You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأربعة عشر عامًا التي قضيتها كقط 4

الفصل 4
في منزل الرجل هناك امرأة وفتاة صغيرة.
أدركت أن المرأة البالغة هي زوجة الرجل والفتاة الصغيرة هي طفلتهما. أستطيع أن أشم نفس الرائحة التي تنبعث من الرجل من تلك الفتاة الصغيرة. علاوة على ذلك، اشكالهم متشابهة أيضًا.
كان من المتعب الاستمرار في مناداة تلك الفتاة الصغيرة، “الفتاة الصغيرة”، لذلك دعوتها “جيرلي” بدلاً من ذلك.
بدا كما لو أنها تنتظر رجوعي إلى المنزل، جاءت المرأة، بشعرها الطويل المربوط خلفها، وهي تحمل منشفة في يدها، ولفت المنشفة حولي وأمسكتني.
ربما تم تسخين المنشفة مسبقًا ؛ بدت رائحة المنشفة الناعمة البيضاء الدافئة لطيفة.
“أوه، لقد أصيبت بالبرد.”
“ميوكو، ضعيه في الحمام أولاً.”
قال الرجل والمرأة تهز رأسها.
“ماذا تقول؟ أنت ستذهب أيضًا. ”
“إيه …”
ترك الرجل المظلة في زاوية المدخل وهو يطلق صراخ بائس.
” أخبرك الآن، لم أربي قطًا من قبل. عندما قلت فجأة أنك تريد الانتقال إلى شقة تسمح بتربية الحيوانات الأليفة، فوجئت جدًا … آه، دعني أمسحه. مرحبًا، دعني أتعامل مع المجفف، أنت أخرق جدًا. استخدم المستوى المنخفض “
“… أم، نعم، يجب أن يكون.”
قال الرجل بصوت منخفض ومع ذلك استمرت المرأة بغض النظر.
“لقد أعددت بالفعل ملابسك حتى تتمكن من الدخول مباشرة.”
بعد سماع كلمة “حسنًا”، سلمتني المرأة، ملفوفا في منشفة، إلى الرجل. إن رؤية الفتاة بجوار المرأة وهي تنظر في هذا الاتجاه بفضول جعلني أشعر بعدم الارتياح، ثم ابتعدت عنها ببطء.
“مرحبًا أمي، أريد استخدام المجفف ”
“إذا كنت تريدين اللعب مع القط، فأنت بحاجة إلى إنهاء واجبك المنزلي أولاً، يوكا.”
وقف الرجل وحملني وهو يمر بجانب الاثنين.
عندما مررت بها، ألقيت نظرة سريعة على وجه جيرلي. أطلقت تنهيدة، ونفخت خديها، وكأنها مستاءة.
“أنا فقط في المدرسة الإعدادية، لماذا يوجد الكثير من الواجبات المنزلية.”
“هناك الكثير لتتعلميه بعد كل شيء.”
بينما كنت أستمع إلى المرأة تقول ذلك للفتاة، دخلنا أنا والرجل إلى غرفة معينة.
شعرت برطوبة ودفئ بأنفي عندما أغلق الرجل الباب خلفه بطريقة مألوفة وبدأ في خلع ملابسه. أصبح لدي شعور سيء حيال هذا. جاء هذا الشعور ليؤتي ثماره في اللحظة التي فتح فيها الرجل الباب المجاور، بعد أن انتهى من خلع ملابسه.
الحمام، مع البخار الأبيض الدافئ، به حوض استحمام مملوء بالماء الساخن.
كانت تلك أول تجربة لي مع الحمام.
أخرجت مخالبي، وحاولت الهرب، وفي كل مرة أفعل ذلك، كان الرجل يصاب بالذعر للإمساك بي. عندما تم وضعي حتى رقبتي في الماء الساخن، فقدت أخيرًا كل طاقتي للتخرك، وفي النهاية تركته يفعل ما يشاء. ثم، في حالتي الحالية، سُلّمت إلى المرأة خارج الحمام، وتعرضت للهجوم بمنشفة هذه المرة.
اللعنة، لماذا أتعرض لهذا.
تمتمت بانزعاج، شعرت أنه لا يهم ما سيحدث بعد ذلك. بعد كل شيء، لم أستطع تخيل أي شيء من شأنه أن يستنزفني أكثر من ذلك الحمام المخيف.
ومع ذلك، كان انتظاري شيئًا أسوأ من ذلك.
عندما حملتني المرأة بالمنشفة، بدأت رياح ساخنة تضرب جسدي.
بدأ قلبي الذي لا يزال صغيرا يرتجف بشدة من الصوت الشديد والرياح الساخنة. في مرحلة ما، خرج الرجل من الحمام وحملني. حاولت الهروب، ومخالبي تتحرك، ولكن لم يتأثر كما لو كان معتادًا على ذلك.
الفتاة التي كانت تقوم بواجبها المنزلي أو أيا كان، نظرت إلي بفضول.
………………
بعد أن انتهى، تم إطلاق سراحي ووضعت على وسادة دافئة قبل أن أدرك.
ومع ذلك، فإن الكائنات الحية بسيطة بشكل غير متوقع.
بعد مجيئي إلى هذا المنزل، استنفدت كل طاقتي تقريبًا، وكنت انظر بلا قوة تجاه الشخصين، لكنني شعرت بالراحة على الفور وفي حالة مزاجية جيدة بسبب الدفء في جسدي و سريري.
حشيت وجهي في الوسادة، وغزت رائحة طيبة جسدي كله.
آه، هذه هي الجنة.
شعرت بوجود البشر الثلاثة المحيطين بي عندما أومأت برأسي، لكنني قررت تجاهلهم.
لن … يفعلوا بي شيئا، أليس كذلك؟
“مرحبًا، ماذا يجب أن نسميك؟”
سألت المرأة بسعادة.
بدا بإمكاني سماع صوت تطاير البطانية المجاورة مباشرة فوقي، ثم ربتت يد كبيرة على رأسي برفق.
“حسنًا، حقًا … اسم هاه … لم أفكر في ذلك مطلقًا.”
“ألكسندر! سيكون هذا اسمًا رائعًا! ”
وفجأة صدر صوت صاخب بينما صاحت الفتاة.
شعرت بمستوى غريزي من الخطر وقفزت على الفور. كان الرجل جالسًا أمامي، وبجانبه، المرأة والفتاة يتحدثان مع بعضهما البعض.
“مرحبًا أمي، لنسميه ألكسندر. ألا يبدو رائعًا؟ ”
“… أليس هذا مبهرًا جدًا للاسم؟”
“هذا ما هو جيد فيه! إذا لم يكن كذلك، شيء مثل إليزابيث! ”
مستحيل!
عندما سمعت الأسماء التي جاءت بها الفتاة، صرخت في أعماق قلبي.
ارتجفت، تخيلت نفسي يطلق على تلك الأسماء، وهي أسماء أخافها تمامًا.
على محمل الجد، فقط ليس اسما طويلا، أسماء غير مبهرة من فضلك.

“ألا توجد أسماء أفضل صوتًا؟” توسلت الرجل. أمال الرجل رأسه إلى الجانب وتأوه قليلاً كما لو يعاني من صعوبة في التفكير.
في الأصل لم يكن لدي اسم. لا يهمني ما إذا أصبح لدي اسم أم لا، ولكن إذا كنت تريد أن تعطيني اسمًا، فأنا أريد اسمًا يناسبني.
ليس لدي نية في أن أدعى شيئًا مثل، ألكسندر.
إذا كنت ستقوم بتسميتي، يكفي شيء بسيط ويبدو مثلي.
“انظر، حتى القط لا يبدو وكأنه يحبه، أترين؟”
قالت المرأة وهي تضحك بسخرية.
“ بالضبط ” قلت للمرأة.
بعد قولي هذا، بدت الفتاة، بشعرها شبه الطويل المنفصل إلى جزأين، كما لو تفكر قليلاً، ثم اظهرت وجهًا كما لو أنيرت بالإجابة الصحيحة.
“إذن ماذا عن اسم ياباني، مثل سي شوناجون، مؤلف ياباني مشهور”
“من فضلك توقفي يا جيرلي.”
ليس لدي أدنى فكرة لمن ينتمي هذا الاسم، لكن حدسي يقول لي لا.
“ من فضلك أعطني اقتراحًا عاديًا . ” حدق الرجل في وجهي وهو يضع يده على ذقنه.
“هممم، حسنًا … آه، ماذا عن كورو؟”
”كورو؟ أنا لا أحب ذلك، إنه طبيعي جدا “.
تجادل الفتاة وهي تنفخ خديها.
حاولت أن أكرر بصمت الاسم الذي تمتم به الرجل للتو. بدا قصيرًا وبسيطًا، لكن بدا وكأنه اسم يناسبني جيدًا.
“أنا أحب ذلك، ” قلت عندما رفعت زاوية فمي.“ يا راجل، سأسمح لك بمناداتي كورو .”
“يا إلهي، يبدو أن القط يحب ذلك.”
“إيه؟ حقا؟”
بدا الرجل مندهشا وألقي نظرة خاطفة علي.
اتسعت عيناه إلى حد ما كما لو أصبح سعيدًا، وبدا فخوراً، وهو يربت على رأسي.
“من اليوم فصاعدًا، ستكون كورو لعائلة إيتو. سعيد بلقائك.”
“يبدو أنك مرتبط بي عاطفيًا جدًا، لذا أعتقد أني سأترك نفسي في رعايتك الآن.”
أجبت وبهذه الطريقة، أغمضت عيني عندما سقطت في سبات عميق.

“ألا توجد أسماء أفضل صوتًا؟” توسلت الرجل. أمال الرجل رأسه إلى الجانب وتأوه قليلاً كما لو يعاني من صعوبة في التفكير. في الأصل لم يكن لدي اسم. لا يهمني ما إذا أصبح لدي اسم أم لا، ولكن إذا كنت تريد أن تعطيني اسمًا، فأنا أريد اسمًا يناسبني. ليس لدي نية في أن أدعى شيئًا مثل، ألكسندر. إذا كنت ستقوم بتسميتي، يكفي شيء بسيط ويبدو مثلي. “انظر، حتى القط لا يبدو وكأنه يحبه، أترين؟” قالت المرأة وهي تضحك بسخرية. “ بالضبط ” قلت للمرأة. بعد قولي هذا، بدت الفتاة، بشعرها شبه الطويل المنفصل إلى جزأين، كما لو تفكر قليلاً، ثم اظهرت وجهًا كما لو أنيرت بالإجابة الصحيحة. “إذن ماذا عن اسم ياباني، مثل سي شوناجون، مؤلف ياباني مشهور” “من فضلك توقفي يا جيرلي.” ليس لدي أدنى فكرة لمن ينتمي هذا الاسم، لكن حدسي يقول لي لا. “ من فضلك أعطني اقتراحًا عاديًا . ” حدق الرجل في وجهي وهو يضع يده على ذقنه. “هممم، حسنًا … آه، ماذا عن كورو؟” ”كورو؟ أنا لا أحب ذلك، إنه طبيعي جدا “. تجادل الفتاة وهي تنفخ خديها. حاولت أن أكرر بصمت الاسم الذي تمتم به الرجل للتو. بدا قصيرًا وبسيطًا، لكن بدا وكأنه اسم يناسبني جيدًا. “أنا أحب ذلك، ” قلت عندما رفعت زاوية فمي.“ يا راجل، سأسمح لك بمناداتي كورو .” “يا إلهي، يبدو أن القط يحب ذلك.” “إيه؟ حقا؟” بدا الرجل مندهشا وألقي نظرة خاطفة علي. اتسعت عيناه إلى حد ما كما لو أصبح سعيدًا، وبدا فخوراً، وهو يربت على رأسي. “من اليوم فصاعدًا، ستكون كورو لعائلة إيتو. سعيد بلقائك.” “يبدو أنك مرتبط بي عاطفيًا جدًا، لذا أعتقد أني سأترك نفسي في رعايتك الآن.” أجبت وبهذه الطريقة، أغمضت عيني عندما سقطت في سبات عميق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط