You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 418

الأنقاض الثالث

الأنقاض الثالث

 

‘هناك…’.

– آرثر ليوين :

“أنا أسفة” ترددت إيلي وقالت بعد لحظة “يجب أن…”.

إهتزت المنطقة عندما إنهار الحامي العملاق، ثقب صدره بسهام المانا الشفافة والشظايا الحجرية كما إختنق هديره الأخير البائس بالدم الأسود.

“ليس لدينا وقت للقتال ضد بعضنا البعض”.

ميكا المتعرقة والمغطاة بالتراب دفعت العملاق بإصبع قدمها ما جعل الجثة الضخمة المغطاة بالفراء ترتعش قليلاً، ظلت عيونه السوداء الصغيرة تحدقان بجانبي من فوق الأنياب والوجه الشره.

“بوو!” صرخت إيلي بتنهدات مكتومة.

“ووحش آخر يأكل الغبار” قالت ميكا بينما تنزل من على ذراعه الضخمة كما لو أنها أريكة من الفرو.

ركزت كل العيون على الشق الذي كان بطول بضعة أقدام في البداية ولكن أثناء مراقبتنا بدأ يتوسع عبر السطح الخشن للجزء العلوي المسطح للعمود، قفز بوو وإيلي إلى أحد الجوانب حيث قسم الشق وجه العمود إلى قسمين تقريبًا، مع الصرير الذي هز عظامي إنشقت عشرات الكسور الأخرى عن الشق المركزي وبدأ الحجر الموجود تحت أقدامنا في التحرك، في كل مكان حولنا إنفجرت المنطقة مع صوت الإنهيار للحجر المحطم وإمتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الغبار، بوابة الخروج التي كانت مدمجة في الأرض ويحرسها العملاق إشتعلت بالحياة مما أتاح لنا المرور إلى المنطقة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرت رعشة عبر الأثير في المنطقة لذا قمت بمسح محيطنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأثير يشع مني وملأ الغرفة بضوء بنفسجي.

نحن الأن فوق عمود من الصخور الجافة المتهالكة بعد أن عبرنا من عمود إلى عمود وحاربنا الوحوش المختلفة ذات الحجم والقوة المتزايدين للوصول إلى هذه المعركة النهائية، في الأسفل على نحو ميل المكان عبارة عن أرض قاحلة غير واضحة من الحجر الرملي لدرجة أن كل الأعمدة غير واضحة، يبدو أن المنطقة تمتد في جميع الإتجاهات مع تلاشي الأعمدة ببطء في ضباب الحرارة حيث تلتقي باللون الأزرق الناعم للسماء في الأفق.

لا شيء تغير.

أطلق بوو أنينا.

“بوو!” صرخت إيلي بتنهدات مكتومة.

نظرت في إتجاهه ورأيت إيلي بجانبه تربت عليه ليهدئ.

طارت ميكا عن الأرض فجأة لتقترب من وجه ليرا ثم دفعت كتف الخادمة بمطرقتها نحو الحائط “ألست أحد جنرالاته أو أيا يكن؟ كيف لك أن لا تعلمي؟ لا تكذبي علينا!”.

“من كان ليخمن أن الوحش الوصي المولود لأزوراس يمكن أن يخاف من المرتفعات؟” ضحك ريجيس.

عقليًا وصلت إلى الطبقات غير المرئية والأماكن التي إحتوى فيها الوهم على نفسه في مواجهة الواقع، الأمر أشبه بالشعور بوجود فجوة حول باب مخفي – مكان لا تتماشى فيه القطعتان المنفصلتان تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدثت الرعشة مرة أخرى.

الأمر كما لو أنني أنظر إلى صورة ثانية مركبة أسفل الصورة التي تظهرها لي عيناي مع مجموعة من النقاط تحدد بشكل فضفاض ملامح مساحة أخرى.

ألقت إيلي نظرة غاضبة على ريجيس لكنها توقفت عندما رأت وجهي “أخي ما الخطب؟”.

“إنها تعمل بالتأكيد” قالت ليرا بصوت مليء بالرهبة وكادت تلصق وجهها في إحدى طاولات العرض.

“أنا لست…” تشقق الحجر عند قدمي.

أمسكت هذه الحافة بالأثير وتخيلتها كقطعة من الورق تغطي على حواسنا ثم فعلت الشيء الأنسب الذي يمكن أن أفكر فيه… مزقتها إلى قسمين.

ركزت كل العيون على الشق الذي كان بطول بضعة أقدام في البداية ولكن أثناء مراقبتنا بدأ يتوسع عبر السطح الخشن للجزء العلوي المسطح للعمود، قفز بوو وإيلي إلى أحد الجوانب حيث قسم الشق وجه العمود إلى قسمين تقريبًا، مع الصرير الذي هز عظامي إنشقت عشرات الكسور الأخرى عن الشق المركزي وبدأ الحجر الموجود تحت أقدامنا في التحرك، في كل مكان حولنا إنفجرت المنطقة مع صوت الإنهيار للحجر المحطم وإمتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الغبار، بوابة الخروج التي كانت مدمجة في الأرض ويحرسها العملاق إشتعلت بالحياة مما أتاح لنا المرور إلى المنطقة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجزء التالي يمكن أن يكون غريبًا بعض الشيء” قلت عندما مددت أصابعي لألمس السطح الأملس للبوابة.

جرت ليرا نحوها وبالكاد لمست قدميها السطح المحطم أثناء ركضها.

أطلق بوو أنينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تعبري!” صرخت ما جعلها تتعثر لتتوقف وراء إطار البوابة المربع “ثبّتِ النظام الأساسي إذا إستطعت!”.

“هل يمكنك تنشيطها حتى نتمكن جميعًا من تجربتها؟” سألت ليرا “لم أسمع أبدًا بمثل هذا المستودع من المعرفة السحرية القديمة وسأكون مهتمة بشكل لا يصدق بسماع ما قاله هذا الرجل” أشارت إلى الوجه الذي يتحدث بصمت عبر الجوانب المختلفة.

عندما سارعت ميكا وليرا لإتباع طلبي رفعت إيلي للأعلى وقفزت بنصف عرض قمة العمود للهبوط بجوار البوابة – البوصلة موجودة بالفعل في يدي، أنزلت إيلي وقمت بتوجيه الأثير إلى البوصلة مركزا على البوابة إذا كانت خريطتي الذهنية من سيلفيا صحيحة فإن أنقاض الجن الثالث على الجانب الآخر، بما أنه ليس لدينا محاكاة فقد لا ينتهي الأمر بالآخرين هناك ما لم أثبت البوابة أولاً.

تجعدت حواجب إيلي بإصرار وأومأت برأسها على الرغم من الدموع التي على خديها.

قفزت ميكا إلى النقطة المركزية للشق ووجهت المطرقة لأسفل لكن بدلاً من تحطم العمود عبر السحر من المطرقة إلى الشقوق المنتشرة وربط الحجر مع بعضه، ركضت ليرا إلى الجزء الخارجي من العمود وقد تدفقت عاصفة من الرياح السحرية خلفها متجهة نحو حافة الشق لتثبيته من خلال دعم الهيكل بشريط من الهواء المتصلب.

“لحظة” قالت بضعف.

“وكأن شيئا أخر يتحكم في المانا!” صرخت ميكا مذعورة.

“من كان ليخمن أن الوحش الوصي المولود لأزوراس يمكن أن يخاف من المرتفعات؟” ضحك ريجيس.

“المناظر الطبيعية في المقابر الأثرية غير قابلة للتغيير” قالت ليرا بينما تركض “لقد بنوا هذا المكان بإستخدام الأثير لهذا السبب يقاوم التلاعب حتى من قبل أقوى السحرة…”.

جاء صوت رنين الباب الكريستالي مرة أخرى وهذه المرة دخلت إيلي وتبعها بوو على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع القليل من إنتباهي الذي أوليته لكل شيء بإستثناء البوصلة والبوابة أدركت أنني لم أفكر في هذه الحقيقة من قبل، لقد فقدت نواة المانا قبل دخولي إلى المقابر الأثرية لذا كنت دائمًا أعتمد على الأثير للبقاء على قيد الحياة هنا، في حين أنه من المنطقي أن نية الجن ستحول دون السماح لأولئك الذين يختبرون في الداخل بإعادة تشكيل المناطق بإستخدام المانا، من الممكن أنه مع الإستخدام الصحيح للأثير يمكن إعادة كتابة نسيج المقابر الأثرية نفسه لكن لم يكن هناك وقت لمثل هذه التخمينات في الوقت الحالي، من محيطي رأيت ميكا ترتجف وعضلاتها ذات الرأسين منتفخة بينما تمسك بمطرقتها بكل قوتها كما إنهار الحجر تحت قدمي ليرا وإختفى في الحفرة، من مكان ما أدناه سمعت صرير العمود الذي يبلغ إرتفاعه ميلًا قبل أن يختفي الصوت بسبب إنهيار الصخور المتشعب من كل إتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميكا شيئًا أو ربما طرحت سؤالًا لكنني لم أسمع أيًا من كلماتها، رفعت يدي ووجهت الأثير مطلقا تدفقا من الطاقة غير المؤذية التي تجلت على شكل ضوء أرجواني متوهج.

تحطم العمود…

 

وقفت أنا وليرا على حافة إطار البوابة الذي لم يتحرك بينما إيلي بجانبي لكن إحدى قدميها خارج الإطار، عندما إنهار السطح إتسعت عيناها وإمتدت يدها نحوي حيث تم سحبها للخلف بفعل الجاذبية، خلفها سقط بوو وريجيس وميكا تحت مع الأنقاض المحطمة حيث أطلق الدب الحارس هديرًا يائسًا بينما مخالبه تتدافع لإمساك الحجر الذي لم يعد قادرًا على دعمه، كدت أفقد البوصلة عندما مددت يدي لجذب إيلي وقد تشابكت أصابعي معها لكنني بقيت مركزا على تثبيت البوابة، تطاير شعرها فوق وجهها مثل العلم وتمايلت يداها في الهواء كما لو أنها تستطيع الإمساك به أو تثبت نفسها بطريقة ما.

أظلم كل شيء للحظة حتى شعرت أنني أسير على طول قاع المحيط الدافئ ثم إنفصل الحجاب الكريستالي مرة أخرى، هذه المرة عندما رأيت الأنماط الهندسية أدركت أنها تشبه تلك التي رأيتها في حجر الأساس عندما تعلمت قداس الشفق، هناك شيء في ذلك السحر وهذا متشابه على الرغم من أنني لا أزال بعيدا عن فهم ما هو بالضبط.

بعد فترة إخترقت صرخة توسل وعجز الهواء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–

شتمت تاركا الحافة وقفزت وراءها منشطا خطوة الإله.

“مثل الصورة التي أصبحت حقيقية” قالت إيلي محدقة بفضول في صولجان منحوت ومصنوع من المعدن الباهت يبلغ طوله حوالي قدم ونصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت المسارات بسرعة لكن من الصعب معالجتها خاصة مع قلبي في حلقي وعيني على إيلي لذا تركت بقية حواسي تركز على المسارات، وجهت جسدي في إتجاهها وجعلت نفسي ديناميكيًا قدر الإمكان مسرعا نحوها إلا أنني شعرت أن الأمر إستغرق وقتًا طويلاً، إلتف جسدها في الأنحاء أثناء سقوطها الحر لكن عندما أمسكت بها لففت ذراعي حولها بقوة كافية لطرد الهواء من رئتيها، سارعت لتتشبث بي كيفما إستطاعت حيث شدت شعري وأغرقت إبهامها في عيني بينما يستمر كلانا في السقوط إلا أنني بقيت مقفلا ذراعي حول خصرها.

وقفت أنا وليرا على حافة إطار البوابة الذي لم يتحرك بينما إيلي بجانبي لكن إحدى قدميها خارج الإطار، عندما إنهار السطح إتسعت عيناها وإمتدت يدها نحوي حيث تم سحبها للخلف بفعل الجاذبية، خلفها سقط بوو وريجيس وميكا تحت مع الأنقاض المحطمة حيث أطلق الدب الحارس هديرًا يائسًا بينما مخالبه تتدافع لإمساك الحجر الذي لم يعد قادرًا على دعمه، كدت أفقد البوصلة عندما مددت يدي لجذب إيلي وقد تشابكت أصابعي معها لكنني بقيت مركزا على تثبيت البوابة، تطاير شعرها فوق وجهها مثل العلم وتمايلت يداها في الهواء كما لو أنها تستطيع الإمساك به أو تثبت نفسها بطريقة ما.

“إل… إيلي! عليك أن…” أغلقت أصابعي أخيرًا حول معصمها وسحبتها لتقابل وجهي “إهدئي!”.

بتذمر أنزلت ميكا سلاحها وإستمرتا في النظر لبعضهما.

إقتربت أكثر ولفتني في عناق شديد صارخة “بوو!”.

شتمت تاركا الحافة وقفزت وراءها منشطا خطوة الإله.

على بعد حوالي 20 قدمًا إلى اليمين الحجم الضخم للدب الحارس يدور حول نفسه ويخرج منه هدير طويل وخشن وهو يرتجف بشدة.

قلبت الكريستالة في يدي مع أخذ ذلك في الإعتبار لكنني أرسلتها مرة أخرى إلى رون البعد الخاص بي، بدت ليرا ضائعة وهي تحدق في يدي الفارغة إلا أنني تجاهلتها هناك شيء خاطئ حتى في المكتبة المنهارة للأنقاض الثانية، من قبل كان علي فقط تنشيط الأثير للوصول إلى الأنقاض المخبأ تحت السطح أما الأن فقد إستخدمت الأثير مرتين للوصول إلى رون البعد الخاص بي.

ريجيس الأقرب تقريبًا قام بنوع من الدوران لينظر إلي ولسانه يتدلى من جانب فمه.

حرصًا على عدم إرسال وحش المانا إلى الحافة مرة أخرى أخرجت نفسي من كتلة جسمه، إقترب ريجيس مني وهو يرنم لحنًا غير مكترث بحقيقة أن الجميع كادوا أن يموتوا للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لطالما إعتقدت أنني أحب القفز بالمظلات’ هكذا فكر ‘كما أن تفادي عدة ملايين من الصخور القاتلة يضيف بالتأكيد إلى التجربة’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأثير يشع مني وملأ الغرفة بضوء بنفسجي.

تلاشى شكل ذئب الظل الخاص به تاركًا وراءه خصلة صغيرة بدأت تنجرف عائدًا نحو إطار البوابة.

جاء صوت رنين الباب الكريستالي مرة أخرى وهذه المرة دخلت إيلي وتبعها بوو على الفور.

“نحن بحاجة لإنقاذ بوو!” صرخت إيلي في أذني.

تحطم العمود…

“عليك أن تستدعيه من الأعلى” صرخت كرد بسبب الريح.

“يبدو أن هذا قد فعل شيئًا” قالت ليرا وهي تلف خصلة من شعرها الأحمر الناري حول أصابعها “إليانور هل يمكنك إعطائها المزيد من المانا؟”.

تجعدت حواجب إيلي بإصرار وأومأت برأسها على الرغم من الدموع التي على خديها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بلا حول ولا قوة “هذا ممكن قد يكون (حجر الأساس) هو ما سمح له بتكوين أمتنا في البداية أو النجاة من محاولات الإغتيال التي أرسلها الأزوراس الآخرون… أو حتى إكتشاف معرفة المتناسخين والإرث أو كل ذلك لكنني أخشى أنني لا أعرف على وجه اليقين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحول تركيزي إلى المسارات الأثيرية بحثًا عن مسار من شأنه أن يعيدنا إلى إطار البوابة المرتفع أعلاه ولكن بعد ذلك شدت قبضة إيلي علي مرة أخرى، لاحظت نظرتها المرعبة وتابعتها أين رأيت ميكا فوقنا بحوالي 100 قدم بينما مساراتها الأثيرية تتغير وتتلاشى مع إستمرار تغير موقعها النسبي بالنسبة لنا، شتمت جاهدًا لحساب كيف يمكنني الوصول إليها ثم إطار البوابة في الوقت المناسب.

 

“أخي تمسك بي!” رفعت إيلي يدًا بيضاء متوهجة متشبثة بردائي وثبتت نفسها مصوبة على الرمح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتفعت حواجبها وهزت رأسها في وجهي.

إنطلقت صاعقة بيضاء ضبابية بالكاد لمست صخرة متساقطة قبل أن تجد هدفها، مع التسرب المفاجئ للمانا توقفت ميكا عن السقوط ونظرت إلينا لكنني هززت رأسي حينها أومأت وطارت مباشرة في الهواء عائدة للأعلى، رأيت الأرضية تصبح أقرب لذا حاولت أن أجعل كل تركيزي على المسارات الأثريية لكن عندما لم يندمجوا في ذهني على الفور أغمضت عيني وشعرت بهم بالطريقة التي علمتني إياها الخطوات الثلاثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحياة – في عظامي القديمة – ولكن…” تباطأ الصوت للحظة وخفت الأحرف الرونية فقط ليومض مرة أخرى قائلا “أليست مهمتي… مكتملة؟ أعطيت الإختبارات وحصلت على حجر الأساس… لقد نمت لفترة طويلة جدًا لأي غرض إستيقظت الآن؟”.

‘هناك…’.

مرة أخرى فكرت في كلمات ليرا…

مع إيلي بحزم بين ذراعي “صعدت” إلى الأثير وفجأة ظهرنا فوق حافة الحجر الرقيقة المحيطة بالبوابة المتوهجة.

أخذت الكريستالة من المكتبة المنهارة التي تداخلت مع الأنقاض الثانية لمجرد نزوة لكني شعرت بالذنب حيال الأمر ومع ذلك ظل تركيزي على حجر الأساس ولم أفكر أبدًا في الكريستالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بوو!” صرخت إيلي بحدة.

لم أكن أتوقع خطرًا لكنني ما زلت أتفحص المساحة على الجانب الآخر من الباب الكريستالي بسرعة.

مع فرقعة خافتة ظهر ظل الدب الحارس الضخم فوقي قبل أن يسقط ومن تحت الفراء رأيت حذاء ميكا يهبط بجانبنا.

 

“بوو!” صرخت إيلي بتنهدات مكتومة.

“مثل الصورة التي أصبحت حقيقية” قالت إيلي محدقة بفضول في صولجان منحوت ومصنوع من المعدن الباهت يبلغ طوله حوالي قدم ونصف.

حرصًا على عدم إرسال وحش المانا إلى الحافة مرة أخرى أخرجت نفسي من كتلة جسمه، إقترب ريجيس مني وهو يرنم لحنًا غير مكترث بحقيقة أن الجميع كادوا أن يموتوا للتو.

كان علي أن أعود إلى حيث كنت مرتين قبل أن أجد الحافة مرة أخرى وبمجرد أن لمستها إهتز الوهم الثابت عبر الغرفة ما جعل عيني تتقاطعان، ظل بو يتذمر في هياج ما جعل إيلي تصدر أصوات ناعمة لتهدئته.

تشارك الجميع في نظرة لكن لم يكن لدى أحد أي كلمات…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بلا حول ولا قوة “هذا ممكن قد يكون (حجر الأساس) هو ما سمح له بتكوين أمتنا في البداية أو النجاة من محاولات الإغتيال التي أرسلها الأزوراس الآخرون… أو حتى إكتشاف معرفة المتناسخين والإرث أو كل ذلك لكنني أخشى أنني لا أعرف على وجه اليقين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرة أخرى قمت بسحب البوصلة وبدأت في العمل على تثبيت البوابة حتى لا ترسل الآخرين من تلقاء نفسها، أومأت برأسي عندما صارت جاهزة ودخلت ليرا التي تبدو كأنها تغرق في بركة من الزئبق أولا، تقدمت ميكا لتضع يدها برفق على كتف إيلي أين تبادل الإثنان نظرة وإبتسامة شاحبة ثم قفزت ميكا بعد ليرا.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

“أنا أسفة” ترددت إيلي وقالت بعد لحظة “يجب أن…”.

نظرت في إتجاهه ورأيت إيلي بجانبه تربت عليه ليهدئ.

رفعت يدي لمنعها من إكمال إعتذارها “توقفي عن الشعور بالحاجة إلى الإعتذار عن كل شيء”.

“لكن أغرونا ليس بإمكانه الدخول إلى هنا بنفسه أليس كذلك؟” سأل ريجيس متجاهلاً التوتر بين المرأتين القويتين “من يمكن أن يدخل إلى هنا غيرك؟”.

نظرت من فوق للحافة وقد مرت عليها قشعريرة ثم أومأت برأسها، لم يكن بوو في حاجة إلى التشجيع للمرور عبر البوابة وتبعته إيلي بنظرة حازمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–

نظرت حول المنطقة للمرة الأخيرة آخذًا الدمار بحسرة ثم دخلت إلى البوابة.

“حسنًا اللعنة” قال ريجيس بإيجاز جالسًا على ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الجانب الآخر وجدنا أنفسنا في ممر مألوف مضاء بألوان زاهية من ألواح ضوئية تمتد على طول الجزء العلوي للجدران، حدقت ميكا وليرا وإيلي وبوو في الأنحاء إلا أنني شعرت بإحساس ديجا فو لذا إلتففت لمشاهدة البوابة التي دخلنا من خلالها تختفي.

“هذه نوع من الكتب أو الجرائد” قلت في إجابة لسؤالها غير المطروح “أو على الأقل هذا هو الإنطباع الذي حصلت عليه من قبل لقد كنت أحمل هذا في الجوار لفترة من الوقت”.

“حسنًا هذا غريب” قال ريجيس وهو يخرج من ظلي.

“هذه نوع من الكتب أو الجرائد” قلت في إجابة لسؤالها غير المطروح “أو على الأقل هذا هو الإنطباع الذي حصلت عليه من قبل لقد كنت أحمل هذا في الجوار لفترة من الوقت”.

هززت رأسي مدركا أنه قال نفس الشيء بالضبط عندما وجدنا الأنقاض الأولى.

“يبدو أن هذا قد فعل شيئًا” قالت ليرا وهي تلف خصلة من شعرها الأحمر الناري حول أصابعها “إليانور هل يمكنك إعطائها المزيد من المانا؟”.

في السابق كانت البيئة المظلمة تزعجني لكنني الآن أعرف ما يمكن توقعه، بعد لحظة أضاءت الأحرف الرونية على طول الجدران وتلاشت الأضواء إلى لون بنفسجي منخفض، مرة أخرى سيطرت علي قوة لا تقاوم – علينا جميعًا – وفجأة نزلت مجموعتنا عبر الأرضية المبلطة لنصل إلى بوابة ضخمة من الكريستال الأسود.

لأن المانا تتماشى مع واقع الغرفة… الأنقاض… الأساس الحلقات… كما في بقية الأنقاض السابقة.

شتمت ليرا ودارت حول نفسها إلا أن الرواق الأبيض قد إختفى “ما الذي يحدث؟”.

شتمت تاركا الحافة وقفزت وراءها منشطا خطوة الإله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس” أكدت لها “على الجانب الآخر من تلك البوابة سنجد ما نبحث عنه، سأواجه نوعًا من الإختبار أو التحدي لن تكونوا قادرين على مساعدتي لذا يجب أن تتاح لكم الفرصة للراحة هناك”.

بتذمر أنزلت ميكا سلاحها وإستمرتا في النظر لبعضهما.

“من يحتاج… للراحة…” سألت ميكا متكئة على جانب بوو لتثبت نفسها في وضع مستقيم.

إهتزت المنطقة عندما إنهار الحامي العملاق، ثقب صدره بسهام المانا الشفافة والشظايا الحجرية كما إختنق هديره الأخير البائس بالدم الأسود.

[مرحبا أيها السليل! تفضل بالدخول].

شتمت ليرا ودارت حول نفسها إلا أن الرواق الأبيض قد إختفى “ما الذي يحدث؟”.

“ما كان هذا؟” سألت إيلي.

“أنا أسفة” ترددت إيلي وقالت بعد لحظة “يجب أن…”.

“هل سمعت الكلمات؟” سألت بينما الأحرف الرونية على البوابة تنبض بشكل مشرق.

“يجب أن يكون لدى أغرونا” قلت على الفور وإستدرت لإلقاء نظرة على ليرا للتأكيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليست كلمات… فقط شيء ما مثل الهمس”.

من أجل أن أكون أكثر إصرارًا مددت يدي ووضعتها على الأرض ثم دفعت الأثير للخارج.

عبست معتبرا من المنطقي أن تسمع إيلي الرسالة أيضًا لأنها من سلالة الجن لكن لم تكن لديها أي فكرة عن الأثير لذلك ربما رآتها المقابر الأثرية بشكل مختلف.

“إنها تعمل بالتأكيد” قالت ليرا بصوت مليء بالرهبة وكادت تلصق وجهها في إحدى طاولات العرض.

‘من الأفضل أن تبقى في داخلي’ إقترحت على ريجيس ‘لا أريدك أن تحاصر في الجانب الخطأ من الباب’.

عبست معتبرا من المنطقي أن تسمع إيلي الرسالة أيضًا لأنها من سلالة الجن لكن لم تكن لديها أي فكرة عن الأثير لذلك ربما رآتها المقابر الأثرية بشكل مختلف.

أصبح غير مألوف حتى دخل جسدي وإستقر شكله الخيطي بالقرب من نواتي.

سقط شخص على يديه وركبتيه.

‘أيقظني عندما يحدث شيء مثير للإهتمام’.

من أجل أن أكون أكثر إصرارًا مددت يدي ووضعتها على الأرض ثم دفعت الأثير للخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجزء التالي يمكن أن يكون غريبًا بعض الشيء” قلت عندما مددت أصابعي لألمس السطح الأملس للبوابة.

“ووحش آخر يأكل الغبار” قالت ميكا بينما تنزل من على ذراعه الضخمة كما لو أنها أريكة من الفرو.

مرت أصابعي عبر الكريستال الذي رن بخفة ثم إنثنى بعيدًا عن يدي ما أتاح مساحة لمروري لذا أخذت نفسا عميقاً وتقدمت إلى السطح الصلب، إقشعر جلدي من المداعبة الغريبة والدافئة للكريستال الأسود حول بشرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتمت ليرا تحت أنفاسها – أو قدمت صلاة إلى فريترا – من الصعب معرفة أي منهما.

أظلم كل شيء للحظة حتى شعرت أنني أسير على طول قاع المحيط الدافئ ثم إنفصل الحجاب الكريستالي مرة أخرى، هذه المرة عندما رأيت الأنماط الهندسية أدركت أنها تشبه تلك التي رأيتها في حجر الأساس عندما تعلمت قداس الشفق، هناك شيء في ذلك السحر وهذا متشابه على الرغم من أنني لا أزال بعيدا عن فهم ما هو بالضبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزيئات المانا لم تصطف مع الفضاء الذي نراه على الإطلاق…

لم أكن أتوقع خطرًا لكنني ما زلت أتفحص المساحة على الجانب الآخر من الباب الكريستالي بسرعة.

ألقت إيلي نظرة غاضبة على ريجيس لكنها توقفت عندما رأت وجهي “أخي ما الخطب؟”.

المكان مضاء بشكل ساطع من قبل عدد كبير من القطع الأثرية التي تعطي توهجًا شبيهًا بأشعة الشمس كما أن الغرفة مبطنة بأرفف عرض زجاجية ووسطها يحتوي على أكثر من عشرة طاولات منخفضة مغطاة بالزجاج، بالإنتقال إلى أقرب طاولة عرض بحثت عن لوحة أو بطاقة قد تشرح ما أراه لكن لم يكن هناك ملصق على المحتويات فداخل الزجاج الذي يرتكز على وسادة مخملية أرجوانية هناك مكعب بلا ملامح، تغير الهواء خلفي وإنثنت الكريستالات السوداء المتغيرة لفترة كافية حتى تدخل ليرا دريد الغرفة ثم تلاشت مرة أخرى.

الأمر كما لو أنني أنظر إلى صورة ثانية مركبة أسفل الصورة التي تظهرها لي عيناي مع مجموعة من النقاط تحدد بشكل فضفاض ملامح مساحة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت حولها بعيون واسعة وفم مفتوح “هل هذا… نوع من المتاحف؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميكا شيئًا أو ربما طرحت سؤالًا لكنني لم أسمع أيًا من كلماتها، رفعت يدي ووجهت الأثير مطلقا تدفقا من الطاقة غير المؤذية التي تجلت على شكل ضوء أرجواني متوهج.

مشيت ببطء في الممر بين صفين من طاولات العرض أفحص القطع الأثرية “شيء من هذا القبيل… هذا مختلف عما رأيته من قبل كما أنني لم أتعرف على أي من هذه القطع الأثرية”.

مرة أخرى لم يحدث شيء.

جاء صوت رنين الباب الكريستالي مرة أخرى وهذه المرة دخلت إيلي وتبعها بوو على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت لأرى ما تنظر إليه حينها شعرت بهزة مفاجئة عند التعرف على حفنة من الكريستالات متعددة الأوجه موضوعة على وسادة مخملية، تم عرض الصور – وجوه الجن – عبر كل وجه بتعبيرات ثابتة ولكن بائسة، بعد وضع الأثير في رون التخزين الخاص بي سحبت كريستالة مطابقة والتي أخذتها من الخراب الثاني لكن نسيت أمرها، عندما ظهرت الكريستالة في يدي مدت ليرا يدها على الفور لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها وخفضتها ببطء، إندفعت عيناها إلى مجموعة كريستالات الجن المحمية في الطاولات الزجاجية وحيرتها واضحة.

“أوه هذا رائع للغاية” تمتمت وهي تقفز على قدميها في إثارة.

لم أرد لأني رأيت أخيرًا شيئًا تعرفت عليه، عند مكان دخولي يحتوي أحد الأرفف على ثلاث أجسام كروية متطابقة.

حجم بوو كبير لدرجة أنه لم يستطع التحرك دون أن يصطدم بشيء ما لكن طاولات العرض بدت ثابتة في مكانها ولم تتحرك حتى عندما إحتك الدب الحارس بها.

نظرت في إتجاهه ورأيت إيلي بجانبه تربت عليه ليهدئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت ميكا بعد ثوان قليلة فقط بعد أن نظرت حولها للحظة هزت كتفيها “إذن هذا الإختبار الكبير يحدث في متحف قديم؟ أليس هذا غريبًا؟ أعتقد أنه أمر غريب”.

“سليل جدير قدم نفسه منذ وقت طويل جدًا جدًا… لقد إجتاز إختباراتي وحصل على المعرفة التي كنت أحرسها وبالتالي فإن التمثال الذي يحوي عقلي وذكرياتي قد دخل في سبات… الطاقة التي تحافظ على معرفتي مستخدمة في مكان آخر”.

لم أرد لأني رأيت أخيرًا شيئًا تعرفت عليه، عند مكان دخولي يحتوي أحد الأرفف على ثلاث أجسام كروية متطابقة.

“ماذا يقول؟” سألت بنبرة موقرة تقريبا.

‘المزيد من البوصلات’.

“هل يمكنك إخباري من هو هذا السليل؟ أو ما هي المعرفة التي يحتوي عليها حجر الأساس؟”.

تحركت أصابعي على طول حافة الواجهة الزجاجية وبحذر حاولت تحريكها أو فتحها بطريقة أخرى لكنها لم تستجب للقوة الرقيقة.

وضعت راحة يدي على الكريستال… الجو بارد ولم يكن هناك رد فعل على لمستي.

“لا أرى أي طريقة لفتحهم” علقت ليرا وهي تمرر يدها على الحافة السفلية للطاولة “يمكننا تحطيمهم لفتحهم فمحتويات هذا المتحف…”.

عقليًا وصلت إلى الطبقات غير المرئية والأماكن التي إحتوى فيها الوهم على نفسه في مواجهة الواقع، الأمر أشبه بالشعور بوجود فجوة حول باب مخفي – مكان لا تتماشى فيه القطعتان المنفصلتان تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضربت قبضتي الجزء الأمامي من الزجاج بقوة كافية لتمزيق الفولاذ لكن الصندوق لم يقاوم القوة ولم يتحطم بدلاً من ذلك مرت قبضتي عبره، تذبذبت الصورة بشكل غير متماسك حتى سحبت يدي للخلف وبمجرد أن أصبح الصندوق صلب مرة أخرى ضغطت بإصبعي عليه حينها شعرت بصلابته، عندما وصلت أنا وكايرا إلى أنقاض الجن الثانية كان المكان ينهار وتم دمج قاعة المدخل والمكتبة على الجانب الآخر في بعضهما البعض، لم يكونوا حقيقيين تمامًا ربما هذا المتحف هو نفسه تمثيل مرئي لمكان لم يكن موجودًا.

“أنا أسفة” ترددت إيلي وقالت بعد لحظة “يجب أن…”.

“إنها أشبه…” تراجعت محاولًا التفكير في إستعارة مناسبة.

“عليك أن تستدعيه من الأعلى” صرخت كرد بسبب الريح.

“مثل الصورة التي أصبحت حقيقية” قالت إيلي محدقة بفضول في صولجان منحوت ومصنوع من المعدن الباهت يبلغ طوله حوالي قدم ونصف.

وضعت راحة يدي على الكريستال… الجو بارد ولم يكن هناك رد فعل على لمستي.

“نعم شيء من هذا القبيل حتى مناطق المقابر الأثرية التي قمنا بإزالتها تمت إعادة تعيينها بعد مغادرتنا، من المفترض أن يتم التلاعب بهم لإختبارنا على الرغم من ذلك هذه الغرفة لا شيء فقط مجرد إلهاء”.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

“إنها تعمل بالتأكيد” قالت ليرا بصوت مليء بالرهبة وكادت تلصق وجهها في إحدى طاولات العرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع القليل من إنتباهي الذي أوليته لكل شيء بإستثناء البوصلة والبوابة أدركت أنني لم أفكر في هذه الحقيقة من قبل، لقد فقدت نواة المانا قبل دخولي إلى المقابر الأثرية لذا كنت دائمًا أعتمد على الأثير للبقاء على قيد الحياة هنا، في حين أنه من المنطقي أن نية الجن ستحول دون السماح لأولئك الذين يختبرون في الداخل بإعادة تشكيل المناطق بإستخدام المانا، من الممكن أنه مع الإستخدام الصحيح للأثير يمكن إعادة كتابة نسيج المقابر الأثرية نفسه لكن لم يكن هناك وقت لمثل هذه التخمينات في الوقت الحالي، من محيطي رأيت ميكا ترتجف وعضلاتها ذات الرأسين منتفخة بينما تمسك بمطرقتها بكل قوتها كما إنهار الحجر تحت قدمي ليرا وإختفى في الحفرة، من مكان ما أدناه سمعت صرير العمود الذي يبلغ إرتفاعه ميلًا قبل أن يختفي الصوت بسبب إنهيار الصخور المتشعب من كل إتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت لأرى ما تنظر إليه حينها شعرت بهزة مفاجئة عند التعرف على حفنة من الكريستالات متعددة الأوجه موضوعة على وسادة مخملية، تم عرض الصور – وجوه الجن – عبر كل وجه بتعبيرات ثابتة ولكن بائسة، بعد وضع الأثير في رون التخزين الخاص بي سحبت كريستالة مطابقة والتي أخذتها من الخراب الثاني لكن نسيت أمرها، عندما ظهرت الكريستالة في يدي مدت ليرا يدها على الفور لكنها سرعان ما أمسكت بنفسها وخفضتها ببطء، إندفعت عيناها إلى مجموعة كريستالات الجن المحمية في الطاولات الزجاجية وحيرتها واضحة.

“ما كان هذا؟” سألت إيلي.

“هذه نوع من الكتب أو الجرائد” قلت في إجابة لسؤالها غير المطروح “أو على الأقل هذا هو الإنطباع الذي حصلت عليه من قبل لقد كنت أحمل هذا في الجوار لفترة من الوقت”.

“يجب أن يكون لدى أغرونا” قلت على الفور وإستدرت لإلقاء نظرة على ليرا للتأكيد.

“ماذا يقول؟” سألت بنبرة موقرة تقريبا.

توهج إطارها الصغير بالضوء الأبيض عند تدفقت المانا النقية على الجهاز حيث أصدرت الكريستالة ضوءا ناعمًا وطنين مسموع، تغيرت الحلقات وإهتزت قليلاً لكنها لم ترتفع عن الأرض أو تبدأ في الدوران حول القاعدة كما رأيت في الأنقاض الأولى.

“أنا… لست متأكدًا” إعترفت “لم أستمع أبدًا إلى رسالة الصانع”.

مرة أخرى لم يحدث شيء.

إقتربت إيلي ومالت إلي لإلقاء نظرة أفضل “إذن كان من الممكن أن تتجول وفي جيبك سر السحر القديم بينما لا تعرف حتى؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوو!” صرخت إيلي بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إرتفعت حواجبها وهزت رأسها في وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت إيلي راكعة على الأرض بجانبي بينما يئن بوو ويدفعها، وضعت يدي على شعرها فنظرت إلي والعرق يتصبب من وجهها.

“أشك كثيرًا في ذلك” قلت لكن كلمات إيلي جعلتني غير مرتاح.

لم أكن أتوقع خطرًا لكنني ما زلت أتفحص المساحة على الجانب الآخر من الباب الكريستالي بسرعة.

أخذت الكريستالة من المكتبة المنهارة التي تداخلت مع الأنقاض الثانية لمجرد نزوة لكني شعرت بالذنب حيال الأمر ومع ذلك ظل تركيزي على حجر الأساس ولم أفكر أبدًا في الكريستالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت إيلي كما لو أنها في غيبوبة ومدت يدها ببطء للمس الكريستالة، قامت بلمس سطحها بأطراف أصابعها لتندفع شرارة المانا من نواتها عبر عروقها وصولاً إلى الكريستالة التي تلألأت بضوء خافت من الداخل.

“هل يمكنك تنشيطها حتى نتمكن جميعًا من تجربتها؟” سألت ليرا “لم أسمع أبدًا بمثل هذا المستودع من المعرفة السحرية القديمة وسأكون مهتمة بشكل لا يصدق بسماع ما قاله هذا الرجل” أشارت إلى الوجه الذي يتحدث بصمت عبر الجوانب المختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتمت ليرا تحت أنفاسها – أو قدمت صلاة إلى فريترا – من الصعب معرفة أي منهما.

قلبت الكريستالة في يدي مع أخذ ذلك في الإعتبار لكنني أرسلتها مرة أخرى إلى رون البعد الخاص بي، بدت ليرا ضائعة وهي تحدق في يدي الفارغة إلا أنني تجاهلتها هناك شيء خاطئ حتى في المكتبة المنهارة للأنقاض الثانية، من قبل كان علي فقط تنشيط الأثير للوصول إلى الأنقاض المخبأ تحت السطح أما الأن فقد إستخدمت الأثير مرتين للوصول إلى رون البعد الخاص بي.

نحن الأن فوق عمود من الصخور الجافة المتهالكة بعد أن عبرنا من عمود إلى عمود وحاربنا الوحوش المختلفة ذات الحجم والقوة المتزايدين للوصول إلى هذه المعركة النهائية، في الأسفل على نحو ميل المكان عبارة عن أرض قاحلة غير واضحة من الحجر الرملي لدرجة أن كل الأعمدة غير واضحة، يبدو أن المنطقة تمتد في جميع الإتجاهات مع تلاشي الأعمدة ببطء في ضباب الحرارة حيث تلتقي باللون الأزرق الناعم للسماء في الأفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت ميكا شيئًا أو ربما طرحت سؤالًا لكنني لم أسمع أيًا من كلماتها، رفعت يدي ووجهت الأثير مطلقا تدفقا من الطاقة غير المؤذية التي تجلت على شكل ضوء أرجواني متوهج.

“ماذا يقول؟” سألت بنبرة موقرة تقريبا.

مرة أخرى لم يحدث شيء.

“ربما يكون… بدون طاقة؟” سألت إيلي بتردد.

من أجل أن أكون أكثر إصرارًا مددت يدي ووضعتها على الأرض ثم دفعت الأثير للخارج.

نظرت في إتجاهه ورأيت إيلي بجانبه تربت عليه ليهدئ.

لا شيء تغير.

ومع ذلك نما إحساسي بالخطر لا يسعني إلا أن آمل أن تبقى البقايا المأسورة أو أي شيء وضعه عقل الجن في هذا المكان، ومضت الرونية التي تغطي قاعدة التمثال والحلقات الخاملة أين إنبعث صوت حاد وقديم وحذر من الكريستالة.

نقرت أصابعي على الأرض وعادت إليّ كلمات ليرا فوق العمود المنهار.

“سليل جدير قدم نفسه منذ وقت طويل جدًا جدًا… لقد إجتاز إختباراتي وحصل على المعرفة التي كنت أحرسها وبالتالي فإن التمثال الذي يحوي عقلي وذكرياتي قد دخل في سبات… الطاقة التي تحافظ على معرفتي مستخدمة في مكان آخر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انا أتسائل…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدثت الرعشة مرة أخرى.

إستخدمت رون نطاق القلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انا أتسائل…”.

الأمر غريب…

نظرت من فوق للحافة وقد مرت عليها قشعريرة ثم أومأت برأسها، لم يكن بوو في حاجة إلى التشجيع للمرور عبر البوابة وتبعته إيلي بنظرة حازمة.

المانا موجودة ولكن عادةً ما يكون وجود جسيمات المانا يتماشى مع السمات الفيزيائية للفضاء المعني…

بعد فترة إخترقت صرخة توسل وعجز الهواء…

قد يتوقع المرء أن يرى تركيزًا عاليًا من خصائص مانا الأرض التي تتشبث بالتراب والجدران… ومانا سمة الهواء تطفو في الغلاف الجوي… لكن في مكان مثل هذا هناك فقط آثار باقية لمانا سمة الماء وسمة النار.

“ليس لدينا وقت للقتال ضد بعضنا البعض”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جزيئات المانا لم تصطف مع الفضاء الذي نراه على الإطلاق…

“من كان ليخمن أن الوحش الوصي المولود لأزوراس يمكن أن يخاف من المرتفعات؟” ضحك ريجيس.

الأمر كما لو أنني أنظر إلى صورة ثانية مركبة أسفل الصورة التي تظهرها لي عيناي مع مجموعة من النقاط تحدد بشكل فضفاض ملامح مساحة أخرى.

توهج إطارها الصغير بالضوء الأبيض عند تدفقت المانا النقية على الجهاز حيث أصدرت الكريستالة ضوءا ناعمًا وطنين مسموع، تغيرت الحلقات وإهتزت قليلاً لكنها لم ترتفع عن الأرض أو تبدأ في الدوران حول القاعدة كما رأيت في الأنقاض الأولى.

لأن المانا تتماشى مع واقع الغرفة… الأنقاض… الأساس الحلقات… كما في بقية الأنقاض السابقة.

أصبح غير مألوف حتى دخل جسدي وإستقر شكله الخيطي بالقرب من نواتي.

مرة أخرى فكرت في كلمات ليرا…

لا شيء تغير.

قد يكافح الساحر الذي يحمل المانا لتغيير الخصائص الفيزيائية للمقابر الأثرية ولكن لابد من وجود طريقة بالنسبة لي لإختراق الحجاب الفاصل بين المتحف والأنقاض التي تقع خلفه مباشرة.

لا شيء تغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الأثير يشع مني وملأ الغرفة بضوء بنفسجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى قمت بسحب البوصلة وبدأت في العمل على تثبيت البوابة حتى لا ترسل الآخرين من تلقاء نفسها، أومأت برأسي عندما صارت جاهزة ودخلت ليرا التي تبدو كأنها تغرق في بركة من الزئبق أولا، تقدمت ميكا لتضع يدها برفق على كتف إيلي أين تبادل الإثنان نظرة وإبتسامة شاحبة ثم قفزت ميكا بعد ليرا.

عقليًا وصلت إلى الطبقات غير المرئية والأماكن التي إحتوى فيها الوهم على نفسه في مواجهة الواقع، الأمر أشبه بالشعور بوجود فجوة حول باب مخفي – مكان لا تتماشى فيه القطعتان المنفصلتان تمامًا.

المكان مضاء بشكل ساطع من قبل عدد كبير من القطع الأثرية التي تعطي توهجًا شبيهًا بأشعة الشمس كما أن الغرفة مبطنة بأرفف عرض زجاجية ووسطها يحتوي على أكثر من عشرة طاولات منخفضة مغطاة بالزجاج، بالإنتقال إلى أقرب طاولة عرض بحثت عن لوحة أو بطاقة قد تشرح ما أراه لكن لم يكن هناك ملصق على المحتويات فداخل الزجاج الذي يرتكز على وسادة مخملية أرجوانية هناك مكعب بلا ملامح، تغير الهواء خلفي وإنثنت الكريستالات السوداء المتغيرة لفترة كافية حتى تدخل ليرا دريد الغرفة ثم تلاشت مرة أخرى.

أمسكت أصابع الأثير الخاص بي الحافة الخشنة وتذبذبت الغرفة بأكملها للداخل وللخارج.

بتذمر أنزلت ميكا سلاحها وإستمرتا في النظر لبعضهما.

تأوهت ميكا وعيناها تحاولان التركيز “هذا يذكرني بالوقت عندما حاولت التغلب على أولفريد في مسابقة الشرب… هل تحاول إصابتنا بالغثيان؟”.

ومع ذلك نما إحساسي بالخطر لا يسعني إلا أن آمل أن تبقى البقايا المأسورة أو أي شيء وضعه عقل الجن في هذا المكان، ومضت الرونية التي تغطي قاعدة التمثال والحلقات الخاملة أين إنبعث صوت حاد وقديم وحذر من الكريستالة.

كان علي أن أعود إلى حيث كنت مرتين قبل أن أجد الحافة مرة أخرى وبمجرد أن لمستها إهتز الوهم الثابت عبر الغرفة ما جعل عيني تتقاطعان، ظل بو يتذمر في هياج ما جعل إيلي تصدر أصوات ناعمة لتهدئته.

كنت مدركًا تمامًا لعيون رفاقي المركزة علي إلا أنني لم أرد على نظراتهم في المقابل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت عيني للسماح لحواسي الأخرى بالقيام بالعمل…

سقط شخص على يديه وركبتيه.

أمسكت هذه الحافة بالأثير وتخيلتها كقطعة من الورق تغطي على حواسنا ثم فعلت الشيء الأنسب الذي يمكن أن أفكر فيه… مزقتها إلى قسمين.

تغير الضوء داخل الأحرف الرونية كما لو أنه يركز علي.

صرخ رفاقي بأنين مفزوع.

لم أرد لأني رأيت أخيرًا شيئًا تعرفت عليه، عند مكان دخولي يحتوي أحد الأرفف على ثلاث أجسام كروية متطابقة.

بدت ميكا كما لو أنها مريضة للغاية بشكل بائس.

تحركت أصابعي على طول حافة الواجهة الزجاجية وبحذر حاولت تحريكها أو فتحها بطريقة أخرى لكنها لم تستجب للقوة الرقيقة.

سقط شخص على يديه وركبتيه.

– آرثر ليوين :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شتمت ليرا تحت أنفاسها – أو قدمت صلاة إلى فريترا – من الصعب معرفة أي منهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس” أكدت لها “على الجانب الآخر من تلك البوابة سنجد ما نبحث عنه، سأواجه نوعًا من الإختبار أو التحدي لن تكونوا قادرين على مساعدتي لذا يجب أن تتاح لكم الفرصة للراحة هناك”.

عندما فتحت عيني مرة أخرى صرنا محاطين بحجر رمادي فاتح.

هززت رأسي مدركا أنه قال نفس الشيء بالضبط عندما وجدنا الأنقاض الأولى.

‘الخراب الثالث’ فكرت ‘ما زال حذرًا’.

مع فرقعة خافتة ظهر ظل الدب الحارس الضخم فوقي قبل أن يسقط ومن تحت الفراء رأيت حذاء ميكا يهبط بجانبنا.

على عكس المكانين الأخيرين لم يكن هذا المكان أنقاضا على الإطلاق بدت الجدران والأرضيات الحجرية كما لو أنه تم إقتلاعها وتشكيلها بالأمس، لم يكن هناك نمو زائد للعشب ولا جدران مكسورة ولا سقف متداعي كل شيء في حالة ممتازة، حتى التمثال الموجود في وسط الغرفة لم يتضرر إلا أن الحلقات الأربع التي من المفترض أن تدور حول قاعدة التمثال خامدة والكريستالة مظلمة.

‘المزيد من البوصلات’.

“كان ذلك مروّعًا للغاية” إشتكت ميكا.

صرخ رفاقي بأنين مفزوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت إيلي راكعة على الأرض بجانبي بينما يئن بوو ويدفعها، وضعت يدي على شعرها فنظرت إلي والعرق يتصبب من وجهها.

مع إيلي بحزم بين ذراعي “صعدت” إلى الأثير وفجأة ظهرنا فوق حافة الحجر الرقيقة المحيطة بالبوابة المتوهجة.

“لحظة” قالت بضعف.

عندما سارعت ميكا وليرا لإتباع طلبي رفعت إيلي للأعلى وقفزت بنصف عرض قمة العمود للهبوط بجوار البوابة – البوصلة موجودة بالفعل في يدي، أنزلت إيلي وقمت بتوجيه الأثير إلى البوصلة مركزا على البوابة إذا كانت خريطتي الذهنية من سيلفيا صحيحة فإن أنقاض الجن الثالث على الجانب الآخر، بما أنه ليس لدينا محاكاة فقد لا ينتهي الأمر بالآخرين هناك ما لم أثبت البوابة أولاً.

“الأمر مثل… سحب عيني من تجويفهما ثم ألقيت في الهواء بينما لا تزالان متصلتين بي” تنفست ليرا متكئة على الحائط الحجري الذي لا تشوبه شائبة.

قلبت الكريستالة في يدي مع أخذ ذلك في الإعتبار لكنني أرسلتها مرة أخرى إلى رون البعد الخاص بي، بدت ليرا ضائعة وهي تحدق في يدي الفارغة إلا أنني تجاهلتها هناك شيء خاطئ حتى في المكتبة المنهارة للأنقاض الثانية، من قبل كان علي فقط تنشيط الأثير للوصول إلى الأنقاض المخبأ تحت السطح أما الأن فقد إستخدمت الأثير مرتين للوصول إلى رون البعد الخاص بي.

ظهر ريجيس بجواري وألقى لهيبه ضوءًا أرجوانيًا فوق الأعمال الحجرية “أنت أيتها الفريترا لديك بالتأكيد طريقتك مع الكلمات” قال لي “ماذا الآن يا زعيم؟ هذا المكان يبدو ميتًا كحيوان على الطريق”.

لأن المانا تتماشى مع واقع الغرفة… الأنقاض… الأساس الحلقات… كما في بقية الأنقاض السابقة.

وضعت راحة يدي على الكريستال… الجو بارد ولم يكن هناك رد فعل على لمستي.

نظرت في إتجاهه ورأيت إيلي بجانبه تربت عليه ليهدئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع الإحتفاظ بجزء من تركيزي على نطاق القلب قمت بتوجيه الأثير الإضافي إلى قداس الشفق حيث تدفقت جزيئات ساطعة من الطاقة المجددة أسفل ذراعي ويدي وعلى الكريستال، دفعت المزيد في الجسم الكبير وشاهدتهم يتدفقون عبر السطح ويتجمعون في كل شق بينما يبحثون عن أي شيء لإصلاحه، تم إمتصاص البعض منهم وذاب البعض في سطح الكريستالة إلا أن ذهني بقي مركزا على فهمي للقطعة الأثرية والغرض منها وما هو مخزَّن على الأرجح بداخلها، هذا أعطى للرون الإلهي نمطًا يمكن البناء عليه إذا وجد أي شيء مكسور لكن بعد خمس دقائق كاملة لم يتغير شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عيني للسماح لحواسي الأخرى بالقيام بالعمل…

أطلقت الرون الإلهي وتلاشت الجزيئات ببطء “لا أعتقد أنه مكسور”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت إيلي راكعة على الأرض بجانبي بينما يئن بوو ويدفعها، وضعت يدي على شعرها فنظرت إلي والعرق يتصبب من وجهها.

“ربما يكون… بدون طاقة؟” سألت إيلي بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت إيلي كما لو أنها في غيبوبة ومدت يدها ببطء للمس الكريستالة، قامت بلمس سطحها بأطراف أصابعها لتندفع شرارة المانا من نواتها عبر عروقها وصولاً إلى الكريستالة التي تلألأت بضوء خافت من الداخل.

وقفت على قدميها وسارت ببطء حول الحلقات الدائرية.

عندما فتحت عيني مرة أخرى صرنا محاطين بحجر رمادي فاتح.

جمعت الأثير في يدي بعبوس ونقلته لإسقاط الكريستالة ورغم إمتصاصها للأثير إلا أنها لم تنبض بالحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحياة – في عظامي القديمة – ولكن…” تباطأ الصوت للحظة وخفت الأحرف الرونية فقط ليومض مرة أخرى قائلا “أليست مهمتي… مكتملة؟ أعطيت الإختبارات وحصلت على حجر الأساس… لقد نمت لفترة طويلة جدًا لأي غرض إستيقظت الآن؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت إيلي كما لو أنها في غيبوبة ومدت يدها ببطء للمس الكريستالة، قامت بلمس سطحها بأطراف أصابعها لتندفع شرارة المانا من نواتها عبر عروقها وصولاً إلى الكريستالة التي تلألأت بضوء خافت من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأثير يشع مني وملأ الغرفة بضوء بنفسجي.

“يبدو أن هذا قد فعل شيئًا” قالت ليرا وهي تلف خصلة من شعرها الأحمر الناري حول أصابعها “إليانور هل يمكنك إعطائها المزيد من المانا؟”.

“المناظر الطبيعية في المقابر الأثرية غير قابلة للتغيير” قالت ليرا بينما تركض “لقد بنوا هذا المكان بإستخدام الأثير لهذا السبب يقاوم التلاعب حتى من قبل أقوى السحرة…”.

“أعتقد ذلك” همست إيلي وضغطت بكلتا يديها عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع القليل من إنتباهي الذي أوليته لكل شيء بإستثناء البوصلة والبوابة أدركت أنني لم أفكر في هذه الحقيقة من قبل، لقد فقدت نواة المانا قبل دخولي إلى المقابر الأثرية لذا كنت دائمًا أعتمد على الأثير للبقاء على قيد الحياة هنا، في حين أنه من المنطقي أن نية الجن ستحول دون السماح لأولئك الذين يختبرون في الداخل بإعادة تشكيل المناطق بإستخدام المانا، من الممكن أنه مع الإستخدام الصحيح للأثير يمكن إعادة كتابة نسيج المقابر الأثرية نفسه لكن لم يكن هناك وقت لمثل هذه التخمينات في الوقت الحالي، من محيطي رأيت ميكا ترتجف وعضلاتها ذات الرأسين منتفخة بينما تمسك بمطرقتها بكل قوتها كما إنهار الحجر تحت قدمي ليرا وإختفى في الحفرة، من مكان ما أدناه سمعت صرير العمود الذي يبلغ إرتفاعه ميلًا قبل أن يختفي الصوت بسبب إنهيار الصخور المتشعب من كل إتجاه.

توهج إطارها الصغير بالضوء الأبيض عند تدفقت المانا النقية على الجهاز حيث أصدرت الكريستالة ضوءا ناعمًا وطنين مسموع، تغيرت الحلقات وإهتزت قليلاً لكنها لم ترتفع عن الأرض أو تبدأ في الدوران حول القاعدة كما رأيت في الأنقاض الأولى.

“ربما يكون… بدون طاقة؟” سألت إيلي بتردد.

ومع ذلك نما إحساسي بالخطر لا يسعني إلا أن آمل أن تبقى البقايا المأسورة أو أي شيء وضعه عقل الجن في هذا المكان، ومضت الرونية التي تغطي قاعدة التمثال والحلقات الخاملة أين إنبعث صوت حاد وقديم وحذر من الكريستالة.

“سليل جدير قدم نفسه منذ وقت طويل جدًا جدًا… لقد إجتاز إختباراتي وحصل على المعرفة التي كنت أحرسها وبالتالي فإن التمثال الذي يحوي عقلي وذكرياتي قد دخل في سبات… الطاقة التي تحافظ على معرفتي مستخدمة في مكان آخر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الحياة – في عظامي القديمة – ولكن…” تباطأ الصوت للحظة وخفت الأحرف الرونية فقط ليومض مرة أخرى قائلا “أليست مهمتي… مكتملة؟ أعطيت الإختبارات وحصلت على حجر الأساس… لقد نمت لفترة طويلة جدًا لأي غرض إستيقظت الآن؟”.

هززت رأسي مدركا أنه قال نفس الشيء بالضبط عندما وجدنا الأنقاض الأولى.

ألقيت نظرة خاطفة على ريجيس الذي شاركني الشعور السيئ الذي ينبع من علاقتنا.

– ترجمة : Ozy.

“الجن هل تقول أن حجر الأساس الذي في رعايتك قد تم منحه بالفعل لشخص آخر؟”.

نظرت من فوق للحافة وقد مرت عليها قشعريرة ثم أومأت برأسها، لم يكن بوو في حاجة إلى التشجيع للمرور عبر البوابة وتبعته إيلي بنظرة حازمة.

تغير الضوء داخل الأحرف الرونية كما لو أنه يركز علي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر وجدنا أنفسنا في ممر مألوف مضاء بألوان زاهية من ألواح ضوئية تمتد على طول الجزء العلوي للجدران، حدقت ميكا وليرا وإيلي وبوو في الأنحاء إلا أنني شعرت بإحساس ديجا فو لذا إلتففت لمشاهدة البوابة التي دخلنا من خلالها تختفي.

“سليل جدير قدم نفسه منذ وقت طويل جدًا جدًا… لقد إجتاز إختباراتي وحصل على المعرفة التي كنت أحرسها وبالتالي فإن التمثال الذي يحوي عقلي وذكرياتي قد دخل في سبات… الطاقة التي تحافظ على معرفتي مستخدمة في مكان آخر”.

“يبدو أن هذا قد فعل شيئًا” قالت ليرا وهي تلف خصلة من شعرها الأحمر الناري حول أصابعها “إليانور هل يمكنك إعطائها المزيد من المانا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هنا إستخدم they أي أنه لم يحدد جنس السليل فوضعته بصيغة المذكر)

وقفت على قدميها وسارت ببطء حول الحلقات الدائرية.

أحسست بألم في ضربات قلبي وشعرت بجهد شديد عند التنفس إلا أنني شددت قبضتي وقمت بضبط تنفسي بقوة.

لم أكن أتوقع خطرًا لكنني ما زلت أتفحص المساحة على الجانب الآخر من الباب الكريستالي بسرعة.

“هل يمكنك إخباري من هو هذا السليل؟ أو ما هي المعرفة التي يحتوي عليها حجر الأساس؟”.

نظرت من فوق للحافة وقد مرت عليها قشعريرة ثم أومأت برأسها، لم يكن بوو في حاجة إلى التشجيع للمرور عبر البوابة وتبعته إيلي بنظرة حازمة.

“لا يتم تخزين هذه المعلومات داخل هذه البقايا”.

“أوه هذا رائع للغاية” تمتمت وهي تقفز على قدميها في إثارة.

كنت مدركًا تمامًا لعيون رفاقي المركزة علي إلا أنني لم أرد على نظراتهم في المقابل.

ألقيت نظرة خاطفة على ريجيس الذي شاركني الشعور السيئ الذي ينبع من علاقتنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا عن إختبارك؟ لقد إختبرني الإسقاطات السابقون أو الحراس أو أيًا كان ما تسمون به أنفسكم ومن خلال تلك الإختبارات تمكنت من إكتساب البصيرة حتى بدون حجر الأساس…”.

إستخدمت رون نطاق القلب.

“هذا الإسقاط يفتقر إلى الطاقة اللازمة للإلتزام بإختبار آخر… مهما كانت الفنون التي إستخدمتها لإيقاظي فهي كافية فقط لإظهار هذا القدر من وعيي المخزن… يمكنني بالفعل الشعور بها تنفد… تم تحقيق هدفي… أستطيع أن أرى الألم في ذهنك لكن لا يمكنني أن أقدم لك أي بلسم لألمك… أنا… أنا… آسف…”.

ظهر ريجيس بجواري وألقى لهيبه ضوءًا أرجوانيًا فوق الأعمال الحجرية “أنت أيتها الفريترا لديك بالتأكيد طريقتك مع الكلمات” قال لي “ماذا الآن يا زعيم؟ هذا المكان يبدو ميتًا كحيوان على الطريق”.

إنخفض الصوت كما لو أنه يتردد من العلبة ثم تلاشى تمامًا أين ترك الضوء كلا من الرونية والكريستالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت إيلي كما لو أنها في غيبوبة ومدت يدها ببطء للمس الكريستالة، قامت بلمس سطحها بأطراف أصابعها لتندفع شرارة المانا من نواتها عبر عروقها وصولاً إلى الكريستالة التي تلألأت بضوء خافت من الداخل.

“حسنًا اللعنة” قال ريجيس بإيجاز جالسًا على ظهره.

‘المزيد من البوصلات’.

“يجب أن يكون لدى أغرونا” قلت على الفور وإستدرت لإلقاء نظرة على ليرا للتأكيد.

“لا يتم تخزين هذه المعلومات داخل هذه البقايا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزت كتفيها بلا حول ولا قوة “هذا ممكن قد يكون (حجر الأساس) هو ما سمح له بتكوين أمتنا في البداية أو النجاة من محاولات الإغتيال التي أرسلها الأزوراس الآخرون… أو حتى إكتشاف معرفة المتناسخين والإرث أو كل ذلك لكنني أخشى أنني لا أعرف على وجه اليقين”.

“لحظة” قالت بضعف.

طارت ميكا عن الأرض فجأة لتقترب من وجه ليرا ثم دفعت كتف الخادمة بمطرقتها نحو الحائط “ألست أحد جنرالاته أو أيا يكن؟ كيف لك أن لا تعلمي؟ لا تكذبي علينا!”.

“لكن أغرونا ليس بإمكانه الدخول إلى هنا بنفسه أليس كذلك؟” سأل ريجيس متجاهلاً التوتر بين المرأتين القويتين “من يمكن أن يدخل إلى هنا غيرك؟”.

رفعت ليرا ذقنها ونظرت إلى ميكا “صاحب السيادة فعال للغاية في تجزئة قواته ولا أحد بإستثناء أغرونا يرى الصورة كاملة، إن المناجل والخدم شخصيات سياسية مثل الجزرة والعصا للمدنيين فالأعمال العميقة لإمبراطوريته تركت إلى حد كبير لعشيرة فريترا، لأولئك الأشخاص الذين ما زالوا باقين بجانبه منذ فترة طويلة بعد الفرار من إفيوتس وحتى جيشه من الأطياف لا يفعلون شيئًا سوى التدريب والإستعداد وهم سر لا يعرفه معظم سكان القارة”.

“مثل الصورة التي أصبحت حقيقية” قالت إيلي محدقة بفضول في صولجان منحوت ومصنوع من المعدن الباهت يبلغ طوله حوالي قدم ونصف.

“قصة محتملة” ردت ميكا دافعة مطرقتها بقوة.

لم أكن أتوقع خطرًا لكنني ما زلت أتفحص المساحة على الجانب الآخر من الباب الكريستالي بسرعة.

“لكن أغرونا ليس بإمكانه الدخول إلى هنا بنفسه أليس كذلك؟” سأل ريجيس متجاهلاً التوتر بين المرأتين القويتين “من يمكن أن يدخل إلى هنا غيرك؟”.

“ربما يكون… بدون طاقة؟” سألت إيلي بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هززت رأسي غير متأكد عند عبور الغرفة أمسكت بمطرقة ميكا وسحبتها برفق بعيدًا عن ليرا.

– ترجمة : Ozy.

“ليس لدينا وقت للقتال ضد بعضنا البعض”.

على عكس المكانين الأخيرين لم يكن هذا المكان أنقاضا على الإطلاق بدت الجدران والأرضيات الحجرية كما لو أنه تم إقتلاعها وتشكيلها بالأمس، لم يكن هناك نمو زائد للعشب ولا جدران مكسورة ولا سقف متداعي كل شيء في حالة ممتازة، حتى التمثال الموجود في وسط الغرفة لم يتضرر إلا أن الحلقات الأربع التي من المفترض أن تدور حول قاعدة التمثال خامدة والكريستالة مظلمة.

بتذمر أنزلت ميكا سلاحها وإستمرتا في النظر لبعضهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الإحتفاظ بجزء من تركيزي على نطاق القلب قمت بتوجيه الأثير الإضافي إلى قداس الشفق حيث تدفقت جزيئات ساطعة من الطاقة المجددة أسفل ذراعي ويدي وعلى الكريستال، دفعت المزيد في الجسم الكبير وشاهدتهم يتدفقون عبر السطح ويتجمعون في كل شق بينما يبحثون عن أي شيء لإصلاحه، تم إمتصاص البعض منهم وذاب البعض في سطح الكريستالة إلا أن ذهني بقي مركزا على فهمي للقطعة الأثرية والغرض منها وما هو مخزَّن على الأرجح بداخلها، هذا أعطى للرون الإلهي نمطًا يمكن البناء عليه إذا وجد أي شيء مكسور لكن بعد خمس دقائق كاملة لم يتغير شيء.

ظلت إيلي تراقبهم بعصبية وهي تلعب بحاشية قميصها “إذن ماذا نفعل؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوو!” صرخت إيلي بحدة.

“لا يزال هناك أنقاض آخرى” قلت بحزم “نحن بحاجة للعثور عليها الآن”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزيئات المانا لم تصطف مع الفضاء الذي نراه على الإطلاق…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

–+–

ركزت كل العيون على الشق الذي كان بطول بضعة أقدام في البداية ولكن أثناء مراقبتنا بدأ يتوسع عبر السطح الخشن للجزء العلوي المسطح للعمود، قفز بوو وإيلي إلى أحد الجوانب حيث قسم الشق وجه العمود إلى قسمين تقريبًا، مع الصرير الذي هز عظامي إنشقت عشرات الكسور الأخرى عن الشق المركزي وبدأ الحجر الموجود تحت أقدامنا في التحرك، في كل مكان حولنا إنفجرت المنطقة مع صوت الإنهيار للحجر المحطم وإمتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الغبار، بوابة الخروج التي كانت مدمجة في الأرض ويحرسها العملاق إشتعلت بالحياة مما أتاح لنا المرور إلى المنطقة التالية.

– ترجمة : Ozy.

الأمر غريب…

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

لأن المانا تتماشى مع واقع الغرفة… الأنقاض… الأساس الحلقات… كما في بقية الأنقاض السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها بعيون واسعة وفم مفتوح “هل هذا… نوع من المتاحف؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط