ندبة
– أرثر ليوين :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت على قدمي وفتحت عيني محدقا مرة أخرى في إعوجاج تيمبوس حتى هدأ الطنين وكذلك توهج تسرب المانا، عندما أخرجت القطعة الأثرية من قاع الحديقة المدمر أدركت أنها دافئة عند اللمس وهناك صدع ناعم يمتد على جانب المعدن المطروق، من الغريب أنني إستخدمت مخزوني الضئيل من الأثير لتوجيه المانا المطلوبة لتنشيط الجهاز ما جعل حكة الندبة أكثر وضوحًا.
إستلقيت على ظهري مبتعدا عن المكان الذي إختفت فيه بوابة إعوجاج تيمبوس، هناك شيء قريب يصدر طنينًا خافتًا ولكن مثيرًا للقلق بينما الضوء الخافت يتسرب عبر الحديقة: إعوجاج تيمبوس نفسه، توهج بشكل خافت مطلقا حرارة كافية لتذبل الزهور التي سحقها قبل ثوانٍ فقط.
“ليس واحدًا تلو الآخر بل بأعداد كبيرة” قال متأوها وقد إحمرت خدوده تحت لحيته “إضطررت إلى إرسال أتباعي إلى التلال للإختباء… من الصعب أن نفهم ذلك يا فتى وكأن شخصًا ما ألقى مفتاحًا ملعونًا لفريترا وأطلق العنان لطوفان من الموت”.
حدقت في القطعة الأثرية لفترة طويلة جدًا وواجهت صعوبة في الفهم فلم أكن لأفكر حقًا في إعوجاج تيمبوس على الإطلاق، بدلاً من ذلك ظل ذهني منقسمًا بين ساحة المعركة في نيرمالا والنواة الموجودة في صدري، إن القطعة الأثرية عبارة عن كفن مشتت للإنتباه يرمي بقية أفكاري بعيدا ويجعلني غير مستعد لبدء معالجة كل ما حدث للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت الذي أعقب ذلك ظل الصوت الوحيد هو زفير شول غير المصدق.
شعرت بحركة من زاوية عيني حيث ظهرت سيلفي بجانبي ولم تستطع إخفاء خوفها، ضغطت يداها على جانبي أين قطعت شفرة الأثير بداخلي مدفوعة بتركيز مانا سيسيليا، أغلقت عيني سيلفي بإحكام وشعرت أن عقلها يفحص جرحي ونواتي بينما تسنعمل مرسوم الحياة الذي تعلمته في إفيوتس، أحسستت بفراغ رد فعلها السحري فقد تغير تقارب الأثير الخاص بها وتمت إعادة كتابة بصيرتها.
“إنه حقًا السيادي الأعلى ينفسه…” همست بريار وأحسست بقشعريرة تسري في جسدها.
أمسكت بيديها ما جعلها تفتح عينيها بذهول ‘سأكون بخير أنا فقط بحاجة إلى لحظة للشفاء’.
عندما نظرت إليه أومأ برأسه نحو إعوجاج تيمبوس.
‘نواتك ماذا لو…’.
“من المثير للإهتمام أنه ناداك بالإسم” قال دارين متأملًا “إن ربطك مع التنانين سيساعده على قلب أي شعبية إكتسبتها في ألاكريا ضدك”.
“لقد شفيت مما هو أسوأ بكثير” قلت بصوت عال والشعور تضاءل عندما أصابتني نوبة سعال بسبب الجهد المبذول في التحدث حيث بصقت الكثير من الدماء “هل شول…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادروا” قال دارين بعد دقيقة “لا يوجد تدريب أو أعمال منزلية اليوم إذهبوا وإستمتعوا”.
“فاقد للوعي” قالت بصوت متوتر بسبب القلق “أعتقد أنه نتيجة لرد الفعل العنيف بسبب محاولته الإبقاء على شكل العنقاء”.
عندما نظرت إليه أومأ برأسه نحو إعوجاج تيمبوس.
أومأت رغم أن الحركة جعلت الألم يخترقني.
“بدت سيسيليا مندهشة تمامًا عندما وجدنا السيادي ميت مثلنا” قالت سيلفي مفكرة بصوت عالٍ “إذا إستنزفت المانا منه فقد قامت بدورها بشكل جيد… ربما أغرونا على إستعداد للتضحية بإكسجي لمنح سيسيليا دفعة قوية من أجل معركتها ضدك؟”.
غمر الضوء الفناء حيث إشتعلت الأضواء السحرية من عشرات الإتجاهات بعد أن تم تفعيل نظام الحراسة لحماية أبواب ونوافذ القصر الذي هبطنا أمامه، لم يمض وقت طويل حتى إنفتح الباب الأمامي وتوقف نظام الحراسة مرة أخرى حين خرج دارين أوردين، مرتديًا ردائه مسح النوم عن عينيه اللتين أشرقتا بضوء جامح قليلًا – من الواضح أننا أيقظناه – ثم لوح بيده، تضاءلت الأضواء الساطعة المسلطة علينا مما سمح لي برؤية عدد من الوجوه التي تطل من نوافذ القصر.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
“غراي ما الذ… أسنان فريترا!” إندفع عبر الفناء إلى جانبي محدقا في جرحي ووجهي ثم إلى رفاقي وأخيراً شحب وجهه “هيا دعنا ندخلك هذا الجرح يحتاج إلى…”.
“لقد كنتم متطابقين بشكل سيئ” قالت سيلفي “لو واجهت أي منجل آخر لكنت…”.
“لا” قلت مجبرا نفسي على الركوع على ركبتي “سأكون بخير… أحتاج للحظة” تحرك عقلي إلى الداخل مع التركيز على نواتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم تدريب الأشباح على قتل الأزوراس” قلت ورفعت إصبعي الثالث.
القطع على السطح مليئ بالأثير حيث تم ضغط الجسيمات البنفسجية داخل الخدش قبل ذوبانها فوق سطح النواة، طوال الوقت تدفق الأثير من النواة أيضًا مما يغذي الشفاء البطيء وبعد قليل إنجذب الأثير الجوي نحو درعي ثم نواتي المصابة لتنقيتها، الضربة على نواتي غير مباشرة ولم يكن الجرح الناتج كافياً لإختراق الجزء الخارجي الصلب لكن مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف من الإصابة.
إستلقيت على ظهري مبتعدا عن المكان الذي إختفت فيه بوابة إعوجاج تيمبوس، هناك شيء قريب يصدر طنينًا خافتًا ولكن مثيرًا للقلق بينما الضوء الخافت يتسرب عبر الحديقة: إعوجاج تيمبوس نفسه، توهج بشكل خافت مطلقا حرارة كافية لتذبل الزهور التي سحقها قبل ثوانٍ فقط.
‘لو تمكنت من توجيه ضربة مباشرة لربما أصبت بالشلل’.
“لقد كنتم متطابقين بشكل سيئ” قالت سيلفي “لو واجهت أي منجل آخر لكنت…”.
‘لا بد أن إمتصاص المانا الخاص بي قد أعطاها فكرة بسيطة عن التفاعل بين المانا والأثير’ أجابت سيلفي وهي تعض شفتها ‘لست متأكدة من أنني أفهم تمامًا ما حدث’.
عندما لم تتبعها مدبرة المنزل على الفور – لا تزال تحدق إلى الأمام في البلورة بتعبير وجه شاحب ومذهول – وضع دارين يده على كتفها.
بجانب سيلفي ظلت عيون دارين على جانبي أين إستمر الدم في التدفق، يبدو أنها لفت ما يكفي من المانا حول شفرتي حتى تمكنت من عكسها نحوي مرة أخرى، بقيت مرتبكًا وتفاجأت عندما إنفجرت الدفعة الثانية من المانا لتدفع النصل من خلالي ما جعل رد فعلي يبدو بطيئ للغاية، شعرت براحة باردة مفاجئة في جانبي حين بدأ الأثير يتدفق شيئًا فشيئًا من نواتي إلى جرحي مما أدى إلى خياطة العضلات والعظام والأعضاء الداخلية معًا.
“لا أعرف على وجه اليقين ولكن… لم أشعر وكأن هناك تنين” هزت سيلفي كتفيها ورأسها في نفس الوقت ما جعل شعرها الأشقر القمحي يتطاير حول قرنيها.
بدأ تدفق الدم يتباطأ حول نواتي وملأ معظم الأثير القطع على الرغم من أن الشفاء ترك ندبة باهتة خلفه وإستهلك معظم الأثير في نواتي، الندبة نفسها تسبب الحكة وبمثابة أثر محسوس في الجزء الخلفي من ذهني أكثر من كونها على سطح النواة نفسها، لم أستطع أن أسحب نفسي بعيدًا عنها – مثل جندي يحدق في جرح تم شفاءه حديثًا – لذا قمت بتجاهل الندبة عقليًا وإنحنيت نحو الإنزعاج محاولا فهمه.
شدت شفتيها وتزايدت شكوكها ‘لم أتمكن من إجراء تغييرات رغم ذلك أنت لم تعرف حتى أنني كنت هناك’.
عندما بدأ الجلد الممزق في جانبي بالشفاء تجاهلت الندبة مركزا مبدئيًا على رون الإله ليس لتفعيله بل للتأكد من إستجابته، وخز قداس الشفق في العمود الفقري ثم إحترق قلب النواة وظهرت المانا الجوية المحيطة بنا – عملوا كما هو متوقع – على الرغم من أن كلاهما أثقل مما ينبغي.
‘ليس أنا بل… أنت’ على الرغم من حججها بدأت أرى الصورة بشكل أكثر وضوحًا ‘عندما أصبحت بصيرتك لمرسوم الزمن عميقة بما فيه الكفاية ربما أمكنك العودة بالزمن إلى الوراء وأخذ الأثار، ربما صارت المعركة ضد إكسجي صعبة للغاية وإمتلكت سيسيليا اليد العليا ضدي.. ماذا لو أن الصوت الذي تسمعينه هو صوتك أو رسائل مرسلة عبر الزمن؟’.
‘أنا متعب ونواتي شبه فارغة’ تنهدت مطلقا الأثير ومغلقا عيني مما أتاح لنفسي الوقت اللازم للشفاء.
‘إن أبسط تفسير غالبًا ما يكون هو الأكثر دقة’ قالت نقلاً عن بعض العلماء الذين تعلمنا عنهم في أكاديمية سيروس ‘ربما أكون مخطئة لكن الأثار والسيادي ومخلصي لا أشعر بأنهم مرتبطون لكن من أجل الجدال إذا عدنا بالزمن إلى الوراء بطريقة أو بأخرى للمطالبة بهذه الآثار فأين هي إذن؟ وإذا كنت عازمًا على قتل إكسجي فلماذا تسبق نفسك وتقتله؟ لأنه مقدر لك الفشل؟’.
سمعت دارين يعود إلى منزله – على الأرجح لإبلاغ الأطفال بما يحدث – وتركت سيلفي جانبي للتحقق من شول رغم أن قلقها عالق في ذهني من خلال علاقتنا، بحلول الوقت الذي شُفي فيه جرحي شعرت أنني بحالة جيدة ومرهق حقًا بحيث لا أستطيع تذكر أخر مرة توترت فيها نواتي، بالتأكيد ليس منذ تشكيل الطبقة الثالثة لذا سأحتاج إلى وقت للتعافي وإستيعاب الأثير – أكثر بكثير من الأثير الجوي الضئيل المتوفر هنا.
“هل يمكننا التأكد من أن السيدة سيلفي لن تعاني من نوبة أخرى؟” سأل شول ونظر إليها ببراعة من زاوية عينه.
وقفت على قدمي وفتحت عيني محدقا مرة أخرى في إعوجاج تيمبوس حتى هدأ الطنين وكذلك توهج تسرب المانا، عندما أخرجت القطعة الأثرية من قاع الحديقة المدمر أدركت أنها دافئة عند اللمس وهناك صدع ناعم يمتد على جانب المعدن المطروق، من الغريب أنني إستخدمت مخزوني الضئيل من الأثير لتوجيه المانا المطلوبة لتنشيط الجهاز ما جعل حكة الندبة أكثر وضوحًا.
عندما دخلنا الغرفة إتضح أن ألاريك هناك بالفعل يسكب لنفسه مشروبًا وخلفه النصف النشط من البوصلة يدندن في جهل مرح بعد كل ما حدث منذ آخر مرة إستخدمتها، نظر إلي ألاريك بحذر حينما جلست مقابله والإرهاق يضغط علي من كل جانب لكن بإمكاني أن أقول إن الصاعد العجوز متعب مثلي تمامًا.
إستجاب إعوجاج تيمبوس لجهودي لكنه سلط الضوء حتى على هذا التطبيق البسيط للمانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يُسمع عن عمليات البث الإلزامي لأنها نادرة جدًا ولم نحصل على واحدة رغم ما حدث في فيكتورياد” بعبوس هز كتفيه.
“لن تحصل على أكثر من فائدة أو إثنتين من هذا الآن” قال دارين بعد أن ظهر مرة أخرى في فناء منزله مرتديًا سترة سفر بسيطة وسروالًا.
تصلب تعبير أغرونا بعينان مشتعلتين كالنار “لقد إغتال أحد التنانين السيادي إكسجي قبل أن يفر كالجبان في الليل وقد رأى آلاف الشهود الأزوراس فوق قصر ينفث المانا والموت، مات 100 أو أكثر من موظفي القصر العاجزين عن مواجهة مثل هذا الهجوم – الألكريون العاديون – إحترقوا حتى تحولوا إلى غبار فقط بسبب جريمة العمل لدعم عشيرة مختلفة، إنتهت الحرب بين ألاكريا وديكاثين وكذلك يجب أن يكون هذا الصراع بين كل الألكرين المخلصين وأنصار سيريس، التنانين عازمة على الإستيلاء على كل من ديكاثين وألاكريا فهم نفس الكائنات التي إخترعت كذبة ألوهية الآزورس، أولئك الذين إختبأوا لفترة طويلة في إفيتوس ولم يقدموا سوى الحكم على أولئك الذين يسمونهم “الأدنى”، لم يقدموا أي مساعدة من المؤن أو السحر بل خلقت هجماتهم بحر ماو فريترا في هذه القارة منهين حياة 100 ألف والأن قرروا أخذ كل ما عملتم أنتم وأسلافكم بجد لبنائه…”.
عندما نظرت إليه أومأ برأسه نحو إعوجاج تيمبوس.
‘إن أبسط تفسير غالبًا ما يكون هو الأكثر دقة’ قالت نقلاً عن بعض العلماء الذين تعلمنا عنهم في أكاديمية سيروس ‘ربما أكون مخطئة لكن الأثار والسيادي ومخلصي لا أشعر بأنهم مرتبطون لكن من أجل الجدال إذا عدنا بالزمن إلى الوراء بطريقة أو بأخرى للمطالبة بهذه الآثار فأين هي إذن؟ وإذا كنت عازمًا على قتل إكسجي فلماذا تسبق نفسك وتقتله؟ لأنه مقدر لك الفشل؟’.
“إنهم يدومون لفترة حتى الأقوياء من هذا النوع لذا لست متأكدًا من أنني سأثق به مع وجود هذا الشق فيه” إبتسم ملوحا بيده وبعد أن أمسكت بها بقوة خفض نظرته إلى حيث أغلق درعي فوق الجرح “سعيد لرؤية الأمور لم تكن سيئة كما تبدو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل هذا يفسر الإنعكاس المفاجئ لحظوظنا” قال دارين وقد بدا القلق واضحًا على ملامحه مراقبا ألاريك “لا بد أن أغرونا خطط لهذه الخطوة منذ بعض الوقت مثل إغتيال… مهلا لحظة….” أعطاني نظرة مرتبكة “إذا فهو يلقي باللوم على التنانين في موت إكسجي؟ هذا أمر سهل بما فيه الكفاية حتى لو لم تأخذ تنينًا حقيقيًا إلى القصر لإغتيال إكسجي ولكن من الذي قتل السيادي بالفعل؟” إنتقل تركيزه إلى سيلفي “سيدتي… آه سامحيني إذا كان هذا سؤالًا غير حكيم ولكن هل من الممكن أن يكون… قريب لك؟ أو من التنانين الأخرى؟”.
“لست متأكدًا من ذلك بعد” تمتمت قبل أن أتمكن من ضبط نفسي والرد على إبتسامته بفتور “آسف على الضجة في منزلك هذا هو المكان الوحيد الذي أمكنني التفكير فيه نظرًا لذلك الوضع، لا يمكننا البقاء لفترة طويلة أنا فقط بحاجة لوقوف رفيقي على قدميه و…”.
مع الإستمرار في توجيه خطوة الإله ركزت بالكامل على البوابة وإستمعت إلى صداها المحدد بين العديد من النقاط الأخرى من حولي، عندما تأكدت من حصولي عليه أمسكت بالبوصلة وقمت بإلغاء تنشيطها حينها بدأت البوابة تضغط نفسها نحو الداخل ضد إرادتي، النقطة في الفضاء المتصلة بمسارات البرق غنت لي بنفس الطريقة وبعد أن إنتظرت وقتًا كافيًا لتأمين البوصلة في رون البعد الخاص بي خطوت عبر الفتحة.
“غراي… أرثر هناك شيء تحتاج إلى معرفته” قال دارين بصوت منخفض وعاجل بتعبير متوتر “ألاريك هنا… بالطبع لم يستيقظ السكير العجوز على صوت التنبيه لكن ينبغي أنه زحف من السرير وإرتدى بنطاله الآن لذا قبل أن تهرب يجب أن تسمع ما سيقوله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت الذي أعقب ذلك ظل الصوت الوحيد هو زفير شول غير المصدق.
أعطتني النظرة الجادة لدارين وقفة وبعد لحظة من التردد أومأت برأسي مستعيدا إعوجاج تيمبوس ثم قمنا بسحب جسد شول اللاواعي إلى المنزل، وضعناه على الأريكة وتركت سيلفي لرعايته بينما يعيد دارين العديد من الأطفال إلى غرفهم بما في ذلك بريار المحبطة.
أضافت بريار بينما تعقد ذراعيها وتحدق في الشاشة “لقد قامت أداة العرض بتنشيط نفسها وبدأت بالثرثرة حول الرسالة الإلزامية”.
عندما دخلنا الغرفة إتضح أن ألاريك هناك بالفعل يسكب لنفسه مشروبًا وخلفه النصف النشط من البوصلة يدندن في جهل مرح بعد كل ما حدث منذ آخر مرة إستخدمتها، نظر إلي ألاريك بحذر حينما جلست مقابله والإرهاق يضغط علي من كل جانب لكن بإمكاني أن أقول إن الصاعد العجوز متعب مثلي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل هذا يفسر الإنعكاس المفاجئ لحظوظنا” قال دارين وقد بدا القلق واضحًا على ملامحه مراقبا ألاريك “لا بد أن أغرونا خطط لهذه الخطوة منذ بعض الوقت مثل إغتيال… مهلا لحظة….” أعطاني نظرة مرتبكة “إذا فهو يلقي باللوم على التنانين في موت إكسجي؟ هذا أمر سهل بما فيه الكفاية حتى لو لم تأخذ تنينًا حقيقيًا إلى القصر لإغتيال إكسجي ولكن من الذي قتل السيادي بالفعل؟” إنتقل تركيزه إلى سيلفي “سيدتي… آه سامحيني إذا كان هذا سؤالًا غير حكيم ولكن هل من الممكن أن يكون… قريب لك؟ أو من التنانين الأخرى؟”.
“الرجل العجوز” قلت.
تلك المدن بمثابة نقطة إنطلاق أساسية لجهود أخرى وخاصة الإمدادات لذا وفقًا لألاريك محاولات إستعادة المدن ضئيلة، حققت قوات التمرد عددًا من الإنتصارات غير المتوقعة في الأسابيع التي تلت سقوط سيز كلار، في غضون أيام سقطت هذه المدن وأصحاب الدماء العليا إما يأمرون قواتهم بالإنسحاب أو يتم إعدامهم على يد الفرق الموالية، ما زاد الطين بلة أنه تم إستهداف وإغتيال شبكة إتصالات ألاريك والمخبرين والجواسيس والمشغلين.
“الجرو” أجاب بشخير متناولا مشروبًا مقويًا وتنهد “هل يمكنني أن أفترض أن عودتك إلى قارتنا الجميلة هي التي أثارت مثل هذه العاصفة القذرة؟”.
“لن تحصل على أكثر من فائدة أو إثنتين من هذا الآن” قال دارين بعد أن ظهر مرة أخرى في فناء منزله مرتديًا سترة سفر بسيطة وسروالًا.
“ماذا تقصد؟” سألت متكئا على الكرسي وعاقدا ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت سيلفي للحظة بينما تراقبني عن كثب ‘هل سمعت من قبل عن مرسوم الأثير الذي يسمح لك بإعادة الزمن إلى الوراء؟’.
رفع ألاريك يديه وتمكن بطريقة ما من عدم سكب شرابه.
شعرت بحركة من زاوية عيني حيث ظهرت سيلفي بجانبي ولم تستطع إخفاء خوفها، ضغطت يداها على جانبي أين قطعت شفرة الأثير بداخلي مدفوعة بتركيز مانا سيسيليا، أغلقت عيني سيلفي بإحكام وشعرت أن عقلها يفحص جرحي ونواتي بينما تسنعمل مرسوم الحياة الذي تعلمته في إفيوتس، أحسستت بفراغ رد فعلها السحري فقد تغير تقارب الأثير الخاص بها وتمت إعادة كتابة بصيرتها.
“ماذا أقصد؟” نظر إلى دارين الذي هز كتفيه فقط “الرد يا فتى والهجمات المضادة وإنقلاب أصحاب الدماء العليا علينا حيث إنبثقت جيوش أغرونا لإستعادة المدن التي تخلى عنها… أنا أتحدث عن أشهر من المكاسب التي فقدت في أسبوع”.
“لا إنه على حق لقد كان مثيرًا للشفقة وكذلك أنا الأن أفضل شيء يمكننا القيام به هو التعلم من الأمر والإعتراف بأخطائنا لكي نصبح أقوى” قاطعتها قائلا.
ظل دارين يحدق في يديه وضاقت عيون ألاريك المحتقنة بالدماء بينما يحدق بي من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بمغادرة الغرفة ولكنني إضطررت إلى التوقف وتقديم نصيحة أخيرة “إفعل ما يقوله وأوقف القتال ثم أرسل أتباعك إلى المنزل… دعني أنا وسيريس نتولى الأمور من هنا في الحرب بين التنانين والبازيليسك سيتم سحقك”.
أدركت أنهما مرهقين… وخائفين.
‘لا بد أن إمتصاص المانا الخاص بي قد أعطاها فكرة بسيطة عن التفاعل بين المانا والأثير’ أجابت سيلفي وهي تعض شفتها ‘لست متأكدة من أنني أفهم تمامًا ما حدث’.
“أخبرني المزيد” قلت بينما أميل إلى الأمام “يجب أن تعرف سيريس ما يحدث”.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
سخر ألاريك وأفرغ كأسه قبل أن يبدأ في تقديم شرح مرير ولكنه مفصل للخسائر العديدة التي مني بها التمرد في الأسبوع الماضي فقط، لم تكن قوة سيريس كبيرة بما يكفي لحشد الجيوش وشن هجمات مباشرة ضد السياديين لذا إعتمدوا على سيطرتها على سيز كلار للحفاظ على أي نوع من الإستقرار، خارج سيز كلار حدث القتال إلى حد كبير في الظل من خلال جواسيس وعملاء نظمهم ألاريك ورفاقه، بعد إنسحاب سيريس إلى المقابر الأثرية ذهب الكثير من العمل النشط للتمرد تحت الأرض، ومع ذلك بسبب تصرفات عدد قليل من أصحاب النفوذ الشجعان فقد إكتسبوا السيطرة على حفنة من المدن في تروسيا وفيكور وسيز كلار.
“بسبب تدخل حليف التنانين الرمح أرثر ليوين”.
تلك المدن بمثابة نقطة إنطلاق أساسية لجهود أخرى وخاصة الإمدادات لذا وفقًا لألاريك محاولات إستعادة المدن ضئيلة، حققت قوات التمرد عددًا من الإنتصارات غير المتوقعة في الأسابيع التي تلت سقوط سيز كلار، في غضون أيام سقطت هذه المدن وأصحاب الدماء العليا إما يأمرون قواتهم بالإنسحاب أو يتم إعدامهم على يد الفرق الموالية، ما زاد الطين بلة أنه تم إستهداف وإغتيال شبكة إتصالات ألاريك والمخبرين والجواسيس والمشغلين.
“مع السلامة” إبتسمت ممتنا.
“ليس واحدًا تلو الآخر بل بأعداد كبيرة” قال متأوها وقد إحمرت خدوده تحت لحيته “إضطررت إلى إرسال أتباعي إلى التلال للإختباء… من الصعب أن نفهم ذلك يا فتى وكأن شخصًا ما ألقى مفتاحًا ملعونًا لفريترا وأطلق العنان لطوفان من الموت”.
“ليس واحدًا تلو الآخر بل بأعداد كبيرة” قال متأوها وقد إحمرت خدوده تحت لحيته “إضطررت إلى إرسال أتباعي إلى التلال للإختباء… من الصعب أن نفهم ذلك يا فتى وكأن شخصًا ما ألقى مفتاحًا ملعونًا لفريترا وأطلق العنان لطوفان من الموت”.
ظل ألاريك يتعمق في مواقف أكثر تحديدًا بينما أستمع وأحاول إستيعاب كل شيء وفي المقابل شرحت لهم ما خططت له مع سيريس وأخبرتهم عن أحداث نيرمالا، قبل وقت قصير من الفجر إستيقظ شول وإنضم إلينا هو وسيلفي على الرغم من إحتجاجاتي بأنه يجب أن يستمر في الراحة.
مع الإستمرار في توجيه خطوة الإله ركزت بالكامل على البوابة وإستمعت إلى صداها المحدد بين العديد من النقاط الأخرى من حولي، عندما تأكدت من حصولي عليه أمسكت بالبوصلة وقمت بإلغاء تنشيطها حينها بدأت البوابة تضغط نفسها نحو الداخل ضد إرادتي، النقطة في الفضاء المتصلة بمسارات البرق غنت لي بنفس الطريقة وبعد أن إنتظرت وقتًا كافيًا لتأمين البوصلة في رون البعد الخاص بي خطوت عبر الفتحة.
“لقد إسترحت لفترة طويلة جدًا” قال بحزن “هذا الجسد يتحرق لإسترداد عرضه المثير للشفقة أثناء القتال”.
سمعت دارين يعود إلى منزله – على الأرجح لإبلاغ الأطفال بما يحدث – وتركت سيلفي جانبي للتحقق من شول رغم أن قلقها عالق في ذهني من خلال علاقتنا، بحلول الوقت الذي شُفي فيه جرحي شعرت أنني بحالة جيدة ومرهق حقًا بحيث لا أستطيع تذكر أخر مرة توترت فيها نواتي، بالتأكيد ليس منذ تشكيل الطبقة الثالثة لذا سأحتاج إلى وقت للتعافي وإستيعاب الأثير – أكثر بكثير من الأثير الجوي الضئيل المتوفر هنا.
“لقد كنتم متطابقين بشكل سيئ” قالت سيلفي “لو واجهت أي منجل آخر لكنت…”.
عندما بدأ الجلد الممزق في جانبي بالشفاء تجاهلت الندبة مركزا مبدئيًا على رون الإله ليس لتفعيله بل للتأكد من إستجابته، وخز قداس الشفق في العمود الفقري ثم إحترق قلب النواة وظهرت المانا الجوية المحيطة بنا – عملوا كما هو متوقع – على الرغم من أن كلاهما أثقل مما ينبغي.
“لا إنه على حق لقد كان مثيرًا للشفقة وكذلك أنا الأن أفضل شيء يمكننا القيام به هو التعلم من الأمر والإعتراف بأخطائنا لكي نصبح أقوى” قاطعتها قائلا.
خرجت من المدى ملقيا نظرة غريبة على دارين.
صر شول على أسنانه ووقف في زاوية المكتب ينظر حوله طوال بقية المحادثة.
بقي دارين في أفكاره الخاصة وحك ألاريك لحيته لكنه أبقى عينيه على بطنه بينما طقطق شول رقبته وسار عبر الغرفة.
الحقول المتموجة المرئية من نافذة الدراسة تتحول من اللون الأسود إلى اللون الرمادي البرتقالي مع أول أشعة لضوء الفجر، جعلنا طرق مفاجئ وسريع على باب المكتب نهتز ولكن قبل أن يتمكن أي شخص من السماح للطارق بالدخول إنفتح الباب وإندفعت بريار إلى الداخل.
أومأت برأسي ورفعت إصبعي الصغير.
“سيد دارين! بث – بسرعة – من أغرونا!”.
‘ليس أنا بل… أنت’ على الرغم من حججها بدأت أرى الصورة بشكل أكثر وضوحًا ‘عندما أصبحت بصيرتك لمرسوم الزمن عميقة بما فيه الكفاية ربما أمكنك العودة بالزمن إلى الوراء وأخذ الأثار، ربما صارت المعركة ضد إكسجي صعبة للغاية وإمتلكت سيسيليا اليد العليا ضدي.. ماذا لو أن الصوت الذي تسمعينه هو صوتك أو رسائل مرسلة عبر الزمن؟’.
تبادلنا جميعًا نظرة حذرة ثم تبعناها على عجل إلى غرفة الجلوس المجهزة بشاشة عرض كبيرة حيث يوجد هناك صورة شاملة لجبال ناب البازيليسك عبر سطح البلورة.
“سوريل؟”.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
‘المنقذ في أحلامك من المقابر الأثرية والصوت الذي سمعته وولادتك الجديدة وتغيير مرسومك وحقيقة أنك وُجدت لإنقاذ روحي قبل ولادتك، من المحتمل أن يكون هذا قد خلق نوعًا من التناقض أليس كذلك؟ ماذا لو أن هناك بالفعل طرف ثالث؟ مع مشاركة مرسوم الزمن يمكن أن نكون نحن أيضًا نتحرك عبر جدول زمني متوازي أو…’ قلت وشعرت أن أفكار سيلفي تتعارض مع أفكاري.
خرجت من المدى ملقيا نظرة غريبة على دارين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أبي…’ أرسلت لي وشعرت أن عقلي يلمس عقلها ‘لا يسعني إلا أن أتساءل… ما الذي قد يجمع سيلفيا إندراث وأغرونا فريترا معًا؟’.
“لم يُسمع عن عمليات البث الإلزامي لأنها نادرة جدًا ولم نحصل على واحدة رغم ما حدث في فيكتورياد” بعبوس هز كتفيه.
رمشت بعيني وتفاجأت بذكره لي حيث حدق العديد من الأشخاص في الغرفة بإتجاهي.
أضافت بريار بينما تعقد ذراعيها وتحدق في الشاشة “لقد قامت أداة العرض بتنشيط نفسها وبدأت بالثرثرة حول الرسالة الإلزامية”.
“إذن رسالة من أغرونا فريترا بنفسه” قال شول متأملًا بينما يدخل ويخرج من نطاق الإرسال “لو بإمكاني فقط لكم وجهه الشرير من خلال هذه القطعة الأثرية البلورية”.
“إذن رسالة من أغرونا فريترا بنفسه” قال شول متأملًا بينما يدخل ويخرج من نطاق الإرسال “لو بإمكاني فقط لكم وجهه الشرير من خلال هذه القطعة الأثرية البلورية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت الذي أعقب ذلك ظل الصوت الوحيد هو زفير شول غير المصدق.
إرتفعت حواجب ألاريك ونظر إلى شول بطريقة مسلية “لقد بدأت أرى أين تكمن نقاط القوة والضعف لديه”.
“إذن رسالة من أغرونا فريترا بنفسه” قال شول متأملًا بينما يدخل ويخرج من نطاق الإرسال “لو بإمكاني فقط لكم وجهه الشرير من خلال هذه القطعة الأثرية البلورية”.
“نعم يا شول أتمنى لو إستطعنا ذلك” إبتسمت بخفة.
أمسكت بيديها ما جعلها تفتح عينيها بذهول ‘سأكون بخير أنا فقط بحاجة إلى لحظة للشفاء’.
إنتظرنا جميعًا في صمت حتى توقفت الرسالة المتكررة وتلاشى المشهد أين ظهر وجه عبر الإرسال البلوري.
“إن أبسط تفسير هو في كثير من الأحيان الصحيح” كررت بصوت عال.
“إنه حقًا السيادي الأعلى ينفسه…” همست بريار وأحسست بقشعريرة تسري في جسدها.
“لا إنه على حق لقد كان مثيرًا للشفقة وكذلك أنا الأن أفضل شيء يمكننا القيام به هو التعلم من الأمر والإعتراف بأخطائنا لكي نصبح أقوى” قاطعتها قائلا.
بدا أغرونا صارمًا لكن شدته تناقصت إلى حد ما بسبب الزخرفة المتلألئة في قرنيه حيث حدق فينا من خلال شاشة العرض لعدة ثوان قبل أن يتحدث أخيرًا.
‘من الممكن’ أضفت عقليًا إلى سيلفي.
“شعب ألاكريا” بدأ كلامه بكلمات هادفة وواضحة ‘أبناء فريترا اليوم أتحدث إليكم مباشرة… إلى كل فرد منكم لذا إستمعوا عن كثب وبعناية لأن كلماتي موجهة إليكم”.
‘المنقذ في أحلامك من المقابر الأثرية والصوت الذي سمعته وولادتك الجديدة وتغيير مرسومك وحقيقة أنك وُجدت لإنقاذ روحي قبل ولادتك، من المحتمل أن يكون هذا قد خلق نوعًا من التناقض أليس كذلك؟ ماذا لو أن هناك بالفعل طرف ثالث؟ مع مشاركة مرسوم الزمن يمكن أن نكون نحن أيضًا نتحرك عبر جدول زمني متوازي أو…’ قلت وشعرت أن أفكار سيلفي تتعارض مع أفكاري.
عندما توقف مؤقتًا نظرت حول الغرفة – هناك عدد قليل من المراهقين حاضرين وكذلك سوريل مدبرة منزل دارين – بدوا مذهولين، فقط ألاريك وشول وأنا كنا قادرين على الحفاظ على ذهن صاف بسبب ما نراه، وسعت سيلفي عينيها وإفترقت شفتاها قليلاً عندما أصبحت منغمسة في هذا المتظر لكنني أحسست بمشاعرها وأفكارها وإتضح أن سبب إهتمامها مختلف.
‘من الممكن’ أضفت عقليًا إلى سيلفي.
‘أبي…’ أرسلت لي وشعرت أن عقلي يلمس عقلها ‘لا يسعني إلا أن أتساءل… ما الذي قد يجمع سيلفيا إندراث وأغرونا فريترا معًا؟’.
“ماذا تقصد؟” سألت متكئا على الكرسي وعاقدا ذراعي.
من خلال الإسقاط قوة شخصيته واضحة فإذا لم يستسلم لدوافعه القاسية والمعتلة إجتماعيًا ربما ستقع سيلفيا في حبه… أو ربما هو دائمًا هكذا ولكنه خدعها بإظهار شيء غير موجود.
“مع السلامة” إبتسمت ممتنا.
قمت بمسح وجه سيلفي الساحر بعناية… لم يخجل أغرونا من التلاعب حتى بأقرب الأشخاص إليه فمن خلال تعويذة مزروعة في بيضتها ظل قادرًا على العيش في جسدها، هذا الإكتشاف كاد أن يكسر الثقة بيني وبين سيلفي لذا لا يسعني إلا أن آمل أن يكون موتها وولادتها من جديد قد قطعا هذا الإرتباط، ما يقلقني هو أنه ليس لدينا طريقة لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادروا” قال دارين بعد دقيقة “لا يوجد تدريب أو أعمال منزلية اليوم إذهبوا وإستمتعوا”.
“منذ أشهر ظلت هذه القارة منقسمة بسبب صراع التمرد والحرب الأهلية” تابع أغرونا “كونوا مطمئنين أنا لا أحمل أي ضغينة إتجاه أولئك الذين شاركوا في هذا الصراع، إن مثل هذا التنافس على الإرادات سواء بين المواطنين أو الجنرالات أو حتى السياديين لن يؤدي إلا إلى تعزيزكم كشعب على المدى الطويل فالصراع ضروري للنمو في السلطة…” توقف مؤقتًا وبدا أن عينيه القرمزيتين تحدقان في عيني مباشرة “لكن الصراع في الوقت الخطأ يمكن أن يضعفنا جميعًا لهذا السبب أتحدث إليكم الآن فقد فُتحت أبواب إفيوتس ودخلت التنانين عبرها بالفعل متعارضين مع الكثير من عملنا في ديكاثين، أبطلوا الخير الذي قاتلتم أنتم ودمائكم من أجله لكن عنفهم لا يمتد فقط إلى تلك القارة البعيدة بل سفكوا الدماء أيضا هنا في ألاكريا في قلب إتريل”.
‘لو تمكنت من توجيه ضربة مباشرة لربما أصبت بالشلل’.
تصلب تعبير أغرونا بعينان مشتعلتين كالنار “لقد إغتال أحد التنانين السيادي إكسجي قبل أن يفر كالجبان في الليل وقد رأى آلاف الشهود الأزوراس فوق قصر ينفث المانا والموت، مات 100 أو أكثر من موظفي القصر العاجزين عن مواجهة مثل هذا الهجوم – الألكريون العاديون – إحترقوا حتى تحولوا إلى غبار فقط بسبب جريمة العمل لدعم عشيرة مختلفة، إنتهت الحرب بين ألاكريا وديكاثين وكذلك يجب أن يكون هذا الصراع بين كل الألكرين المخلصين وأنصار سيريس، التنانين عازمة على الإستيلاء على كل من ديكاثين وألاكريا فهم نفس الكائنات التي إخترعت كذبة ألوهية الآزورس، أولئك الذين إختبأوا لفترة طويلة في إفيتوس ولم يقدموا سوى الحكم على أولئك الذين يسمونهم “الأدنى”، لم يقدموا أي مساعدة من المؤن أو السحر بل خلقت هجماتهم بحر ماو فريترا في هذه القارة منهين حياة 100 ألف والأن قرروا أخذ كل ما عملتم أنتم وأسلافكم بجد لبنائه…”.
“إذن رسالة من أغرونا فريترا بنفسه” قال شول متأملًا بينما يدخل ويخرج من نطاق الإرسال “لو بإمكاني فقط لكم وجهه الشرير من خلال هذه القطعة الأثرية البلورية”.
في الصمت الذي أعقب ذلك ظل الصوت الوحيد هو زفير شول غير المصدق.
“إذن رسالة من أغرونا فريترا بنفسه” قال شول متأملًا بينما يدخل ويخرج من نطاق الإرسال “لو بإمكاني فقط لكم وجهه الشرير من خلال هذه القطعة الأثرية البلورية”.
“بسبب تدخل حليف التنانين الرمح أرثر ليوين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشت بعيني وتفاجأت بذكره لي حيث حدق العديد من الأشخاص في الغرفة بإتجاهي.
“شعب ألاكريا” بدأ كلامه بكلمات هادفة وواضحة ‘أبناء فريترا اليوم أتحدث إليكم مباشرة… إلى كل فرد منكم لذا إستمعوا عن كثب وبعناية لأن كلماتي موجهة إليكم”.
“لم أتمكن من إعداد ديكاثين لهذا الإحتمال لكنني سأحمي ألاكريا وجميع الذين ما زالوا يطلقون على أنفسهم الألكريان المخلصين من التنانين الغازية” رفع أغرونا ذقنه وأصبح صوته أعلى وأكثر فخرًا أثناء حديثه “بمساعدتكم بالطبع يجب أن تقف هذه القارة قوية وموحدة تحت سلطتي… الماضي هو زمن المناجل والسياديين وسيطرة عشيرة فريترا أما الآن أنا أغرونا سأرشدكم شخصيًا خلال الأخطار القادمة” خففت تعابير وجهه وقدم لنا إبتسامة متفهمة “لن يتم تطبيق أي عقوبة على من شارك في هذا التمرد طالما ألقوا أسلحتهم وعادوا إلى حياتهم على الفور، بما أنني لا أستطيع أن أقبل أي خلاف داخلي من شأنه أن يضعفنا في مواجهة هذا العدو فإن كل من يرفضون سيتم التعامل معهم على الفور، أدعوا دمائكم وجيرانكم وأصدقائكم إلى وضع مظالمهم الصغيرة جانبًا في الوقت الحالي وغدًا سنخطو خطوة إلى الأمام كأمة موحدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت على قدمي وفتحت عيني محدقا مرة أخرى في إعوجاج تيمبوس حتى هدأ الطنين وكذلك توهج تسرب المانا، عندما أخرجت القطعة الأثرية من قاع الحديقة المدمر أدركت أنها دافئة عند اللمس وهناك صدع ناعم يمتد على جانب المعدن المطروق، من الغريب أنني إستخدمت مخزوني الضئيل من الأثير لتوجيه المانا المطلوبة لتنشيط الجهاز ما جعل حكة الندبة أكثر وضوحًا.
خفض أغرونا فكه وأومأ برأسه ما جعل الزخارف الموجودة في قرنيه تتمايل وتتألق ثم تلاشى الإسقاط وإنطفأت البلورة، تبع ذلك الصمت وببطء إستدار الأطفال لينظروا إلى دارين لكنه حدق بي بينما ركز ألاريك على الأرض وحفر عبوسه على جلده المتجعد، ظل شول يراقبني أيضًا كما لو أنه يأخذ طابوره من ردة فعلي لكن سيلفي إبتعدت عائدة إلى الغرفة وعقلها منغلق.
تركت يدي تسقط مفكرا في ما قاله ثم قابلت عيني سيلفي عندما تذكرت جثة إكسجي.
“غادروا” قال دارين بعد دقيقة “لا يوجد تدريب أو أعمال منزلية اليوم إذهبوا وإستمتعوا”.
“لا أعرف على وجه اليقين ولكن… لم أشعر وكأن هناك تنين” هزت سيلفي كتفيها ورأسها في نفس الوقت ما جعل شعرها الأشقر القمحي يتطاير حول قرنيها.
“سنذهب لنغرق في قلقنا الوجودي” شخرت بريار لكنها مثل الآخرين فعلت ما قيل لها وخرجت من غرفة الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادروا” قال دارين بعد دقيقة “لا يوجد تدريب أو أعمال منزلية اليوم إذهبوا وإستمتعوا”.
عندما لم تتبعها مدبرة المنزل على الفور – لا تزال تحدق إلى الأمام في البلورة بتعبير وجه شاحب ومذهول – وضع دارين يده على كتفها.
سخر ألاريك وأفرغ كأسه قبل أن يبدأ في تقديم شرح مرير ولكنه مفصل للخسائر العديدة التي مني بها التمرد في الأسبوع الماضي فقط، لم تكن قوة سيريس كبيرة بما يكفي لحشد الجيوش وشن هجمات مباشرة ضد السياديين لذا إعتمدوا على سيطرتها على سيز كلار للحفاظ على أي نوع من الإستقرار، خارج سيز كلار حدث القتال إلى حد كبير في الظل من خلال جواسيس وعملاء نظمهم ألاريك ورفاقه، بعد إنسحاب سيريس إلى المقابر الأثرية ذهب الكثير من العمل النشط للتمرد تحت الأرض، ومع ذلك بسبب تصرفات عدد قليل من أصحاب النفوذ الشجعان فقد إكتسبوا السيطرة على حفنة من المدن في تروسيا وفيكور وسيز كلار.
“سوريل؟”.
خفض أغرونا فكه وأومأ برأسه ما جعل الزخارف الموجودة في قرنيه تتمايل وتتألق ثم تلاشى الإسقاط وإنطفأت البلورة، تبع ذلك الصمت وببطء إستدار الأطفال لينظروا إلى دارين لكنه حدق بي بينما ركز ألاريك على الأرض وحفر عبوسه على جلده المتجعد، ظل شول يراقبني أيضًا كما لو أنه يأخذ طابوره من ردة فعلي لكن سيلفي إبتعدت عائدة إلى الغرفة وعقلها منغلق.
رفعت إحدى يديها إلى فمها لتمنع صرخة ضعيفة.
رفعت إحدى يديها إلى فمها لتمنع صرخة ضعيفة.
“آسفة سيد أوردين… إعذرني” وقفت على قدميها بشكل مرتعش وخرجت مسرعة من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقول المتموجة المرئية من نافذة الدراسة تتحول من اللون الأسود إلى اللون الرمادي البرتقالي مع أول أشعة لضوء الفجر، جعلنا طرق مفاجئ وسريع على باب المكتب نهتز ولكن قبل أن يتمكن أي شخص من السماح للطارق بالدخول إنفتح الباب وإندفعت بريار إلى الداخل.
عندما شاهدتها تغادر فكرت في رسالة أغرونا – ليس التفاصيل بل النية – وكيف سيؤثر ذلك على الناس العاديين مثل سوريل.
صر شول على أسنانه ووقف في زاوية المكتب ينظر حوله طوال بقية المحادثة.
“من المثير للإهتمام أنه ناداك بالإسم” قال دارين متأملًا “إن ربطك مع التنانين سيساعده على قلب أي شعبية إكتسبتها في ألاكريا ضدك”.
“لن تحصل على أكثر من فائدة أو إثنتين من هذا الآن” قال دارين بعد أن ظهر مرة أخرى في فناء منزله مرتديًا سترة سفر بسيطة وسروالًا.
“لماذا يدعم شعبك هذا الثعبان على التنانين؟” زمجر شول ممررا يده عبر شعره البرتقالي مما جعل اللون الداكن يلتف ويتلألأ مثل الدخان “عشيرتي لا تحب الطاغية إندراث لكنه ليس أسوأ من أغرونا”.
قمت بمسح وجه سيلفي الساحر بعناية… لم يخجل أغرونا من التلاعب حتى بأقرب الأشخاص إليه فمن خلال تعويذة مزروعة في بيضتها ظل قادرًا على العيش في جسدها، هذا الإكتشاف كاد أن يكسر الثقة بيني وبين سيلفي لذا لا يسعني إلا أن آمل أن يكون موتها وولادتها من جديد قد قطعا هذا الإرتباط، ما يقلقني هو أنه ليس لدينا طريقة لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
“الشيطان الذي تعرفه” أجاب ألاريك بصوت منخفض ومتعب “ما هي أفضل طريقة لجعل الناس ينسون مدى فظاعة معاملة فريترا لهم من التهديد بأن حياتهم ستكون تحت كعب حذاء عشيرة أزوراس أخرى” أشار إلى صدري بإصبعه المتجعد “وأنت أعطيتهم القطعة الصغيرة المثالية من الدعاية” هز رأسه وجلس على الكرسي بينما أصابعه تعجن صدغيه.
عندما لم تتبعها مدبرة المنزل على الفور – لا تزال تحدق إلى الأمام في البلورة بتعبير وجه شاحب ومذهول – وضع دارين يده على كتفها.
“على الأقل هذا يفسر الإنعكاس المفاجئ لحظوظنا” قال دارين وقد بدا القلق واضحًا على ملامحه مراقبا ألاريك “لا بد أن أغرونا خطط لهذه الخطوة منذ بعض الوقت مثل إغتيال… مهلا لحظة….” أعطاني نظرة مرتبكة “إذا فهو يلقي باللوم على التنانين في موت إكسجي؟ هذا أمر سهل بما فيه الكفاية حتى لو لم تأخذ تنينًا حقيقيًا إلى القصر لإغتيال إكسجي ولكن من الذي قتل السيادي بالفعل؟” إنتقل تركيزه إلى سيلفي “سيدتي… آه سامحيني إذا كان هذا سؤالًا غير حكيم ولكن هل من الممكن أن يكون… قريب لك؟ أو من التنانين الأخرى؟”.
‘ماذا عن الوقت الذي قضيته على الأرض إذًا وأنت تراقبين حياتي؟ ألم يكن ذلك سفرا عبر الزمن؟…’.
“لا أعرف على وجه اليقين ولكن… لم أشعر وكأن هناك تنين” هزت سيلفي كتفيها ورأسها في نفس الوقت ما جعل شعرها الأشقر القمحي يتطاير حول قرنيها.
‘لو تمكنت من توجيه ضربة مباشرة لربما أصبت بالشلل’.
“إذا من في رأيك؟” عادت نظرة دارين إلي.
إرتفعت حواجب ألاريك ونظر إلى شول بطريقة مسلية “لقد بدأت أرى أين تكمن نقاط القوة والضعف لديه”.
كلماته مثل قطرة على سطح أفكاري المتماوج بحيث لم تكن لدي أي فكرة عمن يمكن أن يقتل السيادي أكثر مما أعرفه عندما عثرنا على الجثة لأول مرة، شعرت على يقين من أننا لم نفتقد سوى بعض التفاصيل الصغيرة لمساعدتنا في تجميع القطع معًا.
– أرثر ليوين :
‘لماذا يعيدني هذا اللغز إلى حجر المفتاح الثالث المفقود؟’.
“إن أبسط تفسير هو في كثير من الأحيان الصحيح” كررت بصوت عال.
‘هل تعتقد أنهم مرتبطون؟’ فكرت سيلفي مرة أخرى وأستطيع أن أعرف من نبرة أفكارها أنها لم تكن مقتنعة ‘مثل طرف ثالث يصادف أنه يتحرك على نفس المسار الذي نسير فيه؟’.
“ليس واحدًا تلو الآخر بل بأعداد كبيرة” قال متأوها وقد إحمرت خدوده تحت لحيته “إضطررت إلى إرسال أتباعي إلى التلال للإختباء… من الصعب أن نفهم ذلك يا فتى وكأن شخصًا ما ألقى مفتاحًا ملعونًا لفريترا وأطلق العنان لطوفان من الموت”.
تنهدت وجلست مقابل ألاريك ممررا يدي على وجهي بتعب بينما أكافح من أجل التفكير في حكة الندبة.
بدا أغرونا صارمًا لكن شدته تناقصت إلى حد ما بسبب الزخرفة المتلألئة في قرنيه حيث حدق فينا من خلال شاشة العرض لعدة ثوان قبل أن يتحدث أخيرًا.
“لا أعرف” قلت مجيبًا على أسئلة سيلفي ودارين في الوقت نفسه.
تنهدت وجلست مقابل ألاريك ممررا يدي على وجهي بتعب بينما أكافح من أجل التفكير في حكة الندبة.
‘من الممكن’ أضفت عقليًا إلى سيلفي.
“لا إنه على حق لقد كان مثيرًا للشفقة وكذلك أنا الأن أفضل شيء يمكننا القيام به هو التعلم من الأمر والإعتراف بأخطائنا لكي نصبح أقوى” قاطعتها قائلا.
شهقت وألقيت نظرات حذرة على الجميع بإستثناء سيلفي التي تتابع أفكاري.
بقي دارين في أفكاره الخاصة وحك ألاريك لحيته لكنه أبقى عينيه على بطنه بينما طقطق شول رقبته وسار عبر الغرفة.
“أرثر؟” سأل دارين.
عندما نظرت إليه أومأ برأسه نحو إعوجاج تيمبوس.
“نعم فقط… لا يهم” قلت وأنا أعلم أنني لا أستطيع شرح أفكاري لدارين.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
‘المنقذ في أحلامك من المقابر الأثرية والصوت الذي سمعته وولادتك الجديدة وتغيير مرسومك وحقيقة أنك وُجدت لإنقاذ روحي قبل ولادتك، من المحتمل أن يكون هذا قد خلق نوعًا من التناقض أليس كذلك؟ ماذا لو أن هناك بالفعل طرف ثالث؟ مع مشاركة مرسوم الزمن يمكن أن نكون نحن أيضًا نتحرك عبر جدول زمني متوازي أو…’ قلت وشعرت أن أفكار سيلفي تتعارض مع أفكاري.
‘أنا متعب ونواتي شبه فارغة’ تنهدت مطلقا الأثير ومغلقا عيني مما أتاح لنفسي الوقت اللازم للشفاء.
‘إن أبسط تفسير غالبًا ما يكون هو الأكثر دقة’ قالت نقلاً عن بعض العلماء الذين تعلمنا عنهم في أكاديمية سيروس ‘ربما أكون مخطئة لكن الأثار والسيادي ومخلصي لا أشعر بأنهم مرتبطون لكن من أجل الجدال إذا عدنا بالزمن إلى الوراء بطريقة أو بأخرى للمطالبة بهذه الآثار فأين هي إذن؟ وإذا كنت عازمًا على قتل إكسجي فلماذا تسبق نفسك وتقتله؟ لأنه مقدر لك الفشل؟’.
“ليس واحدًا تلو الآخر بل بأعداد كبيرة” قال متأوها وقد إحمرت خدوده تحت لحيته “إضطررت إلى إرسال أتباعي إلى التلال للإختباء… من الصعب أن نفهم ذلك يا فتى وكأن شخصًا ما ألقى مفتاحًا ملعونًا لفريترا وأطلق العنان لطوفان من الموت”.
‘ليس أنا بل… أنت’ على الرغم من حججها بدأت أرى الصورة بشكل أكثر وضوحًا ‘عندما أصبحت بصيرتك لمرسوم الزمن عميقة بما فيه الكفاية ربما أمكنك العودة بالزمن إلى الوراء وأخذ الأثار، ربما صارت المعركة ضد إكسجي صعبة للغاية وإمتلكت سيسيليا اليد العليا ضدي.. ماذا لو أن الصوت الذي تسمعينه هو صوتك أو رسائل مرسلة عبر الزمن؟’.
‘المنقذ في أحلامك من المقابر الأثرية والصوت الذي سمعته وولادتك الجديدة وتغيير مرسومك وحقيقة أنك وُجدت لإنقاذ روحي قبل ولادتك، من المحتمل أن يكون هذا قد خلق نوعًا من التناقض أليس كذلك؟ ماذا لو أن هناك بالفعل طرف ثالث؟ مع مشاركة مرسوم الزمن يمكن أن نكون نحن أيضًا نتحرك عبر جدول زمني متوازي أو…’ قلت وشعرت أن أفكار سيلفي تتعارض مع أفكاري.
فكرت سيلفي للحظة بينما تراقبني عن كثب ‘هل سمعت من قبل عن مرسوم الأثير الذي يسمح لك بإعادة الزمن إلى الوراء؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غراي ما الذ… أسنان فريترا!” إندفع عبر الفناء إلى جانبي محدقا في جرحي ووجهي ثم إلى رفاقي وأخيراً شحب وجهه “هيا دعنا ندخلك هذا الجرح يحتاج إلى…”.
‘قداس الشفق يمكن أن يعيد الزمن إلى الوراء’ أشرت لها.
“لا” قلت مجبرا نفسي على الركوع على ركبتي “سأكون بخير… أحتاج للحظة” تحرك عقلي إلى الداخل مع التركيز على نواتي.
‘هذا ليس نفس الأمر رغم ذلك…’ أعطتني نظرة حادة.
سخر ألاريك وأفرغ كأسه قبل أن يبدأ في تقديم شرح مرير ولكنه مفصل للخسائر العديدة التي مني بها التمرد في الأسبوع الماضي فقط، لم تكن قوة سيريس كبيرة بما يكفي لحشد الجيوش وشن هجمات مباشرة ضد السياديين لذا إعتمدوا على سيطرتها على سيز كلار للحفاظ على أي نوع من الإستقرار، خارج سيز كلار حدث القتال إلى حد كبير في الظل من خلال جواسيس وعملاء نظمهم ألاريك ورفاقه، بعد إنسحاب سيريس إلى المقابر الأثرية ذهب الكثير من العمل النشط للتمرد تحت الأرض، ومع ذلك بسبب تصرفات عدد قليل من أصحاب النفوذ الشجعان فقد إكتسبوا السيطرة على حفنة من المدن في تروسيا وفيكور وسيز كلار.
‘ماذا عن الوقت الذي قضيته على الأرض إذًا وأنت تراقبين حياتي؟ ألم يكن ذلك سفرا عبر الزمن؟…’.
“إنه حقًا السيادي الأعلى ينفسه…” همست بريار وأحسست بقشعريرة تسري في جسدها.
شدت شفتيها وتزايدت شكوكها ‘لم أتمكن من إجراء تغييرات رغم ذلك أنت لم تعرف حتى أنني كنت هناك’.
صر شول على أسنانه ووقف في زاوية المكتب ينظر حوله طوال بقية المحادثة.
إعترفت أنني وصلت إلى حدودي لذا أسندت ظهري على الكرسي مطلقا تنهيدة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقول المتموجة المرئية من نافذة الدراسة تتحول من اللون الأسود إلى اللون الرمادي البرتقالي مع أول أشعة لضوء الفجر، جعلنا طرق مفاجئ وسريع على باب المكتب نهتز ولكن قبل أن يتمكن أي شخص من السماح للطارق بالدخول إنفتح الباب وإندفعت بريار إلى الداخل.
“إن أبسط تفسير هو في كثير من الأحيان الصحيح” كررت بصوت عال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘جلد مشدود ومظهر غائر وعيون عمياء عديمة اللون كأن الدم تم إستنزافه من جسده…’.
بقي دارين في أفكاره الخاصة وحك ألاريك لحيته لكنه أبقى عينيه على بطنه بينما طقطق شول رقبته وسار عبر الغرفة.
‘إن أبسط تفسير غالبًا ما يكون هو الأكثر دقة’ قالت نقلاً عن بعض العلماء الذين تعلمنا عنهم في أكاديمية سيروس ‘ربما أكون مخطئة لكن الأثار والسيادي ومخلصي لا أشعر بأنهم مرتبطون لكن من أجل الجدال إذا عدنا بالزمن إلى الوراء بطريقة أو بأخرى للمطالبة بهذه الآثار فأين هي إذن؟ وإذا كنت عازمًا على قتل إكسجي فلماذا تسبق نفسك وتقتله؟ لأنه مقدر لك الفشل؟’.
“قتل السيادي – أزوراس كامل – ليس بالمهمة السهلة ومع ذلك هناك قائمة قصيرة بأسماء أولئك الذين بإمكانهم القيام بذلك” رفعت قبضتي وكل أصابعي ملتوية إلى الداخل “سيادي آخر”.
سخر ألاريك وأفرغ كأسه قبل أن يبدأ في تقديم شرح مرير ولكنه مفصل للخسائر العديدة التي مني بها التمرد في الأسبوع الماضي فقط، لم تكن قوة سيريس كبيرة بما يكفي لحشد الجيوش وشن هجمات مباشرة ضد السياديين لذا إعتمدوا على سيطرتها على سيز كلار للحفاظ على أي نوع من الإستقرار، خارج سيز كلار حدث القتال إلى حد كبير في الظل من خلال جواسيس وعملاء نظمهم ألاريك ورفاقه، بعد إنسحاب سيريس إلى المقابر الأثرية ذهب الكثير من العمل النشط للتمرد تحت الأرض، ومع ذلك بسبب تصرفات عدد قليل من أصحاب النفوذ الشجعان فقد إكتسبوا السيطرة على حفنة من المدن في تروسيا وفيكور وسيز كلار.
“أو تنين؟” قالت سيلفي ورفعتُ إصبعًا ثانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نواتك ماذا لو…’.
“تم تدريب الأشباح على قتل الأزوراس” قلت ورفعت إصبعي الثالث.
‘المنقذ في أحلامك من المقابر الأثرية والصوت الذي سمعته وولادتك الجديدة وتغيير مرسومك وحقيقة أنك وُجدت لإنقاذ روحي قبل ولادتك، من المحتمل أن يكون هذا قد خلق نوعًا من التناقض أليس كذلك؟ ماذا لو أن هناك بالفعل طرف ثالث؟ مع مشاركة مرسوم الزمن يمكن أن نكون نحن أيضًا نتحرك عبر جدول زمني متوازي أو…’ قلت وشعرت أن أفكار سيلفي تتعارض مع أفكاري.
“أنت…” قال شول وتوقف ليرفع رأسه إلى الجانب “أعلم أنه لم يكن أنت… حسنًا لقد تخلى باقي أفراد عشيرتي منذ فترة طويلة عن كونهم محاربين لكن إكسجي لم يبدو قويًا جدًا بالنسبة لي.. ربما من الممكن أن يقتله مورداين أو أحد أفراد العشيرة”.
عندما لم تتبعها مدبرة المنزل على الفور – لا تزال تحدق إلى الأمام في البلورة بتعبير وجه شاحب ومذهول – وضع دارين يده على كتفها.
أومأت برأسي ورفعت إصبعي الصغير.
“لقد كنتم متطابقين بشكل سيئ” قالت سيلفي “لو واجهت أي منجل آخر لكنت…”.
“أغرونا” شخر ألاريك “أو الإرث حيوانه الأليف فقد قالت التقارير الواردة من أحد أصدقائي في الخطوط الأمامية في سيز كلار إن العاهرة غير الطبيعية يمكنها أن تمتص المانا منك مباشرة”.
‘لماذا يعيدني هذا اللغز إلى حجر المفتاح الثالث المفقود؟’.
تركت يدي تسقط مفكرا في ما قاله ثم قابلت عيني سيلفي عندما تذكرت جثة إكسجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانب سيلفي ظلت عيون دارين على جانبي أين إستمر الدم في التدفق، يبدو أنها لفت ما يكفي من المانا حول شفرتي حتى تمكنت من عكسها نحوي مرة أخرى، بقيت مرتبكًا وتفاجأت عندما إنفجرت الدفعة الثانية من المانا لتدفع النصل من خلالي ما جعل رد فعلي يبدو بطيئ للغاية، شعرت براحة باردة مفاجئة في جانبي حين بدأ الأثير يتدفق شيئًا فشيئًا من نواتي إلى جرحي مما أدى إلى خياطة العضلات والعظام والأعضاء الداخلية معًا.
‘جلد مشدود ومظهر غائر وعيون عمياء عديمة اللون كأن الدم تم إستنزافه من جسده…’.
“إنهم يدومون لفترة حتى الأقوياء من هذا النوع لذا لست متأكدًا من أنني سأثق به مع وجود هذا الشق فيه” إبتسم ملوحا بيده وبعد أن أمسكت بها بقوة خفض نظرته إلى حيث أغلق درعي فوق الجرح “سعيد لرؤية الأمور لم تكن سيئة كما تبدو”.
“بدت سيسيليا مندهشة تمامًا عندما وجدنا السيادي ميت مثلنا” قالت سيلفي مفكرة بصوت عالٍ “إذا إستنزفت المانا منه فقد قامت بدورها بشكل جيد… ربما أغرونا على إستعداد للتضحية بإكسجي لمنح سيسيليا دفعة قوية من أجل معركتها ضدك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت الذي أعقب ذلك ظل الصوت الوحيد هو زفير شول غير المصدق.
بشعرت أن سيلفي تأمل أن يكون هذا هو الحال وأن سيسيليا لم تكن قوية بما يكفي لمحاربتنا بمفردها.
تبادلنا جميعًا نظرة حذرة ثم تبعناها على عجل إلى غرفة الجلوس المجهزة بشاشة عرض كبيرة حيث يوجد هناك صورة شاملة لجبال ناب البازيليسك عبر سطح البلورة.
“نحن لا نعرف ولن نقترب من الإجابات هنا لذا نحتاج للعودة إلى سيريس” قلت ملقيا نظرة على دارين وألاريك “أنا آسف أتمنى أن أقدم المزيد ولكن…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يُسمع عن عمليات البث الإلزامي لأنها نادرة جدًا ولم نحصل على واحدة رغم ما حدث في فيكتورياد” بعبوس هز كتفيه.
“لا حاجة لذلك” قال دارين مربتا على ذراعي “منزلي ليس له أي صلة مباشرة بالتمرد فأنا مجرد صاعد متقاعد أقوم بتدريب عدد قليل من الأطفال أما بالنسبة لألريك…” أطلق على الرجل الأكبر سنًا نظرة حذرة أخرى “إنه ليس هنا حقًا وإذا كان كذلك فهو بالتأكيد غير مرتبط بمؤامرة سيريس… وإذا كان كذلك فليس لدي أي وسيلة لمعرفة الأمر فنحن مجرد أصدقاء شرب قدامى”.
‘قداس الشفق يمكن أن يعيد الزمن إلى الوراء’ أشرت لها.
بدأت بمغادرة الغرفة ولكنني إضطررت إلى التوقف وتقديم نصيحة أخيرة “إفعل ما يقوله وأوقف القتال ثم أرسل أتباعك إلى المنزل… دعني أنا وسيريس نتولى الأمور من هنا في الحرب بين التنانين والبازيليسك سيتم سحقك”.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
“إنه خطأك أنه تم جرّي إلى هذا في المقام الأول بسبب علاقتك بذلك المنجل ولكن أعتقد أنك على حق لم يفت الأوان بعد للتقاعد للمرة الثالثة” سخر ألاريك.
عندما دخلت إلى مدى مجال الإرسال سمعت صوتًا مستيقظًا وعصبيًا في رأسي “أكرر سيتم تشغيل رسالة إلزامية من السيادي الأعلى بنفسه خلال دقيقتين يجب على جميع الألكريان الإستماع… أكرر إلزامية…”.
“مع السلامة” إبتسمت ممتنا.
“إنه خطأك أنه تم جرّي إلى هذا في المقام الأول بسبب علاقتك بذلك المنجل ولكن أعتقد أنك على حق لم يفت الأوان بعد للتقاعد للمرة الثالثة” سخر ألاريك.
لوح دارين قليلاً لكن ألاريك قام فقط بتجعيد أنفه وإستأنف التحديق في بطنه.
“أو تنين؟” قالت سيلفي ورفعتُ إصبعًا ثانيًا.
غادرت ورفاقي خلفي عائدا إلى المكتب حيث البوصلة لا تزال تنتظر وتوقفت أمامها مفكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غادروا” قال دارين بعد دقيقة “لا يوجد تدريب أو أعمال منزلية اليوم إذهبوا وإستمتعوا”.
“لا يمكننا تركها هنا مرة أخرى بما أن إعوجاج تيمبوس على وشك الإنتهاء فقد نحتاج إلى البوصلة معنا، إن التحرك عبر المقابر الأثرية هو أفضل طريقة لتجنب نظرات أغرونا وكيزبس الثاقبة وقد تكون أداتنا الوحيدة للتنقل بين ألاكريا وديكاثين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘جلد مشدود ومظهر غائر وعيون عمياء عديمة اللون كأن الدم تم إستنزافه من جسده…’.
“أي أفكار؟” سألت سيلفي بينما تحرك بيدها مجال الطاقة المحيط بالآثار.
تصلب تعبير أغرونا بعينان مشتعلتين كالنار “لقد إغتال أحد التنانين السيادي إكسجي قبل أن يفر كالجبان في الليل وقد رأى آلاف الشهود الأزوراس فوق قصر ينفث المانا والموت، مات 100 أو أكثر من موظفي القصر العاجزين عن مواجهة مثل هذا الهجوم – الألكريون العاديون – إحترقوا حتى تحولوا إلى غبار فقط بسبب جريمة العمل لدعم عشيرة مختلفة، إنتهت الحرب بين ألاكريا وديكاثين وكذلك يجب أن يكون هذا الصراع بين كل الألكرين المخلصين وأنصار سيريس، التنانين عازمة على الإستيلاء على كل من ديكاثين وألاكريا فهم نفس الكائنات التي إخترعت كذبة ألوهية الآزورس، أولئك الذين إختبأوا لفترة طويلة في إفيتوس ولم يقدموا سوى الحكم على أولئك الذين يسمونهم “الأدنى”، لم يقدموا أي مساعدة من المؤن أو السحر بل خلقت هجماتهم بحر ماو فريترا في هذه القارة منهين حياة 100 ألف والأن قرروا أخذ كل ما عملتم أنتم وأسلافكم بجد لبنائه…”.
“هل يمكننا التأكد من أن السيدة سيلفي لن تعاني من نوبة أخرى؟” سأل شول ونظر إليها ببراعة من زاوية عينه.
بدأ تدفق الدم يتباطأ حول نواتي وملأ معظم الأثير القطع على الرغم من أن الشفاء ترك ندبة باهتة خلفه وإستهلك معظم الأثير في نواتي، الندبة نفسها تسبب الحكة وبمثابة أثر محسوس في الجزء الخلفي من ذهني أكثر من كونها على سطح النواة نفسها، لم أستطع أن أسحب نفسي بعيدًا عنها – مثل جندي يحدق في جرح تم شفاءه حديثًا – لذا قمت بتجاهل الندبة عقليًا وإنحنيت نحو الإنزعاج محاولا فهمه.
“هذا ما أتمنى” تنفست “إذهبا سأكون خلفكم مباشرة”.
“لا حاجة لذلك” قال دارين مربتا على ذراعي “منزلي ليس له أي صلة مباشرة بالتمرد فأنا مجرد صاعد متقاعد أقوم بتدريب عدد قليل من الأطفال أما بالنسبة لألريك…” أطلق على الرجل الأكبر سنًا نظرة حذرة أخرى “إنه ليس هنا حقًا وإذا كان كذلك فهو بالتأكيد غير مرتبط بمؤامرة سيريس… وإذا كان كذلك فليس لدي أي وسيلة لمعرفة الأمر فنحن مجرد أصدقاء شرب قدامى”.
عضت سيلفي شفتها وهز شول كتفيه ثم دخل مباشرة إلى البوابة، أومأت لها أن تتبعه وفعلت ذلك بتردد لتختفي في الشكل البيضاوي المتلألئ المعلق في الهواء، مددت يدي وشعرت بشكل البوابة بواسطة الأثير حيث أدى تنشيط نواتي إلى الشعور بألم عميق ومثير في جميع أنحاء جسدي وزاد من حدة الإحساس بالحكة الناتجة عن الندبة، هناك ألفة لأثير البوابة ولا علاقة لها بإستخدامي لها من قبل لذا من باب الفضول قمت بتنشيط خطوة الإله ورأيت الممرات دون الدخول فيها.
من خلال الإسقاط قوة شخصيته واضحة فإذا لم يستسلم لدوافعه القاسية والمعتلة إجتماعيًا ربما ستقع سيلفيا في حبه… أو ربما هو دائمًا هكذا ولكنه خدعها بإظهار شيء غير موجود.
إبتسامة واثقة قسمت تعابير وجهي.
عندما دخلنا الغرفة إتضح أن ألاريك هناك بالفعل يسكب لنفسه مشروبًا وخلفه النصف النشط من البوصلة يدندن في جهل مرح بعد كل ما حدث منذ آخر مرة إستخدمتها، نظر إلي ألاريك بحذر حينما جلست مقابله والإرهاق يضغط علي من كل جانب لكن بإمكاني أن أقول إن الصاعد العجوز متعب مثلي تمامًا.
مع الإستمرار في توجيه خطوة الإله ركزت بالكامل على البوابة وإستمعت إلى صداها المحدد بين العديد من النقاط الأخرى من حولي، عندما تأكدت من حصولي عليه أمسكت بالبوصلة وقمت بإلغاء تنشيطها حينها بدأت البوابة تضغط نفسها نحو الداخل ضد إرادتي، النقطة في الفضاء المتصلة بمسارات البرق غنت لي بنفس الطريقة وبعد أن إنتظرت وقتًا كافيًا لتأمين البوصلة في رون البعد الخاص بي خطوت عبر الفتحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘جلد مشدود ومظهر غائر وعيون عمياء عديمة اللون كأن الدم تم إستنزافه من جسده…’.
–+–
“لقد كنتم متطابقين بشكل سيئ” قالت سيلفي “لو واجهت أي منجل آخر لكنت…”.
ترجمة : Ozy.
كلماته مثل قطرة على سطح أفكاري المتماوج بحيث لم تكن لدي أي فكرة عمن يمكن أن يقتل السيادي أكثر مما أعرفه عندما عثرنا على الجثة لأول مرة، شعرت على يقين من أننا لم نفتقد سوى بعض التفاصيل الصغيرة لمساعدتنا في تجميع القطع معًا.
مدعوم من طرف : Youssef Ahmed.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعترفت أنني وصلت إلى حدودي لذا أسندت ظهري على الكرسي مطلقا تنهيدة أخرى.
تنهدت وجلست مقابل ألاريك ممررا يدي على وجهي بتعب بينما أكافح من أجل التفكير في حكة الندبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
