You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأربعة عشر عامًا التي قضيتها كقط 6

الفصل 6
لم تعد جيرلي متفرغة أبدًا منذ أن بدأت المدرسة الثانوية.
من أنشطة النادي، إلى كل الأشياء التي عليها أن تدرسها، والخروج مع الأصدقاء وواجباتها كطالبة، كان العامان الماضيان مشغولين.
ربما أصبح عمله قد خف قليلاً، لكن في هذا الوقت تقريبًا توقف الرجل عن الانغلاق في مكتبه طوال اليوم، وبصرف النظر عن الصباح . يقضي بعض الوقت الثمين مع الفتاة. أصبحت المرأة أيضًا ربة منزل، وبدأت في الترحيب بابتنها عندما ذهبت وعادت من المدرسة، وكذلك التحدث إلى ربات البيوت الأخريات، وقضاء أيامها بسعادة.
في هذين العامين الماضيين، نمت الفتاة بشكل أكبر.
أصبح الشعر الذي نمى للفتاة ناعما بشكل لطيف أكثر من أي وقت مضى، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أنها أصبحت أكثر أنوثة، لكنها بدأت في بذل المزيد من الجهد في العناية بوجهها. حتى أنها أصبحت تضع مكياجًا مؤخرًا.
“آه، واو! لقد نسيت السترة الخاصة بي! ”
“أوه، أوه، هل أنت متأكدة من أنك ستكونين على ما يرام؟”
عندما رأى الفتاة تنهض فجأة من طاولة الطعام وتركض، تذمر الرجل بصدمة.
اليوم حفل السنة الأخيرة من الفتيات في المدرسة الثانوية. أنا أيضًا، تم جري من قبل الفتاة بالأمس، وكنت منهكا. لم تكن الفتاة، التي لعبت خلال عطلة الربيع، مستعدة تمامًا لهذا اليوم، ونحن الثلاثة، الرجل، جيرلي وأنا، كنا جميعًا معًا حتى وقت متأخر من الليلة الماضية.
الليلة الماضية، خرجت المرأة لشراء الأشياء التي تحتاجها الفتاة إلى المدرسة اليوم، و الرجل يلاحق الفتاة لأي مستندات قد تكون بحاجة لتسليمها. ذهبت للتحقق مما إذا قد نسيت شيئا. حذائها و زيها الرسمي والزي الرياضي.
أسرعت الفتاة، ومعها السترة في يدها، إلى طاولة الطعام، وحشت ما تبقى من الشطيرة في فمها. بدا بإمكاني أن أرى ساقيها الجميلة تخرج من تنورتها الزرقاء الداكنة التي أصبحت أقصر مع تقدمها في السن.
“يوكا، أنت لم تنسي أي شيء، أليس كذلك؟”
“لا! أظن؟”
أجابت جيرلي وهي تحاول أن تبتلع طعامها بسرعة.
“أوي، أوي. تشجعي يا جيرلي.”
أمسكت بربطة العنق التي ألقيت على الأريكة بفمي، ووضعتها فوق الحذاء على الأرض. الرجل الذي رآني أفعل ذلك، ابتسم بمرارة قائلاً، “عمل جيد، كورو.” الرجل أيضا، أظهر نظرة تعب.
نظرت الفتاة إلي عند سماع كلام الرجل.
“آه! هذا صحيح، ربطة عنقي! ”
بعد أن اعترفت الفتاة بأنها نسيت الأمر تمامًا، وضعت السترة تحت إبطها عندما جاءت.
التقطت ربطة العنق الوردية، ولمست رأسي.
“شكرا كورو!”
“على الرحب والسعة، لم يكن امرا كبيرا. هل نسيتي أي شيء آخر؟” سألت.
قامت الفتاة بفحص اشيائها وهي ترتدي حذائها، وتنظر إلى الحقيبة التي بها زيها الرياضي، ثم الحقيبة الأخرى.
” كله تمام! أنا مستعدة وجاهزة للذهاب! ”
بعد حديث جيرلي، خرجت المرأة من المطبخ.
“في هذه الحالة، سآخذك إلى هناك، عزيزي، من فضلك اذهب لأخذ قيلولة صغيرة، حسنًا؟”
” سأقبل هذا العرض.”
دون رؤية ابتسامة الرجل، سارت المرأة والفتاة بخطوات مرتبكة عندما غادرا المنزل.
استلقيت على الأريكة وبدأ الرجل بتنظيف طاولة الطعام. بعد ذلك بوقت قصير، جاء ليجلس بجواري وقام بتشغيل التلفزيون.
قام بتغيير القنوات بدون توقف قبل أن يستقر أخيرًا على قناة توقعات الطقس.
“يبدو أن الطقس غدًا سيبقى كما هو اليوم …”
“يبدوا هذا.”
قلت عرضيًا بينما ألقي نظرة على التلفزيون، جالسًا بجانب الرجل. بدا ضوء الشمس الدافئ يتدفق من نافذة الشرفة الكبيرة على يميننا. من وراء حاجز النافذة، تهب أيضًا ريح منعشة، والغسيل الذي كانت تعلقه المرأة في الصباح الباكر يتحرك، ويملأ الغرفة برائحة لطيفة.
تمامًا كما كادت توقعات الطقس تنتهي ، تثاءب الرجل نائمًا.
أنا تثاءبت أيضًا.
“أوه، هل تشعر بالتعب كورو؟”
“لا، على الأقل ليس بقدرك”
أجبت بصدق. والسبب هو أنني تخليت الليلة الماضية عن الفتاة والرجل، وذهبت إلى غرفتها، ونمت قليلاً في زاوية سرير الفتاة.
ومع ذلك، أشعر وكأنني أصبت بموجة من النعاس.
حقيقة أن القطط من الأنواع التي يمكن أن تنام في أي مكان وفي أي وقت، شيئ عايشته شخصيًا في السنوات القليلة الماضية.
استلقى الرجل على الأريكة، وسحبني إلى صدره.
“سوف أنام قليلا. ليلة سعيدة، كورو – … ”
قال الرجل في النهاية.
منذ أن عرفته، وجدت أن الرجل لن يأخذ أي وقت على الإطلاق للنوم. أنا شخصياً أعتقد أنها مهارة.
إذا كان مصمماً على عدم النوم، فهو من سيبقى ثابتًا على هذا الوعد.
أتذكر الوقت الذي كنت أسمع فيه صوته وهو يكتب على لوحة المفاتيح الخاصة به من مكتبه دون توقف لمدة يومين كاملين على التوالي. كنت خائفا للغاية. كان هذا هو الصوت الوحيد الذي سمعته في جميع أنحاء المنزل الصامت.
“ من فضلك فقط لا تفعل ذلك مرة أخرى،” التففت في كرة.
أغمضت عيني، وسمعت صوت تنفس الرجل ودقات قلبه، ونمت على الفور.
※※※
بعد قليل استيقظت من نومي الطفيف.
ذلك لأنني سمعت صوت فتح الباب الأمامي، وإغلاقه، متبوعًا بالخطوات المألوفة للمرأة التي تقترب.
ابتعدت من الرجل الذي لا يبدو أنه سيستيقظ في وقت قريب، قفزت من على الأريكة، ومشيت نحو المرأة التي أمامي. بدت المرأة تحمل حقيبة صغيرة.
“أوه، كورو. هذا الرجل نائم، كما أرى. ”
قالت المرأة، والتقطت الأكياس وبدأت في وضع إحدى العلب داخل حقيبتها على الطاولة.
الليلة الماضية، قالت لي المرأة، “سأشتري لك بعض علب الطعام صباح الغد لعملك الجاد.” ويبدو أنها تذكرت ذلك. هذا، الذي كنت أكله مرات لا تحصى منذ لقائي مع الرجل، تلك الرائحة اللطيفة والرائحة، حركت شهيتي التي وصلت لذروتها بوجبة الإفطار.
” خذ كورو. كل. ”
“مم،” قبلت بلطف.
بدأت في تناول الطعام الذي تم وضعه في وعاءي. بدا لذيذا كالعادة
جلست المرأة على الأرض وهي تراقبني آكل بعينها اللطيفتين. شعرها البني الكستنائي، المربوط خلف رأسها، بدأ يرفرف قليلاً من الريح.
“إنها تكبر بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟ إنها تتحدث عن الجامعة “.
“نعم هذا صحيح.”
أجبت بينما آكل.
“كنا نتحدث فقط عن ذلك في السيارة. كيف تقترب امتحاناتها الجامعية. وبعد ذلك، ستلتحق بكلية صغيرة. وأنها تريد أن تصبح معلمة ابتدائية … ”
“في غمضة عين، سوف تكبر.”
بعد الرد عليها، صدرت خطى من ورائي.
“لقد عدت. هل ما قلته للتو صحيح؟ ”
“أوه، أنت مستيقظ. نعم هذا صحيح. على الرغم من أن الكلية الصغيرة الوحيدة التي ستتمكن من الالتحاق بها في هذا المجال حيث يمكنها الحصول على رخصة التدريس من المحتمل أن تقتصر على كلية متوسطة للفتيات، أليس كذلك؟ ”
قالت المرأة، ثم ضحكت. عندما رأت أنني انتهيت من وجبتي، أخذت وعاءي ووقفت، وقالت لي، “سأذهب وأغسل هذا بشكل جيد.” بفضل تنظيفها لوعائي بشكل جيد كل يوم، تمكنت من تناول جميع أنواع الأطعمة اللذيذة.
بينما كنت أغسل وجهي، سمعت جسد الرجل يصدر صوت طقطقة من ورائي.
“هذا صحيح. لقد بلغت هذا السن، هاه … ”
“إنه يمضي فقط للتأكيد على كم تقدمنا في السن يا عزيزي. أتساءل متى سيأتي رجل إلى هذا المنزل ويسأل، “من فضلك دعني آخذ ابنتك.”
بسماع المرأة تقول هذا بطريقة مزعجة، الرجل حبك حواجبه وبدا مضطربًا.
“توقفي عن ذلك، أليس هذا مبكرًا جدًا؟”
” هل أنت من تتحدث عن هذا؟ ألم أتخرج من المدرسة الثانوية عندما تزوجنا؟ أتيت إلى منزلي وقلت، “من فضلك دعني أتزوج ابنتك بمجرد تخرجها!”
الرجل، الذي بدا وكأنه يتذكر تلك اللحظة المحددة، أدار خده بعيدًا، بدا محرجًا. نظرت إليه المرأة بابتسامة مخادعة، وقالت ” ما زلت محرجا…”
“بالحديث عن ذلك، كنت أكبر من أخيك، لذلك لم يحبني كثيرًا …”
“ليس الأمر وكأنه كرهك. أخي فقط لا يحب الرجال الذين ليسوا رجوليين جدا “.
ضحكت المرأة، واختفت في المطبخ مع علبتي.
عرفت عن شقيقها. كل عام كان يأتي مع والديها لزيارة هذا المنزل عدة مرات. كان ودودًا، ولديه شخصية لطيفة.
“أنا معجب بك حتى لو كنت ضعيفا. لا تشعر بالإحباط الشديد.”
قلت للرجل. كأنه سمع ذلك، حملني الرجل وأعطاني تربيتة على رأسي، لكنه لم يكن يبدو سعيدا لسبب ما.
“… الزواج، هاه …”
أطلق الرجل تنهيدة عميقة.
ظللت في ذراعي الرجل وتخيلت اليوم الذي ستصبح فيه الفتاة مستقلة ذات يوم.

الفصل 6 لم تعد جيرلي متفرغة أبدًا منذ أن بدأت المدرسة الثانوية. من أنشطة النادي، إلى كل الأشياء التي عليها أن تدرسها، والخروج مع الأصدقاء وواجباتها كطالبة، كان العامان الماضيان مشغولين. ربما أصبح عمله قد خف قليلاً، لكن في هذا الوقت تقريبًا توقف الرجل عن الانغلاق في مكتبه طوال اليوم، وبصرف النظر عن الصباح . يقضي بعض الوقت الثمين مع الفتاة. أصبحت المرأة أيضًا ربة منزل، وبدأت في الترحيب بابتنها عندما ذهبت وعادت من المدرسة، وكذلك التحدث إلى ربات البيوت الأخريات، وقضاء أيامها بسعادة. في هذين العامين الماضيين، نمت الفتاة بشكل أكبر. أصبح الشعر الذي نمى للفتاة ناعما بشكل لطيف أكثر من أي وقت مضى، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أنها أصبحت أكثر أنوثة، لكنها بدأت في بذل المزيد من الجهد في العناية بوجهها. حتى أنها أصبحت تضع مكياجًا مؤخرًا. “آه، واو! لقد نسيت السترة الخاصة بي! ” “أوه، أوه، هل أنت متأكدة من أنك ستكونين على ما يرام؟” عندما رأى الفتاة تنهض فجأة من طاولة الطعام وتركض، تذمر الرجل بصدمة. اليوم حفل السنة الأخيرة من الفتيات في المدرسة الثانوية. أنا أيضًا، تم جري من قبل الفتاة بالأمس، وكنت منهكا. لم تكن الفتاة، التي لعبت خلال عطلة الربيع، مستعدة تمامًا لهذا اليوم، ونحن الثلاثة، الرجل، جيرلي وأنا، كنا جميعًا معًا حتى وقت متأخر من الليلة الماضية. الليلة الماضية، خرجت المرأة لشراء الأشياء التي تحتاجها الفتاة إلى المدرسة اليوم، و الرجل يلاحق الفتاة لأي مستندات قد تكون بحاجة لتسليمها. ذهبت للتحقق مما إذا قد نسيت شيئا. حذائها و زيها الرسمي والزي الرياضي. أسرعت الفتاة، ومعها السترة في يدها، إلى طاولة الطعام، وحشت ما تبقى من الشطيرة في فمها. بدا بإمكاني أن أرى ساقيها الجميلة تخرج من تنورتها الزرقاء الداكنة التي أصبحت أقصر مع تقدمها في السن. “يوكا، أنت لم تنسي أي شيء، أليس كذلك؟” “لا! أظن؟” أجابت جيرلي وهي تحاول أن تبتلع طعامها بسرعة. “أوي، أوي. تشجعي يا جيرلي.” أمسكت بربطة العنق التي ألقيت على الأريكة بفمي، ووضعتها فوق الحذاء على الأرض. الرجل الذي رآني أفعل ذلك، ابتسم بمرارة قائلاً، “عمل جيد، كورو.” الرجل أيضا، أظهر نظرة تعب. نظرت الفتاة إلي عند سماع كلام الرجل. “آه! هذا صحيح، ربطة عنقي! ” بعد أن اعترفت الفتاة بأنها نسيت الأمر تمامًا، وضعت السترة تحت إبطها عندما جاءت. التقطت ربطة العنق الوردية، ولمست رأسي. “شكرا كورو!” “على الرحب والسعة، لم يكن امرا كبيرا. هل نسيتي أي شيء آخر؟” سألت. قامت الفتاة بفحص اشيائها وهي ترتدي حذائها، وتنظر إلى الحقيبة التي بها زيها الرياضي، ثم الحقيبة الأخرى. ” كله تمام! أنا مستعدة وجاهزة للذهاب! ” بعد حديث جيرلي، خرجت المرأة من المطبخ. “في هذه الحالة، سآخذك إلى هناك، عزيزي، من فضلك اذهب لأخذ قيلولة صغيرة، حسنًا؟” ” سأقبل هذا العرض.” دون رؤية ابتسامة الرجل، سارت المرأة والفتاة بخطوات مرتبكة عندما غادرا المنزل. استلقيت على الأريكة وبدأ الرجل بتنظيف طاولة الطعام. بعد ذلك بوقت قصير، جاء ليجلس بجواري وقام بتشغيل التلفزيون. قام بتغيير القنوات بدون توقف قبل أن يستقر أخيرًا على قناة توقعات الطقس. “يبدو أن الطقس غدًا سيبقى كما هو اليوم …” “يبدوا هذا.” قلت عرضيًا بينما ألقي نظرة على التلفزيون، جالسًا بجانب الرجل. بدا ضوء الشمس الدافئ يتدفق من نافذة الشرفة الكبيرة على يميننا. من وراء حاجز النافذة، تهب أيضًا ريح منعشة، والغسيل الذي كانت تعلقه المرأة في الصباح الباكر يتحرك، ويملأ الغرفة برائحة لطيفة. تمامًا كما كادت توقعات الطقس تنتهي ، تثاءب الرجل نائمًا. أنا تثاءبت أيضًا. “أوه، هل تشعر بالتعب كورو؟” “لا، على الأقل ليس بقدرك” أجبت بصدق. والسبب هو أنني تخليت الليلة الماضية عن الفتاة والرجل، وذهبت إلى غرفتها، ونمت قليلاً في زاوية سرير الفتاة. ومع ذلك، أشعر وكأنني أصبت بموجة من النعاس. حقيقة أن القطط من الأنواع التي يمكن أن تنام في أي مكان وفي أي وقت، شيئ عايشته شخصيًا في السنوات القليلة الماضية. استلقى الرجل على الأريكة، وسحبني إلى صدره. “سوف أنام قليلا. ليلة سعيدة، كورو – … ” قال الرجل في النهاية. منذ أن عرفته، وجدت أن الرجل لن يأخذ أي وقت على الإطلاق للنوم. أنا شخصياً أعتقد أنها مهارة. إذا كان مصمماً على عدم النوم، فهو من سيبقى ثابتًا على هذا الوعد. أتذكر الوقت الذي كنت أسمع فيه صوته وهو يكتب على لوحة المفاتيح الخاصة به من مكتبه دون توقف لمدة يومين كاملين على التوالي. كنت خائفا للغاية. كان هذا هو الصوت الوحيد الذي سمعته في جميع أنحاء المنزل الصامت. “ من فضلك فقط لا تفعل ذلك مرة أخرى،” التففت في كرة. أغمضت عيني، وسمعت صوت تنفس الرجل ودقات قلبه، ونمت على الفور. ※※※ بعد قليل استيقظت من نومي الطفيف. ذلك لأنني سمعت صوت فتح الباب الأمامي، وإغلاقه، متبوعًا بالخطوات المألوفة للمرأة التي تقترب. ابتعدت من الرجل الذي لا يبدو أنه سيستيقظ في وقت قريب، قفزت من على الأريكة، ومشيت نحو المرأة التي أمامي. بدت المرأة تحمل حقيبة صغيرة. “أوه، كورو. هذا الرجل نائم، كما أرى. ” قالت المرأة، والتقطت الأكياس وبدأت في وضع إحدى العلب داخل حقيبتها على الطاولة. الليلة الماضية، قالت لي المرأة، “سأشتري لك بعض علب الطعام صباح الغد لعملك الجاد.” ويبدو أنها تذكرت ذلك. هذا، الذي كنت أكله مرات لا تحصى منذ لقائي مع الرجل، تلك الرائحة اللطيفة والرائحة، حركت شهيتي التي وصلت لذروتها بوجبة الإفطار. ” خذ كورو. كل. ” “مم،” قبلت بلطف. بدأت في تناول الطعام الذي تم وضعه في وعاءي. بدا لذيذا كالعادة جلست المرأة على الأرض وهي تراقبني آكل بعينها اللطيفتين. شعرها البني الكستنائي، المربوط خلف رأسها، بدأ يرفرف قليلاً من الريح. “إنها تكبر بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟ إنها تتحدث عن الجامعة “. “نعم هذا صحيح.” أجبت بينما آكل. “كنا نتحدث فقط عن ذلك في السيارة. كيف تقترب امتحاناتها الجامعية. وبعد ذلك، ستلتحق بكلية صغيرة. وأنها تريد أن تصبح معلمة ابتدائية … ” “في غمضة عين، سوف تكبر.” بعد الرد عليها، صدرت خطى من ورائي. “لقد عدت. هل ما قلته للتو صحيح؟ ” “أوه، أنت مستيقظ. نعم هذا صحيح. على الرغم من أن الكلية الصغيرة الوحيدة التي ستتمكن من الالتحاق بها في هذا المجال حيث يمكنها الحصول على رخصة التدريس من المحتمل أن تقتصر على كلية متوسطة للفتيات، أليس كذلك؟ ” قالت المرأة، ثم ضحكت. عندما رأت أنني انتهيت من وجبتي، أخذت وعاءي ووقفت، وقالت لي، “سأذهب وأغسل هذا بشكل جيد.” بفضل تنظيفها لوعائي بشكل جيد كل يوم، تمكنت من تناول جميع أنواع الأطعمة اللذيذة. بينما كنت أغسل وجهي، سمعت جسد الرجل يصدر صوت طقطقة من ورائي. “هذا صحيح. لقد بلغت هذا السن، هاه … ” “إنه يمضي فقط للتأكيد على كم تقدمنا في السن يا عزيزي. أتساءل متى سيأتي رجل إلى هذا المنزل ويسأل، “من فضلك دعني آخذ ابنتك.” بسماع المرأة تقول هذا بطريقة مزعجة، الرجل حبك حواجبه وبدا مضطربًا. “توقفي عن ذلك، أليس هذا مبكرًا جدًا؟” ” هل أنت من تتحدث عن هذا؟ ألم أتخرج من المدرسة الثانوية عندما تزوجنا؟ أتيت إلى منزلي وقلت، “من فضلك دعني أتزوج ابنتك بمجرد تخرجها!” الرجل، الذي بدا وكأنه يتذكر تلك اللحظة المحددة، أدار خده بعيدًا، بدا محرجًا. نظرت إليه المرأة بابتسامة مخادعة، وقالت ” ما زلت محرجا…” “بالحديث عن ذلك، كنت أكبر من أخيك، لذلك لم يحبني كثيرًا …” “ليس الأمر وكأنه كرهك. أخي فقط لا يحب الرجال الذين ليسوا رجوليين جدا “. ضحكت المرأة، واختفت في المطبخ مع علبتي. عرفت عن شقيقها. كل عام كان يأتي مع والديها لزيارة هذا المنزل عدة مرات. كان ودودًا، ولديه شخصية لطيفة. “أنا معجب بك حتى لو كنت ضعيفا. لا تشعر بالإحباط الشديد.” قلت للرجل. كأنه سمع ذلك، حملني الرجل وأعطاني تربيتة على رأسي، لكنه لم يكن يبدو سعيدا لسبب ما. “… الزواج، هاه …” أطلق الرجل تنهيدة عميقة. ظللت في ذراعي الرجل وتخيلت اليوم الذي ستصبح فيه الفتاة مستقلة ذات يوم.

الفصل 6 لم تعد جيرلي متفرغة أبدًا منذ أن بدأت المدرسة الثانوية. من أنشطة النادي، إلى كل الأشياء التي عليها أن تدرسها، والخروج مع الأصدقاء وواجباتها كطالبة، كان العامان الماضيان مشغولين. ربما أصبح عمله قد خف قليلاً، لكن في هذا الوقت تقريبًا توقف الرجل عن الانغلاق في مكتبه طوال اليوم، وبصرف النظر عن الصباح . يقضي بعض الوقت الثمين مع الفتاة. أصبحت المرأة أيضًا ربة منزل، وبدأت في الترحيب بابتنها عندما ذهبت وعادت من المدرسة، وكذلك التحدث إلى ربات البيوت الأخريات، وقضاء أيامها بسعادة. في هذين العامين الماضيين، نمت الفتاة بشكل أكبر. أصبح الشعر الذي نمى للفتاة ناعما بشكل لطيف أكثر من أي وقت مضى، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أنها أصبحت أكثر أنوثة، لكنها بدأت في بذل المزيد من الجهد في العناية بوجهها. حتى أنها أصبحت تضع مكياجًا مؤخرًا. “آه، واو! لقد نسيت السترة الخاصة بي! ” “أوه، أوه، هل أنت متأكدة من أنك ستكونين على ما يرام؟” عندما رأى الفتاة تنهض فجأة من طاولة الطعام وتركض، تذمر الرجل بصدمة. اليوم حفل السنة الأخيرة من الفتيات في المدرسة الثانوية. أنا أيضًا، تم جري من قبل الفتاة بالأمس، وكنت منهكا. لم تكن الفتاة، التي لعبت خلال عطلة الربيع، مستعدة تمامًا لهذا اليوم، ونحن الثلاثة، الرجل، جيرلي وأنا، كنا جميعًا معًا حتى وقت متأخر من الليلة الماضية. الليلة الماضية، خرجت المرأة لشراء الأشياء التي تحتاجها الفتاة إلى المدرسة اليوم، و الرجل يلاحق الفتاة لأي مستندات قد تكون بحاجة لتسليمها. ذهبت للتحقق مما إذا قد نسيت شيئا. حذائها و زيها الرسمي والزي الرياضي. أسرعت الفتاة، ومعها السترة في يدها، إلى طاولة الطعام، وحشت ما تبقى من الشطيرة في فمها. بدا بإمكاني أن أرى ساقيها الجميلة تخرج من تنورتها الزرقاء الداكنة التي أصبحت أقصر مع تقدمها في السن. “يوكا، أنت لم تنسي أي شيء، أليس كذلك؟” “لا! أظن؟” أجابت جيرلي وهي تحاول أن تبتلع طعامها بسرعة. “أوي، أوي. تشجعي يا جيرلي.” أمسكت بربطة العنق التي ألقيت على الأريكة بفمي، ووضعتها فوق الحذاء على الأرض. الرجل الذي رآني أفعل ذلك، ابتسم بمرارة قائلاً، “عمل جيد، كورو.” الرجل أيضا، أظهر نظرة تعب. نظرت الفتاة إلي عند سماع كلام الرجل. “آه! هذا صحيح، ربطة عنقي! ” بعد أن اعترفت الفتاة بأنها نسيت الأمر تمامًا، وضعت السترة تحت إبطها عندما جاءت. التقطت ربطة العنق الوردية، ولمست رأسي. “شكرا كورو!” “على الرحب والسعة، لم يكن امرا كبيرا. هل نسيتي أي شيء آخر؟” سألت. قامت الفتاة بفحص اشيائها وهي ترتدي حذائها، وتنظر إلى الحقيبة التي بها زيها الرياضي، ثم الحقيبة الأخرى. ” كله تمام! أنا مستعدة وجاهزة للذهاب! ” بعد حديث جيرلي، خرجت المرأة من المطبخ. “في هذه الحالة، سآخذك إلى هناك، عزيزي، من فضلك اذهب لأخذ قيلولة صغيرة، حسنًا؟” ” سأقبل هذا العرض.” دون رؤية ابتسامة الرجل، سارت المرأة والفتاة بخطوات مرتبكة عندما غادرا المنزل. استلقيت على الأريكة وبدأ الرجل بتنظيف طاولة الطعام. بعد ذلك بوقت قصير، جاء ليجلس بجواري وقام بتشغيل التلفزيون. قام بتغيير القنوات بدون توقف قبل أن يستقر أخيرًا على قناة توقعات الطقس. “يبدو أن الطقس غدًا سيبقى كما هو اليوم …” “يبدوا هذا.” قلت عرضيًا بينما ألقي نظرة على التلفزيون، جالسًا بجانب الرجل. بدا ضوء الشمس الدافئ يتدفق من نافذة الشرفة الكبيرة على يميننا. من وراء حاجز النافذة، تهب أيضًا ريح منعشة، والغسيل الذي كانت تعلقه المرأة في الصباح الباكر يتحرك، ويملأ الغرفة برائحة لطيفة. تمامًا كما كادت توقعات الطقس تنتهي ، تثاءب الرجل نائمًا. أنا تثاءبت أيضًا. “أوه، هل تشعر بالتعب كورو؟” “لا، على الأقل ليس بقدرك” أجبت بصدق. والسبب هو أنني تخليت الليلة الماضية عن الفتاة والرجل، وذهبت إلى غرفتها، ونمت قليلاً في زاوية سرير الفتاة. ومع ذلك، أشعر وكأنني أصبت بموجة من النعاس. حقيقة أن القطط من الأنواع التي يمكن أن تنام في أي مكان وفي أي وقت، شيئ عايشته شخصيًا في السنوات القليلة الماضية. استلقى الرجل على الأريكة، وسحبني إلى صدره. “سوف أنام قليلا. ليلة سعيدة، كورو – … ” قال الرجل في النهاية. منذ أن عرفته، وجدت أن الرجل لن يأخذ أي وقت على الإطلاق للنوم. أنا شخصياً أعتقد أنها مهارة. إذا كان مصمماً على عدم النوم، فهو من سيبقى ثابتًا على هذا الوعد. أتذكر الوقت الذي كنت أسمع فيه صوته وهو يكتب على لوحة المفاتيح الخاصة به من مكتبه دون توقف لمدة يومين كاملين على التوالي. كنت خائفا للغاية. كان هذا هو الصوت الوحيد الذي سمعته في جميع أنحاء المنزل الصامت. “ من فضلك فقط لا تفعل ذلك مرة أخرى،” التففت في كرة. أغمضت عيني، وسمعت صوت تنفس الرجل ودقات قلبه، ونمت على الفور. ※※※ بعد قليل استيقظت من نومي الطفيف. ذلك لأنني سمعت صوت فتح الباب الأمامي، وإغلاقه، متبوعًا بالخطوات المألوفة للمرأة التي تقترب. ابتعدت من الرجل الذي لا يبدو أنه سيستيقظ في وقت قريب، قفزت من على الأريكة، ومشيت نحو المرأة التي أمامي. بدت المرأة تحمل حقيبة صغيرة. “أوه، كورو. هذا الرجل نائم، كما أرى. ” قالت المرأة، والتقطت الأكياس وبدأت في وضع إحدى العلب داخل حقيبتها على الطاولة. الليلة الماضية، قالت لي المرأة، “سأشتري لك بعض علب الطعام صباح الغد لعملك الجاد.” ويبدو أنها تذكرت ذلك. هذا، الذي كنت أكله مرات لا تحصى منذ لقائي مع الرجل، تلك الرائحة اللطيفة والرائحة، حركت شهيتي التي وصلت لذروتها بوجبة الإفطار. ” خذ كورو. كل. ” “مم،” قبلت بلطف. بدأت في تناول الطعام الذي تم وضعه في وعاءي. بدا لذيذا كالعادة جلست المرأة على الأرض وهي تراقبني آكل بعينها اللطيفتين. شعرها البني الكستنائي، المربوط خلف رأسها، بدأ يرفرف قليلاً من الريح. “إنها تكبر بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟ إنها تتحدث عن الجامعة “. “نعم هذا صحيح.” أجبت بينما آكل. “كنا نتحدث فقط عن ذلك في السيارة. كيف تقترب امتحاناتها الجامعية. وبعد ذلك، ستلتحق بكلية صغيرة. وأنها تريد أن تصبح معلمة ابتدائية … ” “في غمضة عين، سوف تكبر.” بعد الرد عليها، صدرت خطى من ورائي. “لقد عدت. هل ما قلته للتو صحيح؟ ” “أوه، أنت مستيقظ. نعم هذا صحيح. على الرغم من أن الكلية الصغيرة الوحيدة التي ستتمكن من الالتحاق بها في هذا المجال حيث يمكنها الحصول على رخصة التدريس من المحتمل أن تقتصر على كلية متوسطة للفتيات، أليس كذلك؟ ” قالت المرأة، ثم ضحكت. عندما رأت أنني انتهيت من وجبتي، أخذت وعاءي ووقفت، وقالت لي، “سأذهب وأغسل هذا بشكل جيد.” بفضل تنظيفها لوعائي بشكل جيد كل يوم، تمكنت من تناول جميع أنواع الأطعمة اللذيذة. بينما كنت أغسل وجهي، سمعت جسد الرجل يصدر صوت طقطقة من ورائي. “هذا صحيح. لقد بلغت هذا السن، هاه … ” “إنه يمضي فقط للتأكيد على كم تقدمنا في السن يا عزيزي. أتساءل متى سيأتي رجل إلى هذا المنزل ويسأل، “من فضلك دعني آخذ ابنتك.” بسماع المرأة تقول هذا بطريقة مزعجة، الرجل حبك حواجبه وبدا مضطربًا. “توقفي عن ذلك، أليس هذا مبكرًا جدًا؟” ” هل أنت من تتحدث عن هذا؟ ألم أتخرج من المدرسة الثانوية عندما تزوجنا؟ أتيت إلى منزلي وقلت، “من فضلك دعني أتزوج ابنتك بمجرد تخرجها!” الرجل، الذي بدا وكأنه يتذكر تلك اللحظة المحددة، أدار خده بعيدًا، بدا محرجًا. نظرت إليه المرأة بابتسامة مخادعة، وقالت ” ما زلت محرجا…” “بالحديث عن ذلك، كنت أكبر من أخيك، لذلك لم يحبني كثيرًا …” “ليس الأمر وكأنه كرهك. أخي فقط لا يحب الرجال الذين ليسوا رجوليين جدا “. ضحكت المرأة، واختفت في المطبخ مع علبتي. عرفت عن شقيقها. كل عام كان يأتي مع والديها لزيارة هذا المنزل عدة مرات. كان ودودًا، ولديه شخصية لطيفة. “أنا معجب بك حتى لو كنت ضعيفا. لا تشعر بالإحباط الشديد.” قلت للرجل. كأنه سمع ذلك، حملني الرجل وأعطاني تربيتة على رأسي، لكنه لم يكن يبدو سعيدا لسبب ما. “… الزواج، هاه …” أطلق الرجل تنهيدة عميقة. ظللت في ذراعي الرجل وتخيلت اليوم الذي ستصبح فيه الفتاة مستقلة ذات يوم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط