مطاردة خطواته
“إذا كنت قادرًا على حجز بيلال بمفردكِ ، فلماذا لا ننضم معاً وننهي هذا اللقيط بيلال أولاً؟” سأل سكارن.
تقدمنا بصمت في الغالب. تم إجبار تيسيا وألبولد على إبطاء وتيرتهما ، وتوجه بقيتنا بعناية عبر ضواحي إلشاير. عانى هورنفلس وسكارن أكثر. لم يكونوا من المحبين للغابات ، وقد أمضوا وقتًا قصيرًا جدًا فوق الأرض، كرهوا الضباب بقدر كرهي للوقوع في برك من الوحل … وهو ما يحدث كثيرًا.
سار رجل من بين مبنيين واقترب من الحراس. لقد بدا مثل هيكل عظمي يمشي. كان وجهه شاحبًا ومنتفخًا ، وعيناه غائرتان ومظلمة لدرجة أنها بدت وكأنهما ثقوب فارغة. خصلات شعر أخضر مثل عشب البحر الميت يتشبث بجبينه ووجنتيه. كان طويل القامة ونحيف بأطراف رفيعة أبرزتها أردية الساحر السوداء الشفافة.
من ناحية أخرى بدا بوو وغراودر وكأنهما في المنزل. تركناهم يتحركون بوتيرتهم الخاصة واندفعوا أحياناً للأمام عبر الغابة مثل زوجين من الحيوانات البرية ، وفي أوقات أخرى يتباطأون للحفر في التربة الرخوة أو شم مسار مانا الوحوش. لم أقلق عليهم رغم ذلك. كنت أعلم أن بوو سيكون دائمًا قادرًا على إيجاد طريقه للعودة لي.
بعد أن جلس الجميع حول الطاولة ، روت تيسيا ما مررنا به ، من أنثى الجان التي رأيناها إلى محادثة الحارسين ولقائنا مع بيلال.
على الرغم من أننا بقينا حذرين ، لم تكن تيسيا وألبولد قلقين من أن يجدنا ألاكاريا في الغابة. لقد توقعوا أننا سنكون بالفعل في إيديلهولم قبل الإبلاغ عن فقدان قافلة السجناء ، ولم يتمكن ألاكاريا من التنقل في إلشاير بشكل جيد بما يكفي لتسيير الدوريات بشكل فعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت امرأة شابة من الجان حول شجرة كبيرة على بعد أقل من عشرين قدمًا. كانت تحمل سلة في إحدى ذراعيها وتم قص شعرها الأشقر ، مما أدى إلى ظهور علامات حمراء وكدمات على جانب وعنق رقبتها. سارت ببطئ بينما تعرج بشكل طفيف.
عندما تحدثنا ، كان الأمر يتعلق إلى حد كبير بمناقشة المسارات الأفضل التي يجب أن نسير بها لاستكشاف المنطقة دون اكتشافنا. بينما لم يكن لدى ألبولد ولا تيسيا خريطة ، عرف كلاهما المنطقة جيدًا بما يكفي حتى يكون لدينا رحلة آمنة بما يمكن توقعه بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى قرية الجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تيسيا للأقزام “شكرًا لوجودكم هنا أيها الأصدقاء. يدين لكم الجان بدين كبير “.
كانت علامات ألاكاريا منتشرة في كل مكان قبل أن نصل إلى إيديلهولم.
تدحرج بوو على قدميه وتقدم نحوي. توغلت يداي في أعماق صدره ودفعني لدرجة أنني كدت أن أميل للخلف.
الأولى جثة رجل جان ملقى ووجهه لأسفل عند قاعدة شجرة تحتضر. تم حرق حفرة بحجم تفاحة بالكامل من خلاله وبين الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تيسيا: “يتواجد بيلال هناك”.
أبقيت نظري ثابتًا على الرغم من رغبتي في الدوران بعيدًا والتقيؤ، لكن هذا شيئ يجب أن أعتاد عليه.
تقدمت تيسيا خطوة تجاهها لكنها أوقفت نفسها. بدا الأمر وكأن كلانا يريد مساعدتها ، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب. انتظرت أنا وتيسيا حتى تحركت الجان وتركت الغابة إلى النور حيث ركضت بشكل محرج عائدة نحو القرية.
انحنى ألبولد على الجثة واختفى تعبيره المبتهج المعتاد “كان على الأرجح يحاول الفرار.”
أومأت تيسيا ثم انفصلنا مرة أخرى.
اتفقنا في صمت ولم نتباطأ في التحقيق عن كثب.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
أبطأنا من وتيرتنا مع اقترابنا من القرية ، وتحركنا بحذر في حالة اصطدامنا بجنود ألاكاريا في الغابة. عندما اقتربنا ، تصاعد صوت الفؤوس حولنا تدريجياً.
قال سكارن: “حسنًا ، هذا هو الأمر إذن، أقول إننا ننتقل مباشرة إلى الحرم ، لقد – أوه!” حدق سكارن في أخيه الذي داس على قدمه من تحت الطاولة.
رفعت تيسيا يدها وتوترنا جميعًا. انحنت نحوي وأشارت إلى الأمام. تلاشى الضباب ، لكن الأشجار لا تزال مكتظة وحدت من بصري.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
باستخدام المانا ، عززت رؤيتي لمحاولة رؤية ما تشير تيسيا إليه. لم تكن هناك حركة ولا عدو أستطيع رؤيته. مجرد أشجار ، مع ضوء الشمس الساطع على الأرض البنية وراءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
ثم تقدمنا حيث الشمس مشرقة وتركنا الغابة خلفنا حتى وصلنا إلى حافة خط الأشجار. قطع جنود ألاكاريا جميع الأشجار حول إيديلهولم ، عدد لا يحصى من الأشجار. بيننا وبين القرية الصغيرة البائسة ، حقل كبير من الأرض التي أزيلت منها الغابات.
قادتنا إلى الشرق ، مختبئة دائمًا تحت غطاء الأشجار. تحركنا ببطء واستكشفت تيسيا القرية بينما كنت أبحث عن أي تهديدات في الغابة وخاصة جنود ألاكاريا.
تخيلت دائماً أن قرية الجان جميلة جداً. الآن بدت الأخشاب والأغصان الملتوية التي تشكل هيكل المباني ذابلة وميتة ، وتحولت الأسطح الخضراء إلى اللون البني مثل الأوراق الذابلة.
شدت تيسيا خصلة شعر من شعرها “حسنًا ، أنتما الاثنان أكملا الدوران ، افحصوا مرة ثانية هذا الجانب من القرية. سوف نلقي أنا وإيلي نظرة على السجناء بأنفسنا “.
استطعت أن أرى المكان الذي احترقت فيه الكثير من المنازل المحيطة بأطراف المدينة. تم بناء عدد قليل من المباني المربعة ، ذات التصميم البسيط في مكانهم ، ويمكن رؤية حفنة من الرجال ونساء ألاكاريا وهم يقضون يومهم ، يقومون بأشياء عادية مثل سحب دلاء من الماء أو جذع خشب.
قال هورنفلس وهو يبدو أكثر جدية من المعتاد “ما يعنيه أخي هو أنه بقدر ما نرغب في مساعدة هؤلاء الأشخاص ، ربما ينبغي علينا تقييم قدراتنا. هل واجه أي شخص هنا بيلال من قبل؟ ” نظر القزم من وجه لوجه ثم التفت لينظر إلي.
وقفت تيسيا على يساري وجعل فكها المفتوح وزاوية جسدها تبدو وكأنها مفترس. كانت متوترة للغاية لدرجة أنني رأيتها ترتجف مثل مفترس ينتظر فريسته.
لم تمر ثانية واحدة قبل أن أشعر تندلع قشعريرة في جسدي والتقطت حواسي الهالة المميتة التي تفوح منها رائحة أسوأ من الجثث المتعفنة القريبة.
لم أكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
أمسكت تيسيا بيدي ،ولفتت انتباهي دون أن تتحدث ثم أومأت برأسها نحو الغابة. حان الوقت للتحرك!
قال كورتيس وهو يتقدم بجانب تيسيا: “دعونا نجد مكانًا به مأوى ما حتى ننتظر غطاء الليل”.
تدحرج بوو على قدميه وتقدم نحوي. توغلت يداي في أعماق صدره ودفعني لدرجة أنني كدت أن أميل للخلف.
قالت تيسيا “لا، نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على القرية في الضوء. ألبولد ، أنت وكورتيس دوروا في دائرة باتجاه الغرب. سوف أذهب أنا وإيلي إلى الشرق. كاثلين وسكارن وهورنفلس ، أنتم الثلاثة تأخذون وحوش المانا وتجدون مكانًا لإيوائهم ، في مكان ما يمكننا استخدامه كقاعدة للمهمة “.
بعد لحظة كان كورتيس هو من كسر جو الصمت المتوتر “لا يمكننا ترك هؤلاء الناس هنا.”
لابد أن كورتيس قد لاحظ مظاهر الارتباك وأوضح: “سأكون قادرًا على العثور على غراودر عندما نلتقي نحن الأربعة بعد الفحص ، نحن نعلم دائمًا مكان الآخر”
تم تشكيل مجموعة بسيطة من الكراسي وطاولة من الحجر في وسط الغرفة ، وانبثقت سبعة أسرة من الجدران. جلست على واحدة منهم وفوجئت بمدى نعومتهم. تم ترك الطرف البعيد من الكهف الصغير مفتوحًا لوحوش المانا.
بصق سكارن على التراب “لا أطيق الانتظار حتى أنتهي من هذا الهراء المتمثل في السير لمسافات طويلة. هيا أيها المتوحشون العظماء ، أنتم معنا ” تم توجيه هذا الأمر إلى غراودر و بوو ، اللذين نظروا بتردد نحوي أنا وكورتيس.
أومأ بولد برأسه بتوتر “أقفاص مؤقتة – أعلى رفاهية بقليل من بيوت الكلاب – تم تشييدها على أطراف المدينة. هناك بضع مئات من السجناء على الأقل. أحصيت ثلاثة عشر حارساً “.
قال كورتيس وابتسم إلى أسد العالم: “سأعود قريبًا ، غراودر”.
لم أتمكن من رؤية أي شيء ، لذلك راقبت وجه تيسيا بعناية في حال احتجت إلى استحضار سهم في لحظة ، ولكن بعد عدة ثوانٍ طويلة استرخيت ووقفت.
مررت يدي عبر فراء بوو ثم خدشته تحت ذقنه. نظر إلي بطريقة تقول إنه يفضل أن يكون بجانبي. رفعت أنفه ” فلتبقى مع غراودر أيها السخيف. سنعود فوراً “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت علامات ألاكاريا منتشرة في كل مكان قبل أن نصل إلى إيديلهولم.
عانق كورتيس أخته مما جعلها تضر كتفه من الحرج وأجبرتني على الابتعاد لإخفاء ابتسامتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفكر ، أنا أفكر. لكن نعم أنت على حق. لست متأكدًا من سبب حاجتنا إلى شخص ملعون مثله. يمكن لأختي الصغيرة أن تحرس هؤلاء الجان بنفسها. حمقى جبناء! كيف حصلوا على مكانة مرموقة؟ سأفعل أي – ”
قالت تيسيا للأقزام “شكرًا لوجودكم هنا أيها الأصدقاء. يدين لكم الجان بدين كبير “.
“هناك” تكلمت مشيرة إلى الغرب.
سخر سكارن، لكن هورنفلس انحنى لـ تيسيا “نحن جميعًا في هذا القتال معًا الآن آمل أنه في يوم من الأيام سنتمكن من تحرير أقاربنا من الأفكار السامة للملك الراحل والملكة غرايسندرز. حتى ذلك الوقت سنقوم بالضغط بأحذيتنا على أجساد جنود ألاكاريا أينما يمكننا العثور عليهم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سكارن وقال: “هناك الكثير من التغيرات بالنسبة لخطتنا للعودة بقوة أكبر”.
انحنت تيسيا ثم أدارت عينيها نحوي “جاهزة يا شريكتي؟”
من ناحية أخرى بدا بوو وغراودر وكأنهما في المنزل. تركناهم يتحركون بوتيرتهم الخاصة واندفعوا أحياناً للأمام عبر الغابة مثل زوجين من الحيوانات البرية ، وفي أوقات أخرى يتباطأون للحفر في التربة الرخوة أو شم مسار مانا الوحوش. لم أقلق عليهم رغم ذلك. كنت أعلم أن بوو سيكون دائمًا قادرًا على إيجاد طريقه للعودة لي.
شريكة…
باستخدام المانا ، عززت رؤيتي لمحاولة رؤية ما تشير تيسيا إليه. لم تكن هناك حركة ولا عدو أستطيع رؤيته. مجرد أشجار ، مع ضوء الشمس الساطع على الأرض البنية وراءهم.
من الغريب أن يُشار إلي على هذا النحو من قبلها. لقد تواجدنا مع بعضنا حتى الآن منذ أول تبادل متوتر في المدينة السرية بعد اختفاء آرثر. من المحتمل أن أكون أقتل نفسي في الماضي لأنني أفكر في هذا ، لكنني نظرت إلى تيسيا الآن بنظرة مختلفة. أصبحت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عاملوني بجدية بغض النظر عن سني وهي التي دفعتني للمشاركة ، حتى أتيحت لي الفرصة لمساعدة شعبنا.
أخيرًا استدارت تيسيا بوجه قاسي مثل التمثال وسارت جنوبًا إلى الغابة “دعونا نجد رفاقنا. كورتيس ، ترأس الطليعة “.
بنفس عميق ، وصلت إلى الشعور العميق في صميمي وأظهرت المرحلة الأولى من إرادة الوحش “نعم ، أنا جاهزة”
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
ركضت خلف تيسيا ونظرت إلى الوراء على بوو الذي وقف على رجليه الخلفيتين ولوح بمخلب كبير وبدا حزينًا.
قال كورتيس وهو يتقدم بجانب تيسيا: “دعونا نجد مكانًا به مأوى ما حتى ننتظر غطاء الليل”.
قادتنا إلى الشرق ، مختبئة دائمًا تحت غطاء الأشجار. تحركنا ببطء واستكشفت تيسيا القرية بينما كنت أبحث عن أي تهديدات في الغابة وخاصة جنود ألاكاريا.
أخذ هورنفلس نفساً عميقاً وقال “إعدام جماعي …”
لم نتحرك لأكثر من عشر دقائق عندما أوقفت تيسيا بعد أن اشتمت شيء مألوف. سقط كلانا على بطوننا ، مستخدمين الشجيرات للاختباء قدر المستطاع بينما كنت أبحث عن مصدر الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفكر ، أنا أفكر. لكن نعم أنت على حق. لست متأكدًا من سبب حاجتنا إلى شخص ملعون مثله. يمكن لأختي الصغيرة أن تحرس هؤلاء الجان بنفسها. حمقى جبناء! كيف حصلوا على مكانة مرموقة؟ سأفعل أي – ”
“هناك” تكلمت مشيرة إلى الغرب.
من الجوار خرج ألبولد من بين شجرتين حيث كان ينتظرنا إلى جانب كورتيس مما جعلني أخذ نفس عميق من الراحة.
سارت امرأة شابة من الجان حول شجرة كبيرة على بعد أقل من عشرين قدمًا. كانت تحمل سلة في إحدى ذراعيها وتم قص شعرها الأشقر ، مما أدى إلى ظهور علامات حمراء وكدمات على جانب وعنق رقبتها. سارت ببطئ بينما تعرج بشكل طفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألتوى وجهها الباهت وقالت “أنتِ على حق. اعتذر ”
لقد فوجئت برؤية أنها لم تكن مقيدة بالسلاسل. اعتقدت أن هناك طرقًا أخرى أقل وضوحًا لإلزام شخص ما ، وفكرت في والدي تيسيا ، الملك الراحل وملكة الجان. ألاكاريا حقاً جيدين في أشياء من هذا القبيل.
وقفت تيسيا على يساري وجعل فكها المفتوح وزاوية جسدها تبدو وكأنها مفترس. كانت متوترة للغاية لدرجة أنني رأيتها ترتجف مثل مفترس ينتظر فريسته.
الصراخ المدى ووقوع الشجرة المتساقطة جعل الفتاة تتوقف. حدقت بحزن في اتجاه الضجيج للحظة ثم استمرت بالسير.
بدون كلمة أخرى توغلت في عمق الغابة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بعد ذلك للعثور على أقفاص تأوي الجان مثل الحيوانات الجاهزة للذبح.
تقدمت تيسيا خطوة تجاهها لكنها أوقفت نفسها. بدا الأمر وكأن كلانا يريد مساعدتها ، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب. انتظرت أنا وتيسيا حتى تحركت الجان وتركت الغابة إلى النور حيث ركضت بشكل محرج عائدة نحو القرية.
“ماذا حدث هنا؟” سأل الرجل الشاحب الحارس “إعدام مبكر؟”
بعد ذلك تسللنا نحو الطريق بحذر أكبر ، وأعيننا معظم الوقت على القرية ، ولكن تم تثبيت حاسة السمع والرائحة على الغابة حذرًا من أي شيء يقترب. لقد ذهبنا أكثر بقليل من منتصف الطريق حول القرية قبل أن أضطر إلى سحب إرادة الوحش للراحة.
“أليست مهمتك أن تحرسهم أيها الجندي؟ ستكون عمليات الإعدام غير مثيرة للاهتمام إلى حد ما إذا استسلم معظمهم بالفعل لضعفهم ” بدا أن الرجل يتمتع قليلاً وهو يقول هذا ، لكن الحارس الملتحي نزل على ركبة واحدة وانحنى.
بعد ذلك بوقت قصير ، تصلبت تيسيا ، ثم أشارت بـ إبهامها لأسفل للإشارة إلى التراجع. كلانا اندفعنا خلف شجيرة توت كبيرة.
الصراخ المدى ووقوع الشجرة المتساقطة جعل الفتاة تتوقف. حدقت بحزن في اتجاه الضجيج للحظة ثم استمرت بالسير.
لم أتمكن من رؤية أي شيء ، لذلك راقبت وجه تيسيا بعناية في حال احتجت إلى استحضار سهم في لحظة ، ولكن بعد عدة ثوانٍ طويلة استرخيت ووقفت.
قال هورنفلس وهو يبدو أكثر جدية من المعتاد “ما يعنيه أخي هو أنه بقدر ما نرغب في مساعدة هؤلاء الأشخاص ، ربما ينبغي علينا تقييم قدراتنا. هل واجه أي شخص هنا بيلال من قبل؟ ” نظر القزم من وجه لوجه ثم التفت لينظر إلي.
من الجوار خرج ألبولد من بين شجرتين حيث كان ينتظرنا إلى جانب كورتيس مما جعلني أخذ نفس عميق من الراحة.
سار رجل من بين مبنيين واقترب من الحراس. لقد بدا مثل هيكل عظمي يمشي. كان وجهه شاحبًا ومنتفخًا ، وعيناه غائرتان ومظلمة لدرجة أنها بدت وكأنهما ثقوب فارغة. خصلات شعر أخضر مثل عشب البحر الميت يتشبث بجبينه ووجنتيه. كان طويل القامة ونحيف بأطراف رفيعة أبرزتها أردية الساحر السوداء الشفافة.
قالت تيسيا بهدوء وهي تلوح بيدها: “تبدو الأمور هادئة في هذا الجانب، لا توجد علامة على المكان الذي يحتجزون فيه السجناء حتى الآن، وأنت؟”
التفت إلى تيسيا لأسألها ، لكنها رفعت يدها.
أومأ بولد برأسه بتوتر “أقفاص مؤقتة – أعلى رفاهية بقليل من بيوت الكلاب – تم تشييدها على أطراف المدينة. هناك بضع مئات من السجناء على الأقل. أحصيت ثلاثة عشر حارساً “.
قال هورنفلس وهو يبدو أكثر جدية من المعتاد “ما يعنيه أخي هو أنه بقدر ما نرغب في مساعدة هؤلاء الأشخاص ، ربما ينبغي علينا تقييم قدراتنا. هل واجه أي شخص هنا بيلال من قبل؟ ” نظر القزم من وجه لوجه ثم التفت لينظر إلي.
وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
كان اثنان من الحراس يلعبان نوعًا من الألعاب اللوحية ، جالسين أمام طاولة مصنوعة من جذع. أغمضت عيني ونشّطت إرادة الوحش حتى أسمع ما يقولونه.
شدت تيسيا خصلة شعر من شعرها “حسنًا ، أنتما الاثنان أكملا الدوران ، افحصوا مرة ثانية هذا الجانب من القرية. سوف نلقي أنا وإيلي نظرة على السجناء بأنفسنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تيسيا: “يتواجد بيلال هناك”.
“هناك فريق كبير لقطع الأشجار يعمل في هذا الجانب، كان علينا أن نذهب إلى الغابة لتجنبهم”.
تيسيا هي التي تصرفت حيث أطلقت عاصفة خفيفة من الرياح على فرع شجرة قريبة منخفض.
أومأت تيسيا ثم انفصلنا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خاطفة على كورتيس الذي ابتسم وغمز في وجهي “هل أنت نادمة الآن على متابعتنا؟”
عندما قمنا بالدوران إلى الجانب البعيد من القرية ، نما صوت الفؤوس التي تنزل على الخشب بصوت أعلى ، وكما قال ألبولد ، وجدنا مجموعة من الرجال والنساء يعملون على قطع الخشب ويحملونهم بعيدًا. أول شيء لاحظته هو أن جميع العمال ألكاريون. في الواقع لم يكن هناك جان يساعدون في قطع الأشجار على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت امرأة شابة من الجان حول شجرة كبيرة على بعد أقل من عشرين قدمًا. كانت تحمل سلة في إحدى ذراعيها وتم قص شعرها الأشقر ، مما أدى إلى ظهور علامات حمراء وكدمات على جانب وعنق رقبتها. سارت ببطئ بينما تعرج بشكل طفيف.
كنا نجلس خلف شجرة سقطت بشكل طبيعي على بعد بضع مئات من الأقدام من أقرب جندي ألاكاريا ، جلسنا بهدوء نراقبهم وهم يعملون.
“نعم” قالت تيسيا بسرعة “أخذنا وقتنا فيفحص أقفاص السجناء” قالت تيسا لي “إيلي ، ماذا سمعتي؟”
همست تيسيا وهي تجيب على سؤالي الذي لم أصرح به: “حتى تحت التهديد بالموت ، لن يقطع شعبي الأشجار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا نجلس خلف شجرة سقطت بشكل طبيعي على بعد بضع مئات من الأقدام من أقرب جندي ألاكاريا ، جلسنا بهدوء نراقبهم وهم يعملون.
بدون كلمة أخرى توغلت في عمق الغابة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بعد ذلك للعثور على أقفاص تأوي الجان مثل الحيوانات الجاهزة للذبح.
تحولت نظرات الجميع إلى الأمير ذو الشعر القرمزي من الدهشة.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
تخيلت دائماً أن قرية الجان جميلة جداً. الآن بدت الأخشاب والأغصان الملتوية التي تشكل هيكل المباني ذابلة وميتة ، وتحولت الأسطح الخضراء إلى اللون البني مثل الأوراق الذابلة.
كانت الأقفاص مصنوعة من الخشب ، مجرد جذوع مجمعة معاً بألواح ضيقة. تساءلت للحظة لماذا لم يحاول الجان الهروب ، لكنني أدركت بعد ذلك أنهم ربما كانوا متعبين وضعيفين لدرجة أنهم لم يكن لديهم حتى القوة لكسر سجن الخشب ، ناهيك عن الهروب من الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من نكتة الأمير الوسيم السيئة. أظهرت شفاه تيسيا ابتسامة ساخرة ، وضحك هورنفلس بصوت عالٍ ، لكن سكارن فحص محيطه بجدية أكثر.
ثُبتت عيناي على رجل جان تم ضغطه على جانب أحد الأقفاص.ظل ثابتاً بشكل غير طبيعي ، وعيناه مفتوحتان لكنهما لامعتان. لم أستطع أن أتحمل الاستمرار في النظر إلى جثته التي تُركت لتتعفن بجوار أسرته.
لم أكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
غضبت وارتجفت أصابعي وأردت إرسال سهام مانا يخترق رؤوس الحراس، لكن الصوت في مؤخرة عقلي الذي بدا مثل صوت آرثر أخبرني أنني أفكر كطفلة. ذكرني أننا كنا هنا فقط ككشافة. وبالنظر إلى هؤلاء السجناء ، كنت أشك في أنهم سيستمرون لفترة أطول.
لقد فوجئت برؤية أنها لم تكن مقيدة بالسلاسل. اعتقدت أن هناك طرقًا أخرى أقل وضوحًا لإلزام شخص ما ، وفكرت في والدي تيسيا ، الملك الراحل وملكة الجان. ألاكاريا حقاً جيدين في أشياء من هذا القبيل.
كان اثنان من الحراس يلعبان نوعًا من الألعاب اللوحية ، جالسين أمام طاولة مصنوعة من جذع. أغمضت عيني ونشّطت إرادة الوحش حتى أسمع ما يقولونه.
انحنت تيسيا ثم أدارت عينيها نحوي “جاهزة يا شريكتي؟”
“- تعبت من الرائحة الكريهة. لم يخبرونا أننا سنجالس مجموعة من الجان غير النظيفين ونصف الميتين عندما أخبرونا أننا سنأخذ هذا المكان ”
ضحكت ولففت ذراعيّ حول رقبته “أنا سعيدة لرؤيتك أيضًا بوو”
“يااه. وأيضاً بيلال ينتقل ويحدق بنا طوال الوقت، إنه أسوأ من جاغريت. هل ستلعب أم ماذا؟ ”
أخذ هورنفلس نفساً عميقاً وقال “إعدام جماعي …”
“أنا أفكر ، أنا أفكر. لكن نعم أنت على حق. لست متأكدًا من سبب حاجتنا إلى شخص ملعون مثله. يمكن لأختي الصغيرة أن تحرس هؤلاء الجان بنفسها. حمقى جبناء! كيف حصلوا على مكانة مرموقة؟ سأفعل أي – ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من نكتة الأمير الوسيم السيئة. أظهرت شفاه تيسيا ابتسامة ساخرة ، وضحك هورنفلس بصوت عالٍ ، لكن سكارن فحص محيطه بجدية أكثر.
فقدت مسار المحادثة للحظة بينما شرد ذهني. جاغريت ، أين سمعت بهذا الاسم من قبل؟
مررت يدي عبر فراء بوو ثم خدشته تحت ذقنه. نظر إلي بطريقة تقول إنه يفضل أن يكون بجانبي. رفعت أنفه ” فلتبقى مع غراودر أيها السخيف. سنعود فوراً “.
التفت إلى تيسيا لأسألها ، لكنها رفعت يدها.
كان اثنان من الحراس يلعبان نوعًا من الألعاب اللوحية ، جالسين أمام طاولة مصنوعة من جذع. أغمضت عيني ونشّطت إرادة الوحش حتى أسمع ما يقولونه.
لم تمر ثانية واحدة قبل أن أشعر تندلع قشعريرة في جسدي والتقطت حواسي الهالة المميتة التي تفوح منها رائحة أسوأ من الجثث المتعفنة القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الغابة اللعينة” شتم بيلال وهو يهز رأسه.
سار رجل من بين مبنيين واقترب من الحراس. لقد بدا مثل هيكل عظمي يمشي. كان وجهه شاحبًا ومنتفخًا ، وعيناه غائرتان ومظلمة لدرجة أنها بدت وكأنهما ثقوب فارغة. خصلات شعر أخضر مثل عشب البحر الميت يتشبث بجبينه ووجنتيه. كان طويل القامة ونحيف بأطراف رفيعة أبرزتها أردية الساحر السوداء الشفافة.
قال كورتيس بابتسامة واثقة: “لدينا خمسة سحرة من الفضة بيننا، نستطيع فعل ذلك!”
تم قطع الجزء الخلفي من الرداء ، وكشف عن سلسلة من الأوشام الداكنة التي تبرز على اللحم الأبيض. تم تحديد عموده الفقري وأضلاعه، وتقاطعت ظلال العظام الرمادية مع الجلد الباهت … غير إنساني تقريبًا.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
في صمت ، سار الرجل حول الأقفاص ، ثم توقف فجأة أمام جان ميت مضغوط على القضبان. التفت لينظر إلى أحد الحراس ، وهو رجل لديه شعر كثيف يعطي صدره وله لحية سوداء. وقف بقية الحراس في الخلف.
تسللنا بعيدًا عن الأشجار وتحركنا بشكل أعمق تحت غطاء الأغصان الكثيفة ، ثم استدرنا والقينا نظرة سريعة حول القرية واتجهنا نحو ألبولد وكورتيس.
“ماذا حدث هنا؟” سأل الرجل الشاحب الحارس “إعدام مبكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
“لا يا سيدي. إنهم ليسوا بصحة جيدة. مات عدد قليل من الضعفاء ”
“ماذا حدث هنا؟” سأل الرجل الشاحب الحارس “إعدام مبكر؟”
“أليست مهمتك أن تحرسهم أيها الجندي؟ ستكون عمليات الإعدام غير مثيرة للاهتمام إلى حد ما إذا استسلم معظمهم بالفعل لضعفهم ” بدا أن الرجل يتمتع قليلاً وهو يقول هذا ، لكن الحارس الملتحي نزل على ركبة واحدة وانحنى.
وقفت تيسيا على يساري وجعل فكها المفتوح وزاوية جسدها تبدو وكأنها مفترس. كانت متوترة للغاية لدرجة أنني رأيتها ترتجف مثل مفترس ينتظر فريسته.
“بالطبع يا بيلال. سوف نتأكد من بقاء الباقين على قيد الحياة ليُقتلوا في الوقت المناسب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
حدق الرجل الشاحب في مؤخرة رأس الحراس “فقط اجعلهم يتنفسون ليوم أو يومين ” ابتعد عن الحارس وحدق نحو الأشجار.
ركضت خلف تيسيا ونظرت إلى الوراء على بوو الذي وقف على رجليه الخلفيتين ولوح بمخلب كبير وبدا حزينًا.
تجمدت… لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها معرفة أننا كنا هناك ، ولكن لا يزال …
التفت إلى تيسيا لأسألها ، لكنها رفعت يدها.
تيسيا هي التي تصرفت حيث أطلقت عاصفة خفيفة من الرياح على فرع شجرة قريبة منخفض.
“سيندفع نحوكِ ركضاً. قد لا يلاحظ حتى أن سجنائه قد اختفوا! ” انتهى هورنفلس وطقطق أصابعه السميكة “احب ذلك!”
تفاجأ وحش المانا الصغير وقفز من على الفرع مما جذب نظرة الرجل الشاحب.
بعد ذلك تسللنا نحو الطريق بحذر أكبر ، وأعيننا معظم الوقت على القرية ، ولكن تم تثبيت حاسة السمع والرائحة على الغابة حذرًا من أي شيء يقترب. لقد ذهبنا أكثر بقليل من منتصف الطريق حول القرية قبل أن أضطر إلى سحب إرادة الوحش للراحة.
“هذه الغابة اللعينة” شتم بيلال وهو يهز رأسه.
من الغريب أن يُشار إلي على هذا النحو من قبلها. لقد تواجدنا مع بعضنا حتى الآن منذ أول تبادل متوتر في المدينة السرية بعد اختفاء آرثر. من المحتمل أن أكون أقتل نفسي في الماضي لأنني أفكر في هذا ، لكنني نظرت إلى تيسيا الآن بنظرة مختلفة. أصبحت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عاملوني بجدية بغض النظر عن سني وهي التي دفعتني للمشاركة ، حتى أتيحت لي الفرصة لمساعدة شعبنا.
استدار ساخرًا ليغادر ، ثم توقف مرة أخرى فجأة. قام بالتلويح إلى الحارس الملتحي ، ثم بصوت منخفض ومريض ، قال “اختر واحدًا أو اثنين من الجان الأكثر حيوية وأرسلهم إلى منزلي ”
سخر سكارن، لكن هورنفلس انحنى لـ تيسيا “نحن جميعًا في هذا القتال معًا الآن آمل أنه في يوم من الأيام سنتمكن من تحرير أقاربنا من الأفكار السامة للملك الراحل والملكة غرايسندرز. حتى ذلك الوقت سنقوم بالضغط بأحذيتنا على أجساد جنود ألاكاريا أينما يمكننا العثور عليهم “.
شحب الحارس وتجعد أنفه من الاشمئزاز ، لكنه سارع إلى طمأنة بيلال أنه سيفعل ذلك.
“سيندفع نحوكِ ركضاً. قد لا يلاحظ حتى أن سجنائه قد اختفوا! ” انتهى هورنفلس وطقطق أصابعه السميكة “احب ذلك!”
أمسكت تيسيا بيدي ،ولفتت انتباهي دون أن تتحدث ثم أومأت برأسها نحو الغابة. حان الوقت للتحرك!
رويت كل ما سمعته وأصبحوا هادئين عندما انتهيت.
تسللنا بعيدًا عن الأشجار وتحركنا بشكل أعمق تحت غطاء الأغصان الكثيفة ، ثم استدرنا والقينا نظرة سريعة حول القرية واتجهنا نحو ألبولد وكورتيس.
انحنى ألبولد على الجثة واختفى تعبيره المبتهج المعتاد “كان على الأرجح يحاول الفرار.”
عندما وجدنا الآخرين ، كان كل من ألبولد وكورتيس يراقبوننا بخوف.
أومأت تيسيا ثم انفصلنا مرة أخرى.
انتقل كورتيس بسرعة إلى جانب تيسيا “هل أنتِ بخير؟ كنا قلقين عندما – ”
قال هورنفلس وهو يبدو أكثر جدية من المعتاد “ما يعنيه أخي هو أنه بقدر ما نرغب في مساعدة هؤلاء الأشخاص ، ربما ينبغي علينا تقييم قدراتنا. هل واجه أي شخص هنا بيلال من قبل؟ ” نظر القزم من وجه لوجه ثم التفت لينظر إلي.
“نعم” قالت تيسيا بسرعة “أخذنا وقتنا فيفحص أقفاص السجناء” قالت تيسا لي “إيلي ، ماذا سمعتي؟”
أومأ بولد برأسه بتوتر “أقفاص مؤقتة – أعلى رفاهية بقليل من بيوت الكلاب – تم تشييدها على أطراف المدينة. هناك بضع مئات من السجناء على الأقل. أحصيت ثلاثة عشر حارساً “.
رويت كل ما سمعته وأصبحوا هادئين عندما انتهيت.
التفت إلى تيسيا لأسألها ، لكنها رفعت يدها.
أخيرًا استدارت تيسيا بوجه قاسي مثل التمثال وسارت جنوبًا إلى الغابة “دعونا نجد رفاقنا. كورتيس ، ترأس الطليعة “.
من الغريب أن يُشار إلي على هذا النحو من قبلها. لقد تواجدنا مع بعضنا حتى الآن منذ أول تبادل متوتر في المدينة السرية بعد اختفاء آرثر. من المحتمل أن أكون أقتل نفسي في الماضي لأنني أفكر في هذا ، لكنني نظرت إلى تيسيا الآن بنظرة مختلفة. أصبحت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عاملوني بجدية بغض النظر عن سني وهي التي دفعتني للمشاركة ، حتى أتيحت لي الفرصة لمساعدة شعبنا.
ألقيت نظرة خاطفة على كورتيس الذي ابتسم وغمز في وجهي “هل أنت نادمة الآن على متابعتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غراودر الذي لا بد أنه يعرف أن كورتيس كان عائدًا ، رفع رأسه الضخم فقط وهزه برفق حتى تطاير فرو بطنه الذهبي مثل القمح في حقل مشمس ، ثم عاد إلى غفوته.
قلت له: “لا على الإطلاق” وأُجبرت على الابتسام حتى استدار كورتيس ليتبع تيسيا.
تبادل كورتيس وألبولد النظرات ، بينما جعد الأقزام جبينهم من الحيرة.
مشينا لأكثر من ثلاثين دقيقة قبل أن نعثر على غراودر و بوو يرقدون بجانب بعضهم البعض في بقعة صغيرة من الشمس في وسط الغابة. لم تكن كاثلين والأقزام معهم.
شدت تيسيا خصلة شعر من شعرها “حسنًا ، أنتما الاثنان أكملا الدوران ، افحصوا مرة ثانية هذا الجانب من القرية. سوف نلقي أنا وإيلي نظرة على السجناء بأنفسنا “.
تدحرج بوو على قدميه وتقدم نحوي. توغلت يداي في أعماق صدره ودفعني لدرجة أنني كدت أن أميل للخلف.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
ضحكت ولففت ذراعيّ حول رقبته “أنا سعيدة لرؤيتك أيضًا بوو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خاطفة على كورتيس الذي ابتسم وغمز في وجهي “هل أنت نادمة الآن على متابعتنا؟”
غراودر الذي لا بد أنه يعرف أن كورتيس كان عائدًا ، رفع رأسه الضخم فقط وهزه برفق حتى تطاير فرو بطنه الذهبي مثل القمح في حقل مشمس ، ثم عاد إلى غفوته.
تدحرج بوو على قدميه وتقدم نحوي. توغلت يداي في أعماق صدره ودفعني لدرجة أنني كدت أن أميل للخلف.
قلت “أين -” لكنني انقطع صوتي بسبب صدى صوت طحن الحجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وجدنا الآخرين ، كان كل من ألبولد وكورتيس يراقبوننا بخوف.
خلف المكان الذي لا يزال مسترخياً فيه ، تحركت الأرض لتكشف عن نفق ترابي. وقف سكارن وهورنفلس في الداخل.
“سيندفع نحوكِ ركضاً. قد لا يلاحظ حتى أن سجنائه قد اختفوا! ” انتهى هورنفلس وطقطق أصابعه السميكة “احب ذلك!”
“لم يأتوا ورائكم ، صحيح؟” شخر سكارن متجاوزًا مجموعتنا إلى الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنفس عميق ، وصلت إلى الشعور العميق في صميمي وأظهرت المرحلة الأولى من إرادة الوحش “نعم ، أنا جاهزة”
“إنهم خلفنا مباشرة!” شهق كورتيس وعيناه تتسعان “أسرع ، لندخل ”
“ماذا حدث هنا؟” سأل الرجل الشاحب الحارس “إعدام مبكر؟”
ضحكت من نكتة الأمير الوسيم السيئة. أظهرت شفاه تيسيا ابتسامة ساخرة ، وضحك هورنفلس بصوت عالٍ ، لكن سكارن فحص محيطه بجدية أكثر.
عانق كورتيس أخته مما جعلها تضر كتفه من الحرج وأجبرتني على الابتعاد لإخفاء ابتسامتي.
“نعم ، النكات حول موتنا الفوري والمفاجئ هي المفضلة لدي ” بصق القزم على الأرض “ادخلوا إذن. لم نتمكن من العثور على ملجأ مناسب ، لذلك قمنا ببناء ملجأ “.
بعد أن جلس الجميع حول الطاولة ، روت تيسيا ما مررنا به ، من أنثى الجان التي رأيناها إلى محادثة الحارسين ولقائنا مع بيلال.
بدافع الفضول ، تبعت الأقزام أسفل المنحدر الترابي إلى كهف ذي جدران ملساء ، يبلغ طوله وعرضه حوالي عشرين قدمًا ، وربما ارتفاعه ثمانية أقدام. تم وضع بضع قطع أثرية للإضاءة ، والأحجار المتوهجة مثل تلك التي استخدمناها في المدينة تحت الأرض ، حول الغرفة لتوفير الإضاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُبتت عيناي على رجل جان تم ضغطه على جانب أحد الأقفاص.ظل ثابتاً بشكل غير طبيعي ، وعيناه مفتوحتان لكنهما لامعتان. لم أستطع أن أتحمل الاستمرار في النظر إلى جثته التي تُركت لتتعفن بجوار أسرته.
تم تشكيل مجموعة بسيطة من الكراسي وطاولة من الحجر في وسط الغرفة ، وانبثقت سبعة أسرة من الجدران. جلست على واحدة منهم وفوجئت بمدى نعومتهم. تم ترك الطرف البعيد من الكهف الصغير مفتوحًا لوحوش المانا.
أجابت كاثلين: “لأن هذه ليست مجرد معركة فردية بسيطة مثل معركة آرثر ضد جاغريت، أولويتنا هي إخراج الجميع من هنا بأمان.”
“هذا جميل جدًا ” أشرت بإيماءة إلى الأقزام.
لقد فوجئت برؤية أنها لم تكن مقيدة بالسلاسل. اعتقدت أن هناك طرقًا أخرى أقل وضوحًا لإلزام شخص ما ، وفكرت في والدي تيسيا ، الملك الراحل وملكة الجان. ألاكاريا حقاً جيدين في أشياء من هذا القبيل.
ابتسم هورنفلس ونظر إلى وجهي “الأسرة كانت فكرتي ”
“لا يا سيدي. إنهم ليسوا بصحة جيدة. مات عدد قليل من الضعفاء ”
سخر سكارن ولف عينيه بينما دخلت بقية المجموعة. فتشت تيسيا الكهف ، وأطلق كورتيس صفيرًا تقديراً له. ومع ذلك بدا أن ألبولد غير مرتاح.
أمسكت تيسيا بيدي ،ولفتت انتباهي دون أن تتحدث ثم أومأت برأسها نحو الغابة. حان الوقت للتحرك!
تمتم: “أكره أن أكون تحت الأرض”.
شحب الحارس وتجعد أنفه من الاشمئزاز ، لكنه سارع إلى طمأنة بيلال أنه سيفعل ذلك.
بمجرد دخول الجميع ، استخدم سكارن المانا لإغلاق المدخل مرة أخرى ، وأخفينا وجودنا تمامًا. شق بوو و غراودر طريقهما بين الحشد ، وكلاهما جلسا في نهاية الكهف. جعل وجودهم المساحة تبدو أصغر بكثير مما كانت عليه قبل بضع دقائق فقط.
الصراخ المدى ووقوع الشجرة المتساقطة جعل الفتاة تتوقف. حدقت بحزن في اتجاه الضجيج للحظة ثم استمرت بالسير.
“الآن بعد أن أنهيتم جميعًا الفحص وتجلسون في مسكننا المتواضع ، هل يمكننا أن نتشرف باكتشاف أي معلومة جديدة من الجحيم الذي ينتظرنا في القرية؟” تذمر سكارن عندما جلس على كرسي أمام الطاولة.
بالانتقال إلى قائدنا ، سألت كاثلين “ما مدى ثقتكِ ضد بيلال؟”
أومأت تيسيا برأسها وجلست على كرسي أمام الطاولة أيضًا “كان كل شيء تقريبًا هو ما توقعناه …”
تيسيا هي التي تصرفت حيث أطلقت عاصفة خفيفة من الرياح على فرع شجرة قريبة منخفض.
جلست كاثلين مقابلها وقالت “تقريباً؟”
تبادل كورتيس وألبولد النظرات ، بينما جعد الأقزام جبينهم من الحيرة.
تبادل كورتيس وألبولد النظرات ، بينما جعد الأقزام جبينهم من الحيرة.
من الصعب تصديق أن أي شخص يمكن أن يعيش لفترة طويلة في مثل هذه الظروف المروعة. جميع الجان تقريبًا واقفين ، وأجسادهم مضغوطة ببعضهم البعض. كان لديهم مساحة كافية لعدد قليل للاستلقاء مرة واحدة في أقفاص ضيقة. بدا الجان شاحبين وجلدهم المتسخ مشدود بإحكام شديد على وجوههم مما منحهم مظهرًا هيكليًا مروّعًا.
بعد أن جلس الجميع حول الطاولة ، روت تيسيا ما مررنا به ، من أنثى الجان التي رأيناها إلى محادثة الحارسين ولقائنا مع بيلال.
من الغريب أن يُشار إلي على هذا النحو من قبلها. لقد تواجدنا مع بعضنا حتى الآن منذ أول تبادل متوتر في المدينة السرية بعد اختفاء آرثر. من المحتمل أن أكون أقتل نفسي في الماضي لأنني أفكر في هذا ، لكنني نظرت إلى تيسيا الآن بنظرة مختلفة. أصبحت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عاملوني بجدية بغض النظر عن سني وهي التي دفعتني للمشاركة ، حتى أتيحت لي الفرصة لمساعدة شعبنا.
أخذ هورنفلس نفساً عميقاً وقال “إعدام جماعي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
ضحك سكارن وقال: “هناك الكثير من التغيرات بالنسبة لخطتنا للعودة بقوة أكبر”.
تجمدت… لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها معرفة أننا كنا هناك ، ولكن لا يزال …
بعد لحظة كان كورتيس هو من كسر جو الصمت المتوتر “لا يمكننا ترك هؤلاء الناس هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من نكتة الأمير الوسيم السيئة. أظهرت شفاه تيسيا ابتسامة ساخرة ، وضحك هورنفلس بصوت عالٍ ، لكن سكارن فحص محيطه بجدية أكثر.
تحولت نظرات الجميع إلى الأمير ذو الشعر القرمزي من الدهشة.
شحب الحارس وتجعد أنفه من الاشمئزاز ، لكنه سارع إلى طمأنة بيلال أنه سيفعل ذلك.
“كم تبلغ قوة العدو؟” سألت كاثلين.
بدون كلمة أخرى توغلت في عمق الغابة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بعد ذلك للعثور على أقفاص تأوي الجان مثل الحيوانات الجاهزة للذبح.
اهتزت نظرة أخيها الحازمة عندما أجاب ألبولد “ليس هناك الكثير من السحرة من جانبهم ، ولكن …”
كانت الأقفاص مصنوعة من الخشب ، مجرد جذوع مجمعة معاً بألواح ضيقة. تساءلت للحظة لماذا لم يحاول الجان الهروب ، لكنني أدركت بعد ذلك أنهم ربما كانوا متعبين وضعيفين لدرجة أنهم لم يكن لديهم حتى القوة لكسر سجن الخشب ، ناهيك عن الهروب من الحراس.
قالت تيسيا: “يتواجد بيلال هناك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تيسيا للأقزام “شكرًا لوجودكم هنا أيها الأصدقاء. يدين لكم الجان بدين كبير “.
قال سكارن: “حسنًا ، هذا هو الأمر إذن، أقول إننا ننتقل مباشرة إلى الحرم ، لقد – أوه!” حدق سكارن في أخيه الذي داس على قدمه من تحت الطاولة.
سار رجل من بين مبنيين واقترب من الحراس. لقد بدا مثل هيكل عظمي يمشي. كان وجهه شاحبًا ومنتفخًا ، وعيناه غائرتان ومظلمة لدرجة أنها بدت وكأنهما ثقوب فارغة. خصلات شعر أخضر مثل عشب البحر الميت يتشبث بجبينه ووجنتيه. كان طويل القامة ونحيف بأطراف رفيعة أبرزتها أردية الساحر السوداء الشفافة.
قال هورنفلس وهو يبدو أكثر جدية من المعتاد “ما يعنيه أخي هو أنه بقدر ما نرغب في مساعدة هؤلاء الأشخاص ، ربما ينبغي علينا تقييم قدراتنا. هل واجه أي شخص هنا بيلال من قبل؟ ” نظر القزم من وجه لوجه ثم التفت لينظر إلي.
تجمدت… لم يكن هناك من طريقة يمكنه من خلالها معرفة أننا كنا هناك ، ولكن لا يزال …
هززت رأسي كما فعل الآخرون. كنت أتوقع أن تجادل تيسيا ، لكن كاثلين هي التي تحدثت.
بعد لحظة كان كورتيس هو من كسر جو الصمت المتوتر “لا يمكننا ترك هؤلاء الناس هنا.”
بالانتقال إلى قائدنا ، سألت كاثلين “ما مدى ثقتكِ ضد بيلال؟”
بمجرد دخول الجميع ، استخدم سكارن المانا لإغلاق المدخل مرة أخرى ، وأخفينا وجودنا تمامًا. شق بوو و غراودر طريقهما بين الحشد ، وكلاهما جلسا في نهاية الكهف. جعل وجودهم المساحة تبدو أصغر بكثير مما كانت عليه قبل بضع دقائق فقط.
سقطت نظرة تيسيا كما فكرت للحظة قبل أن تهبط عيناها مرة أخرى على كاثلين ” في أسوأ الأحوال ، تعادل. في أحسن الأحوال فوز “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
صفر سكارن تقديراً بينما تبادل الآخرون نظرات متحمسة.
عندما قمنا بالدوران إلى الجانب البعيد من القرية ، نما صوت الفؤوس التي تنزل على الخشب بصوت أعلى ، وكما قال ألبولد ، وجدنا مجموعة من الرجال والنساء يعملون على قطع الخشب ويحملونهم بعيدًا. أول شيء لاحظته هو أن جميع العمال ألكاريون. في الواقع لم يكن هناك جان يساعدون في قطع الأشجار على الإطلاق.
قال كورتيس بابتسامة واثقة: “لدينا خمسة سحرة من الفضة بيننا، نستطيع فعل ذلك!”
تفاجأ وحش المانا الصغير وقفز من على الفرع مما جذب نظرة الرجل الشاحب.
أومأت كاثلين برأسها وهي تفرك ذقنها “ووجود المزيد من المياه والسحرة سيساعد مستوطناتنا على الانتشار بشكل هائل -”
أومأت تيسيا ثم انفصلنا مرة أخرى.
قالت تيسيا بصرامة: “كاثلين ، نحن لا ننقذهم مقابل الفائدة التي يساوونها في ملاذنا”.
سخر سكارن ولف عينيه بينما دخلت بقية المجموعة. فتشت تيسيا الكهف ، وأطلق كورتيس صفيرًا تقديراً له. ومع ذلك بدا أن ألبولد غير مرتاح.
ألتوى وجهها الباهت وقالت “أنتِ على حق. اعتذر ”
مشينا لأكثر من ثلاثين دقيقة قبل أن نعثر على غراودر و بوو يرقدون بجانب بعضهم البعض في بقعة صغيرة من الشمس في وسط الغابة. لم تكن كاثلين والأقزام معهم.
قالت تيسيا بجدية: “لن أتظاهر بأنني قوية مثل آرثر عندما هزم جاغريت ، لكنني لست بحاجة إلى أن أكون كذلك”.
خلف المكان الذي لا يزال مسترخياً فيه ، تحركت الأرض لتكشف عن نفق ترابي. وقف سكارن وهورنفلس في الداخل.
“سأمنع بيلال وسيبقي ألبولد الحراس الآخرين مشغولين لفترة كافية لبقيتكم لتحرير الجان المسجونين وإعادتهم إلى الملجأ.”
همست تيسيا وهي تجيب على سؤالي الذي لم أصرح به: “حتى تحت التهديد بالموت ، لن يقطع شعبي الأشجار”.
“إذا كنت قادرًا على حجز بيلال بمفردكِ ، فلماذا لا ننضم معاً وننهي هذا اللقيط بيلال أولاً؟” سأل سكارن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف كورتيس: “لكن ثلاثة سحرة فقط، البقية مجرد جنود عاديين غير مجهزين”.
أجابت كاثلين: “لأن هذه ليست مجرد معركة فردية بسيطة مثل معركة آرثر ضد جاغريت، أولويتنا هي إخراج الجميع من هنا بأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وجدنا الآخرين ، كان كل من ألبولد وكورتيس يراقبوننا بخوف.
“كاثلين على حق. إذا كان علينا جميعًا أن نهاجم بيلال ، فقد يقرر إيذاء السجناء ” ألتوت شفاه تيسيا وابتسمت ابتسامة مؤذية “ولكن إذا اقتحمت أميرة الجان المذهولة والعاطفية القرية فقط للهجوم ، مما يتسبب في فوضى …”
خلف المكان الذي لا يزال مسترخياً فيه ، تحركت الأرض لتكشف عن نفق ترابي. وقف سكارن وهورنفلس في الداخل.
“سيندفع نحوكِ ركضاً. قد لا يلاحظ حتى أن سجنائه قد اختفوا! ” انتهى هورنفلس وطقطق أصابعه السميكة “احب ذلك!”
“أنا أيضا!” صرخت بثقة.
“هناك فريق كبير لقطع الأشجار يعمل في هذا الجانب، كان علينا أن نذهب إلى الغابة لتجنبهم”.
التفت الأمير ذو الشعر القرمزي إلى الجان وقال بابتسامة “يبدو أن كلاكما يجب أن تتدربا على التمثيل “
“هناك فريق كبير لقطع الأشجار يعمل في هذا الجانب، كان علينا أن نذهب إلى الغابة لتجنبهم”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
