كان النفق المؤدي إلى غرفة النزول مغطى بالكامل بالمنحوتات على عكس أي شيء رأيته حول المقابر الأثرية في ألاكريا. كان بإستطاعتي فقط أن تكون هناك فرصة للعودة في المستقبل، كما وعدت فيريون، حتى أتمكن من دراستها عن كثب.
آرثر
قمت بمسح تلة الحجارة والأوساخ، ولعنت عدم قدرتي على الإحساس بالمانا. قلت له، “قف بالخلف”، دفعت الأثير من نواتي وبدأت في تشكيله.
قال بتعب “لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الجرحى”، ثم دخل إلى جسدي.
سقط شلال من الحجارة المتصدعة والأنقاض من سقف الكهف فوقي أنا وإيلي. ومعها بين ذراعي، استدرت وأخذت خطوة صغيرة، وتركت الحجارة تمطرعلى المنصة التي ورائي.
لم أكن أتوقع الكثير من الوداعات التي سأضطر لخوضها بعد فترة وجيزة من عودتي، مبقيًا الشعور البارد بالانفصال الحزن بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جفلت إيلي. “أوه، أوتش.”
“لا وقت”، تذمرت أستيرا من فوق بو. “أين باقي مجموعتك؟”
احمرت عيناها من البكاء، وشدت فكها بسبب الألم. لمست الفتحة في ملابسها أسفل ضلوعها. كان الجلد تحته نظيفًا، ولم يكن هناك سوى ندبة صغيرة. لقد قامت والدتي بعمل جيد في علاجها.
سقط شلال من الحجارة المتصدعة والأنقاض من سقف الكهف فوقي أنا وإيلي. ومعها بين ذراعي، استدرت وأخذت خطوة صغيرة، وتركت الحجارة تمطرعلى المنصة التي ورائي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدي إلى فيريون. “إنها على حق أيها العجوز. نحن نحتاجك.”
شعرت بالداخل بريجيس، الذي حام بالقرب من نواتي، يجتذب جوعًا من الأثير. لم أستطع الشعور بأي شيء مختلف بيننا، حتى بعد انفصالنا عن طريق البوابة. على الرغم من أن النطاق الذي يمكننا السفر بعيدًا عنه قد زاد بشكل كبير، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي ننفصل فيها عن بعضنا البعض هكذا منذ ظهوره لأول مرة خارج الأكلورايت في يدي.
سعيد بعودتك يا ريجيس.
همهم رفيقي بإيجاب صامت. إن فتح البوابة المكسورة من هذا الجانب بمثابة استنزاف له، ولذلك تركته للراحة والاستمرار في سحب الأثير من نواتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تم إنقاذنا!” صرخت امرأة شابة من الجان فجأة، وسحبتني بحدة من لم شمل عائلتي.
في الوقت الحالي، كان ذلك كافياً.
صاح صوت آخر، “مخلصنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحت والدتي دموعها، ملطخةً بالدماء على وجهها، مما جعلها تبدو وكأنها محارب شرس وحشي. نظرت إليّ، وعرفت أن كل ما نحتاج إلى قوله يمكن أن ينتظر. أنا هنا للحفاظ على سلامتها، والآن لقد عرفتْ أنني ما زلت على قيد الحياة.
جفلت إيلي. “أوه، أوتش.”
جفلت إيلي بعيدًا عن الصراخ عندما مرت من أمامي وهرعت إلى جانب والدتنا، متكئةً إلى جانبها. بدت أمي مختلفة. ليست مختلفة عني، ربما، ولكن أرق، وأشخ… مثل شيء أكثر صعوبة في تحديده. بدت عليها الصلابة، حتى وهي ترتجف وتفرفر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك الكثير ليقال بيننا. حتى لو لدينا ساعات أو أيام، لم أكن متأكدًا مما إذا كان ذلك سيكون وقتًا كافيًا. لكننا لم نفعل.
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
“شكرًا لك!”
هزت ياسمين كتفيها.”حتى لو عدت ببشرة خضراء وثلاثة رؤوس، سأعرفك. أنا… سعيدة لأنك لم تمُت، آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الحالي، كان ذلك كافياً.
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من الإرهاق والحذر من السفر أكثر، لم يكن أحد من الناجين حريصًا على البقاء في الكهف، الذي استمر في الارتعاش وإمطار الغبار والحصى على فترات عشوائية. لقد أُلقيت العديد من النظرات المتوترة على شكلة البوابة أيضًا، كما لو خشوا أن تاسي قد يعود للخروج منها في أي لحظة.
قالت المرأة الأولى، “من فضلك”، وهي تمد ذراعيها إلي، “تحدث إلينا!”
خرجتُ أمام المجموعة وانتظرت، حام الأثير بين أصابعي في حال احتجت إلى تشكيل سلاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد رأيت وجوهًا كهذه، بعيون واسعة من الرهبة والدعاء، موجهًا إلي كملك جراي ولكن ليس مثل آرثر. كان مشهدًا متضاربًا. لم أكن أرغب في أن أُعبد مثل بعض الآلهة، كبديل فوري للأزوراس الذين ظلوا يحاولون قتل هؤلاء الناس على الرغم من أنهم ظلوا لفترة طويلة ينظر إليهم على أنهم آلهة.
قلت: “أنا لست مخلصكم.” أزلت ذراعي بلطف من قبضة المرأة. تحولت نظري إلى حيث مكان جسد رينيا بين ذراعي فيريون، وعندما تحدثت مرة أخرى، كان بإمكاني سماع الحزن في كلماتي الخاصة. “القادة الذين أتوا بكم إلى هنا… هم مخلصوكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بها واستخدمت خطوة الإله، وتركت المسارات ترشدني عبر الغرفة، حيث ظهرت بجوار والدتي. بلا كلام، أنزلت المرأة، ثم استخدمت خطوة الإله عائدًا إلى المكان عندما انهار السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبع بياني صمت متوتر وبقى هكذا، على الأقل بين أولئك الذين أصبحوا أكثر تركيزًا عليّ من العمل الذي لا يزال يتعين القيام به من حولهم.
أعطيتها نظرة فاحصة. “أنا كذلك. الآن ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لست هنا لأصبح محور أملكم الزائف، بديلاً عن مصدر الغرابة الذي أعطاه لكم الأزوراس. أخرجوا القوة من أنفسكم، ولا تجبروا الآخرين على أن يوقفوكم.” توقفت، ونظرت بعيدًا عن الحشد. “الطريق سيزداد صعوبة من هنا.”
تخيلت الشكل في ذهني، ثم تحركت إلى الجانب وأطلقت انفجارًا أثيريًا على سطح الانزلاق الصخري، ختمت الانفجار بعناية ليتخلص فقط من أعلى بوصتين من الحجر. عندما نجحت، قمت بذلك مرة أخرى، ثم مرة ثالثة، كاشفًا عن السطح المخدوش لمقعد حجري.
عدت إلى والدتي وإيلي، على أمل أن نكون معًا للحظة واحدة، لكن لم يبدو الأمر كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاعرًا كما لو يتم جذبي في عشرين اتجاهًا مختلفًا في آنٍ واحد، قفزت على السلالم لأصبح فوق المنصة. استدارت أستيرا على صوت اقترابي، ورفعت حواجبها. “هل هذا صحيح؟ هل أنت، الرمح آرثر لوين؟”
صعدت المدام أستيرا إلى حافة المنصة، متكئةً عليها بجانب والدتي. على الرغم من مبارزتها والقتال بجانبها عندما فقدت ساقها، إلا أنني ما زلت أراها أولاً كطباخة شربت بكثرة التقيت بها عندما بدأت الحرب للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن النظرة على وجهها الآن لم تبدو لطاهية. “أليس، أنا آسفة لقطع هذا، لكن هناك الكثير من الجرحى. نحن نحتاجك.”
مسحت والدتي دموعها، ملطخةً بالدماء على وجهها، مما جعلها تبدو وكأنها محارب شرس وحشي. نظرت إليّ، وعرفت أن كل ما نحتاج إلى قوله يمكن أن ينتظر. أنا هنا للحفاظ على سلامتها، والآن لقد عرفتْ أنني ما زلت على قيد الحياة.
مع خروج ياسمين وإيميلي من الخطر المباشر، بدأت في الإسراع على طول الحلقة العلوية للمقاعد، والبحث في الغرفة أدناه عن أي شخص بدا وكأنه يحتاج إلى المساعدة. وأنا أفعل ذلك، تبعتني أزواج من العيون، مليئة بالأمل والخوف، كُتِبَت الرهبة التي وضعتها فيهم بوضوح على وجوههم القذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قال فيريون وعيناه تومضان. “لا أستطيع… لن أتركها هنا بالأسفل.”
لكنني جربت كل ماهو ممكن.
في الوقت الحالي، كان ذلك كافياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدارت أمي ونزلت من المنصة، وانتقلت أولاً إلى أنجيلا روز ودوردن، اللذين أدركت أنهما محصوران على أحد المقاعد الحجرية العريضة التي أحاطت ببوابة المقابر الأثرية. بدا أن أنجيلا روز تفحص ساقها، لكن دوردن كان راقدًا، وعيناه مفتوحتان لكن غير مركزة، وتدفق درب ثابت من الدم على أذن واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريجيس، هل يمكنك مساعدة أمي مرة أخرى، إذا أصبحت فقط أشدهم سوءًا. لن يكون لديها القوة لشفاء كل هؤلاء الأشخاص بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت إميلي يدها ولمست ذراعي كما لو كانت تحاول التأكد من أنني حقيقي. “أرث؟ هل هو حقًا…” توقفَتْ مؤقتًا، وأدركت أن وجهها ظل يلائم شعرها. “اممم، مجرد…” استدارت، واندفعت بعيدًا، وانحنت، بدت مريضة.
‘كل ما فعلته هو وضع الأثير في التعويذة، والتي كانت تتفاعل مع الأحياء الطبيعية في…’ توقف ريجيس عن كلماته. ‘حسنًا لا بأس. لكن من الأفضل أن أحصل على نوع من الراتب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما قالت هذا، أطل نصف وجه من نفق ضيق متفرع من المسار الأوسع الذي سكلناه. غطا شعر غراب أسود وجهًا شاحبًا من الخزف، تحدق منه عين واحدة كبيرة بلون الشوكولاتة.
شاهدتُ ريجيس يخرج مني، قفز عبر المكان الذي مشت فيه والدتي إلى جوار دوردن – ظهرت صرخة مفاجئة من كل من أنجيلا و الآنسة أستيرا – وصار غير مادي، ودخل إلى جسد دوردن.
تخيلت الشكل في ذهني، ثم تحركت إلى الجانب وأطلقت انفجارًا أثيريًا على سطح الانزلاق الصخري، ختمت الانفجار بعناية ليتخلص فقط من أعلى بوصتين من الحجر. عندما نجحت، قمت بذلك مرة أخرى، ثم مرة ثالثة، كاشفًا عن السطح المخدوش لمقعد حجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بها واستخدمت خطوة الإله، وتركت المسارات ترشدني عبر الغرفة، حيث ظهرت بجوار والدتي. بلا كلام، أنزلت المرأة، ثم استخدمت خطوة الإله عائدًا إلى المكان عندما انهار السقف.
تلاشى مزيج من الحذر والفضول في عيني إيلي وهي تراقبه وهو يدخل. عندما نظرت بعيدًا، استقر تركيزها على إطار البوابة، الذي ظل فارغًا مرة أخرى. “انتظر، أين سيلفي؟” سألت بنبرة الصوت التي أشارت إلى أنها عرفت بالفعل الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استراحت مجموعتنا بينما سارعت كاثيلن لاستعادة مجموعة أخرى من الناجين. عندما عادوا، سررت برؤية عددهم. استغرقت لحظة لم الشمل، ثم بدأنا في التقدم مرة أخرى.
أسندت يدي على كتفه وأنا أنظر إليه بجدية في عينيه. “لديهم بالفعل واحد.”
لقد قمت بتنشيط رونية البعد الخاص بي واستدعيت البيضة. لاشت الكآبة لمعان ألوان قوس قزح منها، وبدت وكأنها أشبه بقليل من صخرة ناعمة. “إنها هنا.”
“انتظر، ماذا يعني ذلك؟” سألتني إيلي وهي تنحني لتنظر إلى الحجر في يدي. “هل هي بخير؟ لماذا هي-”
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
“ألبولد”، تمتمت وأنا اركع بجانب حارس الجان الصغير الذي التقيته لأول مرة في القلعة الطائرة. كان جلده شاحبًا وباردًا عند لمسه، وحدقت عيناه بصعوبة إلى السقف غير المستقر.
أوقفتها بابتسامة، على الرغم من علمي أنها لم تفعل ذلك في عيني. “لاحقًا، حسنًا؟”
انفتح فمها، مع المزيد من الأسئلة الجاهزة للسقوط، لكنها أوقفت نفسها. أومأت برأسها بقوة، وقفت على قدميها مع جفل مخفي بشكل سيء. تحركت عيناها من شخص لآخر، ومن مجموعة إلى مجموعة، وتبعتها بعيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليها، ثم التففت نحو الكهف المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أتعرف على الجميع. ظننت أن معظمهم من الجان – الناجون الذين فروا من إلينور أثناء غزو ألاكريان. أولئك الذين لم يكونوا هناك عندما وصل ألدير.
على الرغم من نبرة صوته اللاذعة، كنت أعرف أن هذه هي طريقة جيدون للشكر وهو لا يعطي أي عاطفة حقيقية.
فقدت هيلين شارد زعيمة القرن المزدوج، وعيها لكنها على قيد الحياة.
وقف بو باستخدام كفوفه وأنا أشاهده وهو يهز رأسه. تجمد وحش المانا الضخم الذي يشبه الدب، وهو يحدق في الأنحاء، ولكن عندما شاهد إيلي، استرخى. تحركت عيناه المظلمة الداكنة نحوي، وبإستطاعتي أن أقسم أنه ضاق عينيه. أومأت برأسي، مسرورًا لرؤية وحش أختي على قيد الحياة. تردد الدب للحظة ثم أومأ برأسه.
في الوقت الحالي، كان ذلك كافياً.
فقدت هيلين شارد زعيمة القرن المزدوج، وعيها لكنها على قيد الحياة.
وقفت المدام أستيرا أمام البوابة الفارغة، لقد تحطمت قدم ساقها الاصطناعية، مما جعلها أقصر ببضع بوصات من الأخرى. تم توجيه إصبعها نحو فيريون، ورفعت صوتها كما لو توبخ طفلًا.
كان فيريون هو الأقرب، خده استقر حاليًا على رأس رينيا، وذراعيه ملفوفان حولها ليحافظ على شكلها المنحنى منتصبًا على صدره. لقد حدق في الأرض عند قدمي، كما لو كان يتجنب النظر إلي. بقدر ما أردت أن أقدم له الراحة، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع جايدن لنبش كومة من الحجارة الصغيرة بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة مع نظرة يأس غير معهودة على وجهه. غطي جسده كله بطبقة سميكة من الغبار الرمادي، لكن هو نفسه لم يكن مصابًا. مما يعني…
أثناء خروجي عبر المستطيل الحجري الفارغ الذي كان إطار البوابة، قفزت من المنصة وتسلقت منزلقًا صخريًا حتى أصبحت بجواره. نظر جيدون إليَّ بعيون واسعة محتقنة بالدماء تحت حواجب نصف ناضجة. على الرغم من رعبه الواضح، إلا أنه لا يزال قد توقف لفترة طويلة بما يكفي لإعطائي فحصًا شاملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت بمسح تلة الحجارة والأوساخ، ولعنت عدم قدرتي على الإحساس بالمانا. قلت له، “قف بالخلف”، دفعت الأثير من نواتي وبدأت في تشكيله.
تنفس بصعوبة، وسعل بعد الهواء المغبر. “إم … يلي”، اختنق مع المزيد من السعال.
قمت بمسح تلة الحجارة والأوساخ، ولعنت عدم قدرتي على الإحساس بالمانا. قلت له، “قف بالخلف”، دفعت الأثير من نواتي وبدأت في تشكيله.
على الرغم من أن الأثير داخل العالم الفاصل حيث حاربت تاسي قد استجاب لإرادتي على الفور وبطرق لم أفهمها تمامًا، مثل تشكيل المنصات التي ظهرت باستمرار في المكان والوقت الذي أحتاج فيه لهم، إلا أنه الآن بعد أن عدت إلى العالم الحقيقي، شعرت بنفس النضال الذي عانيت منه دائمًا.
تخيلت الشكل في ذهني، ثم تحركت إلى الجانب وأطلقت انفجارًا أثيريًا على سطح الانزلاق الصخري، ختمت الانفجار بعناية ليتخلص فقط من أعلى بوصتين من الحجر. عندما نجحت، قمت بذلك مرة أخرى، ثم مرة ثالثة، كاشفًا عن السطح المخدوش لمقعد حجري.
لكنني جربت كل ماهو ممكن.
لم تكن أبدًا كافية.
تخيلت الشكل في ذهني، ثم تحركت إلى الجانب وأطلقت انفجارًا أثيريًا على سطح الانزلاق الصخري، ختمت الانفجار بعناية ليتخلص فقط من أعلى بوصتين من الحجر. عندما نجحت، قمت بذلك مرة أخرى، ثم مرة ثالثة، كاشفًا عن السطح المخدوش لمقعد حجري.
هبت عاصفة من الرياح إلى أعلى، التفت ودارت حتى تم تعليق الأوساخ والحصى المتبقية في الهواء فوق ثلاثة أشكال متجمعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رقدت ياسمين فوق إميلي واتكينز، صديقتي القديمة من أكاديمية زيروس وتلميذة جيدون، وفتاة لم أعرفها إلا من خلال رؤيتي داخل الآثار. بدا الثلاثة مختنقين بالغبار، ووجوههم حمراء داكنة ومكسوة بالغبار المبلل بالعرق. لابد أن ياسمين قد حمت الشابتان عندما انهار السقف عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدي إلى فيريون. “إنها على حق أيها العجوز. نحن نحتاجك.”
نزلت إليه ساريا، مدت يدها ثم ترددت وسحبتها. “فيريون. لقد كنت بطلاً لجميع الجان طيلة حياتي. وأنا أفهم الألم الذي تواجهه الآن. أمي ترقد ميتة على بعد خمسين قدمًا من هنا. لكن يجب ألا نستسلم لأحزاننا، لئلا نجازف بفقدان البقية أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحركة من ذراعها، أرسلت ياسمين الحطام الدوار المتناثر على الأرض بعيدًا حولنا. استندت للخلف على مقعد واحد وأراحت رأسها على الحجر البارد. لقد فوجئت عندما فتحت عيناها الحمرا شقًا وحدقت في وجهي. كدت أنسى.
عندما قالت هذا، أطل نصف وجه من نفق ضيق متفرع من المسار الأوسع الذي سكلناه. غطا شعر غراب أسود وجهًا شاحبًا من الخزف، تحدق منه عين واحدة كبيرة بلون الشوكولاتة.
سحب جايدن إميلي لتقف على قدميها وبدأ في تنظيفها بقسوة. كان شعرها الأخضر في حالة من الفوضى المتشابكة، ونظارتها مائلة. تم كسر إحدى العدسات، وامتلكت جرح دموي عبر جسر أنفها، والذي ربما صار مكسورًا. بخلاف ذلك، لا يبدو أنها مصابة بشكل خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بالشخصية الثالثة، وهي فتاة جان ربما أصغر قليلاً من أختي، وساعدتها على الجلوس. ابتعدت عني لتتكئ على ياسمين التي جفلت. عندها فقط رأيتُ جرحًا عميقًا في جانب ياسمين، قطع نظيف مزق الجلد الأسود لدرعها واللحم الموجود تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شك.. شكرًا لك،” تمتم. “العد.. العدالة لمن سقطوا.” عندما نظر مرة أخرى، أصبحت عيناه قاسيتين ومليئتين بالنار. “أتمنى أن يحترق كل الأزوراس، مثل أشجار إلينوار.” لم أستطع تجنب التفكير في أن كلماته وصوته بدتا أكبر من اللازم بالنسبة له، كما لو أن الحرب جعلته يكبر أكثر من عمره.
اتبعت نظرتي، وحدقت في الجرح كما لو أنها لاحظت وجوده. فعلت الفتاة الجان نفس الشيء، وتذمرت بهدوء. “ياسمين …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت مرشدتي القديمة وصديقتي بكشط شعر الفتاة بطريقة لا تشبه أفعال ياسمين. “سأكون بخير.” عادت نظرتها القرمزية إليَّ. “إذن، بينما نقاتل جميعًا هنا من أجل حياتنا، انشغلت في صبغ شعرك، أليس كذلك؟”
أخرجت ضحكة منذهلة. دوى صوتها بشكل محرج عبر الكهف، واصطدمت مع ضوضاء الألم والندم التي أحاطت بي. “أنا سعيد أنكِ تعرفتِ علي.”
هزت ياسمين كتفيها.”حتى لو عدت ببشرة خضراء وثلاثة رؤوس، سأعرفك. أنا… سعيدة لأنك لم تمُت، آرثر.”
“كورتيس!” صرخت كاثيلن، انفصلت عن المجموعة وركضت أمامي، فقط لاسحبها.
انشقت شفاه كاثيلين الرفيعة عندما خرجت إلى العراء، ويبدو أنها نست حذرها. قامت بمسح المجموعة بسرعة، لكن نظرتها استقرت عليّ، وعبست بعمق. نظرت إلى إيلي، ثم نظرت إليَّ مرة أخرى، وفركت عينيها أخيرًا. “من… أرث؟ هل هذا…؟”
“وأنا سعيد لأنك اكتشفت كيفية استخدام لسانك وأنا بعيد.” قلت لها، وأنا أضع قدمها بقدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدت إميلي يدها ولمست ذراعي كما لو كانت تحاول التأكد من أنني حقيقي. “أرث؟ هل هو حقًا…” توقفَتْ مؤقتًا، وأدركت أن وجهها ظل يلائم شعرها. “اممم، مجرد…” استدارت، واندفعت بعيدًا، وانحنت، بدت مريضة.
كان هذا النفق عميقًا تحت الملجأ، وسرنا أكثر من ساعة دون أن نرى أي علامات للحياة.
وأصبح لدي طريق طويل لتسلقه لأكون الشخص الذي أردت أن أكونه. لن تتلاشى القشور التي بنيتها حول نفسي للبقاء على قيد الحياة في ألاكريا في يوم واحد، لكنها ستختفي في النهاية، إذا سمحت لها بذلك.
قلت: “ابقي هنا، سأذهب لأحضر والدتي”، وأنا أشاهد إميلي بنظرة من القلق محفورة على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كررت ياسمين بإصرار “أنا بخير”. ثم نظرت إلى ظهر إميلي. “ربما ضربت رأسها رغم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد انتقلتْ من دوردن إلى مجموعة صغيرة مجمعة من الجان. ألقيت امرأة مسنة على الأرض بينهما. كان بإستطاعتي رؤية ريجيس بداخلها، وهو يتحرك في جميع أنحاء جسدها ويضع الأثير على نفسه. بدا أن الأثير يتجاهل جروحها، وكانت والدتي تهز رأسها.
قلت، وأنا أبحث في الغرفة عن والدتي: “حسنًا، فقط انتظري هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاقبت نظراتي المقاعد والأنقاض حتى بينما لا تزال أقواس البرق الأرجواني النابضة بالحياة تمر فوق أطرافي، لكن الجميع كان سريعًا بما يكفي للابتعاد عن الانزلاق الصخري.
لقد انتقلتْ من دوردن إلى مجموعة صغيرة مجمعة من الجان. ألقيت امرأة مسنة على الأرض بينهما. كان بإستطاعتي رؤية ريجيس بداخلها، وهو يتحرك في جميع أنحاء جسدها ويضع الأثير على نفسه. بدا أن الأثير يتجاهل جروحها، وكانت والدتي تهز رأسها.
آرثر
نظر الجميع إلى القائد، الذي لا يزال جالسًا على الأرض مع رينيا المسحوبة نحوه. تأرجحت نظرته نحو مجموعة الأقدام أمامه، ولم ترتفع أبدًا لفوق. فقط عندما بدا أنه لن يرد على الإطلاق، قال فيريون، “أنا بحاجة إلى وقت. لا تنتظروني للقيادة، ليس الآن. لا أستطيع.”
لم تكن أبدًا كافية.
أغمضت عيني وأخذت نفسًا عميقًا لتثبتت نفسي. حتى مع السحر، من المستحيل إنقاذ الجميع.
“هذا مربك، لكن والدتك رأت ذلك بالفعل.” قال جايدن بصوت خشن. “وصلت إلى هنا في الوقت المناسب تمامًا كالعادة. تحب الدخلات المثيرة، أليس كذلك يا آرثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما فتحت عيني، نظرت أمي باتجاهي. لوحت بيدي وأشرت إلى إميلي وياسمين. أومأت برأسها ورفعت إصبعها، ثم عادت إلى الجان.
مع خروج ياسمين وإيميلي من الخطر المباشر، بدأت في الإسراع على طول الحلقة العلوية للمقاعد، والبحث في الغرفة أدناه عن أي شخص بدا وكأنه يحتاج إلى المساعدة. وأنا أفعل ذلك، تبعتني أزواج من العيون، مليئة بالأمل والخوف، كُتِبَت الرهبة التي وضعتها فيهم بوضوح على وجوههم القذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت ياسمين كتفيها.”حتى لو عدت ببشرة خضراء وثلاثة رؤوس، سأعرفك. أنا… سعيدة لأنك لم تمُت، آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت الأنفاق باردة وصامتة بينما أحدق في جثة صديقي ومنافسي ذات مرة.
“لا وقت”، تذمرت أستيرا من فوق بو. “أين باقي مجموعتك؟”
مررت بجان صغير بنفس عمري تقريبًا. جلس على الأرض بين جثتين ورأسه بين يديه. تم تقسيم الجثتين إلى نصفين تقريبًا بواسطة إحدى هجمات تاسي التي لم أتمكن من إيقافها.
“ألبولد”، تمتمت وأنا اركع بجانب حارس الجان الصغير الذي التقيته لأول مرة في القلعة الطائرة. كان جلده شاحبًا وباردًا عند لمسه، وحدقت عيناه بصعوبة إلى السقف غير المستقر.
بحركة من ذراعها، أرسلت ياسمين الحطام الدوار المتناثر على الأرض بعيدًا حولنا. استندت للخلف على مقعد واحد وأراحت رأسها على الحجر البارد. لقد فوجئت عندما فتحت عيناها الحمرا شقًا وحدقت في وجهي. كدت أنسى.
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
لكن عندما نظرَ إليّ، لم أرَ فشلي ينعكس في عينيه. تدافع إلى الأمام على ركبتيه، وانحنى.
اندفع جايدن لنبش كومة من الحجارة الصغيرة بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة مع نظرة يأس غير معهودة على وجهه. غطي جسده كله بطبقة سميكة من الغبار الرمادي، لكن هو نفسه لم يكن مصابًا. مما يعني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شك.. شكرًا لك،” تمتم. “العد.. العدالة لمن سقطوا.” عندما نظر مرة أخرى، أصبحت عيناه قاسيتين ومليئتين بالنار. “أتمنى أن يحترق كل الأزوراس، مثل أشجار إلينوار.” لم أستطع تجنب التفكير في أن كلماته وصوته بدتا أكبر من اللازم بالنسبة له، كما لو أن الحرب جعلته يكبر أكثر من عمره.
همهم رفيقي بإيجاب صامت. إن فتح البوابة المكسورة من هذا الجانب بمثابة استنزاف له، ولذلك تركته للراحة والاستمرار في سحب الأثير من نواتي.
أومأت برأسي بعقلي وروحي الثقيلان، ثم تحركت كدائرة سريعة حول الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجتُ أمام المجموعة وانتظرت، حام الأثير بين أصابعي في حال احتجت إلى تشكيل سلاح.
تقدمت إلى الأمام بحذر، مع التركيز على الشكل الثابت بين ذراعي كورتيس جلايدر. كان الشعر الأشقر المضفر ممتلئًا بالدماء، والوجه لا يمكن التعرف عليه تقريبًا. ما زلت أعرف منحنى حاجبيه وشكل أذنيه.
بالقرب من الباب المقوس، الذي يقود إلى ممر مغطى بالمنحوتات، رقدت عدة جثث مذبوحة. بدوا حُراسًا من مظهرهم. لم أجد وجوهًا مألوفة بينهم حتى –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاشى مزيج من الحذر والفضول في عيني إيلي وهي تراقبه وهو يدخل. عندما نظرت بعيدًا، استقر تركيزها على إطار البوابة، الذي ظل فارغًا مرة أخرى. “انتظر، أين سيلفي؟” سألت بنبرة الصوت التي أشارت إلى أنها عرفت بالفعل الإجابة.
“ألبولد”، تمتمت وأنا اركع بجانب حارس الجان الصغير الذي التقيته لأول مرة في القلعة الطائرة. كان جلده شاحبًا وباردًا عند لمسه، وحدقت عيناه بصعوبة إلى السقف غير المستقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في صدره، لم يكن هناك سوى ثقب دموي.
لقد انتقلتْ من دوردن إلى مجموعة صغيرة مجمعة من الجان. ألقيت امرأة مسنة على الأرض بينهما. كان بإستطاعتي رؤية ريجيس بداخلها، وهو يتحرك في جميع أنحاء جسدها ويضع الأثير على نفسه. بدا أن الأثير يتجاهل جروحها، وكانت والدتي تهز رأسها.
انفتح فمها، مع المزيد من الأسئلة الجاهزة للسقوط، لكنها أوقفت نفسها. أومأت برأسها بقوة، وقفت على قدميها مع جفل مخفي بشكل سيء. تحركت عيناها من شخص لآخر، ومن مجموعة إلى مجموعة، وتبعتها بعيني.
أغمضت عينيه وأحنيت رأسي فوقه للحظة. إن عدد الأحياء أكثر من الأموات، لذا أصبحت بحاجة للتأكد من بقائهم على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بالشخصية الثالثة، وهي فتاة جان ربما أصغر قليلاً من أختي، وساعدتها على الجلوس. ابتعدت عني لتتكئ على ياسمين التي جفلت. عندها فقط رأيتُ جرحًا عميقًا في جانب ياسمين، قطع نظيف مزق الجلد الأسود لدرعها واللحم الموجود تحته.
قلت لنفسي إنه سيكون هناك وقت للحداد لاحقًا.
تجعدت حواجب المرأة الأكبر سنًا في حالة من الغضب، وشدت فكها. بعد لحظة، أخذت نفسًا طويلاً وتركت التوتر ينحسر. “تحدث معه ببعض المنطق إذن. نحن بحاجة إلى خطة، آرثر، نحن بحاجة إلى التحرك.”
تنفس بصعوبة، وسعل بعد الهواء المغبر. “إم … يلي”، اختنق مع المزيد من السعال.
على مقربة من المدخل، مدت امرأة مسنة بوجه ملطخ بالدماء وأمسكت يدي وهي تشدني بإصرار. عندما حاولت التحدث، أدركت أن فكها مكسور، لكنها جلست في الجانب بمفردها ولا يبدو أن أحدًا قد لاحظ ذلك. عندما انحنيت لأرفعها بين ذراعي، صدى صوت طحن حاد ونفخة من الغبار بينما السقف يتحرك فوقنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررت بجان صغير بنفس عمري تقريبًا. جلس على الأرض بين جثتين ورأسه بين يديه. تم تقسيم الجثتين إلى نصفين تقريبًا بواسطة إحدى هجمات تاسي التي لم أتمكن من إيقافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بها واستخدمت خطوة الإله، وتركت المسارات ترشدني عبر الغرفة، حيث ظهرت بجوار والدتي. بلا كلام، أنزلت المرأة، ثم استخدمت خطوة الإله عائدًا إلى المكان عندما انهار السقف.
اندفع الايثر إلى يدي، ثم إلى الخارج في دفقة من الطاقة دمرت الحجر المنهار.
كان هناك وميض بنفسجي في الهواء حيث غاصت جزيئات الأثير مرة أخرى في الجدران، مما أدى إلى تنظيف الممر.
بحركة من ذراعها، أرسلت ياسمين الحطام الدوار المتناثر على الأرض بعيدًا حولنا. استندت للخلف على مقعد واحد وأراحت رأسها على الحجر البارد. لقد فوجئت عندما فتحت عيناها الحمرا شقًا وحدقت في وجهي. كدت أنسى.
ترددت خطوات بطيئة وغير ثابتة على طول النفق قبل أن تتجمع صورة ظلية من الظلام. للحظة اعتقدت أنه نوع من الوحش، ثم أدركت الحقيقة.
اندفع الايثر إلى يدي، ثم إلى الخارج في دفقة من الطاقة دمرت الحجر المنهار.
تعاقبت نظراتي المقاعد والأنقاض حتى بينما لا تزال أقواس البرق الأرجواني النابضة بالحياة تمر فوق أطرافي، لكن الجميع كان سريعًا بما يكفي للابتعاد عن الانزلاق الصخري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لست هنا لأصبح محور أملكم الزائف، بديلاً عن مصدر الغرابة الذي أعطاه لكم الأزوراس. أخرجوا القوة من أنفسكم، ولا تجبروا الآخرين على أن يوقفوكم.” توقفت، ونظرت بعيدًا عن الحشد. “الطريق سيزداد صعوبة من هنا.”
“إله حقيقي”، قال أحد أولئك الذين ما زالوا يراقبونني برهبة بصوت هادئ شبه موقر.
“الرمح آرثر!” هلل شخص ما، وحذا حذوه العديد من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صدا صوت مختلف عبر هؤلاء، ممزوجًا بالإحباط والغضب، ولقد لفت انتباهي إلى المنصة في منتصف الكهف.
استدارت أمي ونزلت من المنصة، وانتقلت أولاً إلى أنجيلا روز ودوردن، اللذين أدركت أنهما محصوران على أحد المقاعد الحجرية العريضة التي أحاطت ببوابة المقابر الأثرية. بدا أن أنجيلا روز تفحص ساقها، لكن دوردن كان راقدًا، وعيناه مفتوحتان لكن غير مركزة، وتدفق درب ثابت من الدم على أذن واحدة.
وقفت المدام أستيرا أمام البوابة الفارغة، لقد تحطمت قدم ساقها الاصطناعية، مما جعلها أقصر ببضع بوصات من الأخرى. تم توجيه إصبعها نحو فيريون، ورفعت صوتها كما لو توبخ طفلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب رجل طويل عريض الكتفين، وفي ذراعيه حمل شخصًا أخر أنحف. ارتفع شعر الماهوجني من رأس الرجل، بدا شائك مثل عرف الأسد. بحثت عيونٌ بنية شديدة بشدة عن شيء خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاعرًا كما لو يتم جذبي في عشرين اتجاهًا مختلفًا في آنٍ واحد، قفزت على السلالم لأصبح فوق المنصة. استدارت أستيرا على صوت اقترابي، ورفعت حواجبها. “هل هذا صحيح؟ هل أنت، الرمح آرثر لوين؟”
تم دفن الموتى باحترام قدر استطاعتنا في الوقت الحالي، لكننا تحركنا بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطيتها نظرة فاحصة. “أنا كذلك. الآن ما الذي يحدث؟”
استدارت أمي ونزلت من المنصة، وانتقلت أولاً إلى أنجيلا روز ودوردن، اللذين أدركت أنهما محصوران على أحد المقاعد الحجرية العريضة التي أحاطت ببوابة المقابر الأثرية. بدا أن أنجيلا روز تفحص ساقها، لكن دوردن كان راقدًا، وعيناه مفتوحتان لكن غير مركزة، وتدفق درب ثابت من الدم على أذن واحدة.
تجعدت حواجب المرأة الأكبر سنًا في حالة من الغضب، وشدت فكها. بعد لحظة، أخذت نفسًا طويلاً وتركت التوتر ينحسر. “تحدث معه ببعض المنطق إذن. نحن بحاجة إلى خطة، آرثر، نحن بحاجة إلى التحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا …” خرج صوت فيريون، وهز كتفيه. “جيد جدًا إذن. أنا… لا أفهم… كيف أنت هنا… لكني سعيد لأنك على قيد الحياة، آرثر. هؤلاء الناس بحاجة إلى قائد قوي.”
نزلت أستيرا السلالم التي أدت من المنصة وهزت رأسها، لكنني ركزت على فيريون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذا، على ما أعتقد، هو سبب إعطائها لي لنصيحة أخرى في وقت لاحق: “لا تعد إلى طرقك القديمة. كما تعلم جيدًا، كلما تعمقت في تلك الحفرة، كلما صار الصعود للخارج أكثر صعوبة.”
لم ينظر إليَّ حتى أصبحت بجانبه. إن المرأة التي بين ذراعيه هي رينيا، لقد عرفت ذلك، لكنها بدت كبيرة في السن، وكأنها عاشت عشرة أيام مقابل رحيل كل شخص.
“الرمح آرثر!” هلل شخص ما، وحذا حذوه العديد من الآخرين.
كان النفق المؤدي إلى غرفة النزول مغطى بالكامل بالمنحوتات على عكس أي شيء رأيته حول المقابر الأثرية في ألاكريا. كان بإستطاعتي فقط أن تكون هناك فرصة للعودة في المستقبل، كما وعدت فيريون، حتى أتمكن من دراستها عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد استخدمت قوتها أكثر من اللازم” أكد فيريون، كما لو يؤكد الفكرة التي في ذهني. “رأيت تاسي قادمًا، لكن لم أستطع معرفة كيفية الهروب من هذا الوضع.” أغمض عينيه وهز رأسه بمرارة. “لقد خذلتُها يا آرثر. لم أكن هناك عندما احتاجتني.”
“الرمح آرثر!” هلل شخص ما، وحذا حذوه العديد من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأيت وجوهًا كهذه، بعيون واسعة من الرهبة والدعاء، موجهًا إلي كملك جراي ولكن ليس مثل آرثر. كان مشهدًا متضاربًا. لم أكن أرغب في أن أُعبد مثل بعض الآلهة، كبديل فوري للأزوراس الذين ظلوا يحاولون قتل هؤلاء الناس على الرغم من أنهم ظلوا لفترة طويلة ينظر إليهم على أنهم آلهة.
شعرت بألم شديد لأن أسف فيريون وشكوكه الذاتية يضاهيان أسفي. مدت يدي، وأمسكت بقوة بساعده. “لقد فعلتْ ما كان عليها أن تفعله، فيريون. عرفت رينيا أكثر من أي منا ثمن استخدام قوتها، وقد فعلت ذلك على أي حال.” دفعت بلطف خصلة من شعر رمادي أبيض سقط على وجهها. “أمي وأختي على قيد الحياة بسبب رينيا. مجددًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطالما كانت رينيا داركاسان شخصية غامضة في حياتي، وسارعت في تقديم نصائح غامضة ولكنها حجبت أي تفاصيل حقيقية عن المستقبل. ومع ذلك، عندما تصبح الأمور أشد سوءًا، بدت وكأنها تظهر من العدم، مثل شبح من الظلال، لتخرج الجميع نحو الخلاص.
___________
عاد إليَّ صدى كلماتها منذ زمن بعيد، كما لو أسمعها للمرة الأولى.
قال بتعب “لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الجرحى”، ثم دخل إلى جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد طلبت مني أن يكون لدي مرساة، وأن أضع لنفسي هدفًا، واعتقدتُ أنني أمتلك القوة الكافية للحفاظ على من أحببتهم بأمان، لكن…
نظرت إليها، ثم التففت نحو الكهف المدمر.
قالت المرأة الأولى، “من فضلك”، وهي تمد ذراعيها إلي، “تحدث إلينا!”
“سيكون لدينا متسع من الوقت للعب الغميضة ومعرفة المكان الذي اختبئ فيه الرمح آرثر كل هذه الأشهر بعد أن نخرج من هنا.” قطعت آسترا. “نحن كل ما تبقى من المجلس، على الأقل هنا. يجب أن يتناثر كل من الجلايدرز، و الإرثبورنز، و الإيفسار في جميع أنحاء الأنفاق، في انتظار إشارة أنه من الآمن الخروج.”
نزلت إليه ساريا، مدت يدها ثم ترددت وسحبتها. “فيريون. لقد كنت بطلاً لجميع الجان طيلة حياتي. وأنا أفهم الألم الذي تواجهه الآن. أمي ترقد ميتة على بعد خمسين قدمًا من هنا. لكن يجب ألا نستسلم لأحزاننا، لئلا نجازف بفقدان البقية أيضًا.”
عندما قالت هذا، أطل نصف وجه من نفق ضيق متفرع من المسار الأوسع الذي سكلناه. غطا شعر غراب أسود وجهًا شاحبًا من الخزف، تحدق منه عين واحدة كبيرة بلون الشوكولاتة.
لم تكن أبدًا كافية.
“إله حقيقي”، قال أحد أولئك الذين ما زالوا يراقبونني برهبة بصوت هادئ شبه موقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت عاصفة من الرياح إلى أعلى، التفت ودارت حتى تم تعليق الأوساخ والحصى المتبقية في الهواء فوق ثلاثة أشكال متجمعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذا، على ما أعتقد، هو سبب إعطائها لي لنصيحة أخرى في وقت لاحق: “لا تعد إلى طرقك القديمة. كما تعلم جيدًا، كلما تعمقت في تلك الحفرة، كلما صار الصعود للخارج أكثر صعوبة.”
لكن عندما نظرَ إليّ، لم أرَ فشلي ينعكس في عينيه. تدافع إلى الأمام على ركبتيه، وانحنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفتح فمها، مع المزيد من الأسئلة الجاهزة للسقوط، لكنها أوقفت نفسها. أومأت برأسها بقوة، وقفت على قدميها مع جفل مخفي بشكل سيء. تحركت عيناها من شخص لآخر، ومن مجموعة إلى مجموعة، وتبعتها بعيني.
وأصبح لدي طريق طويل لتسلقه لأكون الشخص الذي أردت أن أكونه. لن تتلاشى القشور التي بنيتها حول نفسي للبقاء على قيد الحياة في ألاكريا في يوم واحد، لكنها ستختفي في النهاية، إذا سمحت لها بذلك.
أوقفتها بابتسامة، على الرغم من علمي أنها لم تفعل ذلك في عيني. “لاحقًا، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت، وأنا أراقب فيريون بعناية: “بمجرد أن تعالج والدتي من تستطيع، يجب أن نتحرك.” لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة كل شيء مر به منذ اختفائي، لكنه بدا قريبًا جدًا من نقطة الانهيار. “ربما يمكننا ركام الحجارة لـ -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالقرب من الباب المقوس، الذي يقود إلى ممر مغطى بالمنحوتات، رقدت عدة جثث مذبوحة. بدوا حُراسًا من مظهرهم. لم أجد وجوهًا مألوفة بينهم حتى –
“لا”، قال فيريون وعيناه تومضان. “لا أستطيع… لن أتركها هنا بالأسفل.”
وهذا، على ما أعتقد، هو سبب إعطائها لي لنصيحة أخرى في وقت لاحق: “لا تعد إلى طرقك القديمة. كما تعلم جيدًا، كلما تعمقت في تلك الحفرة، كلما صار الصعود للخارج أكثر صعوبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي متفهمًا، لكنني نظرت إلى عدة جثث أخرى بنظرة واضحة للعيان بوضوح بين الحطام. “أنا أتفهم، فيريون. سأعود للجثث لاحقًا. حتى يتمكنوا جميعًا من الحصول على دفن لائق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا …” خرج صوت فيريون، وهز كتفيه. “جيد جدًا إذن. أنا… لا أفهم… كيف أنت هنا… لكني سعيد لأنك على قيد الحياة، آرثر. هؤلاء الناس بحاجة إلى قائد قوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاقبت نظراتي المقاعد والأنقاض حتى بينما لا تزال أقواس البرق الأرجواني النابضة بالحياة تمر فوق أطرافي، لكن الجميع كان سريعًا بما يكفي للابتعاد عن الانزلاق الصخري.
قلت، وأنا أبحث في الغرفة عن والدتي: “حسنًا، فقط انتظري هنا.”
أسندت يدي على كتفه وأنا أنظر إليه بجدية في عينيه. “لديهم بالفعل واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحب جايدن إميلي لتقف على قدميها وبدأ في تنظيفها بقسوة. كان شعرها الأخضر في حالة من الفوضى المتشابكة، ونظارتها مائلة. تم كسر إحدى العدسات، وامتلكت جرح دموي عبر جسر أنفها، والذي ربما صار مكسورًا. بخلاف ذلك، لا يبدو أنها مصابة بشكل خطير.
كما لو كانت تنتظر بعض الإشارات، عادت أستيرا للظهور مع هيلين وجيديون وامرأة في منتصف العمر لم أكن أعرفها.
تقدمت إلى الأمام بحذر، مع التركيز على الشكل الثابت بين ذراعي كورتيس جلايدر. كان الشعر الأشقر المضفر ممتلئًا بالدماء، والوجه لا يمكن التعرف عليه تقريبًا. ما زلت أعرف منحنى حاجبيه وشكل أذنيه.
___________
قدم المخترع يده إلي. أمسكتها بحزم، وألقيت نظرة سريعة على المكان الذي جلست فيه إميلي مع ياسمين وإيلي والفتاة الجان الصغيرة. كان بو قريبًا جدًا من أختي لدرجة أنه كاد يجلس عليها عمليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مربك، لكن والدتك رأت ذلك بالفعل.” قال جايدن بصوت خشن. “وصلت إلى هنا في الوقت المناسب تمامًا كالعادة. تحب الدخلات المثيرة، أليس كذلك يا آرثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من نبرة صوته اللاذعة، كنت أعرف أن هذه هي طريقة جيدون للشكر وهو لا يعطي أي عاطفة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون لدينا متسع من الوقت للعب الغميضة ومعرفة المكان الذي اختبئ فيه الرمح آرثر كل هذه الأشهر بعد أن نخرج من هنا.” قطعت آسترا. “نحن كل ما تبقى من المجلس، على الأقل هنا. يجب أن يتناثر كل من الجلايدرز، و الإرثبورنز، و الإيفسار في جميع أنحاء الأنفاق، في انتظار إشارة أنه من الآمن الخروج.”
“أوه، أوه لا …”
انشقت شفاه كاثيلين الرفيعة عندما خرجت إلى العراء، ويبدو أنها نست حذرها. قامت بمسح المجموعة بسرعة، لكن نظرتها استقرت عليّ، وعبست بعمق. نظرت إلى إيلي، ثم نظرت إليَّ مرة أخرى، وفركت عينيها أخيرًا. “من… أرث؟ هل هذا…؟”
“ولكن أين نذهب من هنا؟” سألت المرأة الجان. امتلكت وجه لطيف تحت شعر بني محمر متشابك قد بدأ للتو في الشيب. “لا يمكننا أن نعود بالضبط إلى الملجأ كما هو.” ركزت العيون الخضراء المشرقة علي. “ما هو أمرك يا الرمح؟”
“أرجوكِ، لقد عاد آرثر للتو.” قالت هيلين بسرعة، وهي دفاع من نبرة صوتها. “من المحتمل أنه لم يكن لديه أي فكرة عما يسير فيه. لا يمكنكِ أن تتوقعي منه أن يتولى قيادة كل هؤلاء الأشخاص، ساريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حنت امرأة الجان رأسها باحترام. “بالطبع، السيدة شارد. فكرت ببساطة أنه بسبب قوته الواضحة، فربما… ”
رقدت ياسمين فوق إميلي واتكينز، صديقتي القديمة من أكاديمية زيروس وتلميذة جيدون، وفتاة لم أعرفها إلا من خلال رؤيتي داخل الآثار. بدا الثلاثة مختنقين بالغبار، ووجوههم حمراء داكنة ومكسوة بالغبار المبلل بالعرق. لابد أن ياسمين قد حمت الشابتان عندما انهار السقف عليهما.
“فيريون، هل لديك أي شيء لتقوله؟” سأل جايدن في الصمت الذي أعقب كلمات الجان، ساريا.
“فيريون، هل لديك أي شيء لتقوله؟” سأل جايدن في الصمت الذي أعقب كلمات الجان، ساريا.
نظر الجميع إلى القائد، الذي لا يزال جالسًا على الأرض مع رينيا المسحوبة نحوه. تأرجحت نظرته نحو مجموعة الأقدام أمامه، ولم ترتفع أبدًا لفوق. فقط عندما بدا أنه لن يرد على الإطلاق، قال فيريون، “أنا بحاجة إلى وقت. لا تنتظروني للقيادة، ليس الآن. لا أستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت الأنفاق باردة وصامتة بينما أحدق في جثة صديقي ومنافسي ذات مرة.
نزلت إليه ساريا، مدت يدها ثم ترددت وسحبتها. “فيريون. لقد كنت بطلاً لجميع الجان طيلة حياتي. وأنا أفهم الألم الذي تواجهه الآن. أمي ترقد ميتة على بعد خمسين قدمًا من هنا. لكن يجب ألا نستسلم لأحزاننا، لئلا نجازف بفقدان البقية أيضًا.”
مدت يدي إلى فيريون. “إنها على حق أيها العجوز. نحن نحتاجك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفلت إيلي بعيدًا عن الصراخ عندما مرت من أمامي وهرعت إلى جانب والدتنا، متكئةً إلى جانبها. بدت أمي مختلفة. ليست مختلفة عني، ربما، ولكن أرق، وأشخ… مثل شيء أكثر صعوبة في تحديده. بدت عليها الصلابة، حتى وهي ترتجف وتفرفر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر فيريون بيننا، والدموع الغزيرة تلمع في عينيه، ثم أمسك بيدي. خففت ساريا جسد رينيا على الأرض بينما كنت أقوم بسحب فيريون للوقوف على قدميه. شاهدنا جميعًا ساريا بصمت وهي تنفض الوشاح حول خصرها وتضعه باحترام على وجه رينيا.
لكنني جربت كل ماهو ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خُدِشَت المخالب على الحجارة بينما ريجيس يتراجع نحونا، مما جعل بقية أعضاء المجلس يتراجعون.
وقفت المدام أستيرا أمام البوابة الفارغة، لقد تحطمت قدم ساقها الاصطناعية، مما جعلها أقصر ببضع بوصات من الأخرى. تم توجيه إصبعها نحو فيريون، ورفعت صوتها كما لو توبخ طفلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بتعب “لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الجرحى”، ثم دخل إلى جسدي.
“فيريون، هل لديك أي شيء لتقوله؟” سأل جايدن في الصمت الذي أعقب كلمات الجان، ساريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق الآخرون فيَّ في ارتباك، لكنهم متعبين للغاية ومرهقين للضغط عليّ من أجل التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت لهم، “حسنًا، دعونا نتحرك إذن،” وأنا أشعر بالفعل بثقل توقعاتهم المشتركة.
نظر الجميع إلى القائد، الذي لا يزال جالسًا على الأرض مع رينيا المسحوبة نحوه. تأرجحت نظرته نحو مجموعة الأقدام أمامه، ولم ترتفع أبدًا لفوق. فقط عندما بدا أنه لن يرد على الإطلاق، قال فيريون، “أنا بحاجة إلى وقت. لا تنتظروني للقيادة، ليس الآن. لا أستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شك.. شكرًا لك،” تمتم. “العد.. العدالة لمن سقطوا.” عندما نظر مرة أخرى، أصبحت عيناه قاسيتين ومليئتين بالنار. “أتمنى أن يحترق كل الأزوراس، مثل أشجار إلينوار.” لم أستطع تجنب التفكير في أن كلماته وصوته بدتا أكبر من اللازم بالنسبة له، كما لو أن الحرب جعلته يكبر أكثر من عمره.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من الإرهاق والحذر من السفر أكثر، لم يكن أحد من الناجين حريصًا على البقاء في الكهف، الذي استمر في الارتعاش وإمطار الغبار والحصى على فترات عشوائية. لقد أُلقيت العديد من النظرات المتوترة على شكلة البوابة أيضًا، كما لو خشوا أن تاسي قد يعود للخروج منها في أي لحظة.
بالقرب من الباب المقوس، الذي يقود إلى ممر مغطى بالمنحوتات، رقدت عدة جثث مذبوحة. بدوا حُراسًا من مظهرهم. لم أجد وجوهًا مألوفة بينهم حتى –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نذهب بعيدًا قبل أن تمسك إيلي بذراعي وتوقفني. “هناك … شيء ينتظرنا. فخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم دفن الموتى باحترام قدر استطاعتنا في الوقت الحالي، لكننا تحركنا بعد ذلك.
كان هناك الكثير ليقال بيننا. حتى لو لدينا ساعات أو أيام، لم أكن متأكدًا مما إذا كان ذلك سيكون وقتًا كافيًا. لكننا لم نفعل.
كان النفق المؤدي إلى غرفة النزول مغطى بالكامل بالمنحوتات على عكس أي شيء رأيته حول المقابر الأثرية في ألاكريا. كان بإستطاعتي فقط أن تكون هناك فرصة للعودة في المستقبل، كما وعدت فيريون، حتى أتمكن من دراستها عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليها، ثم التففت نحو الكهف المدمر.
“شكرًا لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما فتحت عيني، نظرت أمي باتجاهي. لوحت بيدي وأشرت إلى إميلي وياسمين. أومأت برأسها ورفعت إصبعها، ثم عادت إلى الجان.
لم نذهب بعيدًا قبل أن تمسك إيلي بذراعي وتوقفني. “هناك … شيء ينتظرنا. فخ.”
حنت امرأة الجان رأسها باحترام. “بالطبع، السيدة شارد. فكرت ببساطة أنه بسبب قوته الواضحة، فربما… ”
“أوه، أوه لا …”
بالمضي قدمًا بمفردي، وجدته مغمورًا بالأثير. كان بإمكاني الشعور بحافة تأثيره، محذرًا من هذا المكان، وحاثثًا على المضي قدمًا بكل سرعة. لقد وصلت إلى هذا الأثير، وشعرت بالغرض منه وشكل التعويذة التي ألقاها الجن منذ زمن بعيد، وكما لو أن الردهة مليئة بأنسجة العنكبوت، ثم لوحته جانبًا.
الفصول من دعم orinchi
آرثر
ترددت خطوات بطيئة وغير ثابتة على طول النفق قبل أن تتجمع صورة ظلية من الظلام. للحظة اعتقدت أنه نوع من الوحش، ثم أدركت الحقيقة.
‘كل ما فعلته هو وضع الأثير في التعويذة، والتي كانت تتفاعل مع الأحياء الطبيعية في…’ توقف ريجيس عن كلماته. ‘حسنًا لا بأس. لكن من الأفضل أن أحصل على نوع من الراتب.’
كان هناك وميض بنفسجي في الهواء حيث غاصت جزيئات الأثير مرة أخرى في الجدران، مما أدى إلى تنظيف الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت شهقة من خلال المجموعة. تجاهلت ذلك، ولوحت بيدي للأمام. “دعونا نستمر في التحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استراحت مجموعتنا بينما سارعت كاثيلن لاستعادة مجموعة أخرى من الناجين. عندما عادوا، سررت برؤية عددهم. استغرقت لحظة لم الشمل، ثم بدأنا في التقدم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريجيس، هل يمكنك مساعدة أمي مرة أخرى، إذا أصبحت فقط أشدهم سوءًا. لن يكون لديها القوة لشفاء كل هؤلاء الأشخاص بمفردها.
لم ينظر إليَّ حتى أصبحت بجانبه. إن المرأة التي بين ذراعيه هي رينيا، لقد عرفت ذلك، لكنها بدت كبيرة في السن، وكأنها عاشت عشرة أيام مقابل رحيل كل شخص.
كان هذا النفق عميقًا تحت الملجأ، وسرنا أكثر من ساعة دون أن نرى أي علامات للحياة.
نزلت أستيرا السلالم التي أدت من المنصة وهزت رأسها، لكنني ركزت على فيريون.
إيلي، التي سارت معي في المقدمة وتعطيني التوجيهات، رفعت يدها فجأة وأجبرت على التوقف. “هناك أثر مانا أمامنا، هناك فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت إميلي يدها ولمست ذراعي كما لو كانت تحاول التأكد من أنني حقيقي. “أرث؟ هل هو حقًا…” توقفَتْ مؤقتًا، وأدركت أن وجهها ظل يلائم شعرها. “اممم، مجرد…” استدارت، واندفعت بعيدًا، وانحنت، بدت مريضة.
عندما قالت هذا، أطل نصف وجه من نفق ضيق متفرع من المسار الأوسع الذي سكلناه. غطا شعر غراب أسود وجهًا شاحبًا من الخزف، تحدق منه عين واحدة كبيرة بلون الشوكولاتة.
كان فيريون هو الأقرب، خده استقر حاليًا على رأس رينيا، وذراعيه ملفوفان حولها ليحافظ على شكلها المنحنى منتصبًا على صدره. لقد حدق في الأرض عند قدمي، كما لو كان يتجنب النظر إلي. بقدر ما أردت أن أقدم له الراحة، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتي.
انشقت شفاه كاثيلين الرفيعة عندما خرجت إلى العراء، ويبدو أنها نست حذرها. قامت بمسح المجموعة بسرعة، لكن نظرتها استقرت عليّ، وعبست بعمق. نظرت إلى إيلي، ثم نظرت إليَّ مرة أخرى، وفركت عينيها أخيرًا. “من… أرث؟ هل هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا وقت”، تذمرت أستيرا من فوق بو. “أين باقي مجموعتك؟”
خطت كاثيلن عدة خطوات سريعة نحوي، لكنها توقفت عند كلمات أستيرا واستقيمت فجأة بسبب تذكير سبب اختبائها. “لجأنا إلى كهف على بعد حوالي عشرين دقيقة أسفل هذا النفق. بعد أن شعرت أن نية أزوراس تتلاشى، خرجت لأنتظر. لم أرَ أي شخص آخر.”
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
نظر فيريون بيننا، والدموع الغزيرة تلمع في عينيه، ثم أمسك بيدي. خففت ساريا جسد رينيا على الأرض بينما كنت أقوم بسحب فيريون للوقوف على قدميه. شاهدنا جميعًا ساريا بصمت وهي تنفض الوشاح حول خصرها وتضعه باحترام على وجه رينيا.
استراحت مجموعتنا بينما سارعت كاثيلن لاستعادة مجموعة أخرى من الناجين. عندما عادوا، سررت برؤية عددهم. استغرقت لحظة لم الشمل، ثم بدأنا في التقدم مرة أخرى.
كان بو هو الذي حذرنا بعد ذلك، حيث قام باستنشاق الهواء بعمق وتجاوزني للوقوف أمام إيلي، ليحصل على صوت منذهل من أستيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر يا بو؟” سألت إيلي وهي تضغط بيدها على فروه البني السميك. “أوه، هناك شخص قادم. رائحتهم مثل الدم.”
عاد إليَّ صدى كلماتها منذ زمن بعيد، كما لو أسمعها للمرة الأولى.
قلت، وأنا أراقب فيريون بعناية: “بمجرد أن تعالج والدتي من تستطيع، يجب أن نتحرك.” لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة كل شيء مر به منذ اختفائي، لكنه بدا قريبًا جدًا من نقطة الانهيار. “ربما يمكننا ركام الحجارة لـ -”
خرجتُ أمام المجموعة وانتظرت، حام الأثير بين أصابعي في حال احتجت إلى تشكيل سلاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت خطوات بطيئة وغير ثابتة على طول النفق قبل أن تتجمع صورة ظلية من الظلام. للحظة اعتقدت أنه نوع من الوحش، ثم أدركت الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت الأنفاق باردة وصامتة بينما أحدق في جثة صديقي ومنافسي ذات مرة.
أثناء خروجي عبر المستطيل الحجري الفارغ الذي كان إطار البوابة، قفزت من المنصة وتسلقت منزلقًا صخريًا حتى أصبحت بجواره. نظر جيدون إليَّ بعيون واسعة محتقنة بالدماء تحت حواجب نصف ناضجة. على الرغم من رعبه الواضح، إلا أنه لا يزال قد توقف لفترة طويلة بما يكفي لإعطائي فحصًا شاملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب رجل طويل عريض الكتفين، وفي ذراعيه حمل شخصًا أخر أنحف. ارتفع شعر الماهوجني من رأس الرجل، بدا شائك مثل عرف الأسد. بحثت عيونٌ بنية شديدة بشدة عن شيء خلفي.
“هل أنت حقًا الرمح آرثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كورتيس!” صرخت كاثيلن، انفصلت عن المجموعة وركضت أمامي، فقط لاسحبها.
لكن صدا صوت مختلف عبر هؤلاء، ممزوجًا بالإحباط والغضب، ولقد لفت انتباهي إلى المنصة في منتصف الكهف.
“أوه، أوه لا …”
بحركة من ذراعها، أرسلت ياسمين الحطام الدوار المتناثر على الأرض بعيدًا حولنا. استندت للخلف على مقعد واحد وأراحت رأسها على الحجر البارد. لقد فوجئت عندما فتحت عيناها الحمرا شقًا وحدقت في وجهي. كدت أنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحت والدتي دموعها، ملطخةً بالدماء على وجهها، مما جعلها تبدو وكأنها محارب شرس وحشي. نظرت إليّ، وعرفت أن كل ما نحتاج إلى قوله يمكن أن ينتظر. أنا هنا للحفاظ على سلامتها، والآن لقد عرفتْ أنني ما زلت على قيد الحياة.
تقدمت إلى الأمام بحذر، مع التركيز على الشكل الثابت بين ذراعي كورتيس جلايدر. كان الشعر الأشقر المضفر ممتلئًا بالدماء، والوجه لا يمكن التعرف عليه تقريبًا. ما زلت أعرف منحنى حاجبيه وشكل أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت ياسمين كتفيها.”حتى لو عدت ببشرة خضراء وثلاثة رؤوس، سأعرفك. أنا… سعيدة لأنك لم تمُت، آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع كورتيس، وانطلقت إلى الأمام لألتقط جثة فيريث قبل أن تسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأيت وجوهًا كهذه، بعيون واسعة من الرهبة والدعاء، موجهًا إلي كملك جراي ولكن ليس مثل آرثر. كان مشهدًا متضاربًا. لم أكن أرغب في أن أُعبد مثل بعض الآلهة، كبديل فوري للأزوراس الذين ظلوا يحاولون قتل هؤلاء الناس على الرغم من أنهم ظلوا لفترة طويلة ينظر إليهم على أنهم آلهة.
أصبحت الأنفاق باردة وصامتة بينما أحدق في جثة صديقي ومنافسي ذات مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آرثر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أتوقع الكثير من الوداعات التي سأضطر لخوضها بعد فترة وجيزة من عودتي، مبقيًا الشعور البارد بالانفصال الحزن بعيدًا.
“ما الأمر يا بو؟” سألت إيلي وهي تضغط بيدها على فروه البني السميك. “أوه، هناك شخص قادم. رائحتهم مثل الدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نذهب بعيدًا قبل أن تمسك إيلي بذراعي وتوقفني. “هناك … شيء ينتظرنا. فخ.”
قلت: “أنا لست مخلصكم.” أزلت ذراعي بلطف من قبضة المرأة. تحولت نظري إلى حيث مكان جسد رينيا بين ذراعي فيريون، وعندما تحدثت مرة أخرى، كان بإمكاني سماع الحزن في كلماتي الخاصة. “القادة الذين أتوا بكم إلى هنا… هم مخلصوكم.”
___________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفس بصعوبة، وسعل بعد الهواء المغبر. “إم … يلي”، اختنق مع المزيد من السعال.
ترجمة: Scrub
نظر الجميع إلى القائد، الذي لا يزال جالسًا على الأرض مع رينيا المسحوبة نحوه. تأرجحت نظرته نحو مجموعة الأقدام أمامه، ولم ترتفع أبدًا لفوق. فقط عندما بدا أنه لن يرد على الإطلاق، قال فيريون، “أنا بحاجة إلى وقت. لا تنتظروني للقيادة، ليس الآن. لا أستطيع.”
—
الفصول من دعم orinchi
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت إميلي يدها ولمست ذراعي كما لو كانت تحاول التأكد من أنني حقيقي. “أرث؟ هل هو حقًا…” توقفَتْ مؤقتًا، وأدركت أن وجهها ظل يلائم شعرها. “اممم، مجرد…” استدارت، واندفعت بعيدًا، وانحنت، بدت مريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفلت إيلي بعيدًا عن الصراخ عندما مرت من أمامي وهرعت إلى جانب والدتنا، متكئةً إلى جانبها. بدت أمي مختلفة. ليست مختلفة عني، ربما، ولكن أرق، وأشخ… مثل شيء أكثر صعوبة في تحديده. بدت عليها الصلابة، حتى وهي ترتجف وتفرفر على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
