هذا الشعور؟!
الفصل 18: هذا الشعور؟!
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
رسمتُ صوراً تمثل قادة فصيل كبار السن وفصيل الشباب، وكتبت كلمة ‘القادة’ تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبستُ، وزأرتُ بالنفي مجدداً. كتبتُ بعض الكلمات لأوضح نفسي.
أمال ‹لي جونغ-أوك› رأسه محاولاً فهم رسوماتي. “قائد كبار السن، وقائد الشباب؟”
إذا كان الناجون منتبهين لما يحدث، فعليهم أن يكونوا على دراية بمدى تهديد الزومبي بعد غروب الشمس. أُسميه هجوماً، لكن الثلاثين تابعاً الذين كنتُ آخذهم معي كانوا مجرد إضافيين.
أومأتُ موافقاً. ثم رسمتُ سهاماً لا تُعدّ ولا تُحصى لأصف بها الذين كانوا يحاولون المغادرة، والذين كانوا يحاولون البقاء، وخلافهم. تأمل ‹لي جونغ-أوك› السهام، ثم تابع بسؤال خاص به. “هم يحاولون المغادرة؟ فقط الشباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعت ‹تشوي دا-هي› الصمت. “لحظة. دعونا نوضح هذا قبل أن نتابع. هل تقول إن الشباب سيهجرون كبار السن؟ هل لهذا السبب يبدو قائد مجموعة كبار السن عابساً؟”
زأرتُ بالإيجاب.
عبستُ.
“لماذا يرغبون بالمغادرة؟ ماذا عن بقية الناس؟”
جذب سؤاله انتباه الجميع إليّ. أومأتُ برأسي، ووجهي مليء بالمشاعر المختلطة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقني هو مصير الأطفال وكبار السن العاجزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزومبي، بحواسهم المتقدمة، يُستدرجون إليه باستمرار. في كل مرة يظهر فيها زومبيون غير وديين، كان عليّ أن أُشكّل صفاً من أتباعي وأصرخ في الزومبي المقتربين، ‘تحركوا، ابتعدوا! اقتربوا إن أردتم الموت.’
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنتُ في طريقي عائداً من المدرسة، ظلّ رجاء المدير يتردد في ذهني. لم يكن هناك لينقذ نفسه. كان يريد من الجميع أن يبقوا معاً، على الرغم من معرفته بما يريده الشباب. أراد أن يُنقذ الجميع. وعندما أدرك أن ذلك لم يكن ممكناً، بكى من أعماق قلبه وتوسّل إليهم أن يكونوا جميعاً على نفس الموقف.
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
شعور بعدم الارتياح تصاعد من داخلي، وشعرتُ بنسيم الصيف البارد يداعب بشرتي. وبينما كانت القشعريرة تتسلل إلى عمودي الفقري، واصلتُ البحث، مشدود العينين الحمراوين.
“إذاً ما معنى الرسم في الصفحة التالية؟ ذاك الذي يظهر فيه القادة يتجادلون. هل هو شجار بين من يريدون البقاء ومن يريدون المغادرة؟”
عبستُ، وزأرتُ بالنفي مجدداً. كتبتُ بعض الكلمات لأوضح نفسي.
قمتُ بتجنيد ثمانية أتباع جدد على طول الطريق. كان جميعهم يملكون القدرة على الرؤية. لم أرهم خلال النهار، لكنهم الآن بدأوا في الظهور من حين لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ‹لي جونغ-أوك› قد أوجز الأمر بدقة. كنت أرغب في التصفيق له اعترافاً بذكائه وتحليله الثاقب. فرك ذقنه، ثم شخر وأكمل فرضيته. “ها، لم يتبقَ إلا سبب واحد…”
كبار السن، أطفال، لا قوة. شباب، لا شيء ليخسروه.
عبستُ.
تدخل ‹لي جونغ-هيوك› لإنقاذ الموقف. “أعتقد أنه يحاول أن يقول إن الشباب سيتركون كبار السن والأطفال خلفهم لأنهم ليسوا ذوي فائدة حقيقية بالنسبة لهم.”
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
زأرتُ بالموافقة، وربتُ على كتفه لأشكره على تخفيف إحباطي. شعرتُ به يقفز من لمستي المفاجئة، لكنه سرعان ما ابتسم ابتسامة راضية. جاء بقية المجموعة لينظروا إلى رسوماتي وكلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أُجب. ولاحظ ‹لي جونغ-أوك› أنني أتجنب سؤاله. تنهد وسار نحو الأريكة. تداعى إلى الأريكة وتمتم، “لقد فات الأوان الآن.”
قطعت ‹تشوي دا-هي› الصمت. “لحظة. دعونا نوضح هذا قبل أن نتابع. هل تقول إن الشباب سيهجرون كبار السن؟ هل لهذا السبب يبدو قائد مجموعة كبار السن عابساً؟”
“غرر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شددتُ قبضتي على القلم على الطاولة.
“إذاً ما معنى الرسم في الصفحة التالية؟ ذاك الذي يظهر فيه القادة يتجادلون. هل هو شجار بين من يريدون البقاء ومن يريدون المغادرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت سعيداً لدرجة أنني كدت أعوي. شعرت بأنني تقدّمت في العمر عشر سنوات على الأقل في غضون دقائق. كنت ممتناً لـ‹لي جونغ-هيوك› لتصحيحه الافتراضات الخاطئة وإعادته النقاش إلى مساره الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء ضوء القمر غرفة المعيشة، كما لو أنه كان يضيء أفكاره. لم يكن هناك شخص واحد لم يفهم ما كان يعنيه. لقد فات الأوان لإقناع الشباب في المدرسة بالتفكير أخلاقياً وإنسانياً. لم يكن هناك جدوى من منحهم فرصة ثانية، خصوصاً وأن الشيء الوحيد الذي يريدونه الآن هو التخلص من المدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياة الناس على المحك. هل عليّ أن ألومه لأنه لم يستطع اتخاذ قرار بهذه السهولة؟
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
“غرر!”
أثار إعلانه انتباه الجميع. ومع كل العيون الموجهة نحوه، لعق شفتيه وتابع حديثه.
“انتظر، هذا لا يبدو صحيحاً. هناك شيء أساسي لا معنى له. إذا كان لدى الشباب القوة للمغادرة، فلماذا يبقون ويتجادلون حول ذلك؟”
كنتُ أُبعد أكبر عدد ممكن من الزومبي بهذه الطريقة.
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، تكلّم ‹لي جونغ-هيوك›. “أراهن أن هناك مشكلة في الطعام. ربما يتشاجرون لأن الشباب كانوا يحاولون أخذ كل الطعام. أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الطبيعي أن يخطط الشباب الأصحّاء في المدرسة للهروب. كان ذهني منشغلاً فقط بالأطفال وكبار السن. سيموتون دون أن يعرفوا السبب. كنت أعلم أن تجاهلهم سيجردني من آخر ذرة إنسانية بداخلي. لم أستطع أن أشيح بنظري عنهم. إن فعلتُ، سأكون مجرد جثة، بلا إنسانية.
“لا، لا أعتقد أن هذا هو السبب. لا يوجد ما يخسرونه، حتى لو غادروا. فرص امتلاكهم للكثير من الطعام شبه معدومة. في النهاية، هم فقط يريدون التخلص من الأشخاص الذين لا يُفيدون كثيراً. بعد كل شيء، كان بإمكانهم المغادرة مع الطعام منذ البداية.”
زأرتُ مندهشاً. في السابق، كان يناديني بقائد الزومبي، لكنه الآن يناديني بوالد ‹سو-يون›. كان للاسم وقعٌ خاص.
كان ‹لي جونغ-أوك› قد أوجز الأمر بدقة. كنت أرغب في التصفيق له اعترافاً بذكائه وتحليله الثاقب. فرك ذقنه، ثم شخر وأكمل فرضيته. “ها، لم يتبقَ إلا سبب واحد…”
التحرك ليلاً مع ‹لي جونغ-أوك› كان أكثر خطورة مما توقعت. تغطية جسده بدم الزومبي لم تكن كافية لإخفاء رائحة جسده البشرية الحلوة. مع كل نفسٍ يتنفسه، كانت رائحته تنتشر في الشوارع كعبق الرامن الشهي.
أثار إعلانه انتباه الجميع. ومع كل العيون الموجهة نحوه، لعق شفتيه وتابع حديثه.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
“هم لا يستطيعون المغادرة دون الشعور بالذنب. هم يريدون المغادرة، لكن في الوقت ذاته لا يريدون أن يشعروا وكأنهم يتخلون عن الأشخاص الذين سيُتركون خلفهم. الأمر أشبه بمحاولتهم تبرير أفعالهم قدر الإمكان. مجموعة من المنافقين، إن سألتني.”
صدرت أصوات تأييد عامة بينما أومأ بقية المجموعة موافقين على نظرية ‹لي جونغ-أوك›. هزّ كتفيه وتابع، “قد تكون عقلنة أو تبرير. يبدو أنهم يعلمون مسبقاً أنه لا وسيلة لتبرير ما يريدونه، لذا هم فقط يضيعون الوقت في الجدال.”
صدرت أصوات تأييد عامة بينما أومأ بقية المجموعة موافقين على نظرية ‹لي جونغ-أوك›. هزّ كتفيه وتابع، “قد تكون عقلنة أو تبرير. يبدو أنهم يعلمون مسبقاً أنه لا وسيلة لتبرير ما يريدونه، لذا هم فقط يضيعون الوقت في الجدال.”
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
‘من أين يأتي هذا الصوت؟ يبدو مألوفاً للغاية.”
لم يرغبوا في القيام بالعمل القذر بأنفسهم، ولم يرغبوا في الحفاظ على الوضع الراهن. كانوا أنانيين لأبعد حد. تساءلتُ إن كانوا يدركون أنهم لم يعودوا يتصرفون ككائنات عاقلة وذكية.
عبستُ.
بينما كنت أحدّق في ‹لي جونغ-أوك›، ابتسم ابتسامة ساخرة وقال، ” مهلاً ، والد ‹سو-يون›.”
تدخل ‹لي جونغ-هيوك› لإنقاذ الموقف. “أعتقد أنه يحاول أن يقول إن الشباب سيتركون كبار السن والأطفال خلفهم لأنهم ليسوا ذوي فائدة حقيقية بالنسبة لهم.”
زأرتُ مندهشاً. في السابق، كان يناديني بقائد الزومبي، لكنه الآن يناديني بوالد ‹سو-يون›. كان للاسم وقعٌ خاص.
بعد التحرك لخمسين دقيقة، ونحن نولي اهتماماً كبيراً لما حولنا، لمحتُ أخيراً سور المدرسة. لقد استغرقنا وقتاً أطول من المعتاد. نظرتُ إلى ‹لي جونغ-أوك› بينما أشير إلى سور المدرسة. أومأ برأسه، يبتلع ريقه بوضوح. لم يعد يبتسم. كان يُهيئ نفسه نفسياً لما هو قادم.
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفني الصوت المفاجئ في مكاني. تجمدت ساقاي ووقف شعري منتصباً. انخفضتُ فوراً، وأمرتُ أتباعي بالجلوس. تبعني ‹لي جونغ-أوك› خلسة، يرمقني بنظرة متوترة. فتحتُ عينَي على اتساعهما، أُفحص المنطقة، بما في ذلك أي بقع عمياء محتملة.
لم أُجب. ولاحظ ‹لي جونغ-أوك› أنني أتجنب سؤاله. تنهد وسار نحو الأريكة. تداعى إلى الأريكة وتمتم، “لقد فات الأوان الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاء ضوء القمر غرفة المعيشة، كما لو أنه كان يضيء أفكاره. لم يكن هناك شخص واحد لم يفهم ما كان يعنيه. لقد فات الأوان لإقناع الشباب في المدرسة بالتفكير أخلاقياً وإنسانياً. لم يكن هناك جدوى من منحهم فرصة ثانية، خصوصاً وأن الشيء الوحيد الذي يريدونه الآن هو التخلص من المدير.
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
أومأتُ موافقاً. ثم رسمتُ سهاماً لا تُعدّ ولا تُحصى لأصف بها الذين كانوا يحاولون المغادرة، والذين كانوا يحاولون البقاء، وخلافهم. تأمل ‹لي جونغ-أوك› السهام، ثم تابع بسؤال خاص به. “هم يحاولون المغادرة؟ فقط الشباب؟”
لم يكونوا مختلفين عن أطفال يتمنون موت والديهم. بعد فترة، طرح ‹لي جونغ-أوك› عليّ سؤالاً آخر. “والد ‹سو-يون›، هناك شيء واحد فقط يشغل بالك، أليس كذلك؟”
جذب سؤاله انتباه الجميع إليّ. أومأتُ برأسي، ووجهي مليء بالمشاعر المختلطة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقني هو مصير الأطفال وكبار السن العاجزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الطبيعي أن يخطط الشباب الأصحّاء في المدرسة للهروب. كان ذهني منشغلاً فقط بالأطفال وكبار السن. سيموتون دون أن يعرفوا السبب. كنت أعلم أن تجاهلهم سيجردني من آخر ذرة إنسانية بداخلي. لم أستطع أن أشيح بنظري عنهم. إن فعلتُ، سأكون مجرد جثة، بلا إنسانية.
جذب سؤاله انتباه الجميع إليّ. أومأتُ برأسي، ووجهي مليء بالمشاعر المختلطة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقني هو مصير الأطفال وكبار السن العاجزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنتُ في طريقي عائداً من المدرسة، ظلّ رجاء المدير يتردد في ذهني. لم يكن هناك لينقذ نفسه. كان يريد من الجميع أن يبقوا معاً، على الرغم من معرفته بما يريده الشباب. أراد أن يُنقذ الجميع. وعندما أدرك أن ذلك لم يكن ممكناً، بكى من أعماق قلبه وتوسّل إليهم أن يكونوا جميعاً على نفس الموقف.
للأسف، لم يكن أحد على استعداد للانضمام إليه. منذ اللحظة التي قرروا فيها أنهم يريدون التخلص من المدير، كان مجرد مسألة وقت قبل أن يتحرك فصيل الشباب للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفني الصوت المفاجئ في مكاني. تجمدت ساقاي ووقف شعري منتصباً. انخفضتُ فوراً، وأمرتُ أتباعي بالجلوس. تبعني ‹لي جونغ-أوك› خلسة، يرمقني بنظرة متوترة. فتحتُ عينَي على اتساعهما، أُفحص المنطقة، بما في ذلك أي بقع عمياء محتملة.
تأمّل ‹لي جونغ-أوك› وجهي عن كثب، وهو يهزّ رأسه من جانب إلى آخر بعدم رضا.
لم يكونوا مختلفين عن أطفال يتمنون موت والديهم. بعد فترة، طرح ‹لي جونغ-أوك› عليّ سؤالاً آخر. “والد ‹سو-يون›، هناك شيء واحد فقط يشغل بالك، أليس كذلك؟”
“لا أستطيع أن أقرر إن كنت شخصاً طيباً، أم غبيّاً.”
عبستُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزومبي، بحواسهم المتقدمة، يُستدرجون إليه باستمرار. في كل مرة يظهر فيها زومبيون غير وديين، كان عليّ أن أُشكّل صفاً من أتباعي وأصرخ في الزومبي المقتربين، ‘تحركوا، ابتعدوا! اقتربوا إن أردتم الموت.’
لم أكن متأكداً إن كان يقصد ألا أخونه، أم أنه يريد مني ألا أتخلى أبداً عن اهتمامي بالآخرين. لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية. على الأرجح، كان يقصد كلا الأمرين. كنتُ قد انزعجتُ من أسلوبه في البداية، لكن كلما تعرفتُ عليه أكثر، أدركتُ أننا نتفاهم جيداً. خدش عنقه وتابع بسؤال، “إذاً ما الخطة؟”
‘أنا، غبيّ؟’
حياة الناس على المحك. هل عليّ أن ألومه لأنه لم يستطع اتخاذ قرار بهذه السهولة؟
التحرك ليلاً مع ‹لي جونغ-أوك› كان أكثر خطورة مما توقعت. تغطية جسده بدم الزومبي لم تكن كافية لإخفاء رائحة جسده البشرية الحلوة. مع كل نفسٍ يتنفسه، كانت رائحته تنتشر في الشوارع كعبق الرامن الشهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يرغبون بالمغادرة؟ ماذا عن بقية الناس؟”
تنهد ‹لي جونغ-أوك› وتابع، “أنا لست مختلفاً. لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأشخاص هناك.”
لم أُرد أن أعاني من صداع قبل تنفيذ خطتنا. سيكون الأمر كارثياً إذا فقدتُ صوابي. ومع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى تحويل الزومبي الذين يمتلكون البصر إلى أتباع لي. كان بإمكاني التعامل مع من يعتمدون فقط على السمع أو الشم، لكنني لم أكن أعلم ما المفاجآت التي قد يجلبها أولئك الذين يستطيعون الرؤية.
حدقتُ فيه دون أن أقول كلمة. كان يصف نفسه بالغبي أيضاً. أدركتُ أن بيني وبينه قواسم مشتركة أكثر مما كنت أظن. بعد فترة، نهض متأوهاً وأنهى فكرته. “حسناً إذن، أنا أؤمن بك. لا تخذلني.”
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
إذا كان الناجون منتبهين لما يحدث، فعليهم أن يكونوا على دراية بمدى تهديد الزومبي بعد غروب الشمس. أُسميه هجوماً، لكن الثلاثين تابعاً الذين كنتُ آخذهم معي كانوا مجرد إضافيين.
‘إيمان، هاه؟’
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
لم أكن متأكداً إن كان يقصد ألا أخونه، أم أنه يريد مني ألا أتخلى أبداً عن اهتمامي بالآخرين. لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية. على الأرجح، كان يقصد كلا الأمرين. كنتُ قد انزعجتُ من أسلوبه في البداية، لكن كلما تعرفتُ عليه أكثر، أدركتُ أننا نتفاهم جيداً. خدش عنقه وتابع بسؤال، “إذاً ما الخطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنا، غبيّ؟’
شددتُ قبضتي على القلم على الطاولة.
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاء ضوء القمر غرفة المعيشة، كما لو أنه كان يضيء أفكاره. لم يكن هناك شخص واحد لم يفهم ما كان يعنيه. لقد فات الأوان لإقناع الشباب في المدرسة بالتفكير أخلاقياً وإنسانياً. لم يكن هناك جدوى من منحهم فرصة ثانية، خصوصاً وأن الشيء الوحيد الذي يريدونه الآن هو التخلص من المدير.
—
حين حلّ المساء في اليوم التالي، أخذتُ ‹لي جونغ-أوك› إلى المدرسة الثانوية. رافقه ثلاثون من أتباعي. كنا نتحرك ليلاً لسبب بسيط. أردتُ أن أُهاجم المدرسة عندما يكون أتباعي في قمة لياقتهم الجسدية.
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
إذا كان الناجون منتبهين لما يحدث، فعليهم أن يكونوا على دراية بمدى تهديد الزومبي بعد غروب الشمس. أُسميه هجوماً، لكن الثلاثين تابعاً الذين كنتُ آخذهم معي كانوا مجرد إضافيين.
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
“انتظر، هذا لا يبدو صحيحاً. هناك شيء أساسي لا معنى له. إذا كان لدى الشباب القوة للمغادرة، فلماذا يبقون ويتجادلون حول ذلك؟”
بعد السيطرة على المدرسة، سيقيّم ‹لي جونغ-أوك› أوضاع الناجين. كانت هذه الخطة التي وضعناها الليلة السابقة. وكنتُ قد شددتُ مراراً وتكراراً على أتباعي ألا يعضّوا، تحت أي ظرف من الظروف، أيّاً من الناجين في المدرسة.
صدرت أصوات تأييد عامة بينما أومأ بقية المجموعة موافقين على نظرية ‹لي جونغ-أوك›. هزّ كتفيه وتابع، “قد تكون عقلنة أو تبرير. يبدو أنهم يعلمون مسبقاً أنه لا وسيلة لتبرير ما يريدونه، لذا هم فقط يضيعون الوقت في الجدال.”
التحرك ليلاً مع ‹لي جونغ-أوك› كان أكثر خطورة مما توقعت. تغطية جسده بدم الزومبي لم تكن كافية لإخفاء رائحة جسده البشرية الحلوة. مع كل نفسٍ يتنفسه، كانت رائحته تنتشر في الشوارع كعبق الرامن الشهي.
كنت سعيداً لدرجة أنني كدت أعوي. شعرت بأنني تقدّمت في العمر عشر سنوات على الأقل في غضون دقائق. كنت ممتناً لـ‹لي جونغ-هيوك› لتصحيحه الافتراضات الخاطئة وإعادته النقاش إلى مساره الصحيح.
إذا بدأ أولئك الذين يملكون البصر بالصراخ، فستخرج الأمور سريعاً عن سيطرتي. ومع ازدياد عدد الزومبي الذين نواجههم، تباطأت وتيرتنا. رغم أننا كنا قريبين جداً، اضطررنا إلى التوقف عدة مرات بسبب شدة الصداع الذي أعانيه.
كان الزومبي، بحواسهم المتقدمة، يُستدرجون إليه باستمرار. في كل مرة يظهر فيها زومبيون غير وديين، كان عليّ أن أُشكّل صفاً من أتباعي وأصرخ في الزومبي المقتربين، ‘تحركوا، ابتعدوا! اقتربوا إن أردتم الموت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنتُ أُبعد أكبر عدد ممكن من الزومبي بهذه الطريقة.
إذا كان الناجون منتبهين لما يحدث، فعليهم أن يكونوا على دراية بمدى تهديد الزومبي بعد غروب الشمس. أُسميه هجوماً، لكن الثلاثين تابعاً الذين كنتُ آخذهم معي كانوا مجرد إضافيين.
لم أُجب. ولاحظ ‹لي جونغ-أوك› أنني أتجنب سؤاله. تنهد وسار نحو الأريكة. تداعى إلى الأريكة وتمتم، “لقد فات الأوان الآن.”
لم أُرد أن أعاني من صداع قبل تنفيذ خطتنا. سيكون الأمر كارثياً إذا فقدتُ صوابي. ومع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى تحويل الزومبي الذين يمتلكون البصر إلى أتباع لي. كان بإمكاني التعامل مع من يعتمدون فقط على السمع أو الشم، لكنني لم أكن أعلم ما المفاجآت التي قد يجلبها أولئك الذين يستطيعون الرؤية.
كنتُ أُبعد أكبر عدد ممكن من الزومبي بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا بدأ أولئك الذين يملكون البصر بالصراخ، فستخرج الأمور سريعاً عن سيطرتي. ومع ازدياد عدد الزومبي الذين نواجههم، تباطأت وتيرتنا. رغم أننا كنا قريبين جداً، اضطررنا إلى التوقف عدة مرات بسبب شدة الصداع الذي أعانيه.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
قمتُ بتجنيد ثمانية أتباع جدد على طول الطريق. كان جميعهم يملكون القدرة على الرؤية. لم أرهم خلال النهار، لكنهم الآن بدأوا في الظهور من حين لآخر.
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
رسمتُ صوراً تمثل قادة فصيل كبار السن وفصيل الشباب، وكتبت كلمة ‘القادة’ تحتها.
‘يا رجل، تمالك نفسك.’
أخذتُ نفسين عميقين، متفقداً ما إذا كان ‹لي جونغ-أوك› يتخلف عن الركب. كان مشهداً مثيراً فعلاً، أن أراه يتحرك بينما يرافقه أتباعي. كانت ملامح وجهه المريرة تضحكني. كان الأمر ممتعاً إلى حدٍّ ما؛ أشبه بردّ اعتبار لكل المزاح الذي كان يمارسه على حسابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد التحرك لخمسين دقيقة، ونحن نولي اهتماماً كبيراً لما حولنا، لمحتُ أخيراً سور المدرسة. لقد استغرقنا وقتاً أطول من المعتاد. نظرتُ إلى ‹لي جونغ-أوك› بينما أشير إلى سور المدرسة. أومأ برأسه، يبتلع ريقه بوضوح. لم يعد يبتسم. كان يُهيئ نفسه نفسياً لما هو قادم.
تغيّر سلوكي أيضاً، بينما بدأت أتقدم نحو السور بحذر. كان عليّ أن أظل متخفياً عن الحراس لضمان عدم فشل خطتنا. عضضتُ على شفتيّ، آخذاً كل خطوة بعناية.
طرطشة.
تنهد ‹لي جونغ-أوك› وتابع، “أنا لست مختلفاً. لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأشخاص هناك.”
كبار السن، أطفال، لا قوة. شباب، لا شيء ليخسروه.
أوقفني الصوت المفاجئ في مكاني. تجمدت ساقاي ووقف شعري منتصباً. انخفضتُ فوراً، وأمرتُ أتباعي بالجلوس. تبعني ‹لي جونغ-أوك› خلسة، يرمقني بنظرة متوترة. فتحتُ عينَي على اتساعهما، أُفحص المنطقة، بما في ذلك أي بقع عمياء محتملة.
أخذتُ نفسين عميقين، متفقداً ما إذا كان ‹لي جونغ-أوك› يتخلف عن الركب. كان مشهداً مثيراً فعلاً، أن أراه يتحرك بينما يرافقه أتباعي. كانت ملامح وجهه المريرة تضحكني. كان الأمر ممتعاً إلى حدٍّ ما؛ أشبه بردّ اعتبار لكل المزاح الذي كان يمارسه على حسابي.
‘من أين يأتي هذا الصوت؟ يبدو مألوفاً للغاية.”
زأرتُ مندهشاً. في السابق، كان يناديني بقائد الزومبي، لكنه الآن يناديني بوالد ‹سو-يون›. كان للاسم وقعٌ خاص.
تدخل ‹لي جونغ-هيوك› لإنقاذ الموقف. “أعتقد أنه يحاول أن يقول إن الشباب سيتركون كبار السن والأطفال خلفهم لأنهم ليسوا ذوي فائدة حقيقية بالنسبة لهم.”
شعور بعدم الارتياح تصاعد من داخلي، وشعرتُ بنسيم الصيف البارد يداعب بشرتي. وبينما كانت القشعريرة تتسلل إلى عمودي الفقري، واصلتُ البحث، مشدود العينين الحمراوين.
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
طرطشة، طرطشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أُرد أن أعاني من صداع قبل تنفيذ خطتنا. سيكون الأمر كارثياً إذا فقدتُ صوابي. ومع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى تحويل الزومبي الذين يمتلكون البصر إلى أتباع لي. كان بإمكاني التعامل مع من يعتمدون فقط على السمع أو الشم، لكنني لم أكن أعلم ما المفاجآت التي قد يجلبها أولئك الذين يستطيعون الرؤية.
سمعتُه مرة أخرى.
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
عبستُ، وزأرتُ بالنفي مجدداً. كتبتُ بعض الكلمات لأوضح نفسي.
خطوات لزجة، كما لو أن ما كان هناك يملك أقداماً مبتلة. كان الصوت الكريه يحفر في طبلة أذنيّ. بعد لحظة، انجرفت إلى ذهني ذكرى منسية. تجمدتُ وكأنني رأيت شبحاً.
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
دقّ ناقوس الخطر في رأسي. كان الصوت يملأني، ومعه شعور وكأن كل الماء ينسحب من جسدي. كان هذا شعوراً قد نسيته تماماً منذ أن أصبحتُ زومبياً. هذا الشعور، الذي ظننتُ أنني لن أختبره مجدداً، اجتاحني مرة أخرى.
“لا، لا أعتقد أن هذا هو السبب. لا يوجد ما يخسرونه، حتى لو غادروا. فرص امتلاكهم للكثير من الطعام شبه معدومة. في النهاية، هم فقط يريدون التخلص من الأشخاص الذين لا يُفيدون كثيراً. بعد كل شيء، كان بإمكانهم المغادرة مع الطعام منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الموت.
“لا أستطيع أن أقرر إن كنت شخصاً طيباً، أم غبيّاً.”
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
زأرتُ بالموافقة، وربتُ على كتفه لأشكره على تخفيف إحباطي. شعرتُ به يقفز من لمستي المفاجئة، لكنه سرعان ما ابتسم ابتسامة راضية. جاء بقية المجموعة لينظروا إلى رسوماتي وكلماتي.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
