أخلاق الزومبي
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا.’
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
غررر…
“نونا!”
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
“هل تحاول السخرية مني؟”
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
“سأجعله يندم بشدة، أيها الأخ الكبير.”
غررر…
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
‘ماذا رأيت للتو؟’
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
“غررر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
كان رأسي على وشك الانفجار إلى نصفين. شعرت وكأن مخي على وشك التمزق. كلما دفعت المزيد من’هم’، غاص عقلي أعمق فأعمق في الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
“هل تحاول السخرية مني؟”
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
‘حان وقت الأكل.’
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
‘تمهلوا.’
فأطلقوا عواءً جماعياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
‘حان وقت الأكل.’
—
غررر!
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونا!”
غررر!!!
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها اللعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
بل كان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ظنوا أننا لا نستطيع تسلق الجدران.
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غررر!
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
‘تمهلوا.’
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
طاخ!
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
“ماذا؟ لماذا؟”
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
“أيها اللعين!”
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
فأطلقوا عواءً جماعياً.
ربما ظنوا أننا لا نستطيع تسلق الجدران.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
غررر…
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘انتظروا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
عدت إلى السطح حاملاً أنظف واحدة.
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
—
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات