رفيق صياغة
– أرثر ليوين :
قالت سيلفي متأملة “سيكون جدي غاضبًا لأنك لم تحضرني إليه على الفور”.
تراجع حضور فاجراكور مع كل خطوة نتخذها وعادت قوة كايرا شيئًا فشيئًا، أفسحت الأنفاق الضيقة المجال لقاعات مزخرفة مترامية الأطراف ثم إلى الإمتداد المفتوح لكهف فيلدوريال الرئيسي، من على درجات القصر إمتدت أمامنا المدينة تحت الأرض بأكملها.
“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.
نظرت إلي فاراي بجو من عدم اليقين ومن الواضح أنها تخمن مرة أخرى في كيفية تعاملي مع التنين.
“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.
“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.
بعد التفكير في الأمر حاولت شرحه حيث قام الآخرون بالمقاطعة فقط لطرح سؤال أو الإشارة إلى بعض التناقضات لكن الإرتباك والتشكيك سرعان ما تحولا إلى إهتمام وبعد ذلك أجرؤ على القول إلى – إثارة.
“على الاغلب لا” ألقيت نظرة خاطفة على كايرا.
“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.
“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.
ماتت ضحكة كايرا على شفتيها وصار وجهها داكن اللون “فكرة التنين عن التعذيب أسوأ قليلاً مما يواجهه أي طفل في ألاكريا عندما يبدأ التدريب على محاكماته”.
“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان أرثر حريصًا على إيجاد المساعدة في القتال فربما لم يكن يجب عليه إعدام أحد أعظم محاربي إفيوتوس” رد رين والعاطفة في صوته بشكل مفاجئ وحشوية.
“في هذه الحالة إنها نار التنين” تحدثت فاراي بحزن ومدت يدها إلى كايرا التي أمسكتها قبل أن تضع شيء في راحتها “أحضرت هذا عندما سمعت أن أرثر يقترب من المدينة، أعلم أنني أعيد ما هو لك فقط لكني أريدك أن تعرفي أنه إذا وثق بك أرثر فسأثق بك أيضًا” رفعت قدماها عن الأرض وخرجت إلى الكهف المفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ شهرين” أكملت بدلا عنها.
وضعت كايرا خاتمًا مزخرفًا على إصبعها وإتجهت نظرتها نحوي بينما تتململ بقلق “أنا… ممتنة لأنك أتيت وأعتذر عن ضربي لك…”.
“كنت أستحق ما هو أسوأ لم يكن عليك أبدًا تحمل ذلك” لوحت بيدي بإستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.
وضعت كايرا خاتمًا مزخرفًا على إصبعها وإتجهت نظرتها نحوي بينما تتململ بقلق “أنا… ممتنة لأنك أتيت وأعتذر عن ضربي لك…”.
حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والدتي باعثة – معالج” قلت بعد بضع دقائق فقط لكسر الصمت المحرج “يمكنها أن تعالج جراحك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جراحي ليست مهمة” ردت كايرا بقوة ثم أغلقت فمها ونظرت بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد أن أطلعك على فريقك الجديد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي فاراي بجو من عدم اليقين ومن الواضح أنها تخمن مرة أخرى في كيفية تعاملي مع التنين.
“أنا آسف” أجبت بينما أراقبها من زاوية عيني “من أجل هذا وعلى الكذب عليك بشأن هويتي”.
“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.
إستنشق جايدن “يبدو أنك أحضرت لي مساعدًا قديرًا يا فتى أنا متأكد من أننا سنتولى الأمر أو ننسف نصف فيلدوريال في هذه العملية… الآن يجب أن نتحدث حقًا عن…”.
توقفت دورية من حراس الأقزام لتراقبنا مشيرين نحونا بأسلحتهم بعصبية.
شاهدتهم حتى تجاوزناهم وإستأنفوا مسيرتهم.
“نعم هذا التعبير الذي أبديته عند إجتماعي مع حاكم المدينة” قلت متعاطفًا مع مزاج رين كاين.
“أين كنت؟”.
عند فتح الباب نظرت إلى الردهة بينما رين كاين يطفو حول الزاوية على كرسيه الحجري، يبدي العملاق دائمًا مظهرًا من الإنزعاج وخيبة الأمل لكنه الآن أظهر كلاهما بوفرة.
“تم بناء المقابر الأثرية في بعد مصنوع بالكامل من الأثير… المناطق نوعا ما تطفو ومنفصلة عن كل شيء في هذا المحيط الأثيري الشاسع… لقد إستخدمت هذا الأثير لإعادة شريكتي القديمة سيلفي التي…”.
قالت سيلفي متأملة “سيكون جدي غاضبًا لأنك لم تحضرني إليه على الفور”.
“من ضحت بنفسها لأجلك؟ وأنت نجحت؟ أعني بإعادتها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرحت ما قمنا بتطويره بالفعل ووضع جايدن التفاصيل الفنية هنا وهناك ثم أوضحت إميلي نقطة لتصحيح كل منا عند الضرورة.
“نعم” ترددت في الإستمرار وركزت حواسي إلى جوهر الأثير.
“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.
القطع المكسورة من نواة المانا الأصلية لا تزال مندمجة معًا داخل حاجز صلب من الأثير أشبه بهيكل بلوري تقريبًا، إتخذت النواة لونًا أرجوانيًا عميقًا عندما قمت بإصلاحها لكنها صارت أغمق مع كل طبقة لاحقة كا أصبحت النواة ثلاثية الطبقات عبارة عن كرة أرجوانية زاهية ومظلمة في عظمة القص، قدمت كل طبقة صقلًا أكبر للأثير المخزن وسمحت بسحب المزيد منه وتخزينه داخل النواة.
شق طريقه إلى الأريكة وخفف من ثقلها ثم إختبر قوتها للتأكد من أنها ستحمله وعندما لم تنهار أومأ برأسه بإرتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما صنعت نواة الأثير لأول مرة بالكاد إستطعت أن أكثف ما يكفي لإنفجار أثيري واحد، تطلب الأمر تدريبًا كبيرًا وصقلًا للجوهر للسماح لثلاث إنفجارات أو أكثر ولكن إضافة طبقة ثانية زادت من قدرتي بشكل كبير، لم يكن هناك وقت لإختبار ما كنت قادرًا على القيام به – وبالتالي لست قادرًا على القيام به الآن – ولكن شعرت أنه مختلف وأكثر قوة مثل شمس مصغرة محاصرة في صدري.
عندما صنعت نواة الأثير لأول مرة بالكاد إستطعت أن أكثف ما يكفي لإنفجار أثيري واحد، تطلب الأمر تدريبًا كبيرًا وصقلًا للجوهر للسماح لثلاث إنفجارات أو أكثر ولكن إضافة طبقة ثانية زادت من قدرتي بشكل كبير، لم يكن هناك وقت لإختبار ما كنت قادرًا على القيام به – وبالتالي لست قادرًا على القيام به الآن – ولكن شعرت أنه مختلف وأكثر قوة مثل شمس مصغرة محاصرة في صدري.
واصلت حديثي المتردد موضحًا ما فعلته ولماذا “لسوء الحظ وبسبب إنفصالنا عن العالم لم يكن أي منا قادرًا على إستشعار مرور الوقت”.
“إذن قضيت شهرين تتأمل وتجمع الأثير؟” سألت كايرا وبدت مذهولة “غراي هذا… جنون”.
“هكذا فقط؟” سأل رين والسخرية تقطر من الكلمات “كنت أتوقع أفضل من ذلك”.
فركت مؤخرة رقبتي بحرج “بصراحة ربما مر وقت أطول لأن الزمن يبدو أنه يتحرك بشكل أسرع في المقابر الأثرية”.
هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.
فكرت في ما قاله رين من السهل أن أنسى أن ويندسوم قد أهدى بوو إلى إيلي، لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين ومن الصعب التفكير في أن ويندسوم صار عدوي.
“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.
قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أرسلتك سيريس إلى ديكاثين؟” سألت ملتفا نحو الطريق السريع المتعرج بإتجاه بوابات معهد إيرثبورن “وبدون القلادة لإخفاء قرونك؟”.
“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.
“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.
“قالت إنها بحاجة – إحتاجتك في ألاكريا ولكن هذا كان…”.
“لا يزال أكثر إمتاعًا من تدريب طفل أدنى غيي” صرخ طافيا في عرشه العائم الذي شغل معظم عرض القاعة وقد ضاقت عيناه “أستطيع أن أرى أن لديك شيئًا ما في ذهنك ما الذي تخطط له؟”.
“منذ شهرين” أكملت بدلا عنها.
“لقد تعرضت للهجوم وأنا في طريقي إلى منطقة الإعوجاج يبدو أن حليف سيريس – تلميذ أخر – خانها” تابعت وكلماتها تقطر بالسم الجليدي “لقد تم القبض علي تقريبًا من قبل المنجل دراغوث فريترا لكنني هربت ولا بد أنني فقدت القلادة خلال المعركة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعنا شخص ما يصرخ بإسمي حينها أدركت أننا نمر بأحد الأسواق الصغيرة المنتشرة على الطريق السريع، ركضت فتاة صغيرة من الجان نحوي ووضعت زهرة جافة في يدي ثم إنطلقت بعيدًا بينما تضحك، معظم أولئك الذين مررنا بهم حدقوا بنا ببساطة لكن التركيز ظل دائمًا على كايرا، لقد إعتدت على أن تلتف القرون حول رأسها مثل التاج لكن بالنسبة لشعب هذه القارة جعلتها تلك القرون تبدو وكأنها عدو.
“لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.
علي أن أفكر في هذا قبل الرد فقد كنت أتوقع قضاء بعض الوقت للتحقيق في ديناميكية القوة الجديدة للتنانين الموجودة في جميع أنحاء ديكاثين، تحذير مورداين لا يزال حاضرًا في ذهني وأنا بحاجة إلى معرفة أن سكان القارة بأمان لكن العثور على كايرا في فيلدوريال قد غير أولوياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي لأدافع عن نفسي ضد هذا الإتهام الظالم وثانياً خمنت الدافع لكنني تركت فمي يغلق ببطء.
أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.
لديها دوائر سوداء تحت عينيها ويمكنني عملياً أن أراها تجهدهما لإبقائهما مفتوحتين.
“ربما أنت على حق لا ينبغي أن ترسلني سيريس إلى هنا أنت لست حتى ألاكريان وما حدث لشعبك ولعائلتك… لست مدينًا لنا بأي شيء لو كنت أعرف…”.
لا أزال أدعم وزن كايرا أثناء مشينا لكنها الآن إبتعدت عني وعندما تحدثت مرة أخرى صار ذلك في جو من الإستسلام.
إستنشق جايدن “يبدو أنك أحضرت لي مساعدًا قديرًا يا فتى أنا متأكد من أننا سنتولى الأمر أو ننسف نصف فيلدوريال في هذه العملية… الآن يجب أن نتحدث حقًا عن…”.
“وأقل عرضة لتهديداته بالتخلي عنا” أكملت “هل تستطيع التعامل مع هذا؟ يجب أن يبقى سرا عن فاجراكور وبقية التنانين بالطبع”.
“أفهم الأن أن لديك معارك لتقاتل فيها إذا كان بإمكانك فقط مساعدتي على العودة إلى ألاكريا فسأف…”.
لا أزال أدعم وزن كايرا أثناء مشينا لكنها الآن إبتعدت عني وعندما تحدثت مرة أخرى صار ذلك في جو من الإستسلام.
حدقت في وجهي للحظة ثم هزت رأسها قليلاً “هل يخيفك أي شيء؟”.
توقفت ممسكا ساعدها برفق وفعلت الشيء نفسه لكن عيناها القرمزيتان مليئتان بالأسئلة.
كل خطوة تخطوها ثقيلة وعرفت أنها تتألم أكثر مما تظهر ما جعل ملامحي تذبل في داخلي، لم نتحدث حتى وصلنا إلى الباب المتواضع الذي أدى إلى منزل أمي وأختي في فيلدوريال وهو جناح صغير من الغرف داخل معهد إيرثبورن نفسه، فُتح الباب قبل أن أطرق من قبل سيلفي التي إبتسمت ووقفت جانباً تلوح لنا للدخول.
“داخل منطقة التقارب تلك في المرة الأولى التي إلتقينا فيها حقًا كنت أفكر في ما يجري وعلى إستعداد لترك الجميع هناك ليموتوا بمجرد أن أدركت أنكم ألاكريان، كنتم أعداء وإعتقدت أنكم جميعًا يجب أن تكونوا وحوشًا ملتوية شريرة لأنه من الأسهل بالنسبة لي أن أفكر كذلك” أخذت نفسا عميقا “كايرا لقد أظهرت لي حقيقة هذه الحرب أنت وألاريك وسيث ومايلا وكل من قابلتهم حاولوا فقط النجاة في قارة مظلمة تحت ظل أغرونا، أنت لست عدوي الطغاة الأزوراسيون الذين يسعون إلى تشكيل هذا العالم كملعبهم الصغير القاسي – أو الأسوأ من ذلك حرق عالمنا هم أعدائنا”.
إن الكذب على مورداين وطيور العنقاء مختلف تمامًا عن الكذب على رين خاصةً بالنظر إلى ما أحتاج إلى سؤاله عنه.
حدقت في وجهي للحظة ثم هزت رأسها قليلاً “هل يخيفك أي شيء؟”.
قالت أمي بينما تقود كايرا نحو المدخل المتصل بغرف النوم والحمام “هيا دعينا ننظفك ونعيد إصلاح شكلك”.
“أسلحة؟” إبتعد رين عن المخططات وبدا مهتمًا حقًا “ما هذا إذن؟”.
حركت رأسي خجلا فجأة “أنا خائف من ألا أكون قوياً أو ذكيا أو واضح الذهن بما فيه الكفاية لكن الأهم من ذلك كله أنني أخاف من الخسارة، الكثير من الناس ينظرون إلي بالفعل وكأنني نوع من الألهة لكنني أريدك أن تكوني فقط… صديقتي”.
بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.
دخلت بينهما “ليس لدي وقت لأضيعه على كلاكما بينما تقارنان حجم ما خبزتماه… هل تدخلت التنانين في عملك؟”.
شخرت ولكن لم أستطع إخفاء إبتسامتي عندما بدأنا في السير “أنا سعيد لأنك تمكنت من الإحتفاظ بروح الدعابة رغم كل شيء”.
“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.
ماتت ضحكة كايرا على شفتيها وصار وجهها داكن اللون “فكرة التنين عن التعذيب أسوأ قليلاً مما يواجهه أي طفل في ألاكريا عندما يبدأ التدريب على محاكماته”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تخلصت إيلي من قبضتي وقامت بتقويم ملابسها ثم نظرت خلفي، تابعت نظرتها إلى شول الذي ظهر عند المدخل خلف كايرا ما جعل حاجبي يرتفعان.
كل خطوة تخطوها ثقيلة وعرفت أنها تتألم أكثر مما تظهر ما جعل ملامحي تذبل في داخلي، لم نتحدث حتى وصلنا إلى الباب المتواضع الذي أدى إلى منزل أمي وأختي في فيلدوريال وهو جناح صغير من الغرف داخل معهد إيرثبورن نفسه، فُتح الباب قبل أن أطرق من قبل سيلفي التي إبتسمت ووقفت جانباً تلوح لنا للدخول.
هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.
“أختك جعلتني أشعر بالجنون والشك أن ستختفي” قالت بخفة “أعتقد أنها تخطط لتقييد نفسها بك حتى لا تتركها وراءك مرة أخرى”.
“سيلفي!” صرخت إيلي من جميع أنحاء الغرفة ساخطة “من المفترض أن يكون هذا سرا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قدت الطريق وأمسكت إيلي في عناق الدب.
قدت الطريق وأمسكت إيلي في عناق الدب.
بدأ شيء ما يبعث ضجيجًا ثم سحب الدخان إلى زاوية واحدة حيث تم تنظيف الغرفة بسرعة حينها أدركت أن قطعة أثرية في الزاوية قد فعلت هذا، وقفت إميلي بجانب القطعة الأثرية وشحنتها مستخدمة المانا بتلويحة من يدها الملطخة بالبقع الداكنة.
“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.
“هل هذا يعني أنك لم تعودي غاضبة مني بعد الآن؟” سألتها.
“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.
“غاضبة” لهثت وحاولت أن تتحرر “أوه مرحبًا سيدة كايرا مسرورة لأن أخي تمكن من إخراجك من هناك”.
بعد بضع دقائق دخلنا باب أحد المختبرات تحت الأرض داخل معهد إيرثبورن، الغرفة التي دخلناها مزدحمة أكثر من المرة السابقة التي زرتها مع أكوام من المخطوطات منتشرة على كل سطح، تم جلب العديد من الطاولات والرفوف وغطت الجدران مجموعة متنوعة من الرسوم البيانية المرسومة باليد لم أستطع حتى البدء في إستيعاب كل شيء، إيميلي واتسكن بشعرها المجعد مشدود إلى عقدة فوضويّة في مؤخرة رأسها نظرت إلى الأعلى من عملها، إتسع عيناها لدرجة أنهما كادا يخترقان النظارة السميكة المستديرة التي ترتديها.
بدأت في إطلاق سراحها عابسا “هل فاتني شيء؟ كيف يمكن…”.
“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.
فجأة تخلصت إيلي من قبضتي وقامت بتقويم ملابسها ثم نظرت خلفي، تابعت نظرتها إلى شول الذي ظهر عند المدخل خلف كايرا ما جعل حاجبي يرتفعان.
“سوف أتأكد من أن تورفير وبولغار معزولين عن هذا الوضع ثم لدي واجباتي الخاصة التي يجب أن أقوم بها… هل ستبقى في المدينة لفترة طويلة؟”.
توقفت دورية من حراس الأقزام لتراقبنا مشيرين نحونا بأسلحتهم بعصبية.
قالت إيلي التي تجاوزتني ومدت يدها إلى نصف الأزوراس “مرحبًا لم يتم تقديمنا في وقت سابق أنا إليانور ليوين”.
“باه!” صرخ شول ووضع ذراعيه الضخمتين فوق صدره العريض “دخلت عائلتي في سبات لفترة طويلة لم يكن أي منهم ليشارك في كلتا الحالتين فهم يرون أنفسهم منفصلين عن العالم، ربما لأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في إفيوتس ولأنهم غير مناسبين هنا فالموقد أغلق على نفسه عند موت آخر الجن…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل جاهز من أمس لكن الموقع رفض النشر…
“شول” رد بأدب متفحصا غرفة المعيشة الصغيرة.
“لديك عيون جميلة حقًا” أضافت محدقة في الأجرام السماوية البرتقالية والزرقاء.
كل خطوة تخطوها ثقيلة وعرفت أنها تتألم أكثر مما تظهر ما جعل ملامحي تذبل في داخلي، لم نتحدث حتى وصلنا إلى الباب المتواضع الذي أدى إلى منزل أمي وأختي في فيلدوريال وهو جناح صغير من الغرف داخل معهد إيرثبورن نفسه، فُتح الباب قبل أن أطرق من قبل سيلفي التي إبتسمت ووقفت جانباً تلوح لنا للدخول.
“والدتي باعثة – معالج” قلت بعد بضع دقائق فقط لكسر الصمت المحرج “يمكنها أن تعالج جراحك”.
نظر بعيدًا وأطلق يدها “إنهم مثل أعلام المعارك يعرضون للعالم بفخر أنني منحدر من عرق العنقاء والجن يجب أن يرتجف أعدائنا عند رؤيتهم”.
بعد التفكير في الأمر حاولت شرحه حيث قام الآخرون بالمقاطعة فقط لطرح سؤال أو الإشارة إلى بعض التناقضات لكن الإرتباك والتشكيك سرعان ما تحولا إلى إهتمام وبعد ذلك أجرؤ على القول إلى – إثارة.
“بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف…”.
ريجيس المستلقي على جانبه وبطنه منتفخ تدحرج على قدميه ليمنح كايرا إنحناءا صغيرا “سيدتي سعيد لرؤيتك تظهرين قرونك يبدو أن الثلاثي عاد معًا مرة أخرى”.
أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.
حدقت سيلفي من قوس المطبخ مظهرة إبتسامة غامضة عالقة في منتصف الطريق بين التسلية وعدم الإرتياح “ما هو… أوه حقًا! ريجيس! لا تكن فظا”.
تمكن جايدن من إظهار الإهانة والرضا عن نفسه “لا لقد حافظت على هدفنا الأساسي هادئًا بإستخدام الأسلحة المشبعة بالملح كغطاء، جاء ويندسوم بنفسه للتحقيق لأنه عرفني من الحرب لكنه بالكاد نظر إلى الأسلحة قبل شطبها على أنها غير مهمة وتركني، لا أعتقد أن التنانين تمنح أي إحترام كبير لنا نحن الأدنى”.
عندما بدأت أشعر بالندم على كل قرارات حياتي ظهرت والدتي وأعطتني نقرة على وجنتي كما لو أنها تؤكد لي أن كل شيء سيكون على ما يرام لكنها تشددت عند رؤية كايرا.
“أوه عزيزتي أنظري إلى نفسك!” تحركت عبر الغرفة إلى جانب كايرا وحركت ذراعها حول الألكريا المذهولة ثم حدقت في وجهي “أرثر ليوين! كيف تجرؤ على جر هذه الشابة حول المدينة في هذه الحالة”.
هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.
فتحت فمي لأدافع عن نفسي ضد هذا الإتهام الظالم وثانياً خمنت الدافع لكنني تركت فمي يغلق ببطء.
“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.
“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.
قالت أمي بينما تقود كايرا نحو المدخل المتصل بغرف النوم والحمام “هيا دعينا ننظفك ونعيد إصلاح شكلك”.
“أوه أنا بخير سيدة ليوين بجدية ليست هناك حاجة إلى…”.
بدأت في إطلاق سراحها عابسا “هل فاتني شيء؟ كيف يمكن…”.
“ناديني أليس عزيزتي هل تتذكرين؟”.
القطع المكسورة من نواة المانا الأصلية لا تزال مندمجة معًا داخل حاجز صلب من الأثير أشبه بهيكل بلوري تقريبًا، إتخذت النواة لونًا أرجوانيًا عميقًا عندما قمت بإصلاحها لكنها صارت أغمق مع كل طبقة لاحقة كا أصبحت النواة ثلاثية الطبقات عبارة عن كرة أرجوانية زاهية ومظلمة في عظمة القص، قدمت كل طبقة صقلًا أكبر للأثير المخزن وسمحت بسحب المزيد منه وتخزينه داخل النواة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف…”.
ألقت كايرا نظرة غير مؤكدة إلى الوراء لكن لم يكن بإمكاني سوى الرد بنفس نظرتها حيث قادتها أمي إلى عمق الغرفة مع سلسلة من التذمر القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشكوى هي طريقتي لإنجاز الأمور” رد رين متكئًا على عرشه.
“أوه تم إستدعاء أمي لتضميد جروح كايرا عندما وصلت لأول مرة” أجابت إيلي “عندما سمعتُ أنها من معارفك ذهبت لأرى ما إذا كان هذا صحيحًا بالمناسبة إنها رائعة جدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إختار ألدير أن ينفي نفسه في ذلك المكان وقد إقترح أن أستخدم “موته” لكسب الفضل عند كيزيس وشعب ديكاثين”.
شيء ما حول الطريقة التي نظرت بها إيلي إلي وهي تقول كلمة “رائعة” جعلني أشعر بعدم الإرتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما صنعت نواة الأثير لأول مرة بالكاد إستطعت أن أكثف ما يكفي لإنفجار أثيري واحد، تطلب الأمر تدريبًا كبيرًا وصقلًا للجوهر للسماح لثلاث إنفجارات أو أكثر ولكن إضافة طبقة ثانية زادت من قدرتي بشكل كبير، لم يكن هناك وقت لإختبار ما كنت قادرًا على القيام به – وبالتالي لست قادرًا على القيام به الآن – ولكن شعرت أنه مختلف وأكثر قوة مثل شمس مصغرة محاصرة في صدري.
“يا لها من عائلة مسلية” قال شول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إختار ألدير أن ينفي نفسه في ذلك المكان وقد إقترح أن أستخدم “موته” لكسب الفضل عند كيزيس وشعب ديكاثين”.
“ماذا…” قاطع رين نفسه محدقًا في وجهي “قصتك كريهة الرائحة أكثر من قرف الدب العملاق لماذا يفعل ألدير ذلك؟” تحرك الأزوراس قبل أن أتمكن من الإجابة ثم قال “آه هذا البانثيون اللعين وإحساسه بالشرف بالطبع فعل” نظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بتجهم مخيب للآمال “كنت غبيًا للإعتقاد بأنك قتلت بطريقة ما ألدير على أي حال”.
شق طريقه إلى الأريكة وخفف من ثقلها ثم إختبر قوتها للتأكد من أنها ستحمله وعندما لم تنهار أومأ برأسه بإرتياح.
“لقد نظرت حول هذه المدينة وقررت أنني رأيت ما يكفي الجميع يحدق بي ولا يوجد أعداء يهاجمونني، ما لم تحسب التنانين التي أفهم أنها خارج حدودنا حاليا لذا متى سنبدأ في قتل البازيليسك؟”.
عادت إيلي من المطبخ وإتكأت على حائط الممر “إذن هل ستذهبون إلى ألاكريا؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أول عمل لنا هو إنقاذ سيريس” قال ريجيس بجدية “إذا بقي أي شيء من تمردها الصغير لإنقاذه”.
“لا تأخذ الأمر على محمل شخصي أرثر إنه سعيد برؤيتك في الواقع لقد كان مذهولًا عمليا من غيابك مثل…”.
خرج شخص من خلال الضباب وحاجبه يحترقان “حسنًا أليس هذا هو مصدر هلاكي… أين إختفيت كل هذا الوقت؟ أرض الآلهة؟ قارة ثالثة سرية مليئة بالليمون الناطق السحري؟”.
“بالفعل لكن لا يمكننا الركض فقط تحتاج كايرا إلى وقت للراحة ونحن بحاجة إلى التنظيم” توقفت مؤقتًا بعد إقتراب هالة قوية منا “لا يزال هناك الكثير لفعله فلن أشعر بالراحة حيال مغادرة القارة حتى أعرف أن بعض العجلات تتحرك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيلفي متأملة “سيكون جدي غاضبًا لأنك لم تحضرني إليه على الفور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت كتفي متجها بالفعل نحو الباب وقلت “لا أعتقد أن محاولة تملق كيزيس تعتبر إستراتيجية رابحة في أي موقف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.
عند فتح الباب نظرت إلى الردهة بينما رين كاين يطفو حول الزاوية على كرسيه الحجري، يبدي العملاق دائمًا مظهرًا من الإنزعاج وخيبة الأمل لكنه الآن أظهر كلاهما بوفرة.
“على الاغلب لا” ألقيت نظرة خاطفة على كايرا.
“أوه تم إستدعاء أمي لتضميد جروح كايرا عندما وصلت لأول مرة” أجابت إيلي “عندما سمعتُ أنها من معارفك ذهبت لأرى ما إذا كان هذا صحيحًا بالمناسبة إنها رائعة جدًا”.
“نعم هذا التعبير الذي أبديته عند إجتماعي مع حاكم المدينة” قلت متعاطفًا مع مزاج رين كاين.
“لا يزال أكثر إمتاعًا من تدريب طفل أدنى غيي” صرخ طافيا في عرشه العائم الذي شغل معظم عرض القاعة وقد ضاقت عيناه “أستطيع أن أرى أن لديك شيئًا ما في ذهنك ما الذي تخطط له؟”.
“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.
ظهر شول خلفي وضرب قبضة كبيرة على صدره في نوع من التحية “الشيخ رين كاين الرابع من إسمك مرحبًا بك في المسكن الغريب والخانق لعشيرة ليوين سيكون هناك الكثير من الأشياء الرائعة هنا لكي تشتكي منها أنا متأكد من ذلك”.
بدأ شيء ما يبعث ضجيجًا ثم سحب الدخان إلى زاوية واحدة حيث تم تنظيف الغرفة بسرعة حينها أدركت أن قطعة أثرية في الزاوية قد فعلت هذا، وقفت إميلي بجانب القطعة الأثرية وشحنتها مستخدمة المانا بتلويحة من يدها الملطخة بالبقع الداكنة.
“على الاغلب لا” ألقيت نظرة خاطفة على كايرا.
“الشكوى هي طريقتي لإنجاز الأمور” رد رين متكئًا على عرشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تخلصت إيلي من قبضتي وقامت بتقويم ملابسها ثم نظرت خلفي، تابعت نظرتها إلى شول الذي ظهر عند المدخل خلف كايرا ما جعل حاجبي يرتفعان.
خرج شخص من خلال الضباب وحاجبه يحترقان “حسنًا أليس هذا هو مصدر هلاكي… أين إختفيت كل هذا الوقت؟ أرض الآلهة؟ قارة ثالثة سرية مليئة بالليمون الناطق السحري؟”.
“إذا كنت تريد حقًا المساعدة يمكنك الإنضمام إلينا في سحق الفريترا” تابع شول “قال ألدير أنه يمكنك التحكم في جيش كامل من الغولم ستكون هذه قدرة مفيدة عندما نواجه قوات أغرونا”.
نظر بعيدًا وأطلق يدها “إنهم مثل أعلام المعارك يعرضون للعالم بفخر أنني منحدر من عرق العنقاء والجن يجب أن يرتجف أعدائنا عند رؤيتهم”.
“إذا كان أرثر حريصًا على إيجاد المساعدة في القتال فربما لم يكن يجب عليه إعدام أحد أعظم محاربي إفيوتوس” رد رين والعاطفة في صوته بشكل مفاجئ وحشوية.
“لم أفعل” أجبت بهدوء.
وضعت كايرا خاتمًا مزخرفًا على إصبعها وإتجهت نظرتها نحوي بينما تتململ بقلق “أنا… ممتنة لأنك أتيت وأعتذر عن ضربي لك…”.
هذا السؤال يتطلب أيضا بعض التفكير “فيريون إيراليث لقد تعامل مع الأزوراس من قبل حتى ألدير لم يتسبب في إخافته قط والرماح الأخرى، لأكون صادقًا كنا كمجموعة منغمسين في أنفسنا إلى حد كبير وغير كافيين خلال الحرب، رأيت مدى تغير بايرون وميكا لذا لا أستطيع أن أرى أيا منهم يخضع لأزوراس مثل فاجراكور”.
إن الكذب على مورداين وطيور العنقاء مختلف تمامًا عن الكذب على رين خاصةً بالنظر إلى ما أحتاج إلى سؤاله عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إختار ألدير أن ينفي نفسه في ذلك المكان وقد إقترح أن أستخدم “موته” لكسب الفضل عند كيزيس وشعب ديكاثين”.
“وصول التنانين جعل هذا الأمر أكثر إلحاحًا يعد تمكين السحرة أمرًا مهمًا لكنهم لا يشكلون سوى %1 من سكان ديكاثين الأسلحة وحدها لن تكون كافية”.
“ماذا…” قاطع رين نفسه محدقًا في وجهي “قصتك كريهة الرائحة أكثر من قرف الدب العملاق لماذا يفعل ألدير ذلك؟” تحرك الأزوراس قبل أن أتمكن من الإجابة ثم قال “آه هذا البانثيون اللعين وإحساسه بالشرف بالطبع فعل” نظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بتجهم مخيب للآمال “كنت غبيًا للإعتقاد بأنك قتلت بطريقة ما ألدير على أي حال”.
“تم بناء المقابر الأثرية في بعد مصنوع بالكامل من الأثير… المناطق نوعا ما تطفو ومنفصلة عن كل شيء في هذا المحيط الأثيري الشاسع… لقد إستخدمت هذا الأثير لإعادة شريكتي القديمة سيلفي التي…”.
“شكرا” أجبت بجبين مرتفع قليلا “أنا آسف لأنني إضطررت للكذب عليك رين لم أكن متأكدا مما إذا كان بإمكاني الوثوق بكل شخص في الموقد”.
“باه!” صرخ شول ووضع ذراعيه الضخمتين فوق صدره العريض “دخلت عائلتي في سبات لفترة طويلة لم يكن أي منهم ليشارك في كلتا الحالتين فهم يرون أنفسهم منفصلين عن العالم، ربما لأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في إفيوتس ولأنهم غير مناسبين هنا فالموقد أغلق على نفسه عند موت آخر الجن…”.
تباطأ شول ثم شخر وعاد إلى غرفة عائلتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثير للإهتمام إستمر”.
“إسمع رين أريد أن أتحدث معك هل أتيت معي؟” سألت سعيدًا لأنني أفرغ الهواء بيننا حتى أتمكن من التعبير عن رأيي بشكل أكثر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.
إرتفعت حواجب رين النحيلة وإنحنى إلى الأمام في مقعده “لديك شيء في ذهنك حسنًا قُد الطريق”.
عندما بدأت أشعر بالندم على كل قرارات حياتي ظهرت والدتي وأعطتني نقرة على وجنتي كما لو أنها تؤكد لي أن كل شيء سيكون على ما يرام لكنها تشددت عند رؤية كايرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرسلت فكرة إستقصائية إلى ريجيس وسيلفي.
حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.
“يا لها من عائلة مسلية” قال شول.
تأوه ريجيس مباشرة في ذهني بطريقة وجدتها بشعة إلى حد ما ‘ممتلئ جدًا ربما يتمزق شيء ما لذا أفضل البقاء في المكان الذي أنا فيه شكرًا’.
“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.
“إذن قضيت شهرين تتأمل وتجمع الأثير؟” سألت كايرا وبدت مذهولة “غراي هذا… جنون”.
‘أريد أن أتحدث أكثر مع إيلي’ فكرت سيلفي ‘أنا حريصة على معرفة المزيد عن أسلوبها في إلقاء التعاويذ’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرسلت فكرة إستقصائية إلى ريجيس وسيلفي.
‘سأعود قريبًا’ فكرت وقدت رين إلى عمق ممرات المعهد المتعرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم نكن قد قطعنا شوطا طويلا قبل أن أسمع ضجيج شخير وحش المانا الضخم، إقترب على طول الرواق بحجم عريض جدًا لدرجة أنه أخذ العرض بالكامل تقريبًا.
إن الكذب على مورداين وطيور العنقاء مختلف تمامًا عن الكذب على رين خاصةً بالنظر إلى ما أحتاج إلى سؤاله عنه.
“بوو كنت أتساءل أين كنت” قلت وقد وقفت جانبًا للسماح للدب الحارس بالمرور.
حل الصمت بيننا وبدأت في المشي بشكل محرج محاولًا التفكير فيما سأقوله أيضًا، لقد أُجبرت على مغادرة ألاكريا بدون توضيحات أو وداع وفي المرة الأخيرة التي رأيتها فيها كانت لا تزال تعتقد أنني الصاعد غراي، لن ألومها إذا كرهتني على أكاذيبي لكنني أريح نفسي بحقيقة أن سيريس تعرف الحقيقة وما زالت ترسل كايرا للعثور علي.
قام بالشم والتذمر قبل أن يتوقف ليشم رين الذي جعل عرشه يتقلص من أجل إفساح الطريق.
أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.
“أفترض أنه هدية ويندسوم لأختك” لاحظ رين وحدق في بوو “يبدو أنه تم التعامل معه بشكل جيد شريك قوي لإنسان مراهق”.
أطلق بوو نفخة أدت إلى عودة شعر رين إلى الوراء ثم واصل السير في الردهة حيث الجزء الأكبر من جسمه يتحرك من جانب إلى آخر مع كل خطوة.
“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.
فكرت في ما قاله رين من السهل أن أنسى أن ويندسوم قد أهدى بوو إلى إيلي، لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين ومن الصعب التفكير في أن ويندسوم صار عدوي.
هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.
“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.
“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.
واصلت حديثي المتردد موضحًا ما فعلته ولماذا “لسوء الحظ وبسبب إنفصالنا عن العالم لم يكن أي منا قادرًا على إستشعار مرور الوقت”.
علي أن أفكر في هذا قبل الرد فقد كنت أتوقع قضاء بعض الوقت للتحقيق في ديناميكية القوة الجديدة للتنانين الموجودة في جميع أنحاء ديكاثين، تحذير مورداين لا يزال حاضرًا في ذهني وأنا بحاجة إلى معرفة أن سكان القارة بأمان لكن العثور على كايرا في فيلدوريال قد غير أولوياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع” ردت مبتسمة في حرج ثم مشت إلى الوراء لبضع خطوات نحو المطبخ “أمي أرثر هنا مع المزيد من الرفاق!”.
“أريد أن أعرف ما يحدث في ألاكريا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت عينيها في عيني للحظة طويلة وشفتاها متشابكتان قليلاً ثم تنهدت تنهيدة ميلودرامية طويلة “حسنا وأنا من كنت مستعدة لبناء أول معبد لغراي الذي يمشي بيننا”.
“إذا ستذهب بنفسك” حرك رين نهايات شعره الفوضوي عابسًا بعناية “ستحتاج إلى عيون وآذان هنا في ديكاثين رغم ذلك بمن تثق؟”.
“لم أفعل” أجبت بهدوء.
“كن حذرا أرثر” قالت بعبوس صغير يجعد جبينها “على الرغم من إستعادة قارتنا لا يسعني إلا أن أشعر كما لو أن ديكاثين صارت في خطر أكثر مما هي عليه الآن”.
هذا السؤال يتطلب أيضا بعض التفكير “فيريون إيراليث لقد تعامل مع الأزوراس من قبل حتى ألدير لم يتسبب في إخافته قط والرماح الأخرى، لأكون صادقًا كنا كمجموعة منغمسين في أنفسنا إلى حد كبير وغير كافيين خلال الحرب، رأيت مدى تغير بايرون وميكا لذا لا أستطيع أن أرى أيا منهم يخضع لأزوراس مثل فاجراكور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي فاراي بجو من عدم اليقين ومن الواضح أنها تخمن مرة أخرى في كيفية تعاملي مع التنين.
“هكذا فقط؟” سأل رين والسخرية تقطر من الكلمات “كنت أتوقع أفضل من ذلك”.
“بوو كنت أتساءل أين كنت” قلت وقد وقفت جانبًا للسماح للدب الحارس بالمرور.
“في ظروف أقل قسوة أود أن أقول إن هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين أثق بهم بالنظر إلى من ضدنا…” تركت البيان معلق في الهواء ثم تابعت “أنا بحاجة إلى عقلك رين لا أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك بدونك”.
“مثير للإهتمام إستمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بمجرد أن أطلعك على فريقك الجديد”.
بعد بضع دقائق دخلنا باب أحد المختبرات تحت الأرض داخل معهد إيرثبورن، الغرفة التي دخلناها مزدحمة أكثر من المرة السابقة التي زرتها مع أكوام من المخطوطات منتشرة على كل سطح، تم جلب العديد من الطاولات والرفوف وغطت الجدران مجموعة متنوعة من الرسوم البيانية المرسومة باليد لم أستطع حتى البدء في إستيعاب كل شيء، إيميلي واتسكن بشعرها المجعد مشدود إلى عقدة فوضويّة في مؤخرة رأسها نظرت إلى الأعلى من عملها، إتسع عيناها لدرجة أنهما كادا يخترقان النظارة السميكة المستديرة التي ترتديها.
“ربما أنت على حق لا ينبغي أن ترسلني سيريس إلى هنا أنت لست حتى ألاكريان وما حدث لشعبك ولعائلتك… لست مدينًا لنا بأي شيء لو كنت أعرف…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة إنها نار التنين” تحدثت فاراي بحزن ومدت يدها إلى كايرا التي أمسكتها قبل أن تضع شيء في راحتها “أحضرت هذا عندما سمعت أن أرثر يقترب من المدينة، أعلم أنني أعيد ما هو لك فقط لكني أريدك أن تعرفي أنه إذا وثق بك أرثر فسأثق بك أيضًا” رفعت قدماها عن الأرض وخرجت إلى الكهف المفتوح.
“أرثر!” صراخها سبق مباشرة ضجيج شيء صلب تبعه عن كثب شتيمة ثم إنفجار.
طارت المخطوطة في كل مكان وبدأ المختبر يمتلئ بالدخان.
خرج شخص من خلال الضباب وحاجبه يحترقان “حسنًا أليس هذا هو مصدر هلاكي… أين إختفيت كل هذا الوقت؟ أرض الآلهة؟ قارة ثالثة سرية مليئة بالليمون الناطق السحري؟”.
“وأقل عرضة لتهديداته بالتخلي عنا” أكملت “هل تستطيع التعامل مع هذا؟ يجب أن يبقى سرا عن فاجراكور وبقية التنانين بالطبع”.
وضعت كايرا خاتمًا مزخرفًا على إصبعها وإتجهت نظرتها نحوي بينما تتململ بقلق “أنا… ممتنة لأنك أتيت وأعتذر عن ضربي لك…”.
“آه هذه هي المرة الثالثة التي أنسخ فيها تلك الملاحظات!” ردت إميلي بأنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.
بدأ شيء ما يبعث ضجيجًا ثم سحب الدخان إلى زاوية واحدة حيث تم تنظيف الغرفة بسرعة حينها أدركت أن قطعة أثرية في الزاوية قد فعلت هذا، وقفت إميلي بجانب القطعة الأثرية وشحنتها مستخدمة المانا بتلويحة من يدها الملطخة بالبقع الداكنة.
رفعت يدي في إيماءة وداع ثم خرجت من القاعة وأسرعت بالفعل إلى غرفة والدتي على الرغم من إلحاح كل ما يجب القيام به شعرت بإحساس السلام، بإمكاني أن أرى كل ذلك معروضًا أمامي مثل لوحة النزاع الخاصة بالسيادة وعلى الأقل في الوقت الحالي أعرف الخطوة التالية.
“لا تأخذ الأمر على محمل شخصي أرثر إنه سعيد برؤيتك في الواقع لقد كان مذهولًا عمليا من غيابك مثل…”.
هزت كايرا رأسها “هذا صحيح من الممكن أن تكون 6 أشهر بالنسبة لما تعرفه…” تركت تنهيدة طويلة مرهقة “كان يمكن أن ينتهي بك الأمر بعدم العودة على الإطلاق”.
“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.
“أوه كوني هادئة يا واتسكن” صرخ جايدن عابسًا على تلميذته “على أي حال بعد أن عدت الآن هناك العديد من الأشياء للمناقشة أولاً من هذا؟” نظر بريبة إلى رين.
تباطأ شول ثم شخر وعاد إلى غرفة عائلتي.
كان رين يتفقد مخططًا قريبًا “همم هذا ليس سيئا بدائي بعض الشيء في إستخدامه للمانا لكن الفكرة بحد ذاتها ذكية تقريبًا”.
لا أزال أدعم وزن كايرا أثناء مشينا لكنها الآن إبتعدت عني وعندما تحدثت مرة أخرى صار ذلك في جو من الإستسلام.
شاهدتهم حتى تجاوزناهم وإستأنفوا مسيرتهم.
“جايدن هذا رين كاين الرابع إنه…”.
“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.
“لم أفعل” أجبت بهدوء.
فركت مؤخرة رقبتي بحرج “بصراحة ربما مر وقت أطول لأن الزمن يبدو أنه يتحرك بشكل أسرع في المقابر الأثرية”.
دخلت بينهما “ليس لدي وقت لأضيعه على كلاكما بينما تقارنان حجم ما خبزتماه… هل تدخلت التنانين في عملك؟”.
قالت إيلي التي تجاوزتني ومدت يدها إلى نصف الأزوراس “مرحبًا لم يتم تقديمنا في وقت سابق أنا إليانور ليوين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكن جايدن من إظهار الإهانة والرضا عن نفسه “لا لقد حافظت على هدفنا الأساسي هادئًا بإستخدام الأسلحة المشبعة بالملح كغطاء، جاء ويندسوم بنفسه للتحقيق لأنه عرفني من الحرب لكنه بالكاد نظر إلى الأسلحة قبل شطبها على أنها غير مهمة وتركني، لا أعتقد أن التنانين تمنح أي إحترام كبير لنا نحن الأدنى”.
“من الواضح أنه أزوراس” قاطعني جايدن بقسوة “ماذا تقصد ببدائي؟”.
بعد بضع دقائق دخلنا باب أحد المختبرات تحت الأرض داخل معهد إيرثبورن، الغرفة التي دخلناها مزدحمة أكثر من المرة السابقة التي زرتها مع أكوام من المخطوطات منتشرة على كل سطح، تم جلب العديد من الطاولات والرفوف وغطت الجدران مجموعة متنوعة من الرسوم البيانية المرسومة باليد لم أستطع حتى البدء في إستيعاب كل شيء، إيميلي واتسكن بشعرها المجعد مشدود إلى عقدة فوضويّة في مؤخرة رأسها نظرت إلى الأعلى من عملها، إتسع عيناها لدرجة أنهما كادا يخترقان النظارة السميكة المستديرة التي ترتديها.
“أسلحة؟” إبتعد رين عن المخططات وبدا مهتمًا حقًا “ما هذا إذن؟”.
“ما هو المثل؟ من المقلاة إلى اللهب؟” تركت ضحكة بدون روح الدعابة.
شرحت ما قمنا بتطويره بالفعل ووضع جايدن التفاصيل الفنية هنا وهناك ثم أوضحت إميلي نقطة لتصحيح كل منا عند الضرورة.
أعطت كايرا ضحكة مرعبة “يا إلهي لم أفكر في ذلك حتى” تلاشت إبتسامتها المؤقتة.
“وصول التنانين جعل هذا الأمر أكثر إلحاحًا يعد تمكين السحرة أمرًا مهمًا لكنهم لا يشكلون سوى %1 من سكان ديكاثين الأسلحة وحدها لن تكون كافية”.
“غاضبة” لهثت وحاولت أن تتحرر “أوه مرحبًا سيدة كايرا مسرورة لأن أخي تمكن من إخراجك من هناك”.
بعد التفكير في الأمر حاولت شرحه حيث قام الآخرون بالمقاطعة فقط لطرح سؤال أو الإشارة إلى بعض التناقضات لكن الإرتباك والتشكيك سرعان ما تحولا إلى إهتمام وبعد ذلك أجرؤ على القول إلى – إثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا…” قلت ببطء وتركت الكلمة في الهواء “صديقي هيدريج مات إذن؟”.
“لن يسمح أبدًا لأي شخص غير ساحر بالوقوف ضد محارب من عشيرة إندراث…” قال رين بعد أن تم وضع الفكرة بأكملها “لكن هذا سيجعل ديكاثين أقل إعتمادًا على كيزيس العجوز”.
طارت المخطوطة في كل مكان وبدأ المختبر يمتلئ بالدخان.
“وأقل عرضة لتهديداته بالتخلي عنا” أكملت “هل تستطيع التعامل مع هذا؟ يجب أن يبقى سرا عن فاجراكور وبقية التنانين بالطبع”.
“والدتي باعثة – معالج” قلت بعد بضع دقائق فقط لكسر الصمت المحرج “يمكنها أن تعالج جراحك”.
تبادل رين وجايدن نظرة أرسلت قشعريرة من الرعب الخالص إلى أسفل عمودي الفقري بينما أتساءل عما أحدثته على العالم من خلال تعريف الإثنين على بعضهما.
حدقت سيلفي من قوس المطبخ مظهرة إبتسامة غامضة عالقة في منتصف الطريق بين التسلية وعدم الإرتياح “ما هو… أوه حقًا! ريجيس! لا تكن فظا”.
قام بالشم والتذمر قبل أن يتوقف ليشم رين الذي جعل عرشه يتقلص من أجل إفساح الطريق.
عكس تعبير إميلي مشاعري ولفظت الكلمات “ماذا فعلت؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت أقوم بصياغة الأسلحة منذ ما قبل أن يكون لهذه القارة إسم” قال رين بغرور “شخص مثل فاجراكور وبقية التنانين الصغار هؤلاء لا يخيفونني”.
تمكن جايدن من إظهار الإهانة والرضا عن نفسه “لا لقد حافظت على هدفنا الأساسي هادئًا بإستخدام الأسلحة المشبعة بالملح كغطاء، جاء ويندسوم بنفسه للتحقيق لأنه عرفني من الحرب لكنه بالكاد نظر إلى الأسلحة قبل شطبها على أنها غير مهمة وتركني، لا أعتقد أن التنانين تمنح أي إحترام كبير لنا نحن الأدنى”.
إستنشق جايدن “يبدو أنك أحضرت لي مساعدًا قديرًا يا فتى أنا متأكد من أننا سنتولى الأمر أو ننسف نصف فيلدوريال في هذه العملية… الآن يجب أن نتحدث حقًا عن…”.
“لا وقت الآن” قاطعت متجها نحو الباب “عندما أعود”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أن هذا يجعلنا متساويين” ردت بلا روح وما زالت لا تنظر إليّ.
“لقد عدت للتو” تذمر جايدن بينما يرفع يديه.
“حسنًا وداعًا” ردت إميلي وصدى صوتها عبر جميع أنحاء الغرفة بينما تلوح بضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على الاغلب لا” ألقيت نظرة خاطفة على كايرا.
رفعت يدي في إيماءة وداع ثم خرجت من القاعة وأسرعت بالفعل إلى غرفة والدتي على الرغم من إلحاح كل ما يجب القيام به شعرت بإحساس السلام، بإمكاني أن أرى كل ذلك معروضًا أمامي مثل لوحة النزاع الخاصة بالسيادة وعلى الأقل في الوقت الحالي أعرف الخطوة التالية.
“لم أفعل” أجبت بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا يعني أنك لم تعودي غاضبة مني بعد الآن؟” سألتها.
– ترجمة : Ozy.
“إذن ما هي خطتك بالضبط؟” سأل رين بعد دقيقة بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممرات السفلية لمعهد إيرثبورن.
الفصل جاهز من أمس لكن الموقع رفض النشر…
تمكن جايدن من إظهار الإهانة والرضا عن نفسه “لا لقد حافظت على هدفنا الأساسي هادئًا بإستخدام الأسلحة المشبعة بالملح كغطاء، جاء ويندسوم بنفسه للتحقيق لأنه عرفني من الحرب لكنه بالكاد نظر إلى الأسلحة قبل شطبها على أنها غير مهمة وتركني، لا أعتقد أن التنانين تمنح أي إحترام كبير لنا نحن الأدنى”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات