الفصل 2
لم ينتهي الأمر بالمطر في تلك الليلة.
في اليوم التالي بدت أكثر نشاطا، وبدت الحشود المارة أكثر نشاطًا.
يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون بالقرب من المكان قد زاد أيضًا، ونتيجة لذلك، أصبح الأشخاص الذين كانوا ينادون العملاء بالحضور أعلى أيضًا.
مما يقوله الأطفال، الذين لم يكونوا يرتدون حقائبهم، اليوم يوم عطلة، لذا تثاؤبت بشدة.
يبدو أيضًا أن الهواء الرطب قد ذهب بعيدًا، وبدا الدفء مريحًا جدًا.
ربما ذلك بسبب وجود المزيد من الأشخاص الغريبين في الأعياد، فالناس الذين يلاحظونني أحيانًا سيتركون وراءهم بقايا طعام من صندوق غدائهم أو بعض الخبز وما إلى ذلك بالنسبة لي. منذ أن بدأت أشعر بالجوع على أي حال، بمجرد أن أتأكد من رحيلهم، كنت أتناوله بامتنان.
ومع ذلك، لم يكن شيئًا لذيذًا مثل ما أحضرته لي السيدة بالأمس.
بسبب عدم مقدرتي على التعليق كثيرًا على جودة هذا الطعام، أنهيت كل الطعام الذي قدم لي في النهاية.
ربما تلك السيدة مشغولة، لكن فقط عندما اقترب المساء جاءت أخيرًا لإحضار بعض لحوم السمك. حتى بمجرد حلول المساء، لا يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون في الشارع يتناقص قليلاً.
“مرحبًا، كيف حالك.”
بينما كنت آخذ قيلولة بين أكياس القمامة، سمعت صوتًا مألوفًا.
رفعت رأسي لأنظر إلى الشارع، ووقف هناك ذو العيون الأربع من أمس. في يده علبة ذات مظهر لذيذ، واقترب مني ببطء بينما ينظر إليّ.
بماذا يفكر هذا الرجل؟
ربما هو مجرد غريب الأطوار؟
حدقت في الرجل بتهديد، وأنه إذا اقترب منه فسوف أعضه.
توقف الرجل، وحك رأسه، بدا مضطربًا.
“آه يا صغير، هل أنت حذر إلى هذا الحد؟”
نعم، لن تخدعني أيها الشاب.
رد الرجل “لا تتذمر. سأعطيك شيئًا لذيذا. “، ثم فتح غطاء العلبة.
شممت نفس الرائحة اللذيذة مثل البارحة، وأخرجت وجهي قليلاً. وضع الرجل العلبة ببطء أمامي، ثم تراجع وكأنه ينشيء بعض المسافة بيننا.
هل هو متفهم؟ ربما يفعل ذلك ليقول لن أؤذيك.
كم هذا سخيف. لا توجد طريقة يمكنني الوثوق به.
اقتربت من العلبة، بحذر اكثر من أي وقت مضى، وأحدق في الرجل بين الحين والآخر لإبقائه بعيدًا بينما آكل. بدا الطعام في العلبة لذيذا.
عندما رآني الرجل آكل، بدا وكأنه مرتاح قليلاً. فجأة، سمعت صوتًا مألوفًا بجوار إيتو سان، وظهرت السيدة التي جلبت لي الطعام منذ فترة قصيرة.
“مرحبًا.”
عندما سمعت الرجل يحييها بأدب، أجابت هي أيضًا بأدب بعبارة “مرحبًا”.
“كنت تقوم بتسليم سيناريو اليوم أيضًا؟”
“لا، كنت أتحدث اليوم قليلاً مع شخص في العمل …”
“أرى. أنا لا أراك في كثير من الأحيان لذلك اعتقدت أن مقابلتك مرة أخرى غريبة بعض الشيء “.
ثم تابعت السيدة قائلة: “زوجتك تأتي في كثير من الأحيان للتسوق.”
“حسنًا، أنت لست مخطئة” شكى الرجل وهو يحرك خده.
“هذا صحيح. أنا، أنا دائمًا في العمل لذلك … ”
“حسنًا، بينما تكون بالخارج قد يكون من الجيد التجول والتعرف على منطقة التسوق، ألا تعتقد ذلك؟ فرصة للقيام بقليل من التمارين، وهناك الكثير من البضائع الجديدة القادمة لجميع المتاجر اليوم، لذلك ستظل مفتوحة حتى وقت متأخر “.
“اممم، هل هي رخيصة؟”
“تطلب خصمًا؟”
ضحكت السيدة والرجل ابتسم بخجل.
أفرغت محتويات العلبة بسرعة وقفزت مرة أخرى بين أكياس القمامة. على الرغم من أن الرجل صرخ، “آه!”، عندما نظر إلي، كنت اختبأت بالفعل.
“أوه، لقد أفلت، أليس كذلك؟”
بعد أن قالت السيدة ذلك، انحنى الرجل وألتقط العلبة الفارغة. أخرج كيسًا أبيض من جيبه ووضعها بداخله بدقة.
“ها … يبدو أنه حذر جدًا نحوي …”
“هذه هي الطريقة التي يتصرف بها معظم القطط. هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوثوق بشخص ما على الفور “.
قالت السيدة وهي تحاول مواساة الرجل. تمتم بهدوء، “أنا أرى”، ونظر بحزن في اتجاهي.
لن يخدعني أحد. إذا إحساسي بالذات قد ظهر قبل أن يُتخلص مني، فربما شعرت بذلك، لكن ما أعرضه ليس سوى غريزة. أنا فقط لا أستطيع أن أثق بالبشر، ولا في أي شخص آخر غير نفسي.
استمر الطقس الصافي لمدة أربعة أيام بعد ذلك، وصارت الأسماك التي أعطتني إياها السيدة وعلب الرجل طعامي.
بفضل ذلك أصبحت معدتي ممتلئة تمامًا، وتوقفت عن الشعور بأي آلام جوع.
العيش مثل هذا أمر يبعث على السخرية.
في الصباح التالي، وصل الأشخاص الذين جاءوا لجمع أكياس القمامة، لكن أحدهم شاركني ببعض الخبز. بدا جافًا بعض الشيء، لكن حتى هذا بدا لذيذًا جدًا.
في اليوم الخامس، بدا الجو غائمًا للغاية منذ الصباح.
فتحت السيدة متجرها، ثم أحضرت علبة في الصباح الباكر، وهي تتمتم، “يبدو أنها ستمطر اليوم.” إذا أتت هنا في الصباح، فهذا يعني أنه في المرة القادمة ستكون هنا في المساء، هذا ما اعتقدته عندما كنت أتناول وجبتي.
عادت الطرق الرمادية إلى الظهور تمامًا كما فعلت في المرة الأولى التي وضعت فيها عيني عليها.
ملأ تدفق الأشخاص المتعبين والسيارات عالمي المرئي.
بدا الهواء أيضًا رطبًا إلى حد ما، وعلى الرغم من أنني شعرت براحة أكبر، إلا أنني اختبأت خلف أكياس القمامة.
وبعد ذلك، لكي أنام، تركت عقلي يرتاح لفترة قصيرة.
الفصل 2 لم ينتهي الأمر بالمطر في تلك الليلة. في اليوم التالي بدت أكثر نشاطا، وبدت الحشود المارة أكثر نشاطًا. يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون بالقرب من المكان قد زاد أيضًا، ونتيجة لذلك، أصبح الأشخاص الذين كانوا ينادون العملاء بالحضور أعلى أيضًا. مما يقوله الأطفال، الذين لم يكونوا يرتدون حقائبهم، اليوم يوم عطلة، لذا تثاؤبت بشدة. يبدو أيضًا أن الهواء الرطب قد ذهب بعيدًا، وبدا الدفء مريحًا جدًا. ربما ذلك بسبب وجود المزيد من الأشخاص الغريبين في الأعياد، فالناس الذين يلاحظونني أحيانًا سيتركون وراءهم بقايا طعام من صندوق غدائهم أو بعض الخبز وما إلى ذلك بالنسبة لي. منذ أن بدأت أشعر بالجوع على أي حال، بمجرد أن أتأكد من رحيلهم، كنت أتناوله بامتنان. ومع ذلك، لم يكن شيئًا لذيذًا مثل ما أحضرته لي السيدة بالأمس. بسبب عدم مقدرتي على التعليق كثيرًا على جودة هذا الطعام، أنهيت كل الطعام الذي قدم لي في النهاية. ربما تلك السيدة مشغولة، لكن فقط عندما اقترب المساء جاءت أخيرًا لإحضار بعض لحوم السمك. حتى بمجرد حلول المساء، لا يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون في الشارع يتناقص قليلاً. “مرحبًا، كيف حالك.” بينما كنت آخذ قيلولة بين أكياس القمامة، سمعت صوتًا مألوفًا. رفعت رأسي لأنظر إلى الشارع، ووقف هناك ذو العيون الأربع من أمس. في يده علبة ذات مظهر لذيذ، واقترب مني ببطء بينما ينظر إليّ. بماذا يفكر هذا الرجل؟ ربما هو مجرد غريب الأطوار؟ حدقت في الرجل بتهديد، وأنه إذا اقترب منه فسوف أعضه. توقف الرجل، وحك رأسه، بدا مضطربًا. “آه يا صغير، هل أنت حذر إلى هذا الحد؟” نعم، لن تخدعني أيها الشاب. رد الرجل “لا تتذمر. سأعطيك شيئًا لذيذا. “، ثم فتح غطاء العلبة. شممت نفس الرائحة اللذيذة مثل البارحة، وأخرجت وجهي قليلاً. وضع الرجل العلبة ببطء أمامي، ثم تراجع وكأنه ينشيء بعض المسافة بيننا. هل هو متفهم؟ ربما يفعل ذلك ليقول لن أؤذيك. كم هذا سخيف. لا توجد طريقة يمكنني الوثوق به. اقتربت من العلبة، بحذر اكثر من أي وقت مضى، وأحدق في الرجل بين الحين والآخر لإبقائه بعيدًا بينما آكل. بدا الطعام في العلبة لذيذا. عندما رآني الرجل آكل، بدا وكأنه مرتاح قليلاً. فجأة، سمعت صوتًا مألوفًا بجوار إيتو سان، وظهرت السيدة التي جلبت لي الطعام منذ فترة قصيرة. “مرحبًا.” عندما سمعت الرجل يحييها بأدب، أجابت هي أيضًا بأدب بعبارة “مرحبًا”. “كنت تقوم بتسليم سيناريو اليوم أيضًا؟” “لا، كنت أتحدث اليوم قليلاً مع شخص في العمل …” “أرى. أنا لا أراك في كثير من الأحيان لذلك اعتقدت أن مقابلتك مرة أخرى غريبة بعض الشيء “. ثم تابعت السيدة قائلة: “زوجتك تأتي في كثير من الأحيان للتسوق.” “حسنًا، أنت لست مخطئة” شكى الرجل وهو يحرك خده. “هذا صحيح. أنا، أنا دائمًا في العمل لذلك … ” “حسنًا، بينما تكون بالخارج قد يكون من الجيد التجول والتعرف على منطقة التسوق، ألا تعتقد ذلك؟ فرصة للقيام بقليل من التمارين، وهناك الكثير من البضائع الجديدة القادمة لجميع المتاجر اليوم، لذلك ستظل مفتوحة حتى وقت متأخر “. “اممم، هل هي رخيصة؟” “تطلب خصمًا؟” ضحكت السيدة والرجل ابتسم بخجل. أفرغت محتويات العلبة بسرعة وقفزت مرة أخرى بين أكياس القمامة. على الرغم من أن الرجل صرخ، “آه!”، عندما نظر إلي، كنت اختبأت بالفعل. “أوه، لقد أفلت، أليس كذلك؟” بعد أن قالت السيدة ذلك، انحنى الرجل وألتقط العلبة الفارغة. أخرج كيسًا أبيض من جيبه ووضعها بداخله بدقة. “ها … يبدو أنه حذر جدًا نحوي …” “هذه هي الطريقة التي يتصرف بها معظم القطط. هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوثوق بشخص ما على الفور “. قالت السيدة وهي تحاول مواساة الرجل. تمتم بهدوء، “أنا أرى”، ونظر بحزن في اتجاهي. لن يخدعني أحد. إذا إحساسي بالذات قد ظهر قبل أن يُتخلص مني، فربما شعرت بذلك، لكن ما أعرضه ليس سوى غريزة. أنا فقط لا أستطيع أن أثق بالبشر، ولا في أي شخص آخر غير نفسي. استمر الطقس الصافي لمدة أربعة أيام بعد ذلك، وصارت الأسماك التي أعطتني إياها السيدة وعلب الرجل طعامي. بفضل ذلك أصبحت معدتي ممتلئة تمامًا، وتوقفت عن الشعور بأي آلام جوع. العيش مثل هذا أمر يبعث على السخرية. في الصباح التالي، وصل الأشخاص الذين جاءوا لجمع أكياس القمامة، لكن أحدهم شاركني ببعض الخبز. بدا جافًا بعض الشيء، لكن حتى هذا بدا لذيذًا جدًا. في اليوم الخامس، بدا الجو غائمًا للغاية منذ الصباح. فتحت السيدة متجرها، ثم أحضرت علبة في الصباح الباكر، وهي تتمتم، “يبدو أنها ستمطر اليوم.” إذا أتت هنا في الصباح، فهذا يعني أنه في المرة القادمة ستكون هنا في المساء، هذا ما اعتقدته عندما كنت أتناول وجبتي. عادت الطرق الرمادية إلى الظهور تمامًا كما فعلت في المرة الأولى التي وضعت فيها عيني عليها. ملأ تدفق الأشخاص المتعبين والسيارات عالمي المرئي. بدا الهواء أيضًا رطبًا إلى حد ما، وعلى الرغم من أنني شعرت براحة أكبر، إلا أنني اختبأت خلف أكياس القمامة. وبعد ذلك، لكي أنام، تركت عقلي يرتاح لفترة قصيرة.
الفصل 2 لم ينتهي الأمر بالمطر في تلك الليلة. في اليوم التالي بدت أكثر نشاطا، وبدت الحشود المارة أكثر نشاطًا. يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون بالقرب من المكان قد زاد أيضًا، ونتيجة لذلك، أصبح الأشخاص الذين كانوا ينادون العملاء بالحضور أعلى أيضًا. مما يقوله الأطفال، الذين لم يكونوا يرتدون حقائبهم، اليوم يوم عطلة، لذا تثاؤبت بشدة. يبدو أيضًا أن الهواء الرطب قد ذهب بعيدًا، وبدا الدفء مريحًا جدًا. ربما ذلك بسبب وجود المزيد من الأشخاص الغريبين في الأعياد، فالناس الذين يلاحظونني أحيانًا سيتركون وراءهم بقايا طعام من صندوق غدائهم أو بعض الخبز وما إلى ذلك بالنسبة لي. منذ أن بدأت أشعر بالجوع على أي حال، بمجرد أن أتأكد من رحيلهم، كنت أتناوله بامتنان. ومع ذلك، لم يكن شيئًا لذيذًا مثل ما أحضرته لي السيدة بالأمس. بسبب عدم مقدرتي على التعليق كثيرًا على جودة هذا الطعام، أنهيت كل الطعام الذي قدم لي في النهاية. ربما تلك السيدة مشغولة، لكن فقط عندما اقترب المساء جاءت أخيرًا لإحضار بعض لحوم السمك. حتى بمجرد حلول المساء، لا يبدو أن عدد الأشخاص الذين يمشون في الشارع يتناقص قليلاً. “مرحبًا، كيف حالك.” بينما كنت آخذ قيلولة بين أكياس القمامة، سمعت صوتًا مألوفًا. رفعت رأسي لأنظر إلى الشارع، ووقف هناك ذو العيون الأربع من أمس. في يده علبة ذات مظهر لذيذ، واقترب مني ببطء بينما ينظر إليّ. بماذا يفكر هذا الرجل؟ ربما هو مجرد غريب الأطوار؟ حدقت في الرجل بتهديد، وأنه إذا اقترب منه فسوف أعضه. توقف الرجل، وحك رأسه، بدا مضطربًا. “آه يا صغير، هل أنت حذر إلى هذا الحد؟” نعم، لن تخدعني أيها الشاب. رد الرجل “لا تتذمر. سأعطيك شيئًا لذيذا. “، ثم فتح غطاء العلبة. شممت نفس الرائحة اللذيذة مثل البارحة، وأخرجت وجهي قليلاً. وضع الرجل العلبة ببطء أمامي، ثم تراجع وكأنه ينشيء بعض المسافة بيننا. هل هو متفهم؟ ربما يفعل ذلك ليقول لن أؤذيك. كم هذا سخيف. لا توجد طريقة يمكنني الوثوق به. اقتربت من العلبة، بحذر اكثر من أي وقت مضى، وأحدق في الرجل بين الحين والآخر لإبقائه بعيدًا بينما آكل. بدا الطعام في العلبة لذيذا. عندما رآني الرجل آكل، بدا وكأنه مرتاح قليلاً. فجأة، سمعت صوتًا مألوفًا بجوار إيتو سان، وظهرت السيدة التي جلبت لي الطعام منذ فترة قصيرة. “مرحبًا.” عندما سمعت الرجل يحييها بأدب، أجابت هي أيضًا بأدب بعبارة “مرحبًا”. “كنت تقوم بتسليم سيناريو اليوم أيضًا؟” “لا، كنت أتحدث اليوم قليلاً مع شخص في العمل …” “أرى. أنا لا أراك في كثير من الأحيان لذلك اعتقدت أن مقابلتك مرة أخرى غريبة بعض الشيء “. ثم تابعت السيدة قائلة: “زوجتك تأتي في كثير من الأحيان للتسوق.” “حسنًا، أنت لست مخطئة” شكى الرجل وهو يحرك خده. “هذا صحيح. أنا، أنا دائمًا في العمل لذلك … ” “حسنًا، بينما تكون بالخارج قد يكون من الجيد التجول والتعرف على منطقة التسوق، ألا تعتقد ذلك؟ فرصة للقيام بقليل من التمارين، وهناك الكثير من البضائع الجديدة القادمة لجميع المتاجر اليوم، لذلك ستظل مفتوحة حتى وقت متأخر “. “اممم، هل هي رخيصة؟” “تطلب خصمًا؟” ضحكت السيدة والرجل ابتسم بخجل. أفرغت محتويات العلبة بسرعة وقفزت مرة أخرى بين أكياس القمامة. على الرغم من أن الرجل صرخ، “آه!”، عندما نظر إلي، كنت اختبأت بالفعل. “أوه، لقد أفلت، أليس كذلك؟” بعد أن قالت السيدة ذلك، انحنى الرجل وألتقط العلبة الفارغة. أخرج كيسًا أبيض من جيبه ووضعها بداخله بدقة. “ها … يبدو أنه حذر جدًا نحوي …” “هذه هي الطريقة التي يتصرف بها معظم القطط. هناك الكثير ممن لا يستطيعون الوثوق بشخص ما على الفور “. قالت السيدة وهي تحاول مواساة الرجل. تمتم بهدوء، “أنا أرى”، ونظر بحزن في اتجاهي. لن يخدعني أحد. إذا إحساسي بالذات قد ظهر قبل أن يُتخلص مني، فربما شعرت بذلك، لكن ما أعرضه ليس سوى غريزة. أنا فقط لا أستطيع أن أثق بالبشر، ولا في أي شخص آخر غير نفسي. استمر الطقس الصافي لمدة أربعة أيام بعد ذلك، وصارت الأسماك التي أعطتني إياها السيدة وعلب الرجل طعامي. بفضل ذلك أصبحت معدتي ممتلئة تمامًا، وتوقفت عن الشعور بأي آلام جوع. العيش مثل هذا أمر يبعث على السخرية. في الصباح التالي، وصل الأشخاص الذين جاءوا لجمع أكياس القمامة، لكن أحدهم شاركني ببعض الخبز. بدا جافًا بعض الشيء، لكن حتى هذا بدا لذيذًا جدًا. في اليوم الخامس، بدا الجو غائمًا للغاية منذ الصباح. فتحت السيدة متجرها، ثم أحضرت علبة في الصباح الباكر، وهي تتمتم، “يبدو أنها ستمطر اليوم.” إذا أتت هنا في الصباح، فهذا يعني أنه في المرة القادمة ستكون هنا في المساء، هذا ما اعتقدته عندما كنت أتناول وجبتي. عادت الطرق الرمادية إلى الظهور تمامًا كما فعلت في المرة الأولى التي وضعت فيها عيني عليها. ملأ تدفق الأشخاص المتعبين والسيارات عالمي المرئي. بدا الهواء أيضًا رطبًا إلى حد ما، وعلى الرغم من أنني شعرت براحة أكبر، إلا أنني اختبأت خلف أكياس القمامة. وبعد ذلك، لكي أنام، تركت عقلي يرتاح لفترة قصيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات