أخلاق الزومبي
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
“نونا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
“هل تحاول السخرية مني؟”
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
“سأجعله يندم بشدة، أيها الأخ الكبير.”
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونا!”
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
‘ماذا رأيت للتو؟’
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
غررر!!!
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
“غررر!”
‘تمهلوا.’
كان رأسي على وشك الانفجار إلى نصفين. شعرت وكأن مخي على وشك التمزق. كلما دفعت المزيد من’هم’، غاص عقلي أعمق فأعمق في الهاوية.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأسي على وشك الانفجار إلى نصفين. شعرت وكأن مخي على وشك التمزق. كلما دفعت المزيد من’هم’، غاص عقلي أعمق فأعمق في الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘حان وقت الأكل.’
“هل تحاول السخرية مني؟”
فأطلقوا عواءً جماعياً.
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
فأطلقوا عواءً جماعياً.
—
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
غررر!!!
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طاخ!
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
“أيها اللعين!”
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
‘ماذا رأيت للتو؟’
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
بل كان الموت.
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
‘تمهلوا.’
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غررر!
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
غررر!!!
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
‘تمهلوا.’
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
غررر!
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لماذا؟”
طاخ!
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ لماذا؟”
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
ربما ظنوا أننا لا نستطيع تسلق الجدران.
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا.’
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونا!”
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غررر…
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
‘انتظروا.’
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
عدت إلى السطح حاملاً أنظف واحدة.
‘ماذا رأيت للتو؟’
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
غررر!!!
‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
