا كنتَ ضعيفًا، فهذه حلقة مفرغة. لكن إذا استطعتَ إبادة العائلة الأخرى تمامًا، فلن يستطيع أحدٌ الانتقام بعد الآن”، ردّ لي شوانفينغ بوجهٍ عابس، ووجهه الشابّ ملتوٍ بتعبيرٍ من الازدراء بدا أكبر من سنّه.
رمقه العجوز شو بنظرة غاضبة وقال: “رائع! أحد أبناء عائلة يوان نجا… عاد بعد اثنين وعشرين عامًا وقتل عمك الأول!”
هز لي شوانفينغ رأسه ساخطًا وصرخ: “حسنًا، عائلة يوان هي من ضربت أولًا، فقتلت أفراد عائلتنا! ما عاد الجد إلا للانتقام. ولأن الجد أهمل طفلًا، فلا عجب أن يعود الطفل للانتقام أيضًا.”
بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
“يا سيد شو،” خاطبه لي شوانفينغ بجدية، واقفًا بجانبه، وقال: “الخراف ترعى، والذئاب تصطاد، والبشر يأكلون اللحوم، والشياطين تفترس البشر. هذا عالم إما أن تأكل فيه أو تُؤكل. هذا ما يقوله لي والدي دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرجع لي شوانفينغ ظهره، مقلّدًا نظرة والده الصارمة. بصوتٍ مُلوّن بحكمةٍ قديمة، قال: “فنغ إير! العالم بحد ذاته مكانٌ للصراعات الكبيرة!”
بهذه الكلمات، انفجر ضاحكًا وهو يتدحرج على الأرض. أثارت تصرفاته مزيجًا من السعال والضحك من العجوز شو.
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت أيام العجوز شو مليئة بالضحك واللعب مع الأطفال، كانت تغمره رغبة خفية في الموت. كل ليلة قبل أن ينام، كان يتساءل إن كان هذا يومه الأخير، ليستيقظ كعادته في صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
في الماضي، كانت تعيش عائلة على أطراف القرية. كان الأب رجلاً مجتهدًا، وكانت الأم تُعنى بأطفالها الثلاثة عنايةً فائقة. في أحد الأيام، رأى الأب دخانًا يتصاعد من قرية مجاورة. أرسل ابنه الأصغر، شو سان، لجمع الحطب من الجبل. صعد شو سان الجبل فرحًا ولعب هناك حتى غروب الشمس.
عاد إلى منزله، فوجد مشهدًا دمويًا. كان هناك نحو اثني عشر رجلاً متجمعين في فناء منزله، يحيطون بقدر كبير. في القدر، رأى والديه بداخله. كان شقيقاه الأكبران قد قُطِّعا ووُضِعا جانبًا في كومتين.
عاد إلى منزله، فوجد مشهدًا دمويًا. كان هناك نحو اثني عشر رجلاً متجمعين في فناء منزله، يحيطون بقدر كبير. في القدر، رأى والديه بداخله. كان شقيقاه الأكبران قد قُطِّعا ووُضِعا جانبًا في كومتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
“شوانفينج هنا لرؤيتك، يا سيدنا العجوز شوووووووووووووووو!”
كان لي شوانفينج منغمسًا تمامًا في الحكاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقتلهم جميعًا”، قال بفظاظة.
“ماذا؟!” ضيّق لي شوانفينغ عينيه فجأة. عقد حاجبيه الرقيقين، ثم أجاب بغضب: “لقد أخطأ جدي إذًا! كان سينتهي الأمر لو قتل جميع أفراد تلك العائلة، فكيف سمح لأحدهم بالهرب؟”
لكن شو سان كان جبانًا. عاش في خوف صامت طوال حياته. لم يجرؤ على التحدث مع أحد، واختبأ في القرية طوال حياته. شو سان كان يكره هؤلاء الرجال! كان يكره ذلك العصفور الضخم! كان يكره ذلك الخالد! صرخ شو العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شو سان كان جبانًا. عاش في خوف صامت طوال حياته. لم يجرؤ على التحدث مع أحد، واختبأ في القرية طوال حياته. شو سان كان يكره هؤلاء الرجال! كان يكره ذلك العصفور الضخم! كان يكره ذلك الخالد! صرخ شو العجوز.
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
“شوانفينج هنا لرؤيتك، يا سيدنا العجوز شوووووووووووووووو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهق شو العجوز مرتين يائسًا. كانت عيناه محتقنتين بالدم وهو يسعل دمًا ويسقط على جانبه. تشبثت يده بساق بنطال لي شوانفينغ للحظة قبل أن تخف قبضته تدريجيًا.
مدّ يده وجذب لي شوانفينغ نحوه، ثم كتم صوته قائلاً: “سمع شو سان محادثة بين خادمين عند جدول الجبل، يتحدثان عن هـ-هو… كيف استدرجا العصفور الضخم إلى جبل دالي ليتغذى على البشر. كان هدفهما جمع تشي الظلام من النيران للسيد الشاب لبوابة تانغ الذهبية. سمع شو سان كل كلمة، لكن الخوف أبقاه صامتًا لعقود. ومات شو سان… مات شو سان… مات الجميع.”
حدّق به لي شوانفينغ بنظرة فارغة. بعد لحظات، همس: “والآن… أنت أيضًا ميت يا شو سان.”
“لقد تم تسميمه”، أجاب أولد شو، وعادت روحه إلى الحياة مؤقتًا بفضل الصبي الذي تمكن من الجلوس وسرد قصة من الماضي.
انهمرت دموع ساخنة على خديه، وسقطت على جسد العجوز شو البارد الجامد. همس لي شوانفينغ ببضع كلمات بين شهقاته، ثم غطى جسد الرجل العجوز وبكى بصوت عالٍ. بكى بمزيج من الحزن والغضب حتى اجتاحته موجة من المشاعر المذهلة.
اذكروا الله:
بنى لي شوان شوان كوخًا صغيرًا له بجانب المقبرة. كانت عائلته تزوره بانتظام، وتقدم له الهدايا. كان شو العجوز بارعًا في صنع صراصير العشب والرسم، فكان أطفال عائلة لي يهرعون إليه كل يومين أو ثلاثة. لم يكن لدى لي شوان فنغ أصدقاء في مثل سنه في الجبل، وكان والده اسمًا شهيرًا، فنشأ يلعب مع شو العجوز.
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عائلة لي تزرع قرب بحيرة مونغازي لخمس سنوات أخرى. مرّ ستة عشر أو سبعة عشر عامًا منذ أن التقطوا المرآة. اكتست الممرات الحجرية على جبل ليجينغ الآن بلون أخضر فاتح بفعل الطحالب. غردت الطيور على الأغصان احتفالًا ببداية يوم جديد.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
فوجئ لي شوانفينغ. رفع بنطاله بسرعة، وربط حزامه حوله، وقال: “الموتى ماتوا بالفعل! لا أرى مشكلة! كيف مات أصلًا؟”
بعد خمس سنوات…
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
“فزع شو سان، فاستدار وهرب. اختبأ في الجبال عشرة أيام، ثم علم لاحقًا أن الجفاف دفع القرويين المجاورين الجائعين إلى اليأس، مما أدى إلى المأساة التي حلت بمنزله المعزول.”
وبمجرد أن هدأ الضحك، بدأ الشيخ شو في مشاركة الحكاية.
قبل سنوات طويلة، عندما لم تكن عائلة لي بنفس نفوذها اليوم، كانت هناك عائلة بارزة – عائلة يوان. سمّموا جدك الأكبر وشقيق جدك في محاولة للاستيلاء على أراضيهم. لكن جدك عاد مدججًا بالسلاح، ساعيًا للانتقام من عائلة يوان. قتل جميع أفرادها وأعاد توزيع الأراضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
جلس شو العجوز، متكئًا بجسده المنحني على شاهد قبر بارد مغطى بالطحالب. أمسكت يده الضعيفة بحفنة من التراب.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نوبة سعال قصيرة، تمكن العجوز شو من الضحك ضحكة ساخرة. “لقد شهدتُ ما يكفي من الحياة والموت في حياتي لأصبح حذرًا من إزهاق الأرواح، لكن يبدو أن هذا ليس حالك يا فتى.”
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت أيام العجوز شو مليئة بالضحك واللعب مع الأطفال، كانت تغمره رغبة خفية في الموت. كل ليلة قبل أن ينام، كان يتساءل إن كان هذا يومه الأخير، ليستيقظ كعادته في صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
–
عاد إلى منزله، فوجد مشهدًا دمويًا. كان هناك نحو اثني عشر رجلاً متجمعين في فناء منزله، يحيطون بقدر كبير. في القدر، رأى والديه بداخله. كان شقيقاه الأكبران قد قُطِّعا ووُضِعا جانبًا في كومتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
