You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٧

اندفعت مسرعًا نحو غرفة النوم، دافعًا الأريكة التي اعترضت الباب بعيدًا.

وقفت هناك، أحدق في الباب المغلق دون حراك.

‹سو يون، سو يون!›

‹لحظة… هل هذا صوتي؟ أقسم أنني قلت ”بابا هنا“›

لم أفكر سوى في وجهها الجميل. لم أعر بالًا لحالتي البائسة؛ فكل ما كان يهمني الآن هو الاطمئنان عليها. ومع دفع الأريكة جانبًا، انفتح الباب ببطء، ووجدت نفسي أنظر إلى وجه سو يون، وقد ارتسمت عليه ملامح الخوف. كانت تقف ساكنة كالصخرة، وصدمتها جراء رؤيتي كانت واضحة.

لم يتحرك الشخص قيد أنملة، وكأنه استشعر وجودي. رأيت أنها قدم امرأة، ترتدي حذاءً مسطحًا بلون بيج. عضضت شفتي وسرت نحوها.

‹صغيرتي…›

صرخت في وجهها ردًا عليها، فاستدارت مبتعدة، ظننًا منها أنني واحد منهم. منذ أن بدأت أتصرف مثلهم، لم تعد تلك المخلوقات تراني كفريسة، بل أصبحت تعتبرني واحدًا غريبًا منها، يتحرك في وضح النهار.

لحسن الحظ، كانت على قيد الحياة. شعرت بالارتياح وتعثرت نحوها، كما لو أنني على وشك السقوط في أي لحظة. لكنها استدارت فجأة ودخلت إلى خزانة الملابس واختبأت فيها مجددًا. لم أفهم سبب اختبائها ثانيةً، ولم يكن لديَّ أدنى فكرة عما يجري.

لكن كل ما بإمكاني فعله هو إصدار هذا الصوت الغريب والمخيف، لا أعرف حتى إن كانت صرخة أم عواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لماذا تهرب؟ لماذا تبتعد عني؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن أمامي سوى شاشة تلفاز سوداء اللون، تعكس صورتي. لم أستطع إلا أن ابتسم بسخرية. وأنا أنظر إلى انعكاسي، تخيلت نفسي في فيلم، كنت بطل هذا الفيلم المأساوي، ولا أحد يعلم متى أو كيف سينتهي.

وقفت أمام الخزانة، مناديًا اسمها بصوت هادئ.

هذه هي حقيقتي الآن. لقد صرت وحشًا كان يجب أن يموت.

«غرر…غرر!»

عجزت عن فتح باب الخزانة. وبعد لحظات، أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. سرت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن ذلك ليس بالضرورة إثباتًا لما أخشاه، أليس كذلك؟ كنت خائفًا، ولم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات.

توقفت يدي في منتصف الهواء، مترددة وأنا أحاول فتح باب الخزانة.

أطلقت صرخة، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا ليس حلمًا. لم أستطع تقبل المأساة التي حدثت لي كواقع.

‹لحظة… هل هذا صوتي؟ أقسم أنني قلت ”بابا هنا“›

تنهدت بخف ودفعت قدمها برفق، وسرعان ما سحبت قدمها إلى الداخل، لكن الباب لم يتحرك. بدا أنها لا تملك الشجاعة الكافية لإغلاقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما خرج من حلقي كان صوتًا خشنًا ومزعجًا.

‹كُلى قدر ما تشائين، يا صغيرتي.›

عجزت عن فتح باب الخزانة. وبعد لحظات، أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. سرت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن ذلك ليس بالضرورة إثباتًا لما أخشاه، أليس كذلك؟ كنت خائفًا، ولم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غرر!»

عندما نظرت في المرآة، بدأت أطرافي ترتجف بلا سيطرة. أصبح التنفس ثقيلًا، وبدا وكأن رؤيتي تتلاشى أمامي. شعرت بغضب لا يوصف يتصاعد بداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من حلقي كان صوتًا خشنًا ومزعجًا.

«غررر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يحركني هو اليأس في العثور عليهم من أجل مستقبل سو يون.

صرخت بألم، محطمًا المرآة بقبضتي. رأيت وجهي من خلال شظايا الزجاج المكسور؛ جلد شاحب مليئة بالبرودة، شفاه زرقاء باهتة، وعينان محتقنتان بالدماء.

أنا فقط… أكره ما أنا عليه الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرقت في حالة إنكار تام. تمنيت بشدة لو كان كل هذا مجرد كابوس. لكن الحقيقة لم تترك لي مجالًا للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟›

هذه هي حقيقتي الآن. لقد صرت وحشًا كان يجب أن يموت.

توقفت يدي في منتصف الهواء، مترددة وأنا أحاول فتح باب الخزانة.

* * *

* * *

تساءلت كم من الأيام مضت منذ ذلك الحين. مرت عدة أيام منذ نفدت مؤونتنا بالكامل. لم يبقى لدينا حتى ماء للشرب، وكنت بحاجة من أجل سو يون.

صرخت بألم، محطمًا المرآة بقبضتي. رأيت وجهي من خلال شظايا الزجاج المكسور؛ جلد شاحب مليئة بالبرودة، شفاه زرقاء باهتة، وعينان محتقنتان بالدماء.

كل يوم، كنت أخرج إلى الشوارع ، متجهًا إلى المتاجر القريبة ومحلات البقالة الصغيرة. لم أكن أفعل ذلك من أجلي، بل من أجل سو يون. فهي ما زالت على قيد الحياة، وتحتاج إلى الطعام والماء لتبقى كذلك.

كنت أعلم أنني أستطيع إبقائها على قيد الحياة إذا استمريت في توفير الطعام لها أثناء بقائها في غرفة النوم. لكن إلى متى يمكننا القيام بذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غرر!»

* * *

ما إن خرجت بالطعام والماء اللذين كنت أحتاجهما، حتى بدأت إحدى تلك المخلوقات تصرخ في وجهي.

عجزت عن فتح باب الخزانة. وبعد لحظات، أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. سرت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن ذلك ليس بالضرورة إثباتًا لما أخشاه، أليس كذلك؟ كنت خائفًا، ولم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات.

«غرر!»

‹آه…›

صرخت في وجهها ردًا عليها، فاستدارت مبتعدة، ظننًا منها أنني واحد منهم. منذ أن بدأت أتصرف مثلهم، لم تعد تلك المخلوقات تراني كفريسة، بل أصبحت تعتبرني واحدًا غريبًا منها، يتحرك في وضح النهار.

مع حلول الليل، ازدادت أفكاري وضوحًا. لم أكن بحاجة إلى النوم، ولم أشعر بأي تعب.

في البداية، كنت قلقًا من الخروج. لكنني سرعان ما أدركت أن تلك المخلوقات فقدت حذرها اتجاهي، وشعرت وكأنني قُبلت كأحد أفرادها.

كنت أعلم أنني أستطيع إبقائها على قيد الحياة إذا استمريت في توفير الطعام لها أثناء بقائها في غرفة النوم. لكن إلى متى يمكننا القيام بذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لقد حصلت على ماء وبعض المعلبات… أتساءل إن كان بإمكاني طهي بعض الرامن؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لماذا تهرب؟ لماذا تبتعد عني؟›

فكرت وأنا أتفقد عربة التسوق مجددًا.

لو كان عليَّ أن أصف مشاعري في عبارة واحدة… لقلت إنني أشعر بالاحتقار. لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله للتخلص من هذا الشعور.

*قرقعة*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لقد حصلت على ماء وبعض المعلبات… أتساءل إن كان بإمكاني طهي بعض الرامن؟›

صوت مفاجئ جعلني أنحني تلقائيًا.

في الوقت الحالي، شعرت أنني أربيها كما لو كانت مجرد ماشية، بدلًا من الحفاظ على حياتها. كنت أطعمها بينما أبقيها داخل القفص. لا يسعني إلا أن أرى وضعها سوى كعذاب مطلق لها.

‹آه…›

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زال جسدي يحتفظ بغرائزه البشرية.

مع حلول الليل، ازدادت أفكاري وضوحًا. لم أكن بحاجة إلى النوم، ولم أشعر بأي تعب.

اجتاحني الخوف واليأس والتوتر في تلك اللحظة، كما كنت أشعر عندما كنت أواجه تلك المخلوقات. سيطر الخوف عليَّ للحظات، لكنني سرعان ما أدركت أنه لم يعد لديَّ ما أخشاه بعد الآن. فأنا الآن مفترس في هذا العالم المتهدم. لقد أصبحت متحورًا لديه القدرة على التفكير، رغم أنني أسكن جسدًا لا ينبض بالحياة. ليس لديَّ سبب للخوف من أي مهاجمين أو من أي صوت يُسمع. الناجون هم مَن ينبغي أن يخشوني.

عجزت عن فتح باب الخزانة. وبعد لحظات، أدركت أخيرًا ما أصبحت عليه. سرت ببطء نحو الحمام. كنت أعلم أن قلبي لم يعد ينبض… لكن ذلك ليس بالضرورة إثباتًا لما أخشاه، أليس كذلك؟ كنت خائفًا، ولم أستطع التوقف عن التفكير في أسوأ السيناريوهات.

ضوضاء مفاجئة قطعت حبل أفكاري. استدرت نحو مصدرها، ووجدت أنها قادمة من متجر بقالة ذو نوافذ محطمة. تحركت ببطء وتفقدت الداخل. توقعت أن أجد مخلوقًا في الداخل، لكن بدلًا من ذلك، رأيت قدم إنسان ترتعش.

توقفت يدي في منتصف الهواء، مترددة وأنا أحاول فتح باب الخزانة.

ربما كان هذا أحد الناجين الذين سمعني، واختبأ بسرعة في غرفة الموظفين. لكن قدميه علقتا بين الأبواب، مما منعه من إغلاقها.

«غرر…غرر!»

لم يتحرك الشخص قيد أنملة، وكأنه استشعر وجودي. رأيت أنها قدم امرأة، ترتدي حذاءً مسطحًا بلون بيج. عضضت شفتي وسرت نحوها.

أنا فقط… أكره ما أنا عليه الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*أنين*

ربما كان هذا أحد الناجين الذين سمعني، واختبأ بسرعة في غرفة الموظفين. لكن قدميه علقتا بين الأبواب، مما منعه من إغلاقها.

سمعت صوت بكائها المكبوت وأنا أقترب من غرفة الموظفين. كانت مرعوبة، وأدركت أنها تحاول بكل جهدها أن تكتم دموعها حتى لا تُصدر أي صوت. أدركت أنني سأرعبها إذا ظهرت أمامها.

بعد الطرق ثلاث مرات، سمعت صوت خطوات خفيفة من الداخل، ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

«هااا…»

* * *

تنهدت بخف ودفعت قدمها برفق، وسرعان ما سحبت قدمها إلى الداخل، لكن الباب لم يتحرك. بدا أنها لا تملك الشجاعة الكافية لإغلاقه.

تنهدت بخف ودفعت قدمها برفق، وسرعان ما سحبت قدمها إلى الداخل، لكن الباب لم يتحرك. بدا أنها لا تملك الشجاعة الكافية لإغلاقه.

ألقيت نظرة سريعة حول الأشياء داخل المتجر. كل الأطعمة المجمدة سابقًا قد فسدت بسبب الجو، ولم أرَ أي زجاجات ماء كذلك. وبينما كنت أقف هناك، سمعت أصواتًا قادمة من داخل غرفة الموظفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن أمامي سوى شاشة تلفاز سوداء اللون، تعكس صورتي. لم أستطع إلا أن ابتسم بسخرية. وأنا أنظر إلى انعكاسي، تخيلت نفسي في فيلم، كنت بطل هذا الفيلم المأساوي، ولا أحد يعلم متى أو كيف سينتهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹هل هناك ناجون آخرون؟ ربما لا تكون الوحيدة›

* * *

لم أكن متأكد من عدد الناجين داخل غرفة الموظفين، لكن ليس لديَّ أدنى شك في أنهم جائعون. جثمت على الأرض وأخرجت زجاجة ماء وثلاث علب طعام ودفعتهم عبر الباب.

كنت سأجني الكثير من المال، وأعيش حياة ناجحة. أو ربما سأفقد عقلي. مَن يدري؟

في أعماقي، أردت أن أتركهم مع تحذير: ‹اختبؤا، حتى لا ينتهي بكم المطاف إلى التعرض للعض مثلي… من فضلكم.›

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

لكن لم يكن لديَّ أي وسيلة للتواصل معهم بالكلام. كل ما يمكنني إصداره هو تلك الصرخة الرهيبة. كان من الأفضل أن أبقي فمي مغلقًا.

تنهدت بعمق وسرت عائدًا إلى المنزل. بدأت الشمس بالغروب؛ لذا لم أستطع التوقف عن التفكير في مدى جوع سو يون الآن.

وفي لحظات قليلة، رأيت يدًا نحيلة تمتد لالتقاط زجاجة الماء والأطعمة المعلبة. شعرت بارتياح وأخذت نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الأمر أشبه برد فعل غريزي؛ حيث استمتعوا بالصيد والقتل، ولا شيء أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«شكرًا… شكرًا لك.»

«هااا…»

سمعتهم يشكرونني بعد فترة قصيرة. ابتسمت بلطف وأغلقت باب غرفة الموظفين بهدوء.

‹آه…›

رغم أن قلبي لم يعد ينبض، إلا أن عقلي لا يزال حيًا. كنت أفكر وأتصرف كالإنسان. لم أكن بحاجة إلى مطاردة الناجين؛ فجسدي لم يعد يشعر بالجوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الأمر أشبه برد فعل غريزي؛ حيث استمتعوا بالصيد والقتل، ولا شيء أكثر.

مؤخرًا، لاحظت شيئًا مهمًا. لم تكن تلك المخلوقات تطارد البشر بدافع الجوع. رأيتهم في الليل، يتقيؤون اللحم البشري الذي التهموه نهارًا.

لحسن الحظ، كانت على قيد الحياة. شعرت بالارتياح وتعثرت نحوها، كما لو أنني على وشك السقوط في أي لحظة. لكنها استدارت فجأة ودخلت إلى خزانة الملابس واختبأت فيها مجددًا. لم أفهم سبب اختبائها ثانيةً، ولم يكن لديَّ أدنى فكرة عما يجري.

بدت أجهزتهم الهضمية وكأنها توقفت عن العمل أو شُلت تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غرر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان الأمر أشبه برد فعل غريزي؛ حيث استمتعوا بالصيد والقتل، ولا شيء أكثر.

صوت مفاجئ جعلني أنحني تلقائيًا.

تستغرق عملية التحول حوالي ٣٠ دقيقة بعد تعرض الفرد للعض، ما لم يُقطع رأسه. لا يهم إن فقد ذراعًا أو ساقًا، أو حتى كليهما… طالما أن الدماغ سليم، فإن التحول لا مفر منه.

أردت أن أرسم البسمة على وجهها مجددًا.

اكتشفت ذلك عندما صادفت طفلًا صغيرًا، ربما في الخامسة من عمره، دون ذراعين. ذلك الطفل الصغير، الذي كان يئن وينادي أمه، قد تحول إلى واحد منهم.

صرخت في وجهها ردًا عليها، فاستدارت مبتعدة، ظننًا منها أنني واحد منهم. منذ أن بدأت أتصرف مثلهم، لم تعد تلك المخلوقات تراني كفريسة، بل أصبحت تعتبرني واحدًا غريبًا منها، يتحرك في وضح النهار.

تنهدت بعمق وسرت عائدًا إلى المنزل. بدأت الشمس بالغروب؛ لذا لم أستطع التوقف عن التفكير في مدى جوع سو يون الآن.

طفت صورة ابتسامة سو يون في ذهني، وهي تناديني بأبي، ليست بتلك العيون الميتة التي كانت لديها الآن، بل بعيون متلألئة مليئة بالحياة، طفت تلك الذكرى كسراب يتراقص أمامي، مثل التموجات على سطح بحيرة هادئة، لحظة جميلة بلا شك، واشتقت إليها كثيرًا.

* * *

بعد الطرق ثلاث مرات، سمعت صوت خطوات خفيفة من الداخل، ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدت إلى غرفة المعيشة التي كانت تعج بالذباب. نفضت بعض الأوساخ عن ملابسي، وابتلعت بصعوبة، ثم طرقت باب غرفة النوم.

أطلقت صرخة، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا ليس حلمًا. لم أستطع تقبل المأساة التي حدثت لي كواقع.

*طرق، طرق، طرق*

إذا كان هناك سبيل لذلك… فكنت على استعداد لعبور الجحيم لتحقيقه.

بعد الطرق ثلاث مرات، سمعت صوت خطوات خفيفة من الداخل، ثم فتحت سو يون الباب ببطء.

فقط ما هذا الشعور؟ هل ينبع من قلبي؟

منذ وفاتي، لم أرَ ابتسامتها. نظرت إليَّ بفتور، كأنها فقدت كل بريق الأمل. لم أستطع الاقتراب منها. كل ما استطعت فعله هو ترك البقالة برفق أمام الباب، وحاولت أن أبتسم قدر الإمكان.

‹صغيرتي…›

‹كُلى قدر ما تشائين، يا صغيرتي.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غرر…»

أطلقت صرخة، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا ليس حلمًا. لم أستطع تقبل المأساة التي حدثت لي كواقع.

لكن لم يصدر سوى هذا الصوت المزعج. لم تبدِ أي رد الفعل يُذكر وهي تأخذ البقالة إلى الداخل. يبدو أنها اعتادت على هديري، ثم أغلقت الباب بلا تردد.

*طرق، طرق، طرق*

وقفت هناك، أحدق في الباب المغلق دون حراك.

بدت أجهزتهم الهضمية وكأنها توقفت عن العمل أو شُلت تمامًا.

‹أريد قضاء المزيد من الوقت معها، أريد أن أكون بجانبها.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *أنين*

لكن لم أعد أستطيع أن أُربت على رأسها أو أن أشعر بدفئها. حككت عنقي وتوجهت نحو الأريكة، التي لم تعد تستحق هذا الاسم، فقد تمزق كل جزء منها. استرجعت في ذاكرتي كل اللحظات التي قضيتها مع سو يون على هذه الأريكة. جلست عليها وأخذت أحدق في الفراغ.

وفي لحظات قليلة، رأيت يدًا نحيلة تمتد لالتقاط زجاجة الماء والأطعمة المعلبة. شعرت بارتياح وأخذت نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن أمامي سوى شاشة تلفاز سوداء اللون، تعكس صورتي. لم أستطع إلا أن ابتسم بسخرية. وأنا أنظر إلى انعكاسي، تخيلت نفسي في فيلم، كنت بطل هذا الفيلم المأساوي، ولا أحد يعلم متى أو كيف سينتهي.

‹آه…›

«غرر…»

*طرق، طرق، طرق*

أطلقت صرخة، ومن ثمَّ بكيت؛ لأنني لم أستطع أن أصدق أن كل هذا ليس حلمًا. لم أستطع تقبل المأساة التي حدثت لي كواقع.

لم يتحرك الشخص قيد أنملة، وكأنه استشعر وجودي. رأيت أنها قدم امرأة، ترتدي حذاءً مسطحًا بلون بيج. عضضت شفتي وسرت نحوها.

لكن كل ما بإمكاني فعله هو إصدار هذا الصوت الغريب والمخيف، لا أعرف حتى إن كانت صرخة أم عواء.

تنهدت بعمق وسرت عائدًا إلى المنزل. بدأت الشمس بالغروب؛ لذا لم أستطع التوقف عن التفكير في مدى جوع سو يون الآن.

فقط ما هذا الشعور؟ هل ينبع من قلبي؟

مؤخرًا، لاحظت شيئًا مهمًا. لم تكن تلك المخلوقات تطارد البشر بدافع الجوع. رأيتهم في الليل، يتقيؤون اللحم البشري الذي التهموه نهارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لكن من الواضح أنني ميت، أليس كذلك؟›

مؤخرًا، لاحظت شيئًا مهمًا. لم تكن تلك المخلوقات تطارد البشر بدافع الجوع. رأيتهم في الليل، يتقيؤون اللحم البشري الذي التهموه نهارًا.

تساءلت إن كان هذا الشعور الغريب ناتجًا عن الذكريات التي كونتها عندما كانت لديَّ مشاعر. ومع كل ذلك، كان هناك شيء واحد أعرفه على وجه اليقين… وهو أن أن ذاتي الفضولية قد ماتت.

تنهدت بخف ودفعت قدمها برفق، وسرعان ما سحبت قدمها إلى الداخل، لكن الباب لم يتحرك. بدا أنها لا تملك الشجاعة الكافية لإغلاقه.

نعم، الشخص الذي بداخلي قد مات. ولم يتبقى سوى هذا الجسد الميت، الذي يتوجه يوميًا إلى السوبر ماركت.

«غررر!»

لو كان عليَّ أن أصف مشاعري في عبارة واحدة… لقلت إنني أشعر بالاحتقار. لم أكن أعرف ما الذي يجب علي فعله للتخلص من هذا الشعور.

صرخت في وجهها ردًا عليها، فاستدارت مبتعدة، ظننًا منها أنني واحد منهم. منذ أن بدأت أتصرف مثلهم، لم تعد تلك المخلوقات تراني كفريسة، بل أصبحت تعتبرني واحدًا غريبًا منها، يتحرك في وضح النهار.

أنا فقط… أكره ما أنا عليه الآن.

في الوقت الحالي، شعرت أنني أربيها كما لو كانت مجرد ماشية، بدلًا من الحفاظ على حياتها. كنت أطعمها بينما أبقيها داخل القفص. لا يسعني إلا أن أرى وضعها سوى كعذاب مطلق لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «شكرًا… شكرًا لك.»

مع حلول الليل، ازدادت أفكاري وضوحًا. لم أكن بحاجة إلى النوم، ولم أشعر بأي تعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من حلقي كان صوتًا خشنًا ومزعجًا.

‹كم سيكون رائعً لو تمتعت بهذا وأنا لا أزال إنسانًا.›

«غررر!»

كنت سأجني الكثير من المال، وأعيش حياة ناجحة. أو ربما سأفقد عقلي. مَن يدري؟

عندما نظرت في المرآة، بدأت أطرافي ترتجف بلا سيطرة. أصبح التنفس ثقيلًا، وبدا وكأن رؤيتي تتلاشى أمامي. شعرت بغضب لا يوصف يتصاعد بداخلي.

نظرت بشرود عبر النافذة إلى المدينة الصامتة. عندما كنت حيًا، اعتدت أنظر إلى الخارج لمراقبة ”هم“، أما الآن، فكنت أبحث عن الناجين. لم يكن هدفي إنقاذهم أو حمايتهم تلك المخلوقات؛ فأنا لست بطلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹هل هناك ناجون آخرون؟ ربما لا تكون الوحيدة›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما كان يحركني هو اليأس في العثور عليهم من أجل مستقبل سو يون.

ما إن خرجت بالطعام والماء اللذين كنت أحتاجهما، حتى بدأت إحدى تلك المخلوقات تصرخ في وجهي.

كنت أعلم أنني أستطيع إبقائها على قيد الحياة إذا استمريت في توفير الطعام لها أثناء بقائها في غرفة النوم. لكن إلى متى يمكننا القيام بذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال جسدي يحتفظ بغرائزه البشرية.

‹حتى تموت سو يون من الشيخوخة؟ أو حتى ينفجر رأسي؟›

*طرق، طرق، طرق*

كنت أدرك أنه في مرحلة ما، لن يفلح ذلك، ولكي تنمو كإنسانة سوية، كان عليها أن تعيش مع النوع المناسب من الناجين.

* * *

في الوقت الحالي، شعرت أنني أربيها كما لو كانت مجرد ماشية، بدلًا من الحفاظ على حياتها. كنت أطعمها بينما أبقيها داخل القفص. لا يسعني إلا أن أرى وضعها سوى كعذاب مطلق لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت في حالة إنكار تام. تمنيت بشدة لو كان كل هذا مجرد كابوس. لكن الحقيقة لم تترك لي مجالًا للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمنيت أن تعيش وسط الناس، لكنني كنت أعلم أيضًا أنه إذا حدث ذلك، فقد لا أتمكن من رؤيتها بعد الآن. لكن إذا كان هذا في سبيل أن تعيش حياة أفضل وتحظى بمستقبل مناسب، فسأتحمل الألم وأتركها تذهب محتفظًا بذكرياتها إلى الأبد في قلبي.

تساءلت كم من الأيام مضت منذ ذلك الحين. مرت عدة أيام منذ نفدت مؤونتنا بالكامل. لم يبقى لدينا حتى ماء للشرب، وكنت بحاجة من أجل سو يون.

طفت صورة ابتسامة سو يون في ذهني، وهي تناديني بأبي، ليست بتلك العيون الميتة التي كانت لديها الآن، بل بعيون متلألئة مليئة بالحياة، طفت تلك الذكرى كسراب يتراقص أمامي، مثل التموجات على سطح بحيرة هادئة، لحظة جميلة بلا شك، واشتقت إليها كثيرًا.

سمعت صوت بكائها المكبوت وأنا أقترب من غرفة الموظفين. كانت مرعوبة، وأدركت أنها تحاول بكل جهدها أن تكتم دموعها حتى لا تُصدر أي صوت. أدركت أنني سأرعبها إذا ظهرت أمامها.

أردت أن أرسم البسمة على وجهها مجددًا.

أردت أن أرسم البسمة على وجهها مجددًا.

إذا كان هناك سبيل لذلك… فكنت على استعداد لعبور الجحيم لتحقيقه.

لم أكن متأكد من عدد الناجين داخل غرفة الموظفين، لكن ليس لديَّ أدنى شك في أنهم جائعون. جثمت على الأرض وأخرجت زجاجة ماء وثلاث علب طعام ودفعتهم عبر الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنيت أن تعيش وسط الناس، لكنني كنت أعلم أيضًا أنه إذا حدث ذلك، فقد لا أتمكن من رؤيتها بعد الآن. لكن إذا كان هذا في سبيل أن تعيش حياة أفضل وتحظى بمستقبل مناسب، فسأتحمل الألم وأتركها تذهب محتفظًا بذكرياتها إلى الأبد في قلبي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط