يأمل
– أرثر ليوين :
“هل يعلم اللورد إندراث بهذا؟” سأل مورداين ببراءة كافية لكن هناك حدة في عينيه المشتعلتين مما أوحى بسياق أعمق لسؤاله.
نظر ألدير بشكل غير مؤكد إلى الحجر الملون في كفي بينما إمتص مورداين نفسه بصدمة، تحرك أفيير عبر الجزء العلوي من إطار البوابة وإنحنى لأسفل لينظر بفضول، إنصب إنتباه ريجيس على الآخرين مستشعرا أن هناك بعض الفهم حول البيضة نفتقر إليه.
“الإنسحاب من القتال هو رفاهية لا يمتلكها الأشخاص أمثالنا” ألححت “لا يمكننا دائمًا أن نعيش الحياة كما نختار خاصة عندما تنتهي فكلانا يتحمل المسؤولية إتجاه هذا العالم…”.
وراء الآخرين همس رين كاين بشيء ما تحت أنفاسه بعد أن إسترخى في عرشه الصخري العائم وصنع عدة كرات حجرية تدور فوق يده الملتوية.
إبتسم ألدير بحزن وهز رأسه قليلاً “أعتقد أن أيامي من القتال قد ولت لن أقتل المزيد من أفراد شعبي حتى للوصول إلى كيزيس، كل من عالمك وعالمي يستحقان أكثر من حرب لا نهاية لها آمل أن تجد طريقة لإنهاء التهديد الذي يشكله كل من إندراث وعشيرة فريترا دون وقوع إصابات جماعية”.
“هذا سحر قديم” قال مورداين غير قادر على رفع عينيه عن الحجر “هل لديك أي فكرة عما تحمله؟”.
نظر ألدير بشكل غير مؤكد إلى الحجر الملون في كفي بينما إمتص مورداين نفسه بصدمة، تحرك أفيير عبر الجزء العلوي من إطار البوابة وإنحنى لأسفل لينظر بفضول، إنصب إنتباه ريجيس على الآخرين مستشعرا أن هناك بعض الفهم حول البيضة نفتقر إليه.
“أعلم أن سيلفي داخل هذا الحجر وكنت أتجاوز ببطء سلسلة من الأقفال على ما أعتقد… آمل أنه عندما أنتهي ستعود إليّ…”.
“الأمر نفسه” توجهت نظرته المترهلة إلى مورداين “في كل السنوات التي أخفيت فيها الجن لم يخبرك أحد بذلك؟”.
تقدم مورداين بحذر شديد نحو بيضة سيلفي لكن عندما إلتفت أصابعي حولها بشكل غريزي رمش كأنه إستيقظ من حلم مبعدا يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقينا في صمت لعدة ثوان.
“هناك أسطورة – خرافة حقيقية – تُروى على أنها قصة ما قبل النوم لأطفالنا والتي وصفت ظاهرة كهذه حيث تكافأ التضحية بالنفس الحقيقية الشجاع والصادق، على الرغم من أن الجسد قد يهلك فإن أذهاننا وأرواحنا ستشكل نفسها في شكل مادي وتولد من جديد”.
كما حدث من قبل شعرت بالقوى المتعارضة داخل البوابة تحاول جذبي إلى الداخل بينما ترفض ألدير لكنني أبقيت ذراعه مثبتة في يدي بينما إتخذنا خطوة صغيرة أخرى.
سخر رين كاين مقتربا بعرشه المتحرك لرؤية البيضة بشكل أفضل “كيف يمكن للكائنات ذات قدرات تغيير العالم أن تستمر في الوقوع ضحية لأساطير السحر المستحيلة؟، إنه أمر محير للعقل أن تعتقد أنه من المناسب طرح قصة قبل النوم في هذا الموقف فهو يطلب المساعدة لا أن ينام”.
تبعه ألدير على الفور واقفًا بجانبي – بلا تعبير بحيث لا يبدو متوتر أو هادئ – على الرغم من غضبي السابق منه لم يسعني إلا أن أقدر شجاعته في هذا الموقف.
“قصة ما قبل النوم أم لا سيلفي في الداخل” صرحت ملقيا بصري بين الأزوراس القدماء “ريجيس يستطيع أن يقيم في البيضة كما يمكنني أن أشعر أنها هي فقد ظهرت بعد…” تراجعت لأني لا أريد أن أسترجع لحظة تضحيتها “بطريقة ما تم نقلي من ديكاثين إلى المقابر الأثرية وهذه البيضة جاءت معي”.
طفى ألدير أمامي بكلتا عينيه مفتوحتان ومنحني إبتسامة متفهمة.
سقطت الكرات الحجرية التي يسيطر عليها رين بينما وجه المصمم الأزوراسي يتجعد في تفكير.
رأيت في تعابيره الطريقة التي يحمل بها جسده – مثل رجل عجوز يكافح من أجل البقاء منتصبًا – والتركيز الضعيف للمانا لذا تلاشى كلامي من على شفتي، لم يكن بإمكاني سوى التحديق فيه وما زالت أفكاري متضخمة – لقد إتخذ القرار يبدو أن أي حجة يمكنني طرحها لا طائل من ورائها، غير قادر على مقابلة عينيه إنزلق نظري بعيدًا عنه وإستقر في منطقة المقابر الأثرية البعيدة دون رؤيتها حقًا.
أخذ موردين نفسا هشا “لقد تعلم بعض أعضاء سلالة طائر العنقاء التحكم في إعادة ولادتهم وتوجيه الروح إلى شكل جديد لكن هذه الحكايات القديمة تصف هذا بأنه شيء آخر فإعادة خلق الجسد والعقل والروح كما كان من قبل…” نظرة مورداين تتبع من البيضة في كف يدي إلى جذعي “الجوانب التنينية من جسدك… لقد دمرت نفسها بإعطائك إياها أليس كذلك؟”.
“هذا سحر قديم” قال مورداين غير قادر على رفع عينيه عن الحجر “هل لديك أي فكرة عما تحمله؟”.
بإمكاني الإيماء فقط غير قادر على التحدث بعد وجود كتلة مفاجئة في حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة لا أعرف” أجبته.
“هل يعلم اللورد إندراث بهذا؟” سأل مورداين ببراءة كافية لكن هناك حدة في عينيه المشتعلتين مما أوحى بسياق أعمق لسؤاله.
مع عدم وجود إجابات وأسئلة فقط أجبرت ذهني على الهدوء وسمحت لنفسي بالإنغماس في إيقاع العملية.
“إنه يعرف لكنه لم يعطني أي تفاصيل أخرى… كنت مترددا في إظهار جهلي بطرح الكثير من الأسئلة”.
أخذت نفسا عميقا ونظرت بحزن إلى الحجر في يد والسيف في اليد الأخرى.
أعطاني مورداين إبتسامة ساخرة “فعل كيزيس الشيء نفسه على الأرجح ومع ذلك إذا كان يعلم أن حفيدته ستولد من جديد…” تباطأ بهز رأسه “يجب أن أفكر في هذا لكن لا تدع تأملات رجل عجوز تمنعك من تحقيق هدفك… تريد مساعدة ألدير في شيء ما؟ ما هو بالضبط؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلاً من الرد على الفور صعدت إلى جانبه وقمت بتنشيط قداس الشفق.
ظل ألدير يحدق في المسافة من الواضح أنه داخل تفكير عميق ثم أفاق وجهه وركز إنتباهه إلى الحجر في يدي.
رقص الأثير اللامع فوق ذراعي قبل أن يتجه بلهفة إلى إطار البوابة مما تسبب في قفز أفيير من على كتف مورداين، تراجع مورداين خطوة إلى الوراء مراقبا بإهتمام وحذر حيث يتدفق الأثير في جميع الشقوق وبدأ في إصلاح إطار البوابة بسرعة، كما لو أن الوقت قد عاد أمام أعيننا بحيث في غضون لحظات تم إغلاق الشقوق ووضع القطع الأخيرة من الحجر في مكانها.
“الإنسحاب من القتال هو رفاهية لا يمتلكها الأشخاص أمثالنا” ألححت “لا يمكننا دائمًا أن نعيش الحياة كما نختار خاصة عندما تنتهي فكلانا يتحمل المسؤولية إتجاه هذا العالم…”.
ظهرت بوابة أرجوانية قاتمة تنبض بالحياة داخل الإطار.
بإمكاني الإيماء فقط غير قادر على التحدث بعد وجود كتلة مفاجئة في حلقي.
بقيت العين الأرجوانية الوحيدة لألدير على البيضة كما لو بإمكانه أن يحفر نواتها ويرى الروح الأزوراسية تستريح هناك “سأفعل ما هو مطلوب”.
من الواضح أنه فاتني شيء ما…
بقدر ما أمكنني شرحت البوابة وعلاقة المقابر الأثرية بـ “عالم الأثير” الذي كانت موجودة فيه حيث منحتهم تفاصيل معركتنا وأخبرتهم كيف جذبت تاسي إلى ذلك المكان الذي إكتشفته بالصدفة، كنت حريصًا على عدم منحهم الإنطباع بأنهم يمكنهم إستخدام هذه التقنية لإختراق المقابر الأثرية، ومع ذلك سواء كان ذلك ممكنًا أم لا إختار الجن إبعاد حتى حلفائهم من طيور العنقاء عن المقابر الأثرية لسبب ما.
همهم ألدير مفكرا “وفقًا لأسطورة الأزوراس قام بعض أسلافنا الأوائل بإزالة وتوسيع قطعة من عالمك وخلق إفيوتس بداخله، يعتقد البعض أن الأزوراس إكتشفوا فقط المسار بين هذين البعدين لكن نعم إفيوتس محمية داخل عالمها الخاص ومرتبطة بعالمك لكنها ليست جزءًا منه”.
لن أكون الشخص الذي يفتح الباب من أجلهم.
“الإنسحاب من القتال هو رفاهية لا يمتلكها الأشخاص أمثالنا” ألححت “لا يمكننا دائمًا أن نعيش الحياة كما نختار خاصة عندما تنتهي فكلانا يتحمل المسؤولية إتجاه هذا العالم…”.
“يبدو الأمر غبيًا وخطيرًا للغاية بالنسبة لي” قال رين كاين وقد فاجئني “لقد فعلت ما كان عليك فعله في المرة الأخيرة ولكن يبدو أنك لم تستطع الهروب تقريبًا”.
“أعلم أن سيلفي داخل هذا الحجر وكنت أتجاوز ببطء سلسلة من الأقفال على ما أعتقد… آمل أنه عندما أنتهي ستعود إليّ…”.
“كل ذلك لأنني كنت أحارب أزورس عازم على منعي من الهروب” رددت.
“أنت تعلم أنني لم أحضرك إلى هنا لخوض الحرب يا صديقي القديم”.
“الأمر نفسه” توجهت نظرته المترهلة إلى مورداين “في كل السنوات التي أخفيت فيها الجن لم يخبرك أحد بذلك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فليكن إذن” بحذر وببطء أخذت السيف
صعد مورداين إلى البوابة ومد يده حينها إستجابت بإرسال قوة دافعة أرجعتها للخلف مثل قطبين موجبين للمغناطيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظاهريًا لم يكن هناك أي تغيير لكنني كنت أتوقع ذلك ودفعت على الفور المزيد من الأثير إلى الهيكل.
“لا، الظواهر التي وصفها أرثر لم يتم شرحها مطلقًا أو على حد علمي إستخدمها الجن الذي جاء ليعيش في الموقد”.
– أرثر ليوين :
قفز أفيير إلى أعلى قوس البوابة “ربما لم يخبروا أحدا لأنه قد يكون خطيرا للمسافرين أو للمقابر الأثرية أو حتى لهذا العالم”.
فتحت عين ألدير الثالثة ببطء حينها أعطى لي إيماءة محترمة ثم إستدار وبدأ في الإنجراف بعيدًا، بإمكاني فقط مشاهدته وهو يصبح أصغر وأصغر أمام السماء الأرجوانية التي لا نهاية لها، في النهاية رمشت وعندما فتحت عيني مرة أخرى لم أتمكن من العثور عليه على الإطلاق.
“شكرًا لك! أخيرًا هناك من يتحدث بإلمنطق” رد رين بإستهزاء “يبدو الأمر مثل كسر شيء ما وعلى الرغم من أنني قد لا أكون تنينًا عظيمًا أو عضوًا في عشيرة إندراث يمكنني أن أخبرك أنه عندما يتعلق الأمر بالمانا أو الأثير فإن كسر هذه الأشياء أمر سيء بشكل عام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فليكن إذن” بحذر وببطء أخذت السيف
“من المرجح بنفس القدر أنهم علموا أهمية الإحتفاظ بهذه المعرفة بعيدا عن اللورد إندراث حتى مع من يثقوا بهم” أجاب مورداين بشكل مدروس “حياة الأزوراس طويلة جدًا وآخر الجن الباقين على قيد الحياة لديه كل الأسباب لتوقع الأسوأ في المستقبل”.
“هذا ليس السبب في أنني طلبت منك المجيء إلى هنا”.
“تفترضون جميعًا أنهم يعرفون عن هذا البُعد” قال ريجيس من حيث يرقد في الطحلب “بغض النظر عن مدى ذكاء هؤلاء الرجال كان الجن مثاليين إلى حد السخافة هم بالتأكيد لم يفهموا كل شيء إبتكروه لقد رأينا ذلك بأعيننا”.
فتحت عين ألدير الثالثة ببطء حينها أعطى لي إيماءة محترمة ثم إستدار وبدأ في الإنجراف بعيدًا، بإمكاني فقط مشاهدته وهو يصبح أصغر وأصغر أمام السماء الأرجوانية التي لا نهاية لها، في النهاية رمشت وعندما فتحت عيني مرة أخرى لم أتمكن من العثور عليه على الإطلاق.
تذكرت ما قالته آخر بقايا الجن.
بقدر ما أمكنني شرحت البوابة وعلاقة المقابر الأثرية بـ “عالم الأثير” الذي كانت موجودة فيه حيث منحتهم تفاصيل معركتنا وأخبرتهم كيف جذبت تاسي إلى ذلك المكان الذي إكتشفته بالصدفة، كنت حريصًا على عدم منحهم الإنطباع بأنهم يمكنهم إستخدام هذه التقنية لإختراق المقابر الأثرية، ومع ذلك سواء كان ذلك ممكنًا أم لا إختار الجن إبعاد حتى حلفائهم من طيور العنقاء عن المقابر الأثرية لسبب ما.
“على ما أعتقد المقابر الأثرية مكان مظلم – بعيدة عن الشخصية والطريقة التي حاول الجن أن يعيشوا بها – أو الطريقة التي ماتوا بها، أعتقد أن لديهم بالتأكيد نظرة قاتمة جدًا لمستقبل عالمنا بناءً على ما رأيته ما يكفي لتسميم ثقتهم حتى في حلفائهم الوحيدين”.
‘شيء ما يحدث’ قال ريجيس بعد عدة دقائق أخرى.
تحدث مورداين مبتعدا عن البوابة “ربما من الأفضل ألا نرى أبدًا ما صنعوه” سقط وجهه للحظة لكنه سرعان ما أشرق مرة أخرى “أعلم أنك حريص على المضي قدمًا لذلك لن أضغط عليك أكثر بإستثناء أن أسأل إلى متى ستختفيان؟”.
بإمكاني الإيماء فقط غير قادر على التحدث بعد وجود كتلة مفاجئة في حلقي.
إنضم إلي ريجيس أمام البوابة قبل أن يدخل ويحتمي بالقرب من نواتي، لم نناقش ما إذا كان يجب أن يأتي أم لا لكن شعرت أنه من الصواب أن يكون معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، الظواهر التي وصفها أرثر لم يتم شرحها مطلقًا أو على حد علمي إستخدمها الجن الذي جاء ليعيش في الموقد”.
تبعه ألدير على الفور واقفًا بجانبي – بلا تعبير بحيث لا يبدو متوتر أو هادئ – على الرغم من غضبي السابق منه لم يسعني إلا أن أقدر شجاعته في هذا الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في النصل لكني لم آخذه بل عمل فكي بينما كنت أضغط على أسناني آخذًا في الإعتبار ردي بعناية ثم أخيرًا قلت “إحتفظ به وإستخدمه للقتال بجانبي ضد أغرونا وكيزيس”.
“بصراحة لا أعرف” أجبته.
“لا تتصرف هكذا أمامي” قال ألدير مستقيماً إلى طوله الكامل “لقد عشت حياة طويلة جدًا وعنيفة جدًا وللمرة الأولى أشعر بالتعب حقًا يا آرثر… هذا المكان يقدم لي نهاية هادئة وسلمية ربما أكثر مما أستحق”.
بإيماءة متفهمة وضع مورداين يده على كتف ألدير – لم يتبادلا أي كلمات ومع ذلك لا يزالان ينقلان شيئًا واضحًا بينهما – حتى لو كان غير مقروء لنا، عندما مرت هذه اللحظة تحرك مورداين من حولنا إلى مخرج الكهف الصغير وطار أفيير مرة أخرى نحو كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في النصل لكني لم آخذه بل عمل فكي بينما كنت أضغط على أسناني آخذًا في الإعتبار ردي بعناية ثم أخيرًا قلت “إحتفظ به وإستخدمه للقتال بجانبي ضد أغرونا وكيزيس”.
معا ظلوا يشاهدون في صمت.
“لقد نجحت في فتح طبقة أخرى لكن لا أستطيع أن أكون متأكدًا… أعتقد أن هذا هو القفل النهائي”.
تقدم رين كاين فجأة إلى الأمام “إسمع لا يوجد سبب للإستعجال في هذا دون فهم أفضل فلن تنتهي صلاحية هذا الحجر أو الجنين الذي تحمله… السيدة سيلفي لن تذهب إلى أي مكان لا تتصرف بغباء”.
“يبدو الأمر غبيًا وخطيرًا للغاية بالنسبة لي” قال رين كاين وقد فاجئني “لقد فعلت ما كان عليك فعله في المرة الأخيرة ولكن يبدو أنك لم تستطع الهروب تقريبًا”.
إرتفعت حواجبي لكن ألدير ربت على ذراع رين “الإستعجال مسألة منظور أليس كذلك؟ لماذا نتخلى عن فعل ما قد يوفر لنا الوقت في المستقبل؟”.
في ذلك المكان الخالد الذي لا يتحرك بدا الأمر كما لو أن كل الكون قد توقف بإستثناء الجنين المتفكك.
تقلص رين أكثر في عرشه العائم “حسنًا إذا قمت بتمزيق ثقب في نسيج الكون ومسح هذه القارة أعتقد أن هذا بسببكما” ركز على ألدير “أيا يكن فقط قم بإنجاز هذا وإرجع إلى هنا حسنًا؟ إذا أرسل إندراث تنانين إلى ديكاثين فنحن بحاجة للإستعداد”.
“على ما أعتقد المقابر الأثرية مكان مظلم – بعيدة عن الشخصية والطريقة التي حاول الجن أن يعيشوا بها – أو الطريقة التي ماتوا بها، أعتقد أن لديهم بالتأكيد نظرة قاتمة جدًا لمستقبل عالمنا بناءً على ما رأيته ما يكفي لتسميم ثقتهم حتى في حلفائهم الوحيدين”.
“أنت تعلم أنني لم أحضرك إلى هنا لخوض الحرب يا صديقي القديم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكون الشخص الذي يفتح الباب من أجلهم.
رمش رين كاين بإبتسامة كئيبة على حافة شفتيه “نعم… تمنيت لو فعلت”.
صعد مورداين إلى البوابة ومد يده حينها إستجابت بإرسال قوة دافعة أرجعتها للخلف مثل قطبين موجبين للمغناطيس.
أعاد ألدير الإبتسامة الرصينة ثم إلتفت إلى وجهي.
تقدم رين كاين فجأة إلى الأمام “إسمع لا يوجد سبب للإستعجال في هذا دون فهم أفضل فلن تنتهي صلاحية هذا الحجر أو الجنين الذي تحمله… السيدة سيلفي لن تذهب إلى أي مكان لا تتصرف بغباء”.
ممسكين بساعد بعضنا البعض إقتربنا من البوابة وشعرنا على الفور بالضغط المثير للإشمئزاز الذي يمنع الأزورس من عبور حدود البوابة، زادت قبضة ألدير المتقلبة بقوة كافية لتصبح مؤذية رغم ذلك إنحنى كلانا إلى البوابة التي ترنحت متموجة بعيدًا عنا.
طار مني لكنه لم يتخذ شكل الذئب.
تموجت أكثر بعد إتخاذنا نصف خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعل التخلي عن المانا جعله يتضاءل.
إهتز الحجر وإنثنت الطاقة الأرجوانية لسطح البوابة بإرتعاش.
–+–
كما حدث من قبل شعرت بالقوى المتعارضة داخل البوابة تحاول جذبي إلى الداخل بينما ترفض ألدير لكنني أبقيت ذراعه مثبتة في يدي بينما إتخذنا خطوة صغيرة أخرى.
–+–
ترنحت معدتي عندما شعرت بوصول البوابة إلى نقطة الإنهيار كما لو كنت قد دست على لوح متعفن في جسر.
من الواضح أنه فاتني شيء ما…
إنفجرت البوابة.
فتحت يدي وتركت ألدير يضغط بنفسه فوق البيضة ثم غريزيًا قمت بتنشيط نطاق القلب لمشاهدة العملية، مانا ألدير – مشرقة وقوية ونقية – تتدفق بسرعة في الحجر… مرت دقيقة ثم دقيقتان ثم خمس…
جرَّت رياح الأثير الهائجة كلانا إلى الداخل وإنحسر العالم في شقوق من نسيج الأبعاد المتعددة، لأبسط لحظة تعرفت على شبكة المسارات الأثيرية التي رأيتها عند تنشيط خطوة الإله ثم أصبح كل شيء مظلماً، كنت أتوقع رد الفعل العقلي هذه المرة وتمكنت من الإحتفاظ بحواسي ونيتي مع إلتئام الفراغ الأثيري من حولنا، إمتدت المساحة ذات اللون الأرجواني في كل إتجاه ولم تتكسر إلا بآخر طاقة من البوابة التي تم إمتصاصها في الأثير ومنطقة المقابر الأثرية غير المعروفة التي تطفو على مسافة بعيدة أسفلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموجت أكثر بعد إتخاذنا نصف خطوة أخرى.
‘واه’ فكر ريجيس مع إرتجاف عقلي يمر عبر شكله المعنوي.
‘ولا أنا…’.
طار مني لكنه لم يتخذ شكل الذئب.
“لكن هذا هو سبب مجيئي” قال بضعف “علمت قبل دخولنا البوابة أنني لن أعود”.
دارت دوامات صغيرة من التيار الأثيري حول النسيج المظلم حيث بدأ يمتص الأثير اللامحدود.
فتحت فمي لمقاطعة حلمه لكنني ذكرت نفسي كيف شعرت في المرة الأولى التي إنجذبت فيها إلى هذا المكان مع تاسي.
‘لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ أيام إمتصاص بلورات أنبوب الدودة الألفية أليس كذلك؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت ما قالته آخر بقايا الجن.
كان محقًا لكن عقلي ظل في المهمة التي بين يدي بغض النظر عما يمكن أن يفعله الفراغ الأثيري بالنسبة لي أنا بحاجة إليه لشيء أكثر أهمية أولاً.
همهم ألدير مفكرا “وفقًا لأسطورة الأزوراس قام بعض أسلافنا الأوائل بإزالة وتوسيع قطعة من عالمك وخلق إفيوتس بداخله، يعتقد البعض أن الأزوراس إكتشفوا فقط المسار بين هذين البعدين لكن نعم إفيوتس محمية داخل عالمها الخاص ومرتبطة بعالمك لكنها ليست جزءًا منه”.
سحبت الحجر وشددته في قبضتي – مستشعرا أفكاري – أوقف ريجيس إمتصاصه وإندمج فيه.
تبعه ألدير على الفور واقفًا بجانبي – بلا تعبير بحيث لا يبدو متوتر أو هادئ – على الرغم من غضبي السابق منه لم يسعني إلا أن أقدر شجاعته في هذا الموقف.
‘لم يتغير أي شيء’ عادت أفكاره إلي مرة أخرى بعد لحظة ‘عقلها هنا وما زال نائما’.
أخذت نفسا عميقا ونظرت بحزن إلى الحجر في يد والسيف في اليد الأخرى.
‘أريدك أن تبقى هناك وتراقب كل ما يحدث’ فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من الرد على الفور صعدت إلى جانبه وقمت بتنشيط قداس الشفق.
بدأت في الشعور بالتوتر دون معرفة السبب.
تحدث مورداين مبتعدا عن البوابة “ربما من الأفضل ألا نرى أبدًا ما صنعوه” سقط وجهه للحظة لكنه سرعان ما أشرق مرة أخرى “أعلم أنك حريص على المضي قدمًا لذلك لن أضغط عليك أكثر بإستثناء أن أسأل إلى متى ستختفيان؟”.
إنجرف ألدير المقلوب رأسًا على عقب في دوائر بطيئة بقربي وعينه الأرجوانية الواسعة تنظر إلي.
إندفع الأثير إلى ذراعي مستأنفا فعل التشبيع والإمتصاص في نفس الوقت.
فتحت فمي لمقاطعة حلمه لكنني ذكرت نفسي كيف شعرت في المرة الأولى التي إنجذبت فيها إلى هذا المكان مع تاسي.
“يبدو الأمر غبيًا وخطيرًا للغاية بالنسبة لي” قال رين كاين وقد فاجئني “لقد فعلت ما كان عليك فعله في المرة الأخيرة ولكن يبدو أنك لم تستطع الهروب تقريبًا”.
ضرورة الإستعجال للوصول إلى هنا والبدء في تشريب البيضة… فجأة شعرت بالخوف.
ركزت على الحجر الذي على وشك الإمتلاء وبدأ في الخفقان في يدي حتى صارت النبضات أسرع وأسرع مثل تسارع ضربات القلب ثم إنكسر شيء ما.
“رأيت شيئًا في ذاكرة الجن…” قلت بهدوء “إدعى كيزيس أن إفيوتس بنيت في مكان ما مثل هذا داخل بُعد مختلف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في النصل لكني لم آخذه بل عمل فكي بينما كنت أضغط على أسناني آخذًا في الإعتبار ردي بعناية ثم أخيرًا قلت “إحتفظ به وإستخدمه للقتال بجانبي ضد أغرونا وكيزيس”.
همهم ألدير مفكرا “وفقًا لأسطورة الأزوراس قام بعض أسلافنا الأوائل بإزالة وتوسيع قطعة من عالمك وخلق إفيوتس بداخله، يعتقد البعض أن الأزوراس إكتشفوا فقط المسار بين هذين البعدين لكن نعم إفيوتس محمية داخل عالمها الخاص ومرتبطة بعالمك لكنها ليست جزءًا منه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموجت أكثر بعد إتخاذنا نصف خطوة أخرى.
بقينا في صمت لعدة ثوان.
“الإنسحاب من القتال هو رفاهية لا يمتلكها الأشخاص أمثالنا” ألححت “لا يمكننا دائمًا أن نعيش الحياة كما نختار خاصة عندما تنتهي فكلانا يتحمل المسؤولية إتجاه هذا العالم…”.
ظل ألدير يحدق في المسافة من الواضح أنه داخل تفكير عميق ثم أفاق وجهه وركز إنتباهه إلى الحجر في يدي.
“أعلم أن سيلفي داخل هذا الحجر وكنت أتجاوز ببطء سلسلة من الأقفال على ما أعتقد… آمل أنه عندما أنتهي ستعود إليّ…”.
“لا تتردد في محاسبتي” قال ورفع ساقيه نحو جسده حتى بدا وكأنه جالس القرفصاء في الهواء “من فضلك إفعل ما تريد القيام به”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموجت أكثر بعد إتخاذنا نصف خطوة أخرى.
أخذت نفسًا عميقًا وفتحت الحجر الملون بين يدي في نفس الوقت دفعت وسحبت حيث غرس الأثير داخل الحجر أثناء سحبه من المحيط الغني، دوران الأثير بناءً على تناوب المانا هذا الفن ذاته الذي علمته لي سيلفيا والآن سأستخدمه لإنقاذ إبنتها، دارت هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى في ذهني لكنني حافظت تركيزي على تدفق الأثير لملء التصاميم الهندسية المعقدة المتأصلة في الهيكل الداخلي للحجر، مرت عدة دقائق وأنا متوازن على حافة هذا التبادل مستوعبًا ومشبعًا البيضة، أصبح من الواضح أنه على الرغم من عمق خزان الأثير الخاص بي إلا أنني لم أكن لأتمكن من إكمال الطبقة خارج هذا العالم بإمدادها اللامتناهي من الأثير.
ما هو؟….
تجولت في ذهني محاولًا تجميع اللغز الأوسع الذي قدمته البيضة.
ظل ألدير يحدق في المسافة من الواضح أنه داخل تفكير عميق ثم أفاق وجهه وركز إنتباهه إلى الحجر في يدي.
إذا كانت بيضة سيلفي ظاهرة طبيعية فكيف يمكن أن يكون لها مثل هذا الهيكل المعقد؟ المقارنة مع رون الإله الذي تلقيته واضحة وكذلك لغزًا، لم تظهر التراكيب السحرية المتطورة مصادفة إنها حادثة لكون دائم الحركة إلا إذا… إعتبرت الأثير نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكون الشخص الذي يفتح الباب من أجلهم.
جسيمات القوة السحرية قادرة على التكهن بالنية والإستجابة وفقًا لذلك لذا إعتقد التنانين أن الأثير له تصميماته الخاصة وهناك غرض منه، حتى تعاليم الجن تشير إلى أنه واعي هل كان بطريقة ما مصدر كل من البيضة ورون الإله؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت ما قالته آخر بقايا الجن.
مع عدم وجود إجابات وأسئلة فقط أجبرت ذهني على الهدوء وسمحت لنفسي بالإنغماس في إيقاع العملية.
إبتسم ألدير بحزن وهز رأسه قليلاً “أعتقد أن أيامي من القتال قد ولت لن أقتل المزيد من أفراد شعبي حتى للوصول إلى كيزيس، كل من عالمك وعالمي يستحقان أكثر من حرب لا نهاية لها آمل أن تجد طريقة لإنهاء التهديد الذي يشكله كل من إندراث وعشيرة فريترا دون وقوع إصابات جماعية”.
‘شيء ما يحدث’ قال ريجيس بعد عدة دقائق أخرى.
سقطت الكرات الحجرية التي يسيطر عليها رين بينما وجه المصمم الأزوراسي يتجعد في تفكير.
ركزت على الحجر الذي على وشك الإمتلاء وبدأ في الخفقان في يدي حتى صارت النبضات أسرع وأسرع مثل تسارع ضربات القلب ثم إنكسر شيء ما.
لقد إنتهيت تقريبًا قبل أن أدرك ذلك.
ظاهريًا لم يكن هناك أي تغيير لكنني كنت أتوقع ذلك ودفعت على الفور المزيد من الأثير إلى الهيكل.
“تفترضون جميعًا أنهم يعرفون عن هذا البُعد” قال ريجيس من حيث يرقد في الطحلب “بغض النظر عن مدى ذكاء هؤلاء الرجال كان الجن مثاليين إلى حد السخافة هم بالتأكيد لم يفهموا كل شيء إبتكروه لقد رأينا ذلك بأعيننا”.
لم يأخذه.
‘أريدك أن تبقى هناك وتراقب كل ما يحدث’ فكرت.
‘ريجيس ما الذي تشعر به؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إختفى في البعد الروني وكل ما تبقى هو بيضة سيلفي.
‘تحرك عقلها عندما إنكسرت تلك الطبقة لكن الآن… لست متأكدًا أعتقد أن هناك طبقة أخرى لكن لا يمكنني أن أشعر بها بنفس الطريقة’.
ظل ألدير يحدق في المسافة من الواضح أنه داخل تفكير عميق ثم أفاق وجهه وركز إنتباهه إلى الحجر في يدي.
‘ولا أنا…’.
بقدر ما أمكنني شرحت البوابة وعلاقة المقابر الأثرية بـ “عالم الأثير” الذي كانت موجودة فيه حيث منحتهم تفاصيل معركتنا وأخبرتهم كيف جذبت تاسي إلى ذلك المكان الذي إكتشفته بالصدفة، كنت حريصًا على عدم منحهم الإنطباع بأنهم يمكنهم إستخدام هذه التقنية لإختراق المقابر الأثرية، ومع ذلك سواء كان ذلك ممكنًا أم لا إختار الجن إبعاد حتى حلفائهم من طيور العنقاء عن المقابر الأثرية لسبب ما.
شعرت بالمرض…
– أرثر ليوين :
كنت أفتقد شيئًا ما…
جسيمات القوة السحرية قادرة على التكهن بالنية والإستجابة وفقًا لذلك لذا إعتقد التنانين أن الأثير له تصميماته الخاصة وهناك غرض منه، حتى تعاليم الجن تشير إلى أنه واعي هل كان بطريقة ما مصدر كل من البيضة ورون الإله؟.
من الواضح أنه فاتني شيء ما…
صعد مورداين إلى البوابة ومد يده حينها إستجابت بإرسال قوة دافعة أرجعتها للخلف مثل قطبين موجبين للمغناطيس.
ما هو؟….
‘واه’ فكر ريجيس مع إرتجاف عقلي يمر عبر شكله المعنوي.
‘إذا عرف كيزيس أو مورداين المزيد فربما…’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فليكن إذن” بحذر وببطء أخذت السيف
زوج من الأيدي القوية لفت حول يدي.
إهتز الحجر وإنثنت الطاقة الأرجوانية لسطح البوابة بإرتعاش.
طفى ألدير أمامي بكلتا عينيه مفتوحتان ومنحني إبتسامة متفهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكون الشخص الذي يفتح الباب من أجلهم.
“الأثير لا يكفي” قال ببساطة حينها فهمت.
رقص الأثير اللامع فوق ذراعي قبل أن يتجه بلهفة إلى إطار البوابة مما تسبب في قفز أفيير من على كتف مورداين، تراجع مورداين خطوة إلى الوراء مراقبا بإهتمام وحذر حيث يتدفق الأثير في جميع الشقوق وبدأ في إصلاح إطار البوابة بسرعة، كما لو أن الوقت قد عاد أمام أعيننا بحيث في غضون لحظات تم إغلاق الشقوق ووضع القطع الأخيرة من الحجر في مكانها.
فتحت يدي وتركت ألدير يضغط بنفسه فوق البيضة ثم غريزيًا قمت بتنشيط نطاق القلب لمشاهدة العملية، مانا ألدير – مشرقة وقوية ونقية – تتدفق بسرعة في الحجر… مرت دقيقة ثم دقيقتان ثم خمس…
–+–
بدأت الأعصاب تأكل في وجهي كنت أعلم أن قائد البانثيون قوي لكن هنا في هذا المكان بدون مانا هل سيكون قادرًا على إشباع البيضة المتعطشة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة لا أعرف” أجبته.
بدأت الهالة حول ألدير في التلاشي حيث تم تسليم المزيد من إجمالي إحتياطي المانا إلى البيضة، بعد عشر دقائق كنت على وشك أن أطالبه بالتوقف حينها تغير الهيكل الداخلي للحجر فجأة مع وجود صدع غير مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من الرد على الفور صعدت إلى جانبه وقمت بتنشيط قداس الشفق.
تعرق ألدير وترهّل تحت ثقل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، الظواهر التي وصفها أرثر لم يتم شرحها مطلقًا أو على حد علمي إستخدمها الجن الذي جاء ليعيش في الموقد”.
لأول مرة منذ أن عرفته أُغلقت العين الثالثة اللامعة في جبهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة لا أعرف” أجبته.
“لقد نجحت في فتح طبقة أخرى لكن لا أستطيع أن أكون متأكدًا… أعتقد أن هذا هو القفل النهائي”.
“كل ذلك لأنني كنت أحارب أزورس عازم على منعي من الهروب” رددت.
قاومت بشدة الدافع للنظر في البيضة وركزت بدلاً من ذلك على ألدير.
وراء الآخرين همس رين كاين بشيء ما تحت أنفاسه بعد أن إسترخى في عرشه الصخري العائم وصنع عدة كرات حجرية تدور فوق يده الملتوية.
فعل التخلي عن المانا جعله يتضاءل.
“لقد نجحت في فتح طبقة أخرى لكن لا أستطيع أن أكون متأكدًا… أعتقد أن هذا هو القفل النهائي”.
“هذا ليس السبب في أنني طلبت منك المجيء إلى هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقينا في صمت لعدة ثوان.
“لكن هذا هو سبب مجيئي” قال بضعف “علمت قبل دخولنا البوابة أنني لن أعود”.
سخر رين كاين مقتربا بعرشه المتحرك لرؤية البيضة بشكل أفضل “كيف يمكن للكائنات ذات قدرات تغيير العالم أن تستمر في الوقوع ضحية لأساطير السحر المستحيلة؟، إنه أمر محير للعقل أن تعتقد أنه من المناسب طرح قصة قبل النوم في هذا الموقف فهو يطلب المساعدة لا أن ينام”.
“ماذا تقصد؟”.
“تفترضون جميعًا أنهم يعرفون عن هذا البُعد” قال ريجيس من حيث يرقد في الطحلب “بغض النظر عن مدى ذكاء هؤلاء الرجال كان الجن مثاليين إلى حد السخافة هم بالتأكيد لم يفهموا كل شيء إبتكروه لقد رأينا ذلك بأعيننا”.
“كعقاب على عملي الحربي ضد ديكاثين وخيانتي للورد إندراث سوف تسجنني في هذا المكان” قال بصوت ثابت “إنها عقوبة مناسبة وستكون إنتصارًا يمكنك تحقيقه لكل من شعبك وكيزيس” لمع سيف بلون فضي إلى الوجود في يده “سيفي سيلفرلايت (الضوء الفضي) دليل على موتي”.
‘شيء ما يحدث’ قال ريجيس بعد عدة دقائق أخرى.
حدقت في النصل لكني لم آخذه بل عمل فكي بينما كنت أضغط على أسناني آخذًا في الإعتبار ردي بعناية ثم أخيرًا قلت “إحتفظ به وإستخدمه للقتال بجانبي ضد أغرونا وكيزيس”.
دارت دوامات صغيرة من التيار الأثيري حول النسيج المظلم حيث بدأ يمتص الأثير اللامحدود.
إبتسم ألدير بحزن وهز رأسه قليلاً “أعتقد أن أيامي من القتال قد ولت لن أقتل المزيد من أفراد شعبي حتى للوصول إلى كيزيس، كل من عالمك وعالمي يستحقان أكثر من حرب لا نهاية لها آمل أن تجد طريقة لإنهاء التهديد الذي يشكله كل من إندراث وعشيرة فريترا دون وقوع إصابات جماعية”.
ظل ألدير يحدق في المسافة من الواضح أنه داخل تفكير عميق ثم أفاق وجهه وركز إنتباهه إلى الحجر في يدي.
“الإنسحاب من القتال هو رفاهية لا يمتلكها الأشخاص أمثالنا” ألححت “لا يمكننا دائمًا أن نعيش الحياة كما نختار خاصة عندما تنتهي فكلانا يتحمل المسؤولية إتجاه هذا العالم…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلص رين أكثر في عرشه العائم “حسنًا إذا قمت بتمزيق ثقب في نسيج الكون ومسح هذه القارة أعتقد أن هذا بسببكما” ركز على ألدير “أيا يكن فقط قم بإنجاز هذا وإرجع إلى هنا حسنًا؟ إذا أرسل إندراث تنانين إلى ديكاثين فنحن بحاجة للإستعداد”.
رأيت في تعابيره الطريقة التي يحمل بها جسده – مثل رجل عجوز يكافح من أجل البقاء منتصبًا – والتركيز الضعيف للمانا لذا تلاشى كلامي من على شفتي، لم يكن بإمكاني سوى التحديق فيه وما زالت أفكاري متضخمة – لقد إتخذ القرار يبدو أن أي حجة يمكنني طرحها لا طائل من ورائها، غير قادر على مقابلة عينيه إنزلق نظري بعيدًا عنه وإستقر في منطقة المقابر الأثرية البعيدة دون رؤيتها حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة لا أعرف” أجبته.
“لا تتصرف هكذا أمامي” قال ألدير مستقيماً إلى طوله الكامل “لقد عشت حياة طويلة جدًا وعنيفة جدًا وللمرة الأولى أشعر بالتعب حقًا يا آرثر… هذا المكان يقدم لي نهاية هادئة وسلمية ربما أكثر مما أستحق”.
‘ريجيس ما الذي تشعر به؟’.
“فليكن إذن” بحذر وببطء أخذت السيف
“أعلم أن سيلفي داخل هذا الحجر وكنت أتجاوز ببطء سلسلة من الأقفال على ما أعتقد… آمل أنه عندما أنتهي ستعود إليّ…”.
فتحت عين ألدير الثالثة ببطء حينها أعطى لي إيماءة محترمة ثم إستدار وبدأ في الإنجراف بعيدًا، بإمكاني فقط مشاهدته وهو يصبح أصغر وأصغر أمام السماء الأرجوانية التي لا نهاية لها، في النهاية رمشت وعندما فتحت عيني مرة أخرى لم أتمكن من العثور عليه على الإطلاق.
“هل يعلم اللورد إندراث بهذا؟” سأل مورداين ببراءة كافية لكن هناك حدة في عينيه المشتعلتين مما أوحى بسياق أعمق لسؤاله.
بيني وبين ريجيس لم يكن هناك سوى صمت لقد تشاركنا نفس الشعور بفقدان الكلمات ولم نتمكن بعد من فهم تداعيات هذا القرار.
إندفع الأثير إلى ذراعي مستأنفا فعل التشبيع والإمتصاص في نفس الوقت.
أخذت نفسا عميقا ونظرت بحزن إلى الحجر في يد والسيف في اليد الأخرى.
تجولت في ذهني محاولًا تجميع اللغز الأوسع الذي قدمته البيضة.
“سيلفر لايت” همست في الفراغ ممسكا بمقبضه ذو القبضة بيضاء.
همهم ألدير مفكرا “وفقًا لأسطورة الأزوراس قام بعض أسلافنا الأوائل بإزالة وتوسيع قطعة من عالمك وخلق إفيوتس بداخله، يعتقد البعض أن الأزوراس إكتشفوا فقط المسار بين هذين البعدين لكن نعم إفيوتس محمية داخل عالمها الخاص ومرتبطة بعالمك لكنها ليست جزءًا منه”.
إختفى في البعد الروني وكل ما تبقى هو بيضة سيلفي.
كما حدث من قبل شعرت بالقوى المتعارضة داخل البوابة تحاول جذبي إلى الداخل بينما ترفض ألدير لكنني أبقيت ذراعه مثبتة في يدي بينما إتخذنا خطوة صغيرة أخرى.
إندفع الأثير إلى ذراعي مستأنفا فعل التشبيع والإمتصاص في نفس الوقت.
“الأمر نفسه” توجهت نظرته المترهلة إلى مورداين “في كل السنوات التي أخفيت فيها الجن لم يخبرك أحد بذلك؟”.
ظهرت هذه الطبقة كسلسلة من الأحرف الرونية المعقدة مثل التعويذات أو رون الإله، لم أتمكن من قراءتها لكن معناها كان واضحًا فقد وصفوا شكل الشخص – سيلفي…
من الواضح أنه فاتني شيء ما…
على عكس الطبقة الأخيرة التي إستغرقت وقتًا طويلاً وكميات غير قابلة للقياس من الأثير تمتلئ هذه الطبقة بسرعة.
“على ما أعتقد المقابر الأثرية مكان مظلم – بعيدة عن الشخصية والطريقة التي حاول الجن أن يعيشوا بها – أو الطريقة التي ماتوا بها، أعتقد أن لديهم بالتأكيد نظرة قاتمة جدًا لمستقبل عالمنا بناءً على ما رأيته ما يكفي لتسميم ثقتهم حتى في حلفائهم الوحيدين”.
لقد إنتهيت تقريبًا قبل أن أدرك ذلك.
“لكن هذا هو سبب مجيئي” قال بضعف “علمت قبل دخولنا البوابة أنني لن أعود”.
حبست أنفاسي وشعرت كما لو أن قلبي سيتوقف.
ترنحت معدتي عندما شعرت بوصول البوابة إلى نقطة الإنهيار كما لو كنت قد دست على لوح متعفن في جسر.
إستنزف اللون من الحجر حيث بدأ يتوهج بضوء ذهبي نقي ثم شيئًا فشيئًا إنفصلت الجسيمات عن الحجر وتكاثفت لتتشكل أمامي…
على عكس الطبقة الأخيرة التي إستغرقت وقتًا طويلاً وكميات غير قابلة للقياس من الأثير تمتلئ هذه الطبقة بسرعة.
في ذلك المكان الخالد الذي لا يتحرك بدا الأمر كما لو أن كل الكون قد توقف بإستثناء الجنين المتفكك.
تحدث مورداين مبتعدا عن البوابة “ربما من الأفضل ألا نرى أبدًا ما صنعوه” سقط وجهه للحظة لكنه سرعان ما أشرق مرة أخرى “أعلم أنك حريص على المضي قدمًا لذلك لن أضغط عليك أكثر بإستثناء أن أسأل إلى متى ستختفيان؟”.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من الرد على الفور صعدت إلى جانبه وقمت بتنشيط قداس الشفق.
ترجمة : Ozy.
قاومت بشدة الدافع للنظر في البيضة وركزت بدلاً من ذلك على ألدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في النصل لكني لم آخذه بل عمل فكي بينما كنت أضغط على أسناني آخذًا في الإعتبار ردي بعناية ثم أخيرًا قلت “إحتفظ به وإستخدمه للقتال بجانبي ضد أغرونا وكيزيس”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
