You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٦

شق «هو» طريقه نحو غرفة المعيشة، خاطيًا على الزجاج المكسور.

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

ومع اقترابه، تدلى فهمى من الذهول.

تصلب جسدي في مكانه محاولًا فهم ما يحدث.

بدا وكأن ذلك المخلوق هو تجسيد للموت نفسه. لو كنت محاطًا بالضباع، لربما اعتقدت أن لديَّ فرصة للنجاة، لكن عند النظر إلي المخلوق أمامي، علمت أن النجاة من هذا الشيء مستحيلة.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

كان جسده ذو لون أسود قاتم، ولامعًا في الوقت ذاته، كما لو كان مغطى بالزيت. رغم نحافته، إلا أنه لم يبدو ضعيفًا على الإطلاق؛ بل العكس، بدا وكأنه مليء بالعضلات.

شعرت بأن عالمي انهار لحظة سماعي ما قالته.

وما زاد روعي هو وجهه الذي خلت ملامحه، إذ لم يكن فيه سوى فم وحيد قادر على ابتلاع كل شيء.

‹لن أتركها أبدًا. أبدًا لن أتركها وحدها مرة أخرى.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استحوذ عليَّ رعب الموت. كل جزء فيَّ استجدى للهروب. عقلي صرخ فيَّ لأبتعد، لكن جسدي ظل مشلولًا. كان الوضع معكوسًا تمامًا عما حدث سابقًا. اقترب المخلوق مني حتى صار وجهه قريبًا من وجهي، وفتح فمه على اتساعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

‹هل سيصرخ مجددًا؟… أم سيأكلني؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *نبض!*

فقدت القدرة على السمع. أصدر المخلوق صوتًا حادًا؛ مما تسبب في طنين أذني، وكأنه عد تنازلي لموتي.

حينها، اتسعت عيناي بصدمة؛ رأيت أمعائي تتدلى من بطني.

*خطوة، خطوة*

وكانت هذه الضربة الأخيرة لي. لكن مما أثار رعبي، لم تُحدث الطعنة سوى خدش صغير. شعرت باندفاع دمي إلى رأسي، وبدأ جسدي يبرد تدريجيًا. تدفق الدم في حلقي حتى بدأ يخرج من فمي. وبينما أفقد وعيي تدريجيًا، ظللت أكرر نفس العبارة:

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

‹لا بأس يا صغيرتي. بابا هنا.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سو يون، لا!»

«ماذا؟!»

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

شعرت بأن عالمي انهار لحظة سماعي ما قالته.

*طعنة!*

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

أصبت عنقه مباشرةً. رغم أن طرف الممسحة كان غير حاد، إلا أنه كان من المنطقي أن تخترق عنق المخلوق. لكن، ورغم بذلي قصارى جهدي في تلك الطعنة، إلا أن الممسحة مرت بجانب رقبته دون أن تخترقها. أو بالأحرى، ارتدت عن عنقه. بدا وكأن جلده شديد السُمك، أشبه بدرع.

«أرجوك انكسر!… هيا!»

‹هل خارت قواي تمامًا؟… أم أن قوتي لا تكفي؟›

تصلب جسدي في مكانه محاولًا فهم ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت المخلوق نحوي فورًا بعدما أدرك نواياي. وما إن رآني ممسكًا بالممسحة في يدي حتى اشتعل غضبًا. فتح فمه مجددًا وضرب الممسحة من يدي بقوة، فشعرت بيدي اليمنى تنخلع من مفصلها.

من مكان ما، سمعت صوت مقبض الباب يدور، نظرت نحو غرفة النوم ورأيت الأريكة تعترض طريق الباب.

«ماذا؟!»

لم أكن أدري سبب هذا الحزن العميق، لكن ما شعرت به كان بلا شك حزنًا نقيًا. في تلك اللحظة، نظرت سو يون نحوي. بدا وكأنها شعرت بوجودي، وركضت نحوي بابتسامة عريضة. لكن زوجتي أوقفتها. وعند فعلها ذلك، اتخذ وجهها تعبيرًا لم أره من قبل.

اتسعت عيناي من الصدمة حين رأيت ذراعي اليمنى المكسورة.

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

‹هذا مرعب.›

بدأت أصرخ بكلمات غير مفهومة، عاجزًا عن تفسيرها. بذلت ما بوسعي للنجاة، فضربت رأسه وحاولت إبعاده عني. لكن كلما قاومت أكثر، شعرت باستنزاف قوتي أكثر حتى خارت جميع قواي.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

*طقطقة*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أرجوكِ سو يون، ابقي في الداخل!… لا يمكنكِ الخروج الآن!›

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غررر!»

وفي لمح البصر، انقض المخلوق على بطني. حدث كل ذلك في لحظة، فلم تستطع عيناي مواكبة حركته السريعة. صُدمت لدرجة أنني لم أتمكن حتى من الصراخ. كل ما رأيته كان أمعائي وهي تتناثر.

لم أستطع التوقف عن الابتسام. وقفت وشعرت أنني أفضل من أي وقت مضى. تذكرت الألم الذي عانيته قبل فقدان وعيي، ولكن الآن، شعرت وكأنني ولدت من جديد. وبينما كنت منهمرًا في فرحة النجاة، لمعت صورة مألوفة في ذهني.

«آااررغه!»

شعرت وقتها بعودة، نبضي موقظًا روحي من جديد.

أخيرًا، شعرت بالألم وصرخت. كان الألم لا يوصف، وكأنني أحترق حيًا. لم أستطع التنفس، رأيت نهايتي تقترب.

لم أستطع التنفس. شعرت بأنني أسقط في الهاوية. لم أستطع مقاومة الجاذبية التي تسحبني للأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا! آااارغه!»

‹لماذا لا أستطيع التنفس؟ كيف كان يتنفس المرء مجددًا؟›

بدأت أصرخ بكلمات غير مفهومة، عاجزًا عن تفسيرها. بذلت ما بوسعي للنجاة، فضربت رأسه وحاولت إبعاده عني. لكن كلما قاومت أكثر، شعرت باستنزاف قوتي أكثر حتى خارت جميع قواي.

حينها، اتسعت عيناي بصدمة؛ رأيت أمعائي تتدلى من بطني.

‹أنا… لا أستطيع الموت.›

*نبض.*

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عينيَّ ببطء وحدقت في الفراغ فوقي. تساءلت كم من الوقت مضى. حدقت بشرود في سقف غرفة المعيشة. بدا الدفء والضحكات من حولي غير واقعيين. استدرت باتجاه الضجيج، وجذبني المشهد نحو المطبخ.

‹إذا مت، فمَن سيرعى سو يون؟ كيف ستكون حياتها من بعدي؟›

وفي لمح البصر، انقض المخلوق على بطني. حدث كل ذلك في لحظة، فلم تستطع عيناي مواكبة حركته السريعة. صُدمت لدرجة أنني لم أتمكن حتى من الصراخ. كل ما رأيته كان أمعائي وهي تتناثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أضرب الجدار بأقصى ما أستطيع، محاولًا جذب انتباههما. آلمتني يديَّ بشدة، لكنني لم أتمكن من التوقف عن الضرب. أردت أن أحطم هذا الجدار؛ لأكون بجوار عائلتي. كلما أصبحت أكثر يأسًا، زادت الدموع المنهمرة من عينيَّ.

*اختراق!*

ركضت سو يون نحوي كما لو كانت تنتظر أن ينكسر الجدار. احتضنتها وهدأتها.

طعنت السكين في جمجمته بكل ما أملك من قوة. كنت متأكدًا أنني أصبته هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹أرجوكِ سو يون، ابقي في الداخل!… لا يمكنكِ الخروج الآن!›

وكانت هذه الضربة الأخيرة لي. لكن مما أثار رعبي، لم تُحدث الطعنة سوى خدش صغير. شعرت باندفاع دمي إلى رأسي، وبدأ جسدي يبرد تدريجيًا. تدفق الدم في حلقي حتى بدأ يخرج من فمي. وبينما أفقد وعيي تدريجيًا، ظللت أكرر نفس العبارة:

عقلي تجمد. اجتاحتني موجة من الخوف والارتباك. ثم صدمني إدراك مفاجئ.

«لا…تخرجي… لا…»

لم أستطع التنفس. شعرت بأنني أسقط في الهاوية. لم أستطع مقاومة الجاذبية التي تسحبني للأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*نبض!*

من مكان ما، سمعت صوت مقبض الباب يدور، نظرت نحو غرفة النوم ورأيت الأريكة تعترض طريق الباب.

نبض قلبي بجنون، كأنها المرة الأخيرة التي سينبض بها. لم أعد أرى ما أمامي. أدركت أنني ألفظ آخر أنفاسي. بدأت أفقد الوعي ببطء.

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

‹لماذا لا أستطيع التنفس؟ كيف كان يتنفس المرء مجددًا؟›

حاولت قدر المستطاع مناداة زوجتي، لكن لم يبدو أن أيًا منهما انتبه لي. كانتا غافلتين تمامًا عن وجودي، كما لو أننا في عالمين مختلفين.

لم أستطع التنفس. شعرت بأنني أسقط في الهاوية. لم أستطع مقاومة الجاذبية التي تسحبني للأسفل.

لم أكن أدري سبب هذا الحزن العميق، لكن ما شعرت به كان بلا شك حزنًا نقيًا. في تلك اللحظة، نظرت سو يون نحوي. بدا وكأنها شعرت بوجودي، وركضت نحوي بابتسامة عريضة. لكن زوجتي أوقفتها. وعند فعلها ذلك، اتخذ وجهها تعبيرًا لم أره من قبل.

* * *

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت عينيَّ ببطء وحدقت في الفراغ فوقي. تساءلت كم من الوقت مضى. حدقت بشرود في سقف غرفة المعيشة. بدا الدفء والضحكات من حولي غير واقعيين. استدرت باتجاه الضجيج، وجذبني المشهد نحو المطبخ.

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

كانت زوجتي وسو يون هناك. لسبب ما، أثارت رؤيتهما في نفسي شعورًا غريبًا بالحزن. افتقدت هذه الأجواء بشدة؛ زوجتي وابنتي ومثل هذه السكينة.

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

نهضت وسرت نحو المطبخ. وحينها، أدركت أن هناك خطأ ما. كان هناك جدار زجاجي أمام الطاولة، يحجبني عنهما.

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

«عزيزتي، عزيزتي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أضرب الجدار بأقصى ما أستطيع، محاولًا جذب انتباههما. آلمتني يديَّ بشدة، لكنني لم أتمكن من التوقف عن الضرب. أردت أن أحطم هذا الجدار؛ لأكون بجوار عائلتي. كلما أصبحت أكثر يأسًا، زادت الدموع المنهمرة من عينيَّ.

حاولت قدر المستطاع مناداة زوجتي، لكن لم يبدو أن أيًا منهما انتبه لي. كانتا غافلتين تمامًا عن وجودي، كما لو أننا في عالمين مختلفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹هاه؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت أضرب الجدار بأقصى ما أستطيع، محاولًا جذب انتباههما. آلمتني يديَّ بشدة، لكنني لم أتمكن من التوقف عن الضرب. أردت أن أحطم هذا الجدار؛ لأكون بجوار عائلتي. كلما أصبحت أكثر يأسًا، زادت الدموع المنهمرة من عينيَّ.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

«لماذا، لماذا، لماذا؟…»

استيقظت على هديري. متناثرًا ريقي في كل مكان. واصلت التنفس بصعوبة بينما أستعيد وعيي ببطء.

لم أكن أدري سبب هذا الحزن العميق، لكن ما شعرت به كان بلا شك حزنًا نقيًا. في تلك اللحظة، نظرت سو يون نحوي. بدا وكأنها شعرت بوجودي، وركضت نحوي بابتسامة عريضة. لكن زوجتي أوقفتها. وعند فعلها ذلك، اتخذ وجهها تعبيرًا لم أره من قبل.

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

امتلأت عيناها بنظرات الكراهية والإشمئزاز والاستياء. حدقت في وجهي بغضب وهمست: «كيف سمحت لنفسك بأن تنهار هكذا؟ كان دورك هو حمايتها!»

في هذه الأثناء، سمعت صوت سو يون من بعيد، وهي تمسك بيد أمها وتناديني. هدأت وذكَّرت نفسي بهدفي.

شعرت بأن عالمي انهار لحظة سماعي ما قالته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أنا، لم أقم بواجبي؟ لقد خاطرت بحياتي لإنقاذها. والآن تقولين لي إنني كنت غير مسؤول؟ وماذا فعلتِ أنتِ؟ ماذا يمكنني أن أفعل في هذا العالم المدمر؟›

‹ماذا يعني ذلك… ألا يعني هذا أن قلبي لا يعمل؟›

اجتاحني غضب غير مفهوم، وبدأت أصرخ بأعلى صوتي.

‹ما… ما هذا الصوت؟ هل أنا من أصدر هذا الصوت؟›

«غرررر!»

*خطوة، خطوة*

‹ما… ما هذا الصوت؟ هل أنا من أصدر هذا الصوت؟›

بدا وكأن ذلك المخلوق هو تجسيد للموت نفسه. لو كنت محاطًا بالضباع، لربما اعتقدت أن لديَّ فرصة للنجاة، لكن عند النظر إلي المخلوق أمامي، علمت أن النجاة من هذا الشيء مستحيلة.

فركت عنقي. لكنني لم أشعر بأي شيء، والأمر نفسه عندما لمست أجزاء مختلفة من جسدي. خفضت رأسي ونظرت إلى بطني.

*طعنة!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹هاه؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غررر!»

حينها، اتسعت عيناي بصدمة؛ رأيت أمعائي تتدلى من بطني.

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

‹ما الذي يجري؟ هل يجب أن أحاول إعادتها إلى مكانها؟ ولكن، هل سيفلح ذلك حتى؟›

نبض قلبي بجنون، كأنها المرة الأخيرة التي سينبض بها. لم أعد أرى ما أمامي. أدركت أنني ألفظ آخر أنفاسي. بدأت أفقد الوعي ببطء.

عقلي تجمد. اجتاحتني موجة من الخوف والارتباك. ثم صدمني إدراك مفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ذهني فارغًا للحظة، ثم لمست بطني. فحصته بعناية واكتشفت أن يدي سُحبت للداخل، وكأن بطني كان فارغًا. شعرت وكأن معدتي كانت ككرة مطاطية إسفنجية… كانت مجوفة من الداخل. جلدي كان يشبه قطعة لحم مجمدة. حدقت في يدي لبرهة ووضعتها بحذر على قلبي.

‹هل أنا ميت؟›

امتلأت عيناها بنظرات الكراهية والإشمئزاز والاستياء. حدقت في وجهي بغضب وهمست: «كيف سمحت لنفسك بأن تنهار هكذا؟ كان دورك هو حمايتها!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أبي!»

شعرت وقتها بعودة، نبضي موقظًا روحي من جديد.

في هذه الأثناء، سمعت صوت سو يون من بعيد، وهي تمسك بيد أمها وتناديني. هدأت وذكَّرت نفسي بهدفي.

كان جسده ذو لون أسود قاتم، ولامعًا في الوقت ذاته، كما لو كان مغطى بالزيت. رغم نحافته، إلا أنه لم يبدو ضعيفًا على الإطلاق؛ بل العكس، بدا وكأنه مليء بالعضلات.

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

أخيرًا، شعرت بالألم وصرخت. كان الألم لا يوصف، وكأنني أحترق حيًا. لم أستطع التنفس، رأيت نهايتي تقترب.

نهضت ولكمت الجدار الزجاجي بقوة أكبر

«غرررر!»

«أرجوك انكسر!… هيا!»

في هذه الأثناء، سمعت صوت سو يون من بعيد، وهي تمسك بيد أمها وتناديني. هدأت وذكَّرت نفسي بهدفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غررر!»

«…»

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

فركت عنقي. لكنني لم أشعر بأي شيء، والأمر نفسه عندما لمست أجزاء مختلفة من جسدي. خفضت رأسي ونظرت إلى بطني.

«أبي!»

‹أنا… لا أستطيع الموت.›

ركضت سو يون نحوي كما لو كانت تنتظر أن ينكسر الجدار. احتضنتها وهدأتها.

وضعت يدي على جسدي، متذكرًا ما حدث الليلة الماضية. لا تزال صورة المخلوق الأسود القاتم وهو يمزق بطني عالقة في ذهني. بلعت ريقي ونظرت إلى بطني. ولدهشتي، لم يكن هناك أي شيء خاطئ في بطني. كانت ملابسي ممزقة، وهذا كل شيء. كنت فقط شاحبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.

‹لا بأس يا صغيرتي. بابا هنا.›

‹هل خارت قواي تمامًا؟… أم أن قوتي لا تكفي؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

‹ما… ما هذا الصوت؟ هل أنا من أصدر هذا الصوت؟›

‹لن أتركها أبدًا. أبدًا لن أتركها وحدها مرة أخرى.›

وكانت هذه الضربة الأخيرة لي. لكن مما أثار رعبي، لم تُحدث الطعنة سوى خدش صغير. شعرت باندفاع دمي إلى رأسي، وبدأ جسدي يبرد تدريجيًا. تدفق الدم في حلقي حتى بدأ يخرج من فمي. وبينما أفقد وعيي تدريجيًا، ظللت أكرر نفس العبارة:

*نبض.*

‹هل أنا ميت؟›

شعرت وقتها بعودة، نبضي موقظًا روحي من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غرر!»

‹لا بأس يا صغيرتي. بابا هنا.›

استيقظت على هديري. متناثرًا ريقي في كل مكان. واصلت التنفس بصعوبة بينما أستعيد وعيي ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹هل كنت أحلم؟ أم أنني مازلت على قيد الحياة فعلًا؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

نظرت حولي ولاحظت قطعًا دامية من الزجاج المكسور متناثرة في جميع أنحاء الأرض.

‹هل أنا ميت؟›

وضعت يدي على جسدي، متذكرًا ما حدث الليلة الماضية. لا تزال صورة المخلوق الأسود القاتم وهو يمزق بطني عالقة في ذهني. بلعت ريقي ونظرت إلى بطني. ولدهشتي، لم يكن هناك أي شيء خاطئ في بطني. كانت ملابسي ممزقة، وهذا كل شيء. كنت فقط شاحبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.

«غرررر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لقد نجوت، هاه؟ أنا نجوت!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا! آااارغه!»

لم أستطع التوقف عن الابتسام. وقفت وشعرت أنني أفضل من أي وقت مضى. تذكرت الألم الذي عانيته قبل فقدان وعيي، ولكن الآن، شعرت وكأنني ولدت من جديد. وبينما كنت منهمرًا في فرحة النجاة، لمعت صورة مألوفة في ذهني.

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

«سو يون!»

أخيرًا، شعرت بالألم وصرخت. كان الألم لا يوصف، وكأنني أحترق حيًا. لم أستطع التنفس، رأيت نهايتي تقترب.

لم أصدق أنني نسيتها. اندفعت نحو غرفة النوم. ولكن فجأة شعرت بشيء طري تحت قدمي. نظرت فورًا إلى الأسفل. لم أتمكن من تحديد ما كان عليه؛ لذا جثوت على ركبتي لآخذ نظرة أقرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غرر!»

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

‹أنا… لا أستطيع الموت.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح ذهني فارغًا للحظة، ثم لمست بطني. فحصته بعناية واكتشفت أن يدي سُحبت للداخل، وكأن بطني كان فارغًا. شعرت وكأن معدتي كانت ككرة مطاطية إسفنجية… كانت مجوفة من الداخل. جلدي كان يشبه قطعة لحم مجمدة. حدقت في يدي لبرهة ووضعتها بحذر على قلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

«…»

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

لم أشعر بأي شيء.

* * *

‹ماذا يعني ذلك… ألا يعني هذا أن قلبي لا يعمل؟›

وفي لمح البصر، انقض المخلوق على بطني. حدث كل ذلك في لحظة، فلم تستطع عيناي مواكبة حركته السريعة. صُدمت لدرجة أنني لم أتمكن حتى من الصراخ. كل ما رأيته كان أمعائي وهي تتناثر.

‹لحظة… إذا كان الأمر كذلك، فأنا…›

وفي لمح البصر، انقض المخلوق على بطني. حدث كل ذلك في لحظة، فلم تستطع عيناي مواكبة حركته السريعة. صُدمت لدرجة أنني لم أتمكن حتى من الصراخ. كل ما رأيته كان أمعائي وهي تتناثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت أفكاري فجأة. لم أستطع استيعاب كل هذا.

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

‹كيف أتحرك بقلب لا ينبض؟ كيف أفكر حتى.›

كان جسده ذو لون أسود قاتم، ولامعًا في الوقت ذاته، كما لو كان مغطى بالزيت. رغم نحافته، إلا أنه لم يبدو ضعيفًا على الإطلاق؛ بل العكس، بدا وكأنه مليء بالعضلات.

تصلب جسدي في مكانه محاولًا فهم ما يحدث.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

*طقطقة*

نظرت حولي ولاحظت قطعًا دامية من الزجاج المكسور متناثرة في جميع أنحاء الأرض.

من مكان ما، سمعت صوت مقبض الباب يدور، نظرت نحو غرفة النوم ورأيت الأريكة تعترض طريق الباب.

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لقد نجوت، هاه؟ أنا نجوت!›

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط