بداية التعايش
‘اهدأ. لا ترتبك.’
الفصل 13: بداية التعايش
كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية بعد غروب الشمس. إذا كان هناك ناجون في المدرسة، فقد يشكلون تهديدًا لي. كان من الأفضل أن أذهب ليلًا، حين تكون قدراتي الجسدية معززة، حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي إذا لزم الأمر.
أومأت برأسي ومددت يدي للمصافحة. حدق الرجل في يدي، سعل سعالا جافًا، ثم صافحني. “‹لي جونج-أوك›.”
قال اسمه، لكنني لم أستطع أن أقول اسمي. ولاحظ صمتي، فعض شفتيه وسأل: ”ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، غادرنا الشقة 504 إلى الشقة 505. الآن بعد أن كبر عدد مجموعتنا، كنا بحاجة إلى غرفة معيشة، بالإضافة إلى غرفة بها نافذة مناسبة.
كتبت اسمي على دفتر الرسم حرفا حرفا.
كان الرجلان يتمتمان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أتمكن من سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهما يحمل نوعًا من العصي. كان يبدو كأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهما أخذاه من قفص بيسبول داخلي، حيث كان به حزام في نهايته. لم أعرف ماذا أفعل، فبلعت ريقي، ثم تابعت تحركاتهما.
كانت تحدق بي في كل مرة أنظر فيها من النافذة. وبينما كنت أراقبها، مرت فكرة في ذهني. ‘هذه المرأة… يجب أن أقتلها.’
‹لي هيون-دوك›*(معناه شخص يتمتع بالحكمة والفضيلة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ابتسامة خفيفة. ”اسمك لا يبدو مناسبًا لمظهرك الآن.” ابتسم بتوتر، ثم تابع، ”حسنًا، لقد أتممنا الاتفاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف أنه لا يمكنه الحصول على إجابة مني. افترضتُ أنه يتحدث بدافع التسلية. جاء ‹لي جونج-هيوك› و‹تشي دا-هي› أيضًا ليفحصوهم. بعد أن راقبتهم ‹دا-هي› لفترة، خرجت بأكثر السيناريوهات مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت له وأنا أبتسم، كاشفا عن أسناني.
لم يكن لدي سبب لقول الحقيقة. كان هذا تأطيرًا جميلًا للأمور. لقد تأثرت أيضًا بتصرفاتهم، وشعرت برغبة في حماية هؤلاء البشر العاطفيين.
تذكرت أنني سمعت أن محلات السوبر ماركت بدأت في تخزين المياه المعبأة في زجاجات، مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم ويفضلون المياه المعبأة على أجهزة تنقية المياه. كانت تلك المعلومة دقيقة للغاية. لم أصدق وجود كل هذه الكمية من المياه.
نظر إليها باهتمام خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الأوغاد! توقفوا!”
”ماذا حدث لأسنانك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يعرف أنه لا يمكنه الحصول على إجابة مني. افترضتُ أنه يتحدث بدافع التسلية. جاء ‹لي جونج-هيوك› و‹تشي دا-هي› أيضًا ليفحصوهم. بعد أن راقبتهم ‹دا-هي› لفترة، خرجت بأكثر السيناريوهات مثالية.
‹لي هيون-دوك›*(معناه شخص يتمتع بالحكمة والفضيلة)
”هل تعتقدون أنه تخلص من أسنانه بنفسه حتى لا يعض الآخرين؟”
توجهت إلى مدخل السوبر ماركت، بينما كان جزء مني لا يزال يتساءل عما حدث لهم. وفي تلك اللحظة، لاحظت شيئًا يمر بسرعة عبر النافذة.
بالتأكيد لم تكن تلك نيتي، لكن كلماتها كانت كافية لتحريك قلوب الناجين. عض ‹لي جونج-هيوك› شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان علي وجهه مزيجًا من المشاعر.
هل كان يحاول أن يواسيني؟ أم كان يظهر لي شفقة؟
لم يكن من الممكن وصف تعابير وجهه بالكلمات.
لم يكن من الممكن وصف تعابير وجهه بالكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أن ‹لي جونج-أوك› أيضًا عاجز عن الكلام، عض شفتيه وبقي وجهه بلا تعبير. بدأت ‹تشي دا-هي› تدمع عيناها، ربما تأثرت بما حدث للتو.
”هل تعتقدون أنه تخلص من أسنانه بنفسه حتى لا يعض الآخرين؟”
توقفت لحظة، ثم قالت بصوت مرتجف: ”أنا أفهم كم تحب ابنتك، ونوع الشخص الذي أنت عليه…”
كان الرجلان يتمتمان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أتمكن من سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهما يحمل نوعًا من العصي. كان يبدو كأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهما أخذاه من قفص بيسبول داخلي، حيث كان به حزام في نهايته. لم أعرف ماذا أفعل، فبلعت ريقي، ثم تابعت تحركاتهما.
مسحت دموعها، ولم تكمل جملتها. تنفست بعمق، ثم تابعت: ”ابنتك… سنعتني بها جيدًا.” أخفضت رأسها، ثم مدت يدها بحذر وأمسكت بيدي.
طعج!
أومأت برأسي لأطمئنها. فبعد أن راقبتنا لبعض الوقت، ركضت ‹سو-يون› إليّ من غرفة المعيشة. لا بد أنها شعرت بأن الأمور قد سارت على ما يرام. ابتسمت وربت عليها. ازدادت تعبيرات الناجين ألمًا.
لم يكن لدي سبب لقول الحقيقة. كان هذا تأطيرًا جميلًا للأمور. لقد تأثرت أيضًا بتصرفاتهم، وشعرت برغبة في حماية هؤلاء البشر العاطفيين.
—
انهار ‹لي جونج-هيوك› و‹تشي دا-هي› على الأرض، يتنهدان بارتياح. منحهم منظر أسناني المفقودة شعورًا بالطمأنينة. لقد توصلنا إلى اتفاق. وهكذا بدأت المعايشة الغريبة بين الأحياء والأموات.
—
في اليوم التالي، غادرنا الشقة 504 إلى الشقة 505. الآن بعد أن كبر عدد مجموعتنا، كنا بحاجة إلى غرفة معيشة، بالإضافة إلى غرفة بها نافذة مناسبة.
”هل تعتقدون أنه تخلص من أسنانه بنفسه حتى لا يعض الآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعض من ‘هم’ كان لديهم القدرة على الشم. الناس عادة لهم رائحة، ومع وجود عدد أكبر من الأشخاص في مكان واحد، تصبح الروائح أقوى. هذا زاد من احتمال جذب انتباه ‘هم’.
لحسن الحظ، كانت الشقة 505 هادئة. رأيت آثار أمتعة تم جمعها على عجل، كما لو أن الأشخاص الذين كانوا يعيشون هناك قد لجؤوا إلى مكان آخر فور اندلاع هذه الفوضى. استقرت مجموعتنا في الشقة، واستعددت للخروج. أردت أن أحصل على بعض الضروريات اليومية للمجموعة قبل غروب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني تحويلها إلى واحدة من أتباعي، لكن لم يكن هناك سبب لامتلاك تابع غير قادر على الحركة. وجدت حجرًا كبيرًا بجانب حوض الزهور. وقفت أمامها وأنا أمسك بالحجر. حدقت المرأة بي بعينيها الخاليتين من الروح.
كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية بعد غروب الشمس. إذا كان هناك ناجون في المدرسة، فقد يشكلون تهديدًا لي. كان من الأفضل أن أذهب ليلًا، حين تكون قدراتي الجسدية معززة، حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي إذا لزم الأمر.
بعد المشي لمدة خمس دقائق، رأيت السوبر ماركت أخيرًا. فوجئت برؤية عدد أقل من المخلوقات مما كنت أتوقع. في المرة السابقة، كان هناك حوالي عشرة منهم، لكن الآن كان هناك ثلاثة فقط.
كنت أثق في الأخوين ‹لي› و‹تشي دا-هي› لحماية ‹سو-يون›. توجهت إلى الباب الأمامي وأنا أحمل أكياس البقالة في كل يد. تبعني ‹لي جونج-أوك› وسأل:
‘هذه المرأة… ماذا تفكر؟ هل تعرف أنها انتهت تمامًا؟ أم، والأهم، هل هي قادرة على التفكير أصلا؟’
كان هناك شيء بالداخل. لقد اكتشفني، وكان يتخذ وضعية هجومية.
”ماذا يجب أن نفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال اسمه، لكنني لم أستطع أن أقول اسمي. ولاحظ صمتي، فعض شفتيه وسأل: ”ما اسمك؟”
حدقت في ‹سو-يون›، دون أن أقول كلمة. لم أكن أدرك مدى قربها من ‹تشي دا-هي›. كانتا تستمتعان بالرسم معًا. نظر كلانا إليهما، وتغير تعبير ‹لي جونج-أوك›. بدا وكأنه قرأ أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الأوغاد! توقفوا!”
أومأت برأسي دون أن أنطق بكلمة. كانت مسؤوليتهم واضحة. كان عليهم حماية ‹سو-يون›. لم يكن عليهم القيام بأي شيء آخر، لأنني كنت سأتكفل بكل شيء آخر.
لم يكن لدي سبب لقول الحقيقة. كان هذا تأطيرًا جميلًا للأمور. لقد تأثرت أيضًا بتصرفاتهم، وشعرت برغبة في حماية هؤلاء البشر العاطفيين.
خرجتُ حاملا أكياس البقالة. عندما وصلت إلى الطابق الأول، رأيت 32 من أتباعي يعيقون المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
‘افسحوا الطريق.’
كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية بعد غروب الشمس. إذا كان هناك ناجون في المدرسة، فقد يشكلون تهديدًا لي. كان من الأفضل أن أذهب ليلًا، حين تكون قدراتي الجسدية معززة، حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي إذا لزم الأمر.
—
أفسح أتباعي الطريق، وانتقلوا إلى الجانبين مثل انشقاق البحر ، بعد أن أعطيتهم نفس الأمر الذي أعطيته بالأمس، خرجت وحدي. بدأت أثق بهؤلاء الأتباع، خاصة بعد الطريقة التي سلموا بها ‹لي جونج-أوك› والآخرين إليّ. لم يعد الأتباع الخضر مدفوعين بغريزة القتل. لقد أصبحوا مخلوقات تتبع أوامري بالكامل. كانوا خدمًا مفيدين للغاية.
‘هذه المرأة… ماذا تفكر؟ هل تعرف أنها انتهت تمامًا؟ أم، والأهم، هل هي قادرة على التفكير أصلا؟’
بينما كنت أمشي، لاحظت وجهًا مألوفًا. كانت المرأة ذات الساق الواحدة. عند الفحص الدقيق، أدركت أن عمودها الفقري كان مكسورًا.
مسحت دموعها، ولم تكمل جملتها. تنفست بعمق، ثم تابعت: ”ابنتك… سنعتني بها جيدًا.” أخفضت رأسها، ثم مدت يدها بحذر وأمسكت بيدي.
بعد المشي لمدة خمس دقائق، رأيت السوبر ماركت أخيرًا. فوجئت برؤية عدد أقل من المخلوقات مما كنت أتوقع. في المرة السابقة، كان هناك حوالي عشرة منهم، لكن الآن كان هناك ثلاثة فقط.
‘هل هذا هو السبب في عدم قدرتها على الحركة؟’
ومع ذلك، كانت ابتسامتها طبيعية جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها مجرد تشنج. كانت ابتسامة طبيعية، كما لو كانت تشكرني على قتلها. انتابني شعور غريب وكأنني أباركها، بينما في الحقيقة قتلتها.
كانت تحدق بي في كل مرة أنظر فيها من النافذة. وبينما كنت أراقبها، مرت فكرة في ذهني. ‘هذه المرأة… يجب أن أقتلها.’
هذه المخلوقة، التي كانت قادرة على الرؤية، كانت خطرًا محتملا منذ انتقالنا من الشقة 504 إلى الشقة 505. لم تكن تهديدًا عندما كانت ‹سو-يون› تحتمي في غرفة النوم الرئيسية بالشقة 504، لكن الآن بعد أن كبرت المجموعة، وكانت هناك نافذة كبيرة في غرفة معيشة الشقة 505، لم يكن من المستبعد أن تلاحظنا هذه المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
كان بإمكاني تحويلها إلى واحدة من أتباعي، لكن لم يكن هناك سبب لامتلاك تابع غير قادر على الحركة. وجدت حجرًا كبيرًا بجانب حوض الزهور. وقفت أمامها وأنا أمسك بالحجر. حدقت المرأة بي بعينيها الخاليتين من الروح.
‘هذه المرأة… ماذا تفكر؟ هل تعرف أنها انتهت تمامًا؟ أم، والأهم، هل هي قادرة على التفكير أصلا؟’
‘أنت، اتبعني.’
أغمضت عيني وضربت رأسها بأقصى ما أستطيع.
كان الرجلان يتمتمان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أتمكن من سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهما يحمل نوعًا من العصي. كان يبدو كأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهما أخذاه من قفص بيسبول داخلي، حيث كان به حزام في نهايته. لم أعرف ماذا أفعل، فبلعت ريقي، ثم تابعت تحركاتهما.
طعج!
كنت أعلم أن هناك ما يكفي من الطعام المتبقي داخل السوبر ماركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصوت يشبه انقسام بطيخة إلى نصفين. انتقل اهتزاز غير سار من أطراف أصابعي صعودًا إلى ذراعي ثم إلى كامل جسدي. اجتاحتني موجة من الغثيان، واهتز الجزء العلوي من جسدي. لم أصدق أنني شعرت بالغثيان رغم افتقادي لأعضائي الداخلية.
أومأت برأسي ومددت يدي للمصافحة. حدق الرجل في يدي، سعل سعالا جافًا، ثم صافحني. “‹لي جونج-أوك›.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار ‹لي جونج-هيوك› و‹تشي دا-هي› على الأرض، يتنهدان بارتياح. منحهم منظر أسناني المفقودة شعورًا بالطمأنينة. لقد توصلنا إلى اتفاق. وهكذا بدأت المعايشة الغريبة بين الأحياء والأموات.
لم يكن الأمر سهلًا، إنهاء حياة شيء يشبه الإنسان، سواء كان ميتًا أو حيًا. كان شعورًا مزعجًا، وجعلني أرغب في ازدراء نفسي. أخذت نفسًا عميقًا بينما كنت أمدد جسدي العلوي. حملت الجثة إلى حوض الزهور للتحقق مما إذا كانت قد انتهت فعلا.
تساءلت عما إذا كانوا أشخاصًا طيبين أم لصوصًا. بلعت ريقي بقلق. لم أكن أعرف ماذا أفعل. كان هؤلاء الغرباء قد استولوا على السوبر ماركت، الذي كنت أعتبره فعليًا مخزن طعام ‹سو-يون›.
في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا غريبًا. كنت قد ضربت جمجمتها مباشرة وسحقت وجهها بالكامل. كان دمها المقزز متناثرًا على الصخرة. ومع ذلك، كان هناك ابتسامة على وجهها.
بالتأكيد لم تكن تلك نيتي، لكن كلماتها كانت كافية لتحريك قلوب الناجين. عض ‹لي جونج-هيوك› شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان علي وجهه مزيجًا من المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ماذا يجب أن نفعل؟”
‘هل هذا تيبس الموت؟ أم تشنج في وجهها؟’
توقفت لحظة، ثم قالت بصوت مرتجف: ”أنا أفهم كم تحب ابنتك، ونوع الشخص الذي أنت عليه…”
كانت تحدق بي في كل مرة أنظر فيها من النافذة. وبينما كنت أراقبها، مرت فكرة في ذهني. ‘هذه المرأة… يجب أن أقتلها.’
ومع ذلك، كانت ابتسامتها طبيعية جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها مجرد تشنج. كانت ابتسامة طبيعية، كما لو كانت تشكرني على قتلها. انتابني شعور غريب وكأنني أباركها، بينما في الحقيقة قتلتها.
‘هل يختبرون نوعًا من الصفاء قبل الموت؟ هل تنشط خلايا أدمغتهم قبل أن يموتوا مباشرة؟ هل تمر حياتهم أمام أعينهم؟ هل يشعرون بالامتنان للموت، بعد قتلهم لكل أولئك البشر بينما كانوا ‘أحياء’؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال اسمه، لكنني لم أستطع أن أقول اسمي. ولاحظ صمتي، فعض شفتيه وسأل: ”ما اسمك؟”
‘افسحوا الطريق.’
لم أكن متأكدًا من أي شيء. بصقت على الأرض وأنا أشعر بقلق أكبر. توجهت نحو مدخل المجمع السكني، وأنا أحمل أكياس البقالة. وعندما وصلت إلى المدخل، لمحت الرجل الذي كان يلوح بذراعيه دائمًا. كان لديه حاسة شم. بدا جسده سليمًا إلى حد كبير، وكان يبدو في حالة بدنية رائعة. اعتقادًا مني بأنه قد يكون مفيدًا، دفعته بأقصى ما أستطيع.
كان هناك شيء بالداخل. لقد اكتشفني، وكان يتخذ وضعية هجومية.
بالتأكيد لم تكن تلك نيتي، لكن كلماتها كانت كافية لتحريك قلوب الناجين. عض ‹لي جونج-هيوك› شفتيه، ثم مد يده بحذر وربت على ظهري. كان علي وجهه مزيجًا من المشاعر.
أصابني الصداع، وتحول إلى اللون الأخضر. بفضله، فقدت سنًا آخر. وبسبب الفجوات التي ظهرت بين أسناني، بدأت الأسنان المتبقية بالتساقط بسهولة. وقف على الفور، وهو يحدق بي مباشرة في عينيّ.
‘هل يجب أن أطلب منهم التحدث إلى ‹لي جونج-أوك›؟ لا، قد يكون هذا خطيرًا للغاية، لأنني لا أعرف نوع هؤلاء الأشخاص.’
‘أنت، اتبعني.’
خرجتُ حاملا أكياس البقالة. عندما وصلت إلى الطابق الأول، رأيت 32 من أتباعي يعيقون المدخل.
زمجر استجابة لأمري. أخذته إلى السوبر ماركت الأقرب إلى مجمعنا السكني. كنت قد خزنت بعض صناديق المياه العذبة خلال زيارتي الأخيرة. كان من المستحيل لشخص واحد أن يحملها جميعًا.
تذكرت أنني سمعت أن محلات السوبر ماركت بدأت في تخزين المياه المعبأة في زجاجات، مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم ويفضلون المياه المعبأة على أجهزة تنقية المياه. كانت تلك المعلومة دقيقة للغاية. لم أصدق وجود كل هذه الكمية من المياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من أي شيء. بصقت على الأرض وأنا أشعر بقلق أكبر. توجهت نحو مدخل المجمع السكني، وأنا أحمل أكياس البقالة. وعندما وصلت إلى المدخل، لمحت الرجل الذي كان يلوح بذراعيه دائمًا. كان لديه حاسة شم. بدا جسده سليمًا إلى حد كبير، وكان يبدو في حالة بدنية رائعة. اعتقادًا مني بأنه قد يكون مفيدًا، دفعته بأقصى ما أستطيع.
كانت كافية لتكفي شخصًا واحدًا لأكثر من عام. كنت أخطط لأخذ أكبر قدر ممكن من المياه العذبة، بمساعدة تابعي. وكخطة احتياطية، كنت سأحول بضعة أتباع آخرين أمام السوبر ماركت إذا احتجنا المزيد من الأيدي.
حدقت في ‹سو-يون›، دون أن أقول كلمة. لم أكن أدرك مدى قربها من ‹تشي دا-هي›. كانتا تستمتعان بالرسم معًا. نظر كلانا إليهما، وتغير تعبير ‹لي جونج-أوك›. بدا وكأنه قرأ أفكاري.
بعد المشي لمدة خمس دقائق، رأيت السوبر ماركت أخيرًا. فوجئت برؤية عدد أقل من المخلوقات مما كنت أتوقع. في المرة السابقة، كان هناك حوالي عشرة منهم، لكن الآن كان هناك ثلاثة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أين ذهبوا جميعًا؟ هل خرجوا للصيد؟’
طعج!
توجهت إلى مدخل السوبر ماركت، بينما كان جزء مني لا يزال يتساءل عما حدث لهم. وفي تلك اللحظة، لاحظت شيئًا يمر بسرعة عبر النافذة.
هذه المخلوقة، التي كانت قادرة على الرؤية، كانت خطرًا محتملا منذ انتقالنا من الشقة 504 إلى الشقة 505. لم تكن تهديدًا عندما كانت ‹سو-يون› تحتمي في غرفة النوم الرئيسية بالشقة 504، لكن الآن بعد أن كبرت المجموعة، وكانت هناك نافذة كبيرة في غرفة معيشة الشقة 505، لم يكن من المستبعد أن تلاحظنا هذه المرأة.
‘هل هذا هو السبب في عدم قدرتها على الحركة؟’
‘لحظة… شيء ما مر بسرعة؟’
لم يكن بمقدور أي زومبي الركض خلال النهار. كان أقصى ما يستطيعونه هو المشي السريع. أيضًا، لم يكن بمقدورهم التحرك بنشاط كهذا، إذ كانوا يفضلون البقاء سلبيين. هذا يعني أن احتمالية قيامهم بالصيد كانت ضئيلة. أثناء مواصلة تفكيري، بدأ ينتابني شعور بالقلق. توقفت غريزيًا، وأخذت بضع خطوات إلى الوراء ببطء.
كان هناك شيء بالداخل. لقد اكتشفني، وكان يتخذ وضعية هجومية.
كان هناك شيء بالداخل. لقد اكتشفني، وكان يتخذ وضعية هجومية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذه المرأة… ماذا تفكر؟ هل تعرف أنها انتهت تمامًا؟ أم، والأهم، هل هي قادرة على التفكير أصلا؟’
‘اهدأ. لا ترتبك.’
أومأت برأسي دون أن أنطق بكلمة. كانت مسؤوليتهم واضحة. كان عليهم حماية ‹سو-يون›. لم يكن عليهم القيام بأي شيء آخر، لأنني كنت سأتكفل بكل شيء آخر.
بعض من ‘هم’ كان لديهم القدرة على الشم. الناس عادة لهم رائحة، ومع وجود عدد أكبر من الأشخاص في مكان واحد، تصبح الروائح أقوى. هذا زاد من احتمال جذب انتباه ‘هم’.
شعرت بالخطر الوشيك، وبدأت أتصرف مثل الكائنات المحيطة بي. زمجرت عمدًا ونظرت حولي. ثم بدأت أعرج بعيدًا، أجر نفسي مبتعدًا عن السوبر ماركت. لم تكن هناك أي فرصة لأن أتصرف كبشر.
كانت عيناي المحتقنتان بالدم وبشرتي الشاحبة كافيتين لجعلي أبدو مهددًا لأي ناجين. لم يكن بإمكاني السماح لهم بمعرفة أنني متحول. كان الشخص العاقل سيتخذ وضعية دفاعية أو يتصرف بطريقة أخرى عند مواجهة متحول. كان عليّ أن أجعلهم يعتقدون أنني زومبي عادي، مثل أولئك الذين يرونهم في الشارع.
عرجت بعيدًا لفترة. وعندما ابتعدت حوالي خمسين مترًا عن السوبر ماركت، وجدت مبنى مهجورًا ذا نوافذ محطمة. توجهت إلى سطح هذا المبنى المكون من خمسة طوابق. من هناك، تمكنت من رؤية السوبر ماركت بالكامل. كان السوبر ماركت مكونًا من طابق واحد، مما جعل من السهل علي رؤية ما يحدث هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني التخلص منهم بسهولة إذا استدعيت أتباعي. ولكن ماذا لو كانوا أشخاصًا طيبين، مثل ‹لي جونج-أوك› ومجموعته؟ ماذا لو كانوا فقط يحاولون جاهدين النجاة في هذا العالم الملعون؟ ماذا لو كانوا لا يزالون أناسًا أخلاقيين، يعيشون في عالم فقد فيه الأخلاق ونكران الذات أي معنى؟
سمعت ضحكة مرحة قادمة من السوبر ماركت. ركزت على الضحكة غير المتوقعة، وبحثت عن مصدر الصوت. وفي النهاية، جذب انتباهي شيء يتحرك فوق سطح السوبر ماركت. كان هناك شيئان يبدوان ثابتين. ومع ذلك، بدأوا بالتحرك بسرعة، وأدركت بسرعة أنهما شخصان. كان هناك شخصان فوق السطح.
الفصل 13: بداية التعايش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني تحويلها إلى واحدة من أتباعي، لكن لم يكن هناك سبب لامتلاك تابع غير قادر على الحركة. وجدت حجرًا كبيرًا بجانب حوض الزهور. وقفت أمامها وأنا أمسك بالحجر. حدقت المرأة بي بعينيها الخاليتين من الروح.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيناي المحتقنتان بالدم وبشرتي الشاحبة كافيتين لجعلي أبدو مهددًا لأي ناجين. لم يكن بإمكاني السماح لهم بمعرفة أنني متحول. كان الشخص العاقل سيتخذ وضعية دفاعية أو يتصرف بطريقة أخرى عند مواجهة متحول. كان عليّ أن أجعلهم يعتقدون أنني زومبي عادي، مثل أولئك الذين يرونهم في الشارع.
كان الرجلان يتمتمان لبعضهما البعض بينما كانا يراقبان محيطهما. لم أتمكن من سماع ما يقولانه بسبب المسافة. بدا أن أحدهما يحمل نوعًا من العصي. كان يبدو كأنه مضرب بيسبول. افترضت أنهما أخذاه من قفص بيسبول داخلي، حيث كان به حزام في نهايته. لم أعرف ماذا أفعل، فبلعت ريقي، ثم تابعت تحركاتهما.
لحسن الحظ، كانت الشقة 505 هادئة. رأيت آثار أمتعة تم جمعها على عجل، كما لو أن الأشخاص الذين كانوا يعيشون هناك قد لجؤوا إلى مكان آخر فور اندلاع هذه الفوضى. استقرت مجموعتنا في الشقة، واستعددت للخروج. أردت أن أحصل على بعض الضروريات اليومية للمجموعة قبل غروب الشمس.
كنت أعلم أن هناك ما يكفي من الطعام المتبقي داخل السوبر ماركت.
‘هل يجب أن أطلب منهم التحدث إلى ‹لي جونج-أوك›؟ لا، قد يكون هذا خطيرًا للغاية، لأنني لا أعرف نوع هؤلاء الأشخاص.’
كان هناك شيء بالداخل. لقد اكتشفني، وكان يتخذ وضعية هجومية.
تساءلت عما إذا كانوا أشخاصًا طيبين أم لصوصًا. بلعت ريقي بقلق. لم أكن أعرف ماذا أفعل. كان هؤلاء الغرباء قد استولوا على السوبر ماركت، الذي كنت أعتبره فعليًا مخزن طعام ‹سو-يون›.
مسحت دموعها، ولم تكمل جملتها. تنفست بعمق، ثم تابعت: ”ابنتك… سنعتني بها جيدًا.” أخفضت رأسها، ثم مدت يدها بحذر وأمسكت بيدي.
ومع ذلك، كانت ابتسامتها طبيعية جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها مجرد تشنج. كانت ابتسامة طبيعية، كما لو كانت تشكرني على قتلها. انتابني شعور غريب وكأنني أباركها، بينما في الحقيقة قتلتها.
كان بإمكاني التخلص منهم بسهولة إذا استدعيت أتباعي. ولكن ماذا لو كانوا أشخاصًا طيبين، مثل ‹لي جونج-أوك› ومجموعته؟ ماذا لو كانوا فقط يحاولون جاهدين النجاة في هذا العالم الملعون؟ ماذا لو كانوا لا يزالون أناسًا أخلاقيين، يعيشون في عالم فقد فيه الأخلاق ونكران الذات أي معنى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدي سبب لقول الحقيقة. كان هذا تأطيرًا جميلًا للأمور. لقد تأثرت أيضًا بتصرفاتهم، وشعرت برغبة في حماية هؤلاء البشر العاطفيين.
هل كان من الصواب أن أقرر ما هو الصواب والخطأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من أي شيء. بصقت على الأرض وأنا أشعر بقلق أكبر. توجهت نحو مدخل المجمع السكني، وأنا أحمل أكياس البقالة. وعندما وصلت إلى المدخل، لمحت الرجل الذي كان يلوح بذراعيه دائمًا. كان لديه حاسة شم. بدا جسده سليمًا إلى حد كبير، وكان يبدو في حالة بدنية رائعة. اعتقادًا مني بأنه قد يكون مفيدًا، دفعته بأقصى ما أستطيع.
تنهدت وأنا أعض أظافري، أتصارع مع مشاعري القلقة. كنت أعلم أن هناك سوبر ماركت آخر على بعد ثلاثين دقيقة.
‘ألن يكون من الأفضل لكلينا إذا ذهبت إلى هناك بدلاً من ذلك؟’
بعد أن فكرت في الأمر للحظة، اتخذت قرارًا بالذهاب إلى السوبر ماركت الأبعد.
كنت أثق في الأخوين ‹لي› و‹تشي دا-هي› لحماية ‹سو-يون›. توجهت إلى الباب الأمامي وأنا أحمل أكياس البقالة في كل يد. تبعني ‹لي جونج-أوك› وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”أيها الأوغاد! توقفوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا عندما كنت على وشك المغادرة، سمعت صرخة قادمة من السوبر ماركت. سقط بصري غريزيًا نحو السوبر ماركت، ورأيت امرأة تُسحب من شعرها.
تمامًا عندما كنت على وشك المغادرة، سمعت صرخة قادمة من السوبر ماركت. سقط بصري غريزيًا نحو السوبر ماركت، ورأيت امرأة تُسحب من شعرها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
